حَتَّى تَطْمِئِنَّ قُلُوبُنا! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حَتَّى تَطْمِئِنَّ قُلُوبُنا!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-17, 18:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 حَتَّى تَطْمِئِنَّ قُلُوبُنا!

بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم
حَتَّى تَطْمِئِنَّ قُلُوبُنا!

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رُسولِ اللهِ، وبعدُ:
فإنَّ (العبدَ المؤمِنَ) مهْمَا أُوتِيَ مِنْ مُتَعِ الحياةِ الدُّنيا، وكانَ في بسْطَةٍ منَ العيشِ، فإنَّ (قَلْبَهُ) لا يَسْكُنُ ولا يطيبُ ولا يطمئنُّ، ولا يحصُلُ لهُ الأُنْسُ الحقيقيُّ؛ إلَّا في حَالِ ذكرِهِ للهِ عزَّ وجلَّ، وفي حالِ معايشَتِهِ لما وَالَاهُ، وفي حالِ ارْتباطِهِ وتعلُّقِهِ باللهِ سبحانَهُ!
فإنْ كانَ في (مجلسٍ)؛ فلا يطمئنُّ إلَّا إنْ كانَ في هذا المجلسِ (ذكْرُ اللهِ)!
وإنْ كانَ في (نُزهةٍ)؛ فلا يطمئنُّ إلَّا إنْ تخلَّلَ تلكَ النُّزهةَ (ذكْرُ اللهِ)!
وإنْ كانَ في (عملٍ)؛ فلا يطمئنُّ إلَّا إنْ رافَقَ ذلكَ العملَ (ذكْرُ اللهِ)!
وإنْ كانَ في (سفرٍ)؛ فلا يطمئنُّ إلَّا إنْ صاحبَ ذلكَ السَّفرَ (ذكْرُ اللهِ)!
وإنْ كانَ في (بيتِهِ)؛ فلا يطمئنُّ إلَّا إنْ عمَّرَ أرجاءَهُ على (ذكْرِ اللهِ)!
بلْ وإنْ كانَ يقرأُ (كتابًا)؛ فلا يطمئنُّ في قراءتِهِ إلَّا إن كانَ ذاكَ الكتابُ يقُودُهُ إلى (ذكْرُ اللهِ)!
وهكَذا؛ حتّى تنقضيَ ساعاتُ يومِ العبدِ؛ وهو يتقلَّبُ في (ذكْرِ اللهِ)؛ فيَحْيا الحياةَ الآمِنةِ المطْمئنّةِ! ويرفعُ عَنْ ظهْرِهِ ثِقَلَ هَجْرِهِ (لذكْرِ اللهِ)، وقلَقَ بُعْدِهِ عن خَالقِهِ ومولاَه!

أمَّا الخُلودُ إلى ملذَّاتِ الدُّنيا، والظَنُّ بأنَّ في تحصِيلِها جوهَرَ (السَّعادةِ والطُّمَأنينةِ والرَّاحةِ)؛ فإنّهُ لَعمرِي بعيدٌ كلَّ البُعدِ عن الصَّوابِ، وضربٌ منَ الوهْمِ والخَيال والخُذْلَان!
ذاكَ أنَّ اللهَ خلقَ خلقَهُ؛ وعَلِمَ سبَبَ اطمئنَانِ قُلُوبِهم وراحَتِهَا وسُكونِها، فقالَ سُبحانَهُ في سُورةِ "الرَّعد": {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [28]

ولنتأمَّلْ أقْوالِ العُلماءِ في بعضِ ما احتمَلَتْهُ تلكَ الآيةِ الكَريمةِ من معًانٍ جَلِيلة:
1) "تفسير الطبريّ":
"عَنْ قَتَادَةَ: {وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ}: سَكَنَتْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ، وَاسْتَأْنَسَتْ بِهِ!" اهـ‍ (13/ 518)

2) "تفسير البغويّ":
"{وَتَطْمَئِنُّ}" تَسْكُنُ!
{قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ}: قَالَ مُقَاتِلٌ: بِالْقُرْآنِ!
وَ(السُّكُونُ)؛ يَكُونُ بِالْيَقِينِ! وَ(الِاضْطِرَابُ)؛ يَكُونُ بِالشَّكِّ!
{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}: تَسْكُنُ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَيَسْتَقِرُّ فِيهَا الْيَقِينُ!
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا فِي الْحَلِفِ، يَقُولُ: إِذَا حَلَفَ الْمُسْلِمُ بِاللَّهِ عَلَى شَيْءٍ؛ تَسْكُنُ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ!" اهـ‍ (4/ 315)

3) "تفسير القرطبيّ":
"{وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ}؛ أَيْ: تَسْكُنُ وَتَسْتَأْنِسُ بِـ (تَوْحِيدِ اللَّهِ) فَتَطْمَئِنُّ!
قَالَ: أَيْ: وَهُمْ تَطْمَئِنُّ قلوبُهُمْ على الدَّوامِ بذكْرِ اللهِ بألْسِنَتِهمْ! قَالَهُ قَتَادَةُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَغَيْرُهُمَا: بِالْقُرْآنِ!
وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: بِأَمْرِهِ!
مُقَاتِلٌ: بِوَعْدِهِ!
ابْنُ عَبَّاسٍ: بِالْحَلِفِ بِاسْمِهِ!
أَوْ تَطْمَئِنُّ بِذِكْرِ فَضْلِهِ وَإِنْعَامِهِ؛ كَمَا تَوْجَلُ بِذِكْرِ عَدْلِهِ وَانْتِقَامِهِ وَقَضَائِهِ.
وَقِيلَ: {بِذِكْرِ اللَّهِ}؛ أَيْ: يَذْكُرُونَ اللَّهَ، وَيَتَأَمَّلُونَ آيَاتِهِ؛ فَيَعْرِفُونَ كَمَالَ قُدْرَتِهِ عَنْ بَصِيرَةٍ!
{أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}؛ أَيْ: قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ!
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا فِي الْحَلِفِ، فَإِذَا حَلَفَ خَصْمُهُ بِاللَّهِ؛ سَكَنَ قَلْبُهُ!
وَقِيلَ: {بِذِكْرِ اللَّهِ}؛ أَيْ: بِطَاعَةِ اللَّهِ!
وَقِيلَ: بِثَوَابِ اللَّهِ.
وَقِيلَ: بِوَعْدِ اللَّهِ!" اهـ‍ (9/ 315)

4) "تفسير ابن كثير":
"{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ}؛ أَيْ: تَطِيبُ وَتَرْكَنُ إِلَى جَانِبِ اللَّهِ! وَتَسْكُنُ عِنْدَ ذِكْرِهِ! وَتَرْضَى بِهِ مَوْلًى وَنَصِيرًا!
وَلِهَذَا قَالَ: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}؛ أيْ: هُوَ حَقِيقٌ بِذَلِكَ!" اهـ‍ (4/ 391)


5) "مدارج السَّالكين بين منازل إيّاك نعبد وإيّاك نستعين":
"...ثُمَّ نَبَّهَهُمْ عَلَى أَعْظَمِ آيَةٍ وَأَجَلِّهَا، وَهِيَ: طُمَأْنِينَةُ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ بِذِكْرِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ، فَقَالَ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ} [الرَّعد: 28]؛ أَيْ: بِكِتَابِهِ وَكَلَامِهِ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد: 28].
فَـ (طُمَأْنِينَةُ الْقُلُوبِ الصَّحِيحَةِ)، وَالْفِطَرِ السَّلِيمَةِ بِهِ، وَسُكُونُهَا إِلَيْهِ مِنْ أَعْظَمِ الْآيَاتِ؛ إِذْ يَسْتَحِيلُ فِي الْعَادَةِ أَنْ تَطْمَئِنَّ الْقُلُوبُ وَتَسْكُنَ إِلَى الْكَذِبِ وَالِافْتِرَاءِ وَالْبَاطِلِ!.." اهـ‍ (3/ 438).

6) "تفسير السّعديّ":
"..ثمَّ ذكرَ تعَالى عَلامَةَ المُؤْمنين، فَقَال: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ}؛ أيْ: يَزُولُ قَلَقُها واضْطِرَابُها، وتحْضُرها أفْرَاحُها ولذَّاتُها!
{أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}؛ أيْ: حَقِيقٌ بها وحَرِيٌّ أنْ لَا تَطْمَئِنَّ لِشَيْءٍ سِوَى (ذِكْرِهِ)!
فَإِنَّهُ لَا شَيْءَ أَلَذُّ (لِلْقُلُوبِ) ولَا أَشْهَى ولَا أحْلَى مِنْ (مَحَبَّةِ خَالِقِها)، و(الأُنْسِ بِهِ)، و(مَعْرِفَتِهِ)!
وعَلَى قدْرِ مَعْرِفَتها بِاللهِ ومَحَبَّتِها لَهُ، يَكُونُ ذِكْرَها لَهُ!
هذَا على القَولِ بأنَّ {ذِكْر اللهِ}: ذِكْرُ العَبْدِ لِرَبَّهِ، مِنْ تَسْبيحٍ، وتَهْلِيلٍ، وتَكْبيرٍ، وغيرِ ذلك.
وقِيل: إنَّ المرادَ بـ {ذِكْر اللهِ}: كِتَابُهُ الذِي أنْزَلَهُ ذِكْرَى للمُؤْمِنين!
فَعَلَى هَذَا؛ معْنى (طُمَأنينةَ القُلُوبِ بِذِكْر اللهِ): أنَّها حِينَ تَعْرفُ معَانيَ القُرآنِ وأحكَامِهِ؛ تَطْمَئنُّ لَها! فَإِنها تدُلُّ عَلَى الحَقِّ المبِينِ المؤَيَّدِ بِالأَدِلَّةِ والبَرَاهِين؛ وبذلكَ تَطْمَئنُّ القُلُوبُ، فإنَّها لا تَطْمَئنُّ القُلُوبُ إلَّا بـ (اليَقِينِ والعِلْمِ)! وذَلِكَ في كِتَابِ اللهِ، مضْمُونٌ عَلى أتَمِّ الوُجُوهِ وأكْمَلِها! وأمَّا مَا سِوَاهُ مِنَ الكُتُبِ التي لاَ تَرْجِعُ إِلَيهِ؛ فلا تَطْمَئنُّ بِها! بَلْ لا تَزَالُ قَلِقَةً مِنْ تَعَارُضِ الأدِلَّةِ! وتَضَادِّ الأحْكَامِ!
{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}[النِّساء: 82].
وهَذَا إنَّما يَعْرِفُهُ مَنْ خَبِرَ (كِتَابَ اللهِ)! وتدَبَّرَهُ وتَدَبَّرَ غَيرَهُ مِنْ أَنْوَاعِ العُلُومِ، فَإِنَّهُ يَجِدُ بَينَها وَبَينَهُ فَرْقًا عَظِيمًا!!" اهـ‍ (ص: 417)

فنخلُصُ ممّا سبقَ إلى:
1- أنَّهُ لاَ أُنْسَ للقُلُوبِ، ولا زوالَ لهمِّها وقَلَقِها؛ إلَّا بـ ذكرِ اللهِ!
2- أنَّ مَنْ تَطْمئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ؛ هُمُ (المؤْمِنون)!
3- أنَّهُ على قدْرِ مَعْرِفَةِ القُلُوب للهِ ومَحَبَّتِها لَهُ، يَكُونُ ذِكْرَها لَهُ سُبحَانَه!
4- أنَّ (ذكْرَ اللهِ) مشْتملٌ على معَانٍ عَديدةٍ؛ ينبغي للعَبدِ المؤمنِ العنايةُ بها بأسْرِها.
5- أنَّ (ذكْرَ اللهِ) سببٌ لاطْمئْنَانِ النّاس فيما بينَهُم عندَ التّعامُل!
6- أنَّ مِنْ معَاني (ذكْرِ اللهِ): (التَّوحيد)!
7- أنَّ (ذكْرَ اللهِ)؛ لا يكونُ إلَّا وَفقَ ما شرَعَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ!
8- أنَّ سبيلَ (اطمئْنانِ القُلُوبِ) هوَ (العِلْمِ الشَّرعيّ)!
9- أنَّ (اطْمئْنانَ القُلُوبِ) أوَّلُهُ وأساسُهُ: كتابُ اللهِ، وسنَّتِهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فليس فيهمَا شكٌّ ولا اضْطِرابٌ!
10- أنَّ من أسبابِ (قَلقِ القُلوبِ) ما يردُ عليها من شُبَهٍ، وشَكٍّ، وأدلَّةٍ متعارضةٍ!
11- أنَّهُ على (العبدِ المؤمنِ) أنْ يقْرأَ منَ الكُتبِ ما سُطِّرَ على الحقِّ والبراهين!


