التأويل مذهب الخلف ، وبراءة السلف والإمام أحمد منه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التأويل مذهب الخلف ، وبراءة السلف والإمام أحمد منه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-26, 14:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي التأويل مذهب الخلف ، وبراءة السلف والإمام أحمد منه

من سنة الله تعالى مع أوليائه أن يمنحهم نصيبًا من الحق الذي قاموا به ونصروه؛ يقول تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8]، والإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- أحد الأعلام الذين رفع الله تعالى ذكرهم وأعلا مكانتهم؛ حتى صار علمًا على مذهب السلف، بل وانتُسب إليه، وعوَّل أهل عصره من أهل الحق فمن بعدهم عليه، وإلا فهو المذهب المأثور والحق الثابت المشهور لسائر أئمة الدين وأعيان الأمة المتقدمين.

ومن أعجب العجاب أن ينسب للإمام أحمد ما جاهد من أجل إبطاله وسجن وعذب وكاد أن يقتل بسبب إثباته للصفات ورده للتأويل الدي يعطل صفات الرب عز وجل أو يحرفها عن مضمونها ، فألف كتاب إسمه الرد على الجهمية وأبطل فيها تأويلاتهم وتواثر عنه إثبات الصفات على ظاهرها ؛ فكيف يزعم من يزعم أن الإمام أحمد من المؤويلن للصفات !!!!!!!!!!!!!!!!

وقد استدلوا بنقل إبن كثير رحمه الله :

ونقل الحافظ ابن كثير (ت 774هـ) عن البيهقي، عن الحاكم، عن أبي عمرو بن السَّمَّاك، عن حنبل، أن أحمد بن حنبل تأوَّل قول الله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه: جاء ثوابه. ثم قال البيهقي: “وهذا إسناد لا غبار عليه

والذين في قلوبهم زيغ دائما يتبعون ما تشابه منه ، فيتركون المحكم المتواثر ويتمسكون بالمتشابه إنتصارا لأهوائهم

وسنفنذ هذه الفرية بإذن الله تعالى ونبين عقيدة الإمام أحمد في صفات الله عز وجل على الطريقة العلمية طريقة المتجردين للحق لا طريقة أهل الأهواء

الرد على هذه الرواية من جهتين :

الأولى : ذهب جمع من علماء المذهب الحنبلي إلى تضعيف هذه الرواية عن الإمام أحمد، كأبي إسحاق بن شاقلا، واستندوا في ذلك إلى أن حنبلًا ينفرد بروايات عن الإمام أحمد

يقول أبو بكر الخلال: “قد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية، وأغرب بغير شيء. طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 143).

ويقول الحافظ الذهبي: “له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد، ويغرب .سير أعلام النبلاء (13/ 52).

أبو يعلى الفراء: “قال أبو إسحاق بن شاقلا: هذا غلط من حنبل لا شك فيه“، قال أبو يعلى: “وأراد أبو إسحاق بذلك أن مذهب أحمد حمل الآية على ظاهرها في مجيء الذات . إبطال التأويلات (ص: 132).

مناقشة قول البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه:

قول البيهقي ليس دليلًا على صحة الرواية؛ لأنه حكم على السند بغض النظر عن مقارنة الرواية بغيرها من الروايات المنقولة عن الإمام أحمد في المسألة

ومعلوم أن من شروط صحة الرواية : أن يكون الراوي عدلا حافظا ضابطا ، وأن تكون الرواية سليمة من العلل والشذوذ فاذا توفرت الشروط الثلاث الأولى نقول عن الإسناد أنه صحيح وإن توفر الشرطين الأخيرين نقول أن الرواية صحيحة وإن لم يتوفر الشرطين الاخرين نقول الإسناد صحيح والرواية ضعيفة

الأمر الثاني : حتى لو سلمنا جدلا بصحة الرواية فإن حنبل روى هذا الأمر في سياق معين وهو مناظرة الإمام أحمد يوم المحنة

قال طائفة من أصحاب أحمد: هذا قاله إلزاما للخصم على مذهبه؛ لأنهم في يوم المحنة لما احتجوا عليه بقوله: ((تأتي البقرة وآل عمران))، أجابهم بأن معناه: يأتي ثواب البقرة وآل عمران، كقوله: {أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ} [البقرة: 210]، أي: أمره وقدرته، على تأويلهم لا أنه يقول بذلك؛ فإن مذهبه ترك التأويل”.مجموع الفتاوى (16/ 405- 406).

ويشرح ذلك الإمام ابن القيم بقوله: “وقالت طائفة أخرى: بل ضبط حنبل ما نقل وحفظه، ثم اختلفوا في تخريج هذا النص؛ فقالت طائفة منهم: إنما قاله أحمد على سبيل المعارضة لهم؛ فإن القوم كانوا يتأولون في القرآن من الإتيان والمجيء بمجيء أمره سبحانه، ولم يكن في ذلك ما يدل على أن من نسب إليه المجيء والإتيان مخلوق، فكذلك وصف الله سبحانه كلامه بالإتيان والمجيء هو مثل وصفه بذلك، فلا يدل على أن كلامه مخلوق بحمل مجيء القرآن على مجيء ثوابه، كما حملُهم مجيئه سبحانه وإتيانه على مجيء أمره وبأسه. فأحمد ذكره على وجه المعارضة والإلزام لخصومه بما يعتقدونه، في نظير ما احتجوا به عليه، لا أنه يعتقد ذلك، والمعارضة لا تستلزم اعتقاد المعارض صحة ما عارض به“.

مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة للبعلي (ص: 475).

إثبات الإمام أحمد لصفة المجيء :

قال الإمام أحمد في رواية أبي طالب: “{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} [البقرة: 210]، {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}: فمن قال: إن الله لا يُرى فقد كفر . إبطال التأويلات (ص: 132).

قال أبو يعلى الفراء: “وظاهر هذا أن أحمد أثبت مجيء ذاته؛ لأنه احتج بذلك على جواز رؤيته، وإنما يحتج بذلك على جواز رؤيته إذا كان الإتيان والمجيء مضافًا إلى الذات. إبطال التأويلات (ص: 132).

وقال أبو بكر المرُّوذِي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد إبن حنبل وقيل له: روى علي بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك أنه قيل له: كيف نعرف اللَّه؟ قال: على العرش بحدٍّ، فقال: بلغني ذلك عنه وأعجبه، ثم قال أبو عبد اللَّه: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ}، ثم قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} . الإبانة الكبرى لابن بطة (7/ 158- 159)

ومنهج الراسخين في العلم -كما بين القرآن الكريم- هو حمل المتشابه على المحكم؛ فإذا تواتر عن الإمام أحمد المنع من التأويل، ثم جاءت رواية تخالف هذا المتواتر المشهور عنه، فإنه يعمل بالمتواتر المشهور عنه، ويُترك ما خالفه

منهج الإمام أحمد في إثبات الصفات :

- قال الإمام أحمد بن حنبل: «نعبد الله بصفاته كما وصف به نفسه ، قد أجمل الصفة لنفسه ، ولا نتعدى القرآن والحديث ، فنقول كما قال ونصفه كما وصف نفسه ، ولا نتعدى ذلك ، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه ، ولا نزيل عنه تعالى ذكره صفة من صفاته شناعة شنعت.» رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى

قال أبو بكر المروذي: سألت الإمام أحمد عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات، والرؤية، والإسراء، وقصة العرش، فصححها أبو عبد الله، وقال : « قد تلقتها العلماء بالقبول، نسلم الأخبار كما جاءت، قال : فقلت له : إن رجلا اعترض في بعض هذه الأخبار كما جاءت، فقال : «يجفى»، وقال: «ما اعتراضه في هذا الموضع، يسلم الأخبار كما جاءت.» . السنة لأبي بكر الخلال (ج1 ص247) بسند صحيح، قال: "حدثنا أبو بكر المروذي.." وذكره ؛ والشريعة للآجري (ج3 ص1154)؛ وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (ج1 ص138)

وقال عبد الله: سألت أبي (الإمام أحمد بن حنبل) رحمه الله عن قوم يقولون: لما كلم الله عز وجل موسى لم يتكلم بصوت. فقال أبي: بلى إن ربك عز وجل تكلم بصوت، هذه الاحاديث نرويها كما جاءت.

كتاب السنة لعبد الله بن أحمد (ج1 ص280)؛ والرد على من قال القرآن مخلوق للنجاد (ص31) رواه عن عبد الله ابن الإمام أحمد.

وقال : لم يزل الله عزَّ وجلَّ متكلماً، والقرآن كلام الله عزَّ وجلَّ، غير مخلوق، وعلى كل جهة، ولا يوصف الله بشيءٍ أكثر مما وصف به نفسه، عزَّ وجلَّ.
[كتاب المحنة لحنبل ص68]

وقال : من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر، إلاَّ أننا نروي هذه الأحاديث كما جاءت.
[طبقات الحنابلة ج1 ص56]

عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71]

قال الإمام أحمد:
وزعم - جهم بن صفوان -
أن من وصف الله بشيءٍ مما وصف به نفسه في كتابه، أو حدَّث عنه رسوله كان كافراً وكان من المشبِّهة. [مناقب الإمام أحمد ص221]

و معلوم أن التأويل هو مذهب الخلف وليس مذهب السلف فأول من أحدث هده البدعة هو الجعد إبن درهم وإنتصر لها الجهم إبن صفوان حتى سمي اتباعه بالجهمية تهم تفرعت منها المعتزلة والأشاعرة

الجهمية لا يثبثون لا الأسماء والصفات والمعتزلة يثبثون الأسماء دون الصفات والأشاعرة يثبثون الأسماء وبعض الصفات منهم من يثبث 7 ومنهم من يثبث أكثر وبينهم إختلاف كبير









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 14:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأسس التي يقوم عليها مذهب السلف الصالح في الصفات:

1– إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الصفات والإيمان بها، وأن الله مدح نفسه بها، ودليله قول الله تعالى: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة:255]، {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}، {الرحمن على العرش استوى} [طه:5]، {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة:54] إلى غير ذلك من الآيات.
- قال الإمام أحمد بن حنبل: «نعبد الله بصفاته كما وصف به نفسه ، قد أجمل الصفة لنفسه ، ولا نتعدى القرآن والحديث ، فنقول كما قال ونصفه كما وصف نفسه ، ولا نتعدى ذلك ، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه ، ولا نزيل عنه تعالى ذكره صفة من صفاته شناعة شنعت.» (1)
- وقال عبد الرحمن بن القاسم (191 هـ) صاحب الإمام مالك: «لا ينبغي لأحد أن يصف الله إلا بما وصف به نفسه في القرآن ، ولا يشبه يديه بشيء ، ولا وجهه بشيء ، ولكن يقول : له يدان كما وصف نفسه في القرآن ، وله وجه كما وصف نفسه ، يقف عندما وصف به نفسه في الكتاب ، فإنه تبارك وتعالى لا مثل له ولا شبيه ولكن هو الله لا إله إلا هو كما وصف نفسه.» (2)

2 – تنزيه الله عن مماثلة المخلوقات، ودليله قوله تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى:11]، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم:65]، {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص:4]
-قال إسحاق بن راهويه (238 هـ) : «إنما يكون التشبيه إذا قال: (يدٌ كيدٍ) أو (مثلُ يدٍ) أو (سمعٌ كسمعٍ) أو (مثلُ سمعٍ)، فإذا قال (سمعٌ كسمعٍ) أو (مثلُ سمعٍ) فهذا التشبيه، وأما إذا قال كما قال الله تعالى، يد وسمع وبصر لا يقول: كيف، ولا يقول: مثل سمع ولا كسمع، فهذا لا يكون تشبيها.» (3)

3 - عدم الخوض في كيفية الصفات، ودليله قوله تعالى {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه:110]؛ {وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} [البقرة:255]
- قال وكيع بن الجراح (197 هـ) في أحاديث الصفات: «نُسلِّم هذه الأحاديث كما جاءت ، ولا نقول كيف هذا؟ ولم جاء هذا ؟ » (4)

وكانت عقيدتهم في صفات الله تعالى على طريقة واحدة، لا يفرقون بين الصفات في إيمانهم بها:
- عن الوليد بن مسلم قال: (سألت الأوزاعي ، والثوري ، ومالك بن أنس ، والليث بن سعد عن الأحاديث التي في الصفات فقالوا: «أمروها كما جاءت»
- وقال سفيان بن عيينة (198 هـ) : «كل شيء وصف الله به نفسه في القرآن فقراءته تفسيره لا كيف ولا مثل» (5)

قال الامام الترمذي (270 هـ) :
(هكذا رُوِي عن مالك، و سفيان بن عيينة، و عبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث: «أمروها بلا كيف». وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة، وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا: هذا تشبيه. وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه: اليد والسمع والبصر، فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم، وقالوا: إن الله لم يخلق آدم بيده. وقالوا: إن معنى اليد ههنا القوة.)6

(1) رواه ابن بطة في "الإبانة الكبرى" بسنده.
(2) رواه ابن أبي زمنين في "أصول السنة" (ص 75) بسنده.
(3) رواه تلميذه الترمذي في سننه.
(4) كتاب "السنة" لعبد الله ابن الإمام أحمد (ج1 ص267) بسند صحيح
(5) كتاب الصفات - الدارقطني (ص70)
(6) الجامع الكبير - الترمذي (ج2 ص42-43)










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 14:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أبو بكر ابن أبي عاصم (ت. 287هـ) : «وجميع ما في كتابنا كتاب السنة الكبير الذي فيه الأبواب من الأخبار التي ذكرنا أنها توجب العلم، فنحن نؤمن بها لصحتها، وعدالة ناقليها، ويجب التسليم لها على ظاهرها، وترك تكلف الكلام في كيفيتها» فذكر في ذلك النزول إلى سماء الدنيا، والإستواء على العرش، وغير ذلك. (1)

ابن جرير الطبري (ت. 310هـ) :
قال بعد نقاشه مع فرقة من أهل البدع في صفتي النزول والمجيء: «فإن قال لنا منهم قائلٌ: فما أنت قائلٌ في معنى ذلك؟ قيل له: معنى ذلك ما دلّ عليه ظاهر الخبر، وليس عندنا للخبر إلا التسليم والإيمان به، فنقول: يجيء ربنا -جل جلاله- يوم القيامة و الملك صفاً صفاً، ويهبط إلى السماء الدنيا وينزل إليها في كل ليلةٍ ... وكالذي قلنا في هذه المعاني من القول: الصواب من القيل في كل ما ورد به الخبر في صفات الله عز وجل وأسمائه تعالى ذكره بنحو ما ذكرناه.» (2)

(1) كتاب العرش للذهبي (ج2 ص273) والعلو للعلي الغفار (ص 197)
(2) التبصير في معالم الدين لابن جرير الطبري (ص146-147) تحقيق: علي الشبل / دار العاصمة – الرياض/ الطبعة الأولى 1416هـ - 1996م










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 14:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

- سفيان بن عيينة (ت. 198 هـ) : قال أحمد بن نصر: سألت سفيان بن عيينة قلت:
"يا أبا محمد أريد أسألك"، قال : «لا تسأل»،
قلت: "إذا لم أسألك فمن أسأل"، قال: «سل.»
قلت: "ما تقول في هذه الأحاديث التي رويت نحو : القلوب بين أصبعين، وأن الله يضحك أو يعجب ممن يذكره في الأسواق؟"، فقال: «أمروها كما جاءت بلا كيف.» (1) سنده صحيح.
وقال: « كل شيء وصف الله به نفسه في القرآن فقراءته تفسيره لا كيف ولا مثل » (2)
الأوزاعي (ت. 157 هـ)، سفيان الثوري (ت. 161 هـ)، الليث بن سعد (175 هـ)، مالك بن أنس (179 هـ) :
قال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث بن سعد عن هذه الاحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقال: «أمروها كما جاءت بلا كيف.» (3)
قال إسحاق بن راهويه (238 هـ) : سألني ابن طاهر عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ـ يعني في النزول ـ فقلت له : «النزول بلا كيف.» (4)

جاء في لفظ آخر لأثر الوليد بن مسلم: سألت سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي في الرؤية والصفات قال : «أمروها على ما جاءت، ولا تفسروها.» (5)

وقال وكيع بن الجراح (ت. 196 هـ) : « نُسلم هذه الأحاديث كما جاءت، ولا نقول كيف هذا؟، ولم جاء هذا؟ يعني مثل حديث ابن مسعود: "إن الله عز و جل يحمل السموات على أصبع والجبال على أصبع" وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن" ونحوها من الأحاديث» (7)

قال أبو عُبيد القاسم بن سلام (ت. 224 هـ) وذكر الباب الذي يُروى في الرؤية والكرسي وموضع القدمين، وضحك ربنا من قنوط عباده، وقرب غيره، وأين كان ربنا قبل أن يخلق السماء، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك عز وجل قدمه فيها فتقول: قط قط، وأشباه هذه الأحاديث. فقال: «هذه الأحاديث صحاح حملها أصحاب الحديث والفقهاء بعضهم على بعض، وهي عندنا حق لا نشك فيها، ولكن إذا قيل: كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك؟ قلنا: لا يُفَسَّر هذا ولا سمعنا أحدًا يفسره. » (8)


قال إسحاق بن راهويه (ت. 238 هـ) : قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: "يا أبا يعقوب، هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا"، كيف ينزل؟ قال، قلتُ: «أعز الله الأمير! لا يُقال لأمر الرب: كيف؟ إنما ينزل بلا كيفَ.» (9)
وقال أبو عيسى الترمذي (ت. 279 هـ) : «وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِى هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الرِّوَايَاتِ مِنَ الصِّفَاتِ وَنُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالُوا: قَدْ تَثْبُتُ الرِّوَايَاتُ فِى هَذَا، وَيُؤْمَنُ بِهَا، وَلاَ يُتَوَهَّمُ، وَلاَ يُقَالُ: كَيْفَ هَكَذَا رُوِىَ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُمْ قَالُوا فِى هَذِهِ الأَحَادِيثِ: "أَمِرُّوهَا بِلاَ كَيْف." وَهَكَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.» (10)
وقال في موضع آخر من سننه: «وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة مثل هذا، ما يُذكر فيه أمرُ الرؤية أن الناس يرون ربهم، وذِكرُ القَدَمِ وما أشبه هذه الأشياء. والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك، وابن عيينة، ووكيع وغيرهم أنهم رَوَوا هذه الأشياء، ثمَّ قالوا: " تُرْوى هذه الأحاديث ونؤمن بها، ولا يُقالُ: كَيفَ » (11)

قال نُعيم بن حماد (ت. 228 هـ) : « حق على كل مؤمن أن يؤمن بجميع ما وصف الله به نفسه ويترك التفكر في الرب تبارك وتعالى ويتبع حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق". قال نعيم : ليس كمثله شيء ولا يشبهه شيء من الأشياء» (12)


(1) مراسيل أبي داود، باب صلاة التطوع؛ والصفات للدارقطني (ص71)؛ والعلو للعلي الغفار للذهبي (ص156) ؛ سير أعلام النبلاء (ج8 ص467)
(2) كتاب الصفات للدارقطني (ص70)؛ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (ج3 ص431)
(3) علل ابن أبي حاتم (ج5 ص468) عن أبيه عن الهيثم بن خارجة.
(4) الأسماء والصفات للبيهقي - (ج 2 ص377)، إسناده صحيح.
(5) معجم ابن المقرئ (ص111)؛ عقيدة السلف أصحاب الحديث للصابوني (ص69)؛ سير أعلام النبلاء للذهبي (ج 8 / ص 162) من طريق أبي بكر الخلال؛ والشريعة للأجري (ج3 ص1146)، وفيهما أنه سألهم عن أحاديث الصفات.
كتاب الصفات للدارقطني (ص75) ولفظها: "عن هذه الأحاديث التي فيها الرؤية وغير ذلك فقالوا : "أمضها بلا كيف."
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (ج3 ص503) ولفظها: "عن هذه الأحاديث التي فيها الرؤية فقالوا: أمروها بلا كيف."

(7) كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل (ج1 ص267)؛ وكتاب الصفات للدارقطني (ص71) بسند صحيح.
(8) كتاب الصفات للدارقطني (ص68- 69)؛ ورواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (ج3 ص526) بسنده.
(9) رواه أبو عثمان الصابوني في "عقيدة السلف وأصحاب الحديث" (ص194) بإسنادين، ورواه أبو القاسم الأصبهاني عن الصابوني من طريق ابنه أبو بكر في "الحجة في بيان المحجة" (ج2 ص124)، ورواه البيهقي في الأسماء والصفات (ج2 ص376 -377) بسند آخر.
(10) جامع الكبير المعروف بسنن الترمذي (ج2 ص41)
(11) الجامع الكبير للترمذي المعروف بـ"سنن الترمذي" (ج4 ص318)
(12) شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (ج3 ص527) قال: "ذكره عبد الرحمن (بن أبي حاتم) قال : وجدت في كتاب أبي: نعيم بن حماد قال: ...." وذكره.










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 14:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نقل إجماع السلف على إثبات الصفات من غير تأويل غير واحد من أهل العلم وممَّنْ حكى هذا الإجماعَ:

ـ محمَّد بنُ الحسن الشيبانيُّ صاحبُ أبي حنيفة ـ رحمهما الله ـ حيث قال ما نصُّه: «اتَّفق الفقهاءُ كُلُّهم مِنَ المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديثِ التي جاء بها الثِّقَاتُ عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في صفة الربِّ عزَّ وجلَّ مِنْ غيرِ تفسيرٍ ولا وصفٍ ولا تشبيهٍ؛ فمَنْ فسَّر ـ اليومَ ـ شيئًا مِنْ ذلك فقَدْ خَرَج ممَّا كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وفارق الجماعة؛ [فإنهم لم يَصِفوا ولم يُفسِّروا، ولكِنْ آمنوا بما في الكتاب والسُّنَّة ثمَّ سكتوا؛ فمَنْ قال بقولِ جهمٍ فقَدْ فارق الجماعةَ]؛ لأنه قد وَصَفه بصفةِ لا شيء»(5).

ـ أبو سليمان الخطَّابيُّ ـ رحمه الله ـ حيث قال: «فأمَّا ما سألتَ عنه مِنَ الصفات وما جاء منها في الكتاب والسُّنَّة فإنَّ مذهبَ السلف: إثباتُها وإجراؤها على ظواهرها، ونفيُ الكيفيَّة والتشبيهِ عنها؛ وقد نَفَاها قومٌ فأَبطلوا ما أَثبتَه اللهُ، وحقَّقها قومٌ مِنَ المُثبِتين فخرجوا ـ في ذلك ـ إلى ضربٍ مِنَ التشبيه والتكييف»(6)، قال الذهبيُّ ـ رحمه الله ـ بعد نقلِه لكلام الخطَّابيِّ ـ رحمه الله ـ: «وكذا نَقَل الاتِّفاقَ عن السلف في هذا الحافظُ أبو بكرٍ الخطيبُ ثمَّ الحافظ أبو القاسم التيميُّ الأصبهانيُّ وغيرُهم»(7).

ـ ابنُ عبد البرِّ ـ رحمه الله ـ حيث قال ما نصُّه: «أهل السُّنَّة مُجمِعون على الإقرار بالصفات الواردةِ كُلها في القرآن والسُّنَّة، والإيمانِ بها وحملِها على الحقيقة لا على المجاز، إلَّا أنهم لا يُكيِّفون شيئًا مِنْ ذلك ولا يحدُّون فيه صفةً محصورةً؛ وأمَّا أهلُ البِدَع والجهميةُ والمعتزلةُ كُلُّها والخوارجُ فكُلُّهم يُنكِرها ولا يحمل شيئًا منها على الحقيقة، ويزعمون أنَّ مَنْ أَقرَّ بها مُشبِّهٌ، وهم عند مَنْ أَثبتَها نافون للمعبود؛ والحقُّ فيما قالَهُ القائلون بما نَطَق به كتابُ اللهِ وسُنَّةُ رسولِه، وهم أئمَّةُ الجماعة، والحمدُ لله»(8).

ـ أبو القاسم الأصفهانيُّ قوامُ السُّنَّة ـ رحمه الله ـ حيث قال: «قال علماء السلف: جاءَتِ الأخبارُ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مُتواتِرةً في صفات الله تعالى مُوافِقةً لكتاب الله تعالى، نَقَلها السلفُ على سبيل الإثبات والمعرفة والإيمان به والتسليم، وتركِ التمثيل والتكييف، وأنه عزَّ وجلَّ أزليٌّ بصِفاته وأسمائه التي وَصَف بها نَفْسَه، أو وَصَفه الرسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم بها؛ فمَنْ جَحَد صفةً مِنْ صِفَاته بعد الثبوت كان بذلك جاحدًا، ومَنْ زَعَم أنها مُحْدَثةٌ لم تكن ثُمَّ كانت دَخَل في حُكم التشيبه في الصفات التي هي مُحدَثةٌ في المخلوق، زائلةٌ بفَنائه غيرُ باقيةٍ؛ وذلك أنَّ الله تعالى امتدح نَفْسَه بصِفاته، ودَعَا عِبادَه إلى مدحِه بذلك؛ وصدَّق به المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم، وبيَّن مُرادَ الله فيما أَظهرَ لعباده مِنْ ذِكرِ نفسِه وأسمائه وصِفاته؛ وكان ذلك مفهومًا عند العرب غيرَ مُحتاجٍ إلى تأويله»(9 ـ أيضًا ـ: «الكلام في صفات الله عزَّ وجلَّ ـ ما جاء منها في كتاب الله، أو رُوِي بالأسانيد الصحيحة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ـ: فمذهب السلف ـ رحمةُ اللهِ عليهم أجمعين ـ: إثباتُها وإجراؤها على ظاهرها، ونفيُ الكيفيَّة عنها»(10).

ـ وما قاله أبو العبَّاس أحمد بنُ عليٍّ المقريزيُّ ـ رحمه الله ـ: «ومَنْ أَمعنَ النظرَ في دواوين الحديث النبويِّ، ووَقَف على الآثار السلفيَّة؛ عَلِم أنه لم يَرِدْ قطُّ ـ مِنْ طريقٍ صحيحٍ ولا سقيمٍ ـ عن أحَدٍ مِنَ الصحابةِ رضي الله عنهم، وعلى اختلافِ طبقاتهم وكثرةِ عددهم، أنه سأل رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن معنَى شيءٍ ممَّا وَصَف الرَّبُّ سبحانه به نَفْسَه الكريمةَ في القرآن الكريم، وعلى لسانِ نبيِّه محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، بل كُلُّهم فَهِموا معنَى ذلك وسكتوا عن الكلام في الصِّفات، نعم ولا فرَّق أحَدٌ منهم بين كونها صفةَ ذاتٍ أو صفةَ فعلٍ، وإنما أَثبتوا له تعالى صفاتٍ أزليَّةً مِنَ العلم والقدرة والحياة والإرادة، والسمع والبصر والكلام، والجلال والإكرام، والجود والإنعام، والعزِّ والعظمة، وساقوا الكلامَ سَوْقًا واحدًا؛ وهكذا أثبتوا رضي الله عنهم ما أطلقه اللهُ سبحانه على نفسه الكريمة مِنَ الوجه واليد ونحوِ ذلك، مع نفي مماثلة المخلوقين؛ فأثبتوا رضي الله عنهم بلا تشبيهٍ، ونزَّهوا مِنْ غير تعطيلٍ؛ ولم يتعرَّض ـ مع ذلك ـ أحَدٌ منهم إلى تأويلِ شيءٍ مِنْ هذا، ورأَوْا بأجمعهم إجراءَ الصفاتِ كما وَرَدَتْ، ولم يكن عند أحَدٍ منهم ما يَستدِلُّ به على وحدانيَّة الله تعالى وعلى إثباتِ نبوَّةِ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم سوى كتابِ الله، ولا عَرَف أحَدٌ منهم شيئًا مِنَ الطُّرُق الكلاميَّة ولا مسائلِ الفلسفة، فمضى عصرُ الصحابة رضي الله عنهم على هذا»(11)


(5) أخرجه اللَّالَكائيُّ في «شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة» (3/ 433)، وابنُ قدامة في «ذمِّ التأويل» (13 ـ 14)، وأورده الذهبيُّ في «العلو للعليِّ الغفَّار» (153).

(6) مِنْ رسالته: «الغُنْية عن الكلام وأهله» للخطَّابي، نقلًا عن «مجموع الفتاوى» (5/ 58) و«الفتوى الحموية» (362) كلاهما لابن تيمية، وأوردها الذهبيُّ في «العلو للعليِّ الغفَّار» (236).

(7) «العلو للعليِّ الغفَّار» للذهبي (236).

(8) «التمهيد» لابن عبد البرِّ (7/ 145).

(9) «الحُجَّة في بيان المَحَجَّة» للأصفهاني (1/ 183).

(10) المصدر السابق (1/188).

(11) «المواعظ والاعتبار» للمقريزي (4/ 188)










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-26, 15:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و بهذه الأدلة ندحض إفتراء المفترين و إفك الأفاكين والحمد لله رب العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2018-10-01, 16:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ك ر ي م
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مواضيع رائعه










رد مع اقتباس
قديم 2018-10-01, 22:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ك ر ي م مشاهدة المشاركة
مواضيع رائعه


أنت الأروع أخي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التأويل ، الصفات ،أحمد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc