101- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «اتفق الأئمة كلهم على أن السُّنة مسح جميع الرأس كما ثبت في الأحاديث الصحيحة والحسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فالذين نقلوا وضوءه لم ينقل عنهم أنه اقتصر على مسح بعض الرأس».
102- كل عبادة لها شروط وأركان وواجبات وسنن وما سواها فهي بدع.
103- من أسباب الخشوع في الصلاة إتمام الوضوء وإسباغه.
104- قال السيوطي رحمه الله: «سورة القدر بدأت بذكر الليل وختمت بمطلع الفجر».
105- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «إنزال القرآن في الليل دون النهار مشعر بفضل واختصاص الليل».
106- قال محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي رحمه الله: «معنى القدر: الشرف والرفعة وسمي بذلك لأن الله تعالى يقدّر فيها وقائع السُّنة [فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ] {الدُخان:4} ».
107- قال البغوي رحمه الله: «الصحيح الذي عليه الأكثرون أن ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان وأخفى الله هذه العبادة في ليالي رمضان طمعاً في إدراكها كما أخفى الصلاة الوسطى بين الصلوات الخمس وأخفى ساعة الإجابة من يوم الجمعة وأخفى الاسم الأعظم من بين الأسماء ورضاه في الطاعات ليرغبوا فيها وغضبه وفي معاصيه لينتهوا منها».
108- قال عطية محمد سالم رحمه الله: «الاقتصار على الصلاة في المسجد النبوي دون المسجد الحرام في ليلة القدر من شهر رمضان لأن بعض المفسرين يرى بمضاعفة سيئة أي معصية في ليلة القدر كالمعصية في ألف شهر والمسجد الحرام يحاسب فيه العبد على مجرد الإرادة فيكون الخطر أعظم من المدينة وهي أسلم».
109-قال الألوسي رحمه الله: «تسمى سورة البينة: القيامة والبلد والمنفكين والبرية ولم يكن».
110- قال البغوي رحمه الله: «تسمى سورة البينة: البريئة».