|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هَل أَصْبَحَت التَرْبِيَة عِبئًا عَلى الآبَاء؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-09-08, 12:50 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
وهو الهدف المطلوب من طرح الموضوع، التربية في وقتنا الحاضر أصبحت عبئا ثقيلا
على الآباء ، بل و تعدّت الآباء الى الجيران والمدرسة وغيرها مما طالته آفات عدم وجود تربية وعليه من أهم أسباب الآفات الإجتماعية المنتشرة هو عدم وجود تربية حقيقية في الأسرة أولا ثم في المدرسة ثانيا، وقد إكتملت بهما الصورة في وجود جيل تمرد على كل شيئ تقريبا ... وهو ما أردت إيصاله من خلال الموضوع بادئا ذي بدأ ... الأخت الطيبة آية بارك الله فيكم على تعطير الموضوع برّدكم القيّم
|
|||||
2018-09-08, 13:06 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم زميلي القدير العربي ... بالنسبة لتوضيحك في شطره الأول أتفق معك تماما فيه، مع أني قصدت ذلك الأمر في وقتنا الراهن وما جُلِب عليه من تطورات وتصورات وغيرها مما ساهم في تلك النظرة لمسألة الإنجاب ثم مسألة التربية ... أما الشطر الثاني ... فأختلف مع بعض ما أوردته فيه خصوصا مسألة "عدم التسلط " وكذا ما ذكرتهبخصوص "النصح" ... فليت الأمر توقف هنا على هاتين فقط ... ولا يمكننا تصور أن يتوقف الأمر عندهما فمهما كان الأب متسلطا أو غير متسلط فالدهماء فيهما معا وكذلك أمر النصح ... لعلك تدرك أن في هذا الزمن الذي نحن فيه غابت الكثير من القيم الإجتماعية وغاب معها دور الأسرة في بناء الأجيال ثم بُعد وإبتعاد مناهج التدريس على تلك القيم وربطها بأمور لا علاقة لها بالشق الثاني من التعليم وهو التربية ... فمثلا عندما ينشأ الطفل في أسرته بعيدا عن الأخلاق الدينية القويمة، ثمّ يَعبر بذلك إلى المدرسة التي أصبحت بمناهجها أقلُّ تأثيرا في هذا الطفل وتواصل عدم وجود وازع ديني أخلاقي تربوي لبناء شخصية هذا الطفل ... فما ستكون النتيجة في رأيك؟ جزيل الشكر والتقدير لكم |
||||
2018-09-08, 13:38 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
أولا أشكرك على هذه المداخلة القيّمة وليته كان هنا صاحبنا (فتحي) لأدركنا ببعض التدخلات بخصوص الجانب النفسي في الموضوع وبعد ... في الشطر الأول لا نختلف حول مسألة الإنجاب فهي كما سبق وذكرتم والإخوة قبلا ... أما مسألة التربية فصحيح قولك بان الأمر واقع بين إفراط وتفريط سواء كان متعمدا أو غير متعمد لأهداف وغايات دعنا من الدخول فيها ، وقد أردفت قائلا بوجود حدود للتربية بين الأب وابنه ... و التي لا أراها إلا من خلال استمرار الصلة بين الأب و الابن ولعل هذا الابن مهما تقدم في حياته يبقى في حاجة إلى خبرة ونصح وإشراف ولو نسبي أو شرفي من طرف والده على حياته مهما تقدم به العمر ... هذا من منظوري ويمكن إدراجه في الجانب التربوي طبعا ... فهنا نحن نريد تلك العلاقة القائمة بين الأب و الابن انطلاقا من الأب إلى الابن وليس العكس خاصة فيما أشرتم إليه بخصوص التسلط الأبوي وكل شاردة غير مبني على أساس متين في هاته العلاقة ... ثمّ ما الضير في ممارسة الأبوة، ولو بالتسلط حتى هذه غير ضارة بالنسبة للتربية، مهما كان هذا التسلط الأبوي ... فالتربية قناعات تنبني عليها شخصية الابن فمنها ما يُغرس في نفسه ابتدأ ومنها ما يُصقل انتماءا ومنها ما يتعلمه بنفسه ولنفسه انتهاءا وفي هاته استقلال وحرية عندما نُدرك تماما أصل تلك التُربة التي تنتمي إليها شخصية الطفل ثمّ تكون العناية والاهتمام من طرف الساقي والمعتني بهذه الشخصية ثمّ يكون ذلك النبات الحسن على تلك الأسس الحسنة التي قد قامت عليها هاته الشخصية هنا نحن نتكلم بتجرد تام عن الواقع ... فهل لنا أن نتكلم بالواقع عن الواقع أخي أمير؟ |
||||
2018-11-06, 18:48 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
بارك الله فيك وشكرا على طرحك القيم .. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc