قصة للعبرة ـ أهكــــذا نعامل كتاب الله؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة للعبرة ـ أهكــــذا نعامل كتاب الله؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-24, 11:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
elfares32000
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي قصة للعبرة ـ أهكــــذا نعامل كتاب الله؟

ـــ قصــة منقولة للعبرة ـــ حاول أن تكمل قرآتها رغم طولها فهي مفيدة بإذن الله
فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده..

وهممت بإغلاق الدرج ولكن لفت انتباهي قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة داخل المكتب..

فأخذت أقرأها
*******

سافر أب الى بلد بعيد

تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعيا وراء الرزق

وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى

إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها

بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة

ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج

ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة..

وكانوا يخرجونها من حين لآخر

لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..

وهكذا فعلوا مع كل

رسائل والدهم العزيز على قلوبهم

*******


ومضت السنون
وعاد الأب

ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط



فسأله الأب:

أين أمك؟؟


قال الابن :

لقد أصابها مرض شديد

ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها

فماتت


قال الأب:

لماذا؟

ألم تفتحوا الرسالة الأولى

لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال


قال الابن:

لا..



فسأله أبوه

وأين أخوك؟؟


قال الابن:

لقد تعرف على بعض رفاق السوء

وبعد موت أمي

لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم


تعجب الأب وقال:

لماذا؟

ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء..

وأن يأتي إليّ


رد الابن قائلا:

لا..



قال الأب :

لا حول ولا قوة إلا بالله..

وأين أختك؟


قال الابن:

لقد تزوجت ذلك الشاب

الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه

وهى تعيسة معه أشد تعاسة


فقال الأب ثائرا :

ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة

التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب

ورفضي لهذا الزواج


قال الابن:

لا

لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها

ولكنا لم نقرأها
*******

تفكرت في شأن تلك الأسرة

وكيف تشتت شملها

وتعست حياتها

لأنها لم تقرأ رسائل الأب اليها

ولم تنتفع بها



بل واكتفت

بتقديسها

والمحافظة عليها

دون العمل بما فيها




ثم نظرت إلى المصحف..

الى القرآن الكريم

الموضوع داخل علبة قطيفة

على المكتب
يا ويحي ..


إنني أعامل رسالة الله ليّ

كما عامل هؤلاء الأبناء

رسائل أبيهم


إنني أغلق المصحف

واضعه في مكتبي

ولكنني لا أقرأه

ولا أنتفع بما فيه

وهو منهاج حياتي كلها


فاستغفرت ربي

وأخرجت المصحف..

وعزمت على أن لا أهجره أبدا

* أتمنى أن وصل الهدف المقصود

* أ سأل الله العظيم أن يوفقنا في قراءة القرآن

*لا لكى نراه ونضعه فوق الرف أو في السيارة أو المكتب = مثل القصة أعلاه.


دعـــوة خيـــــر








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-24, 17:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحْمد أمير
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحْمد أمير
 

 

 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع
بوركت مجهوداتك










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-24, 19:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لمنور
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعبرة, أهكــــذا, الله؟, وعامل, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc