دراسة بريطانية :المرأة تقضي 8 سنوات من عمرها في الأشغال المنزلية(وانكشف القناع)

[باديسي]

بسم الله
دراسة بريطانية :المرأة تقضي 8 سنوات من عمرها في الأشغال المنزلية(وانكشف القناع)

إنها الفطرة والسنن التي يمعن الغرب المجذوم المصاب بداء الكلب على هدمها ، ها هو هذا الغرب يعظم الدين الإسلامي ويكشف صفحة من صفحات تكريم الإسلام للمرأة يقابلها صفحة أخرى عفنة من صفحات إهانة الغرب للمرأة.
إن هذه الدراسة تصب عند العقلاء في معنى واحد مفاده أن المرأة قد ظلمت بما فيه الكفاية من خلال إخراجها من بيتها للعمل تحت عنوان جميل هو المساواة وحقيقته هو إنهاك هذه المرأة وامتصاصها من طرف النظام الرأسمالي الذي قد ربما يستحدث طرقا أخرى ليتحايل حتى على الطفولة للدفع بها للعمل أيضا لإرضاء الجشع الاقتصادي الرأسمالي .

فأي مساواة هذه التي تكلف المرأة بتكاليف الرجل وتعفي الرجل من تكاليف المرأة الفطرية ؟ ناهيك عن تلك الدينية، يا ترى عندما خرجت المرأة للعمل هل ألزموا الرجل بالحمل والولادة وهل زرعوا في نفسه تلك العاطفة التي تدفعه للتفرغ للأبناء ورعايتهم كما تفعل المرأة وهل زرعوا في الرجل ما جبلت عليه المرأة من رعاية البيت والقيام عليه ناهيك عن أمور كثير جدا في مفارقات متعددة.

أم يريدون استنزاف المرأة من الجهتين !
فالمرأة في عملها مهما كان لن تتخلى على ما جبلت عليه وهذا بدليل الدراسة البريطانية..!!
هذه النظرية اليائسة والتطبيق البشع لها لم يسكت عنه بعض أذكياء الغرب ومفكريه الذين تصدوا بكل قوة لهذا الفكر القائم على استخدام وابتذال المرأة من خلال إخراجها من بيتها واستغلالها في العمل لصالح الرأس مالية ومنهم المفكر الفرانكوسويسري "آلان سورال" الذي منعته فرنسا الحريات !!! وفرنسا الديموقراطية !!! وفرنسا الرأي الآخر !!! من الإدلاء بأفكاره ونشرها في القنوات الحكومية .

ولست ألوم الغرب في هذا فهو ينشد الجشع المالي ولو من بني جلدته بعدما بالغ في الجشع تجاه دول العالم الأخرى بالنهب والسلب تارة وبالحروب تارة أخرى، لكن العجب من أغبياء بني جلدتي الذين يرصون النساء في الإدارات الحكومية دون أي فائدة تذكر إلا التقليد المقيت المقرف للغرب مثل الذي يقول للذي يأخذ صورة تذكارية قل "جبنة" تقليدا للغرب الذي يقولونها لأنها نطقها ترسم ابتسامة على الشفاه (تشيز) في حين أن نطقها جبنة بالعربية يجعل من الشخص كأنه مقبل على البكاء !! واللوم يمتد أيضا لمن يدفع بأهله للعمل سعيا وراء الدينار وما أتعسه من دينار يجعل من أهله سكرتيرة عند الرجال بالأماكن المختلطة دون ضرورة (جوع-مرض-سكن بالعراء) مباسمة ومصافحة و ربما مخادنة !!

بالعودة للإسلام العظيم نجد أن الإسلام قد عرف تماما الطبيعة البشرية فرتب لكل فرد منها مكانه ومكانته ووظيفته بأسلوب تكاملي رائع فكان مكان المرأة البيت في أعظم و أسمى وظيفة وهي رعاية هذا البيت وتربية الأبناء وخدمة الزوج بل زاد أن رتب على وظيفتها الفطرية هذه الأجر والثواب الجزيل العظيم والرضى الرباني فياله من إكرام.

و هذا كلام مرتجل قيم حول وظيفة المرأة كتبته كريمة بنت كرام مهندسة إعلام رعاها الله وحفظها وهي تدافع عن نفسها وعن عملها بالبيت
(( ... لا انزعج من قضاء ساعتين بالمطبخ يوميا لتحضير وجبات اهل بيتي .. ولا ارى ذلك مضيعة وقت .. بل بالعكس فهو من صميم وظيفتي كربة بيت و راعية مسؤولة عن رعيتي .. و لا يزعجني ان اطبخ الكسكس في ساعة و نصف و لا اريد ان اختصر وقت تحضيره اصلا ....
من قناعاتي ايضا التي اعض عليها بالنواجذ ان شغل البيت بصفة عامة من غسل و كنس و تنظيف و طبخ و رعاية شؤون الاسرة كله من اعظم الاعمال التي تتقرب بها المرأة لربها مثلها مثل بقية العبادات فهذه الاعمال رغم انها تبدو مهينة و محتقرة لكن في الحقيقة ان القيام بها على اكمل وجه يبعث على توفير الراحة و السكينة في البيت و تزيد من تآلف أفراد الاسرة و تبعث الهدوء و السعادة في النفوس .. فالمرأة راعية و رعايتها لشؤون بيتها واجب عيني .. تحاسب عليه بعكس بقية الاعمال الكفائية .. و لنا في فاطمة بنت رسول الله اسوة حسنة .. و قد جاءت تشتكي تقرح يديها بسبب كثرة العمل الشاق من طحن وعجن و سقي و غير ذلك .. وهي من هي بنت الرسول و سيدة نساء العالمين ..واحدة من الاربع نساء الكاملات على وجه الأرض .. لما اشتكت لأبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم و سألته ان يمدها بما يعينها ارشدها بأبي هو وأمي الى ما هو احسن لها من الخادم و هو الاستعانة بالذكر .. اللفتة الجميلة في الموضوع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم و معلم البشرية لم ينتقص من شغل ابنته و لم يحقر من اعمالها ولم يعتبرها مضيعة للوقت وإهدار للجهد و الطاقة .. لم يقل لها انت بنت رسول الامة تضيعين وقتك الثمين في عمل الخادمات .. لم يقل لها تفرغي للصلاة و الدعاء و العبادة و غير ذلك من فضائل الاعمال .. بل اقرها على ما هي فيه و زودها بما يساعدها على ذلك ..
و في ذلك الموقف العظيم توجيه بليغ لنساء الامة بان القيام على شؤون الاسرة اولى من نوافل العبادات ..فما بالك بما هو دون ذلك ..)) ا ه‍‍‍

وكتب /
د. باديسي

[alnashidi]

مشكووووور اخي

[باديسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alnashidi

مشكووووور اخي

العفو
وحياك الله

[هاجر**]

بارك الله فيك أخي
أصبت فيما قلته
لكن انا فتاة الحمد لله متفوقة في دراستي ولي تطلعات مستقبية كأن أكون طبيبة أو صيدلانية
ولا أعتقد أنني قد أمكث في المنزل
معك حق والله أعمال المنزل وتربية الأبناء إذا ما صاحبها العمل خارج المنزل أمر في غاية الصعوبة
لكن تبقى المرأة ذات أحلام هي الأخرى وذات رغبة جامحة في بناء المجتمع وتطويره
ولعل الطريقة الحقيقية المثلى التي تساهم بها المراة في بناء مجتمعها تكمن في تربية أبنائها على تعاليم الدين الإسلامي و تحبيب النبي عليه الصلاة والسلام إلى قلوبهم وتعليمهم سننه وأن تبذل قصارى جهدها لتحفيظهم القرآن والحرص الكبيييييير على تربية بناتها على العفة و الحجاب والابتعاد عن اي علاقة مع الجنس الآخر............
لكن هيهات أن يحدث هذا في زمن وصل الغزو الثقافي إلى أوجه ,,, فالمرأة لم تعد تحمل المصحف بين يديها لتلقن أولادها بل أصبحت تحمل علبة التلفاز لتضع قناة خليعة تفسد أخلاق الأولاد و تلقنهم ثقافة الغرب بدل ثقافة الإسلام
والتلفاز اليوم أشد وسائل نشر الفساد ,,, حتى قنوات الاطفال مثل سبيس تون و ام بي سي 3 لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة وتعتبر مضيعة للوقت تشغل الأطفال الصغار عن حفظ القرآن وطلب العلم
الأهل في هذا الزمن اعتبروا فترة الصغر فترة طفولة فقط يلعب فيها الطفل و يشاهد التلفاز
لا بل تلك المرحلة هي مرحلة بناء الشخصية مرحلة حفظ القرآن والتعرف إلى الدين وغرس مبادئ الدين الإسلامي
فياليت المرأة تنتبه إلى هذا و تطفئ شاشة التلفاز وتجلس مع ابنها تسرد له سيرة الرسول وتحفظه سور القرآن وتعلمه الاخلاق والأدب
ولا عجب في ما نراه الآن من فسوق وأخلاق رذيلة بين الأبناء والشباب
ولا ألقي اللوم عليهم بل على الاهل والام في المقدمة


مجرد وجهة نظر
تقبل مروري
بارك الله فيك أخي مرة أخرى وفي امان الله

[LouLou MiMi]

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii 5oia