حماس تعود لقواعدها وسابق عهدها .

[سعد 31]

حماس تعود لقواعدها.. التموضع خارج "المصلحة العربية"

تستعيد حركة حماس تحت ظل قيادتها الجديدة في غزة، والتي يتزعمها يحيى السنوار علاقاتها الاستراتيجية تدريجياً بالنظام السوري والإيراني، بعد إعلانها في عام 2011 مقاطعة الأسد وانسحاب قيادة الحركة من دمشق إلى الدوحة، معلنة وقوفها إلى جانب الثورة السورية وحقوق الشعب السوري.

وبدا للوهلة الأولى أن حماس قطعت على نفسها عهداً جديداً بمناصرة حقوق الشعب السوري في ثورته، مجرمةً نظام الأسد، حيث التزمت بقرارها في تصريحات إعلامية عدة لقادتها، لكن سرعان ما تغير الموقف في عام 2013 عندما خرج رئيس المكتب السياسي السابق للحركة خالد مشعل، مصرحاً: "إن من حق الشعوب الانتفاض من أجل حقوقها، لكن يجب أن يتم ذلك بطرق سلمية" موجهاً بذلك انتقادات واضحة للثورة السورية.

تذبذب سياسي
وفي مايو من العام 2014 عادت حماس لتؤكد أن ما نشر عبر وسائل الإعلام من تصريحات أو تغير لموقف رئيس المكتب السياسي السابق للحركة خالد مشعل حول قضايا بالمنطقة مفبرك ولا أساس له من الصحة. إلا أن وسائل إعلام عدة نقلت أن مشعل قال خلال لقائه بمساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الدوحة، إنه "يدعم بشار الأسد".

ومع تعنت مشعل واستمراره بالنفي، خرج في الشهر ذاته مايو (أيار) 2014 تصريح لممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، قال فيه إن سوريا في عهد بشار الأسد كانت ملجأ للمقاومين الفلسطينين، موضحاً أن قيام مشعل برفع علم الثورة السورية، لايمثل موقف الحركة، وأن مواقف حركته بشأن القضية السورية يجب متابعتها عبر البيانات الرسمية.

اعتراف
وبطيبعة الحال كانت المواقف الإعلامية للحركة المؤيدة للنظام السوري أكثر من تلك المعارضة له، ففي شهر سبتمبر من العام 2014، خرج القيادي في حركة حماس محمود الزّهار، ليقول إن قيادة الحركة أخطأت عندما خرجت من دمشق إلى الدوحة، ورأى الزهار في مقابلته مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الذهاب إلى بيروت أولى من أي مكان آخر بعد الخروج من دمشق، في إشارة واضحة لبناء جسر سياسي وعلاقة وطيدة وطيبة تربط الحركة مع ميليشيا "حزب الله"، وتمخض عن تلك التقاربات قراراً لإعادة التنسيق بين الحركة وحزب الله قبيل حرب غزة عام 2014.

بذلك يتضح أن حماس ضحت بحليفها الأسد قبل الثورة التزاماً بخط الإخوان المسلمين وليس قناعة بمناصرة حق الشعوب، إذ هي تتبنى سياسة الحليف الأقوى وتغليب المصالح على الصداقات القديمة.

القوس الإخواني
وتوضح التفسيرات لسبب قرار حماس الخروج من دمشق، أن الحركة أقدمت على تلك الخطوة مدركة أن تنظيم "الإخوان" يحكم قوساً يمتدّ من تونس الى مصر، ويبدو على وشك ضم سوريا ودول أخرى إليه.

يقول الكاتب السياسي، عامر محسن، إن الحركة اختارت خندقها القديم الجديد معتقدةً أنها تنحاز إلى المعسكر الرابح، بانية طموحها على سقوط قريب للنظام السوري، لكن ما فكرت به حماس لم يحصل ما دفعها حسب التفسيرات السياسية لإعادة ترتيب أوراقها مع ما يسمى محور المقاومة.

علاقات طبيعية
وكون إيران لاعباً كبيراً على الساحة السورية اختارت الحركة أن ترسخ علاقتها بطهران، متجاهلة السنوات الطويلة من الاختلاف الذي اتضح أنه شكلي مع إيران حول الأزمة السورية، وسارعت لإعادة المياه لمجاريها وقررت قيادة الحركة إعادة العلاقات مع طهران إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، غير مبالية بما تقوم به طهران بحق سوريا، ومشروعها المناهض للعالم العربي ككل.

وأمس الإثنين، كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، عن مضاعفة حركته من قدراتها العسكرية في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن إيران هي "الداعم الأكبر" للجناح العسكري للحركة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن السنوار قوله، في لقاء عقده مع عدد من الصحافيين بمكتبه في غزة: "نحن نراكِم ونطور قوتنا العسكرية التي تضاعفت، لأجل تحرير فلسطين والعودة. إيران هي الداعم الأكبر للسلاح والمال والتدريب لكتائب (القسّام)"؛ الجناح العسكري لحماس.

لم تكن التصريحات هي الدليل الوحيد على تأكيد حماس تقاربها مع طهران، إلا أن زيارة وفد منها للمشاركة في تنصيب الرئيس حسن روحاني أخيراً، خير برهان على متانة العلاقات بين الطرفين.

وتشير التقديرات إلى أن السبب في تطبيع العلاقات بالوقت الراهن هو قطع إيران الدعم عن حماس، بسبب موقفها السابق من سوريا ما وضعها بموقف حرج. كما تشير التقديرات إلى أن المصالحة بين طهران وحماس لا قيمة لها دون وجود النظام السوري.

إيران تكرس الانقسام
توضح المجريات الحالية أن حركة حماس والتي نشأت تحت مسمى المقاومة بدأت بالخروج من ثوبها متمسكة بحكم قطاع غزة ومجابهة السلطة الفلسطينية وحركة فتح الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني من خلال الاستمرار في المماطلة التي تكاد لا تنتهي لتحقيق المصالحة.

المصلحة الحقيقية التي تبحث عنها الحركة حالياً هي المصلحة الشخصية لا الوطنية وما يفسر ذلك تعنتها ورفض قبول أي مبادرة عربية كانت لتحقيق المصالحة، رغم تقديم السلطة تنازلات عدة إلا أن حماس بدأت ترى نفسها على أنها مشروع بديل لمنظمة التحرير من شتى النواحي السياسية والثقافية والاجتماعية.

ولإنجاح مشروعها الخاص لا تكف حماس عن عقد صفقات ومقاربات مع أنظمة عدة كرست بدعمها الخفي الانقسام الفلسطيني مشكلة دويلة غزة، وبالنظر لإيران التي تعتبرها الحركة الداعم الأساسي والممد لها بالسلاح، يمكن القول إن طهران وحلفاءها هم من زينوا لحركة حماس وسهلوا لها قرار الاستيلاء على قطاع غزة بقوة السلاح وطرد مؤسسات السلطة منها.

ترميم العلاقة مع دمشق
ويترتب على طبيعة العلاقات الحمساوية الإيرانية تبعات أخرى تهدف لإعادة علاقاتها الطبيعية مع سوريا إلى مسارها الصحيح، حيث قال السنوار: "لا جديد في هذا الأمر حالياً، لكن لا مشكلة لدينا في إعادة العلاقات مع الجميع.. المهم هو التوقيت حتى لا ندخل في لعبة المحاور"، وتابع: "هناك آفاق انفراج في الأزمة السورية، وهذا سيفتح الآفاق لترميم العلاقات وعودتها".

وكون إيران هي الموجه للنظام السوري وحزب الله، تقول مصادر مطلعة، إن تواصل الحركة مع دمشق سيكون في المرحلة المقبلة عبر حزب الله.

قبول مشروط
لكن يبقى قبول النظام السوري لتلك التقاربات مشروطاً خاصة بعد موقف حماس حيال الأزمة في سوريا، حيث اتهمها البعض بالخيانة بعد سنوات طويلة احتضنت فيها دمشق حركة المقاومة وقدمت لها دعماً مطلقاً لا ينكره قادة الحركة حتى يومنا هذا.

[سعد 31]

جاء دور حماس
اين ستصنف حماس من طرف قطيع الاخوان وتوابعهم ؟؟


حديث غزة عن "تطبيع" العلاقات مع نظام الإجرام في دمشق سيقضي على ما تبقى من صورة حماس لدى الشعوب العربية...
الدم الفلسطيني ليس أغلى من السوري!

[سعد 31]

وعادت سماح عفوا حماس لعادتها القديمة
ضمن تحالف ملالي الإخوان مع ملالي إيران.
لكم الله ياأهل سوريا

[سعد 31]

''الحلف الجديد ايران تركيا قطر حماس سوريا بشار الحيوان الاخونج المفلسين
يا ترى موجه ضد من ؟
أتوقع كوريا الشمالية''

[abou abd]

حماس مع الواقف .. كانت تظن كما ظن الناس ان أيام الأسد معدودة فقامت بالتنقل للشاطئ الأخر وإحراق السفن ... ولما تبين أن الطرف الأخر لم يعد هناك احتمال للنصر رجعت حماس لسابق عهدها

[r4biadz]

الله يحفظهم وينصرهم على كل من عاداهم

[abou abd]

في انتظار الأردن هل ستشهد انفتاحا نحو سوريا وايران بعد أن خاب أملها في مساعدات الخليج .

[abou abd]

عمان تطالب فصائل البادية السورية بالمغادرة وعدم مواجهة الجيش السوري والأخيرة تستغيث بالفصائل السورية المعارضة للمساعدة لتخفيف الضغط عليهما

علن فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو” عبر بيان مشترك عن تعرضهما لضغوط خارجية كبيرة لكي يتوقفا عن مواجهة الجيش السوري في البادية وينسحبا إلى الأراضي الأردنية.
وطالب الفصيلان من المعارضة السورية في الغوطة ودرعا والقنيطرة ومن كل فصيل “حر وشريف” بأن يهبوا لتخفيف الضغط عن فصائل البادية والقلمون “في هذه المرحلة الحرجة”، حسب “روسيا اليوم”.

[abou abd]

عمان تطالب فصائل البادية السورية بالمغادرة وعدم مواجهة الجيش السوري والأخيرة تستغيث بالفصائل السورية المعارضة للمساعدة لتخفيف الضغط عليهما

علن فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو” عبر بيان مشترك عن تعرضهما لضغوط خارجية كبيرة لكي يتوقفا عن مواجهة الجيش السوري في البادية وينسحبا إلى الأراضي الأردنية.
وطالب الفصيلان من المعارضة السورية في الغوطة ودرعا والقنيطرة ومن كل فصيل “حر وشريف” بأن يهبوا لتخفيف الضغط عن فصائل البادية والقلمون “في هذه المرحلة الحرجة”، حسب “روسيا اليوم”.