✿۩ ✿ ۩ ✿ قَبسااتُُ من هنَاآآ وهنََااك ✿ ۩ ✿ ۩ ✿

[إكرام ملاك]

السلام عليكم ورحمة الله

✿۩ ✿ ۩ ✿ قَبسااتُُ من هنَاآآ وهنََااك ✿ ۩ ✿ ۩ ✿

موضوع متجدد إن شاء الله
نحاول أن نجمع فيه من طيب الكلم
وخير الزاااد ومزيد من النفع

إن شاء الله

[إكرام ملاك]

«الكلمة" في القرآن الكريم
ألفاظ قرآنية


ورد لفظ (الكلمة) في القرآن الكريم على عدّة معان، من ذلك: (الكلمة) بمعنى كلام اللّه سبحانه أجمع من أمر ونهي وخبر، من ذلك قوله تعالى: {يَسْمَعُون كَلَامَ اللّه ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ} البقرة:75. ومنه قوله سبحانه: {وَكَلَّمَ اللّه مُوسَى تَكْلِيمًا} النّساء:164. ومعناها القرآن الكريم، من ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللّه} التوبة:6. ومعناها وعد اللّه سبحانه، من ذلك قوله عزّ وجلّ: {يَرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللّه} الفتح:15.
وجاء معنى (الكلمة) شرع اللّه الّذي شرعه لعباده، وهو إمّا خبر صدق، وإمّا طلب عدل إن كان أمرًا أو نهيًّا، من ذلك قوله سبحانه: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} الأنعام:115، أي: لا مبدّل لما شرعه لعباده بما فيه من صلاح الدّين والدنيا. ومعناها علمه سبحانه وحكمه، من ذلك قوله تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي} الكهف:109، أي: علمه وحكمه. ومعناها دين اللّه وتوحيده وقول لا إله إلّا اللّه، من ذلك قوله تعالى: {وَكَلِمَةُ اللّه هِيَ الْعُلْيَا} التوبة:40. ومعناها البِشارة بعيسى عليه السّلام، من ذلك قوله تعالى: {أَنَّ اللّه يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللّه} آل عمران:39. ومعناها القضية، من ذلك قوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} الأنعام:115. ومعناها الحجّة والبرهان، من ذلك قوله تعالى: {وَيُحِقُّ اللّه الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} يونس:82. ومعناها الحُكم والقضاء، من ذلك قوله تعالى: {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّك لكَانَ لِزَامًا وأجَل مُسَمَّى} طه:129. وبمعنى التوراة، من ذلك قوله تعالى: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} النّساء:46.
وقد قال العلماء: مكالمة اللّه تعالى العبد على ضَرْبين: أحدهما في الدّنيا، والثاني في الآخرة؛ فأمّا في الدّنيا فعلى ما نبّه عليه بقوله سبحانه: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أنْ يُكَلِّمَهُ اللّه إِلَّا وَحْيًا أوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أوْ يُرْسِلَ رَسُولًا} الشّورى:51، وأمّا في الآخرة فثواب للمؤمنين وكرامة لهم، تخفى عليهم كيفيته.

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
موضوع رائع اختي اكرام ربي يجازيك كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك
احتراماتي

[إكرام ملاك]

صلاة الملائكة على البشر



قال اللّه سبحانه وتعالى: {إنَّ اللّه ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ علَى النّبيّ يَا أيُّهَا الّذِينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، هذه الآية شَرَّف اللّه عزّ وجلّ بها رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، في حياته وموته، وذكر منزلته منه. إنّ الصّلاة من اللّه رحمته ورضوانه، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار، ومن الأمة الدُّعاء والتّعظيم لأمره.
هذه الآية أمْرٌ من اللّه تعالى لعباده بالصّلاة على نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم دون أنبيائه تشريفًا له، قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: ”مَن صلّى عليّ صلاة صلّى اللّه عليه بها عشرًا”،وهي صلاة فرض على الجملة غير محددة بوقت
قد يتساءل المرء عن كيفية صلاة الملائكة على مَن يُصلّي على سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، كما ذكرته الآية الكريمة {إنَّ اللّه ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ علَى النّبيّ} وقوله تعالى {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتَهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّور} هي أنّ صلاتها الدعاء والاستغفار. قال أبي العالية: ”دعاء الملائكة للنّاس بالرّحمة والمغفرة والاستغفار لهم، سبب لخروجهم من الظلمات إلى النّور، ومن الشِّرك إلى الإسلام، ومن الذّنوب إلى الطّاعة، ومن منهج الضّالين إلى منهج الصّراط المستقيم، ومن الضّلال إلى الهُدى، ومن أفعال وأقوال الفاسقين والمنحرفين إلى أقوال وأفعال الطّائعين الصّالحين .
وذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الأسباب الموصلة إلى أن يكون المسلم من الّذين تُصلّي عليهم الملائكة عليهم السّلام:
**تعليم النّاس الخير
عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه قال: ذُكر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلان: أحدهما عابد والآخر عالم، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ”فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”، ثمّ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ”إنّ اللّه وملائكته وأهل السّماوات والأرض حتّى النملة في جحرها وحتّى الحوت ليُصلُّون على مُعلِّم النّاس الخير” رواه الترمذي، وقال حسن غريب.
**الصّلاة على ميامين الصف
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”إنّ اللّه وملائكته يُصلُّون على ميامن الصفوف”، رواه أبو داود عن عائشة رضي اللّه عنها.
الصّلاة في الصف الأوّل
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”إنّ اللّه وملائكته يُصلّون على الصفّ الأوّل أو الصّفوف الأُوّل”، رواه أحمد بإسناد جيّد عن النعمان بن بشير رضي اللّه عنه.
وصل الصّفوف وسَدّ الفرج بين الصّفوف
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”إنّ اللّه وملائكته يُصلّون على الّذين يَصِلُون الصّفوف”، رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم عن عائشة رضي اللّه عنها، وقال صحيح على شرط مسلم.
أكل أكلة السَّحَر
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”إنّ اللّه وملائكته يُصلُّون على المُتَسحِّرين”، رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه عن ابن عمر رضي اللّه عنهما.
انتظار الصّلاة في المُصلّى
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسًا وعشرين درجة، وذلك أنّ أحدكم إذا توضّأ فأحسن الوضوء ثمّ أتَى المسجد لا يُريد إلّا الصّلاة لم يخط خطوة إلّا رفعه اللّه بها درجة وحَطّ عنه بها خطيئة حتّى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصّلاة تحبسه وتُصلّي الملائكة عليه ما دام في مجلسه الّذي يصلّي فيه يقولون: اللّهمّ اغفر له اللّهمّ ارحمه اللّهمّ تُب عليه ما لم يؤذ فيه أو يحدث فيه”.
عيادة المريض
قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ”ما من مسلم يعود مسلمًا إلّا يَبعث اللّه إليه سبعين ألف ملك يُصلُّون عليه في أيّ ساعات النّهار حتّى يمسي، وفي أيّ ساعات اللّيل حتّى يصبح”، رواه الحاكم وابن حبان مرفوعًا والترمذي وقال صحيح على شرطهما.

[غســـ القمــر ـــق]

موضوع مميّز أختي "إكرام ملاك" .... جزاك الله الجنّة ...

فضـل صيام شهر شـ ع ـبان

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:
قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشّهور ما
تصوم من شعبان، فقال: " ذاكـ شهر تغفل النّاس فيه عنه،
بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين،
وأُحب أن يرفع عملي وأنا صائم " ...

رواه النسائي .. صحيح الترغيب والترهيب ...

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل 14

السلام عليكم
موضوع رائع اختي اكرام ربي يجازيك كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك
احتراماتي

وعليكم السلام ورحمة الله

شكرا وباارك الله فيك أخي عبد الجليل
على المرورو الطيب
بلغنا الله وإيااكم لما يحب ويرضى

[ابو اكرام فتحون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الل خيرا وبارك فيكم واحسن اليكم
رزقنا الله و غياكم الاخلاص في الاقوال والاعمال

مشاركتي معكم ن سمحتم بقول لله تعالى
و هل يوجد ما هو أحسن من كلام رب غفور رحيم لطيف بعباده موجه إلى عباده الذين آمنوا و نحن معنييون بالكلام
فالنصغي بآذاننا وقلوبنا و نتدبر ونعقل بعقولنا :
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) ﴾


فتربية الأولاد في الإسلام و الإهتمام بحال الأهل جزء من السعادة و السلامة و قرة الأعين في الدنيا والآخرة.
ربنا اصرف عنا و عن اهلينا و عن والدينا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات و المسلمين
والمسلمات الأحياء منهم والاموات
نار جهنم وعذابها.

[إكرام ملاك]

قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد

قد يعرفهم الكثيرون وقد يتساءل عنهم الكثيرون

قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد
أولئك الذين إذا قاال المؤذن

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله

قالوا لبيك ولم يثني عزيمتهم شيء قط


قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد
أولئك الذين يهرعون ويسارعون
إلى المساجد خشية أن يقيم الامام للصلاة وهم في غفلة أو سهو...أو...أو....


قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد
أولئك الذين يخشون أن يفوتهم الإمام بركعة أو ركعتين
وأولائك الذين لا يتأخروون ولو فاتهم بأربع ركعاات


قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد
أولئك الذين يتوضؤون قبل الآذان ويخرجون إلى المسجد على أهبة وإستعداد ينتظرون دخول وقت الصلاة


قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد
أولئك الذين لا يثني على ذهابهم حر ولا مطر ورياح ....



قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد
أولئك الذين ينتفضون من عزِّ نومهم فجرًا وظهرًا وعصرًا ولا تغفل عينهُم مغربًا أو عشاءًا حتى يقيمون الصلاة في المساجد



قُلوبهُم مُعلقَة بالمَساجِد

أولئك الملائكة الصغاار من الأطفاال الذين يتسابقوون الى المائضة
فقاعة الصلاة ليدركوا الصلاة مع الاماام

بقلم إكرام ملاك

[إكرام ملاك]

من أيات الصلاة في القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بْالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة



حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) البقرة



فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً (103) النساء


وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ المُصْلِحِينَ (170) الاعراف


قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ (31) ابراهيم


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) الجمعه


وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35) المعارج

[إكرام ملاك]

في ذكر هادم اللذات

قالت عائشة رضي اللّه عنها: يا رسول اللّه، هل يُحشر مع الشّهداء غيرهم؟ فقال: “نعم، مَن يذكر الموت في اليوم واللّيلة عشرين مرّة” ذكره الهيثمي في مجمع الزّوائد، وقال عليه الصّلاة والسّلام: “أكثروا من ذِكر هاذم اللّذات، فإنّه يمحِّص الذّنوب ويُزهِّد في الدّنيا” رواه ابن أبي الدّنيا بإسناد ضعيف، ولمّا سُئل عليه الصّلاة والسّلام عن معنى الشّرح المذكور في قوله تعالى: {أفَمَن شَرَحَ اللّه صدْرَهُ للإسلام فهُو على نُورٍ من ربِّه..} الزمر:22، قال عليه الصّلاة والسّلام: “فهل لذلك من علامة؟ قال: نعم، التّجافي عن دار الغُرور، والإنابة إلى دار الخُلود، والاستعداد للموت قبل نزوله” أخرجه الحاكم.
الإمام عبد اللّه بن علوي الحدّاد الحسني

[إكرام ملاك]

حق الجار في الاسلام

الجار هو :مَن جاورك، سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا، وأما حد الجوار فقد تعددت أقوال أهل العلم في بيان ذلك الحد، ولعل الأقرب – والعلم عند الله – أن ما تعارف عليه الناس أنه يدخل في حدود الجوار فهو الجار.

أنواع الجيران
يقول الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ} النساء من الآية:36

وقوله تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} أي: الذي بينك وبينه قرابة، والجار الجنب أي الغريب الذي لا قرابة بينك وبينه، وهذا قول أكثر المفسرين.
وقيل: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} هو الجار المسلم، {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} هو الجار الكافر.
وقيل: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} هو الجار القريب جواره، {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} هو المجانب، وهو من يصدق عليه مسمى الجوار مع كون داره بعيدة
وقد دلت النصوص الشرعية على أن الجيران ثلاثة:
1ـ جار له ثلاثة حقوق، وهو الجار المسلم القريب. له حق الجوار، وحق الإسلام، وحق القرابة.
2ـ جار له حقان، وهو الجار المسلم. له حق الجوار، وحق الإسلام.
3ـ جار له حق واحد، وهو الجار الكافر. له حق الجوار

حقوق الجار:

إكرام الجار قيل من يارسول الله؟ قال: " الذي لا يأمن جاره بوائقه "أي شروره. رواه البخاري ومسلم.

: يقول رسول الله صلى الله عيله وسلم " والله لا يؤمن (أي إيمانا كاملا) والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالها ثلاث مرات،

الاحسان الى الجار: يقول الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ} النساء من الآية:36[، فجمع سبحانه بين الأمر بعبادته والأمر بالإحسان إلى خلقه، ومن ذلك الإحسان إلى الجار مسلمًا كان أم كافرًا، قريبًا أم غريبًا، ملاصقًا أم بعيدًا

رد السلام وإجابة الدعوة: من الخصال الطيبة التي تعمل على التواصل بين الجيران
وتنثر روح الالفة والمودة

كف الأذى عنه:فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير قال صلى الله عليه وسلم:

"والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".

تحمل أذى الجار : والصبر على أذية الجار فهي من الدرجات العالية يقول تعالى
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[المؤمنون:96]. ويقول الله تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)[الشورى:43]
تفقده وقضاء حوائجه: ويتوجب عىلى الجار تفقد جاره وقضاء جوائجه متى استطااع ومن قصص الصحابة في ذلك
ولما ذبح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منكِ بابًا".
ستره وصيانة عرضه: بحكم غلاقة الجوار قد يتعرف الجار على أسراار جاره فهنا لا بد لك من كتمها وعدم افشائها متقيا الله فيما قد يفع

و في ذلك يقول أحدهم:
ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر
أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر
حق الجار في البيع والشراء:

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ( مَنْ كَانَ لَهُ شَرِيكٌ فِي حَائِطٍ فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَعْرِضَهُ عَلَيْهِ))
[رواه أحمد]
أي لا يَبِعْ حقّه في الشِّرْكة أو حقّه في البيت إذا كان له جارٌ حتى يستأذن جارهُ أو شريكه وهذا لَعَمْري لَمِن أدقّ الحقوق التي بيّنها النبي عليه الصلاة والسلام .

[غســـ القمــر ـــق]

"" وَجَعَل الظُلُمَاتَ وَالنُّور" ...
لمـاذا ؟!!! ... الظلمات جمـع والنّــور مفـرد ...
وهذا من إعجـاز القـرآن الكريـم ...
لأنّ طريق الحـقّ واحـد ... وطرق الباطـل متعـدّدة !

ابن القيم رحمه الله

[الأخت نونو23]

مشاركات الإخوة في غاية الأهمية
جزاكم الله عنها كل خير
لو لم أكن مشغولة لما شاركت معكم
لكنني متتبعة وفية لكل جديد في المنتدى
جزاكم الله كل خير الجميع دون استثناء

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونو23

مشاركات الإخوة في غاية الأهمية
جزاكم الله عنها كل خير
لو لم أكن مشغولة لما شاركت معكم
لكنني متتبعة وفية لكل جديد في المنتدى
جزاكم الله كل خير الجميع دون استثناء

السلام عليكم ورحمة الله

شكراا لك أختي نونو
وفيك بارك الرحمن
شرف لنا متابعتك عبر هاته الصفحاات الطيبة إن شاء الله
نأمل أن تجمعنا دائما الكلمة الطيبة

[إكرام ملاك]

مكارم الآخلاق

محمد صل الله عيه وسلم هو صاحب الخلق العظيم كما وصفه القرآن بقوله تعالى "{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم"

قال صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

ومكارم الآخلاق هي : أعلى الدرجاات و أرقى منازل الاخلاق زرقنا الله و إيااكم مكارم الاخلاق

يقول الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا



من أخلاق البني

الصدق
كان الرسول صل الله عليه وسلما صادقاا في كل شيء وكان في زمانه مثالا يقتدى به في الصدق حتى سمي الصادق الآمين وشهد له بذلك من كان من أهله ومن أعدائه
وهو النضر بن الحارث الذي قام خطيبًا في سادة قريش قائلاً لهم: "يا معشر قريشٍ، إنه والله قد نَزَلَ بكم أمرٌ ما أَتَيْتُم له بحيلة بَعْدُ، قد كان محمدٌ فيكم غلامًا حدثًا، أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثًا، وأعظمكم أمانةً، حتى إذا رأيتم في صُدْغَيْهِ الشيب وجاءكم بما جاءكم به، قلتم: ساحر. لا والله ما هو بساحر؛ لقد رأينا السَّحَرَة ونَفْثَهُم وعقدهم، وقلتم: كاهن. لا والله ما هو بكاهن؛ قد رأينا الكهنة وتَخَالجُهم، وسمعنا سجعهم، وقلتم: شاعر. لا والله ما هو بشاعر؛ قد رأينا الشعر، وسمعنا أصنافه كلها؛ هزجه ورجزه، وقلتم: مجنون. لا والله ما هو بمجنون... فانظروا في شأنكم فإنه والله لقد نزل بكم أمرٌ عظيمٌ"
وكان رسول الله صادقاا حتى في هزله فعن أنس بن مالك أن رجلاً أتى النبي فاستحمله، فقال رسول الله : "إِنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ". قال: يا رسول الله، ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله : "وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلَ إِلاَّ النُّوقُ؟!". فكانت هذه الفكاهة من النبي مع رجل من عامَّة المسلمين من باب تقارب النفوس، وزيادة المحبة، ولكنه لم يستعمل فيها إلاَّ الصدق.وكان حتى في الحرب صادقاا بالرغم من أنه أجاز فيها الكذب على الأعداء اتِّقاء لشرِّهم ودفعًا لضررهم
شهادة كارليل على صدق رسول الله

"... هل رأيتم قط أن رجلاً كاذبًا يستطيع أن يوجد دِينًا عجبًا؟ إنه لا يقدر أن يبني بيتًا من الطوب! فهو إذا لم يكن عليمًا بخصائص الجير والجصِّ والتراب وما شاكل ذلك، فما ذلك الذي يبنيه ببيت؛ وإنما هو تلٌّ من الأنقاض وكثيب من أخلاط الموادِّ، وليس جديرًا أن يبقى على دعائمه اثني عشر قرنًا يسكنه مائتا مليون من الأنفس، ولكنه جدير أن تنهار أركانه فينهدم فكأنه لم يكن، وإني لأعلم أن على المرء أن يسير في جميع أموره طبق قوانين الطبيعة وإلا أبت أن تجيب طلبته. كذبٌ ما يذيعه أولئك الكفار، وإن زخرفوه حتى تخيَّلُوه حقًّا... ومحنةٌ أن ينخدع الناسُ شعوبًا وأممًا بهذه الأضاليل..