بعدَ تلاوتِنا لتلكَ الآيةِ الكريمة، وتدبُّرِها:
- لَا نعجبُ من (قوَّامِ اللّيلَ)؛ كيفَ تجافَتْ جنوبُهُم عن لذيذِ المنامِ؛ فثمَّ (قلُوبُهُم سكَنَتْ)!
- ولَا نعجبُ من (الـمُقبِلينَ على حفْظِ القرآنِ الكَريم)؛ كيفَ تجاوزُوا مصاعِبَ الحفظِ وعقَباتِ النِّسيانِ؛ وقضَوا عزيزَ أوقاتِهِمْ في مذاكرَتِهِ ومراجعَتِهِ؛ فثمَّ (قلُوبُهُم اطْمأنَّتْ)!
- ولا نَعْجَبُ ممَّنْ نأَوْا عن متاهاتِ الشُّبُهاتِ، فثَنَوا رُكبَهُمْ في حِلَقِ العلْمِ باللَّيلِ والنَّهارِ (طَلَبًا للعلْمِ الشَّرْعِيِّ الصَّافي عندَ أهلِ العلْمِ الثّقاتِ الأثباتِ)؛ فثمَّ (قلُوبُهُم ارْتَاحَتْ)!
- ولَا نعجبُ منَ (الذَّاكرينَ اللهَ كثيرًا) كيفَ أعْرَضوا عن لَغْوِ الكلامِ؛ فثمَّ (قلُوبُهُم اسْتَأْنَسَتْ)!

ألَا وإنَّ تلكَ (الطُّمأنينة) التي يجاهدُ (العبدُ المؤمنُ) لِلِارتقاءِ إليها في (الدُّنيا)؛ إنَّما يرجُو أنْ تكونَ مطيَّةَ ارتقائِهِ لطُمأنينَةِ (الآخرةِ)! وقد قالَ سُبحانَهُ في الآيةِ التي تليها في سورةِ "الرَّعد":
{الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29)}.
جاءَ في "تفسير السّعديّ":
"{طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ}؛ أي: لَهُمْ حَالَةً طَيّبةً ومَرْجِعٌ حَسَنٌ؛ وذَلِكَ بما ينَالُونَ مِنْ رِضْوانِ اللهِ وكَرَامَتَهِ في الدُّنيا والآخِرةِ، وأَنَّ لَهُمْ كَمَالَ الرَّاحَةِ! وتَمَامَ الطُّمَأْنينَةِ! ومِنْ جُمْلَةِ ذَلكَ: (شَجَرةُ طُوبَى) الَّتِي في الجَنَّةِ، الَّتي يسِيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّها مائَةَ عَامٍ ما يقْطَعُها! -كمَا وردَتْ بها الأحَادِيثُ الصَّحِيحَة-" اهـ‍ (ص: 418)

- فنتضرَّعُ إلى ربِّنا الكريمِ أن يرزُقَنا قُلوبًا مُطْمَئنَّةً..
وأنْ يوَفِّقَنا إلى ذِكْرِهِ على الوجْهِ الذي يُرضِيهِ عنَّا.. اللَّهمَّ آمِين..

وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّم.


كتبتْهُ: حسَّانَة بنتُ محمَّدٍ ناصرِ الدِّين بنِ نوحٍ الألبانيّ.
- - -









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 19:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Realo
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 23:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأنامل الخضراء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الأنامل الخضراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيما سقيتنا به

إلهي ... كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء؟ فإن غفرت فخير راحم أنت وإن عذبت فغير ظالم أنت










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 07:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
على المنهج
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية على المنهج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي الكريمه
هذا حال والانسان المؤمن الذي يانس بدكر الله ويتلذذ به
اما بعض الناس ينفرون من ذلك ويتعكر مزاجهم يضنون ان دكر
الله لا يكون الا في ااجناءز










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 07:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

واياكم جزى الله خيرا


و فيكم بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 10:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القمة, اسباب, اطمئنان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc