أيها العنصر العربي في الجزائر ....أقول لكم جميعا في ربوع الجزائر كلها ... لو أن لك ذرة ثقة في القبائل (الفرانكو بربريست ) وأذنابهم من الفرانكو عرابيست " اللي راهم شاعلين النار في الجزائر منذ 16 فيفري من الحراك من خراطة ولاية بجاية " وتعتقد أنهم يحبون الخير لك فإني أدعوك أن تمشي معهم في كل ما يقولونه لك وما يريدون أن يفعلوه بك .
ولا تنسى أنهم إستخدموك " قنطرة " للإطاحة بأول رئيس عربي " على فرض وجود أخطاء قام بها " إمتد حكمه لأطول فترة في تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر في فترة ما بعد الإستقلال 1962 عكس الرؤساء السابقين آخرهم بوضياف الذي اغتاله القبائلي " التوفيق " ..
وأذكرك أن الحزب العروبي " الأفلان " تاريخيا لم يجرؤ قبائلي على الحصول على رئاسة أمانته منذ الإستقلال وإلى يومنا هذا ... وكل من مر على رئاسة أمانته إما عربي أو أمازيغي عروبي (الشاوية) منافح على العربية والعروبة والإسلام .
أعتقد أن الجزائر والجزائريين مازالوا بحاجة للمجاهدين رغم تقدم السن بهم ... لما يملكونه من حكمة ودراية كبيرة وتجارب واسعة ... هم من شكلوا الدولة بهذا الشكل وتشكليهم هذا فيه من الحكمة الشيء الكثير ... والمؤكد أننا لن ندرك حقيقة هذا الكلام إلا بعد أن نفرط فيهم وفي حكمتهم التي تركوها في كل ركن من أركان بلادنا وفي كل مكان من تراب وطننا ... لذلك أحيانا الإنسان (الشباب) يجب عليه تأجيل مشروعه أو حلمه عندما يرى هناك شكوكا أو اختلالات غير طبيعية فيه لفترة لأنه من المؤكد أنه ستنكشف له أشياء غابت عليه في زحمة النشوة والإندفاع أو في لحظة عاطفة جياشة أو نزوة حقد وانتقام أو لهفة ورغبة إصلاح وتغيير أوضاع إلى الأفضل حالما أن يكون له بصمة في ذلك كما يعتقد هو وفي غياب العقل والتعقل وإن كانت أسباب ذلك السلوك وردة الفعل حاضرة وهي موجودة ولا ننكرها .... وحتى لا يقول : " ليتني لم أفعل كذا وكذا " أو " لقد خدعت " ... وتلك لعمري حكمة وروية لا ينالها إلا من صقلته التجارب المريرة ومن يريد أن لا يلدغ من الجحر مرتين ...