أرجوا المساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أرجوا المساعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-16, 18:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
laalab
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية laalab
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 أرجوا المساعدة

شرح كيفية أداء صلاة الجنازة
مـــــاذا يقرأ في كل ركعة من الركعات الأربع؟
هـــــل يجوز التكبير بصوت مرتفع للمصلين خلف الإمام ؟
يقـــال التسليم على الجهة اليمنة فقط هل هذا صحيح؟
وفي الأخير أريد المساعدة من أهل السنة لا غير و بالدليل إن أمكن جزاكم الله خيرا وشكرا.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 18:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شعيب22
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شعيب22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرّجاء أفيدوه
لتعمّ الفائدة










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 19:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفية صلاة الجنازة وحكمها

للإستماع


صفة صلاة الجنازة وحكمها، وهل تشرع أيضاً للنساء كما هي للرجال؟

صلاة الجنازة مشروعة للجميع للرجال والنساء، وهي فرض كفاية إذا قام بها واحد كفى وأجزأت، لكن السنة أن يصلي عليها جمع غفير، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ما من مسلم يصلي عليه أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيء إلا شفعهم الله فيه)، وفي لفظ آخر يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ما من رجل مسلم يصلي عليه أمة من الناس يبلغون مائة كلهم يشفعون فيه إلا شفعهم الله) أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-، فكلما زاد الجمع كان خيراً له، يدعون له، ويترحمون عليه. وصفتها أن الإمام يكبر أربع تكبيرات، يقف عند رأس الرجل وعند وسط المرأة، أما قول بعض الفقهاء عند صدر الرجل فهو قول ضعيف لا أصل له، وإنما السنة أن يقف عند رأس الرجل، وعند وسط المرأة، هذا ما جاء في السنة من حديث سمرة بن جندب في الوقوف وسط المرأة، ومن حديث أنس في الوقوف عند رأس الرجل وعجز المرأة، فالسنة الثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تدل على أنه يقف الإمام عند رأس الرجل وعند وسط المرأة ثم يكبر، يقول: الله أكبر، ثم يقرأ الفاتحة يتعوذ بالله من الشيطان ويسمي ويقرأ الفاتحة، وليس فيها استفتاح على الأرجح؛ لأنها مبنية على التخفيف، فيقرأ يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي ويقرأ سراً الفاتحة، وإن جهر بعض الشيء حتى يعلم من وراءه أنه يقرأ حتى يستفيدوا بعض الأحيان يكون حسن كما فعل ابن عباس للتعليم، ويقرأ سورة مع الفاتحة قصيرة لما جاء في الأحاديث الكثيرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعداً) يعني فأكثر، فإذا قرأ سورة زيادة، وجاء في بعض الروايات أنه -صلى الله عليه وسلم- قرأ بسورة بالفاتحة وسورة، هذا أفضل، وإن اقتصر على الفاتحة كفى، وإذا قرأ معها بالعصر أو بقل هو الله أحد وما أشبه ذلك كان حسناً حتى يجمع بين الفاتحة وزيادة،ثم يكبر الثانية: الله أكبر، ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، مثلما يصلي في الصلاة: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، والمقصود أنه يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- مثلما يصلي في الصلاة، ثم يكبر الثالثة ويدعو للميت، ويأتي بالأذكار الشرعية، بالدعوات الشرعية: اللهم اغفر لحينا، وميتنا، وشاهدنا، وغائبنا، وصغيرنا، وكبيرنا، وذكرنا، وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، وغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهل خيرا من أهله، اللهم أدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وفسح له في قبره، ونور له فيه، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده، واغفر لنا وله. وإن زاد دعوات، مثل اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، أو قال: اللهم اغفر له وثبته بالقول الثابت أو ما أشبه ذلك من الدعوات الطيبة كله حسن، ثم يكبر الرابعة: ويسكت قليلاً لأنه هذا جاء في بعض الروايات عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يسلم تسليمة واحدة، هذا هو المحفوظ عن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- على هذا الوجه، فالشريعة عامة للرجال والنساء في الصلاة، لكن الخروج مع الجنازة إلى المقبرة هذا خاص بالرجال، وهكذا زيارة القبور خاص بالرجال، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: (من شهد جنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: يا رسول الله ما القيراطين قال: مثل الجبلين العظيمين) فهذا يدل على الفضل العظيم، وقال أيضاً -عليه الصلاة والسلام-: (من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معها قبل يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنما هي من قيراطين كل قيراط مثل جبل أحد) وهذا فضل عظيم فالمشي مع الجنائر فيه جبر للمصابين وتعزية لهم ومواساة لهم فإنه إذا خرج معهم جبر قلوبهم وعزاهم بعمله وقوله جميعاً ولهذا شرع الله الصلاة على الموتى واتباع الجنائز لهذه الفوائد الكثيرة للإحسان إلى الميت والدعاء له ولجبر المصابين ومواساتهم ولتذكر الموت وما يكون بعد الموت من العجائب والأهوال والأخطار حتى يستعد المؤمن للموت وما بعده، نسأل الله العافية والسلامة.

من موقع الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله تعالى









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 20:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
laalab
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية laalab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جازاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 20:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد 1392
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد 1392
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفية صلاة الجنازة ؟

1- الصلاة على الجنازة فرض كفاية : ( إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ) أي يكفي أن يقوم به بعض المسلمين .

2- ُيسن أن يقوم الإمام عند رأس الرجل ومتجهاً للقبل ، وعند وسط المرأة ، لفعله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وصححه الألباني في أحكام الجنائز ص109

3- السنة أن يتقدم الإمام على المأمومين، ولكن إذا لم يجد بعض المأمومين مكاناً فإنهم يصفون عن يمينه وعن يساره .

4- ويسن أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة ، لفعله صلى الله عليه وسلم . أخرجه الدار قطني وجوّد إسناده الشيخ ابن باز كما في فتاواه

5- يكبر الإمام أربع تكبيرات ، كالآتي :

التكبيرة الأولى :
1- بعد التكبيرة يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
2- بسم الله الرحمن الرحيم .
3- يقرأ سورة الفاتحة ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .... الخ
فيه إشارة إلى عدم مشروعية دعاء الاستفتاح ، وهو مذهب الشافعية وغيرهم ، وقال أبو داود في المسائل " ( 153 ) : سمعت أحمد سئل عن الرجل يستفتح على الجنازة : سبحانك اللهم وبحمدك . . . ؟! قال : ما سمعت "

التكبيرة الثانية :
بعد التكبيرة الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل في التشهد ، أي يقول : ( اللّهمَّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حَميدٌ مَجيد، اللّهمَّ بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد )
وإن اقتصر على قوله : ( اللهم صلِّ على محمد ) فإنه يجوز .

التكبيرة الثالثة :
1- بعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت بما ورد من أدعية، ومن ذلك قول:
( اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعافِهِ وَاعْفِ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نَزْلَهُ وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بالماءِ والثلج وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ داراً خَيراً من دارِه وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَةَ خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَنَجِّهِ مِنَ النّارِ، وَقِه عَذابَ القَبْرِ ) رواه مسلم وأحمد
2- وردت أدعية أخرى يمكن الرجوع إليها في كتب الأذكار .

التكبيرة الرابعة :
بعد التكبيرة الرابعة يقول : (اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ ) ذكر النووي في كتاب رياض الصالحين وقال الشيخ ابن جبرين إنه الأفضل .
أو يسكت قليلاً ، ثم يُسَلم عن يمينه تسليمة واحدة ، لفعله صلى الله عليه وسلم ، رواه الحاكم وحسَّن إسناده الألباني في أحكام الجنائز (ص129) ، ويجوز أن يسلم تسليمة ثانية عن يساره ، لورود أحاديث في ذلك . أنظر أحكام الجنائز للألباني (ص127










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 21:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد 1392
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد 1392
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منقول إخواني من أحد المنتديات الإسلامية فعذرا على عدم التنبيه سابق










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 21:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الله خليل
عضو جديد
 
الصورة الرمزية عبد الله خليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ملاحظة : نناشد إخواننا أن لا ينقلوا كل ما هبّ و دبّ دون تمحيص و تدقيق و رجوع إلى أهل العلم فقد يكون أحيانا المنقول فيه تشويش على العقول فيؤدي إلى التضليل
ملاحظة 02: عندما نريد كتابة تدخل لا بد من أن نتحقق من سلامة اللغة في نحوها و صرفها احتراما للغة القرآن الكريم الذي انزل بلغة العرب لقوله تعالى : " إنّا أنزلناه قرآنا عربيّا لعلّكم تعقلون " سورة يوسف
أمّا فيما يتعلق بالجواب عن السؤال : كيفية صلاة الجنازة فهي كالتالي :
01- حكمها : فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين و دليل ذلك : مروي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "إنّ أخا لكم قد مات فقوموا فصلّوا عليه " و قوله تعالى : " و لا تصلّ على احد منهم مات أبدا و لا تقم على قبره إنّهم كفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون " التوبة[
02- صفتها : أن يقوم الإمام عند وسط الميّت إن كان رجلا ، و عند منكبيه إن كان امرأة ، ثمّ يكبّر تكبيرة الإحرام مع رفع يديه عندها ثمّ يدعو ثمّ يكبّر تكبيرة ثانية بدون رفع يديه ثمّ يدعو أيضا ، ثمّ يكبّر ثالثة بدون رفع يديه ثم يدعو ثمّ يكبّر رابعة بدون رفع يديه ثمّ يسلّم تسليمة واحدة على يمينه يقصد بها الخروج من الصلاة ، و لا يسلّم غيرها و لو كان مأموما ، و يُندب الإسرار بكلّ أقوالها إلا الإمام فيجهر بالتسليم و التكبير ليسمع المأمومون ، و يُلاحظ في كلّ دعاء أن يكون مبدوءا بحمد الله تعالى و الصلاة على نبيه صلى الله عليه و سلّم ، هكذا ( الحمد لله الذي امات و أحيى الحمد لله محيي الموتى ، اللهمّ صلّ على سيدنا محمّد و على آل سيّدنا محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيّدنا محمّ{ و على آل سيّدنا محمد كنا باركت على سيّدنا إبراهيم و على آل سيدنا ابراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد ، اللهم إنّه عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت و ان محمدا عبدك و رسولك و أنت أعلم به ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته ، اللهمّ لا تحرمنا أجره و لا تفتنّا بعده )
و عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم صلّى على جنازة يقول :" اللهمّ اغفر له و ارحمه و اعف عنه و عافه و أكرم نزله و وسّع مدخله و اغسله بماء و ثلج و بَرَد و نقّه من الذّنوب و الخطايا كما يُنقّى الثّوب الأبيض من الدّنس ، اللهمّ أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من اهله و زوجا خيرا من زوجه و قه فتنة القبر و عذاب النار " رواه مسلم و النّسائي
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النّبي صلى الله عليه و سلّم إذا صلى على جنازة قال : " اللهم اغفر لحيّنا و ميّتنا و شاهدنا و غائبنا و صغيرنا و كبيرنا و ذكرنا و أنثانا ، اللهم من أحييته منّا فأحيه على الإسلام و من توفّيته منّا فتوفّه على الإيمان " رواه الترمذي و أحمد
قال مالك رضي الله عنه : ( يُجتهد للميّت في الدعاء و ليس في ذلك حدّ و لا يقرأ عل" اللهمّ إنّها أمَتك و بنت عبدك و بنت أمتك " و يستمر في الدعاء المتقدّم بصيغة التأنيث
- دعاء الميّى الجنازة )
ملاحظة : هذا الدعاء إذا كان الميت ذكرا أمّا في الأنثى فيقول : ت الطفل الذكر : " اللهم إنه عبد و ابن عبدك أنت خلقته و رزقته و أنت أمتّه و أنت تحييه ، اللهم اجعله لوالديه سلفا و ذخرا و فرطا و أجرا و ثقّل به موازينهما و اعظم به أجورهما و لا تفتنّا و إياهما بعده ، اللهم ألحقه بصالح سلف المؤمنين في كفالة ابراهيم و أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله ، و عافه من فتنة القبر و عذاب جهنّم "
تستعمل صيغة التأنيث إذا كان الميت مؤنثا و صيغة التثنية إذا كان الميتان اثنين و صيغة الجمع إذا كان الاموات جمعا ، و يذكّر الدعاء إذا كان بينهم ذكرا
أمّا زيارة المقابر فهي أمر مرغوب فيه حث عليه النبي صلى الله عليه و سلّم لما فيه من ترقيق للقلب و تذكير بالمصير و الرّجوع إلى الله تعالى ، فعن عبد الله بن بريدة عن ابيه أن النبيّ صلى الله عليه و سلم قال :" كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكّركم الآخرة " رواه مسلم و أصحاب السنن[/
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زار قبر أمّه فبكى و أبكى من حوله فقال صلى الله عليه و سلم : "استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي و استأذنته أن أزور قبرها فأذن لي فزوروها فإنها تذكّر الموت " رواه مسلم و أصحاب السنن
يقول الشيخ عبد الرحمان الثعالبي في كتابه المسمّى ( العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة ) : و زيارة القبور للرجال متّفق عليه و امّا النساء فيباح للقواعد و يحرم على الشواب اللواتي يُخشى عليهنّ من الفتنة ، و ذكر احاديث تقضي الحث على زيارة القبور من جملتها على الاحياء قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من زار قبر أبيه في كلّ جمعة غُفر له و كُتب بارا "و عن ابن سيرين قال: قال رسول الله صلى عليه و سلم :["إنّ الرجل ليموت والداه و هو عاق لهما فيدعو الله لهما من بعدهما فيكتبه الله تعالى من البارّين "[مواهب الجليل في شرح مختصر خليل الإمام الحطّاب الجزء 2 ص 237
و للحديث بقية في هذا الموضوع ان شاء الله تعالى
المراجع : المُبسط في الفقه المالكي بالأدلة الدكتور التواتي بن التواتي
متن رسالة أبي زيد القيرواني
الفقه الإسلامي و أدلته الدكتور وهبة الزحيلي
حاشية الدسوقي على الشرح الكبير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أرجوا, المساعدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc