تاثير التلفزيون على الطفل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تاثير التلفزيون على الطفل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-03, 19:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي تاثير التلفزيون على الطفل

بسم الله الرحمان الرحيم اخوتي الكرام اخواتي الكريمات اقدم لكم موضوع يحتوي على مخاطر وتاثيرات التلفزيون على الاطفال اتمنى ان تفيدكم وشكرا



تأثير التلفزيون على الأطفال

هل مشاهدة التلفزيون ضرر يؤذي الطفل ؟ أم أنه قد يوسع مداركه ؟ جرت مؤخراً دراسة علمية حول هذا الموضوع ، للتعرُّف على الفوائد والأضرار في ظاهرة إدمان الأطفال على مشاهدة برامج هذا الجهاز السحري .

فهل هذا الانغماس الكلي للأطفال يعوقُ نموَّهم ، بسبب حرمانهم من الحركة النشطة اللازمة لهم ، في هذه المرحلة من النمو ؟ ، وهل يؤثر على جهازهم العصبي ؟ أم لا ؟ وتزداد المشكلة في أن كثير من الأمهات يعتمِدْنَ على التلفزيون - كبديل للمربِّيات - لإلهاء الأطفال عن متاعب تكون أكثر ضرراً أثناء انشغال الأمهات في أعمالهن المنزلية .

تقول باحثة إنجليزية : إننا نشاهد كل برامج الأطفال الصباحية ، ووقت الظهيرة ، وفي المساء ، ولكننا لا نقدر أن نتصور ماذا ستفعل الأم لو لم يكن عندها مثل هذا الجهاز ؟ وحتى الأطفال الرُضَّع يستمتعون بكل الحركات ، والألوان ، والأصوات الناجمة عن هذا الجهاز ، كما أنهم يتفاعلون معها لأن لهم القدرة على ملاحظة كل ما يقدم إليهم من أحداث وألوان .

لكل مرحلة برنامج :

ولكن هل يدرك الأطفال الصغار ما يدور في جهاز التلفزيون من أحداث ؟ يقول أحد الباحثين : حتى الأطفال الصغار يُدرِكون أدَقَّ الأحداث ، ولكن قد تتفاوَتْ من مرحلة إلى أخرى .

فالأطفال من سِنِّ ستة أشهر ، وحتى سنة يُحِبّون مشاهدة الأحداث المتكررة في برامج التلفزيون ، وعلى هذا فتُعتبر إعلانات التلفزيون المختلفة مع تكرارها البرنامج المفضل لدى هذه المرحلة من العمر .

أما الأطفال في سِنِّ عامين ، فيبدءون بإدراك الخط العام للقصص الصغيرة ، والأطفال بين العامين والثلاثة أعوام ، تكون لديهم البديهة الجَيِّدة لتفهم الوضع الإجمالي حولهم .

والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ، أي في سِنِّ الرابعة من العمر ، تكون لديهم القدرة على جمع كثير من الأحداث في آنٍ واحد ، دون ترتيب لما يسمعونه أو يشاهدونه .

لذلك يمكنك مساعدة طفلك في ربط أحداثِ التلفزيون ، ما بين الماضي والحاضر ، والتحرك معه من حدث إلى آخر ، ومن مشهدٍ إلى مشهد .

فك الألغاز :

يجب متابعة الطفل في تفهُّم الأحداث ، ومساعدته في التفاعل معها ، وبالصورة الصحيحة .

إن التحول من شكلٍ ومشهدٍ إلى آخر يجب الوقوف أمامه ، وترجمته للطفل أولاً بأول ، حتى تصل المعلومة إلى ذهنه ، وإلى خياله ، بالصورة الصحيحة دون خلط ، فمثلاً ، قصص الأطفال ، نرى أنها مُكتَظَّة بالأحداث ، كما أنها تنتقل من حدث إلى حدثٍ بسرعة خاطفة .

وهذا التفسير ، أو ما نطلق عليه كلمة ( الترجمة ) هو شيء مُهِم ، لأن الأطفال يحتاجون إلى تعلم الفن التكتيكي لمشاهدة أحداث التلفزيون ، كي يستوعبون مثل هذا التغير .

أما مُدَّة مشاهدة الطفل لجهاز التلفزيون فإنها تختلف من مرحلة إلى أخرى ، فالطفل في سِنِّ الرابعة من العمر ، قد يشاهد التلفزيون أربع ساعات يومياً ، أما الأطفال الصغار فقد يشاهدونه اكثر من ذلك .

تأثير التلفزيون :

في مؤتمر دولي للطفل ، أقيم في إحدى جامعات ( لندن ) ، تَحدَّث أحد الباحثين الذين حضروا ، بأن لديه طفل يبلغ من العمر سنة واحدة حيث قال : إن جهاز التلفزيون مُشكلة كبرى ، بمعنى أن له من السَّلبية والخطورة ما يؤذي الطفل .

والبعض الأخر من الباحثين يركّزون على الأطفال أنفسهم ، وعلاقاتهم بالتلفزيون ، وعندما نبدأ في وصفِ ، أو تسجيلِ ما يدور في عقل الطفل حول هذا الجهاز ، فسوف نجد أن عقله مملوء بأشياء قد لا نتخيلها .

فالأطفال الرُّضَّع يتحوَّلون إلى جهاز التلفزيون باعتبار أن فيه قوة خَلاقة ، خَفيَّة ، مجهولة ، تكمن في حركة الأشخاص داخله ، فالطفل من ابن يومين ، وحتى سن الست سنوات ، يبدأ في رؤية مثل هذا العمل الإعجازي ، ويبدأ في التفكير مليّاً ويتساءل : ما الذي على الشاشة ؟ ومن أين جاء ؟

ويقول أحد الخبراء في ( لندن ) : إن الأطفال في سن 12 شهرا يقلِّدون ما يشاهدونه أو يسمعونه على شاشة التلفزيون ، ولكن أيُّهما أكثر ضرراً : أشعة التلفزيون ، أم ضوء الفلورسنت ؟

سُئل أحد أطباء العيون عن تأثير مشاهدة التلفزيون على إبصار الطفل ، فقال : إنه من الطبيعي على الأم أن تقول انه من الخطورة الكبرى مشاهدة الطفل للتلفزيون مدة طويلة ، وخصوصاً إذا شاهده عن قرب ، وذلك خوفاً على مدى إبصاره .

ولكن الجواب الأصوب هو : إن الأطفال الرُّضَّع والصغار منهم سوف لا يتضرَّرُون من هذا وذاك ، بسبب تركيزهم المحدود ، فكلما اقترب الشخص من الشاشة ، كلما تكيَّفَت العضلات المحيطة بالعين لمراقبة التلفزيون ، وكلما بعد الشخص عن الشاشة كلما قلت درجة تَكيُّف العين .

والأطفال لهم درجة كبيرة من التكيُّف لأشعة التلفزيون ، وليست هناك أي مشكلة ، ومن ناحية أخرى نجد أن الأمَّهات يَكُنَّ قَلِقَات تجاه انبعاث أشعة ضارَّة من الجهاز .

فيقول أحد الخبراء المتخصصين في طِبِّ العيون : إنه بعد كل القياسات التي تم إجراؤها ، تبيَّن أن الأشعة الخارجة من التلفزيون تعتبر ضئيلة جداً ، إذا ما قيست بالأشعة الخارجة من ضوء الفلورسنت ، أو الشمس .

ويرى المتخصصون أن هناك واجباً على أولياء الأمور تجاه أطفالهم ، خاصة الأمهات ، إذ عَليهِنَّ اتِّباع بعض الإرشادات التي يمكن تلخيصها بما يأتي :

الأول :

اختاري البرنامج التلفزيوني طِبقاً لعمر طفلك ، فالأطفال يحبون الألوان الفاتحة ، والحركة ، والصوت ، كما أن الأطفال الصغار يميلون إلى القصص البسيطة ، والأشياء التي تتناسب مع ظروف حياتهم المعيشية .

الثاني :

اختاري برامج تلفزيونية متنوِّعة ، مثل برامج الرسوم المتحركة ، أو برامج مُسلِّية أخرى ، فكل هذه البرامج وُضِعت خِصِّيصاً للأطفال في سِنِّ الرابعة .

الثالث :

عندما تشاهدين مع طفلك برنامجاً تلفزيونياً ، حاولي أن تساعديه في أن يتفاعل حِسِّياً مع ما يشاهده على الشاشة ، وحاولي أن توضِّحي له علاقة ما يقدِّمه التلفزيون بحياتنا اليومية .

الرابع :

لا تشعري بالذنب تجاه استخدامك لجهاز التلفزيون ، واعتباره الجهاز الذي يلهي طفلك بعيداً عنك ، عندما تؤدِّين أي عمل خاص بك ، من حين لآخر ، ولكن ضعي طفلك أمام التلفزيون عندما تقرئين مثلاً .

الخامس :

لا تشاهدي كل البرامج التلفزيونية الخاصَّة بك ، بدون برنامج مُسَلٍّ يناسب طفلك ويناسبك .

السادس :

إذا لم تكوني بجوار طفلك أثناء مشاهدته التلفزيون ، فحاولي أن تقدمي له البرنامج الذي يساعده ، وينمِّي ذاكرته ، وقدرته العقلية .

السابع :

حاولي أن تساعدي طفلك كي يكون ناقداً لما يراه ، واختاري له البرامج التي تناسبه .

التلفزيون والعنف :

هل يزيد التلفزيون من عنف طفلك ، عندما يشاهد فِيلماً فيه القتل ، وسفك الدماء ؟! ألا يعتبر هذا الفيلم حقيقة تؤثِّر في حياته بصورة عكسية ؟ وتقلب هدوءه إلى ثورة ؟ وتزيد من عُنفه ؟ حيث يُقلِّد ما يسمعه أو يشاهده ؟

يقول أحد الباحثين : إن الأطفال عندما يشاهدون فيلماً فيه الإجرام ، وسفك الدماء ، لا ينقلونه إلى وُجدانهم بصورة أوتوماتيكية ، على أنهم سَفَّاحون ، أو سفَّاكون للدماء ، ويجب أن نسأل أطفالنا : هل يفصلون بين الواقعية والمزاح ؟ .

ويقول هذا الباحث : إن ابني - وهو ابن اثني عشر شهراً - يعرف جيداً بين المباراة الكرويَّة ، والحقيقة ، فالعنف تجاه الكُرَة في الملعب ، يختلف عن العنف تجاه الإنسان نفسه .











 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صبح التلفزيون بالنسبة إلى أكثر الأطفال صديقاً حميماً وموجهاً يومياً اختاروه لأنفسهم وقد أجابت طفلة في السابعة من العمر على سؤال: ممن تتألف أسرتك؟. فقالت: (تتألف أسرتنا من بابا وماما وجدتي وجهاز التلفزيون) ويعتبر التلفزيون للأطفال زميلاً يساعدهم وينصحهم وهو في الوقت ذاته لا يمكن أن يكون مملاً إطلاقاً وبالنسبة للأحداث هو مستشار ومصدر للمعرفة ودليل ومرشد في مجالات الحياة التي لم تعرف بعد. وبناءً على طلب مجلة (تلغراف) والمعهد الفرنسي لدراسة الرأي العام، فقد أجري بحث لموضوع العلاقة القائمة بين الأطفال والشبيبة وبين التلفزيون وأظهر البحث أن 70% من الأطفال وبغض النظر عن الجنس والسن، يشاهدون التلفزيون يومياً وهذه النسبة تبلغ 77% في المناطق الريفية خلال أيام الأسبوع كما أظهر البحث أن 74% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 – 12 عاماً يشاهدون التلفزيون من ثلاث إلى أربع ساعات وربما أكثر في اليوم الواحد.
التلفزيون مثل سكين حاد يمكن الاستفادة النافعة منه ويمكن أن يساء استخدامه فيكون مضراً، فإنه يوجب تنمية معرفة وإدراك العالم، وهو يساعد الأطفال أيضاً في التعليم والتسلية كما أنه مصدر للهو والمتعة، وهو يشجع ويقوي في الأطفال الرغبة في النشاط المبدع الفردي والجماعي كما أنه يقوم بدور المرشد الأخلاقي والأيديولوجي إذا أُدير التلفزيون من قبل جماعات مؤمنة وإصلاحية.
إلى ذلك، يلعب التلفزيون دوراً عظيم الأهمية في تنشئة الأطفال. إن الأهداف التي يصنعها التلفزيون تجعله شريكاً للأسرة والمدرسة والمجتمع ولكن مع ذلك هنالك جوانب سلبية عديدة للتلفزيون، أما الصحفيون والأطباء والمعلمون والمختصون في علم الاجتماع فهم غالباً ما يتخذون موقفاً سلبياً من التلفزيون ويدينونه. نعم، التلفزيون هو من جهة نعمة، لكنه من جهة أخرى يخفي في داخله خطر تشجيع العادات والسجايا السيئة في شخصية الطفل.

من سلبيات التلفاز:
للتلفزيون تأثيرات جانبية سلبية على حياة الطفل اليومية نشير إلى بعضها:
1- تأثير التلفزيون على المدرسة والقراءة: مشاهدة الأطفال للتلفزيون له تأثير سلبي على ذكائهم فكلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون انخفض مستوى تحصيلهم الدراسي.
لقد قارنت الدراسات العلمية التي أجراها بعض العلماء والأخصائيين بين تلاميذ الصف السادس الذين جاءوا من بيوت يبث فيها جهاز التلفزيون باستمرار وبين زملائهم الذين يتم تشغيل التلفزيون في منازلهم لوقت أقل، وحين قورنت درجات القراءة لدى هاتين المجموعتين ظهر اختلاف جدير بالاهتمام. فقد كانت درجات ثلثي تلاميذ البيوت المستمرة سنة واحدة على الأقل تحت مستوى الصف، بينما فاقت درجات ثلثي المجموعة غير المستمرة مستوى الصف، أو أعلى من ذلك.
وفي دراسة ثانية ثبت أن الأطفال الذين سمح لهم بمشاهدة التلفزيون يومياً لساعات كثيرة في السنوات السابقة لدخولهم المدارس حصلوا على درجات في القراءة والحساب واختبارات اللغة عند نهاية الصف الأول أقل من الأطفال الذين كانت مشاهدتهم التلفزيونية قليلة خلال سنوات ما قبل المدرسة.
عندما ننظر إلى طلاب المدرسة نرى أن بعض التلاميذ الذين لا يكملون أداء واجباتهم المنزلية ببساطة فإن ذلك هو نتيجة المشاهدة التلفزيونية في كثير من الحالات. إن المبالغة في مشاهدة البرامج التلفزيونية تؤدي إلى إلهاء الأطفال وصرفهم عن إنجاز وظائفهم المدرسية كما أن مشاهدة البرامج التلفزيونية دون أية عملية اختيار وانتقاء من شأنها أن تضعف قدرة الطفل على التمييز وأن تضعف تذوقه الجمالي وبالتالي فإن التلفزيون يصبح في الواقع قاتلاً للوقت.
وقد تم إثبات تأثير سلبي للتلفزيون على الأطفال الصغار ككل، فإن تحت تأثير المشاهدة المفرطة للبرامج التلفزيونية يصبح بعض الأطفال كسالى كما تمت الإشارة إلى الارتباط ما بين الوقت الذي يقضى أمام شاشة التلفزيون وبين عدم التقدم بشكل جيد في المدرسة، وبات واضحاً أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة التلفزيون كلما زاد خطر تراجعه في التحصيل الدراسي.
2- الاضطراب النفسي والقلق الروحي: مما لاشك فيه أن شاشة التلفزيون قادرة على أن تثبت في الطفل أنظمة من المبادئ والنواميس والقيم، حتى برامج الترفيه والتسلية تستطيع بالتدريج ودون أن يشعر الطفل أن تغير موقف الطفل ورؤيته للعالم. عن وقع هذا التأثير يصبح أقوى كلما أزداد وتكرر عرض النماذج التلفزيونية والمحرضات والمواقف والأوضاع ذاتها وإذا أخذنا بعين الاعتبار الحساسية القوية لخيال الأطفال وتصوراتهم يصبح من السهل علينا أن نفهم كيف تتأثر خاصية التخيل والتصور هذه بالبرامج التلفزيونية التي تقدم بأشكال درامية وتوجه مباشرة إلى الطفل وهذا كله يوجب أن يعيش الطفل قلقاً روحياً واضطراباً نفسياً عندما يشاهد برامج مثيرة ومناظر عنيفة.
إن معظم البرامج التلفزيونية تثير رغبة ولهفة غير عادية للطفل وتجعل الطفل يستجيب لها ويتشابك معها؛ ولذلك إذا لم يكن الطفل مسلحاً عن طريق أبويه وبيئته بقيم ثابتة وراسخة يمكن أن تجابه ما يكرس التلفزيون من برامج غير صالحة بقدر كبير، عند ذلك يصبح سهلاً أن نفهم كيف يقع الطفل في مصيدة التلفزيون.
3- القضاء على كثير من النشاطات والفعاليات: إن التلفزيون يستهلك الوقت المخصص لبعض النشاطات والفعاليات بمعنى أنه يضيع الوقت الذي يمكن أن يستخدم على نحو أكثر فعالية كما يمنع الأطفال من القيام بنشاطات أكثر فائدة ويرسخ ويثبت في الذهن آراء ووجهات نظر جاهزة وأحادية الجانب فإن التلفزيون قد غيَّر محيط الأطفال، ليس فقط عن طريق إشغاله لمعظم وقتهم بل كذلك عن طريق حلوله محل العديد من النشاطات والفعاليات الأخرى، كاللعب " عدم القيام بشيء محدد " إن الأوقات التي يقضيها الأطفال في اللعب أو في " عدم القيام بشيء محدد " هي الأوقات التي تنمي كفاءاتهم وتراكم خبرات من التجربة الشخصية المباشرة، إنهم يستطيعون التفاعل مع محيطهم وهكذا وبطريقة تلقائية وطبيعية يتعلمون من تجاربهم في حياتهم اليومية ولكن التلفزيون يحرم الأطفال من كل ذلك ويمنعهم من الوقت الذي يحتاجونه لمراكمة الخبرات المتنوعة بشكل مباشر ورغم أن التلفزيون قام باحتكار وقت الأطفال وأبعدهم عن اللعب والتجارب الأخرى الهامة بالنسبة لنموهم ولتطورهم فإنه لم يفعل سوى القليل لتحريض ولتشجيع الاهتمامات والرغبات ولتحسين الأذواق ولتوسيع مدى تجربة وخبرة الطفل المشاهد. يؤكد فريق من علماء الاجتماع على أن مشاهدة التلفزيون تمنع الأطفال من اللعب، مع أن اللعب ضروري وشغل هام لمرحلة الطفولة.
ومن المؤكد أن أي نشاط يأخذ من ساعات يقظة الأطفال الثلث أو أكثر لابد أن يجور بشدة على وقت لعبهم. قيل إن المشاهدة التلفزيونية تستحوذ بوضوح على مكان الأنشطة الأخرى المشابهة وظيفياً مثل القراءة لكن تقليل المشاهدة التلفزيونية للعبٍ أكثر من القراءة قد تأكد عن طريق تجربة قام خلالها عدد من الباحثين بتقسيم الأطفال إلى فئات طبقاً لاستخدامهم النسبي للتلفزيون والكتب وقد اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لفتراتٍ قليلة لكنهم يقرأون كتباً كثيرةً حققوا مستوى من اللعب اليومي أعلى من الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون بغزارة وقرأوا كتباً قليلة.. معنى ذلك أن القراءة لا تقلل وقت اللعب عند الأطفال بصورة مهمة بينما تفعل المشاهدة التلفزيونية ذلك.
4- تقليص العلاقة بين الطفل والأسرة: إن الطفل بحاجة إلى التفاعل المباشر مع والديه وأخواته بحيث يجلسون، ويتحدثون، ويلعبون معاً ولكن التلفزيون يجذب انتباه الجميع إلى نفسه فبدلاً من أن ينظر الأطفال بعضهم إلى بعض ينظرون إلى جهاز التلفزيون وعندما يبكي طفل أو يريد أن يتكلم بشيء يقوم الآخرون بإسكاته فوراً ربما بعنف وذلك لأنهم يريدون متابعة مشاهدة التلفزيون وهذا كله يؤثر سلباً على تلك العلاقة الودية التي يحتاجها الطفل في الأسرة.
5- العنف: إن التلفزيون يربي الأطفال على العنف، فقد كشفت دراسة حديثة عن أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لأكثر من ساعة في اليوم معرضون لأن يكونوا عنيفين في المستقبل. لذلك يقول البروفسور جونسون: إن نتائج دراسته تشير إلى أن على الآباء الذين يشعرون بمسؤولية تجاه أبنائهم أن لا يسمحوا لأطفالهم أن يشاهدوا التلفزيون لأكثر من ساعة.
هذا، وقد ظل موضوع العنف على شاشة التلفزيون وتأثيراته المحتملة على الأطفال موضع خلاف في الرأي لفترة طويلة وقد أُجريت دراسات في هذا الموضوع بناءً على طلب الكونغرس الأمريكي في الأعوام 1954 – 1977 وحينما نشر تقرير إدارة الصحة العامة عن (التلفزيون والسلوك الاجتماعي) خصصت أربعة من مجلداته الخمسة للدراسات التي تناولت تأثيرات مشاهدة برامج العنف التلفزيونية. ولهذا الاهتمام الشديد بتأثيرات العنف في التلفزيون على الأطفال ما يبرره؛ فعدد الأحداث الذين أُلقيَ القبض عليهم لارتكابهم جرائم عنف خطيرة ارتفع بنسبة 16% بين عامي 1952 – 1972، استنادا إلى أرقام مكتب المباحث الفيدرالي وطبقاً لما جاء في دراسة متميزة أُجريت في مركز دراسات علم الإجرام والقانون الجنائي بجامعة بنسلفانيا، تمت المقارنة بين مجموعتين كبيرتين من شباب المدن بلغت إحداهما سن الرشد في الستينات والأخرى في السبعينات وقد أظهرت مجموعة السبعينات أن معدل عمليات القتل والعنف الأخرى كان أكثر ثلاث مرات من نظيره من مجموعة الستينات ولما كانت الفترة ما بين عامي 1952-1972 هي الفترة الفعلية لتعاظم شأن التلفزيون في حياة الأطفال الأمريكيين، لأن الأطفال الذين بلغوا سن الرشد في عام 1960 يعدّون، جوهرياً، من جيل ما قبل التلفزيون ومع تشبع البرامج التي يشاهدها الأطفال بالجريمة والتخريب فقد بدا أن من الصواب البحث عن صلة بين المسألتين بيد أن هذه الصلة لا تزال تراوغ علماء الاجتماع والباحثين على الرغم من جهودهم الكبيرة لإثبات وجودها. فالعنف البغيض حقاً الذي يظهر على شاشات التلفزيون في البيوت لابد أن تكون له تأثيرات عميقة في سلوك الأطفال، إلا أن من الواضح أنه لن يجعلهم يتصرفون بصورة خطيرة ضد مصلحة المجتمع.









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


التلفاز وتأثيراته على سلوك الأطفال





دخل جهاز التلفاز كل بيت وكل غرفة لدرجة أنه أصبح خبزاً يومياً يتناوله الأطفال مع وجبات الطعام، وآخر ما تلتقطه عيونهم قبل النوم، حيث يتشربون منه سلوكياتهم وأفعالهم اليومية، محاولين تقليد كل ما يصدر عنه دون وعي، ومن الملاحظ أن الأسرة حين تترك ابنها فريسة لهذا الجهاز فإنها تضعه أمام تأثيره القوي بالصوت والصورة، بكل ما يحتوي على مشاهد عنيفة ومخلة بالأخلاق، وقد أثبتت الدراسات أن برامج الأطفال تظهر مشاهد عنف أكثر بـ( 50- 60مرة ) من برامج الكبار ولا يخلو الأمر من أفلام الكرتون التي تتضمن أكثر من 80 مشهد عنف في الساعة.

ويقول لوردن بيج الذي يدرس العلاقات بين الجنوح ووسائل الإعلام في جامعة جرونوبل أنه ثمة تأثير متواضع لكنه حقيقي، فالدراسات الجادة التي أجريت على مئات الأطفال لأكثر من 30 سنة تسير في هذا الإطار، فمن خلال ملاحظة عدد الساعات التي يقضيها المراهقون في مشاهدة البرامج المليئة بالعنف، وعدد الأعمال العدوانية التي يرتكبونها فيما بعد، يمكننا التأكيد بأن العنف المرئي عبر التلفزيون يزيد الاستجابات العدوانية للمشاهدين بنسبة تتراوح بين 5 - 10% أياً كان الوسط الاجتماعي المنحدرين منه أو المستوى التعليمي الذي وصلوا إليه أو سلوك آبائهم معهم.

ومع التأكيد على مخاطر مشاهد العنف وما تسببه من تجريد للمشاعر وإيجاد مناخ مليء بالمخاوف فإن الأطفال والمراهقين ينقلون عادة إثارتهم وعنفهم إلى مدارسهم في اليوم التالي، أو يشاهدون كوابيس ليلية أثناء نومهم. ويمكن أن تنتهي الأمور بمأساة فعلية عندما يرغب هؤلاء في تنفيذ أو تقليد ما شاهدوه من جرائم تنفذ على شاشة التلفاز.

وقد أشارت نتائج إحدى الاختبارات التي أجريت على الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لساعات طويلة، أنه كلما كان عدد الأفلام المشاهدة أكثر، كلما كان تقييم الطفل لدرجة العنف والصور الإجرامية ضعيفاً، وكأنه أشبه بمن تناول حقنة مخدرة، حيث يشعر بالتبلد الانفعالي تجاه ما يشاهد من مناظر عنف أصبحت لا تثير شفقته وإنسانيته. والاحتمال الأخطر من ذلك أن هذا الطفل يصبح مستقبلاً غير مكترث بالضحايا الحقيقيين الذين يتعرضون لعدوان ما.

ويعاني الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لساعات مطولة أيضاً من هذيان ذهني، فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون كذلك أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة.

وحتى نكون أكثر موضوعية في الحكم على آثار التلفاز على الأطفال فقد أشارت الدراسات إلى نتيجتين أساسيتين: الأولى مؤداها أن مثل هذه البرامج توفر مخرجاً أو منفذاً للانفعالات المحبوسة مثل انفعالات الغضب والعدوان والكراهية، لأنها تعمل على تصريف وإزالة الانفعالات التي تثيرها هذه البرامج . أما النتيجة الثانية فيمثلها بحث رولاند ومؤداها أن برامج العنف ربما تنمي مشاعر الإحباط التي تؤدي بدورها إلى السلوك العدواني وتفسد القصص الإجرامية المعروضة وظيفة وأساليب الوكالات التي تحمي القانون وتنفذه. أما دي بور فيقول أن مثل هذه البرامج تسبب استجابات انفعالية قوية في الأطفال.

وذلك يقودنا إلى القول بأنه إلى الحد الذي يرى فيه الأطفال أو يسمعون برامج مبالغ في انفعاليتها وغير واقعية وضد المجتمع يوماً بعد يوم، فإنهم في الأغلب يخضعون لمؤثرات شرطية تجمعية غير حسنة من وجهة نظر الصحة العقلية أو النمو الخلقي .

وفيما يلي سرد لأهم الانعكاسات الايجابية والسلبية التي تنتج عن مشاهدة الأطفال للتلفاز:

الانعكاسات الايجابية:

- يزيد من ثقافة الأطفال نحو العالم والحياة المحيطة.
- يتعلم من خلال مسلسلات الكبار نسيج الحياة الاجتماعية والعلاقات بين الناس.
- زيادة فى الحصيلة اللغوية والمفردات والمعاني.

الانعكاسات السلبية:



- التأثير على العقيدة والدين لأن معظم الجهات المسؤولة عن انتاج أفلام الكرتون هي يابانية أو أمريكية.

- إرهاق العينين والتعب الجسدي نتيجة الجلوس الطويل بشكل غير مريح.
- قتل الخيال عند الأطفال لوجود الأفلام الخيالية
- التأثير على التحصيل الدراسي
- الجلوس الكثير يؤدي للعزلة عن الآخرين باعتبار التلفاز بديلاً عن الوسط الاجتماعي المحيط
- استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية لحل المشكلات
- الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهد أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها
- الكسل والخمول وقلة الحركة وبالتالي السمنة
- يقلل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث الطفل مجرد متلقي سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي أو تغذية راجعة.
- قد يشاهد الأطفال أفلاماً غير أخلاقية وبالتالي يبلورون أفكاراً خاطئة عن العلاقات الجنسية.

دور الآباء :


- التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ( 1-2) ساعة يومياً مع الاهتمام بالنوعية.

- اجعل أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو خارج حجرات الأطفال ولا تضعه في أكثر الأماكن ظهوراً في المنزل، بل في مكان بعيد حتى لا يكون ضيفاً دائماً على الأسرة.
- تعرف على محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال، حتى لو كانت مخصصة لهم.
- أجب عن أسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم حول ما يستجد عليهم من مفاهيم شاهدوها، وصحح معتقداتهم الخاطئة.
- عدم استخدام التلفزيون أو ألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى المدرسة أو قبل أداء الواجبات، وتحديد مواعيدها.
- افتح التلفزيون فقط عندما تريد مشاهدة برنامج له قيمة، ولا تفتحه لمجرد الاطلاع على ما فيه من برامج.
- تعويد الطفل على التفريق فيما يشاهده بين الواقع والخيال، وعدم تقليد كل شيء يراه الطفل.
- احترس من متابعة المشاهد الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم.
- كن مشاهداً ايجابياً، وعود أبناءك على انتقاد ما يشاهدونه، وأخذ رأيهم فيما يتم عرضه وكن واضحاً مع أطفالك في إرشادهم نحو البرامج النافعة.
- كن مثلاً جيداً وقدوة حسنة في الإقلال من متابعة التلفاز.
- أعط نشاطاً بديلاً للطفل عن مشاهدة التلفاز كممارسة الأنشطة والهوايات










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي







يقال إن كثيراً من الأطفال تحت سن الخامسة يدمنون مشاهدة التلفاز، ولكن إذا تمت تنشئتهم على أن يصبحوا مشاهدين انتقائيين فإن بإمكانهم في الواقع أن يتعلموا كثيراً من هذا الصندوق القابع في الركن، فكيف يتم ذلك؟ الآباء يجدون عنده السلوى بعد عناء يوم طويل، والأطفال يجدون عنده الأشكال الأروع والألوان الأكثر إبداعاً والآفاق الأوسع.
ويحتل التلفاز الآن محوراً مركزياً في ثقافتنا، فهو دواء عالمي لتعطش الشباب للمعرفة إذا ما أحسن استغلاله، وهو الذي يشبع فضول الأطفال ويجعلهم يجلسون في هدوء حوله بينما تنشغل أمهاتهم بالأعمال المنزلية. وبالنسبة لمعظم الأسر في العالم فإن الحياة دون ذلك الصندوق السحري في غرفة المعيشة قد تبدو وكأنها لا تطاق، فلا أحد يستطيع أن ينكر أن التلفاز يقدم كثيراً من البرامج المفيدة؛ التعليمية والترفيهية على حد سواء، ولكن أين يكمن الخطر؟
إن مجموعة من الدراسات الحديثة أكدت على أهمية التلفاز وقوة تأثيره على الأطفال بصفة خاصة، ففي دراسة أجريت في جامعة مانشستر على مدى عشر سنوات خلصت نتائجها إلى أن مشاهدة الأطفال الصغار للتلفاز ولفترات طويلة قد تعوق بشدة قدرة الطفل على التخاطب والكلام بالإضافة إلى مهاراته الاجتماعية، لأن جلوس الطفل أمام التلفاز صامتاً دون أن يتحدث أو يتفاعل اجتماعياً مع أفراد أسرته والمحيطين به ولساعات طويلة قد يحرمه من القدرة على التواصل الكلامي السليم ومن فنون التخاطب القويم ومن تكوين علاقات اجتماعية مع أسرته والآخرين.
وتقول الدكتورة (سالي يارد) المختصة في الصوتيات واللغات أن على الآباء معاملة جهاز التلفاز بحذر شديد لأنهم يعتقدون أنه جهاز تعليمي وحسب وهنا يكمن الخطر ففي الحقيقة كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمامه قل الوقت الضروري لهم لتعلم كيفية التعامل والتفاعل مع الناس فالانتباه والرعاية الشخصية هما اللذان يساعدان الطفل على التعرف على محيطه، ولا يمكن أن يكون التلفاز بديلاً في هذا المجال. وفي ختام دراستها خلصت الدكتورة يارد إلى أن تأخر الطفل في اكتساب لغته في مرحلة مبكرة من عمره ينعكس على تأخره في اكتساب السلوك التخاطبي والتعليمي والعاطفي ويؤدي في نهاية الأمر إلى تزايد المشاكل الاجتماعية.
وتحذر الدكتورة يارد قائلة: (إن الأطفال الذين يدمنون الشاشة لا تنمو لديهم المهارات الشخصية وإذا استمر هذا الادمان فترة طويلة ينشأ خطر أن يتحولوا إلى أناس يعيشون في وحدة وانعزال عندما يتقدم بهم العمر).
ومن الأسباب التي تؤدي إلى إدمان الطفل على شاشة التلفاز انعدام أو نقص الاهتمام والرعاية والدافع في المنزل، وهناك سبب آخر هو أن يكون للطفل أم أو أب من النوع الذي ينام على الأريكة أمام التلفاز.
وللتغلب على هذه الحالة ينصح الخبراء بتشجيع الآباء على قضاء مزيد من الوقت في أنشطة خلاقة كالرسم مثلاً.
ومن عوامل الجذب التلفزيوني أن مشاهدته لا تحتاج لأي مجهود سوى الضغط على زر التشغيل، وفي الحال تضيء الشاشة وينتقل الطفل إلى عالم آخر من ا لخيال، وإذا افترضنا أن الطفل يقضي في مشاهدة التلفاز ساعتين في اليوم فقط، فإن ذلك يعني أنه يقضي ما يعادل 30 يوماً وليلة في السنة أمام التلفاز وهو وقت طويل يقضيه الطفل في ترفيه سلبي وخيال غير خلاق. لذلك ترى الدكتور يارد أن إتاحة ساعة واحدة فقط في اليوم للطفل ليشاهد خلالها برامج أعدت له خصيصاً يكون مفيداً للأطفال قبل سن الدراسة، فالطفل في ذلك السن لا يشاهد التلفاز عادة من أجل المعلومة أو الترفيه فأحياناً يقدم له التلفاز فرصة عظيمة ليعيش بعض الوقت مع أحلام اليقظة أو ليطوف بأفكاره بعيداً، وفي هذه الحالة لا تجد الطفل مستغرقاً بشدة في المشاهدة ويحدث ذلك عادة في أوقات بعينها عندما يكون الطفل بحاجة لبعض الوقت ليخلو بنفسه.
ومحطات البث التلفزيوني تعرف جيداً الأساليب التي تستثير بها خيال واهتمام الأطفال كما يبدو جلياً في أفلام الكرتون، ولكن في الواقع فإن الطفل لا يستفيد كثيراً من هذه الصورة المتحركة الجذابة والمؤثرات الصوتية التي تصاحبها.
والسؤال المطروح هو كيف يحقق المرء استخداماً أمثلاً للتلفاز داخل منزله؟
إن أهم نقطة يجب أن يدركها المرء هي أن سياسة (التفاحة المحرمة) أو الاستغناء عن جهاز التلفاز كلياً لا تجدي كثيراً فما لا يستطيع الطفل مشاهدته في منزله يمكن أن يشاهده في منزل الجيران وهناك قد يبدو الصندوق الأسود أكثر جاذبية وفقاً لمقولة (كل ممنوع مرغوب) وعلى سبيل المثال يكفي أن تمنع طفلك من مشاهدة برنامج بعينه لتجده يتحين الفرصة لمشاهدته سراً وفي مكان آخر.
إن إجبار الطفل على مشاهدة التلفاز في أوقات وجود الأب أو الأم تبدو غير واقعية ويصعب على المرء أن يجلس لفترات طويلة ليرغم نفسه على مشاهدة ما يحب طفله مشاهدته. إن أمثل أسلوب لاستخدام التلفاز في المنزل بالنسبة للأطفال هو أن تجعل طفلك يدرك منذ البداية أن هناك قواعد يجب اتباعها ومن الأفضل أن تنشىء أطفالك ليكونوا مشاهدين (انتقائيين وانتقاديين) وعلى الطفل أن يدرك أن هناك فرقاً بين العالم التلفزيوني والعالم الواقعي الحقيقي، وهنا يجب على الطفل أن يفكر في المسلسلات التلفزيونية كقصة وليس كحياة حقيقية وذلك من خلال استثارة روح النقد لديه، وكمثال على ذلك أن تسأله (ماذا سيحصل في الحلقة المقبلة برأيك؟)، أو (ماذا كان على الشخصية الفلانية أن تفعل في موقف كذا؟).
وهكذا نخلص إلى أن عدد المرات وطول الفترات التي يقضيها الأطفال أمام الشاشة هي من مسؤولية الآباء والأمهات في المنزل، والاختيار المقصود للبرامج والذي يتم من خلال الأب أو الأم والطفل معاً ومن خلال دليل برامج التلفزيون واختيار أفضل ما يمكن مشاهدته.
أما عن أجهزة الفيديو فهي من وسائل الترفيه والتعليم الجيدة لأنها تتضمن قراراً مقصوداً لما تريد أن تشاهده ومتى تريد ذلك وبالإمكان الاختيار بسهولة بين أكثر الأشرطة فائدة ويمكن توزيع الوقت في مشاهدة الأشرطة الجيدة وانتقاء المفيد والجيد منها على ألا يصبح الفيديو بديلاً للأصدقاء أو لمجرد ملء الفراغ وقتل الوقت.
نأمل أن تترجم هذه الأماني العلمية والتربوية إلى واقع ملموس لتحقيق النمو المتوازن والناجح لأطفالنا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




باغاني: هناك علاقة بين إكثار الطفل من مشاهدة التلفاز وتداعيات ذلك على وضعه النفسي والاجتماعي (الجزيرة) وجدت دراسة كندية أن مشاهدة التلفاز لأكثر من ثلاث ساعات يوميا تلحق ضررا بمهارات النطق والحساب لدى الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين، وتزيد خطر تعرضه للتنمر. وقالت الأستاذة ليندا باغاني، من جامعة مونتريال، والباحثة الأساسية في الدراسة التي نشرت في صحيفة ديلي ميل البريطانية إن هذه النتائج تفترض الحاجة إلى وعي أفضل للأهالي وامتثالهم للتعليمات التي وضعتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.. والتي لا تشجع على مشاهدة التلفاز في الطفولة، وتنصح بعدم السماح لمن هم دون الثانية من العمر بمشاهدته لأكثر من ساعتين يوميا.
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تنظر فيها دراسة في العلاقة بين إكثار الطفل من مشاهدة التلفاز وبين تداعيات ذلك على النطق وعلى وضعه النفسي والاجتماعي، مثل تعرضه للتنمر من زملائه في الصف. وقالت إن كل ساعة إضافية (عن الساعتين يوميا) لديها آثار سلبية كبيرة.
وقامت باغاني بدراسة على 991 فتاة و1006 صبيان في كيبيك يبلغون من العمر سنتين وخمسة أشهر، سألت فيها والديهم عن المدة التي يمضونها يوميا في مشاهدة التلفاز.
ووجدت أن مشاهدة الطفل التلفاز ساعتين و52 دقيقة يوميا، مقارنة مع معدل يبلغ ساعة و45 دقيقة، لا تترك أي آثار سلبية عليه، غير أنها لاحظت أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لأكثر من ثلاث ساعات يوميا متأخرين عن نظرائهم في النطق والحسابات.
واعتبرت باغاني التي تعمل بمستشفى سان جوستين للأطفال أن نتائج الدراسة قد تساعد المعلمين في دور الحضانة على تعريف التلفاز بأنه من أسباب بطء نمو الأطفال










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لتلفاز وآثاره السلبية على سلوك الأطفال






أثبتت الدراسات العلمية أن التعرض الزائد للعنف التلفازي أحد الأسباب المهمة وراء تفشي السلوك العدواني والجريمة والعنف لدى الأطفال والشباب، وأن الإفراط في المشاهدة يعوق التحصيل التعليمي، ويضعف القدرات المعرفية والمهارات العلمية لدى الطفل.

- ففي الولايات المتحدة الأمريكية أكدت دراسات حديثة أن الطفل الأمريكي قبل انتهاء مرحلة دراسته الابتدائية يكون قد شاهد حوالي 8000 "ثمانية آلاف" جريمة قتل على شاشة التلفاز، وإذا عرفنا أثر ذلك العنف على نفسية الشباب أدركنا خطورة ما تعرضه الشاشة الصغيرة.
وكما يقول رئيس "الرابطة الأمريكية النفسية للشباب والعنف" "د. ليونارد ريرون": " لقد أصبح واضحاً للمجتمع وبدون أدنى شك أن التعرض الزائد للعنف التلفازي هو أحد الأسباب المهمة وراء تفشي السلوك العدواني والجريمة والعنف".

آثار سلبية:
- وحول الآثار السلبية للإفراط في مشاهدة التلفاز بالنسبة للأطفال يؤكد الدكتور. نادر فرجاني مدير مركز "المشكاة" للبحث بالقاهرة ما دلت عليه الدراسات من أن مشاهدة الأطفال للتلفاز فترات طويلة، خاصة قبل النوم مباشرة، تزعج نومهم، إذ يميلون لمقاومة النوم ابتداء، ويصعب عليهم النعاس، ويستيقظون أثناء النوم بمعدلات أعلى من العادي، الأمر الذي ينعكس سلبيًّا على صحتهم بوجه عام وعلى تطور قدراتهم العقلية والوجدانية بوجه خاص. ويقلل نمط النوم القلق بوجه خاص من الانتباه في المدارس ويضعف التحصيل التعليمي، وقد يؤدي إلى الانزعاج المرضي أو الاكتئاب.
وتشير الدراسات إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفاز يؤدي إلى قصر زمن الانتباه لدى الأطفال، ويقلل من قدرتهم على التعليم الذاتي، فأكثرية برامج التلفاز، بما في ذلك تلك المسلية للأطفال كالرسوم المتحركة، ليست تعليمية بالمعنى الواسع، أي لا تنمي قدرات التعليم الذاتي لدى الأطفال، وحتى بالنسبة للبرامج ذات الصفة التعليمية، فإن غالبيتها تقدم كل الحلول جاهزة أي تتصف بما يسمى التعليم السلبي، ويعوق الإفراط في المشاهدة، من ثَمَّ، التحصيل التعليمي، ويضعف من بناء القدرات المعرفية والمهارات.

- ويرتبط الإفراط في مشاهدة التلفاز، خاصة إلى حد تناول الطعام أثناءها، ببدانة الأطفال، وهي سمة غير مرغوبة صحيًّا، وتتفاقم هذه المشكلة بسبب إقبال الأطفال أثناء مشاهدة التلفاز على أنواع الطعام والشراب المصنعة غير الصحية، والتي يعلن عنها كثيرًا من خلال الإعلان التلفازي؛ فتنشأ بذلك حلقة شريرة بين الإفراط في المشاهدة والإفراط في تناول صنوف الطعام والشراب هذه. ويرتبط التعود على أنواع الطعام والشراب هذه مع الإفراط في مشاهدة التلفاز بقلة الحركة بسبب الجلوس أو الاسترخاء أمام الجهاز السحري.
كما يمكن أن يتحول الإفراط في مشاهدة التلفاز في سني العمر الأولى إلى نوع من الإدمان الذي يصعب الإقلاع عنه في مراحل العمر التي يستطيع فيها الإقبال على أنشطة حيوية تساعد على نمو الطفل معرفيًّا ووجدانيًّا، مثل الدراسة والنشاطات الاجتماعية.

التلفاز والعنف:
- والأخطر من كل هذا – كما يؤكد الدكتور نادر فرجاني - هو تعرض الأطفال لاستشراء صنوف السلوك الاجتماعي السلبية، وعلى رأسها العنف، في برامج التلفاز، خاصة تلك المستوردة، هو أخطر مضار المشاهدة الزائدة على الحد المفيد. فالمعروف أن التعرض الزائد للعنف يضرُّ بالتطور العاطفي للأطفال، ولا يقتصر هذا الأثر السيئ لمشاهدة العنف على البرامج، وإنما يمتد إلى المشاهد العنيفة الخاصة بالحوادث والحروب والكوارث الطبيعية التي تتخلل نشرات الأخبار.
ويشكل التعرض الزائد للعنف كذلك استجابة المخ للبيئة الطبيعية والإنسانية المحيطة به في اتجاهات التعود على السلوك العنيف وتوقعه، مما يغذي التوتر النفسي والاضطراب الوجداني للأطفال، ولا يقف الأمر عند هذه الحدود، بل يتعداها إلى التعود على العنف، بل وتسهيل اقترافه.
ويزيد من قوة هذه الاتجاهات ميل الأطفال الصغار لتصديق ما يرونه على الشاشة الصغيرة دون التفرقة بين الحقيقة والخيال أو التمثيل، فمن يقتل في برنامج تلفزيوني مثلاً لابد وأنه يموت فعلاً في نظر الطفل، والدم المراق في البرامج يملي كل معاني وآلام الجروح الحقيقية ونزفها.

- وكشفت دراسة علمية أخرى أجريت على 1195 إعلانًا بالتلفاز المصري أن 100% من الإعلانات الموجهة للشباب من الجنسين تحتوي على الإثارة سواء في الشكل أو المضمون
وبالنسبة للأطفال أوضحت الدراسة أن إعلانات بودرة الأطفال يتم فيها استخدام الطفل بشكل سيئ، حيث تمنع قوانين الإعلان في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ظهور الأطفال (عرايا) على شاشة التلفاز أيا كانت أعمارهم.

وأثبتت نتائج هذه الدراسة - التي أعدتها الباحثة "جيهان البيطار" بقسم العلاقات العامة بكلية الإعلام - جامعة القاهرة لنيل درجة الماجستير، وجاءت تحت عنوان " أخلاقيات الإعلان ومدى تطبيقها في واقع الممارسة الإعلانية في مصر" - أن 68% من إجمالي الإعلانات التي خضعت للدراسة تحمل قيمًا سلبية للمشاهد، وهذه القيم هي: الشراهة، والتبذير، ثم التفاخر، والمباهاة، والعنف الذي يظهر من خلال إعلانات الأفلام، والتركيز على جذب الجنس الآخر. وتتمثل هذه القيمة السلبية في إعلانات السجائر والعطور، حيث يتم استخدام المرأة في إعلانات سلع الذكور فقط، والعكس صحيح مما يعطى الإيحاء للمشاهد بأن شراءه لهذه السلعة له تأثير على الجنس الآخر، هذا بالإضافة إلى استخدام الملابس غير اللائقة والصوت المثير في العديد من الإعلانات.

الإعلانات وطمع الأطفال:
- وهناك دراسات مشابهة حول تأثير الإعلانات التلفازية على قيم وسلوكيات الأطفال، أجريت مؤخرا في عدد من الدول الأوربية، فقد أكدت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعة "هيرتفوردشاير" في بريطانيا- أن الأطفال دون السابعة الذين يشاهدون الكثير من إعلانات التلفاز يكتسبون عادات سلوكية ذميمة مثل الطمع والإلحاح في طلب السلع المعلن عنها في التلفاز بصورة متكررة، قد تزيد خمس مرات عن أولئك الذين يشاهدون عددا أقل من هذه الإعلانات.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات التلفاز التجارية بكثافة مفرطة طالبوا بألعاب وهدايا في أعياد الميلاد أكثر من الأطفال الذين شاهدوا الإعلانات لفترة أقل، وطلب الطفل من الفئة الأولى ما بين خمسة أو ستة هدايا، بينما أولئك من الفئة الثانية طلبوا هدية واحدة فقط.
كما وجدوا أن أطفال الفئة الأولى الذين تعرضوا لحملة دعائية مكثفة طالبوا بألعاب معروفة بالاسم، من ماركات محددة احتلت أعلى المراكز بقائمة "أكثر المنتجات إعلانا" في فترة الدراسة. أما الألعاب الأخرى المعلن عنها، ولكن لم يتم فرضها على الصغار في الإعلانات بشكل مكثف، فقد قلّ الطلب عليها.

وأشار الباحثون إلى أنهم أحصوا 127 إعلانا عن ألعاب وأطعمة للأطفال في ثلاث ساعات من صباح يوم السبت، بإحدى قنوات التلفاز البريطاني، ووجدوا أن متوسط مشاهدة الطفل للتلفاز يبلغ ساعتين ونصف الساعة يوميا، وأن 63 بالمائة من الأطفال يملكون أجهزة تلفاز خاصة بهم وحدهم.
وبمقارنة سلوكيات الأطفال البريطانيين وأقرانهم من الأطفال في السويد، أظهرت الدراسة أن الأطفال السويديين قد طالبوا آباءهم بألعاب أقل من الأطفال البريطانيين في نفس الفترة الزمنية؛ حيث لا يسمح القانون بالسويد بالإعلان عن أي سلعة للأطفال تحت سن 12 عاما.

وأكدت الدكتورة "كارين بين"، التي عرضت هذه النتائج في مؤتمر عُقد بمدينة جلاسكو، على أن فرض القيود على الإعلانات قد يقلل من الضغوط على الآباء، ويقلل من طمع وإلحاح الأبناء في طلب المنتجات والسلع التي يعلن عنها في التلفاز. وقالت: "إن التعرض المتزايد للإعلانات التجارية له تأثير سلبي مؤكد؛ حيث جعل الأطفال يطالبون بألعاب من أي نوع، بإلحاح أكثر من المعتاد".
ولعل نتائج هذه الدراسات هي التي دفعت الاتحاد الأوروبي الى التوجه نحو حظر بث الإعلانات التجارية في برامج الأطفال نظراً لما تجره من انعكاسات سلبية عليهم.

الاعتدال في المشاهدة:
- وهذه الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا الشأن، ليس معناها عزل الأطفال عن التلفاز كلية، بحيث لا يتعرضون لمشاهدة أي من برامجه، ولكنها فقط تدق ناقوس الخطر تجاه الإفراط الزائد في المشاهدة، وتعرض الأطفال لنوعيات معينة من البرامج والأفلام، كالتي تصور العنف وتحض عليه، أو تلك التي تنمي الاتجاه الاستهلاكي لدى الأطفال، أو تؤثر سلبا على الأخلاق والقيم التي ينادي بها ديننا الحنيف، وكذلك تعرض الطفل لمشاهدة التلفاز في أوقات معينة، كالمشاهدة أثناء تناول الطعام، والذي يزيد من شراهة الطفل ويؤثر على عاداته الغذائية، وقد يكون سببا في إصابة الطفل بالبدانة.
ومن هنا فإننا نؤكد على ضرورة ترشيد مشاهدة الأطفال للتلفاز، بحيث تكون البرامج المشاهدة من النوعية المناسبة لهم، والتي تخدم تنمية عقولهم وتفتح مواهبهم، وتنمي معارفهم، فهناك بلا شك برامج كثيرة ومتنوعة تقدم المعلومة المفيدة والترفيه المعتدل والثقافة البناءة للأطفال، ولكن الأمر يحتاج الى توعية الطفل وتوجيهه تجاه هذه النوعيات من البرامج.
كما يجب ألا تزيد مشاهدة الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين للتلفاز عن ساعتين في اليوم، ولا يشاهد التلفاز مطلقا من نقصت أعمارهم عن عامين، وأن يتم تعليم الطفل العادات السليمة للمشاهدة، ومنها تجنب المشاهدة أثناء تناول الطعام.
وألا يكون التلفاز هو الوسيلة الترفيهية الوحيدة للأطفال، ولكن يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة داخل البيت وخارجه، مثل إقامة الرحلات، واستخدام الألعاب، وممارسة الرياضة، والهوايات، والقراءة والأعمال الروتينية، ويمكن تحديد أمسيات لممارسة أنشطة خاصة بالأسرة. وأن يكون الآباء قدوة حسنة للطفل بقضاء وقت فراغهم في القراءة، وممارسة الرياضة، والحديث مع الآخرين، أو في أي أنشطة أخرى بدلاً من مشاهدة التلفاز.
وأن يقوم الآباء والأمهات بتوعية الأطفال تجاه الحملات الإعلانية الخاصة بسلع الأطفال، بحيث يتبنى الطفل عادات غذائية صحية، وأن يصبح مستهلكًا ذكيًّا وذلك بأن يدرك مساوئ تلك المنتجات.

وهناك مجموعة من القواعد المقترحة في هذا الصدد، منها ما يلي:
1 - تجنيب المداومة على مشاهدة التلفاز والجلوس إليه طويلا، بل يجب أن يشارك الأهل أطفالهم في مشاهدة البرامج ومناقشتها معهم عند الحاجة؛ لتعضيد الجوانب المفيدة في البرامج ومعاونة الأطفال على تجاوز جوانبها الضارة دون أن تترك بصمات سلبية على المخ أو الوجدان، وتزداد أهمية هذه المشاركة في حالة الأطفال الأصغر من عشر سنوات الذين قد يصعب عليهم – في براءتهم – التفرقة بين الحقيقة والخيال في البرامج ؛ ومن ثَمَّ يزيد احتمال تضررهم عقليًّا أو وجدانيًّا من المضامين غير المناسبة للأطفال. وتساعد المشاركة في المشاهدة على أن يبلور الأطفال توجهاً نقديًّا رشيداً تجاه التلفاز ووسائل الإعلام الأخرى.

2 - تشجيع الأطفال على القيام بنشاطات متنوعة تنمي قدراتهم العقلية والوجدانية كبديل لمشاهدة التلفاز، خاصة بمشاركة الأهل لهم فيها.

3 – أن يقوم الآباء والأمهات بقضاء أوقات كافية مع أطفالهم، واختيار ما يناسبهم، ويوافقهم من البرامج التلفازية، مع محاولة توجيههم للبرامج التعليمية وتجنب البرامج المحتوية على مضامين غير مناسبة، وتلك التي يتضارب توقيتها مع نشاطات الحياة العادية (مثل الواجبات والدراسة)، وإذا تعذر هذا التوافق، فيجب أن يجد الأهل وسيلة تمنع الأطفال من تشغيل جهاز التلفاز دون رضاهم.

4 - تحديد وقت مشاهدة التلفاز بما لا يتعدى ساعتين في اليوم لجميع أفراد الأسرة، ومساعدة الأطفال، عن طريق ضرب المثال، على أن يطوروا معايير إيجابية لانتقاء البرامج التي يشاهدونها.

5 - تجنب جميع أفراد الأسرة تناول الطعام، أو الوجبات الخفيفة، أمام التلفاز











رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اثار افلام الكرتون على ابني











لنسئل انفسنا ( ما دور وسائل الإعلام ( التلفزيون ) و ما تقدمه من برامج في بناء شخصية طفلنا ) ؟


من أبرز أهداف برامج الأطفال التلفزيونية ما يلي:
  • تقوية علمية للمناهج الدراسية.
  • تنمية جوانب الشخصية مثل:
    • الاعتماد على النفس والثقة.
    • تحمل المسؤولية.
    • تكوين مفهوم تقدير الذات وغيرها من السمات والخصائص التي تساهم في نضج الأطفال : (العقلي، الروحي، والنفسي).
  • زيادة الخبرة والمعرفة اللغوية.
  • تقديم نماذج قدوة صالحة للأطفال ويتمثل ذلك في:
    • الشخصيات الكرتونية.
    • المسلسلات والبرامج.
  • التسلية و الترفيه الهادف.
  • توجيه الأطفال نحو تنمية اتجاهات سلوكية خلقية ايجابية.
  • إزالة الفوارق العربية والطبقية بين الأطفال.
  • ترسيخ مفهوم العادات والتقاليد الاجتماعية لدى الأطفال وتوجيهم نحو إتباع الاعرف الاجتماعية.
  • تعويد الأطفال العادات الصحية والوقائية السليمة.
اعتبر هذا الجيل جيل التلفزيون حيث يقضي أطفالنا ساعات طويلة أمام التلفزيون لمشاهدة برامج كثيرة متنوعة هادفة وغير هادفة ،نافعة و ضارة، ترفيهية أو جادة ، دينية أو اجتماعية.قضاء الطفل لساعات طويلة أمام التلفزيون يحرمه من:
  • النوم
  • اللعب و ممارسة الرياضة والهوايات
  • القراءة والكتابة والتعلّم
  • اكتساب الخبرة
دور التلفزيون في حياة الطفل:
أصبح التلفزيون هو الصديق الحميم للأطفال يلعب دوراً هاماً وخطيراً في حياتهم:

  • هاماً: إذا كانت البرامج هادفة ووسيلة تعليمية هامة.
  • خطيراً: من ناحية أن البرامج تكون مختلفة التأثير:
    • تثير الغرائز لدى الأطفال
    • تثير الدوافع.
    • تعلم السلوكيات (العدوانية ، المتمردة، الانفعالية الحادة)
  • التلفزيون يحدد الاتجاهات الثقافية، الفكرية، أنماط السلوك الاجتماعي .


خطورة مشاهدة الصغار لبرامج الكبار:
أصبح الوالدين غير قادرين على السيطرة على أبنائهم لمشاهدة التلفزيون ويشتكون بصورة مستمرة عن كيفية قضاء الوقت أمام التلفزيون.
ولكن خطورة الأمر تكمن في أن الطفل الصغير لا يكتفي بمشاهدة برامج الصغار بل يشاهد البرامج الخاصة بالكبار،والتي يمكن بمشاهدتها أن تتفتح عقلية وفكر الطفل على أمور
قد تكون:
  • غير مناسبة و سابقة لمستوى عمرهم الزمني
  • غير مناسبة لنضجهم الفكري والاجتماعي والروحي
  • تؤدي إلى انتهاك البراءة والطفولة وإشباع الفضول المعرفي وقد يعرف الكثير من :
    • المتناقضات .
    • الأمور المتصارعة
    • القيم المعارضة لقيم مجتمعه أو غيرها من الأمور الثقافية.
واجب الأهل تجاه ذلك:
من المهم مراقبة البرامج التي يشاهدها الأطفال وذلك لان الدراسات العلمية أكدت على أن تعرض الأطفال لمشاهدة البرامج الغير مناسبة لهم تكون له آثار بعيدة المدى ضارة على السلوك والفكر للأطفال وتظهر آثارها في مراحل لاحقة.

: خطر التلفزيون على الطفل ونموه النفسي والاجتماعي .
خطر التلفزيون على النمو النفسي للطفل:
لقد حظي التلفزيون باهتمامات واسعة من المفكرين والمربين وعلماء النفس لمعرفة آثاره السلبية التي يمكن أن يتركها في حياة الأطفال النفسية والاجتماعية وقد أشارت نتائج الدراسات إلى أن التلفزيون يؤثر سلبياً على الأطفال وبطريقة تراكمية.

وتعتبر هذه الآثار إضافية أكثر من كونها أساسية و الأمثلة على ذلك كثيرة ومتنوعة:
  • بعض البرامج تثير الرعب والخوف ، تسبب للطفل قلقاً واضطراباً ، نوماً متقطعاً وأحلام مخيفة
  • إن مشاهدة البرامج التي تتناقض مع القيم الإسلامية والتي تعرض فيها سلوكيات غير مشروعة ومتعارضة مع المبادئ والقيم - مثل: السرقة و الخطف، الخيانة والاغتصاب، عدم احترام الوالدين - تؤثر مباشرة على الطفل وعلى سلوكه فتجعله دائم التوتر يشعر بعدم الأمان والاستقرار النفسي.
  • ومشاهدة أفلام العنف قد تكون آثارها أكثر سلبية.
الأطفال هم أكثر تأثراً بما يشاهدون في التلفزيون،عللي ذلك .
ويظهر تأثير البرامج على سلوك الأطفال تأثيراً كبيراً بسبب عاملين هامين

  • أولهما: أن الطفل يستمد كثيراً من خبراته عن الحياة من برامج التلفزيون وأنّ خبراته الواقعية محدودة لذلك يكون مستعداً لاستقبال ما يعرضه التلفزيون دون تفكير أو نقد فتؤثر هذه المادة الإعلامية عليه تأثيراً كبيراً.
  • ثانيهما : انه كلما صغر سن الطفل وقلت خبراته صعب عليه التفرقة بين الواقع الحقيقي الذي يعيش فيه والخيال الذي تقوم عليه البرامج لذلك يعتقد أن ما يعرضه التلفزيون هو حقيقة واقعية.
§خطر التلفزيون على نمو الطفل الاجتماعي:
يكمن في تغيير اتجاه الطفل وفكره و سلوكه بقيم وأخلاق اجتماعية مناقضة لقيم الدين ومبادئه وغير ملائمة للبيئة العربية، ويتكون لدى الأطفال صراع بين الخير والشر والحلال والحرام.

§التلفزيون من أخطر الوسائل الكفيلة بتدمير القيم السامية و الأصالة الحقيقية ، كيف؟
وذلك من خلال البرامج التي يبثها فهو يصور الكذب ، الخداع والمراوغة بأنها ذكاء، شطارة ، مهارة وخفة.والطفل يتأثر بما يعرض على الشاشة وينعكس ذلك على سلوكه فيقوم بتقليدها.
الآثار السلبية للتلفزيون على النواحي الاجتماعية:
ولقد حذرت الكثير من الدراسات المحلية من خطورة مشاهدة المسلسلات الأجنبية التي تبث عبر القنوات الفضائية وتأثيرها على:
  • تقليد السلوك الإجرامي
  • أن مشاهدة أفلام الحب ، التعري، الجنس ، الرقص والمشاهد الفاضحة تجعل الطفل يقتحم عالم الكبار مبكراً وربما يؤدي به ذلك إلى اضطرا بات نفسية و سلوكيات منحرفة.


التلفزيون يشد الأطفال إلى عالمه ويعزلهم عن الواقع وما يجري فيه من أحداث :

يتصور الأطفال أن الواقع هو ما يجري في التلفزيون من أحداث أو ما يشاهدونه من أفلام ، مما يؤثر على :
  • تكوين هؤلاء الأطفال الفكري ، النفسي والاجتماعي.
  • درجة استعدادهم للتعامل مع الحياة الواقعية فيما بعد.
الوقاية من الآثار السلبية للتلفزيون على السلوك الاجتماعي للطفل:
  • ليس الحل في عدم مشاهدة التلفزيون نهائياً ولكن لا بد أن تكون المشاهدة التلفزيونية محدودة وبذلك يكون التلفزيون نافذة تطل على أفاق رحبة تساعد على نمو الطفل الشامل.
  • التركيز على إعطاء الطفل القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب و الخطأ.
  • أكد أحد المفكرين أنّه يجب على الآباء ألا يسمحوا لأطفالهم بمشاهدة التلفزيون لأكثر من ساعة يومياً.
: إدمان التلفزيون يؤثر على النمو العقلي والتحصيل الدراسي عند الطفل .
التلفزيون عدو لأعمال الدماغ (التركيز – التفكير – الابتكار):
  • يعتبر التلفزيون من المثيرات التي تعطل التفكير، الابتكار و يضعف التركيز لان الطفل يقوم بدور المتلقي طوال وقت الجلوس أمام التلفزيون.
  • مشاهدة التلفزيون لأوقات طويلة تحرم الأطفال من النشاطات الطبيعية اللازمة للنمو السوي للمخ .
تأثير التلفزيون على النمو العقلي:
  • بعض البرامج قد تكون بالغة السوء على النمو العقلي للأطفال باستثارتها لخلايا المخ وترهقها وتعيقها عن النمو السوي
  • كثرة مشاهدة التلفزيون تجعل الطفل يتعود على المثيرات الصاخبة والسريعة ولا تحظى المثيرات العادية باهتمامه وبذلك لا يركز ولا ينتبه لها أو يهتم بها.والأمثلة على ذلك كثيرة منها: قنوات الغناء الصاخب، أفلام الأكشن والعنف.
دراسات تثبت تأثير التلفزيون على النمو العقلي

أولاً: دراسة البروفسور (مارسيل رونو)
في دراسة أجراها البروفسور (مارسيل رونو) أستاذ الطب النفسي بجامعة مارسيليا الفرنسية أوضح فيها أنّ الحد الأقصى المسموح به لجلوس الأطفال أمام التلفزيون هو خمسون دقيقة يومياً وإلاّ أثّر ذلك على قدراتهم العقلية.
ثانياً: دراسات المعهد المركزي للعلوم السلوكية في الهند
فقد أكدت على أن مشاهدة التلفزيون تسبب أضراراً دائمة لأدمغة الأطفال دون سن الثالثة عشر لان الإشعاع الصادر يضر بكهرباء الدماغ البشري ويؤدي إلى تشكيل وتكوين مواد كيمائية جديدة وخطيرة في أدمغة الأطفال وهذا الإشعاع يزيد نشاط النصف الأيمن على حساب النصف الأيسر الأمر الذي يؤدي إلى:
  • تشويش الطفل.
  • يصبح شخصية غير مستقرة.
  • تقل قدراته على الانتباه والتركيز.
  • يكون عرضة للاكتئاب والإحباط.
  • تنخفض قدرته على التحليل والسيطرة على عواطفه.

أكدت الدراسة على أن الطفل عند مشاهدته التلفزيون لساعات طويلة فإنّ مستويات الوعي والتفكير العليا تنخفض إلى المستويات الدنيا وبالتالي:
  • تضعف القدرات الأساسية.
  • تخمد المواهب.
  • يصاب الطفل بالتلف الدماغي الذي يكون غير قابل للعلاج.


: مشاهدة الأطفال للتلفزيون من عمر مبكر عامل مهم وحرج
وقد أكدت الكثير من الدراسات أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون من عمر مبكر ( 1-3 سنوات) عامل مهم وحرج في التأثير على مستوى الانتباه والتركيز حيث أوضحت دراسة طبية صادرة عن الأكاديمية الأمريكية والتي شملت (2500)طفل يشاهدون التلفزيون من عام إلى ثلاثة أعوام وجود علاقة هامة بين مشكلات الانتباه وعدد ساعات المشاهدة التلفزيون فكلما زادت عدد ساعات المشاهدة زادت مشكلات الانتباه فكل ساعة يقضها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدة التلفزيون تزيد خطر إصابته بمشكلات الانتباه بنسبة ( 10%)
عواقب الإفراط في مشاهدة التلفزيون
الإفراط في مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى:
  • قصر زمن الانتباه لدى الأطفال
  • يقلل من قدرتهم على التعلم الذاتي وتكون النتيجة كما هو موضح بالشكل
نتيجة:
هذا لا يعني أنالتلفزيون عديم الفائدة في نمو الخبرات والمعارف لكن المهم عدم الإفراط الذي قد يؤدي إلى نتائج سلبية فالأطفال الذين يشاهدون برامج مختارة ومنتقاة بعناية تكون مناسبة لهم تساعد على إبداعهم حيث يمكن أن يتوفر لديهم وقت فراغ آخر يبحثون فيه عن ممارسة أنشطة أخرى تساهم في نموهم. لكن إدمان الطفل في سنين العمر الأولى على إدمان مشاهدة التلفزيون هو العامل الأشد خطورة حيث يصعب التخلص منه.
تأثير التلفزيون على المستوى الدراسي:
أكدت بعض الدراسات على العلاقة المباشرة بين التعثر الدراسي وساعات مشاهدة التلفزيون حيث أن إدمان الطفل على التلفزيون يجعله ميالاً إلى إهمال واجباته الدراسية التي تتطلب منه مجهودا على عكس التلفزيون الذي لا يتطلب ذلك.
س : هل التلفزيون يسبب ضعف التحصيل العلمي؟
تأثير التلفزيون على النمو العقلي لا يقل عن تأثير المخدرات:
وفي دراسة (2002) في جمهورية مصر العربية في قسم علم النفس أكد الباحثين على أن تأثير التلفزيون على النمو العقلي والمعرفي للأطفال لا يقل عن تأثير المخدرات فالتلفزيون يعد هروبا من الواقع و تزييف للحقائق.
والأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لساعات طويلة قد تصل ساعات مشاهدتهم عندما يتخرجون من المرحلة الثانوية إلى خمسة عشر ألف ساعة أكثر مما يقضونه في التعليم الذي لا تزيد ساعاته عن عشرة آلاف ساعة.
ومن هنا ندرك خطورة هذه المشكلة والتي أكدتها الكثير من الدراسات ويبقى الأمر بأيدينا لنخلص ونقي أطفالنا من الخطر.
الموضوع الرابع : تأثير التلفزيون على إعادة بناء الشخصية الطفل .
الغزو الإعلامي:
تعتبر القنوات الفضائية من المؤثرات القوية والفاعلة في تكوين شخصية الطفل خاصة في مراحل النمو المبكرة، فكيف يمكن أن نحمي أطفالنا من هذا الغزو الإعلامي الذي قد يكون منافياً ؟
(للدين، العقيدة ،القيم ،الفكر، الحضارة، السلوك الإسلامي)






جيل بلا هوية:
  • فالطفل يتعلم القيم المتعارضة
  • كما يتعلم عادات الشعوب والأمم المنافية للدين والشرع والتي تعتبر بدون شك خطيرة على أخلاقيات و ثقافة أطفالنا وأصبح أطفالنا جيل بلا هوية ،مقلد بارع للغرب.


برامج الأطفال الأجنبية التي تبثها تلفزيونات الخليج ، قد تكون برامج مستوردة تركز على:
  • الخيال الجامع غير الواقعي المخالف لسنة الحياة.
  • العادات المنحرفة.
تأثير التلفزيون على بناء شخصية الطفل:
وبترك أطفالنا ساعات طويلة دون رقابة وحماية أمام القنوات الفضائية نجعلهم:
  • يتعرضون ويتبنون أنماطا جديدة من القيم، الأهداف ، الأعراف الوافدة، الغامضة ، الشاذة ، البعيدة عن الاحترام والاحتشام.
  • ويتعلم الأطفال الفضيلة من شخصية لا تكون قدوة لتعليم الفضيلة لأنها شخصية متبرجة ، تقوم بسلوكيات بعيدة عن الصواب
  • إضافة إلى ذلك فالأطفال يتعلمون من أبطال الأفلام والمسلسلات اللجوء إلى حل مشكلاتهم باستخدام الخمور والمخدرات ، وممارسة الرذيلة والفحشاء ، والدخول في مغامرات عاطفية ، وتصوير الخيانة على أنها عملاً مشروعا
تابع تأثير التلفزيون على بناء شخصية الطفل:
كل هذه السلوكيات
  • تغير اتجاهات الأطفال
  • تجعلهم يعيشون في تذبذب واضح
  • لا يعرفون الحق والصواب من الشر والخطأ.
  • يمارسون سلوكيات مخالفة للدين والشرع يعتبرونها عادية وطبيعية.
ويتعلم الأطفال الشتم والسباب ، السرقة والاغتصاب ، التدخين والمخدرات وكأنها شيء غير منكر وغير مخالف للقيم والأخلاق.
تقييم و تحليل ما تقدمه القنوات الفضائية خاصة قنوات الأطفال:
بصورة عامة عند تقييم و تحليل ما تقدمه القنوات الفضائية خاصة قنوات الأطفال نجد:
  • ثقافة متناقضة.
  • تدمير الثقافة العربية الأصيلة.
  • تساهم في طمس معالم التراث.
  • الابتعاد عن التاريخ وأبطاله.
  • التركيز على الشخصيات الأجنبية.
  • البرامج تخلو من القيم والأهداف.
  • تركز على السطحية والابتذال وعدم الاحتشام .
التوصيات :
  • التركيز على اختيار البرامج الهادفة الايجابية والتي تنمي خيال الأطفال بطريقة مبدعة
  • تقودهم إلى التفكير والابتكار
  • تجعلهم قادرين على التمييز بين ما هو قيم مفيد وتافه عديم الفائدة
أهداف البرامج الثقافية والدينية الجيدة :
  • تكوين شخصية المواطن الصالح.
  • الانتماء للوطن.
  • احترام الآخرين.
  • حب المدرسة.
  • الحوار.
التحصيل الدراسي وتنمية المحصول اللغوي
  • يساهم التلفزيون بدور ايجابي في زيادة التحصيل الدراسي حيث تقدم الكثير من القنوات طرق وأساليب شيقة وجذابة ومبتكرة لتنمية متعة الأطفال بالتعلم.
  • التلفزيون يساهم في زيادة المحصول اللغوي للأطفال فارتباط الكلمات بالصور والألوان والحركة يساهم في تعلمها وزيادة مفرداته.
مساهمات التلفزيون في النمو اللغوي
تلخص بعض الدراسات مساهمات التلفزيون في النمو اللغوي كالتالي:
يقدم التلفزيون برامج الأطفال بلغة شيقة ، أساليب متنوعة، ألوان جذابة. مما يؤدي إلى:
  • تشجيع الأطفال على:
    • الاستماع الجيد و التقليد اللغوي الفعال.
    • زيادة المفردات اللغوية و اكتساب مستمر لمفردات جديدة.
    • اكتساب الجرأة في الكلام.
    • التفاعل مع المفاهيم الجديدة.
    • تحديد ما يسمعون وما يشاهدون.
    • تعلم الأناشيد والقصص.
  • الكتابة المرافقة لبرامج الأطفال على شاشة التلفزيون تعزز اكتساب الطفل:
    • لمهارات الاستعداد للقراءة والكتابة
    • تمييز الحروف والكلمات.
    • تعلم النطق الصحيح.
  • استعمال البرامج للغة العربية الفصحى يجعلهم يألفون ذلك.
: استثارة خيال الأطفال .

بعض برامج الأطفال تحفز الخيال:

إن بعض برامج الأطفال تحفز الخيال فهناك فرق واضح بين الأطفال الذين يشاهدون برامج تحفيزية للخيال والذين لا يشاهدون تلفزيون لان تحفيز الخيال يساعد على:
    • القضاء على الممل.
    • زيادة التفاعل.
    • إطلاق العنان للأفكار والإبداع.
    • تنمية القدرات العقلية.
    • التنفيس عن الدوافع المكبوتة .
: اكتساب الأطفال مهارات عقلية جديدة .

التلفزيون يساعد في إكساب الأطفال مهارات عقلية جديدة:
أكد الكثير من العلماء أن التلفزيون يساعد في إكساب الأطفال مهارات عقلية جديدة مثل:
1ـ اكتساب طرق تفكير جديدة
2ـ اكتساب مهارات تحليل البيانات
3ـ اكتساب سرعة النضج العقلي
ومثال على ذلك برنامج ( افتح يا سمسم) حيث يركز على تحقيق الأهداف التالية:
  • النمو اللغوي.
  • تعلم الأرقام.
  • التربية الصحية والاجتماعية والروحية.
  • المحاكاة والتفكير العلمي.
  • تنمية التذوق الجمالي.
  • تنمية شعور الانتماء للوطن.
التلفزيون ومخاوف الأطفال وأفلام الرعب .

التلفزيون والمخاوف: تؤكد الأبحاث العلمية على التأثير السلبي للتلفزيون في اكتساب الأطفال للمخاوف والرعب وتكون النتيجة
  • تكوين المخاوف.
  • الكوابيس الليلية.
  • الأحلام المزعجة
  • القلق.
  • الهياج العصبي.
  • الأرق.
  • اضطرا بات النوم.


أظهرت نتائج الأبحاث أن من خصائص البرامج التي ينجذب إليها الأطفال صغار السن
  • تكرار المشاهد.
  • الأصوات العالية.
  • الضرب.
  • البعد عن الواقع.
  • قصيرة الزمن.
  • لغة الحيوانات وقدرتهم على الكلام.
  • الملابس المزركشة.
  • إن الطفل يتوحد لا شعوريا مع المشاهد التي تشعره بالمتعة وإشباع الرغبات وإطلاق العنان لخياله في الحصول على هذه القوة من الشخصيات في هذه البرامج حيث تؤكد على أن البقاء للأقوى والأعنف.
  • استخدام الأسلحة تترك أثراً خطيراً في نفوس الأطفال وتسهم في زيادة ميولهم العدوانية وقيادتهم نحو الجنوح وارتكاب الجريمة والى اعتبار أن العنف قيمة اجتماعية يجب الأخذ بها.
لماذا ينجذب الأطفال لأفلام الكرتون؟لأفلام الكرتون جاذبية فائقة تشد أطفالنا لأنها:
1- مرسومة بريشة الخيال المبدع.
2- فيها خروج عن المألوف.
3- حرية واسعة في التعبير.
4- تلاعب مدهش بالألوان.
5- قدرة فائقة على تصوير الأشياء والأشخاص والمخلوقات.

دور التلفزيون في تسهيل ارتكاب الجريمة:
  • يلعب التلفزيون دوراً خطيراً في تسهيل ارتكاب الجريمة باختلاف أنواعها مثل :السرقة، الاغتصاب، الخطف ، القتل
  • تعلم الأطفال اكتساب المهارات الإجرامية وكانت نتيجة ذلك ارتفاع معدل الجريمة في بعض المجتمعات حيث تعددت أنماط السلوك الشاذ والمنحرف.
دراسات تؤكد العلاقة بين مشاهد العنف التلفزيوني والسلوك العدواني:
  • أكدت أبحاث المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الأمريكي إلى أن هناك علاقة أكيدة بين مشاهد العنف التلفزيوني والسلوك العدواني، وحذرت هذه الدراسة من تزايد معدلات العنف بين الأطفال نتيجة جلوسهم ساعات طويلة أمام التلفزيون.
  • أوضحت بعض الدراسات الإحصائية إلى أن هناك 25 حادثة عنف كل ساعة في برامج الأطفال حيث يتحول الأطفال من مجرد مشاهدين لإبطال العنف إلى مقلدين ومنفذين للعنف والعدوان الذي تكون نتيجته الموت في غالب الأحيان.
  • أكدت النتائج البحثية في كندا وبعض الدول الأوروبية على أن هناك علاقة بين مشاهدة العنف التلفزيوني والسلوك العدواني وأنّ المشاهدة المتكررة للعنف التلفزيوني في مراحل الطفولة هي أشد أثرا في ظهور أنماط ثابتة من السلوك العدواني عنه في مراحل النمو الأخرى في حياة الإنسان.


التعرض المتكرر لمشاهد العنف التلفزيوني يسهل ظهور السلوك العدواني:
  • إنّ مشاهد العنف منذ الصغر هي عبارة عن محفزات سيكولوجية تؤثر بشكل مباشر على شخصية الطفل مما أكد الفرض القائل (أن التعرض المتكرر لمشاهد العنف التلفزيوني يسهل ظهور السلوك العدواني)
  • أكد علماء النفس المعرفي أن هذه المشاهد تختزن في ذاكرة الطفل إلى أن يحين الوقت لاستخدامها.
الفرق بين مفهوم الدعاية ومفهوم الإعلان :الدعاية: "هي محاولة التأثير في الجماهير عن طريق عواطفهم ومشاعرهم في سبيل الوصول إلى الغاية المطلوبة"والإعلان : "وسيلة من وسائل الدعاية التجارية لتسويق السلع والمنتجات عن طريق توجيه الجمهور ولفت نظره"


















تعريف الرسوم المتحركة :
مجموعة من الصور الساكنة ذات الطابع الحركي من خلال رسومات مستقلة تعرض وينتج عنها الإيهام بالحركة وتعتمد عملية اختيار الشخصيات وتحريكها على المبدعين والمبتكرين لها.

اصل كلمة كرتون :

ولقد اشتقت كلمة كرتون ( Cartoon ) من المصطلح الإيطالي الذي يعنى الورق المقوى والذي ترسم فوقه الرسوم، هذا الإنتاج الكرتوني يحقق ما يعجز عنه التمثيل البشري
تتنوع برامج الأطفال تنوعاً كبيراً وتتكون من عناصر عديدة منها:
  • العلمية.
  • الثقافية.
  • الاجتماعية.
  • الدينية.
  • الصحية.
  • الترفيهية.









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

راقب اطفالك امام التلفاز







عن سلبيات التليفزيون على الأطفال يشير إخصائي الأمراض النفسية ومتخصص سلوكيات الطفل الدكتور"عمرو صلاح" إلى أن التليفزيون لا يحتوي بكامله على مميزات أو عيوب ولكن الذي يحدد هذا المفهوم هي طريقة تعاملنا معه ، فبجانب أنه نافذة على العالم ويحتوي على العلوم ويطالعنا على الثقافات الأخري يعلمنا التعامل مع بعض الموضوعات الصعبة كالفقر والمخدرات وخلافه ويعتبر أداة تعليمية جيدة ، إلا أننا نري أن هناك أطفال يدمنون مشاهدة التليفزيون، ويرسل كثير من الرسائل السلبية التى تؤثر على سلوكياتهم منها

• على سبيل المثال التليفزيون يرسخ العنف لدي الأطفال ، لأنه يقلد ما راه فى التليفزيون وينعكس ذلك على طريقة لعبه لأنه اعتاد على مشاهدة العنف فأصبح أمر طبيعي وموقفه تجاهه أصبح عادي ، كما أصبح لا يتعاطف مع أي ضحية فى الأفلام ،وكل هذه الأشياء خطيرة تزرع قيم سلبية تترسخ داخل الطفل بدون أن يلاحظ الآباء ذلك
• نري فى الأفلام الأمريكية أن هناك شخص طيب وآخر شرير وفيها نري أن الشخص الطيب لديه الحق في استخدام العنف مع الشرير لاسترداد حقه المسلوب ، وهنا تصل الرسالة للطفل وهي أن من حقي أن أستخدم العنف تجاه الآخرين لأن هذا هو السبيل الوحيد لاسترداد حقى ....... وكلها رسالات خطيرة جداً
• يؤثر التليفزيون على قدراته المعرفية فمعظم برامج الأطفال والكرتون تحدث فقراتها فى ثواني أقصي مشهد يستمر دقيقتين ، فيتعلم الطفل أن لا يركز سوي دقيقتين فقط ، من ناحية أخري وفى المدرسة يحتاج إلى أن يركز 15 دقيقة ،الأمر الذي يشعره بالملل بعد دقيقتين ويبدأ فى الحركة والتوتر
• عند قراءة الكتاب يضطر الطفل أن يقرأ القطعة لأكثر من مرة كي يفهم ما حدث فى القصة كي يتمكن من فهمها والتطبيق عليها، ولكن على العكس تماماً فالتليفزيون حركته سريعة يعكس السلبية على تقبل الطفل للمعلومة مما يؤثر على طريقة تفكيره وينعكس على تحصيله الدراسي ويجعله متلقي فقط بدون أن يسأل أي سؤال فى مواده الدراسية
• التليفزيون يقلل من حجم "الواقع" لدي الطفل دون الـ8 سنوات حيث يعجز عن التفرقة بين الواقع والخيال،فعندما يشاهد فيلم عن "الأشباح" يصدق ما يحدث بها من أحداث ، الأمر الذي يتسبب له فى حدوث كوابيس
• معظم إعلانات التليفزيون تعلن عن منتجات تحتوي على سكر ، وإلى عمر 18 سنة يكون الطفل شاهد خلالها 35000 إعلان يحتوي معظمه على منتجات السكر فيصبح لدي الطفل عادات سيئة كثيرة فى التغذية
• يسبب التليفزيون في ندرة الحديث والحوار بين أفراد الأسرة الذي يقل بصورة كبيرة ويتقلص معه الترابط الأسري بشكل عام
• تطغي مشاهدة التليفزيون على اللعب العادي الذي يعتمد على الحركة المفيد لصحة الطفل النفسية والعقلية

العلاج يبدأ من الأسرة
• وعن العلاج يشير الدكتور عمرو إلى أن هناك بعض النقاط الهامة التى يمكن للكبير والصغير من خلالها الإقلاع عن مشاهدة التليفزيون والتخلص من إدمانه منها
• إقلاع الآباء عن مشاهدة التليفزيون تحديد وقت النوم كل يوم في ميعاد ثابت للأبناء بعد انتهاء الطفل من مشاهدة فيلمه أو برنامجه المفضل ،ويغلق التليفزيون يجب تشجيعه والثناء عليه بالمدح من قبل الأم أو الأب
• تشجيع الطفل على ممارسة بعض الأشياء المفيدة كاللعب ، قراءة الكتب المصورة ، زيارة حديقة الحيوان ،الرسم أو عمل بعض الأشغال اليدوية التى تلفت انتباههم وتنمى مداركهم بمشاركة الأم والأب لفتح مجال للحوار مع الأبناء
• عمل تنقية لما يراه الأطفال مع الابتعاد عن قنوات الأخبار خاصة أخبار الحروب أو أفلام الكبار والرعب أو البرامج العنيفة التى تسبب كوابيس أثناء النوم
• مشاركة الأم لأطفالها أثناء مشاهدة التليفزيون من أجل التوجيه بالثناء على النماذج الجيدة والعكس تماماً مع السئ منها ،وذلك من أجل تنمية النقد التحليلي للطفل ومعرفة الآراء المختلفة لتمية مداركهم وتفتيح عقولهم









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أطالفنا بين التلفازوثقافة العنف





يشاهد طفل القرن الواحد والعشرين 200 ألف فعل عنف و16 الف جريمة قتل على التلفزيون قبل بلوغه الثامنة عشرة، مع الاشارة الى ان غالبية اعمال العنف في الأعمال الأميركية تمر من دون عقاب وتقدم بمظهر ترفيهي ومسلّ، هذا ما أظهرته أحدث الدراسات الاميركية.

ومن هذه الدراسات واحدة شملت أكثر من 700 عائلة، واستغرقت نحو 17 عاما في مراقبة هذه العينة. وقد اتضح ان للتلفزيون علاقة وثيقة بتعميم ثقافة العنف لدى الشباب، حيث أظهرت الارقام انه مع ارتفاع عدد الساعات، التي يخصصها الفرد للتلفزيون يرتفع ميله الى العدوانية. ففي حين اقتصرت نسبة الذين ارتكبوا اعمالا عدائية على 5.7 في المائة في صفوف الشباب، الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و22 سنة والذين دأبوا منذ طفولتهم على مشاهدة التلفزيون أقل من ساعة يوميا، ارتفعت النسبة نفسها الى 22.5 لدى الذين يشاهدون التلفزيون بين ساعة وثلاث ساعات يوميا.
أما الذين يتسمرون أكثر من 3 ساعات يوميا امام الشاشة من الفئة نفسها فنسبة العنيفين منهم تصل الى 28.8 في المائة. لكن العدوانية ليست الاثر السلبي الوحيد الذي يلحقه التلفزيون بالأطفال والشباب، فقد توصلت الدراسات الى ان الأطفال الذين يواظبون على التسمر أكثر من 4 ساعات يوميا امام الشاشة هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالكسل والبدانة.
كما أن الاكاديمية الاميركية لطب الاطفال، أوصت بضرورة تقنين الوقت المخصص للتلفزيون بعدما نجحت في الربط بين هذا الامر ومشكلات العجز عن التركيز والانتباه لدى الاطفال الذين يمضون ساعتين يوميا أمام الشاشة.
الخبيرة التربوية اللبنانية بولين الحاج والاختصاصية في علم النفس العيادي، الدكتورة رندة شليطا، والاختصاصية اللبنانية في طب الاطفال الدكتورة، حنان مصري أجمعتا على ضرورة مراقبة الاهل عن كثب لأطفالهم عبر تحديد ساعات المشاهدة اليومية على الا تتعدى الساعة ونصف الساعة لمن هم أقل من 12 عاما وساعتين للمراهقين. كما شددتا على أهمية مراقبة نوعية البرامج التي يشاهدها الصغار لما لها من انعكاسات على سلوكهم فيما بعد.
عن الاضطرابات في سلوك الاطفال، قالت بولين الحاج: "أنا لست ضد التلفزيون إنما المشكلة ان هذا الجهاز بات الوسيلة شبه الوحيدة للترفيه. ونتيجة ذلك نشأت فجوة كبيرة بين ما تعمل الأنظمة التربوية على إرسائه في عقول التلامذة وبين ما يبثه التلفزيون من قيم وعادات سيئة من دون مراعاة اي معايير بالنسبة الى أوقات المشاهدة". وانتقدت الحاج ما تبثه المحطات في فترات الظهيرة من أفلام أو برامج مخصصة للأطفال مليئة بمشاهد العنف. واعتبرت الامر غير مبرر وغير مقبول اطلاقا.
وأضافت: "العنف ينتشر في صفوف تلاميذ لا تتعدى اعمارهم اربع سنوات. فهم يحاولون تطبيق ما يرونه في البرامج على اصدقائهم، ذلك ان سنهم لا تسمح لهم بالتمييز بين ما هو واقعي وخيالي. مثلا، لا يفهم الطفل انه اذا وجه لكمة قوية لصديقه على وجهه سيسبب له ضررا كبيرا، إنه ببساطة يعتقد ان أسنانه ستتساقط ثم تعود الى مكانها بعد ثوان قليلة، كما يحصل في الرسوم المتحركة. كذلك يشاهد الطفل برامج يحق للبطل فيها اللجوء الى العنف ليخلّص رفاقه من خطر محدق بهم، من دون أن يشعر بالذنب أو الخطأ لارتكابه أفعالا شنيعة.
في المقابل، نحاول في المدرسة تعليم الطفل اعتماد الحوار طريقة للتفاهم مع الآخر. فإذا أردنا الوصول الى مجتمعات سليمة لا يسارع شبابها الى حمل السلاح علينا البدء بإعادة النظر في طرق تربيتهم". وأوضحت: "ان معدلات تركيز هذا الجيل أقل بكثير من الجيل الذي سبقه بعشرة أعوام. إنه جيل لا ينجح في دروسه ولا يتمتع بالحد الادنى من الإحساس بالمسؤولية".
وبالنسبة الى المراهقين، تقول: "حين يصل الطفل الى المراهقة يصبح عدائيا، لا يجيد الحوار، ينفعل بسرعة لأنه لم يعتد على التعبير عن مشاعره، بل على الانزواء والوحدة. كذلك تتشكل لديه ثقافة مشوهة عن الحب والجنس وبعض الاطفال ينحرفون لاحقا ويسلكون طرقا خاطئة بفعل الاعتماد على التلفزيون مصدرا اساسيا لتكوين معرفتهم".
وتتساءل مستغربة: "إذا كان الاهل يرفضون تدخل الاقارب في تربية اطفالهم، فكيف يقبلون ان يتولى التلفزيون عملية التربية ببث قيم خاطئة ومشوهة؟ على الأهل ان يمضوا بعض الوقت مع أطفالهم ومشاهدة البرامج معهم ومناقشتها وتوضيح ان ما يحصل في عدد من المشاهد هو خيالي ولا يمت الى الواقع بصلة".
وعن التأثير النفسي خلال مراحل النمو المختلفة، تقول الدكتورة رندة شليطا ان "خطورة التلفزيون تكمن في سرعة الصور التي يبثها وفوضى الألوان والضوضاء. فهي تتغلغل في الدماغ اكثر وأسرع بكثير من مائة محاضرة، ذلك انها تجعل من مشاهدها متلقيا سلبيا لا متفاعلا، كما لا تتطلب منه أي تركيز. فحين يشاهد الطفل برنامجا يكون مأخوذا كليا بشكل لا يجيب حتى وإن نادته والدته أكثر من 10 مرات".
واعتبرت ان "استيراد الدول العربية برامج غربية للأطفال، يقضي على التعددية لأننا نرى نموذجا واحدا اينما ذهبنا وهذا يضعف مخيلة الطفل". وتضيف: "يجب ان يحاط الطفل من سنتين أو ثلاث الى خمس او ست بالأمان وأن يعلم ان والديه لن يتخليا عنه". ونصحت بان مشاهدة أفلام مخيفة أو عنيفة في هذه السن من شأنها ان تبعث على الخوف والقلق وعدم الامان، كذلك الأمر بالنسبة للأعمال المبالغ في مثاليتها والتي تؤدي هي الأخرى الى إرساء مفاهيم خاطئة.
ابتداء من سن السابعة يبدأ الطفل، حسب فرويد، باكتساب القيم والحس الجمالي والشعور بالمسؤولية والتمييز بين الخطأ والصواب. وما ان يبلغ سن المراهقة، حتى تظهر عملية التماهي التي تتم بشكل غير واع. وبعد تخزين صور ومشاهد من التلفزيون والواقع يبدأ بتقليد شخصيات معينة.

وهنا لسوء الحظ يتشبه مراهقونا بنجوم مثل المغنية بريتني سبيرز المرأة التي حلقت رأسها أمام التلفزيون، كما تسعى بعض الفتيات الى التماثل بعارضة الأزياء كايت موس التي لا يتعدى مقاس خصرها 32 سم بسبب ما تعانيه من مشكلات واضطرابات. وبكل اسف تردنا حالات كثيرة في صفوف المراهقين الذين لا يقوون على التمييز بين ما يضرهم وما هو لصالحهم".
وتتابع: "الكثير منهم يلحقون الأذى بأنفسهم ليس فقط عبر الافراط في ثقب اجسامهم وطبع الأوشام إنما عبر الانحراف كتعاطي المخدرات، وجرح انفسهم بآلات حادة عند مواجهة مشكلة ما. طبعا لا نحمل كل المسؤولية للتلفزيون ولكنه ينقل نماذج وصوراً ليست صالحة للتماثل بها، خصوصا بعدما دخلنا عصر الفضائيات التي لا تحترم القواعد الأخلاقية البسيطة بالنسبة الى الاوقات المناسبة للبث.


لكن الصورة ليست كلها قاتمة، فهناك برامج تعلّم الاهل تربية اولادهم واستيعابهم، وبرامج اخرى تعلّم حسن التصرف وحسن اختيار الملابس. فيا ليتنا ننتهج هذه الاساليب بدلا من اعتماد تلفزيون الواقع الذي يعمم السطحية والغباء". وتشير الدكتورة رندة شليطا إلى خطأ ان يجهز الآباء غرفة الأطفال بجهاز خاص "لأنه يشجع على عزلهم، فتضعف قدراتهم على التفاعل مع الآخرين.

فأحيانا من المفيد ان يتشاجر الاخ مع أخته حول ما سيشاهدان فهذا يساعدهما على تكوين شخصيتهما. كل ما أطلبه من الامهات عدم اعتبار التلفزيون بمثابة حاضنة للأطفال ريثما ينهون واجباتهم المنزلية، لا سيما حين يكون الطفل رضيعا. ففي هذه السن يكفي ان يلعب بلعبة صغيرة أو ينظر الى حائط الغرفة الملوّن".
بدورها حذرت الدكتورة حنان مصري من خطورة "التسمر طويلا امام الشاشة والابتعاد عن ممارسة الرياضة، لان الطفل، بذلك يعتاد على الخمول وتضعف عضلاته وتتراكم الدهون في الاماكن التي تفتقد الحركة. كما ان الجلوس بوضعية غير سليمة قد يؤدي الى التواءات في العمود الفقري".

وأشارت الى ان "الجوع الذي يتولد عند المكوث طويلاً لمشاهدة البرامج المسلية، المرعبة او العنيفة، يشجع الاطفال على سده بما هو سهل المضغ وسهل التحضير. فأفضل ما يحصلون عليه هو السكاكر والبطاطا والاطعمة الجاهزة المليئة بالنشويات والدهنيات، فضلا عن المشروبات الغازية التي يؤدي الاكثار منها الى السمنة المفرطة".
وعن الامراض التي تنجم عن السمنة "التي تصيب حالياً عدداً كبيراً من اطفالنا"، قالت إنها "تزيد احتمالات الاصابة بالسكري في سن مبكرة. كما قد تؤدي الى اضطرابات مبكرة في القلب والضغط والشرايين. ناهيك عن اضطرابات النظر، واضطرابات السلوك والتصرف غير المدروس". ولفتت الى ان "النوم قرب التلفاز هو نوم سببه الارهاق وليس الحاجة الى النوم، وبالتالي عند الاستيقاظ صباحاً يكون الدماغ مرهقاً وغير قادر على التركيز في المدرسة".
فعلينا إذا حضّ الصغار على ممارسة الرياضة ومراقبة ما يشاهدون عن كثب وتوجيههم حول البرامج والمدة المسموح بتمضيتها امام الشاشة، حتى لا يشاهدوا برامج عنف يعمدوا الى تقليدها.











رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عنف وقدرات خارقة ومحاولة للطيران..الأطفال بعد أفلام الكرتون على الفضائيات


خبير نفسي: يجب عدم تركهم وحدهم يشاهدون التلفاز وتوجيههم إلى القيم الإيجابية
مدرسة: الأطفال يتشاجرون في المدرسة مقلدين أبطال المسلسل الكرتوني "يوغي"
راجت أفلام الكرتون المستوردة والمدبلجة الموجهة للأطفال عبر قنوات فضائية متخصصة، ووقف الأهالي عاجزين عن منع أطفالهم من تقليد مشاهد العنف وتقمص شخوصها الخيالية، حائرين في تفسير بعض الشعارات المرددة أو الرموز الموجودة فيها، والتي تنتمي بالغالب إلى ثقافة مغايرة وغريبة على البيئة العربية.

هذا ما اعتبره خبير نفسي بأنه "يشكل خطراً على الطفل وخاصة عندما تكون هذه الأفلام مستوردة، في هذه الحالة يكون الطفل متلقيا سلبيا لهذه القيم الجديدة ويحاول قدر الإمكان التعايش معها والانغماس بأحداثها حسياً وفكرياً ".

رموز وأشكال غير مفهومة
سيريانيوز رصدت تأثير هذه المسلسلات الكرتونية على سلوك الأطفال لدى بعض الأسر، وحاولت الوقوف على تفاصيلها في المدرسة والمنزل، ومحاولة تفسيرها نفسياً، وقال أبو أحمد ملحم وهو أب لـ3 أولاد، إن " طفلي وهو في السادسة من عمره، مدمن على مشاهدة التلفاز، وخاصة أفلام الكرتون التي تعرض على قناة mbc3 " مضيفاً" ومن خلال مراقبتي لبعض مسلسلاتها الكرتونية، وجدت فيها رموز سياسية ودينية وأشكال أناس غير موجودين في الواقع، ما أثر سلباً على ابني الذي بدء بجمع صور لهذه الرموز ، من دون أن يفهم ما معناها، عدى عن تقليده لهم عبر الصراخ والقفز على أثاث المنزل، ظاناً نفسه يملك قدرات خارقة".
وأردف ملحم" يصعب التحكم في هذا الموضوع، ويحتاج لخبراء نفسيين لمعالجتها، لكنني أحاول أن أراقب المسلسلات التي يشاهدها أطفالي، ومنعهم من المسلسلات الغير مفيدة، ففي إحدى المرات وعندما منعت ابني من مشاهدة مسلسل "يوغي" عاملني كأحد الأشرار في المسلسل، وهاجمني ونعتني بإسم أحد الأشرار".

طفل يحاول الطيران
احد الاطفال تأثر بالإعلانات التي تستخدم الصور المتحركة فيها، قال والده بلال "تأثر ابني بإحدى الإعلانات التي تستخدم أفلام الكرتون للترويج لمنتجاتها، مع أنها ليست موجهة للأطفال، ففي إعلان لمشروب الطاقة "ريد بول" كان ابني عماد 10 سنوات، ينشد إليها بطريقة غريبة، حتى أنه بات يطلب المشروب كل يوم".
وأضاف "عدا عن ذلك كان عماد يشرب المشروب ويحاول الطيران، أو يحاول الوصول إلى شيء منعناه من الوصول إليه، ظاناً نفسه بطلاً خارقاً، وكان ينزعج في بعض الأحيان من أنه لم يحصل على الاجنحة المرجوة من المشروب، ويطلب مشروباً مرة أخرى كي تظهر هذه الأجنحة".
وفي المدرسة، لم يكن تأثير أفلام الكرتون غائباً عن الأطفال، وقالت أم حنان، إن "ابنتي الصغيرة (8 سنوات) مولعة بمسلسل يسمى (الساحرات الصغيرات) وعلى الرغم من أن الفتيات في المسلسل الكرتوني يدافعن عن الخير، إلا أن ابنتي تقلدهن في الشجار وأفعال العنف اللواتي يقمن بها ضد الأشرار، وعلى هذا تتقمص ابنتي وصديقاتها أدوار البطلات، ويتعمدن الشجار مع الفتيات الأخريات في المدرسة".
وتابعت "تحاول ابنتي بعد كل حلقة من حلقات المسلسل، أن تجرب قواهن الخارقة كالطيران مثلاً، معتقدةً أنها تمتلك قدرات خارقة مثلهن، عدا عن محاولتها لتقليد بطلات المسلسل بلباسهن".

الشجار ينتقل الى المدرسة
وفي هذا الجانب، قالت المدرسة شادية السعدي إن" تأثر الطلاب في المدارس وخاصة الأعمار الصغيرة، يكون بأفلام الكرتون المدبلجة للعربية والمستوردة من الغرب، والتي تعكس عادات ومبادئ غير معتادين عليها في مجتمعاتنا، والخطورة تكمن بتقليدهم لها وخاصة في مشاهد العنف ".
وأردفت السعدي " يقوم الأطفال في المدرسة بتقليد الشجار الذي دار بين أبطال المسلسل الكرتوني في اليوم السابق للمدرسة، وينعتون أنفسهم بألقابهم، ويتشاجرون أحياناً على لقب أحد شخوص الفلم الكرتوني، ويستخدمون أدواتهم في المنازعة، كالسيوف أو مسدسات الخرز، أو حتى صور أبطالها التي يضعونها على دفاترهم، أو المنتجات التي تتسابق مصانع الألعاب لإنتاجها محاكاةً لأدوات الفلم الكرتوني المستخدمة في الصراع".
وعن أكثر المسلسلات الكرتونية تأثيراً على الأطفال في المدارس مؤخراً، قالت السعدي" في الفترة الأخيرة انتشرت بين أطفال المدارس صور شخصيات غير بشرية مرسومة على بطاقات كرتونية، تابعة للمسلسل الكرتوني "يوغي"، حيث أخذ الطلاب يقلدون قواعد اللعبة وشخصياتها في كل فرصة، ولا يخلو الأمر من المشاجرات والمشادات الكلامية".
أما حول التحصيل الدراسي فأرجعت السعدي ضعف بعض الطلاب دراسياً إلى " الجلوس مطولاً أمام شاشة التلفاز، ومشاهدة أفلام الكرتون، بحيث يجدون فيها التسلية على خلاف الكتاب المدرسي، الذي يتحول أمامهم إلى قطعة جامدة مقارنةً بالحركة في أفلام الكرتون، والمتعة التي يحصلون عليها خلال مشاهدتها".

عنف وتخبط وحيره
بحسب الخبير النفسي والاجتماعي أسامة خليفة فان "التفسير النفسي واسعاً، ويحتمل الكثير من التأويلات، والأسباب " مضيفا ان " أفلام الكرتون والرسوم المتحركة الموجهة للأطفال من الممكن أن تكون خطيرة، وخاصة عندما تكون هذه الأفلام مستوردة من مجتمع مغاير لمجتمعنا الشرقي، في هذه الحالة يكون الطفل متلقي سلبي لهذه القيم الجديدة ويحاول قدر الإمكان التعايش معها و الانغماس حسياً وفكرياً مع أحداثها".
وعن تأثير هذه الأفلام الكرتونية على ثقافة الطفل ، أردف خليفة إن " هذه الأفلام تجعل الطفل يتلقى القيم والأخلاق الصالحة في إطار بيئي جديد بعيد جداً عن البيئة العربية وثقافتها، ما يؤدي إلى تخبط داخله وحيرة بين ما يتلقاه وبين حياته المعاشة في بيئته الواقعية، ومن هنا تكون نقطة البداية للآثار السلبية".
"العنف وتكريس ثقافة الغرب وتقليد نمط حياتهم " كانت اغلب الآثار السلبية على الأطفال جراء الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز لمشاهدة أفلام الكرتون ، حسب ما قاله خليفة، وأردف في ذلك أن " تبرير أعمال العنف في أفلام الكرتون والمرتكبة من قبل بطل القصة والذي يكون في العادة هو الرجل المدافع عن الخير، يجعل الطفل راضياً عن العنف لذي يرتكبه، ويشعر بأن هذا التصرف هو الصحيح لأن بطل الفلم الكرتوني قام بذلك".
ويضيف خليفة" في بعض الأحيان يتم تصوير العنف بصورة مضحكة، أو في مواقف طريفة، تظهر للطفل بأن العنف يحوي شيء من المتعة، عدا عن غرس فكرة إمكان الإفلات من الجريمة".

الحل بتوجيه ورقابة الأهل
أما عن كيفية الإفادة من أفلام الكرتون، فأوضح خليفة أن "لكل أفلام الكرتون قيم معينة، لذلك يجب على الأهل في المنزل عدم ترك الأطفال وحدهم يشاهدون التلفاز، وتوجيههم إلى القيم الإيجابية في المسلسل الكرتوني أثناء المشاهدة، فمثلاً الفلم الكرتوني "غرينديزر" يحوي الكثير من مشاهد العنف والخيال، ما يؤدي بالطفل إلى تقمص شخصية البطل العنيفة وابتعاده عن القيمة الأصلية للفلم وهي الدفاع عن الوطن، ويكون ذلك في حال غياب توجيه الأهل أثناء المشاهدة".
وهناك آثار سلبية عدة، غير العنف وسوء الفهم للقيمة وتقليد الغرب بحسب خليفة" من الممكن أن تصيب أفلام الكرتون وخاصة المدبلجة الطفل بحالة من الاغتراب والعجز عن التفريق بين الخيالي المعروض و الحقيقي المعاش ما يؤدي إلى آثار سلبية تابعة لهذا العجز خصوصاً اذا تحول بطل الفلم الكرتوني إلى قدوة للطفل".









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

خففي من مشاهدة التلفزيون خلال فترة الحمل








أكّدت دراسة حديثة أنّ الحامل التي تشاهد التلفزيون باستمرار خصوصاً أثناء تناول الطعام، تستمر لديها هذ العادة الى ما بعد الولادة، مما قد يشكل خطراً على صحة الطفل. وهذه العادة ستنتقل تدريجاً الى الطفل الصغير الذي سيبدأ بتناول الطعام أمام التلفزيون، ما قد يعرّضه للعديد من المشاكل الصحية. مشاهدة التلفزيون خلال تناول الطعام يعرّض الطفل للبدانة والأمراض المزمنة الخطيرة كالسكري وأمراض القلب التي تنتشر بشكل جنوني بين الأطفال في الوقت الحالي.

ومن جهة أخرى، فمشاهدة التلفزيون خلال إطعام طفلك يا زهرتنا الأم قد تسبّب له مشاكل في بلع الحليب وبالتالي الإختناق. هذه الدراسة تشير الى أنّ الأم التي تشاهد التلفزيون أثناء إرضاع طفلها تعطي أهمية أقل من غيرها لطريقة الرضاعة سواءً من ثديها أو من زجاجة الحليبظت مما يعرّض الطفل للخطر.

ومن الجدير بالذكر، أنّ هذه الدراسة قد أجريت على ١٨٩ حاملاً ابتداءً من شهرهن السادس واستمرت حتى ولادة أطفالهن بثلاثة أشهر. كما تبين أنّ الأم دون الـ ٢٥ عاماً، تميل أكثر لمشاهدة التلفزيون خلال الحمل وبعده من الأم الأكبر سناً.











رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


أطفالنا وشاشة التلفاز
للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
ولهذه القوة الجامحة المسلّطة من الإعلام على الطفل ولرغبة الطفل للتعرف والاطلاع تكونت علاقة وثيقة بين أطفالنا وشاشة التلفاز والتي تعد من أهم وأبرز مخرجات الإعلام الخطيرة , وهذه العلاقة وان كان في تكوينها فائدة كبيرة بالنسبة للإعلام من جهة المورد المالي , ونشر الأفكار والرؤى والتي يتأثر بها فكر المشاهد , وفائدة هي الأقل والأقل جداً للطفل وتكمن في نضوج فكرة وتنوع ثقافته وتعريفه على عالمه الخارجي .
إلا أن الضرر الناتج منها على الطفل كبير جداً وتزداد مساحة ذلك الضرر بازدياد التوسع الإعلامي الرهيب وتنوع البرامج الخاصة للأطفال , وقدرة أصحاب تلك البرامج في الخروج بأعمال إبداعية تسحر الباب الأطفال , وتجذب أفئدتهم وتشدهم للمشاهدة ساعات طويلة بدون ملل أو انقطاع , وتتنوع أضرار شاشة التلفاز وتبعاته السلبية وآثاره الهدامة على أطفالنا بتنوع اهتمامات الأطفال ووضعهم الأسري والاجتماعي والصحي وسأذكر منها ما يلي:

أولا: ضياع الوقت وإهداره فيما لا ينفع .
إنما يعرض عل شاشة التلفاز من برامج الأطفال وما يصاحبها من إغراءات ومغامرات وقصص الخيال وغيرها من ما يسحر عقل الطفل ونظره قد نجحت في سلب كثير من أوقات الأطفال خاصة في تلك السنين الأولى التي ينضج فيها عقل الطفل وينمو, وفي دراسة امريكيه تقول إن الطفل يشاهد التلفاز بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد, وفي دراسة مصرية وجدت إن أطفال مدينة القاهرة يشاهدون التلفاز بمعدل 28 ساعة في الأسبوع الواحد , وسواء صدقت تلك الإحصائيات أم كان فيها نوعاً من المبالغة إلا إن المهم هو إن شاشة التلفاز فعلاً أخذت من أوقات أطفالنا الشيء الكثير وأصبحوا اسري لما يبث من مشاهد وبرامج على تلك الشاشة الجذابة , وصار ذلك الوقت مما يحسب سلباً على صحتهم وفكرهم وحياتهم بشكل عام , ونحن بذلك الوضع نشارك في إيقاع الظلم على أطفالنا وأوقاتهم الثمينة خاصة ونحن نعلم عن قيمة الوقت , وحرص شريعتنا الغراء على الاهتمام به , وأن المؤمن مسئول أمام الله عنه ومجازاً به , فكيف اذاً نربي أطفالنا على هذه القيمة الهدامة وهي " ضياع الأوقات فيما لا ينفع" ونحن نعلم إن أمامهم مستقبل يريد منهم جل أوقاتهم , وأمة ترقب من يتواصل مع منجزاتها ومشاريعها البناءة وقد قيل : " إن الأفضل بناء الطفل بدلاً من إصلاح إنسان".

ثانياً : نشوء الأمراض النفسية والجسدية .
إن مواجهة الطفل لشاشة التلفاز لأوقات طويلة يعرضه لأمراض نفسية وجسدية متعددة , وتختلف هذه الأمراض باختلاف مدة مكوث الطفل أمام الشاشة وقربه وبعده منها , وتأثره لما يعرض فيها من عدمه ومن تلك الأمراض حصول القلق والاكتئاب والشيخوخة الكبيرة والتي تنتج من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية المنبثقة من شاشة التلفاز إضافة إلى ما يحصل من أضرار جسمية كزيادة الوزن وترهل العضلات وآلام المفاصل والظهر واني أعجب من إهمال كثير من الآباء والأمهات لأبنائهم بجعلهم أسرى لذلك الوحش الذي يأكل من أجسامهم ليل نهار وذلك بجلوسهم الطويل والممل أمام تلك الشاشة الجذابة .

ثالثا ً: زيادة معدل الخوف .
وذلك نظراً لزيادة المشاهد المرعبة على شاشة التلفاز(دماء- جرحى – قتلى – أسلحة -حيوانات مفترسة – أشباح ....الخ) وكل ذلك يولد لدى الطفل شعور بالخوف المتكرر والدائم أحيانا وينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به , بل هو حق واضح على الوالدين خاصة والمجتمع بشكل عام أن يمنحوه أطفالهم , ومكوث الطفل أمام هذه الشاشة باستمرار يجعله يُؤمن بطبيعتها وإنها حتمية الحصول فتؤثر على مسيرته المستقبلية وشخصيته القادمة الأمر الذي يصاب من خلال ذلك الشعور بالازدواجية في الشخصية والعقد النفسية المتكررة وهي تنمي فيهم أيضا الصفات السلبية كالحقد والكراهية وحب الانتقام.

رابعاً : فقدان الثقة لدى الطفل .
إن الطفل وهو يشاهد تلك الأفلام التي أخذت طابع العنف والاستبداد والقتل والخيانة تكوّن له نظرة سلبية تجاه أسرته ومجتمعه مما يؤدي إلى نزع كل أواصرالثقة وحبال الظن الحسن مع الجميع ويبدأ يتلبس بلباس الشك معهم وهذا يعني أيضا أن كراهيته لكل ما حوله قد تتكون من خلال ذلك الشك والظن السيئ بأفراد مجتمعه , وقد يتسبب الوالدين في حصول ذلك الشعور السيئ وهما بذلك يناقضان أهم أعمالهم الموكولة إليهم تجاه التربية ألا وهو بناء الثقة في نفوس أطفالهم وإشعارهم بأهميتهم , وإبعادهم عن أجواء الشك وإساءة الظن .

خامسا ً: من الآثار السلبية لشاشة التلفاز على أطفالنا تبلد مشاعر الطفل وعدم مبالاته لكل من حوله وعدم الاكتراث بكل ما يقدم له من أهله أو اقرأنه ودوام إحساسه بعدم أهمية ما يُفعل لأجله أو ما يواجهه في حياته.
إن ما يراه الطفل من صور ومشاهد على شاشة التلفاز تساعد على جذب كل حواسه وآلياته ساعات طويلة وعلى فترات مختلفة ومن صور ذلك التبلد وعدم المبالاة عدم سماعه لمناداة والديه له وعدم أحساسة بكل ما يقع حوله أو يتحرك , إضافة إلى عدم اهتمامه بأدواته وأغراضه الشخصية وعدم ترتيبه لها , وفوضويته في حياته.

سادسا ً: الإقدام على تناول التدخين أو المخدرات أو السموم وغيرها.
في كثير من المشاهد التي تعرض وللأسف الشديد تظهر التدخين على انه حل سريع ومهم للقضاء على المشاكل النفسية والهموم الاجتماعية وهناك أيضا من المشاهد ما يعرض المخدرات بأنواعها وكيفية بيعها وشراءها وترويجها , وأيضا كيفية تعاطيها وما يصور من أنّ من يتناولها يعيش في عالم آخر سعيد وكل تلك المشاهد يتقبلها عقل ذلك الطفل بدون وعي مسبق أو حصانة قبلية أو حتى تحذير أو تعليم من الوالدين يوازي ما يراه الطفل من تلك المشاهد فيحصل ما لا يُحمد عقباه وقد يصبح ذلك الطفل أسيراً للمخدرات والسموم , وقد أثبتت الدراسات أن من أهم طرق الانحراف لدى الفتين والفتيات في طريق المخدرات هو شاشة التلفاز وما يعرض فيها.

سابعاً : التسبب في إيجاد فجوة كبيرة بين الوالدين والطفل .
إذ أن تأثير شاشة التلفاز على وقت الطفل المشاهد يكمن في بقائه لفترات طويلة أمامها الأمر الذي يجعل مشاكسات الطفل وعبثه في حياته وأثاث المنزل تقل بنسبة كبيرة وهذا مما يريح الوالدين وخاصة الأم في مسألة المتابعة في المنزل والتنظيف إلا إن هذا يسبب الكثير من المشاكل بين الوالدين وطفليهما كعدم اهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم فهم نفسية الوالدين لطفلهما وقلة الوعي والحصانة التربوية من الوالدين للطفل وهذا كله يزيد من مساحة البعد بينهما.

ثامناً: ومن آثار شاشة التلفاز السلبية على الطفل إثارة الغرائز لديه مبكراً .
وهذا سببه مما يعرض في أفلام الرسوم المتحركة من قصص العشق والغرام ودفاع البطل عن حبيبته في أفلام الاكشن واللباس الفاضح وصور الضم والقبلات بين عناصر الفلم ذكوراً وإناثا وكل تلك الصور والمشاهد يتشبع بها عقل الطفل ويبدأ في تقليد ما يرى مع إخوانه وأخواته في المنزل أو في لباسه وتصرفاته ومعاملاته وهذا ينشئ خطراً عظيماً على ناشئة الأمة وذلك بعنايتهم بكل هم سافل أو أمر منحط حتى لا تجد من بينهم (إلا من رحم ربي) من يسمو بنظرته أو يرقى باهتمامه.

تاسعاًً : ومن الاثار أيضا إفساد اللغة العربية لدى الأطفال .
إن ما يعرض من صور ومشاهد على شاشة التلفاز يصحب دائماً بلغة هشة إما أن تكون لهجة بلد معين ليست حتى بلهجة بلد ذلك الطفل , أو عربية مكسورة في الأداء والقول , ومن المؤسف أن تجد اهتمامات منتجي تلك الأقلام باللغات المحلية والدارجة على ألسن الناس وتغافلهم عن اللغة العربية الفصحى , وهذا مما يؤدي أيضا إلى انحراف لسان الطفل إضافة إلى انحراف فكرة وتوجهه واهتماماته .

عاشراً : ومن الآثار أيضا أن يتربى الطفل على العادات السيئة, والأنماط المشينة والأخلاق المنحطة .
من خلال متابعته الدائمة لشاشة التلفاز ومن تلك العادات والأنماط السهر على المعاصي والآثام , وعشق الفنانين والفنانات , والتعلق السيئ بالأفكار الهدامة , وتتبع العناوين المغرضة والتي يدعو أكثرها إلى التفسخ من الدين وضرورة الانحلال من تعاليمه وعقائده فينشأ الطفل على تربية مهزوزة ومزدوجة تكون آثارها وخيمة على الطفل وعلى أسرته ومجتمعه.

الحادي عشر : حب الطفل لأدوار الخطر وعشقه لروح المغامرة .
وتنتج تلك المشاعر مما يراه من مشاهد متعددة تحكي قصص الجواسيس ورجال المخابرات والشرطة والأفلام البوليسية المختلفة , فيبدأ الطفل بتكرار ما يشاهده وفعله على ارض الواقع بدون تفكر في التبعات وعواقب الأمور مما يؤدي ذلك كله إلى خطر عظيم قد يؤدي بالطفل سواءً كان ذلك الخطر موتاً أو إصابة بليغة أو أضراراً بالآخرين وممتلكاتهم وهذا ما نعانيه الآن من شباب الأمة وواقعهم المتمثل في قصص التفحيط والغرام المتبادل وسرقة المنازل وحوادث القتل...الخ تلك المناظر المؤثرة.

الثاني عشر : ومن الآثار أيضا تجميد عقل الطفل عن التفكير والإبداع , وتعطيل خياله عن الاختلاط وحب الاستطلاع .
ذلك أن من المعلوم لدى أهل التربية هو أن عقل الطفل باستطاعته أن يبدع ويفكر وينتج أيضا لصفائه من المدخلات السلبية والأفكار المنحرفة , وما يعرض على شاشة التلفاز وخاصة للطفل بكل الأفلام الكرتونية التي ترسل رسائل سلبية لعقل الطفل المتمكنة في أن الخيال له حدود , وان الاختراع لا يستطيعه إلا القليل , وان العمل صعب ومكلف , وان نتاجه قليل , وكذلك تلك المشاهد التي تبرز الغباء وتحسنه لهم بصور طريفة ومضحكة فيتربى عقل ذلك الطفل على ما يستقبل من رسائل غاية في الخطورة , وهو بذلك يصبح طفلاً غير منتج وليس له القدر ة في أن يفكر أو يبدع .

الثالث عشر : حرمان الطفل من اللعب .
وذلك نتيجة ضياع وقته كله أمام شاشة التلفاز, وهذا يؤدي إلى ضيق صدر الطفل وكرهه لأصدقائه ورفضه لهم المشاركة في اللعب معهم , وحب الانطواء والعزلة , وسعيه وراء كل ما يبعث للراحة والدعة , وحبه للكسل والخمول ونبذه للعمل والسعي والحركة .

الرابع عشر : صعوبة تعامله مع التجارب والأحداث التي تواجهه في حياته .
وينتج عن ذلك عدم قدرته للمواجهة مع الآخرين وانعدام قدرته على حل المشاكل الحياتية التي تواجهه بين الفينة والأخرى وذلك كله بسبب ركونه إلى المشاهدات التلفزيونية والتي بعثت فيه الأمراض المتعددة والمختلفة الصحية منها والنفسية والاجتماعية وغيرها.

وأخيراً فإن علينا أن نعي خطورة هذه الشاشة الجذابة على عقول أطفالنا وأوقاتهم واهتماماتهم, وان نقدر حاجتهم لها بقدر ما يشبع رغباتهم في المشاهدة, وان لا نستهين بما تقدمه لهم من برامج وعروض مختلفة, ومرة أخرى فاني أقول أن على الوالدين أمانة عظمى في السعي بأولادهم إلى أمكنة الأمان وحمايتهم من كل ما يؤثر عليهم سلباً في حياتهم وتربيتهم بأن يكونوا عدة لدينهم ومجتمعاتهم.

وفقني الله وإياكم لطاعته, ورزقنا الإخلاص في القول والعمل والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
.









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 19:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي







يولد الطفل الآن وفي البيت تلفزيون واحد أو أكثر , وجهاز كومبيوتر أو الحاسب , وجهاز فيديو وغيرها من الأجهزة التي أصبح وجودها روتينياً ومعتاداً في المنزل ويقدر أن الطفل في عمر المدرسة يقضي حوالي 1000 ساعة سنوياً وهو يشاهد التلفزيون !!! , ولكن ما هو أثر هذه الأسلحة ذات الحدين على الطفل ؟ ويمكن للتلفاز والوسائط البصرية الأخرى أن تكون مفيدة جداً إذا ما أحسن استخدامها من قبل الأهل والطفل , والمعلومات الواردة هنا تذكر التلفاز بشكلٍ رئيسي ولكنها تنطبق الى حدٍ كبير على كل الأجهزة البصرية السمعية كالحاسوب وأجهزة الفيديو والـDVD وألعاب الفيديو وغيرها .

ما هو العمر الذي يسمح للطفل فيه بالبدء بمشاهدة التلفزيون ؟
لا ينصح بتعريض الأطفال ممن هم دون السنتين من العمر للتلفاز ، وسبب ذلك أن هذه الفترة هي أهم فترة في نمو دماغ الطفل وفيها يبدأ الطفل بتمييز كل شيء , ويبدأ عنده حس الإدراك والتمييز الجسدي والعاطفي والاجتماعي , فمشاهدة التلفاز ستشغله عن اكتشاف وتمييز الكثير من الأشياء والأشخاص والأمور من حوله وعن الكثير من العلاقات والعواطف ويفضل بدلاً من ذلك أن يتم إشغال الطفل بعلاقات اجتماعية مع أفراد آخرين من الكبار والصغار , فقد يكون لذلك تأثير سلبي على الطفل وعلى تطور علاقاته الاجتماعية , أما بعد السنتين فيجب تحديد ساعات مشاهدة التلفزيون بساعة أو ساعتين كل يوم وتكون لبرامج تعليمية مفيدة ولبرامج ترفيهية مناسبة لعمر الطفل وخالية من مخاطر التلفزيون .

ما هي الفترة التي يسمح للطفل فيها بمشاهدة التفلزيون يومياً ؟
تنصح الهيئات الطبية بأن يشاهد الطفل التلفاز من ساعة الى ساعتين يومياً ويكون ذلك مخصصاً لبرامج هادفة ومناسبة للطفل وعمره وبيئته ومجتمعه .
ما هي فوائد التلفزيون والكومبيوتر وغيرها من الأجهزة بالنسبة للطفل ؟
يمكن للتلفاز والوسائط البصرية الأخرى أن تكون مفيدة جداً إذا ما أحسن استخدامها من قبل الأهل والطفل :
1. فيمكن للطفل في الفترة العمرية ما قبل المدرسة أن يتعلم أحرف الهيجاء والنطق السليم .
2. يمكن للطفل في سن المدرسة أن يتعرف على عوالم مختلفة عن البيئة التي يعيش فيها , كالغابات والبحار .
3. يمكن للمراهقين التعلم من الكومبيوتر والانترنت والحصول على معلومات متعددة ومشاهدة آخر الأبحاث والتطورات العلمية .

ما هي مخاطر الإفراط العشوائية في مشاهدة الطفل للتلفزيون ؟
تختلف هذه المخاطر من طفلٍ لآخر ومجتمعٍ لآخر وهناك الكثير من المخاطر ويختلف تأثير كلٍ منها ويتأثر بعوامل كثيرة , والطفل يتعلم أحياناً مما يشاهده أكثر بكثير مما يتلقاه على شكل نصائح كلامية , فلا يكفي القول للطفل أن ما تراه هو غير حقيقي وتمثيل , لإزالة مخاطر التلفزيون , وأهم هذه مخاطر :
• مشاهدة مناظر العنف : فغما أن يسبب ذلك الخوف والفزع للطفل ونوب الذعر الليلي , خاصة للأطفال ما بين 2 و 7 سنوات , أو أن يقوم الطفل الكبير بتقليد ذلك فيما بعد وممارسة العنف تجاه رفاقه ظناً منه أن هذا يعبر عن المرح أو البطولة , ففي أمريكا يشاهد الطفل 200000 مشهد عنف حتى سن 18 سنة من عمره .
• مشاهدة الكثير من الإعلانات ولما من ذلك من تأثير سلبي على الطفل , بحيث يصبح كل ما هو في الإعلان كالمثل الأعلى , والطفل تحت الـ 6 سنوات أو 8 سنوات لا يدرك أن هدف الإعلان هو الترويج والربح , وعيك مناقشة الطفل عندما تشعر انه تأثر بشدة في الإعلان حول فائدة هذه المادة المعلن عنها .
• تعلم العادات السيئة مثل التدخين وتعاطي المخدرات والكحول .
• البدانة : بسبب كثرة الجلوس أمام التلفزيون وتنازل المقبلات خلال ذلك خاصة عندما يجلس الطفل لأكثر من 4 ساعات في اليوم .
• انشغال الطفل عن تحصيله العلمي وعلاقاته الاجتماعية .
• احتمال تعرضه لمشاهد أو محطات إباحية : فقد أثبتت الدراسات أن المراهقين الذين يشاهدون الكثير من المشاهد والأفلام الإباحية يقومون بإقامة علاقات جنسية مبكرة أكثر من هؤلاء الذين لا يشاهدون مثل هذه المشاهد .

و يمكن إتباع بعض النصائح الهامة لترشيد مشاهدة التلفاز في البيت :
• ضع الكثير من الكتب والمجلات وألعاب الطفل في غرفة التلفزيون لتشد انتباهه إليها .
• لا تضع التلفزيون في غرفة نوم الطفل .
• لا تشاهد التلفزيون خلال الوجبات .
• لا تسمح للطفل بمشاهدة التلفاز خلال أداءه لواجبه المدرسي .
• اجعل الطفل يفهم ويدرك أن مشاهدة التلفزيون تكون بعد إتمام إنجاز الواجب المدرسي وإنه يجب أن يعمل ليشاهده وأن ذلك ليس بحقيٍ من حقوقه .
• قم بإخراج الطفل من المنزل في عطلة نهاية الأسبوع لممارسة الرياضة والفسحة .
• كن قدوةً لطفلك بعدم مشاهدة الكثير من البرامج .
• قم بتسجيل قائمة لبرامج التفلزيون المفيدة وأوقاتها .
• لا تترك جهاز التحكم بين يدي الطفل فهذا يجعله يطلب المزيد .
• شاهد التلفزيون مع طفلك .
• تحاور مع طفلك فيما تشاهدونه .
• لا تفرط في جعل الطفل يشاهد الأفلام التعليمية فقط ولكن أترك له فرصة للترفيه المدروس والمراقب .
• لا تفرط في شراء أفلام الفيديو والـ دي في دي للطفل والأفضل أن تستأجرها .
• يفضل مشاهدة المحطات الحكومية والعامة على المحطات الخاصة .
• حاول أن تعرف محتوى البرنامج قبل مشاهدة الطفل له .
• امنح طفلك وقتاً مفيداً تشغله عن التلفاز , كان تقرءان معاً كتاباً ما , أو تخرجان معاً في نزهة أو تلعبان الرياضة .
• قم بحجب أو تشفير المحطات المحظورة .أتمنى السلامة للجميع ...









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 20:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشاهدة الطفل للتلفاز لمدة 3 ساعات يوميا يضر بمهارات النطق لديه
أثبتت دراسة أن مشاهدة الاطفال البالغين من العمر سنتين للتلفاز لأكثر من ثلاث ساعات يوميا تلحق ضررا بمهارات النطق والحساب لديهم.


وأكدت الأستاذة ليندا باغاني من جامعة مونتريال والباحثة الأساسية في الدراسة التي نشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على أهمية نتائج هذه الدراسة التي تنبه الاولياء وتحثهم على اتباع تعليمات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال والتي تنصح بعدم السماح لمن هم دون الثانية من العمر من مشاهدة التلفاز لأكثر من ساعتين يوميا. وتعد هذه المرة الاولى التي تهتم فيها دراسة بالعلاقة بين إكثار الطفل من مشاهدة التلفاز وتداعيات ذلك على النطق وعلى وضعه النفسي والاجتماعي. وترى الباحثة أن كل ساعة إضافية (عن الساعتين يوميا) لديها آثار سلبية كبيرة.

وقد شملت هذه الدراسة 991 فتاة وأكثر من ألف صبي يبلغون من العمر سنتين و 5 أشهرحيث تم طرح أسئلة على أوليائهم عن المدة التي يقضيها أبناؤهم يوميا في مشاهدة التلفاز.

وخلصت الدراسة الى أن مشاهدة الطفل التلفاز ساعتين و45 دقيقة في المتوسط لا تترك أي آثار سلبية عليه غير أنها لاحظت أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لأكثر من 3 ساعات يوميا تم تسجيل تأخيرا في النطق والحساب لديهم مقارنة مع نظرائهم الذين يشاهدون التلفاز أقل من المدة المذكورة.

واعتبرت الباحثة التي تعمل في مستشفى سان جوستين للأطفال في فانكوفر أن نتائج الدراسة قد تساعد المعلمين في دور الحضانة على التنبيه بأن مشاهدة التلفاز لمدة طويلة يتسبب في تعطيل نمو الأطفال.












رد مع اقتباس
قديم 2015-02-03, 20:08   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يؤثر فقط في السلوك بل بالإصابة بمشاكل العيون واضطرابات النوم والكوابيس وزيادة نسبة العدوانية

التلفاز.. خطورته على الأطفال تزداد عندما ينسحب الوالدان من الإشراف والمتابعة!

هناك بعض المسلسلات المفضلة لدى الكبار يشاهدها الصغار

لا يختلف اثنان من ان للتلفاز دوراً كبيراً وخطيراً في نفس الوقت في تأسيس المفاهيم وطمس مفاهيم خصوصاً اذا صيغت تلك الدعاية بأسلوب منمق يراعي نفسيات الطفل وبالذات في المرحلة العمرية الأكثر استقبالاً لأي تغير الا وهي مرحلة ما قبل المراهقة.
والتلفاز تزداد خطورته اذا انسحب الوالدان من الاشراف على متابعة اطفالهم، خصوصاً اذا علمنا ان هناك توجهات خطيرة لبعض القنوات لتغيير مفاهيم ومعتقدات ومسلمات توارثها الاجيال جيلاً بعد جيل.
والمتمعن فيما يقدمه التلفزيون بمحطاته المختلفة على المستوى العربي يشير الى ان المعلومات الإسلامية في برامج الاطفال لاتصل الى (8%) بينما تزيد المعلومات التي تتحدث عن الانفلات الأخلاقي عن (30%).
واذا هذا الامر يحدث ببرامج الاطفال فالأمر أسوأ بتلك البرامج الموجهة للكبار والتي مع الأسف الشديد تحتوي على محتوى اخلاقي تنفر منه الفطرة السليمة، لاسيما اذا علمنا انها تبث في اوقات يتواجد بها الاطفال مع الاسرة دون ان يحرك رب الاسرة ساكنا لسد هذا الثغرة التي تأتي من قبله.
وتزداد خطورة التلفزيون انه استبدل تلك القدوات العظيمة من السلف الصالح وسيرة الامة العظيمة او حتى العظماء الذين غيروا العالم بقدوات صنعهم العالم الحديث بمعاييره الخاصة البعيدة كل البعد عن القدوات الحقيقية التي يؤدي اتباع خطواتها الى دمار الأمة وتحطم مبادئها.
خطورة الاعلام هو في تعود العين على بعض المناظر غير المألوفة كاللبس الفاضح لدرجة ان العين ومع مرور الوقت تعتبر اللبس الفاضح هو الاصل والحشمة هي الشواذ، اضف لذلك بعض الكلمات والعبارات التي تستخدم مثل البرامج الدينية بدلا من الاسلامية او الفتوحات العربية بدلا من الاسلامية ودولة اسرائيل بدلا من العدو الصهيوني.
وهناك بعض المسلسلات المفضلة لدى الكبار يشاهدها الصغار وهذه المسلسلات ومع الأسف الشديد تبث كلمات نابية لا علاقة لها بالفضيلة تنغرس في عقل الطفل وتنمو معه وتصبح جزءاً من قاموسه اللغوي، فضلاً على تعليم تلك المسلسلات للعنف الاسري وصنع بعض المحرمات التي لايقرها لا عرف ولادين.
اضف الى ذلك ان التلفاز وما يبثه من مسلسلات وافلام كرتونية ساهم في القضاء على الاسرة الممتدة والمكونة من الزوج والزوجة والاطفال والجد والجدة واكتفي بالوالدين والاطفال او مايعرف بالاسرة النووية.
التلفاز ومع الأسف الشديد ساهم في توتر العلاقة بين الآباء والأطفال لدرجة ان عقوق الوالدين بدأ في الظهور خلال السنوات الأخيرة ودور الرعاية خير شاهد على ذلك.


يؤثر سلباً على العيون


التلفاز ساهم ايضاً في زيادة نسبة الطلاق بالمجتمعات العربية بسبب مطالبة الازواج لتلك المشاعر التي حبكها كاتب بارع ومثلها ممثل ماهر ليحسبها الجميع وكأنها ديدن تلك الشعوب او من يؤدي تلك الادوار.
كما ان التلفاز ساهم في زيادة الجريمة والسرقة والتمرد الاجتماعي.
ان المتمعن في تلك الافلام الكرتونية الموجهة للاطفال يجد انها تعزز مفاهيم ومعتقدات خاطئة تترسخ مع مرور الوقت بذاكرة الاطفال لتصبح جزءاً من شخصيته كثقافة، فضلاً عن انها تبث في اوقات الصلاة وفي اوقات نوم الاطفال.
وقد حدد علماء النفس عدة مواقف تسبب الفزع للاطفال اثناء مشاهدتهم لبرامج التلفزيون:
• اذا صدرت هذه السلوكيات التمثيلية من بطل معجب به هذا الطفل.
• عندما يكون الطفل صغيراً جداً "قبل سن الخامسة" بحيث انه لايميز بين الخيال والحقيقة.
• عندما يتطرق التلفاز لمخاوف مرت على الطفل خلال مراحل عمره.
ان الشواهد اليومية تؤكد بأن تلك المشاهد التي تبث عبر التلفزيون لا تؤثر فقط في السلوك او زعزعة المعتقد بل اصابة الاطفال بأمراض كثيرة فبالاضافة الى مشاكل العيون هناك اضطرابات النوم والاحلام المزعجة والكوابيس والتبول الليلي اللا إرادي والمخاوف المرضية وزيادة نسبة العدوانية.
وفي احدى الدراسات المنشورة قال (20%) من الكبار و(30%) من الصغار: إن هناك اشياء ترسخ في مخيلاتهم وتطاردهم يوميا وبالذات قبل النوم وفي ليلة المشاهدة.
ولو لم يسبب التلفاز من مضار على الاطفال سوى الركون للخيال والرغبة في الهروب من الواقع والتسويف في حل مشاكله لكفى لجعل الوالدين يصرفان ابناءهما عنه.
لابد ان يكون هناك انتفاضة من قبل رجال الاعمال وعلماء الشريعة والادباء والمفكرين واساتذة الجامعات في اصلاح المجتمع من خلال هذه الشاشة الصغيرة كل حسب جهده، ولو انني اعيب على بعض القادرين على تأسيس قنوات للاطفال من احجامهم عن تأسيس قنوات يؤجرون عليها يوم القيامة، وكم كنت اتمنى من أولئك الذين يتحدثون بالتلفاز كثيراً ان يركزوا على تأسيس قنوات جديدة موجهة للاطفال.
نريد منهم ان يكثروا من القنوات التي تتحدث عن:
• ترسيخ المعتقدات
• ترسيخ الآداب والأخلاق العامة
• الإقلال من الجريمة وخطورة السرقة
• احترام الوالدين وكبار السن.
• احترام النظافة
• احترام النظام
• حب العمل وزيادة الهمة
• الاستزادة من العلم
• حب الوطن
• احترام الآخر مهما كان هذا الآخر.
ولابد لنا كأفراد وكمؤسسات حكومية وغير حكومية من التركيز على البرامج الموجهة للأطفال من خلال:
• انتاج أفلام كرتونية إسلامية.
• إنتاج ألعاب إسلامية تعلم الأخلاق الإسلامية الأصيلة.
• المساهمة في إنتاح ألعاب الاتاري والبلي ستيشن بصيغة اسلامية.
• التوسع في تجميع القنوات الاسلامية سواء الموجهة للاطفال او للكبار حيث نلاحظ ان هناك اقبالاً عليها هذه الايام.
او صرف انظار الاطفال عن التلفاز ب
• التوسع في الاندية الرياضية المحلية واشراك الاطفال بها.
• تشجيع الاطفال على القراءة والاطلاع والتوسع في مجلات الاطفال واشراك الاطفال فيها.
التوسع في الحدائق والملاهي ونشرها بالأحياء القريبة.


تزيد المعلومات التي تتحدث عن الانفلات الأخلاقي عن (30%).



للتلفاز دور كبير وخطير في نفس الوقت في تأسيس المفاهيم وطمس مفاهيم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التلفزيون, الطفل, تاثير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc