لسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين و على اله و صحبه اجمعين
اشكر الإخوة الذين شاركوا و حتى لا نبتعد أريد أن اطرح على الإخوة ما جاء في بعض النسخ القديمة و الدراسات الحديثة التي رسمت بعض الخطوط لعلها تكون مقربةإلى الحقيقة كما يطلبها بعض الإخوة
حيث جاء في نسخة للفقيه الجليل بلقاسم بن احمد بن محمد بن سليمان العمراني السباعي و المسماة الرحلة و هي تروي رحلة سيدي محمد ابن سليمان ابن مولاي محمد بن عبدالله العمراني السباعي أن
مولاي محمد بن عبدالله السبعي له من الأولاد أربعة ذكر منهم أمحمد السايح و يقول انه ساح في الأرض حتى استقر بخط الجريد و له أولاد و فروع.
و لعلى ابرز ما يحوزه اولاد سيدي أمحمد السايح النسخة التى تروي قصة العلامة محمد بن المشري مع شيخ الطائفة التجانية الإمام احمد التجاني .
و جاء في كتاب الأنس و الامتاع في ذكر أعلام الأشراف ابناء أبي السباع لمؤلفه صالح بن بكار السباعي صفحة 298 في الملحق رقم 01 مايلي
ندرج في هذا الملحق بعض الاعلام السباعيين الذين لم نتمكن من ادراجهم تحت أي تفرع من التفرعات السابقة و منهم الشيخ محمد المشري السباعي .
هو محمد بن محمد السايح السباعي التكرتي الحسني الشنكيطي قال عنه الاستاذ سدات بن الشيخ المصطف الابييري مؤلف ( اماطة القناع عن شرف اولاد ابي السباع) كان الشيخ محمد بن المشري السباعي عالما جليل,و فقيها مرموقا مدرسا متقنا مربيا , من مشايخ الطريقة التجانية .و اورد الشيخ محمد بن محمد العيد الابيير في كتابه (نور البصيرة) ما نصه أن الشيخ سيدي احمد التجاني كان له إمام و هو العالم العلامة الفهامة الدراكة الجامع بين الحقيقة و الشريعة و الإفادة و علوم الطريقة , خازن سره و حافظ عهده و محل ورده و خليل انسه أبو عبد الله سيدي محمد بن محمد المشري الشريف المنيف الكامل العفيف, الحسني السايحي السباعي أصلا و دارهم دار علم و صلاح و رشاد و فلاح و لا زالوا للان من بين العلماء العاملين و الأئمة المهتدين و جلهم اخذ طريقة شيخنا احمد التجاني رضي الله عنه و يقصدونهم للزيارة من بلدهم نحو عشرين يوما . إلى أن يقول هم أحسن الناس سمتا و دينا و جلهم علماء .
واذكر عمود نسب هذا العلامة الى امحمد السايح فاقول انشاء الله هو ابو عبد الله سيدي محمد بن محمد المشري بن سيدي تواتي بن احمد بن محمد السايح المذكور الذي ينتسب اليه اولاد سيدي محمد السايح .
اما زمانه الذي عاش فيه هو مابين القرن العاشر و الحادي عشر الهجري