موضوع مميز [قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-13, 15:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










New1 [قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ... وبعد :
لَعل العبارة الشهيرة : " لُحومُ العُلماءِ مَسمُومة " دالة على المقصود فيها من ذلك التناول للعلماء بالثَلْبِ والانتِقاص والقَدح في شُخُوصهم أو في عِلمهم – والمصيبة فيهما معًا – ولعل هذا أبسطُ وأقّلُ مما سُلِّط على هذه الفئة المباركة من أمتنا العظيمة، أمّة الإسلام العظيم، أن يُؤذى هؤلاء بسبب وَرعهم ودينهم وعقيدتهم، وكذا دِفاعهم عن حُقوق النّاس، أو السَعي في نُصرة المظلوم، ونَهي الظالم، وهي بالمناسبة وظيفتهم الخالدة كورثة للأنبياء، وكمنَارَات مُنيرة يَلتَجِأ إليها النّاس من النّاس ...
هَذا عندما يكون الأمر ( مُجرد ) ثَلبٍ وقَدح فيهم، فما بالك في من يَسجنُهم ويَضطَهِدهم ويُحاكِمهم ويَقضِى بِحُكمه المُبَطَّن قَبلاً، حُكمَه الظَاهر علنًا ... فيُهدر دَمَهم، ويُهدر عِلمهم، ويُهدر قَوَام ذَلك الميرَاث الذي قد ورثِوهُ على الأنبياء، فَيُصبح النّاس كَالهَيجَاءِ المُتَلاطِمة فِي لَيلِهَا المُظْلِم، وهُم يَخبِطُون خَبطَ عَشوَاء، ويَتَنَاجَون بِكُّل مَا هُو هُرَاء وَهَواء، صَيحَتُهم فيها مجرد عواء، لذئابٍ بَشرية في غَابة وَاسعة لا يَحكُمها إلاَّ مَا فِيها مِن غَرائز وقوّة، هَذه الذِئاب البَشرية تَقتُل لتَفْتَرس لا لتَتَفَرسَ، وَتَأكُل اللحُوم لِغريزَتها لاَ لما تَحملُه مِن شَرَاسَة، وَتَسفِك الدِمَاء كَالمَاء الجَاري في واديه ... عِندها يَتَحول ذَلك القَانون إلى الحَيوَانِية المُطلَقة، التي لا تَحمِل في شَريعَتِها إلاَّ مَا كَان من شَرائِع الجَهل بَعد نُور العِلم، وشَرائِع اللاعَدل بَعد هَيبةِ العَدل، وشَرائِع القُوّة والجَبَرُوت وَسَطْوَة القَويّ عَلى الضعيف بعدما انَتهى عَصرُها وَعَهدُها للأبد، هُنا نَصِل إَلى الدَرجة الأخِيرة من دَرجَاتِ كَونِنَا بَشَرٌ، فَيُرفَع الدِين بَعدَ رَفع العَدل، ويُرفع الحَياءُ بَعد رَفع البَركَة، وَتُرفَع الرَحمَةُ مِن قُلُوب النَّاس فتَقْسُوا وتَتَصَلَف، فَلا هُم كَانُوا أنَاسًا من إنْسِيَتِهم بِبَعضِهم أو إِنْسَانِيَتهم لِبَعضِهم، وقد صَاروا إلى غَير ذَلك خِلْقَةً وَتَخَلُقًا ...

فَهل أصبحَت مُصيبتُنا في دِينَنا أم أَصبحنَا نَحنُ مُصيبَة دِيننَا ؟
وَهَل تَحوَّل هَذا العَالم من مُجرد قَريةٍ صَغيرة إِلى غَابَة كَبِيرة ومُظلِمةٌ ؟

إليكم الخط متابعي قافلتنا ...

عائدون مع قوافل [ نَسِيمُ الفَجرِ ] :.................................................. ....................

أَلا يَا نَسِيمَ الفَجرِ سَلِم عَلَى فَجرِي *** فَقَد غَاب في اللَيلِ الطَويلِ مِن الهَجرِ
تُضِيءُ اللَيـَالي بِالنُجُوم وَبَدرُهَــا *** وَلَيــلُ الجَفَـا مِن غَيـرِ نَجمٍ وَلاَ بَـدرِ
الرافعي رحمه الله



[[ فريق القافلة ]]
نسمة الصفاء
المكارم
حمزة
mangekyأک
طاهر القلب








 


آخر تعديل طاهر القلب 2018-09-13 في 16:24.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-15, 10:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لك أستاذنا الكريم موضوع مهم جدا

وضعت الملح على الجرح ،أوليس العلماء ورثة الأنبياء،أوليس هم فوانييس الأمة ينيرون دربها يبددون كل عقبات، فالعلماء هم نقطة قوة كل دولة ومنه اذ اردت اسقاط اي امة فماعليك الى اصابة علماءها


جزاك الله خيرا استاذ










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-15, 10:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyأک مشاهدة المشاركة
.
.

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته

شرّفت أخي طاهر بطرحِك النقاشي القيّم ..

===========================================

قدُسية العالِم { مبدأ ثابت } لا حياد عنه @ والعلماء هم نجوم وبدور هذه الأمة ..

لولاهم لكانت [[ غابة موحشة ]] يأكل فيها القوي الضعيف !

هم بواعث النظام والسلم والعقيدة الراسخة ..

ويعرف بهم ( مدى قوة وازدهار الدول والأمم ) & دولة ترفع علمائها لا شك أنها دولة راقية مزدهرة ..


لكن !!

حين تنتكس ( الفطرة ) ويتلوث الحق بالباطل وتكثر الشبهات !

أول ما يسقط ضحية هذا التخلّف هو [[ العالِم ]] — والأمر غير مستغرب —

كون العلماء هم قوام وأعمدة ( أي كيان سياسي ) @ ولاشك أن ما يعيبهم سينعكس على العوام ..


وهنا نقف وقفة متأمل متدبر !

لواقع [[ إسلامية أوطاننا المسلوبة ]] & ..

لأجل ماذا أصبح العالِم يكرس حياته ؟؟


إن أردت إصابة أمة في قلبها النابض .. اصب علمائها !

وهو ما نراه اليوم في تجسيد واضح لنموذج ( العالِم العميل ) !!

واقع وحقيقة معاشة، قام هذا النموذج على أنقاض ( نموذج العالم الذي لا يخاف في الله لومة لائم ) ..


اختفاء وتساقط { هذا النموذج الطيّب من العلماء } & يجعلنا نقف على حديث من لا ينطق عن الهوى

على قول نبيّنا صلى الله عليه وسلم :

[[ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ]]

- رواه البخاري -


ولله في خلقه شؤون ..

.
.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم أخي فتحي إنما المصيبة في قبض العلم بقبض العلماء
ولعل التاريخ حافل بهذه المحن للعلماء، وأصدقك أننا استخلصنا منها أن العالم بحق وحقيقة هو الذي توجه له هذه السهام المسمومة ... ولنا في ذلك عبر ومواعظ عديدة ... قيل أعتقد للشافعي كيف نعرف أصحاب الحق من أصحاب الباطل، قال أنظروا إلى أين تصوّب سهام الباطل، فذاك هو الحق وأهله، وفي هذه دلالة عميقة في تحري الحق وأهله، خاصة حاملي شُعلة العِلم وقبسه النُوراني ... ثمّ قد تحدثت أخي على قُدسية العالم، و ربما فُهم مِنها أنّها لشَخصِه، فإنما قُدسيته من قدسية علمه، وكل ما يحمله من هموم هذه الأمة، وما يلاقيه في سبيل جهاده بعلمه وعمله، أما من افتقر إلى هاته الأسس، فلا يمكن أن نصنفه في هذه الفئة، فإنما العالم الحق هو العالم العامل بعلمه ... ولا قدسية للأشخاص مهما كانوا، ومهما بلغوا، ومهما اكتسبوا من جبروت وقوّة واضطهاد، إنّما القدسية لما قدسه الدين، وما كان من الدين ... ثمّ العلماء، لو أدركنا وفعّلنا أنوار العقل، لعلمنا أنّها معركتهم مع الظلم والجهل والباطل، وهي قائمة حتى في هذه المحن التي تتلاطم أمواجها على شواطئهم ...
فهل يفلح الباطل وأهله مهما كانوا، ولو بقي آخر عالم عامل في مواجهته؟
ولعلى أحدثك فيما بعد بحديث آخر بليغ ...
بارك الله فيكم أخي فتحي وفي علمكم
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-15, 15:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نجمة حسيبة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أكيد ان العلماء ورثة الانبياء و لا خير* في عالم لم و لا ينتفع الناس بعلمه .










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-15, 20:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااا موضوع في القمة

بارك الله فيك .

بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-15, 21:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من هم العلماء الذين تقصدهم



ليس كل من تفقه في الاسلام وأفتى في مسالة يصبح عالما



ان كنت تقصد الدعاة الذين سجنوا في السعودية



فالأولى أن تقول انهم دعاة لا علماء فلا يوجد في وقتنا الحالي عالم بل طلاب علم ومتعالمين










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 02:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بلال88
بائع مسجل (ب)
 
إحصائية العضو










افتراضي

المحنة باقية ما بقي فرعون ينبض في القلوب، سنّة الله في الأنبياء وورثتهم
"ما جاء أحد بمثل ما أوتيت به إلا عودي"
والسير والتواريخ والواقع المعاصر يشهد، ما من عالم رباني إلا كان له محنة من أمير جائر أو جاهل متعصب أو قرين حاسد!
يثبت قليل على الحق أو بعضه فيجرجرون في السلاسل والأصفاد وربما كانوا من المشنوقين!
ويجيب كثير اتقاء لشر الفاجر الجائر، فما يلبث كثير من هذا الكثير حتى يكون ممّن "رضي وتابع"! فترى العالم برتبة مُخبر يسعى بالوشاية والتحريض، والعالم برتبة سفاح يفتي بسفك الدماء و"الضرب في المليان"!
فأي سمّ يحمله هذا الصنف من بني آدم ممّن نقض العهد ونبذ الميثاق وباع دينه بدنياه أو بدنيا غيره؟! اللهم إلا سمّ بلعام بن باعوراء!
"وهل أفسد الدنيا إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها"

إذا كان حال العالم بين صادع وصامت ومدار ومداهن وراض ومتابع! فما حال الأتباع والأنصار؟!
أول ما يقول الناس عند نزول نازلة: "أين العلماء؟ أين الصدع بالحق؟ أين..أين..أين..؟!"
فإذا قام قائم صادعا بالحق مبرئا ذمته أمام ربه مستحثيا بقاء جذوة مغالبة الباطل في النفوس، وجاءت المحنة بما تحمله من غَيابات!
هرع بعض الأتباع إلى النصرة الافتراضية ساعات وربما أياما في أحسن الأحوال، ثم ينصرف كلٌ إلى شأنه ومعاشه! ويُنسى عالمنا الصادع إلا من الأهل والأحباب!
في انتظار نازلة أخرى لاستنفار العلماء ولعن الصامت والتخلي عن الصادع...!
فإذا فرّج الله عمّن غيبته المحنة طلب السلامة والعافية وأدرك أن الاستنفار ماكان إلا من أصابع ملتهبة على "الكيبورد" وجلسات "قهوجية" ساخنة تبرد عند هبوب أول ريح للمحنة!

هذه المتلازمة " الخوف من قول الحق" و" الخوف من نصرة الصادع بالحق" أفقدت العلماء هيبتهم وجرّأت عليهم السفهاء والدهماء، فكانت النتيجة ذهاب بريق العلم وسطوته على القلوب، وصار مرتعا يعبث فيه كل بلقع سلقع!
لكن وربك الرحمن تكفل بحفظ دينه فلا يزال يخرج من كل سلف خلف ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
حياكم الرحمن










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 13:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمةُ الصَفاء مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا لك أستاذنا الكريم موضوع مهم جدا

وضعت الملح على الجرح ،أوليس العلماء ورثة الأنبياء،أوليس هم فوانييس الأمة ينيرون دربها يبددون كل عقبات، فالعلماء هم نقطة قوة كل دولة ومنه اذ اردت اسقاط اي امة فماعليك الى اصابة علماءها


جزاك الله خيرا استاذ

نعم بداية المحنة في إصابة رأس القوم ...
ثم يأتي الدور على باقي الجسد الذي قد بقي دون رأس
فكيف يكون حال الرأس دون جسده؟؟؟
وكيف يكون حال الجسد دون رأسه؟؟؟
بارك الله فيكم على الرّد الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 13:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة حسيبة مشاهدة المشاركة
أكيد ان العلماء ورثة الانبياء و لا خير* في عالم لم و لا ينتفع الناس بعلمه .
لو تُرك النّاس يسيرون دُون أنوار تضيء لهم الدروب وتُعَبِّدُ لهم المسالك ...
فهل تراهم يصلون بسلام إلى بـر الآمان والاطمئنان؟؟؟
هذا الأمر ينطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعن أبي هريرة رضي الله عنه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ
وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي تَقَعُ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا
فَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ وَهُمْ يَقْتَحِمُونَ فِيهَا
»
(صحيح البخاري)
بارك الله فيكم على الرّد الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 13:54   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابن الجزائر11
مؤهّل منتديات التّصميم والجرافيكس
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك على الموضوع القيم

إن محنة العلماء هي محنة قديمة جديدة تستدير كما يستدير الليل والنهار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فطوبى لمن ثبت وصبر في مثل هذه الزلزلة العظيمة التي تجعل

الحليم حيرانا ، دعونا نقلب صفحات التاريخ التي تلطخت بدماء العلماء من قبل الدهماء ونذكر منهم عبد الله بن الزبير ذلك الفارس المترجل الذي صلب شهورا ، وسعيد بن

جبير والإمام ابن حنبل الشيباني في قضية خلق القرآن وتتابع الخلفاء حتى فرج الله عنه ، وأبو حنيفة حين رفض القضاء والثوري كذلك وقضى بقية حياته متواريا عن الأنظار

والإمام البخاري طبيب الحديث في علله مات حسيرا بسب تهمة القول بخلق القرآن وغيرهم من العلماء الربانيين الذين صبروا على المحن .

ولكن كان علماء السلف رحمهم الله من الذين لا يخافون في الحق لومة لائم فأصلح الله بهم الأمة ، لا يُقلبون الأمور فتنقلب عليهم وإنما رأس مالهم قول الحق والنصح لولي

الأمر .

بل لو اطلعنا على سادة الحديث والنقد لوجدناهم ألفوا كتبا في رد رواية من يخالط السلاطين تزلفا وما أدراك بمن يأكل تمرهم ليمشي بأمرهم .....










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 13:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *بيسة* مشاهدة المشاركة
شكراااااااااا موضوع في القمة

بارك الله فيك .

بالتوفيق
ولكم الشكر على المرور العطر
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 13:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
من هم العلماء الذين تقصدهم



ليس كل من تفقه في الاسلام وأفتى في مسالة يصبح عالما



ان كنت تقصد الدعاة الذين سجنوا في السعودية



فالأولى أن تقول انهم دعاة لا علماء فلا يوجد في وقتنا الحالي عالم بل طلاب علم ومتعالمين

أخي الكريم دينهو ...
كان النّاس لا يسألون من هم هؤلاء العلماء؟؟
بقدر سؤالهم عن ... هذا علمهم، وهذا عملهم، وهذه أخلاقهم ...
ثمّ نحن لا نريد أن يكون هناك فرق بين عالم وعالم آخر،
إلاّ بما كان فيه ومنه هو لأمته ودينه قبلا ...
ثمّ إنما كان الأنبياء أصحاب دعوة و رسالة، و ورثتهم كذلك بين الدعوة والرسالة ...
ثمّ لو صدقنا حديثك بخصوص أنه لا يوجد علماء في وقتنا الحالي، فهذه دلالة على
الكارثة الكبرى التي نعيشها، والمصيبة الطامة التي حلّت بأُمتنا ...
ومحنتنا في ديننا أكبر من أن تكون مجرد محنة علماء مضطهدين ومسجونين فقط ...
على العموم يجب أخذ الأمر بالبساطة التي هو عليها
فإن سميناهم علماء أو دعاة أو طلاب علم أو غير ذلك ...
ألا يجدر بنا احترام وتقدير العلم ؟
ولو كان مجرد حافظ للستين فقط؟
تقديري









آخر تعديل طاهر القلب 2018-09-16 في 13:59.
رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 17:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المُهَاجر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المُهَاجر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

2739 - " قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن الخير ، و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول
الله ! إنا كنا في جاهلية و شر ، فجاءنا الله بهذا الخير [ فنحن فيه ] ، [ و
جاء بك ] ، فهل بعد هذا الخير من شر [ كما كان قبله ؟ ] . [ قال : " يا حذيفة
تعلم كتاب الله و اتبع ما فيه ، ( ثلاث مرات ) " . قال : قلت : يا رسول الله !
أبعد هذا الشر من خير ؟ ] . قال : " نعم . [ قلت : فما العصمة منه ؟ قال : "
السيف " ] . قلت : و هل بعد ذلك الشر من خير ؟ ( و في طريق : قلت : و هل بعد
السيف بقية ؟ ) قال : " نعم ، و فيه ( و في طريق : تكون إمارة ( و في لفظ :
جماعة ) على أقذاء ، و هدنة على ) دخن " . قلت : و ما دخنه ؟ قال : " قوم ( و
في طريق أخرى : يكون بعدي أئمة [ يستنون بغير سنتي و ] ، يهدون بغير هديي ،
تعرف منهم و تنكر ، [ و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين ، في جثمان إنس ]
" . ( و في أخرى : الهدنة على دخن ما هي ؟ قال : " لا ترجع قلوب أقوام على الذي
كانت عليه " ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، [ فتنة عمياء
صماء ، عليها ] دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يا
رسول الله ! صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ، و يتكلمون بألسنتنا " . قلت : [
يا رسول الله ! ] فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلتزم جماعة المسلمين و
إمامهم ، [ تسمع و تطيع الأمير و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ، فاسمع و أطع
] " .
قلت : فإن لم يكن لهم جماعة و لا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، و لو
أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت و أنت على ذلك " . ( و في طريق ) : " فإن
تمت يا حذيفة و أنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم " . ( و في أخرى )
: " فإن رأيت يومئذ لله عز وجل في الأرض خليفة ، فالزمه و إن ضرب ظهرك و أخذ
مالك ، فإن لم تر خليفة فاهرب [ في الأرض ] حتى يدركك الموت و أنت عاض على جذل
شجرة " . [ قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : " ثم يخرج الدجال " . قال : قلت : فبم
يجيء ؟ قال : " بنهر - أو قال : ماء و نار - فمن دخل نهره حط أجره و وجب وزره ،
و من دخل ناره وجب أجره و حط وزره " . [ قلت : يا رسول الله : فما بعد الدجال ؟
قال : " عيسى ابن مريم " ] . قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : " لو أنتجت فرسا لم
تركب فلوها حتى تقوم الساعة " ] " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 541 :

قلت : هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم و نصحه لأمته ،
ما أحوج المسلمين إليه للخلاص من الفرقة و الحزبية التي فرقت جمعهم ، و شتت
شملهم ، و أذهبت شوكتهم ، فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم ، مصداق قوله
تبارك و تعالى : *( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم )* . و قد جاء مطولا و
مختصرا من طرق ، جمعت هنا فوائدها ، و ضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة
للسياق ، و هو للإمام البخاري في " كتاب الفتن " .










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 20:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
أخي الكريم دينهو ...
كان النّاس لا يسألون من هم هؤلاء العلماء؟؟
بقدر سؤالهم عن ... هذا علمهم، وهذا عملهم، وهذه أخلاقهم ...
ثمّ نحن لا نريد أن يكون هناك فرق بين عالم وعالم آخر،
إلاّ بما كان فيه ومنه هو لأمته ودينه قبلا ...
ثمّ إنما كان الأنبياء أصحاب دعوة و رسالة، و ورثتهم كذلك بين الدعوة والرسالة ...
ثمّ لو صدقنا حديثك بخصوص أنه لا يوجد علماء في وقتنا الحالي، فهذه دلالة على
الكارثة الكبرى التي نعيشها، والمصيبة الطامة التي حلّت بأُمتنا ...
ومحنتنا في ديننا أكبر من أن تكون مجرد محنة علماء مضطهدين ومسجونين فقط ...
على العموم يجب أخذ الأمر بالبساطة التي هو عليها
فإن سميناهم علماء أو دعاة أو طلاب علم أو غير ذلك ...
ألا يجدر بنا احترام وتقدير العلم ؟
ولو كان مجرد حافظ للستين فقط؟
تقديري



نعم لا يوجد علماء بالمعنى الحقيقي في وقتنا الحالي



فالعالم هو الذي يأخد على نفسه العهد مع الله تم مع العباد على ان يدعو الى دين الاسلام النقي ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر



ولا تأخده في الله لومة لائم



عندما اقول عالم بالنسبة لي فابن تيمية عالم وهو شيخ الاسلام



الحسن البصري عالم



أحمد بن حنبل عالم



العز بن عبد السلام عالم



وغيرهم كثير وانضر الى حياتهم كيف كانت



اما الان مجرد متطفليين على العلم علماء السلطان ومتعالمين أفسدو في الاسلام اكتر مما أصلحوا





لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أول من تسعر به النار يوم القيامة رجل قال انه عالم ورجل قال انه قارئ للقران حافض لستين حزب



العبرة ليست بالحفض والعلم


العبرة ببذل هذا العلم حتى يكون الرجل بحق عالم يجب ان يتعرض لما تعرض له الانبياء من الأذى



وليس ان يكون الرجل يخطب في المنتديات ويحضر الملتقيات وينزل في الفنادق الفخمة ويضهر على التلفاز كالمشاهير والنجوم



تم يقال عنه عالم



في الاخير أقول لك



ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث من علامات الساعة ان تتبدل المفاهيم وصدق رسول الله









رد مع اقتباس
قديم 2018-09-16, 20:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فَهل أصبحَت مُصيبتُنا في دِينَنا أم أَصبحنَا نَحنُ مُصيبَة دِيننَا ؟
وَهَل تَحوَّل هَذا العَالم من مُجرد قَريةٍ صَغيرة إِلى غَابَة كَبِيرة ومُظلِمةٌ ؟



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي طاهر القلب،
أصبحت مصيبتنا في ديننا حينما قصّرنا فيه..
وأضعنا دروبه.. حينما أصبحتِ الدنيا أكبر مقاصدنا
حينما تجرّدت النّفوس من إنسانيّتها.. فشهقت حجارة مسنّنةً أراقت دماء ضمائرِها
حينما أصبح الغنيُّ يُحدّث الفقير من خلف فزّاعةٍ تضربُ مأمنَه
حينما أصبح القويُّ يجتثُّ صمتَ الضّعيف، وأصبح السّارقُ يمتهن النّهب كفنٍّ يبديه في ثوبٍ نظيف
وأصبحتِ المقاعِد خير الموارد لسُلطانٍ.. وعلمٍ تُعطى أوسمتُه دون أمانةٍ أو جهدٍ ..ليحرم من يستحقّها بمسعىً شريف
حينما تناقصت تحيّة الإسلام، وطغت معاني التشكيك والملام، وكثرت الأحلام وتكاثرت الأوهام.. وغابت الحقائق على ألسنةٍ لا تخشى ربّ الأنام


ورغم أنّ الرّأي يتّسعُ لأكثر ..
فسوف أختصر إجابتي على سؤالك بقولك أنّ:
مصيبتنا أصبحَت في دِينَنا..
وأنّ هَذا العَالم قد تحوّل من مُجرد قَريةٍ صَغيرة إِلى غَابَة كَبِيرة ومُظلِمة..
===

ولأنّ موضوعك يتضمّن مدخلينِ فلي عودة أخرى بإذن الله لتناوله من جانبِه الآخر المتعلّق بمحنة علماء الأمّة..

تقبّل مروري الخاطف..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-16 في 20:41.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc