|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-23, 05:03 | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
اقتباس:
في البدايه السلام عليكم و رحمه الله و بركاته و اقول لك و اشهد الحاضرين عفا الله كما سلف هذا من قبلي و انت حر تقرر ما تريده من قبلك طالما شعرت بجد انك تبحث عن الحق و لا تريده غيرة لكن اعذرني في قولي طالما تجد الحق في مذهبك لماذا تؤكد عليه من مذهب اهل السنه و طالما لا تري ان مذهب اهل السنه علي صواب و مع ذلك تستشهد بما هو مكتوب في كتبهم و هل من العقل ان يري اهل السنه في كتبهم ما يؤيد حقيقة مذهب اخر و يخفوه الليس اصح لمذهب السنه بدل انكار ما يؤيد حقيقة مذهب اخر ان يحزفوا هذه المقاطع من كتبهم تصور ان لي صوره معلقه في منزلك و اقول بسببها ان بيتك لي حق فيه و انت ترفض هذا الحق لاني لم ادخله ابدا و مع ذلك تترك صورتي معلقه علي الحائط الم يكن من الاولي انك تتزلها من علي الحائط و تحرقها فعندما استدل بحقي في منزلك تقول لي اثبت هذا الحق ففي البدايه يجب ان تحسم هذا الامر بداخلك حتي تكون عقيدة و ليس اتباع اما بخصوص مذهب اهل السنه اقول علي قدر علمي فان اصبت فهو كوفئ لما اصبته و ان اخطاءت فهو برئ حينها من اسائتي و ظلمي و يبقي هو الحق و يجب ان استزيد من علمه تصور مذهب يحفز العقل و ينبه القلب و يحرر اللسان ويستجمع الحواس فلا يرضي بغافل او بمتواكل في كل جانب من جوانبه او ركن من اركانه طالما انت تحترم حقيقية الخالق الاله و العبد المخلوق في الاصل من اجل عبادته مع التاكيد ان الله لا تنفعه عبادتك و لا يضرة عصيانك فكل ما امرك بجتنابه او حلله فهو لك فمذهب اهل السنه هو الالتزام بلكتاب والسنة وهدي الصحابة رضي الله عنهم لا غير و اود اوضح شئ قبل الدخول لهذا الصرح المذاهب التي ينتسب إليها الناس إما أن تكون مذاهب فقهية وإما أن تكون مذاهب عقائدية كالمذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي فلا حرج على المسلم من الانتساب عليها والتفقه على أئمتها وكتبهم بشرط أنه متى وجد الدليل الصحيح من السنة يخالف ما تعلمه في المذهب اتبع الدليل الصحيح وخالف مذهبه ولهذا تواتر كلام هؤلاء الأئمة الذين يتبعهم الناس على ترك تقليدهم وأمر الناس باتباع ما صح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم متى وجدوا ذلك وأنه لا يحل لأحد أن يدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذ بقول أحد من الناس كائنا من كان . وأما المذاهب الاعتقادية كأهل السنة والجماعة والأشعرية والصوفية والمعتزلة وغيرهم ... و اهل السنه هم المتبعون للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الذين هم القرون الثلاثة المفضلة ومن اتبعهم بإحسان من الأئمة إلى يوم الدين لا يصحّ التفريق بين السلفية وأهل السنة هذا القول مجانب للصواب فإن أهل السنة هم الذين يتبعون الصحابة وما كان عليه السلف وليس هؤلاء فرقة وهؤلاء فرقة أو أن السلفية أخص ! والاصطلاح المصطلح عليه أن السلف هم الصحابة ومن سار على طريقهم وأهل السنة هم الذين اتبعوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين ورد فيهم الحديث : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ونصب الخلاف والنزاع على مجرد الألقاب لا يجوز والله تعالى أمر باتفاق المؤمنين ونهى عن التفرق وتوعد عليه . وينبغي للإنسان أن يكون قصده الحق وإذا قال قولاً قال بالعدل والإنصاف ولا يكون مبغضاً لإنسان فيدعوه بغضه إلى رد الحق الذي يقوله أو تلمس الزلات له ولا يأتي بأشياء قد تكون مفهومة عن بعد أو فيها تكلف لأجل ذلك فهذا ليس من شأن أهل السنة والمسلم يجب أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويجب أن يكون ناصحاً له ويؤدي النصيحة وينطوي قلبه عليها . اخوة الاسلام طبعا اهل السنه فيكم يتابع السلسله و لله الحمد و هنا يوجد جزء خاص يتحدث عن اصول اهل السنه اما في هذه المشاركه اللخص علي قدر فهمي و قدر المستطاع لمن اراد ذلك اعلم اخي علي الوسطي ان عندما تستدل بشئ من كتب السنه ك دليل يجب ان تعرف قواعد اهل السنه كذلك عندما تزور بلد غير بلدك يجب ان تعرف قوانين هذه البلد حتي لا تحاسب بشئ انت تحتسبه حق و هو مخالف للقوانين و كذلك هذا المنتدي فالاصحابه كل الحق في وضع القوانين و منها نعرف ما يحق لنا نشره و ما لا يحق فان لم اطلع علي هذه القوانين و اخطاءت بعدم الالتزام يكون لهم الحق في اجراء ما يجدوه صواب متماشي مع هذه القوانين قلت هنا سابقا نحن نلتزم بكل صحابه النبي لانهم هم من بلغوا عن الرسول فان ابعدنا بعضهم او كلهم عن المشهد كيف لنا نعرف سنه النبي و الثلاث قرون الاولي في عمر الاسلام دليل موثق في تاريخ الاسلام فيهم الصحابي و فيهم التابعي و تابع التابعي و التابعي تعني من اتبع الصحابي لاما اولاده او احفاده الذين عصروا وجود الصحابي لاما المسلمين الذين سمعوا بالرسول لكن لم يحضروه او سمع من الصحابي بعد عن الرسول و لم يحضر وجود الرسول اما تابعي التابعي فهم من استمعوا للتابعي و قليل منهم من حضر وجود الصحابه من هنا نحكم علي الحديث الشريف عن طريق من تابع هؤلاء و سطر كتب صدقت عليه الامه في وقتها حتي ورثها من قبلنا ثم ورثنها نحن ثم نورثها لمن خلفنا و فيها صفه هؤلاء جميعا و ما شهد لهم من اخلاق و من سوء اخلاق في وقتهم من افعالهم مثل كتاب "ميزان الاعتدال" و كتاب "التهذيب" و كتاب "المجروحين" و يمكنك الاطلاع علي ما استطاع العلماء اثبات ضعفه عن طريق مثل هذه الكتب و هو موضوع متجدد و لم ينتهي نشره بالكامل حتي الان https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149363 و اعطيك مثال لتقريب المعني يجب معرفه الرواه الذين يرون الحديث و منهم نعرف صدق الحديث او غير ذلك فاذا ذكر صحابي في السند يجب ان نعرف من الذي بلغ عنه فان كان تابعي يجب ان نعرف من هو وصلته بهذا الصحابي هل من ابنائة ام احفاه ام عائلته ام من عامه الناس فان كان من اولاده او من عائلته يبقي يجب ان يكون معاه فرد اخر من نفس العائلة فان وجدوا نرجع الي الكتب السابق ذكرها لنعرف اخلاقه هل شهد له بالصدق و هل روي احاديث غير هذا ام هو كذوب او هو صادق لكن شهد له انه غير حفيظ للتصوص فهو يقول الحديث بالمعني و لا يقوله بالنص دون زياده او نقصان .:... و هكذا مع جميع الرواه اذن يجب يجب ان تتوفر شروط للحديث الصحيح حتي يكون حجه او استدلال و منها نعرف وقت ذكر هذا الحديث فهو خارج القرون الثلاثه الاولي اما في خلالهم فان كان هذا الحديث بعد القرون الثلاثة الاولي نقول عنه موضوع و الحديث الموضوع ليس له قيمة عند اهل السنه من هنا جاءت الاصطلاحات منها اصطلاح اهل الحديث و اصطلاح االفقهاء و يمكن متابعه ذلك من الموضوع التالي و كيف يتم اخراج الحديث https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149073 و بعد التاكيد من صحه الحديث نستدل علي شرح الحديث من كتب اخري و يمكنك متابعه شروح الحديث من هنا https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149489 و ايضا الحديث و علومه https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=214892 و الاحاديث الصحيحه https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149229 و نجاء الي لماذا ذكرت الاحاديث الغير صحيحه في كتب الاحاديث الصحيحه هؤلاء العلماء درسوا اصول الفقه و منه نبع كتبهم و تجد اصول الفقه في جميع جوانبه و هذا يسمي اسلوب احتراز حسن فهولاء يعلموا جيدا ايضا بوجود الكتب السابق ذكرها لذلك من احل اعتبارات كثيرة ذكر الحديث الغير صحيح منها من باب الامانه لعله يكون اخطاء في الفهم من كثرة ما نقل لنا من احاديث صحيح فاللعلم المعصوم من الخطاء عند اهل السنه و الجماعه هم جميع الانبياء فقط و منها ايضا من باب ذكر الخطاء في هذه العهود ليعلم القارئ ان الامور في وقته لم تكن سهله في تجميع الاحاديث الصحيحه لان اعداء الاسلام موجدين من ايام الرسول و منهم للاسف المسلمين الذي قيل عنهم المنافقون اصول الفقه هذا الفن من الأهمية بمكانٍ فيَنبغي لطالب العلم الاهتمام والاعتناء به؛ لذا يقول العُلماء : (من حُرِمَ الأصول، حُرِمَ الوصول) فلا يُمكن أن تصل إلى العلوم إلا بأصولها وقواعدها. إن أصول الفقه عِلم جليلُ القدر بالغ الأهمية وغزير الفائدة فائدته التمكُّن من حصول قدرة تستطيع بها استِخراج الأحكام الشرعية من أدلتها على أسُس سليمة أي أنك إذا عرفتَ أصول الفقه أمكنَكَ أن تَستنبِط الأحكام الشرعية من أدلتها مَصادر أصول الفقه: المقصود بها الأدلة والأصول التي بُنيت عليها قواعده، وهي: 1- استِقراء نُصوص الكتاب والسنَّة الصحيحة. 2- الآثار المروية عن الصحابة والتابعين. 3- إجماع السلف الصالِح. 4- قواعد اللغة العربية وشواهِدها المنقولة عن العرب. 5- الفِطرة السوية والعقل السليم. 6- اجتهادات أهل العلم واستِنباطاتهم وفق الضوابط الشرعية مستفاد من كتاب الرسالة للإمام الشافعي، نقلاً من كتاب معالم الفقه (22 - 23)؛ لمحمد بن حسين الجيزاني - حفظه الله. و يمكنك الاطلاع عليها بالتفصيل https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2132684 هذا و الله اعلي و اعلم
|
|||||
2018-08-23, 22:35 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
سبحان من احصى كل شئٌ في إمامٌ مبين |
|||
2018-08-24, 05:48 | رقم المشاركة : 33 | |||||||||
|
و الله حاولت جهادا اوضح لك علي حسب طلبك لكن كيف ارجع انسان شرح صدره للكفر و اطمئن قلبه به
اعلم جيدا ان الرافضة لم يحكم عليهم بالكفر الا بعد ما بلغوا جميع اسبابه و اقول ان كنت مؤمن كيف تقبل ان يشتم عرض الرسول و يهان في احد زوحاته عائشة رضي الله عنها الذي قال عنها رسول الله صل الله عليه و سلم انها احب زوجاته الي قلبه و هذا مثال و ليس للحصر فانت مازلت لا تريد ان تعرف الحق كما تدعي فانت مازلت علي دين من شتم الصحابه ووصفهم ب ابشع الاوصاف اقتباس:
طبعا ده علشان يحصل كان لازم يكون درس علومهم وقواننهم حتي لا يقف احدهم امامه و يقول عندما تتكلم عن النصرانيه يجب ان تتعلم قوانين النصرانية كما افعل انا معاك فهم يقفوا حائرين انه استطاع الالتزام بجميع قواعدهم و مع ذلك استطاع هزمتهم .. ويبقي الهادي هو الله فلا يخرج الدليل من كتبهم علي صدق القران و هذا هو معني المناظرة وغير ذلك تعتبر مجادله و المجادله سلاح من يفتقر الي الحجه الدامغه فانتم تريدون فرض الراي ولا تسمعون غير انفسكم يقول الله تعالي ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) اقتباس:
اني اعطي لك مثال من الواقع من توضيح امر في الماضي فحين تركب المثال يجب تركيبه علي الماضي و ليس الحاضر فانا اقول بالمعني المفهوم ان كانت عقيده السنه علي ضلال منذ البدايه كانت يجب ان تحزف كل دليل ضدها منذ البدايه فان كانت كذلك كما تدعون كانت يجب ان تفعل ذلك و كنا خلصنا من الصداع لكن انا غلطان في ذكر هذا المثل لان يجب ان اعرف ان ليس لديكم من الحكمه حتي تفهم مثال يحتاج الي حكمه لفهمه اقتباس:
و انا اشهد الله ثم الحاضرون المتابعين علي اصرارك علي استفزازي حين تقول ما لم اقول و لا يحق لي ان اقول هذا عن نفسي لكن بالدليل من كتب السنه كما تستدل انت من كتب السنه و كل ما قلته يجب ان تذكر الحديث بالسند الكامل اقصد الرواه فان كان صحيح نري تفسير الحديث من كتب السنه و ان كان الحديث غير صحيح ... ك الضعيف او المنكر او الموضوع او المرسل الي اخره حينها ستكونوا يا معشر الشيعه الرافضة اهل للكذب كما قال العلماء اقتباس:
اما الشيعه الاوائل سابق ذكرت عنهم مشاركه فلا تتمضمض بالمسك و تشبهم لا سمح الله ب امثالكم و هذه هي المشاركه و كانت قبل كلامك هنا في المشاركة رقم 12 اقتباس:
اقتباس:
راجع مشاركتي السابقة لتعرف و انا ارحب بك بشرط شرطك الاول ان تريد ان تعرف الحق فان اردت ذلك دعك من الخزعبلات و اقبل لتعرف الحق و تكون جدير بالمناقشة بعد دراسه عقيدة اهل السنه او عقيده السلف الصالح فكلاهما واحد تابع الروابط السابقة في مشاركتي السابقة و روابط مقدمه الموضوع ... اعلم ان هؤلاء هم العلماء فهم اجدر مني في كل شئ و لا تحاول تسال طالب علم فهو لا يعلم عن دينه غير ما تعلم و سنبقي نتعلم من العلماء حتي اخر العمر و رجاء ترسل لي عن طريق الخاص بعد ذلك و كما وعدت سابقا سوف اوفي ان كنت مازلت تريد الاجابه مني و ان كنت تريد معرفه مواقع علماء السنه و هذا افضل من اجل السؤال و الوصول الي رد مستوفي ادلك ايضا اما كنت تريد الاغواء فحسب فتركنا فنحن لسنا اهل لذلك و اعلم ان كل كتبكم فرائتها و كل ما لديك اعرفه و هذا هو الفرق بيني و بينك في البحث عن الحق و سوف انشره هنا مع رد العلماء حتي كذلك ما قالوة الاباضية مؤخرا وجاء علي هواكم اعرفه و سوف ارد هنا ايضا باذن الله تعالي .... فتابع و لا تستعجل اما ما يحدث هنا يشوشر علي المواضيع فهي مازلت في اطار النشر |
|||||||||
2018-08-24, 07:18 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
|
|||
2018-08-24, 07:31 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
|
|||
2018-08-24, 07:31 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
|
|||
2018-08-24, 07:34 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
|
|||
2018-08-24, 07:38 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
|
|||
2018-08-24, 23:22 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
-أعتصم بالله القهار |
|||
2018-08-26, 23:12 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
سبحان القائل -ستبصر وتبصرون |
|||
2018-08-28, 18:59 | رقم المشاركة : 41 | |||||
|
و كما وعدت العضو علي الوسطي سوف ارد علي اقواله مع استكمال نشر الموضوع و اكرر لن اعطل نشر الموضوع من اجل امور انتهي منها علماء اهل السنه و تم نشرها مرارا و تكرارا في مواقف عديده فانا اعيد ذكرها ليس تلبيه لطلب هذا العضو بل من اجل تنفيذ قول الله تعالي و ذكر ان الذكري تنفع المؤمنين قال العضو اقتباس:
مِن أُصُول السُّنَّة والاعتقاد عند أهْل السُّنَّة والجماعة: أنَّ الإيمان قوْل وعمَل، يزيد وينقص، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية. وأصْل الإيمان في لغة العرب: تصديق القلْب المتَضَمِّن للعِلْم بالمصدَّق به؛ قال تعالى حكايةً عن إخْوَة يوسُف: ï´؟وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَï´¾ [يوسف: 17]. وأما تعريفه الشرعي: فهو جميع الطاعات الباطنة والظاهرة، فيَتَضَمَّن اعتقاد القلْب، ونُطق اللسان، وعمَل الجوارح، وهذا مذهبُ أهل السُّنَّة، خلافًا للمُرجئة، ومَن قال بأقوالهم. قال البخاري: (وهو قوْلٌ وفِعْلٌ، يزيد وينقص)، وقال أحمد: (السُّنَّة أنْ تقولَ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص). وكتَب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي: (إنَّ للإيمان فرائض وشرائعَ، وحُدُودًا وسُننًا، فمَن استَكمَلَهَا استَكمَلَ الإيمان ومَن لَم يستكملْها لَم يستكملِ الإيمان، فإنْ أعِشْ فسأبيِّنها لكم حتى تعمَلُوا بها، وإنْ أمُتْ فما أنا على صُحْبتكم بحريص). وهذا متواتِرٌ عنْ أئمَّة العِلْم والسُّنَّة. قال البُخاري: (لقيتُ أكثرَ من ألْف رجلٍ منَ العلماء بالأمصار، فما رأيتُ أَحَدًا يختلف في أن الإيمانَ قوْل وعمل، ويزيد وينقص)، والأدلَّة على ذلك في كتاب الله وسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم كثيرة قال تعالى: ï´؟هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْï´¾ [الفتح: 4] وقال تعالى: ï´؟وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًىï´¾ [مريم: 76] وقال تعالى: ï´؟وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًاï´¾ [الأحزاب: 22]. وقد سأل أبو ذر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فتلا عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ï´؟لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَï´¾ [البقرة: 177]. الفرْق بين الإيمان والإسلام: الإسلام لغة: الانقياد وشرعًا: إذا أُطلق غير مُقترن بالإيمان، فيُراد به الدِّين كله قال تعالى: ï´؟إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُï´¾ [آل عمران: 19] أمَّا إذا اقتَرَنَ بالإيمان، فيُراد به الأعمال والأقوال الظاهرة، دون أمور الاعتقاد كما في حديث سُؤال جبريل قال تعالى: ï´؟قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْï´¾ [الحجرات: 14]. والإيمان لغةً: التصديق وشرعًا: إذا أُطلق على الانفراد غير مُقترن بالإسلام، فيُراد به الدِّين كله اعتقادًا وقولًا وعملًا، كما بيَّنَّا مِن قبلُ، وإذا اقتَرَنَ بالإسلام فإنَّه يفسَّر بالاعتقادات دون الأعمال والأقوال. والحاصلُ أنه إذا أُفرد كلٌّ منهما بالذِّكْر، فإنه يُراد به الدِّين كله، فلا فرْق بينهما حينئذٍ، بل كلٌّ منهما على انفرادِه يَشْمَل الدِّينَ كله، وإنِ اجتمع الاسمان فيفرق بينهما على ما في حديث سؤال جبريل فيُراد بالإيمان: الاعتقادات الباطنة، ويُراد بالإسلام: الأقوال والأعمال الظاهرة ولهذا يُقال عن هذَيْن الاسمَيْن: إذا اجتَمَعا افتَرَقَا، وإذا افتَرَقَا اجتَمَعَا. قال ابن حجر: والكلام هنا في مقامَيْن: أحدهما: كونه قول وعمل، والثاني: كونه يزيد وينقص. فأمَّا القولُ، فالمُرَاد به النُّطق بالشهادتَيْن، وأما العمل: فالمراد به ما هو أعمُّ مِن عمل القلب والجوارح؛ ليدخل الاعتقادات والعبادات ومراد مَن أدْخَل ذلك في تعريف الإيمان ومَن نفاه إنما هو بالنظر إلى ما عند الله تعالى، فالسلَف قالوا: هو اعتقاد بالقلْب، ونُطق باللسان، وعمل بالأركان وأرادوا بذلك: أنَّ الأعمالَ شرْطٌ في كمالِه، ومِن هنا نشأ لهم القول بالزيادة والنقص، والمرجِئة قالوا: هو اعتقادٌ ونُطقٌ فقط، والكرامية قالوا: هو نُطق فقط، والمعتَزِلة قالوا: هو العمَل والنُّطق والاعتقاد. والفرْق بين المعتزلة والسلَف: أنَّ المعتزلة جعلوا الأعمال شرطًا في صحَّته، والسلَف جعلوها شرطًا في كماله. وأما المقام الثاني: فذَهَب السلَف إلى أن الإيمان يزيد وينقص، وأنكر ذلك أكثر المتكَلِّمين، وقالوا: (متى قبل ذلك النقص كان شكًّا). اهـ. اخوة الاسلام هذا للتذكير المجمل و نكمل باذن الله الحديث عن هذا الامر بالتفصيل في جذء اصول اهل السنه و الجماعه قال العضو اقتباس:
اما بخصوص سب معاويه لعلي رضي الله عنه فقد نشرت كذب هذا الحدث بالدليل القاطع و في حضور نفس العضو الذي يتكلم اليوم علي الرابط التالي https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2129653 نشرتها هناك لمن يعقلون و اظن اكثركم اخوة الاسلام تابع هذا الامر فانا اقول له و مازلت بعد ذكر الدليل علي كذب السب الذي تدعوه علي معاويه مازلت علي فسادك فكيف يستطيع احد مهما بلغ من اسباب الاقتناع لك و لفرقتك تعديل السواد المنقوع بداخلكم فهذا ليس من قدره البشر و اما بخصوص تفسيركم العقيم لقول الله تعالي اقول حديث: (تصدق علي رضي الله عنه بخاتمه وهو راكع) السؤال : سمعت أن قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه تصدق بخاتمه وهو راكع . فهل هذا الحديث صحيح ؟ . الجواب: الحمد لله هذا الحديث موضوع ، وضعه وروّجه بعض الكذابين ، ليثبت به فضيلة لعلي رضي الله عنه . وعلي رضي الله عنه فضائله كثيرة مشهورة لا تحتاج إلى مثل هذا الكذب . وعند التأمل في هذه الحديث فإنه لا يثبت فضيلة لعلي رضي الله عنه . وقد بَيّن ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية فقال : "وقد وضع بعض الكاذبين حديثاً مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة ، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل ، وكذبه بَيِّن من وجوه كثيرة : منها : أن قوله : (الذين) صيغة جمع ، وعليّ واحد . ومنها : أن (الواو) ليست واو الحال ، إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع ، فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة . ومنها : أن المدح إنما يكون بعمل واجب أو مستحب ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً . ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرق بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن . ومنها : أن علياً لم يكن عليه زكاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . ومنها : أنه لم يكن له أيضاً خاتم ، ولا كانوا يلبسون الخواتم ، حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى ، فقيل له : إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً ، فاتخذ خاتماً من وَرِق [فضة] ونقش فيها : محمد رسول الله . ومنها : أن إيتاء غير الخاتم في الزكاة خير من إيتاء الخاتم ، فإن أكثر الفقهاء يقولون : لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة . ومنها : أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة : أن يخرجها ابتداء ، ويخرجها على الفور ، لا ينتظر أن يسأله سائل . ومنها : أن الكلام في سياق النهي عن مولاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين ، كما يدل عليه سياق الكلام" انتهى . "منهاج السنة النبوية" (2/30-32) . وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذا الحديث فقال : "هذا الحديث ليس بصحيح ، ذكره الحافظ ابن كثير في التفسير ، وحكم عليه بالضعف ؛ لضعف رجال أسانيده ، وجهالة بعضهم .. وذكر أنه لم يقل أحد من أهل العلم فيما يعلم بفضل الصدقة حال الركوع . أ هـ المقصود . وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله منهاج السنة أن الحديث المذكور موضوع . وبهذا يعلم أن قوله تعالى : (وَهُمْ رَاكِعُونَ) معناها : وهم خاضعون ، ذليلون لله تعالى لأن الركوع والسجود يمثلان غاية الذل لله والاستكانة ، فالمؤمن يتصدق وهو خاضع لله ، لا متكبر ، ولا مُدْلٍ بعمله ، ولا مراءٍ ولا مُسَمِّع .. والله ولي التوفيق" انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (26/218) . والله أعلم . |
|||||
2018-08-28, 19:09 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
|
|||
2018-08-28, 19:15 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
|
|||
2018-08-28, 19:19 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
|
|||
2018-08-28, 19:31 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
سلسله العقيدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc