نظرة شرعية في فكر (نوال السعداوي) - الصفحة 2

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2015-12-08, 12:42

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

بين الحقيقة و السراب · 2015-12-08, 15:40

السّلام عليكم و رحمة الله

في الحقيقة لي فكرة موجزة عن فكر هذه المرأة و لكن لم أتصوّرها بهذه الوقاحة لتلمّح و تصرّح !
..........

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي

أحببت شكل الاسم ومعناه النوال أو العطاء، ارتبط بي أصبح جزءاً مني، عرفت اسم أمي "زينب" كتبته إلى جوار اسمي فوق كراستي الصغيرة، أحببت شكل الاسمين معاً ومعناهما كما أحببت نفسي وأمي. أكبر حب في حياتي منذ ولدت كان لنفسي ولأمي، بعد ذلك يأتي الآخرون، منهم أبي، شطب على اسم أمي، وضع اسمه إلى جوار اسمي، ثم وضع اسم أبيه "السعداوي"، رجل مات قبل أن أولد.
**
ودار في عقلي السؤال: لماذا يشطب أبي اسم أمي؟ ولدتني أرضعتني علمتني الكتابة ترعاني كل يوم؟! يضع مكانه اسم رجل غريب لم أره في حياتي مات قبل أن أولد؟ كرهت اسم الرجل "السعداوي" يلغي اسم أمي من الوجود، سألت أبي عن السبب فقال لي إنها إرادة الله.
كلمة "الله" سمعتها لأول مرة في حياتي من أبي، عرفت أنه يسكن السماء، هو المسئول عن شطب اسم أمي، لم يكن لي أن أحب من يشطب أمي واسمها زينب، أحبها باسمها، جسمها، شكلها، أصابعها الحانية الدافئة تداعب وجهي كشعاع الشمس، صوتها يناديني في الصبح، كل يوم جديد تعلمني كلمات جديدة.
كان لي أخ أكبر مني بعام واحد، كان بليداً في المدرسة وفي البيت، لا يفعل شيئاً إلا اللعب والصراخ والنوم والأكل، لا يرتب سريره ولا يغسل صحنه، أنا أصغر منه مع ذلك أرتب له سريره وأغسل صحنه، أتفوق عليه في واجبات المدرسة وأعمال البيت.
أبي كان يحبه أكثر مني، يدلـله ويشتري له طيارة بزنبلك، وبسكليته. في العيد يعطيه ضعف ما آخذ من قروش أو ملاليم، حين أسأل أبي: لماذا؟ يقول: الله قال في كتابه الكريم "البنت نصف الولد"( ).

تأمّل معي فيما لوّنته بالاحمر ..
هو أسلوب الاستمالة و الاستقطاب ! أسلوب خبيث ..
لعلّ البعض ينظر إلى ما تفطّنت إليه -زعما- على أنّه جدير بالاهتمام !
فكثرٌ لم يتساءلوا و يسألوا عن ألقابهم !
و كثيرات مللن سلطة الرّجال في البيت - بالطّريقة التّي ذكَرت في المقتبس -

على كلّ .. لابدّ من الانتباه أكثر من أيّ وقت مضى للطّفل بل البالغ / في حضرة الاعلام السام

و دائما الله أعلم

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2015-12-08, 17:43

نعم صدقت أخيتي
قد نُغفل بعض الدّقائق و المستصغرات و نُحقرها و قد تكون هي محور الفلكة أو نابض الفخّ
فعلا قد نتغاضى عن أمور تبدو تافة من تصرفات أبنائنا لكنها قد تكون هي
المنعرج الحاسم في حياته و الذي قد يأخده بعيدا عن الغاية
التي نرجوها له في المستقبل

لا تحقرن عن صغر بعوضة ................ إن البعوضة تؤدي مقلة الأسد

الربيع ب · 2015-12-10, 14:48

قل للثقيل بن الثقيل بن الثقيلة ** ضاقت على الثقلان بثقلائك الأرض الثقيلة

وهي حمل وعبئ على أرض الله فضلا عن عباده الذين يضر بنظرهم رؤية تلك الوجوه
ولعل

اقتباس:

- ثم في جامعة كولومبيا، نيويورك، 1965-1966م.

كان بداية رضاعها لبان القوم لتترعرع على ما تشبعت به من غريب الفكر وشاذ الرأي
وقد يكون من بداية نشأتها كما ورد ذلك فيما كتبت ( رسالتها إلى الله )
لو عقلت أنها تستطيع إرسالها عبر سجدة له في جوف ليل ، أو ضوء نهار

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ** ومن لم يعرف الشر يقع فيه

مهم معرفة أفكار أمثالها وكيف آلت بها الحال وتدحرجت إلى تلك الدركات المشينة ، خاصة وأن أصواتهم قد سمعت ، وأقوالهم قد ذيعت ، وأفكارهم قد نشرت ، والغريب أن هناك من يطلبها ليتشبع بها تقليدا واقتداء ظنا منه أنه الصواب والجادة ، وهو الهوى الذي يملي عليه وعليهم هكذا - شيطنة -
" قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين "

جعلنا الله وإياكم من عباده المخلَصين المخلِصين .

جزاك الله خيرا والكاتب ونفع بكما حيث كنتما

سالي القمر · 2015-12-10, 15:16

جزاك الله خيرا اخي علي هذا الموضوع
ف نوال السعداوي هي من تتفاخر بالكفر والإلحاد بدعوى التحرر ،وتنادي بان تقترن الاسماء بالامهات وليس الاباء ، ولا تستحي من الله وهي في هذا العمر ،فاعاذنا الله وإياكم مما هي فيه

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2015-12-10, 16:24

جزاكم الله خيرا على المرور الكريم

القائدة · 2015-12-10, 16:35

اييييييه فكرتوني في ايام نوال السعداوي مازالت عايشة هاذي ؟؟؟؟ اتذكر في التسعينات هبلها المجتمع الذكوري و صارت تنادي و تصيح في القوم ان الذات الالهية انثى ! لا تستحق حتى الرد عليها ، مأجورة كغيرها و دعايتها بيضاء معلومة . هي و جمال البنّا ياريت يحترموا بياض رؤوسهم احسن .

أبو عاصم مصطفى السُّلمي · 2015-12-14, 13:57

أمَا تـَرَى الشـّيبَ وَخـَـــط ............ وَخـَطّ ّ في الرّأسِ خـِطـَط
وَمَن يَـلـُح وَخـْط ُ الشَمَـط ............ بـِفـَـوْدِهِ فـَقـَد نـُــــــــــعِـي