ابن الوزير و الانحطاط الأخلاقي للنخب السياسية الدينية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ابن الوزير و الانحطاط الأخلاقي للنخب السياسية الدينية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-06, 22:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي ابن الوزير و الانحطاط الأخلاقي للنخب السياسية الدينية

ذكرت وكالات الأنباء أن مطار بغداد منع هبوط طائرة كانت قادمة من لبنان و اضطرها للعودة من حيث جاءت، و السبب هو أن ابن وزير النقل العراقي الذي تأخر عن موعد ركوب الطائرة استشاط غضبا بسبب عدم انتظاره و أقسم أن الطائرة ستعود إلى مطار بيروت دون أن تحط في بغداد...


يذكرني هذا بعدي صدام حسين ، الإبن المدلل للديكتاتور السابق، و سلوكاته الطائشة، و يؤكد لي مرة أخرى أن الاستبداد لا يموت بموت المستبد، كل ما في الأمر هو تغير الأسماء... فبذور الفساد و الطغيان و التسلط لازالت موجودة في ثقافتنا، لذلك هي تستمر في تفريخ نسخ أخرى للطغاة السابقين. لكن هذة المرة بنسخة شيعية من تيار سياسي ديني.

إن عراق اليوم يعطينا فرصة و مثالا جيدا لدراسة ظاهرة الفساد و الانحطاط الأخلاقي داخل التيارات السياسية الدينية بمختلف ألوانها، حيث الكل يتغنى بالأخلاق و القيم الدينية و الإنسانية و الكل يدوس عليها...

تلك التيارات الدينية التي تحمل شعار "نصرة" طائفتها المظلومة لتتحول بعد ذلك لمعاول هدم و إفساد في الأرض... مما يدفع الكثيرين للتساؤل : لماذا يتحول المظلوم إلى جلاد، و المناضل ضد الفساد إلى رمز له؟ و بالخصوص وسط تيارات الإسلام السياسي بمختلف مذاهبها...


في نظري أن أحد أسباب هذا التناقض و الانحطاط الأخلاقي لهذه التيارات الدينية يكمن في فشلها في تشرب قيمة المساواة التي تجعل الأنسان يحترم أخوه الإنسان بغض النظر عن مذهبه و قوميته، و هذا يجعل الإنسان يدخل في حالة فصام شديد ، حيث يحس بالظلم الواقع على أبناء طائفته أو قوميته في حين يمارس هو الظلم اللفظي و المعنوي و المادي ضد غيره، ثم هو بعد ذلك يتحول لممارسة الظلم ضد أي كان، لأنه ببساطة لا يملك بوصلة أخلاقية تحدد له بدقة مجال تشغيل عواطفه الإنسانية.

فعندما يتحول الدين إلى آلة إيديولوحية لتوزيع مشاعر التعاطف و الكراهية بما يخدم النخب الحاكمة فإن هذا يحطم الأتباع أخلاقيا و يقتل فيهم الضمير الإنساني بسبب ما يزرعه فيهم من تعاطف انتقائي. و هكذا يتحول الدين في صورته المذهبية المتعصبة إلى عامل فساد و انحطاط أخلاقي بدل أن يكون عاملا لزرع قيم الرحمة و التعاون و التسامح و التعايش...

ليس غريبا إذن أن يتحول بأسنا شديدا بيننا و نحن ندعو على غيرنا في المساجد بالزلازل و النكبات و الأمراض و باليتم و الترمل ، لأننا نصنف كل من يختلف معنا ضمن دائرة الأعداء ، بل نحن نؤسس لأنفسنا هوية تقوم على التضاد و الصراع مع العدو، لهذا نحن نصنع بسهولة من الأخ و الجار و الصديق عدوا إذا لم تكن لنا القدرة على محاربة العدو البعيد، نبرر بذلك ممارسة نزعاتنا العدوانية و السادية ضده...

مشكلتنا أن العقول و الضمائر مخدرة باسم الدين و المذهبية حيث تحولت المنابر إلى أدوات للتحريض الديني و المذهبي، و المعضلة أن من يدعو إلى تحرير هذه العقول و الضمائر من تلاعب الكهنوت و شيوخ و ملالي التوظيف السياسي للدين يصبح هو الآخر هدفا لسهام هؤلاء ...









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-03-06, 22:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



و الله غريب

لديهم قابلية التسلط

نفس طريقة تعامل صدام و حاشيته

هي اليوم في العراق

الفرق أنه في وقت صدام ، كان القتل قليل

و اليوم ، التقتيل في العراق أضعاف مضاعفة


عندما تعطي للجاهل ، السلطة

فتوقع أي شيء

بالرغم من أن صدام حسين كان ديكتاتور

لكنه أرحم من أباطرة العراق اليوم

الله يرحمك يا صدام










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-06, 23:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرؤوف24
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبد الرؤوف24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كما وضح الاخ قلم الرصاص ان صدام حسين كان خارجلها طاي طاي والان الاستبداد نفسه الا الطريقة مختلفة لن يغير الله مافى قوم حتى يغيروا مافى انفسهم
شكرا سيريس متألق كالعادة فى طرحك










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-08, 04:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة

و الله غريب

لديهم قابلية التسلط

نفس طريقة تعامل صدام و حاشيته

هي اليوم في العراق

الفرق أنه في وقت صدام ، كان القتل قليل

و اليوم ، التقتيل في العراق أضعاف مضاعفة


عندما تعطي للجاهل ، السلطة

فتوقع أي شيء

بالرغم من أن صدام حسين كان ديكتاتور

لكنه أرحم من أباطرة العراق اليوم

الله يرحمك يا صدام
نعم ، الجهل مشكلة عويصة ، لكن عدوانية الإنسان و تسلطه على الأضعف و تعسفه هي من مظاهر الجانب الفاجر من طبيعته... المشكلة الحقيقية هي في القابلية للركوب ، أما صدام فقد كان جبارا مفسدا في الأرض، أسرف في سفك الدماء دون رحمة، و هو سبب رئيسي لما يقع الآن في العراق









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-08, 19:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله مشاهدة المشاركة
كما وضح الاخ قلم الرصاص ان صدام حسين كان خارجلها طاي طاي والان الاستبداد نفسه الا الطريقة مختلفة لن يغير الله مافى قوم حتى يغيروا مافى انفسهم
شكرا سيريس متألق كالعادة فى طرحك
شكرا أخي المهتدي بنور الله... نعم، الاستبداد واحد و إن تعددت وجوهه و أشكاله... ما أحوجنا لقراءة الكواكبي من جديد









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-09, 00:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بصمة لاتنسى
أستــــــاذ
 
الصورة الرمزية بصمة لاتنسى
 

 

 
الأوسمة
وسامأحسن موضوع المواضيع المميزة 2014 مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ومافهمته أنا من طرحك
هو أن سبب بلائنا هو نابع منا ويعيش فينا
ولن نغير شيئا إلا إذا تغيرنا نحن
وتغيير الأوجه ماهو إلا بمثابة
زوبعة في فنجان ونزوة عابرة عند الشعوب
والتغيير إن لم يكن تغييرا فعلا بتتبع المبادئ الصحيحة وبإحياء الضمائر فلا يعد تغييرا
أما اتخاذ الدين ذريعة للوصول إلى الأهداف الدنيئة فهذا تشويه ما بعده تشويه
والعراق اليوم هي مدمرة لم يبق منها سوى الأطلال
والمشكلة أننا لم نتعلم بعد
فإلى أين نحن سائرون ياترى
تقبل ردي أخ سيروس
سلام









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-09, 14:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي


ببساطة في بلادنا


مجموعة شباب كول يسكنون منزل صيفي للكراء في مدينة غربية

معهم شلة من الفتياة

تداهم قوة المكان تجد دعارة مخدرات خمور

يقدم الكل للمحاكمة المواد المحجوزة خمر مخدرات عملة مزورة دعارة

الحكم لا يشاهد اللقطة يخرج اللاعبون سالمون بدون اي خدش

ومن يسرق حبة زلابية يحكم عليه بمليون سنة قابلة للتجديد

مشكلتنا نحن الشعوب في العشق نعشق الساقطين والظالمين وكل شيء يتحرك

ولن اسرد قصة رجل اعمال كبير من طينة الملايير دارات


وهو حبيب جدا على القلب حيت امسك برشوة


نشرت جريدة النهار القضية حكم عليه بخمس سنوات

بعدها ساعة كان في مدينته يفتتح مشروع جديد وهي قصة جميلة من قصص

سلطة المال العراق وجزر الوقواق والجزائر والهند كلنا بلاد لم يتطور فيها مفهوم العدل والمواطنة ليبلغ درجة الجارة فرنسا


حيت يقف وزير ورئيس وابن رئيس امام القضاء لاجل غرامة

والكل متساوي امام القانون


شكرا لك على الموضوع









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمنية, الأخلاقي, الانحطاط, الدينية, السياسية, الوزير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc