الشيخ قبلان: فلسطين عرضة لهجمة صهيونية شرسة
رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن "فلسطين عرضة لهجمة صهيونية شرسة تريد إفتراس ما تبقى من أرض فلسطينية محررة في ظل صمت عربي وإسلامي على إعتداءات الإحتلال وإستمرار إنتهاكه للمقدسات الدينية في القدس وتوالي حملات التهويد وبناء المستوطنات على أرض فلسطين، فما يجري من انتهاك للمسجد الاقصى، اعتداء واستفزاز لمشاعر المسلمين المطالبين باتخاذ مواقف حازمة وخطوات عملية تحفظ مقدساتهم من الانتهاك".
وقال "إن الشعب الفلسطيني يستصرخ العالم لانقاذه من الهجمة الاسرائيلية والحصار والانتهاكات للمقدسات الاسلامية والمسيحية، لذلك نطالب أن يكون السلاح موجهاً ضد العدو الاسرائيلي، وان يحل العرب والفلسطينيون المشاكل بالتي هي احسن، لان اسرائيل هي العدو لشعبنا الذي غرسه الاستعمار في ارض فلسطين وهو ينتهك الحرمات والمقدسات وعلينا جميعا ان نتقي الله في دماء شعبنا ونحافظ على بلادنا نحفظ مقدساتنا، فنبتعد عن كل حساسية ومنكر واساءة ونبتعد عن الاحقاد والبغضاء والتحدي".
وحذر من "تمادي العنصرية الصهيونية بالتأكيد على الهوية القومية للكيان الصهيوني ورفض حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم في فلسطين مما يؤشر إلى قيام حملة تشريد جديدة يدفع الفلسطينيون المقيمون ثمنها ولا يعود اللاجئون إلى فلسطين، لذلك نطالب جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمل المسؤولية الأخلاقية والإيمانية في الدفاع عن فلسطين وعدم السماح بإستفراد الشعب الفلسطيني أمام الوحش الصهيوني".
وناشد "الفلسطينيين أن يتوحدوا ويتضامنوا ويتلاحموا ويكونوا في خندق مواجهة العدو الصهيوني، فلا يفسحوا المجال أمام إسرائيل لتنفيذ مخططاتها الشيطانية بإقامة الكيان اليهودي العنصري الذي لا يجد فيه العرب موطأ قدم لهم، فالفلسطينيون مطالبون بأن يتمسكوا بمقاومتهم فيجاهدوا بحفظ أرضهم وشعبهم مستمدين القوة من حقوقهم المشروعة في الدفاع عن مقدساتهم وممتلكاتهم وحقهم في تحرير ارضهم".
وأكد أن "المقاومة في فلسطين ضمانة لإستعادة الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض وحفظ المقدسات والمحافظة على الشعب، والعدو الصهيوني لا يفقه إلا لغة المقاومة حتى يرتدع عن مشاريعه الشيطانية في تهويد المقدسات وإغتصاب الأرض وتشريد الشعب، وعلى العرب والمسلمين ان يعيدوا تصويب البوصلة في دعم الشعب الفلسطيني لتكون فلسطين القضية المركزية الاولى في الدعم والنصرة".
وطالب "العرب والمسلمين والفلسطينيين ان يوجهوا البندقية تجاه العدو المحتل للارض والذي ينتهك الحرمات ويضرب المقدسات ويسيء للانسان بفعل تكبره وغطرسته وغروره مما يحتم ان يكونوا يدا واحدة فيكونوا بعون اهلهم واخوانهم ليحفظوا ارضهم ومقدساتهم ليكون الله بعونهم".
المصدر: "الوطنية للاعلام"