كفانا من هذا......'قوافل العائدين)

[malake1967]

أصبحنا نعيش في وسط غريب أقل ما يقال عليه حيواني فكل منا أصبح يعيش من أجل البقاء لا أكثر شغافه الوحيد كيف يجني لقمة عيشه

حياتنا ليست محصورة في الأكل والشرب فقط فنحن أصبحنا نعيش بلا هدف
همنا الوحيد العيش من أجل البقاء وعلى ذكر البقاء فالعيش في مجتمعنا أصبح أشبه بالغابة
والقوانين التي تسير حياتنا أصبحت كقانون الغاب البقاء للأقوى صحيح لا نعيش في صراعات وحروب
لكننا أصبحنا نعيش واقعا مريرا خصوصا مع تفشي ظاهرة الاحتقار أو الازدراء أو استصغار الغير .
فالحقرة أصبحت تتوارث أبا عن جد و تنشأ نتيجة سوء التربية وتعليم الأطفال الأنانية منذ الصغر
فكل منا عاش في طفولته أو كان يعرف طفلا كان دائما كبش الفداء بين رفقائه يمنعونه من اللعب معهم يأخذون ألعابه يضربونه ويحرمونه حتى من الابتسامة
فكم من طفل صغير يعود في كل مرة إلى بيته كالعصفور الجريح منكسر الجناحين
غير الأطفال فحتى البعض يتعرض إلى الاحتقار في مشواره الدراسي خصوصا إذا كان مهذبا أو فقيرا
فالحقرة أصبحت ترتبط بحسن التربية والمظهر الخارجي وعلى ذكر المظهر الخارجي
وأكثر فئة معرضة للاحتقاربسبب سوء جمالها أو مظهرها الخارجي هم الإناث
فكم من فتاة تتلقى أسوء الإهانات وأشدها تجريحا بسبب مظهرها الخارجي من طرف الزميلات والشباب
وأما في وسط العمل فالشهادة لم يعد لها أي معنى أو كفاءة مصطلحين أصبحا غائبين تماما في قاموس التوظيف
غير أن التوظيف أصبح يمس الإناث بالدرجة الأولى وليس أي أنثى وإنما التي تعرض جمالها ومفاتنها أو التي استوصوا فيها من أجل الظفر بمنصب ما
أما الأخرى التي تستحق العمل وبجدارة فهي تبقى حبيسة المنزل لأنها بكل بساطة لا تملك الوساطة أو الرشاقة اللازمة
الحقرة أصبحت في كل شيء حتى بين العائلات في الميراث وحتى أبسط الأشياء التي أوصانا الله فيها
فكم من صلة رحم قطعت بسبب الاستحقار وتفريق بين أفراد العائلة الواحدة هذه إلا عينة صغيرة من الاحتقارفي مجتمعنا .
أصبحنا نعيش في زمن

(أنا مبعوث من طرف فلان تعادل 10سنوات خبرة و5 شهادات دكتورة و7دورات تكوينية). إلا أن الله يكفيء كل واحد وفق أعماله

(ولَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا) سورة هود الآية 31

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبشدة من هو المسؤول الأول عن تفشي الظاهرة ؟
ما هي أسباب انتشارها و بكثرة في الآونة الأخيرة ؟
و ما هي الأساليب التي نراها مناسبة للحد من هذه الظاهرة؟


مشاركتي ضمن قافلة
(إنثيالات فكر)
أعضاء القافلة
مياسم الصمت
bahi65b
شـــهاب
جَمِيلَة
malake1967

[أمير جزائري حر]

السيدة ملاك


الأسئلة الثلاث الآتية:


(ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبشدة من هو المسؤول الأول عن تفشي الظاهرة ؟ ما هي أسباب انتشارها و بكثرة في الآونة الأخيرة ؟ و ما هي الأساليب التي نراها مناسبة للحد من هذه الظاهرة؟)

تؤول كلها إلى سؤال واحد. فالمسؤول عن التفشي هو نفسه سبب انتشارها وهو بطيعة الحال من لم يضع حدا لها.


وسأطرح بعض النقاط لإثارة الخيال وعلامات الاستفهام.


هل الطبيعة تعرف الفراغ؟ في المجتمع أو في النفس؟ فمن لم يشغل نفسه بالطاعة بماذا سيشتغل؟ ومن لم يكن من محبي العلم ومن طالبيه أين سيكون؟ أليس للظاهرة قانون؟ جاء في آية كريمة (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ...)



وأولئك الناس الذين يدفع الله بهم، ما الذي سيحدث إن لم يتوفروا ويضعوا أنفسهم في خدمة منهج الله.


واسمحولي بالتمثيل ولله المثل الأعلى


ماذا يفعل القائد العسكري إذا كانت لديه مهمة جليلة خطيرة ولم يجد من يتطوع لها ومن هو أهل لها ؟ وكان جنوده متخاذلين مستسلمين خائري القِوى ؟؟ أكيد سيتأخّر إنجازها وسيدفع بعض الناس الثّمن وينتظرون الفرج إلى حين توفر ذلك الصنف من الناس الذي يدفع عن نفسه وعن غيره الباطل والظلم.


وسعدت بكوني أول مشارك في موضوك وقد أثار علامات استفهامي وخيالي.

[malake1967]

بارك الله فيك الأخ على صهوة الخيال
أنا التي سررت بمشاركتك القيمة في الموضوع
وطبعا النقاط التي تعرضت لها والمثل الذي أعطيته حقيقة مرة نعيشها للأسف
ولو كل واحد منا تواضع قليلا وتمسك بمبادئ دينه جيدا لما كان هذا السلوك وغيره منتشرين وعزف كل واحد عن هذا
على الرغم من التوعية ووسائل الاتصال الكثيرة وفي هذا القرن ما زلنا نغرق في تصرفات الجاهلية
فمتى تستنير العقول وتكف عن أذية بعضها البعض؟
جزيت خيرا على تدخلك المميز
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى.

[ابن الجزائر11]

السلام عليكم
طبعا المسؤول الأول عن تفشي هذه الظاهرة هي الأسرة والمجتمع وكذلك المال حينما يقع في يد غير أهله , فلو أن كل رب بيت ربى أبناءه على التواضع واحترام الغير تربية

إسلامية لتجاوزنا هذه الظاهرة منذ زمن بعيد ,روى مسلم في صحيحه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنـًا ونعله حسنـًا ، فقال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس" (رواه مسلم) .
ومعنى بطر الحق : الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار ، وذلك للترفع والتعاظم ، ومعنى غمط الناس : إزدراؤهم واحتقارهم.

فالقرآن نهى عن الكبر في أكثر من موضع وأكدت ذلك السنة النبوية الشريفة , لذا سأسوق قصة واقعية رأيتها بعيني وسمعتها بأذني . لدى جارنا ولدان توأمان فلاحظت

أنهما يناديان أصحاب والدهم المقربين بكلمة ( عمي ) فلان ....أما بقية الناس حتى عمهم الصلبي الحقيقي لا ينال هذه الكلمة ؟؟؟ فتعجبت كثيرا كيف لأب أن يربي

أبناءه هذه التربية السيئة المبنية على ازدراء الغير واحتقارهم وهذا غيض من فيض .....

تقبلي مروري

[صَمْـتْــــ~]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أختي ملاك، تطرّقتِ لواقعٍ معيش يندى له الجبين
الحقرة، أو الظّلم بمفهومه المتعارف عليه أصبح للأسف منبعاً لتعاملات الكثيرين وفي مختلف مجالات الحياة..

ولولا تلك الطُّمأنينة التي تحضُرُنا من منطلق إدراكنا لوجودِ ربٍّ محيطٍ بأسرارِنا، وثقتنا في عدله ورحمتِه

لأماتتْنا غصّةُ النّظرِ لمشاهدِ الظلمِ التي استفحلت!
===========على الهامشِ============
كان أوّل شعورٍ بوقوع الظّلم عليّ -إن لم تخنّي ذاكرتي-
وأنا تلميذةٌ في الطّورِ الابتدائي..حيث كنتُ مولوعة بالتّعليم..أحملُ مسطرةً وأقفُ أسفل سلالمِ الطّابق الثّاني.. بعد أن أطلبَ من زميلاتي الاصطفاف على طول الدّرج وترديد أنشودة: عليْكِ منّي سلام
كنتُ ألقيها عليهم بحرارة..مثلما تعوّدتُ عليه..وبدافع الغيرة كانت هناك تلميذتان تتعقّبان ما يصدرُ عنّي..ولأنّهما لم تحتملا ذلك المشهد الذي عملتُ على إعطائه حِسّا بريئا آنذاك..قامتا بإعلام المدير أنّي أجمع زميلاتي للتّشويش على باقي الأقسام..
فتربّصَ بنا المدير وطلب منّا استدعاء أوليائنا..

وحضر والدي المسكين الذي أنّبني أمام المدير ولم تُعطَ لي فرصة تبرير موقفي /لأنّي لم أكن في مستوى تلك التّلميذتين الثريّتين

وأصدقكم القول أنّ وقع الظّلم عليّ يومها لازمني لسنواتٍ عدّة..وشاء الله أن ألتقي واحدةً منهما منذ سنتين، وعلمت أنّهما لم تكملا تعليمهما..مارانيش نستشفى
ومع ذلك فقد راودتني اللّحظة تلك الغصّة /غصّة البراءة


وربّي..أمقُتُ الظّلم
========================
والمغزى أنّ تأثير الظّلم باقٍ..يصعبُ محوُ أثرِه..
يولّد الأحقاد، والتفرقة بين العباد


نسأل الله الهداية والسّلامة من مكْرِ كلِّ ظالم.


وتحيّة تقديرٍ لقلمك أختي ملاك

[سَامِيَة]

بوركتِ الأخت ملاك
الموضوع مشحون بشكل يوحي بالصدق والإحساس بكل كلمة فيه..
ربما جميعنا مر بموقف على الأقل فيه شيء من الحقرة
مما يجعلنا نشعر بالتأثير السلبي الذي تتركه الظاهرة على النفس..فالحقرة تعمل على تدمير كل ما هو إيجابي وتعمل ضد معنى العدالة مادام الشخص يمتلك كل الحقوق وله المؤهلات إلا أنه يعاني التهميش مما يجعله يضرب الكف بالكف..
الحقرة في مرحلة الطفولة تجد الطريق معبدا لتفعل افاعيلها وكما تفضلت كم قصة أو موقف يتعرض له الأطفال في الخارج يكبتون ألمه في أنفسهم الرقيقة ولا يعلمون اولياؤهم..وفي هذه الحالة الأسرة مسؤولة بالدرجة الأولى على ترميم ما يفسده المجتمع في نفسيات أبنائهم من خلال تشجيعهم وتعزيز تقديرهم واحترامهم لأنفسهم؛أما إن كانت -الأسرة - تتجه في نفس الإتجاه فالوضع سيتعقد أكثر..
أما عن الحقرة في الأوساط الناضجة فتلك يمكن أن تقتل روح الإبداع وتخلق الحقد والعقد النفسية وما إلى ذلك كثير وقد يصل الأمر إلى درجة أن يحرق الإنسان نفسه مثلما حدث مع البعض..
شكرا على الموضوع

[malake1967]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر11

السلام عليكم
طبعا المسؤول الأول عن تفشي هذه الظاهرة هي الأسرة والمجتمع وكذلك المال حينما يقع في يد غير أهله , فلو أن كل رب بيت ربى أبناءه على التواضع واحترام الغير تربية

إسلامية لتجاوزنا هذه الظاهرة منذ زمن بعيد ,روى مسلم في صحيحه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنـًا ونعله حسنـًا ، فقال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس" (رواه مسلم) .
ومعنى بطر الحق : الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار ، وذلك للترفع والتعاظم ، ومعنى غمط الناس : إزدراؤهم واحتقارهم.

فالقرآن نهى عن الكبر في أكثر من موضع وأكدت ذلك السنة النبوية الشريفة , لذا سأسوق قصة واقعية رأيتها بعيني وسمعتها بأذني . لدى جارنا ولدان توأمان فلاحظت

أنهما يناديان أصحاب والدهم المقربين بكلمة ( عمي ) فلان ....أما بقية الناس حتى عمهم الصلبي الحقيقي لا ينال هذه الكلمة ؟؟؟ فتعجبت كثيرا كيف لأب أن يربي

أبناءه هذه التربية السيئة المبنية على ازدراء الغير واحتقارهم وهذا غيض من فيض .....

تقبلي مروري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي ابن الجزائر 11على الإثراء القيم بمشاركتك المميزة
فطبعا الأسرة والمحيط هما العاملين الأساسين في انتشار الظاهرة بنقص التربيىة الاسلامية
ومادامت الأنانية هي الطاغية على جنس البشر فلن تتغير الأحوال إلى الأحسن للأسف
جزيت خيرا سررت بتدخلك
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى
مبارك عليك التأهيل وبالتوفيق.

[malake1967]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أختي ملاك، تطرّقتِ لواقعٍ معيش يندى له الجبين
الحقرة، أو الظّلم بمفهومه المتعارف عليه أصبح للأسف منبعاً لتعاملات الكثيرين وفي مختلف مجالات الحياة..

ولولا تلك الطُّمأنينة التي تحضُرُنا من منطلق إدراكنا لوجودِ ربٍّ محيطٍ بأسرارِنا، وثقتنا في عدله ورحمتِه

لأماتتْنا غصّةُ النّظرِ لمشاهدِ الظلمِ التي استفحلت!
===========على الهامشِ============
كان أوّل شعورٍ بوقوع الظّلم عليّ -إن لم تخنّي ذاكرتي-
وأنا تلميذةٌ في الطّورِ الابتدائي..حيث كنتُ مولوعة بالتّعليم..أحملُ مسطرةً وأقفُ أسفل سلالمِ الطّابق الثّاني.. بعد أن أطلبَ من زميلاتي الاصطفاف على طول الدّرج وترديد أنشودة: عليْكِ منّي سلام
كنتُ ألقيها عليهم بحرارة..مثلما تعوّدتُ عليه..وبدافع الغيرة كانت هناك تلميذتان تتعقّبان ما يصدرُ عنّي..ولأنّهما لم تحتملا ذلك المشهد الذي عملتُ على إعطائه حِسّا بريئا آنذاك..قامتا بإعلام المدير أنّي أجمع زميلاتي للتّشويش على باقي الأقسام..
فتربّصَ بنا المدير وطلب منّا استدعاء أوليائنا..

وحضر والدي المسكين الذي أنّبني أمام المدير ولم تُعطَ لي فرصة تبرير موقفي /لأنّي لم أكن في مستوى تلك التّلميذتين الثريّتين

وأصدقكم القول أنّ وقع الظّلم عليّ يومها لازمني لسنواتٍ عدّة..وشاء الله أن ألتقي واحدةً منهما منذ سنتين، وعلمت أنّهما لم تكملا تعليمهما..مارانيش نستشفى
ومع ذلك فقد راودتني اللّحظة تلك الغصّة /غصّة البراءة


وربّي..أمقُتُ الظّلم
========================
والمغزى أنّ تأثير الظّلم باقٍ..يصعبُ محوُ أثرِه..
يولّد الأحقاد، والتفرقة بين العباد


نسأل الله الهداية والسّلامة من كلِّ مكْرِ كلِّ ظالم.


وتحيّة تقديرٍ لقلمك أختي ملاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي أمال على مشاركتك القيمة
ولكن حسب رأيي الحقرة هي نوع من أنواع الظلم
فالظلم كلمة شاسعة تشمل عدة جوانب من تصرفات البشر في الحياة
شكرا لمشاركتك لنا ذلك الحدث من حياتك وهناك الكثير والكثير للأسف
وطبعا صعب نسيان ذلك وخاصة عندما يظلم الإنسان أنا كذلك لا أستطيع
محوأثاره من ذاكرتي على الرغم من مرور عدة سنوات على بعض الحوادث.
سررت بتدخلك الذي أثرى الموضوع
جزيت خيرا وأمين
هذا ما نتمناه
بوركت أختي أمال وتحية تقدير لك أيضا

حفظك الله وأنار دربك بكل خير و وفقك إلى ما يحب ويرضى.

[malake1967]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَامِيَة

بوركتِ الأخت ملاك
الموضوع مشحون بشكل يوحي بالصدق والإحساس بكل كلمة فيه..
ربما جميعنا مر بموقف على الأقل فيه شيء من الحقرة
مما يجعلنا نشعر بالتأثير السلبي الذي تتركه الظاهرة على النفس..فالحقرة تعمل على تدمير كل ما هو إيجابي وتعمل ضد معنى العدالة مادام الشخص يمتلك كل الحقوق وله المؤهلات إلا أنه يعاني التهميش مما يجعله يضرب الكف بالكف..
الحقرة في مرحلة الطفولة تجد الطريق معبدا لتفعل افاعيلها وكما تفضلت كم قصة أو موقف يتعرض له الأطفال في الخارج يكبتون ألمه في أنفسهم الرقيقة ولا يعلمون اولياؤهم..وفي هذه الحالة الأسرة مسؤولة بالدرجة الأولى على ترميم ما يفسده المجتمع في نفسيات أبنائهم من خلال تشجيعهم وتعزيز تقديرهم واحترامهم لأنفسهم؛أما إن كانت -الأسرة - تتجه في نفس الإتجاه فالوضع سيتعقد أكثر..
أما عن الحقرة في الأوساط الناضجة فتلك يمكن أن تقتل روح الإبداع وتخلق الحقد والعقد النفسية وما إلى ذلك كثير وقد يصل الأمر إلى درجة أن يحرق الإنسان نفسه مثلما حدث مع البعض..
شكرا على الموضوع

بارك الله فيك أختي سامية على مشاركتك ونظرتك للموضوع
وكما تفضلت فكلنا تعرضنا ليس لموقف واحد بل للكثير للأسف
وصدقت في كل ما تقدمت به فالآثار النفسية وخيمة عقبها وقد لا تمحوها السنوات
سررت بتدخلك القيم الذي أثرى الموضوع
العفو بل الشكر الجزيل لك على المرور الطيب والرد
حفظك الله و وفقك إلى ما يحب ويرضى.