بخصوص علم النفس التربوي - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم علم النفس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بخصوص علم النفس التربوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-20, 20:23   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التعامل التربوي مع الطفل العصبي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا
، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا
فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا
موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا
على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.

بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا ، و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية ، و أن نغدق
عليهم من عطفنا وحبنا ، بدلا من الصراخ في وجوههم ، وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب ،
حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب فيه .
فلقد ثبت علميا أن الطفل يتأثر بما يحيط به من الحنو أو القسوة تأثرا عميقا يصاحبه بقية حياته
وعمره ويشمل نواحيه الصحية والنفسية ، وكما هو معلوم لدى علماء التربية أن الطفل يولد وليس
له سلوك مكتسب ، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته ، وتنمية شخصيته ؛ لأن
الأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير
من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا
وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومن الظواهر التي كثيرا ما يشكو منها الآباء والأمهات ظاهرة العصبية لدى الأطفال . ونحن في
هذه السطور سنلقي الضوء على هذه الظاهرة بشيء من التفصيل .
أولا : تعريف العصبية :
هي ضيق و توتر وقلق نفسي شديد يمر به الإنسان سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف
ما ، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس مثل الأخوة أو الوالدين .

أسباب العصبية لدى الأطفال
يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين :

1. أسباب عضوية ( مَرضية ) ، مثل :
- اضطرابات الغدَّة الدرقية .
- اضطرابات سوء الهضم .
- مرض الصرع .
وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه ، فلا
بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية
تكمن وراء عصبية الطفل .
وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة ، علينا أن نبحث في السبب الثاني
للعصبية وهو :
2. أسباب نفسية واجتماعية وتربوية ، وتتمثل في : -
- اتصاف الوالدين أو أحدهما بها ، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه صباح
مساء .
- غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل ، سواء بين الوالدين ، أو
إخوانه .
- عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة .
- القسوة في التربية مع الأطفال ، سواء بالضرب أو السب ، أو عدم تقبل الطفل وتقديره ، أو
تعنيفه لأتفه الأسباب .
- الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية والأثرة وحب الذات ، ويجعله يثور عند عدم
تحقيق رغباته .
- التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة ، سواء الذكور أو الإناث ، الكبار أو الصغار .
- مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا و إثارة ، بما في ذلك أفلام
الرسوم المتحركة .
- هناك دور رئيس للمدرسة ، فربما يكون أحد المعلمين ، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية ، مما
يجعل الطفل متوترا ، ويصبح عصبيا .
مظاهر العصبية لدى الأطفال
- مص الأصابع .
- قضم الأظافر .
- إصرار الطفل على رأيه .
- بعض الحركات اللاشعورية مثل : تحريك الفم ، أو الأذن ، أو الرقبة ، أو الرجل وهزها بشكل
متواصل .... إلخ .
- صراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة .
- كثرة المشاجرات مع أقرانه .
خطوات العلاج

1. أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها
الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر
والقلق .
2. إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان
والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .
3. لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ،
حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .
4. البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا
يريد إلا تنفيذ مطالبه .

5. عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى
الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، في الحديث الذي يرويه البخاري عن عامر قال سمعت النعمان
بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا
أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت
سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته .
6. إعطاء الطفل شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه ، أو ملابسه ، وعدم التدخل
في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .
7. استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن
ذلك لن يجدي معه نفعا.
8. تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق
عبارات المدح والثناء .
9. إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في
الخوف على الطفل ، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية .
10. مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز ، و عدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو
إثارة .









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-25, 17:31   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الموضوع : المراهــــــــــقــــة
المقدمة :
يمر الانسان بمرحلة مهمة في حياته هي مرحلة المراهقة التي تعتبر من اصعب المراحل التي يمر بها الفرد في حياته ..!
حيث تشهد تغيرات كبيرة في مختلف جوانب نموه وتطوره ، وتكتنفها العواصف والتوتر والشد والازمات النفسية والمعاناة والاحباط والصراع والقلق والمشكلات وصعوبات التوافق
لذا فان الامر يتطلب وضع هذه المرحلة تحت الدراسة العلمية من كافة جوانبها النفسية والجسمية والاجتماعية ، وما يرتبط بها من الامور العقائدية والخلقية وما يمارسه المرهق من انشطة رياضية وعقلية واجتماعية وفنية
مفهوم المراهقة :
في علم النفس :
ـــــ هي الفترة التي يكتمل فيها النضج الجنسي
ـــــ هي مرحلة الشباب المتدفق
ـــــ هي مرحلة عنفوان الشباب المستقل
ــــ او الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي بطريقة تدريجية
ـــــ او بأنها المرحلة التي تبدأ بالبلوغ ، وتنتهي بدخول المراهقين مرحلة الرشد
اهمية مرحلة المراهقة :
مرحلة المراهقة ليست دائما كما صورها الكثير من النفس من امثال ستانلي هول ، وسيجموند فريد بأن هذه المرحلة عاصفة ومضطربة ، ان هذه المرحلة هي مرحلة الطاقات المتفجرة ، والابداع البناء وهذا ما بينه لنا التاريخ بحيث نجد تطبيقات واقعية تدحض اقوال الزاعمين ان فترة المراهقة فترة ازمات وصراعات ـــــــــ وتؤكد ان التربية المتوازنة تحت مظلة العقيدة قد حولت صغار شباب اولئك الى مجاهدين بررة بل الى قادة للجيوش الاسلامية تنشر التوحيد في ربوع الارض
ونعرض بعضا من هذه الاسباب والدلائل التي تشير الى اهمية في اكثر من موضوع واكثر من تغبير قرآني
** (( انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى )) صورة الكهف
اشارة الى اصحاب الكهف وما كانوا عليه من ايمان وتمسك بالدين والاعتصام به وكانوا في هذا العمر ( المراهقة)
** (( سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم )) صور الانبياء
الاشارة القرآنية الى سيدنا ابراهيم وتحطيمه للأصنام وقيامه بهذا الدور الفعال وكان في هذا العمر ( المراهقة)
** اشارات التاريخ الاسلامي :

شخصيات الصحابة :
ــ علي بن ابي طالب ( كرم الله وجهه) كان في 16 سنة
ــ اسامة بن زيد 17سنة ( قيادة جيش )
ــ عبد الله بن العباس 16سنة ( الاقبال على العلم )
ــ الزبير بن العوام 18 ( المشاركة في الغزوات)
ــ محمد الفاتح 17سنة فتح القسطنطينية
ـــ الامام البخاري 18 سنة حفظ عدد كبير من الاحاديث والتفوق فيها
ــ الامام الشافعي 18سنة
شخصيات تاريخية :
ــ مفجري الثورة الجزائرية كانوا في هذه المرحلة
شخصيات انجزوا اعمالا لها اثرها في التاريخ وكانت اعمارهم في عمر مرحلة المراهقة :
ـــ توماس اديسن 17سنة اخترع المصباح
ـــ بيليه 16 سنة لعب كأس العالم
ـــ مارادونا 17 لعب كأس العالم
هذه بعض النماذج التي تدحض المقولة التي تزعم ان مرحلة المراهقة هي فترة ازمات وصراعات
اشكال المراهقة :
1/ مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات ( المراهقة المتكيفة ) نتيجة للتربية المتوازنة
مميزاتها :
ــ هادئة نسبيا
ـــ اميل الى الاستقرار والاتزان العاطفي
ــ تكاد تخلو من العنف والتوترات الانفعالية الحادة
ـــ لا اثر للتمرد على الوالدين
ـــ ابتعاده عن الخيالات واحلام اليقظة
ـــ لا يساوره شك في الامور الدينية

المراهقة العدوانية :
هذا النوع يكون فيه المراهق متمرد وثائر ، عدوانيته تكون موجهة في اغلب الاحيان الى افراد الاسرة او في المدرسة
ــ محاولته تكون ذات طابع انتقامي
ـــ استعمال الاساليب الاحتمالية في تنفيذ الرغبات وتحقيق المآرب
مظاهرها :
** الاعتداء بالضرب على الاخوة الصغار او الزملاء في المدرسة
** الثورة الصريحة على الابوين او احداهما او الاخوة الكبار
** استعمله بعض الالفاظ النيابية
** معاندة الاب بطرق غير مباشرة قصد الانتقام خاصة اذا كان الاب قاسيا
** الاسراف الشديد في الانفاق على ما لا يفيد ( الانتقام من بخل الوالد)
** العدوان على المدرسين والزملاء وادوات المدرسة
المرهقة الانسحابية ( المنطوية ) :
** تتسم بالانطواء والعزلة الشديدة
ــ الخجل ، التردد
ــ يشعر المرهق بالنقص وعدم الملاءمة
ــ يميل الى الانسحاب
ــ متمرد على النظام الذي يفرضه الاباء والامهات
ــ تتشابه الهواجس واحلام اليقظة
ابرز المشكلات التي يعاني منها المراهق :
1/ الصراع الداخلي :
يعاني المراهق من صراعات داخلية منها :
ــ صراع بين الاستقلال عن الاسرة والاعتماد عليها
ــ صراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية
ـــ الصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة
ــ صراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه وبين الجيل السابق
2/ الاغتراب والتمرد :
ــ الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين ليثبت تمايزه ـــ تتطلب معاضة سلطة الاهل
ــ أي نصيحة او توجيه له يراه بمثابة استخفاف لقدراته العقلية مما ينجم لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية
3/ الخجل والانطواء :
التدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان الى شعور المراهق بالاعتماد على الاخرين في حل مشكلاته ، وطبيعة المرحلة تتطلب منه ان يستقل عن الاسرة ويعتمد على نفسه فتزداد لديه حد الصراع يلجأ الى الانسحاب
4/ السلوك المزعج :
ـــ في سبيل تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة ( قد يصرخ ، يشتم ، يسرق ، يركل الصغار ، يتصارع مع الكبار ، يتلف الممتلكات ، يجادل في الامور التافهة
5/ العصبية وحدة الطباع :
يلجأ الى استخدام القوة والعنف من اجل تحقيق مطالبه
ماذا يقلق المراهق :
1/ انتقاد العادات الشخصية
2/ مقارنة احد الاخوة بالآخر ودعوته الى التشبه به
3/ الاعتراض على السهرات الليلية مع الاصدقاء
4/ التوبيخ بسبب نتائج الامتحانات
5/ الاكراه على تناول الطعام
والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-10, 15:08   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث عن العنف المدرسي

تمهيد:
تعتبر ظاهرة العنف المدرسي من أبرز وأعقد المشكلات المنتشرة في المجتمعات بصفة عامة، والمؤسسات التعليمية بصفة خاصة، مما أدى إلى بعض علماء النفس والاجتماع للاهتمام بها، دراستها من أجل الوصول إلى العوامل والأسباب التي أدت إليها ومنه الوصول إلى الحلول الملائمة لها وسوف نتطرق في هذا الفصل إلى مفهوم العنف المدرسي وأشكاله ومصادره وأنواعه.


1- مفهوم العنف المدرسي:
1-1- المفهوم اللغوي:
- العنف كلمة تعني الخرق بالأمر وقلة الرفق به، وهو عنيف إذا لم يكن رفيقا في أمره، وفي الحديث الشريف '' إن الله تعالى يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف''.
وعنف به، وعليه عنفا وعنافة: أخذه بشدة وقسوة ولامه واعتنف الأمر: أخذه بعنف.
- وهكذا فإن كلمة عنف في اللغة العربية تشير إلى كل سلوك يتضمن معاني الشدة والقسوة والتوبيخ واللوم، وعلى هذا العنف قد يكون سلوكا قوليا أو فعليا.

- ويعرف معجم لاروس Larousse العنف بأنه '' فعل إكراه شخص ما بالقوة أو التهديد''

-أما معجم ويبستر Webster فيعرف العنف بأنه '' القوة الجسدية التي تستخدم للإيذاء أو الإضرار ''

1-2- المفهوم الاصطلاحي:

أ- يعرفه حسين توفيق إبراهيم بأنه '' ظاهرة مركبة لها جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وهو ظاهرة هامة تعرفها المجتمعات البشرية بدرجات متفاوتة''.

ب- يعرفه مصطفى حجازي بأنه '' لغة التخاطب الأخيرة الممكنة مع الواقع، ومع الآخرين حين يحس المرء بالعجز عن إيصال صوته بوسائل عادية، وحين ترسخ القناعة لديه بالفشل في إقناعهم بالاعتراف بكيانه وقيمه''.
ج- يعرفه عدد من العلماء النفس بأنه '' نمط من أنماط السلوك ينتج عن حالة إحباط ويكون مصحوبا بعلامات توتر ويحتوي على نية مبنية لإلحاق ضرر مادي أو معنوي بكائن حي أو بديل عن كائن حي''.

ومما سبق يمكن تعريف العنف المدرسي بأنه كل الممارسات التي تحدث في الوسط المدرسي تتسم بالرغبة في إحداث ضرر مادي أو معنوي، تتم بشكل فردي أو جماعي.



2- أشكال العنف المدرسي:
إن العنف المدرسي يأخذ أشكال عدة سواء بظهوره وازدياده في المدرسة نفسها أو في المجتمع أو في قلب الخلية الأسرية للتلميذ، والعنف المرتكب في المؤسسات التعليمية يظهر في عدة أوجه أهمها:

2-1- العنف المادي:

ويعرف أيضا بالعنف الجسدي وهو استخدام القوة الجسدية تجاه الآخرين من أجل إيذائهم وإلحاق أضرار جسيمة بهم، ومن الأمثلة على استخدام العنف الجسدي: الحرق، أو الكي بالنار، أو رفسات بالأرجل، خنق، ضرب بالأيدي أو الأدوات، دفع شخص، لطمات، ركلات...

2-2- العنف اللفظي:

هو التهجم الشفهي الذي يكون موجها باستخدام التهديد بالقتل أو الضرب أو المشاحنات الكلامية، واستعمال الألفاظ البذيئة.

2-3- العنف الداخلي

وهو الموجه نحو الذات، ويعني ميل الفرد أحيانا إلى العقاب الذاتي الذي يتخذ أشكالا عدة منها:

أ- تبني الفشل الدراسي أو المهني.
ب- التشدد على الذات وعلى الجسد من خلال الزهد والتقشف والحرمان.
ج- عدم الرضى عن الذات والميل إلى التكفير عن ذنوب لم ترتكب والنقد القاسي للذات.
د- توريط الذات بمشكلات تستدعي العقاب مثل التمرد والعصيان.
و- تعريض الذات للانغماس في التدخين والمسكرات والمخدرات، وقيادة السيارات بسرعة.
الموجه نحو الآخرين ويتمثل في تخريب الممتلكات أو إيذاء الآخرين وإلحاق الأذى بهم.(وزارة التربية الوطنية، 2000، ص3)

2-4- العنف الفردي:

وهو الموجه من شخص إلى شخص معين أو أي هدف موجود منذ المراحل الأولى لنمو الطفل وتتطور معه حتى سن الرشد، وقد يأخذ العنف الفردي صور التعبير اللفظي (الألفاظ البذيئة، التلفظ بالشتائم) أو صور التعبير الجسدي ( الشجار، الضرب....).


2-5- العنف الجماعي:

هو اتجاه جماعة إلى ممارسة العنف كما يحدث مثلا في المظاهرات، التمرد، العصيان الجماعي، فهناك دراسات أجريت في الو، م،أ حول تحليل مواقع العنف الجماعي كشفت عن وجود العوامل التالية:

أ- إحباط الآمال الناتجة عن النضال أو الصراع من أجل الحقوق المدنية.
ب- امتلاء المناخ بعناصر القبول للعنف وتشجيعه.
ج- الشعور بالإحباط من جراء الفشل في تغيير أو تحريك النظام العام.
د- وجود مزاج جديد وخاصة لدى الشباب بالشعور بالاحترام الذاتي والشعور بالاعتزاز القومي.

3-مصادر العنف المدرسي:

لا يمكن القول أن منبع العنف في الوسط المدرسي هم فئة المتعلمين دون سواهم بل هناك مصادر مختلفة لها علاقة بحدوث هذه الظاهرة، إذ يمكن حصر هذه المصادر في الوسط المدرسي فيما يلي:

3-1- عنف من خارج المدرسة:

وهو العنف القائم خارج أسوارها ينتقل إلى داخلها على أيدي مجموعة من البالغين لا ينتمون أصلا إلى المؤسسة التعليمية ولا هم أولياء إذ يأتون في ساعات الدراسة من أجل الإزعاج والتخريب.

3-2-عنف من قبل الأولياء:

ويكون بشكل فردي أو جماعي ( مجموعة أولياء) يحدث هذا العنف عند مجيئهم إلى المؤسسة لقضاء حاجة تقضيها مصلحة أبنائهم كيفما كانت طبيعة هذه المصلحة وفي حالة عدم الاستجابة لهم لسبب أو لآخر وجيها أو مفتعلا يقومون بالاعتداء على نظام المدرسة والإدارة والمدرسين مستخدمين أساليب شتى من العنف.

3-3-عنف من داخل المؤسسة:

ويتمثل في العنف الذي يحدث بين المدرسين أنفسهم أو بينهم وبين المتعلمين وبين هؤلاء والإدارة المدرسية وهو ما يطلق عليه العنف الشامل مما يعكس عدم القدرة على السيطرة على العنف المنتشر داخل المؤسسة.

4- أسباب العنف في الوسط المدرسي:
ورد في مقال حول العنف المدرسي بدولة الكويت ''أن أهم أسباب ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية الكويتية ترجع إلى عدم وجود قانون يحمي المربين والمعلمين من عنف التلاميذ والطلاب والى عدم تطبيق حتى القوانين القليلة السائدة في هذا الميدان، والى توفر السلاح لدى الأسر الكويتية، والى تعاطي المخدرات و شرب الدخان و انتشار ظاهرة الغياب المدرسي''.
وبناء على الدراسة الميدانية التي قامت بها فريـال صالح حول العنف المدرسي في الأردن، تبين أن سبب العنف في المدارس الأردنية يرجع إلى رفاق السوء بنسبة 70.20% ، وإلى شعور الطلاب بالظلم (الطالبات) من المدرسين بنسبة 61.40%، وإلى التمييز بين الطلبة من قبل المدرسين بنسبة 53.1%، وإلى استعمال أساليب خاطئة من قبل المدرسين
بنسبة 47.8% وأخيرا إلى ظاهرة استعمال العنف من أسر التلاميذ أنفسهم مما يجعل التلاميذ هم بدورهم يعتمدون على الأسلوب العنيف في تعاملهم مع مختلف المشاكل في المدارس بنسبة 35.5%.
يمكن تلخيص أهم أسباب العنف المدرسي في النقاط التالية:

4-1- أسباب تعود إلى المؤسسة التربوية نفسها:

السلطوية في الإدارة التربوية: قد يكون من المتوقع أن يتجه عمل معظم المديرين باتجاه مساعدة المعلمين على تحسين عملية التعليم بإبعادها، إلا أن هذا قد يظل توقعا مثاليا ما دامت الدراسات تؤكد ضعف القدرات الإدارية لدى مديري المدارس، وعدم توفير الجو المؤدي للسلوك السوي من خلال إشراك الطلاب في اتخاذ القرارات والنزعة التسلطية في الأساليب الإدارية، وغياب التناغم بين الإدارة والمدرس والطالب. هذا أيضا ما يؤكده التقرير المعد من طرف الفريق التقني لمركز التوجيه المدرسي بغرداية

إن العوامل سابقة الذكر في علاقتها بالعنف المدرسي ليس تحصيل حاصل، بل هي مظاهر متعددة لتربية العنف المدرسي، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على تعمق العنف وامتداده في معظم جوانب العمل التربوي، للإشارة فالعوامل المذكورة ما هي إلا بعض من أوجه تقرير العنف المدرسي، من الناحية التربوية.

4-2- أسباب تعود إلى المدرسين:

ككثرة الغياب في أوساط المعلمين، الأمر الذي يؤدي إلى ضرورة استخلافهم بمدرسين آخرين، وهذا بدوره يؤدي بالتلاميذ إلى الخروج عن النظام في الصف، وسيساعد على ازدياد الفوضى والتمرد داخل مؤسسة التربية ككل، إضافة إلى سلوكات بعض المدرسين غير المسؤولة.

4-3- أسباب تعود إلى التلاميذ:

كطبيعة التنشئة الاجتماعية، الوقع تحت تأثير المخدرات، الإحساس بالظلم والتعويض عن الفشل، الاختلاط برفاق السوء، وسهولة الحصول على السلاح، والتأثر بأفلام ومسلسلات العنف.

4-4- أسباب تنظيمية:

كغياب اللجان التأديبية في حالة وقوع تجاوزات وعدم التعاون والتنسيق بين جمعيات أولياء التلاميذ وإدارة المؤسسة.

4-5- أسباب قانونية:

كعدم وجود قوانين ولوائح واضحة تحكم عمل المؤسسات التربوية والافتقار إلى أنظمة تعالج مسائل الخلاف بين الأطراف الفاعلة في المؤسسة التربوية (الأساتذة، التلاميذ، الإدارة).

4-6- أسباب أمنية:

كعدم وجود رجال أمن المؤسسة أو نقص كفاءاتهم، أو عدم كفاءتهم مقارنة بحجم المؤسسة وعدد التلاميذ.

4-7- أسباب تعود إلى وسائل الإعلام:

نظرا للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في نشر ثقافة العنف وخاصة الإعلام المرئي من خلال الأفلام والمسلسلات التي تبث يوميا، بالإضافة إلى العديد من القنوات الفضائية التي تساهم هي الأخرى في تشكيل خلفية العنف لدى التلاميذ، وهكذا يتبين أن تفسير إشكالية العنف في المؤسسات التربوية لا يمكن أن يعود فقط إلى التصميم المادي للمدرسة، أو إلى سلوكات مدرسيها، أو إلى برامجها غير المناسبة، و يعود أيضا إلى المجتمع ومؤسسات الاجتماعية كالأسرة، وبالتالي ينتقل العنف من المجتمع إلى المدرسة وتصبح المدرسة تتحمل أعباء الخلافات الأسرية، ومشاكل الشارع وما فيه من آفات.

على أن هناك من يعرض عوامل أخرى: كطريقة تصميم المؤسسة، واكتظاظ الصفوف، نقص المرافق الضرورية، انعدام الخدمات.

4-8- أسباب بيداغوجية:

- المنهج الدراسي:

تعتبر المناهج الدراسية مصدرا خصبا من مصادر العنف المعنوي، كيف لا وما تحدث في
أغلب الأحيان هو الاكتفاء بترجمتها بعد استرادها ثم فرضها بطريقة تعسفية على الطلاب، ونتيجة لذلك فان معظم محتويات تلك المناهج لا تلبي احتياجات المتعلمين ولا تلائم استعداداتهم وقابليتهم.
فكيف لهذه المناهج أن تفرز احتقان الطلاب وتدمرهم؟ كما أن ما لا يجب إغفاله هو أن هذه المناهج تفرض كذلك على المدرسين، بغض النظر عما يحملونه من قناعات واعتقادات وتحفظات، مما لا يقلل من حماسهم ويضعف رضاهم عن مهنتهم، ولما لا قد يصبح العنف هو الحل البديل؟

- التلقين كأداة أساسية في التعليم:

غالبا ما يرتبط التلقين بغياب أهمية الإقناع والتركيز على العنف ومنه العقاب بأنواعه المادي والمعنوي، المصرح وغير المصرح.
وان كان يعتقد إن التلقين طريقة اقتصادية فعالة حيث لا تنجح طرائق أخرى، إلا أن التلقين كثيرا ما يمارس من خلال علاقة تسلطية، سلطة المعلم لا تناقش، حتى أخطاؤه لا يسمح بإثارتها وليس من الوارد الاعتراف بها، بينما على الطالب أن يطيع ويمتثل، ولا شيء يضمن امتثاله فقد يولد ذلك أوجه عديدة من السلوك العنيف، هذا ما يفصح عنه السيوطي في قوله : '' إن التلقين طريقة تدريس قد تعمق التسلط وتغرس الاستبداد ويستخدمها بعض من المعلمين كسوط''

بالإضافة إلى استعمال أساليب بيداغوجية غير مناسبة، واعتماد مناهج دراسية قديمة لا تتماشى ومتطلبات العصر، وعدم وجود لجان بيداغوجية لمتابعة التلاميذ، نقص البرامج الثقافية والترفيهية للمؤسسة التعليمية.

5-مظاهر العنف المدرسي:

تتجلى مظاهر العنف لدى التلميذ داخل بيئته المدرسية في الجوانب التالية:

5-1- العدوان الموجه نحو إدارة المدرسة وإجراءاتها:
حيث نجد النشاط التخريبي للتلميذ العدواني متمركز في المخالفات المتكررة لتعليمات الإدارة فيمزق إعلاناتها ويحرض الآخرين على مخالفتها، ويختلف الإشاعات ويضخم أخطاء العاملين فيها ويطلق على المديرين والإداريين الألقاب والنعوت التي تهدف إلى التقليل من قيمتهم وشخصيتهم، ويعتبر هذا من أشكال العنف اللفظي ويصل الانحراف بهؤلاء التلاميذ إلى تحريض الآخرين على الغياب وسوء التصرف.

5-2- العدوان الموجه نحو المدرس في القسم:

ويتمثل ذلك في التهريج أثناء الدرس ومقاطعة المدرس أثناء حديثه والقيام بأعمال، تضحك الآخرين وغيرها من التصرفات الرديئة الأمر، الذي يؤدي إلى ضياع فرص التدريس من جهة وإلى إحراج المدرس أمام تلاميذه من جهة أخرى ويصل بهم إلى الضرب (العنف الجسدي) وشتم الأستاذ وهذا ما أصبحنا نراه يوميا داخل المدارس.

5-3- العدوان الموجه نحو زملائهم من التلاميذ:

يمارسون البعض من ذوي النزعة العدوانية عدوانهم على الآخرين من زملائهم خاصة الذين يؤدون واجباتهم بانتظام ويتجاوبون مع توجيهات المدرسة بحجة أن هؤلاء هم المسؤولون عن إثارة المدرسة وتنبيهها على بعض جوانب تقصيرهم وقد يتخذ عدوانهم على التلاميذ أسلوبا مباشرا داخل المدرسة أو خارجها كالضرب الذي يعتبر من أشكال العنف الجسدي أو الشتم أو التهديد وغيرها.

5-4- العدوان الموجه نحو بناية المدرسة وممتلكاتها:

حيث يتجلى ذلك بقيام بعض التلاميذ بتحطيم زجاج النوافذ والكتابة البذيئة على الجدران، وقد يصل الأمر على إتلاف حنفيات المياه ومفاتيح الكهرباء.

6- آثار العنف في الوسط المدرسي:

لقد أثبتت العديد من الأبحاث بأن هناك آثار لعملية الاعتداءات على الأطفال أو ممارسة العنف عليهم على أدائهم الاجتماعي والسلوكي والانفعالي فتشير(ودف،آرمه1994) بأن:

'' الأطفال المؤذيين بغالب الأحيان مشتتين من ناحية انفعالية، قلقين، غضبانين، كثرا منهم يبدوا عليهم مميزات الرغبة في أن يفهمهم من يحيط بهم وكأنهم غير مفهومين''

وفي مقولة أخرى: '' الأطفال المؤذيين يتوفر لديهم جميع أو إحدى المميزات التالية:

يجرحون بسهولة، قليلي الثقة بأنفسهم، وأحيانا بشكل متطرف مواقفهم النفسية والانفعالية غير مستقرة وغير مستتبة ''.


ومن بين نتائج العنف المدرسي إعادة إنتاجه داخل الوسط المدرسي ويتضح ذلك على النحو التالي:

- يلتحق بالمدرسة تلاميذ من كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية ، وكل فئة من هذه الفئات المحملة بمظاهر خاصة بها ، والاحتكاك بين التلاميذ يجعل هذه المظاهر تنتقل فيما بينهم حيث يكون العنف جزء من هذه المظاهر التي تنتقل من تلميذ إلى آخر(عن طريق الاكتساب).

- خوف التلاميذ غير الممارسين للعنف (خاصة منهم الجدد) من الذهاب إلى المدرسة، كونهم يضنون أن المدرسة هي مصدر للعنف، وهذا في الحقيقة تصور خطير يرسخ في ذهن الطفل ومن الصعب التغلب عليه مستقبلا.

- تخلي كل من المدرسة والمدرس عن دوريهما الحقيقي، وتقمص دور المصلح الاجتماعي الذي يعتبر بعيدا عن دوريهما رغم التداخل بين الدورين.

- كما يؤثر العنف على الهوية العملية (الوظيفية) للشخص الذي تعرض للعنف سواء كان أستاذا أو مسؤولا إداريا أو عاملا حيث يتسبب أثر العنف في خلق مشاكل نفسية (تخوف، تردد، وفي بعض الأحيان رغبة في الانتحار أو ترك المهنة نهائيا )، ويستدعي الأمر التكفل النفسي العيادي بضحايا العنف بصفة خاصة جراء صدمة نفسية التي تعرضوا لها .

وأن كل هذه النتائج يكتشفها المدرس يوميا أثناء عملية التدريس، وعليه أن يبادر بالتعاون مع الأخصائي النفسي المدرسي لدراستها لمعرفة بواعث هذا السلوك، وأن يعمل على معالجتها مع العلم أن العقاب في مثل هذه الحالات يؤدي إلى تدعيم وتقوية هذا السلوك، كما يجب أن يعمل هذان الأخيران معا على إيجاد العلاج المناسب ومن ثم رفع معنويات التلميذ وتقديره لنفسه من خلال خلق أنشطة ذات أهمية بالنسبة للمتعلم ومساعدته على انجازها بنجاح.

7- أنواع العنف من وجهة نظر:

7-1- علماء النفس والاجتماع:

يقسم علماء النفس والاجتماع العنف إلى فطري ومكتسب فالعنف الفطري يولد مع الإنسان،ومن دعاة هذا الاتجاه '' لومبروزو'' الذي يقول '' المجرم بالولادة'' أي أن العنف سلوك فطري لدى بعض الناس، إذ أنهم يولدون مزودين بخصائص شخصية معينة تتضمن ميولات إجرامية وعدوانية، فالعنف إذن فطري نابع من فطرة وطبيعة الإنسان.

أما العنف المكتسب، فهو الذي يظهر لدى الأفراد بسبب الظروف المحيطة بالفرد، وما يكتسبه من البيئة التي يعيش فيها، فأصحاب هذا الاتجاه يرجعون لنشأة العنف إلى التقليد وما يتعلمه الإنسان من البيئة المحيطة به مثل ملاحظة شخص ما يتعدى على آخر.

7-2- علماء القانون:

يقسمونه إلى عنف مشروع وعنف غير مشروع، يقصد بالعنف المشروع كل نوع من أنواع استخدام القوة لتنازع الحقوق والقرارات على النحو الذي يرفع الظلم كطرد الاحتلال، أو استعادة الأرض وكف الظلم الاجتماعي، والدفاع عن النفس، وهذا الأسلوب لا مناص منه إذ يعد تحصيل الحقوق بشكل سلمي.

أما العنف غير المشروع هو كل استعمال القوة لاحتفاظ بحق مزعوم أو حق غير مشروع، كما أنه يعتبر العنف الذي يخالف المعايير الاجتماعية والقانونية على اختلاف أساليبها.

7-3- علماء السياسة:

يقسمونه إلى عنف رسمي وعنف غير رسمي.

- فالعنف الرسمي:

هو عنف مجرم ولا يعاقب عليه القانون المحلي أو الدولي، وذلك كنماذج عنف الدول الصناعية الكبرى من أجل سيطرتها وإحكام قبضتها السياسية شكلا، والاقتصادية مضمونا على مقدرات دول العالم الثالث وكنماذج عنف الدول ومؤسساته السياسية والاقتصادية والثقافية وعدم تحقيقها لإشباعات إنسانية للحاجات الأساسية لأبنائها.

- أما العنف غير الرسمي: هو نموذج عن رد فعل الآخر على أشكال العنف الرسمي الموجه إليه من قبل الطرف الأقوى، كمظاهر عنف ورفض بعض دول العالم الثالث لأشكال القهر والعنف، وأيضا كمظاهر عنف أو رد فعل بعض أفراد المجتمع وتعبيرهم عن رفض الواقع الاجتماعي بل حرمهم حتى إشباع حاجاتهم الإنسانية الأساسية.

خلاصة:
بعد عرضنا في هذا الفصل لتعاريف العنف المدرسي ومختلف أشكاله وأهم مصادره المفسرة له وأنواعه من وجهة نظر علماء النفس والإجتماع والقانون والسياسة وأكدت الدراسة أن من بين أهم أسباب تفشي ظاهرة العنف في الوسط المدرسي ظاهرة التفكك الأسري والفقر والإضطراب في العلاقة بين الوالدين وكذا الإخفاق في الوسط الدراسي، وأن المحيط المدرسي ليس الوحيد المسؤول عن الظاهرة، بل هناك عوامل خارجية نظرا لتأثر المدرسة بها فالمجتمع بأسره مسؤول عن هذه الظاهرة.










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-10, 19:29   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لكم منا كل الثناء والتقدير والتشجيع عن هذه المجهودات ، واصلي حتى يستفيد الجميع خاصة ذوي الاختصاص وشكرا والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-10, 19:30   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عشريني متمرد
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عشريني متمرد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورين جميعا









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-21, 21:27   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الاسرة والتأخر في التحصيل المدرسي :
الطفل الذي يتأخر دراسيا والذي تسوء اخلاقه وينحرف سلوكه عن طريق السوى هو في معظم الاحيان ضحية بيئته العائلية
ــ أ ــ حياة اسرية غير مستقرة في طفولته نتيجة لزواج غير موفق وانتهى بالطلاق
ــ ب ــعدم قدرة الوالد على تقدير مشاعر ابنه لجهله باصول التنشئة النفسيةللابناء
ــ ج ــ القسوة المفرطة في معاملة الابناء ، طبقا لقاعدة العصا لمن عصى
ــ تحريض الاباء المدرسين على استعمال اساليب القسوة ضد ابنه في حالة اذا التزامه بالسلوك الحسن او عدم اداء واجباته المنزلية مما يؤدي في النهاية الى هروبه من المدرسة ،وتأخره في الدراسة
ــ د ــ الطفل الذي بترعرع في اسرة تتميز بالرذيلة طبيعي ينشأ بسلوك منحرف مما يجعل تصرفاته تتسم بالتمرد وعدم الانصياع ويصبح خطرا على المجتمع
ــ ه ــ غياب الوالدين عن المنزل طول النهار وعدم مراقبتهما للابناء يؤدي لا محالة الى ضعف الى تأخر الدراسي للابناء
ـــ و ــ غياب الوازع الديني لدى الوالدين يكون له انعكاس سلبي على تربية الابناء وتحصيلهم الدراسي
ــ ك ــ ممارسة الاساليب التعسفية والقهر وقمع حرياتهم يكون له تأثير على تربيتهم وعلى تحصيلهم الدراسي
ـــ ل ـــ عدم تقديم يد المساعدة للابناء من اجل تحسين مستواهم الدراسي
ـــ م ـــ معيشة الطفل مع احد الوالدين وافتقاره الى عطف الاخر وحمايته
ــن ــ سوء المستوى المعيشي للوالدين ــ وعدم قدرتهم على تلبية حاجات الطفل تشجع على تاخر التحصيل الدراسي لديه
ـــ زــ ضيق المنزل ، وكثرة الاولاد ، وتخلف الاباء ( اميين) يزيد من تأخر الدرسي لهم
نكتفي بهذا ــ ونأيد المقولة التي تقول : اذا صلحت الاسرة صلح المجتمع والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-24, 10:38   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
kanfamar
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي أريد مساعدة في بحث حول المقابلة في منهجية البحث العلمي والنفسي

السلام عليكم
هل بامكاني أن أجد مساعدة في بحث حول المقابلة في منهجية البحث العلمي والنفسي










رد مع اقتباس
قديم 2017-07-18, 19:59   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هذه العبارات اوجهها الى الاساتذة الجدد وهي مقتبسة من كتاب ( احاديث للمعلمين ) للعالم النفسي وليم جيمس الذي يرى ان للتعليم والتعلم وظيفة مقدسة لا يعادلها مقابل ولا يساويها ثمن
1/ المعلم رسول امته
2/ المعلم له عقل متفتح اكثر من غيره من بني البشر
3/ كل الرسل كانوا معلمين
4/ الرسل رعوا الاغنام ورعى المعلم البشر حبذا لو رعى الغنم قبل البشر
5/ بالحب يتعلم الاطفال
6/ انتم نماذج ابنائكم في الصف فلا تخيبوا ظنهم
ـــــــــــــــــــ ولكي تصبحوا ايها الاساتذة مهنيين في وظيفتكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1/ التعليم مهنة مقصودة وتحتاج الى وعي
2/ اذا لم يعط المعلم كل نفسه للتعليم فانه لا يحقق جزءا بسيطا من اهدافه لدى الطلبة
3/ المعلمون اخوان الانبياء والمصلحين
4/ المعلم يصلح امة
5/ جعل الطلبة مسرورين والمعلم هو مصدر سعادتهم الاولى في المدرسة
6/ التعليم ليس وظيفة ، وانما مهنة محترمة مقدسة رسالتها سماوية وافعالها تعمل عمل القداسة فلا تقارن بالمهن الاخرى ،،، كاد المعلم يكون رسولا ،،،،،،،،،،،،،،،،
نصيحة :
1/ اهتم بالتوسط بين ما يفكر فيه المعلم وما يفكر فيه المتعلم
2/ اهتم بالتطورات المجتمعية بما فيه من ادوات ومكائن وبيئات ، وثقافات فادخلها في اعتباره
3/ طور المبادئ والنظريات والافكار والمعتقدات لإثراء وتطوير عقل المتعلم
4/ الاهتمام بكل الادوات الممكنة لفهم الطفل محور المجتمع والامة وما لديه من امكانات واستعدادات للنهوض بالأمة وافكارها وقيمها
5/ تطور الاهتمام بشخصية الطفل لجعله رجل الامة ، وزعيمها ، ومواطنها ، وعاملها ، وتنميته ليصبح قادرا على تحمل امال وآلام مجتمعه وامته
الكتاب ( talks to teachers ) الدكتور وليم جيمس الذي اعتبر نفسه رسولا للمعلمين لحثهم ودفعهم للمهنية في تعليم وتعلم الطلبة والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-24, 15:56   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الموضوع : الانتباه
الانتباه يتعلق بالاهتمام ، والاهتمام يتعلق بالحاجات الغريزية الفطرية ، اننا ننتبه الى الاشياء التي تحرك غرائزنا او التي تهمنا ( ماك دوغال ) ، والحقيقة ان الانسان لا بما يثير غرائزه فقط بل يغذي حاجاته الثانوية ودوافعه الكمالية ، كاهتمام الراشد بالمعلومات العلمية واهتمام السائح بالمناظر غير الجملة او الغريبة
تعريف الانتباه : هو شعور الفرد بموضوع معين ، او تهيؤ عقلي معرفي انتقائي تجاه موضوع الانتباه
ــــ الانتباه عبارة عن تركيز الجهد العقلي نحو الاحداث العقلية او الحسية
الانسان يولد مزودا باستعدادات فطرية تحفظ البقاء ، وهذه الاستعدادات هي اشبه بالميول ، انها مخازن تكمن في الطاقة والنشاط الانساني ، وكلما اثيرت تلك الاستعدادات او نبهت اندفعت الطاقة وتحفز النشاط الانساني الكامن في الفرد
امثلة :
ــــ فنحن حين نسمع طلقة نارية في الطريق فإنها تثير فينا غريزة الخلاص والنجاة
ـــ اذا شهدنا شخصا يسقط على الارض فانك ترانا نتجمع حوله نهتم بمعرفة ما اثار الدهشة والخوف
ــــ واذا كان الشخص الجريح طفلا صغيرا فإننا نتجمع حوله في شيء كبير من الالم ويتضاعف انتباهنا واهتمامنا في هذه الحالة الخاصة اذ تثار فينا غرزة الامومة وغريزتا الخلاص وحب الاطلاع
نظرية الانتباه اساسها الغريزة والحاجة عند ماك دوغال ، فإننا ننتبه الى الاشياء التي تحرك غرائزنا او التي تهمنا
شروط الانتباه :
1/ الشروط الفيزيولوجية
2/ الشروط النفسية
3/ الشروط الاجتماعية
دوافع الانتباه وبواعثه :
1/ الشدة ـــــــــــــ شدة المنبه واثره
2/ التكرار ــــــــــــــــــ تكرار المنبه له اثر قوي في شدة الانتباه وتجديد اثارته
3/ الجدة ـــــــــــــــــــــــــــــ حركة المنبه
4/ الحركة والتغير ــــــــــــــــــــــــ الحركة تشد الانتباه
دور الانتباه :
1/ يساعد الانتباه الشخص على المؤالفة مع البيئة
2/ يزيد الانتباه من وضوح المدركات
3/ يغذي الذاكرة ويسعف في استرجاع الذكريات
4/ يغني الشعور ويحركه ويدفعه نحو جهة خاصة معينة
5/ الانتباه الى الشيء ما خير مقياس على مستوى الشخص وثقافته
انواع الانتباه :
يقسم الانتباه حسب المثيرات الى ثلاثة اقسام
1/ الانتباه القسري : الانتباه يتجه الى المثير رغم ارادة الفرد ، كالانتباه الى طلقة مسدس ، او ضوء خاطف ( البرق ) او الم مفاجئ ، وهنا المثير يفرض نفسه فرضا فالفرد ليس امامه اختيار اخر من المثيرات الاخرى
2/ الانتباه الارادي : الانتباه هنا يتطلب من المنتبه بذل جهد كبير حتى يستطيع ان يركز فيما يعرض عليه ، كالانتباه الى المحاضرة ، او اعلان خبري مفاجئ هنا تجد الفرد يجهد نفسه على الانتباه ، ويحاول ان لا يكون شارد الذهن بسبب الحاجة او الضرورة
3/ الانتباه التلقائي :
اتباه الفرد الى شيء يميل اليه ، كانباه الفرد الى موضوع يرغب فيه
[b]

اقتباس:
مشتتات الانتباه :
[/b]
يشكو بعض الناس من شرود انتباههم اثناء العمل او الحديث او مطالعة الدروس فهم يعجزون عن التركيز الا لبضع دقائق ، ويتشتت انتباههم ، ويجدون صعوبة في تركيز انتباههم من جديد
يرجع عدم التركيز والانتباه الى عدة عوامل اهمها :
1/ العوامل الجسمية : التعب ، الارهاق الجسمي ، عدم النوم ، عدم الاسترخاء بقدر كاف ، سوء التغذية ، اضطراب افرازات الغدد الصماء
مثلا : ان اضطراب الجهازين الهضمي والتنفسي لدى الاطفال يسببان حالات شرود لديهم
*علاج بعض الامراض التي يعاني منها الاطفال يساعد على تحسين في قدرتهم على التركيز *
لوحظ جميع الاطفال الذين يعانون من مضاعفات مرض اللوزتين الانتباه غائب لديهم ، وعندما تم استئصال اللوزتين تحسنت قدراتهم على التركيز
2/ العوامل النفسية : كعدم وجود الميل والرغبة ، الاضطهاد ، العقاب ، الاهانات اللفظية
الحرمان من المزايا ، التجاهل وفرض العزلة
كل هذه المثيرات تكون سببا في شرود الاطفال وعدم انتباههم
الدراسات الحديثة في مجال علم النفس التربوي تؤكد ان اسباب تشتت انتباه الاطفال في المراكز التربوية ترجع الى ما يعانيه الاطفال في اسرهم
3/ العوامل الاجتماعية :
النزاعات المستمرة بين الوالدين ، والصعوبات المالية ، وعدم مساعدة
4/ العوامل المادية ( الفيزيائية ) عدم كفاية الاضاءة ، او سوء توزيعها ، او سوء التهوية ،
ارتفاع درجة الحرارة ، والرطوبة ، الضوضاء ، والصخب ، والاصوات المرتفعة عوامل مشتتة للانتباه
السلوك الدال على الانتباه في مجال التعليم :
1/ الاستمرار في اداء الموقف التعلمي
2/ استمرارية النظر الى المعلم
3/ تنفيذ التعليمات بدقة
4/ النجاح في اداء المواقف التعليمية
العوامل التي تساعد على تحسين الانتباه لدى المتعلم :
1/ استبعاد مشتتات الانتباه ، مثلا ابعاد التلاميذ عن النوافذ، التقليل من حركاتهم ، نهرهم عن التحدث والضحك اثناء الحصة
2/ ان تكون المادة العلمية المقدمة ممتعة ومشوقة
3/ كثرة استخدام التعزيز الايجابي ، لتثبيت السلوكات الصحيحة والمساعدة على التعلم
4/ المراقبة المستمرة ، وتفقد عمل التلاميذ
5/ الوضوح في اعطاء التعليمات
الخلاصة : كلما كانت المهمة صعبة ، والموضوع المقدم للتلميذ غير مفهوم فان التلميذ يميل الى تحويل انتباهه عن ذلك الموقف التعليمي بحيث يصبح مشتتا نحو مواقف اخرى اكثر وضوحا له ، والسلام









رد مع اقتباس
قديم 2018-01-03, 22:02   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الموضوع : الاسرة وتنمية سلوك الطفل
تعد الاسرة البيئة الاولى الذي ينمو الطفل في ظلها ، فهي تلعب دورا بالغ الاهمية في تنشئته عن طريق تزويده بالحب والدعم العاطفي والامن ، وتدريبه على السلوك الاجتماعي المرغوب ، فالأطفال يحتاجون الى الشعور بأنهم مرغوبين ، وموضع اهتمام والحماية ، وموضع الاعزاز والتقدير ، ويحتاجون الى التعلم والتوجيه ، فضلا عن منحهم فرص الشعور بالرضاء من خلال ممارسة الاعمال المفيدة والانشطة المبتكرة
ان الطفل يكتسب المهارات والخبرات والقيم الثقافية والمعتقدات الدينية والمعايير الاجتماعية من الوالدين من خلال الحب والقدوة والتأديب
كما يجب على الوالدين ان يحترموا مسار النمو العادي لطاقات الاطفال ، ويكون تدخلهم ينحصر في ارشاد وتوجيه الاطفال لمواجهة وضبط بعض المشاعر المخافة للقيم الشائعة في ثقافة المجتمع ، كما يجب على الوالدين ان يهيئوا للأطفال المناخ المناسب لتنمية الثقة التي تعد اساسا لكل الروابط العاطفية فيما بعد، وعلى الوالدين اتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم بكل حرية خاصة اذا لم تكن تتعارض مع القيم وعادات واخلاق المجتمع
ــــــ التنشئة الايجابية للأطفال كما يرها علماء النفس التربوي :
1/ الحزم بدون جمود او قسوة
2/ الارشاد والتوجيه بدون استخدام التعليمات والاوامر غير منطقية ( اذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع )
3/ تعزيز السلوكيات المرغوبة من خلال اشعار الاطفال بقيمتها واهميتها
4/ اللجوء الى اساليب الحب والتقبل بدلا من استخدام القوة والسيطرة في ضبط النظام داخل الاسرة ، فاستخدام القوة والسيطرة لضبط السلوك مثل العقاب البدني او التخويف من شأنها اثارة مشاعر العدوانية وعدم التعاون لدى الطفل
5/ حتى يتمكن الاباء من استيعاب ابنائهم من توفير لهم جو نفسي اجتماعي خال من الضغوطات واتاحة الفرص الكافية لأبنائهم لممارسة الانشطة التي يرغبون فيها ، وتدريب الابناء على محاولة اكتشاف ما يحيط بهم عن طريق التفكير والاستقصاء
6/ مساعدة الابناء على تقييم افكارهم وتجاربهم دون الشعور بالذنب او خيبة الامل وتقبل الافكار الجديدة واخترام حب الاستطلاع والتساؤلات المستمرة ، وعدم المبالغة في مساعدة الابناء لتشجيعهم على الاستقلالية
7/ تزويد الابناء بالحقائق والخبرات الثقافية والاجتماعية كي تضيف اليهم حقائق جديدة تشكل لهم نوعا من التحدي لقدراتهم العقلية
8/ توفير وسائل الثقافة المختلفة داخل الاسرة وتوجيه الابناء الى حسن استخدام هذه الوسائل

الخاتمة : الاسرة بمثابة المدرسة الاولى التي يتعلم فيها الفرد المبادئ الاولية للسلوك وعلى الاباء مراقبة سلوك اطفالهم ومحاسبة انفسهم على اعمالهم واقوالهم امام اطفالهم حنى يكونوا نموذجا مناسبا لأبنائهم










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-23, 23:40   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نظرية ايفان بافلوف ( الخطيرة )
ايفان بافلوف ـــ كان ابوه قسيسا ــ درس بافلوف علم اللاهوت في مدرسة الكنيسة ليكون قسيسا مثل ابيه
• كان طالبا مجتهدا الا في مادة علم النفس التي كان يحصل فيها على درجات اقل ( هذه مفارقة عجيبة ) بحيث اصبح من رواد علم النفس خاصة التربوي منه
• تخلى عن دراسة علم اللاهوت واستبدله بتخصص اخر الا وهو علم الطب
• نال درجة الدكتورة اثر نشره لبحث يحمل عنوان تأثير الاعصاب على عضلات القلب
• كما نال جائزة نوبل سنة 1904 على اثر الابحاث العلمية التي توصل اليها مثل تتبع عملية الهضم في الكائنات الحية دون الحاجة لإتلاف الاعصاب في الجهاز الهضمي
• اكتشف بالصدفة الفعل المنعكس الشرطي ، اثناء تجاربه على الحيوانات اذ لاحظة ان مجرد سماع صوت اقدام المكلف بتغذية الكلاب يسبب سيلان اللعاب لدى الكلاب
عرفت هذه النظرية بأسماء متعددة :
ـــ الاشراط البافلوفي
ـــ الاشتراط الكلاسيكي
ـــ الاشتراط الاستجابي
ـــ الاشراط البسيط
ـــ الاشراط التقليدي
عن ماذا تتحدث النظرية ؟
عن الافعال الانعكاسية غير المتعلمة مثل رفع اليد او القدم عند لمس شيء ساخن ـــ او تغميض العين عند النفخ عليها
معنى الاشراط الكلاسيكي :
مثير محايد يكتسب خصائص المثير الطبيعي ــــ يصبح مثير شرطي
المصطلحات :
مثير محايد : لا يثير أي استجابة لوحده
مثير طبيعي ( غير شرطي ) يعمل على اظهار الاستجابة الانعكاسية غير المتعلمة
الاستجابة غير الشرطية : الاستجابة الانعكاسية غير المتعلمة
مثير شرطي : هو المثير المحايد الذي لا يثير لوحده استجابة طبيعية غير شرطية ولكن من خلال اقترانه مع المثير غير الشرطي يصبح قادرا على احداث الاستجابة الشرطية المتعلمة
الاستجابة الشرطية : الاستجابة المتعلمة التي تشبه الاستجابة الطبيعية
امثلة :
الطعام ــــــــــــــ افراز اللعاب
صوت الجرس + الطعام ـــــــــــــــــــــــ افراز اللعاب
مثير شرطي ( صوت الجرس ) لوحده ــــــــــــــــــ السماع
مثير طبيعي ( اللحم )+ مثير شرطي ( صوت الجرس )+ تكرار الارتباط ـــــــــــــ النتيجة استجابة طبيعية ( سيلان اللعاب )

اهمية نظرية بافلوف ومدى خطورتها :استخدمت في الجانب الايجابي والجانب السلبي
الجانب الايجابي :
لقد سبق لنا ان ذكرنا اهمية نظرية بافلوف في علم النفس التربوي لا داعي لذكرها مرة ثانية ارجع الى الملخص نظريات التعلم
ان الامراض العقلية والنفسية لم تعد غير معرفة بعدما استطاع بافلوف ان يقدم لنا الاساس الفيزيولوجي لها
وبهذا اصبح يمكن معالجة الامراض النفسية التي كانت من الامراض المستعصية وغير قابلة للعلاج ـــ لان الناس كانوا لا يؤمنون بالأمراض النفسية والعقلية ، فالمريض عندهم بهذه الامراض( النفسية والعقلية) اما مصاب بمرض المس او الجنون
الجانب السلبي :
من المؤسف له ان هذه النظرية استثمرت في اغراض غير انسانية بل ضد الانسانية
* اذ استخدمت في عمليات غسل الدماغ عن طريق ما يسميه بافلوف العصاب التجريبي الذي يعمل على هدم الارتباطات الشرطية الموضوعية في المخ، ويعمل على تصفية ثوابت الارتباطات القائمة وفق نظام جديد من الشرطية المتنافرة التي يمكن ان تؤدي الى الخلل العقلي او الى الانفصام او الى الاضطرابات النفسية وخاصة الجنون
مثال : لقد استخدمت معطيات هذه النظرية اثناء الحرب العالمية الثانية في تعذيب الاسرى وغسل ادمغتهم بصورة واسعة
استخدمت في فقدان الذاكرة للعناصر المناوئة للنظام الشيوعي ــ او المعارضة له
كما استخدمت ضد الجواسيس ، والعناصر الذين كانوا يمثلون خطرا على النظام آنذاك
* لقد لجأ السوفيات اثناء الحرب العالمية الثانية الى توظيف الكلاب التي تم تشريطها سيكولوجيا على تناول الطعام تحت الدبابات والعربات حيث كانت الكلاب تجوع لمدة يوم كاملا ثم يوضع على جسدها الغاما مضادة للدرع ومزودة بهوائي موجه الى الاعلى بحيث يؤدي ارتطامه بجسد الدبابة الى الانفجار
وهكذا كان يتم اطلاق الكلاب في ساحات المعارك تحت بأثير الجوع والتي كانت تنقض بفعل الارتكاسات الشرطية البافلوفية على الدبابات الالمانية
ملاحظة : مازالت بعض الدول تعمل بهذه النظرية خاصة الدول الاستبدادية ذات النظام الشمولي القمعي والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2018-05-20, 11:31   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الموضوع الذي اخترته للتحدث فيه هو : اثر الوراثة في السلوك الانساني
لماذا الاهتمام بهذا الموضوع ،هناك اشكالية جعلتني اهتم كثيرا بهذا الموضوع (( ما سبب انحراف الطفل رغم عيشه في بيئة تتوفر بها كل متطلبات الحياة التي تساعده على النمو العقلي والنفسي السليم )) هناك من يرجعها الى العوامل الداخلية ( عوامل نفسية وعوامل بيولوجية ) او الى العوامل الخارجية ( اجتماعية) او الى عوامل الوراثة
العوامل الاجتماعية وهي العوامل الخارجية وتشمل مجموعة العوامل الاسرية والثقافية والاقتصادية التي تؤثر تأثيرا كبيرا دائما في الفرد وتسهم في تكوينه وكذلك مجموعة العوامل اتلي تحيط بالفرد في بيئة معينة تؤثر في سلوكه مثل علاقاته مع اسرته واصدقائه وجيرانه وكذلك عامل الثقافة والتعليم
العوامل النفسية التي تؤثر في نفسية الحدث وتطبع شخصيته وسلوكه والتي لا تدرج تحت اعراض مرضية بل انها عوامل تربوية ثم اقتصادية واجتماعية وعائلية واحيانا عوامل سببها العرف والعادات والتقاليد
العوامل البيولوجية وهي امراض جسدية التكوين قد يكون الحدث اصيب بها منذ ولادته او بعدها مما تؤدي الى اضطراب في سلوكه ومن هذه العلل اضطراب الغدد الصما والتخلف العقلي وانحطاط في خلايا الجسم (1)
اظهرت نتائج الدراسات التي اجريت على الاحداث المنحرفين ان العوامل الوراثية لها دور في انحراف سلوكياتهم مما عزى بعظهم ان السلوك الاجرامي يورث .
للوراثة تأثير قوي على بناء الشخصية الانسانية ، فالأبناء يرثون الوالدين في خصائصهم وصفاتهم الجسمية ، والنفسية ، وكذلك يرثون اجدادهم في بعضها
الوراثة تؤثر في تحديد اغلب خصائص وصفات الشخصية ، حيث تخلق الاستعداد في النفس ــ فاذا وجدت البيئة المناسبة نمت وترعرعت بالاتجاه المناسب لها
واهم هذه الصفات :
1/ الصفات الجسمية ـــ كل ما يتميز به الانسان من صفات جسمية طوله ، لونه ، لون شعره وعيونه ، بنية قوية ام ضعيفة ، الخ............
2/ الصفات العقلية : كحدة الذكاء او البلادة
3/ الصفات النفسية والعقلية : الميول والاهتمامات والاتجاهات ، الانشراح والاكتئاب ، المزاج العصبي
4/ الطباع : كالاهتمام او عدم الانتباه او عدم المبالاة ، والرعونة والطيش ، ووحدة الطبع ، وسرعة الاجابة او الخمول والجمود ، غرابة الطبع ، وشواذ الحالات العصبية
الخصائص والصفات المنقولة بالوراثة :
تنقسم الى نفسية وعقلية وخلقية ، وهي اما ان تنتقل بصورة مباشرة او تخلق الاستعداد للاتصاف بها

1 / الصفات النفسية والعقلية :
الامراض النفسية تنتقل بالوراثة من الوالدين او احدهما او من الاجداد الى الابناء حذر علي كرم الله وجهه << من تزويج الحمقاء لانتقال هذه الصفة الى الابناء ولعدم قدرتها على تربيتهم تربية سوية قال : اياكم وتزويج الحمقاء فان صحبتها بلاء وولدها ضياع >>
وقد اثبت كثير من العلماء دور الوراثة في تحديد الصفات النفسية والروحية والعقلية للإنسان ـــ كوراثة الجنون ــ ومرض انفصام الشخصية الخ...........
2/ الصفات الخلقية :
لا تقتصر الوراثة على الخصائص والصفات النفسية والعقلية ، التي تنتقل بصورة مباشرة او غير مباشرة بل تتعداها الى خصائص الخلقية والسلوكية اما مباشرة واما بخلق القابلية والاستعداد بالاتصاف بها
فالطفل ينشأ ويترعرع في ظل الخصائص والصفات الخلقية التي يتصف بها والداه او احدهما بالتقليد او المحاكاة
فحذر على كرم الله وجهه << من تزويج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمها >>
وقد دلت الدراسات الحديثة على هذه الخصائص :
ــــــــ> حيث كتب الطبيب الفرنسي le grand ان اولاد السكيرين يشكلون متحفا للأمراض ـــ من سوء نمو الجهاز الهضمي ، ومن السل الى الصرع الى الهستيريا ، ومن ضعف الملكات العقلية وانحلالها تماما الى ميول اخلاقية فاسدة ، واستعداد عجيب للإجرام (1)
ــــــــــــــ> يقول الدكتور كربل << ان سكر الزوج او الزوجة حين الاتصال الجنسي بينهما يعتبر جريمة عظيمة لان الاطفال الذين ينشأون في ظروف كهذه يشكون في الغالب من عوارض عصبية ونفسية غير قابلة للعلاج (2)
امثلة على تأثير الوراثة على الخصائص والصفات الخلقية :
المثال الاول :
منها دراسة عائلة كالليكاك ــ حين كان جنديا في عهد الثورة الامريكية حيث اقترن مع فتاة ضعيفة العقل كانت خادمة في خان
ثم اقترن عن طريق زواج شرعي بفتاة مدنية ذات ذكاء سوي تزوجها بعد عودته من الحرب
النتيجة :
في السلسلة الناتجة عن زواجه الشرعي لوحظ ان السواد الاعظم من نسله كان سويا ــ اما في السلسلة الثانية التي نشأت عن علاقة كالليكاك بفتاة خان فقد لوحظ عدد كبير من ضعاف العقول ومدمني الخمر والمومسات والمجرمين (3)
المثال الثاني :
يؤكد على الدور الذي تقوم به الوراثة في الجريمة :
وهي حالة لحدث في الثانية عشر من عمره ترعرع بين احضان والدته وزجها الثاني وكذا اخوته من امه وكان سليم البنية والصحة وهذه العائلة التي يعيش بينها كانت تتمتع بسمو اخلاقي جد عالي ، واخوته تربيتهم وتصرفهم كان عاديا في حين منذ حداثته اصبح يميل لسرقة ولعب القمار
وبعد البحث والدراسة في سبب جنوح الاخ غير الشقيق رغم ان التربية سليمة وسط الاسرة
النتيجة
تبين انه وليد علاقة غير شرعية عاشتها في الفترة الفاصلة بين طلاقها من الزوج الاول والزواج الثاني هذا الرجل الذي ربطتها به علاقة في الاصل مجرم اعتقل من اجل السرقة والاكراه
من خلال هذين المثالين يتضح ان الجريمة لا ترجع الى سوء التربية ولا الى فساد البيئة ، رغم نشأته في اسرة طيبة لكن ميولاته تعود الى عامل الوراثة

(1) المسؤولية الجنائية للأحداث الدكتور كوسرت حسين امين البر زنجي منشورات الحلبي الحقوقية ص 32 ط(1) 2016
(2)دراسات معمقة في الفقه الجنائي المقارن ـ الدكتور عبد الوهاب عمود ص 34 جامعة الكويت 1983
(3)الامراض النفسية والعقلية والاضطراب السلوكية عند الأطفال ـ الدكتور حسن وهبي ، والدكتور عبد المجيد الخليدي ــ دار الفكر العربي بيروت ط(1) 1997
(4)علم النفس ـ الدكتور فاخر عاقل ص 264 دار العلم للملايين بيروت 1987










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-09, 14:52   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
سؤال : ما هي المظاهر التي تبين ان الاستاذ محبوب من قبل التلميذ ؟
فكانت الاجابة كالتالي :
1/ حب التلميذ للأستاذ يتجلى من خلال سلوكه داخل القسم
- لا يقوم بتصرفات تعكر الجو داخل القسم
- الانتباه له بكل جواره
- عدم صدور منه حركات مزعجة تضطر الاستاذ الى اتخاذ اجراءات ردعية ضده
- عدم التكلم داخل القسم ولا تسمع له الا همسا
- يتابع الاستاذ في شرحه وكتابة الافكار التي يسمعها
2/ كره التلميذ للأستاذ يظهر ايضا في سلوكهم داخل القسم
- احداث حركات وعدم الانتباه والانصات للأستاذ
- التشويش يبدأ من بداية الحصة ( هناك من يتعدى على زملائه ـ وهناك من يحدث الفوضى ـ وهناك من يضحك بصوت مرتفع وهناك من يتكلم بصوت مرتفع والصراخ وهناك من هو غير جالس في كرسيه
- عدم احترام الاستاذ وجود او عدم وجود سيان في ذلك
- الهروب من حصته عن طريق الغيابات المتكررة والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-08, 22:44   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نصائح للأستاذ
ــ هناك من يعتقد انه لن يكون مهابا ومحترما الا اذا اساء الى التلاميذ واغلظ لهم في القول وكان خشنا في معاملته
وهذا كل ابعد ما يكون عن الواقع احسن معاملتهم كن رقيقا ، لين الجانب تكسب ثقة التلاميذ
ــ كن متواضعا بالقدر الذي لا يتعارض مع وظيفتك ومركزك
ـــ خاطب تلاميذك على قدر عقولهم ليس من الحكمة ان يطلب الاستاذ من التلاميذ ان يرتفعوا الى مستواه العقلي والثقافي بل عليه هو ان يهبط الى مستوى تلاميذه ويخاطبهم على قدر عقولهم حتى يتم التفاهم بين الطرفين ، وبهذا يمكنك ان تخلرج بالنتائج التي تريدها
ــ يجب على الاستاذ اعطاء الفرصة للتلميذ ليعبر عن افكاره وخبراته بكل حرية الامر الذي يتطلب تمكينه من التفكير العقلي والحركة الطبيعية في بيئة التعلم ويكون دور الاستاذ تشخيص احداث التعلم بدلا من التسلط في عملية التعلم
يجب على الاستاذ محاولة معرفة ما يجري داخل عقل المتعلم مثلا :
• معرفته السابقة
• فهمه الفطري
• قدرته على التذكر
• قدرته على معالجة المعلومات
• دافعيته ، وانتباهه ، وتفكيره وكل ما يجعل التعلم ذا معنى
ــ يجب على الاستاذ ان يعمل على تنمية قدرات ومهارات التلاميذ في اداء أي عمل عن طريق التدريب والممارسة
ـــ التعليم الجيد يجب ان يمكن التلاميذ من ممارسة التفكير النقدي والتفكير الخلاق واكتشاف الحلول والحوار المبني على التحليل والاستنباط
ــ على الاستاذ توفير علاقة تعلم ميسرة للمتعلم من خلال بيئة توفر له الثقة والامان والاحترام المتبادل
ــ على الاستاذ ان يهيئ جوا صفيا يسوده الدفء والايجابية والقبول
ــ فيعلم الاستاذ ان كل تلميذ لديه القدرة على الابداع اذا ما اتيحت له فرص التعلم الامثل
ــ على الاستاذ ان يتجنب المثيرات المنفرة لدى التلاميذ
منها :
• السخرية من اجابات التلاميذ
• تكرار التعليقات الجارحة لذات التلميذ
• معاقبة التلاميذ بتكليفهم بالوظائف البيتية الكثيرة والصعبة
• اجبار التلاميذ على ممارسة انشطة يكرهونها
• اجبار التلاميذ على الجلوس بصمت وبدون حركة
• جعل التلميذ يقف ووجهه نحو الحائط
• حجز التلميذ في داخل القسم فترة زمنية او طرده من القسم وحرمانه من الحصة والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2019-02-04, 21:59   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
SALSABILA2011
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في مجهوداتكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التربوي, النفس, بخصوص

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc