مع الأسف
رغم أن النبي عليه السلام يقول :
خيركم خيركم لأهله
هناك من تكون أسوأ أخلاقه مع أهله.
قال ابن عثيمين رحمه الله :
وكثير من الناس مع الأسف الشديد 🍃يحسن الخلق مع الناس ،
ولكنه لا يحسن الخلق مع أهله ! .
[كتاب العلم صـ١٨٥].
رسالة الى الأزواج
خيركم خيركم لأهله و انا خيركم لأهلي
قال الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله - : و هذا ليس من باب التفاخر و المباهاة لأنها ليست من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم و لا من صفاته .
هذه ال ( أنا ) للمغترين بأنفسهم المعظمين لها ، الذين إذا جلسوا مجلسًا إلا و هو يقول :
انا فعلت
و انا قلت
و انا كتبت ... و ما إلى ذلك من مثل هذه الأمور.
النبي صلى الله عليه و سلم إذا قال : ( انا ) هذا فيه تعليم للأمة .
و قوله صلى الله عليه و سلم : " و انا خيركم لأهلي " فمن يدَّعي أن النبي صلى الله عليه و سلم نبيه و قدوته و أُسوَته فليقتدي به في هذا الأمر و يكون هو كذلك خير لأهله
🚫 بعض الناس يكون مع أصحابه و خِلاَّنِهِ على أحسن حال في تواضعه و حسن أدبه و لين الجانب و لكنه اذا دخل على أهله كأنه ذئب دخل على زريبة غنم - نعوذ بالله - يكون جبارًا ، قهارًا ، سَبَّابًا ، شَتَّامًا .... هذه كلها ليست من أخلاق نبينا صلى الله عليه و سلم.
و مع الأسف الشديد قد يكون من هؤلاء من ظاهره الالتزام و الاستقامة على السُّنة و لكن هذا في أمور ظاهرة فحسب ، أما أن يكون هذا حاله و هذه أخلاقه !!! إلا ما رحم ربي .
من دروس شرح كتاب الأدب المفرد - باب من انتصر من ظلمه.
منقول