التقية الاشعرية و التقية الصوفية والتقية الرافضية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التقية الاشعرية و التقية الصوفية والتقية الرافضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-04, 18:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حكم من أنكر علو الله على خلقه

.................................................. .....................









 


قديم 2013-06-04, 18:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ............................................










قديم 2013-06-04, 18:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .










قديم 2013-06-04, 18:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
عدم التصريح بأن القرآن مخلوق !!
قال البيجوري القبوري الاشعري ص 94
" ومذهب أهل السنة (يقصد الاشاعرة) ! أن القرآن بمعنى الكلام النفسي ليس بمخلوق
وأما القرآن بمعنى اللفظ الذي نقرؤه فهو مخلــــــــــــــوق ، لكن يمتنع أن يقال : القرآن مخلوق ويراد به اللفظ الذي نقرؤه إلا في مقام التعليم ؛ لأنه ربما أوهم أن القرآن بمعنى كلامه تعالى مخلوق " .
انتبه : القرآن بمعنى كلامه النفسي ، غير مخلوق .
وتذكر : إطلاق كلام الله على القرآن مجاز
.
المصدر: الأشاعرة والقول بخلق القرآن


الوجوه الثلاثة للصوفي الاشعري - بشهادة ابي حامد الغزالي رحمه الله (وفيه شهادته بأن الاشاعرة عالة على المعتزلة)
وقد شاعت في القرن الرابع والخامس والسادس عند الصوفية أو الحكماء أو النظار نظرية تقول: (إن المذهب الشخصي للإنسان لا يلزم أن يكون واحداً)، ولهذا إذا قرأت لأبي حامد كتاباً تجد أنه لا يرى فيه للعقل مقاماً؛ بل يعظم الإشراق، والنفس، وطريقة الصوفية، وتقرأ له كتاباً آخر فتجده فيه رجلاً عقلانياً، وتقرأ له كتاباً آخر فتجده فيه رجلاً واعظِاً.. وهكذا. وقد ظن بعض الباحثين أن الغزالي كانت له أطوار، وهكذا إذا أشكل عليهم مذهب رجل قالوا: كانت له أطوار، والحق أن هذا ليس من باب الأطوار، وقد أجاب الغزالي عن هذا الإشكال فقال: "فإن سألت عن المذهب فالمذهب ثلاثة: مذهب الجدل، الذي يجادل به المخالف للحق -في زعمه- فهذا يكون بالعقل وبعلم الكلام"، وهو أشعري في هذا المقام على طريقة المتأخرين من الأشاعرة، كـأبي المعالي الجويني ومن سلك طريقتهم ممن خالف طريقة مؤسس المذهب أبي الحسن الأشعري . يقول: "وإن سألت عن مذهب العامة فهو وعظ الشريعة في الزواجر والدواعي، وإن سألت عن المذهب الحق، وهو اليقين السر بين العبد وبين ربه، فهو طريقة الصوفية". فـأبو حامد يستعمل هذه الطرق، ولذلك لما رد على الفلسفة وكتب كتاب (التهافت) استعمل الطريقة الكلامية، وقال: "إننا نستعين بالمعتزلة في ردنا على هؤلاء".


من شرح التدمرية الشريط السابع - د. يوسف الغفيص
انظرت للكذب والتدليس اين التقية التي تتكلم عنه ، اين انت تكذب فقط نحن نقولها كلام الله ، صفة قائمة به عز وجل ، ما بيت الدفتين كلام الله ، ولفظك وكتابتك والمداد والحبر كلها مخلوقة هل فهمت، انت تحاول ان توهم اننا ندعي ان العلماء كلهم اشاعرة وهذا هو الحق ، اما انتم فتدعون ذلك بدليل النووي ، ابن حجر ،.....الخ هل هؤلاء حشوية ام اشاعرة









قديم 2013-06-04, 18:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ...










قديم 2013-06-04, 18:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ...................










قديم 2013-06-04, 20:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
: التقية عند الصوفية
ولكن المتصوفة أخذوه بكامله عنهم ، وزادوا عليهم حيث اتهموا رسول الله بتهمة برّأ الله ساحته عنها بقوله : { وما هو على الغيب بضنين } [7] .
واستندوا بحديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمهم بأنه هو القائل : ( من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) [8] .
فقالوا :
( أمر الله نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم بكتم أشياء مما لا يسعه غيره للحديث المروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : أوتيت ليلة أسري بي ثلاثة علوم ، فعلم أخذ عليّ في كتمه ، وعلم خيّرت في تبليغه ، وعلم أمرت بتبليغه .
فالعلم الذي أمر بتبليغه هو علم الشرائع ، والعلم الذي خيّر في تبليغه هو علم الحقائق ، والعلم الذي أخذ عليه في كتمه هو الأسرار الإلهية ولقد أودع الله جميع ذلك في القرآن . فالذي أمر بتبليغه ظاهر . والذي خيّر في تبليغه باطن لقوله ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) وقوله ( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق ) وقوله ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه ) وقوله ( ونفخت فيه من روحي ) فإن جميع ذلك له وجه يدلّ على الحقائق ووجه يتعلق بالشرائع ، فهو كالتخير ، فمن كان فهمه إلهيا فقد بلغ ذلك ، ومن لم يكن فهمه ذلك الفهم وكان مما لو فوجئ بالحقائق أنكرها ، فإنه ما بلغ إليه ذلك لئلا يؤدي ذلك إلى ضلالته وشقاوته . والعلم الذي أخذ عليه في كتمه فإنه مودع في القرآن بطريق التأويل لغموض الكتم ، فلا يعلم ذلك إلا من أشرف على نفس العلم أولا ، وبطريق الكشف الإلهي ، ثم سمع القرآن بعد ذلك ، فإنه يعلم المحلّ الذي أودع الله فيه شيئا من العلم المأخوذ على النبي صلى الله عليه وسلم في كتمه وإليه الإشارة بقوله تعالى ( وما يعلم تأويله إلا الله ) على قراءة من وقف هنا ، فالذي يطلع تأويله في نفسه هو المسمى بالله فافهم ) [9] .

ويقول أبو نصر السراج الطوسي :
( إن حقائق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وما خصّه الله تعالى به من العلم ، لو وضعت على الجبال لذابت إلا أنه كان يظهرها لهم على مقاديرهم ) [10] .
أي لم يظهر النبي صلى الله عليه وسلم جميع العلوم التي كان قد خصه الله بها – حسب زعمهم – وذلك لأجل أن الناس لم يكونوا يقدرون على حملها ومعرفتها .

وبمثل ذلك نقل الشعراني عن سيده محمد الحنفي أنه قال :
( وههنا كلام لو أبديناه لكم لخرجتم مجانين لكن نطويه عمن ليس من أهله ) [11] .
وهذا عين ما ذكره الشيعة عن جعفر بن الباقر أنه قال :
( إن عندنا والله سرا من سرّ الله ، وعلما من علم الله ، أمرنا الله بتبليغه ، فبلّغنا من الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه ، فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه ) [12] .

ونسبوا إلى علي رضي الله عنه أنه قال :
( إن أمرنا صعب مستصعب لا يحمله إلا عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، ولا يعي حديثنا إلا صدور أمينة ، وأحلام رزينة ) [13] .
أيضا ( لا يحتمله ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولا مؤمن أمتحن الله قلبه للإيمان ) [14] .
هذا وأن الصوفية اتهموا أبا هريرة رضي الله عنه أنه قال :
( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين من العلم : أما أحدهما فبثثته في الناس ، وأما الآخر فلو بثثته لقطع مني هذا البلعوم ) [15] .
كما كذبوا على عليّ بن الحسين زين العابدين أنه قال :
( يا ربّ جوهر علم لو أبوح به لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثـــنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتـــونه حســــــنا
إني لأكتم من علمي جـــواهره كي لا يرى الحق ذو جهل فيفتننا )[16] .
وقال النفزي الرندي :
( في قلوب الأحرار قبور الأسرار ، والسر أمانة الله تعالى عند العبد ، فافشى بالتعبير عنه خيانة ، والله تعالى لا يحب الخائنين ، وأيضا فإن الأمور المشهودة لا يستعمل فيها إلا الإشارة والإيماء ، واستعمال العبارات فيها إفصاح بها وإشهار لها ، وفي ذلك ابتذالها وإذاعتها ، ثم إن العبارة عنها لا تزيدها إلا غموضا وانغلاقا ، لأن الأمور الذوقية يستحيل إدراك حقائقها بالعبارات النطقية ، فيؤدي ذلك إلى الإنكار والقدح في علوم السادة الأخيار .
قال أبو علي الروذباري رضي الله تعالى عنه : علمنا هذا إشارة ، فإذا صار عبارة خفي ) [17] .
وأما لسان الدين بن الخطيب فقال :
( حملة علم النبوة هم الذين عناهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ، قالوا : وهذا العلم هو الذي لا يجوز كشفه ، ولا إذاعته ولا ادعاؤه ، ومن كشفه وأذاعه وجب قتله واستحل دمه وينسبون في ذلك إلى خواص النبوة وخلفائها كثيرا كقوله :
يا ربّ جوهر علم لو أبوح به لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثـــنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتـــونه حســــــنا ) [18].
وكان كبار المتصوفة يعملون بهذا المبدأ ، ولم يكونوا يظهرون للناس علومهم وأفكارهم كما روى الكلاباذي عن الجنيد أنه قال للشبلي :
( نحن حبّرنا هذا العلم تحبيرا ، ثم خبأناه في السراديب ، فجئت أنت ، فأظهرته على رؤوس الملأ .
فقال : أنا أقول وأنا أسمع ، فهل في الجارين غيري ) [19] .

ونقل الشعراني كذلك عن الجنيد أنه ( كان يستر كلام أهل الطريق عمن ليس منهم ، وكان يستتر بالفقه والإفتاء على مذهب أبي ثور ، وكان إذا تكلم في علوم القوم أغلق باب داره ، وجعل مفتاحه تحت وركه ) [20] .

وأيضا روى عن الشاذلي أنه كان يقول :
( امتنعت عني الرؤيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم رأيته ، فقلت : يا رسول الله ، ماذ نبي ؟ فقال : إنك لست بأهل لرؤيتنا لأنك تطلع الناس على أسرارنا ) [21] .

والصوفية يكتمون آراءهم ومعتقداتهم عن غيرهم ، ويوصون مريديهم في كتبهم ومؤلفاتهم التي كتبت للخاصة وخاصة الخاصة ، فالصوفي الشهير عبد السلام الفيتوري يكتب في كتابه ( الوصية الكبرى ) :
( إخواني ، وسنذكر لكم كلاما في المغيبات لكن يجب الإمساك عنها إلا لأهله الذين يكتمونه ، ولا ينبغي إظهاره للسفهاء الذين يلحقون به إلى الأمراء والجبابرة وأهل الدنيا ) [22] .

وهناك نص مهم جدا ذكره الشعراني يقطع في هذا الموضوع فيقول :
وكان بعض العارفين يقول
( نحن قوم يحرم النظر في كتبنا على من لم يكن من أهل طريقتنا ، وكذلك لا يجوز لأحد أن ينقل كلامنا إلا لمن يؤمن به ، فمن نقله إلى من لا يؤمن به دخل هو والمنقول إليه جهنم الإنكار ، وقد صرح بذلك أهل الله تعالى على رؤوس الأشهاد وقالوا :
من باح بالسرّ استحق القتل ) [23] .

وقد ذكر الدباغ حكايات كثيرة عن الذين لم يكتموا السرّ فابتلاهم الله ببلايا عديدة ، من القتل والصلب والحرق والعمى وغير ذلك [24] .
وكان منهم الحلاج ، لأنه لم يقتل إلا لإفشاء سرّه [25] .

وكما يروون أن الخضر عبر على الحلاج وهو مصلوب ، فقال له الحلاج :
( هذا جزاء أولياء الله ؟
فقال له الخضر : نحن كتمنا فسلمنا ، وأنت بحت فمتّ ) [26] .

وكما رووا عن أبي بكر الشبلي أنه قال :
( كنت أنا والحسين بن منصور شيئا واحدا إلا أنه أظهر وكتمت ) [27] .
وننقل أخيرا أن أحمد بن زروق ، وابن عجيبة ذكرا عن الجنيد أنه كان يجيب عن المسألة الواحدة بجوابين مختلفين ، فكان يجيب هذا بخلاف ما يجيب ذاك [28] .

هذا عين ما رواه الشيعة على محمد الباقر كما ذكر الكليني عن زرارة بن أعين أنه قال :
( سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني ، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني . ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ، فلما خرج الرجلان قلت : يا ابن رسول الله ، رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه ؟
فقال : يا زرارة ، إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم ، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدّقكم الناس علينا ، ولكان أقل لبقائنا وبقائكم .
قال : ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام : شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، قال : فأجابني بمثل جواب أبيه ) [29] .

فهذا هو المبدأ الخطير الآخر الذي أخذه المتصوفة من الشيعة ليكونوا حزبا سرّيا يعمل في الخفاء لهدم مبادئ الإسلام وتعاليمه ، ولتأسيس ديانة جديدة تعمل لتوهين القوى الإسلامية ونشاط المسلمين لنشر الكتاب والسنة ، والتقاعد عن الجهاد والغزوات ، وبناء المجتمع الإسلامي على أسس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد وضعناه أمام الباحثين والقراء مع المقارنة بين أفكار الآخذين والذين أخذ عنهم ، معتمدين على أوثق الكتب وأثبتها وأهمها لدى الطرفين .
[7] التكوير الآية 24 .
[8] رواه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم .
[9] الإنسان الكامل لعبد الكريم الجيلي ج1 ص 117 الطبعة الرابعة 1402 هـ مصر .
[10] كتاب اللمع للطوسي ص 159 .
[11] طبقات الشعراني ج2 ص 98 .
[12] الأصول من الكافي ج1 ص 402 ، أيضا بصائر الدرجات الكبرى للصفار ص 40 .
[13] انظر نهج البلاغة .
[14] الأصول من الكافي ج1 ص 402 .
[15] إيقاظ الهمم لابن عجيبة الحسني ص 145 ط مصر .
[16] أيضا .
[17] غيث المواهب العلية للنفزي الرندي ج1 ص 214 .
[18] روضة التعريف بالحب الشريف ص 432 .
[19] التعرف لمذهب أهل التصوف للكلاباذي ص 172 ط القاهرة .
[20] اليواقيت والجواهر للشعراني ج2 ص 93 ط مصطفى البابي الحلبي مصر 1378 هـ .
[21] انظر الطبقات للشعراني ج2 ص 75 .
[22] الوصية الكبرى لعبد السلام الأسمر الفيتوري ص 105 " مكتبة النجاح طرابلس ليبيا الطبعة الأولى .
[23] اليواقيت والجواهر للشعراني ص17 ط مصطفى البابي الحلبي مصر .
[24] انظر الإبريز للدباغ ص 12 .
[25] انظر تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار ص 252 ط باكستان .
[26] شرح حال الأولياء لعز الدين المقدسي مخطوط ورقة 251 .
[27] أربعة نصوص ص 19 بتحقيق ماسينيون ط باريس .
[28] انظر قواعد التصوف لابن زروق ص 11 . ط القاهرة ، أيضا إيقاظ الهمم لابن عجيبة ص 144 .
[29] الأصول من الكافي كتاب فضل العلم باب اختلاف الحديث ج 1 ص 65 . ط طهران .
هكذا يستمر الحنبلي في الكذب والتزوير ، مقال بطول 1كلم من يقرأها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معزة ولو طارة









قديم 2013-06-04, 23:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي مشاهدة المشاركة
هكذا يستمر الحنبلي في الكذب والتزوير ، مقال بطول 1كلم من يقرأها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معزة ولو طارة

رد على ماقال ان كنت تتشدق هكذا

هيا بالدليل والحجة وليس من تأويل خزعبلات رأسك نحن ننتظر حججك لا سخافاتك









قديم 2013-06-05, 20:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري مشاهدة المشاركة

رد على ماقال ان كنت تتشدق هكذا

هيا بالدليل والحجة وليس من تأويل خزعبلات رأسك نحن ننتظر حججك لا سخافاتك
هذا لايعرف النسخ واللصق والتدليس ولا الكذب ، اين حجة هذا الاخير انه ينقل عن شيوخه هل نقبل شهادة المخالف وخاصة اذا كان حنبلي العقيدة ، اللهم لا ، انقل لنا من كتبنا وعن المالكية الافاضل لاعن مخالفهم.









قديم 2013-06-06, 20:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رمضان الجلفاوي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
كلام كله لا يهمني وهو افلاس واضح من صاحبه لكن مسألة فزاعة الامام مالك رحمه الله بارك الله في الاخ رضا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1318265
كتاب واحد للامام مالك في العقيدة واحد ايها الحشوية









قديم 2013-06-10, 17:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



رد شبهة اشتغال ابن تيمية شيخ الاسلام بعلم الكلام

ابن تيمية وعلم الكلام

عندما نذم علم الكلام وأهله...يورد علينا أهل الاهواء اشتغال شيخ الاسلام ابن تيمية بهذا العلم ..ويفرحون لاعتقادهم أنهم أوقعونا فى ورطة...فكل ذم للمتكلمين فيه قسط معلوم لابن تيمية...وهذا يذكرنى بتهديد البوطى الاخرق المبطن فى كتابه الأبتر"السلفيةمرحلة زمنية مباركة...": إذا كفرتم ابن عربى بقوله بوحدة الوجود كفرنا ابن تيمية بقوله بقدم العالم..... سبحان الله ....كل إناء ينضح بما فيه ...لما كانت مذاهبهم مرتبطة بأشخاص باعيانهم...لا يحيدون عنهم قيد أنملة...يقلدونهم فى حق وباطل ...اعتقدوا أن بنى آدم كلهم على شاكلتهم..ألم تعلموا أن منهجنا متصل بالرسول ...صلى الله عليه وسلم...كان المنهج قبل ابن تيمية ..ومع ابن تيمية .وبعد ابن تيمية..ولا يضرنا ابدا أن تبدعوا ابن تيمية...ولا حتى أن تكفروه... هذا الهم يقع على عاتق المتمذهبين والمقلدة وحدهم....فإذا سقط شيخهم سقطوا لا محالة...لذلك تجدهم ينصرون قول متبوعهم حتى لو كان مخالفا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم..
نحن بحمد الله ..لسنا "تيميين"ولا ابن تيمية يرضى لنا ذلك..ولسنا" قيميين" ولا ابن القيم يرضى لنا ذلك...ولسنا وهابيين..ولا الشيخ محمد يرضى لنا ذلك..ولسنا" بازيين" ولا" ألبانيين" ولا..ولا...والمنهج فوق كل هؤلاء لا يثلم إّذا أخطأ واحد من هؤلاء الفضلاء ..فاحفظوا هذه القاعدة جيدا.... ووفروا أوقاتكم ولا جدوى من تصيد هفوات الائمة..واختلاقها...وإن كنا نفهم سبب تحاملكم على ابن تيمية..لأنه أسقط دولة الاشاعرة..وقديما قيل لولا الاسلام لأكلت "تغلب" الناس ..ونحن نقول اليوم لولا الله ثم ابن تيمية لأكل الاشاعرة الناس...


ونزعم ان ابن تيمية خاض فى علم الكلام على أساسين:
1-كان مضطرا..
2-كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله...

أولا:كان مضطرا..

لأن الاشاعرة بعد افول الفكر الاعتزالى..أوهموا الناس أنهم وحدهم أهل السنة..(مع الماتريدية)..وأشاعوا أن كل مخالف للعقائد الاشعرية ليس مخطئا فحسب ...بل لا يكاد يسلم من الكفر..
وأرجفوا فى البلاد أنه ليس هناك الا قولان : قول المعتزلة وقول الاشاعرة...فإذا بطل الاول صح الثانى لا محالة..وبدأت العقائد الاشعرية تدرس فى الجامعات والمعاهد الاسلامية..كالمدرسة النظامية والازهر والزيتونة والقرويين..وعم التقليد ..وطم تقديس الشيوخ ..فقد سيج المذهب بسياج صارم..لانه قد تقرر عند التلاميذ والمريدين أن الخروج عن المذهب الاشعرى ..هو خروج عن الاسلام نفسه....ومن أعجب ما رأيت فى هذا الشأن ..أن الشيخ عبد المجيد بن كيران..(وهو أحد الشيوخ المغاربة) كتب شرحا لمتن ابن عاشر وبالضبط للقسم التوحيدى منه...فلما فرغ من تقرير دليل وجود الله المعتمد على المقدمات السبعة أو الثمانيةالمعروفة كقولهم : العالم جواهر وأعراض..ما لا يخلو من الحادث فهو حادث...لا يقوم العرض بعرض..الخ....فعلق الشيخ قائلا : هذه مقدمات ثمانية من أحصاها دخل الجنة...... !!!!!!!!!!!
أمام هذه الظروف لم يجد ابن تيمية-رحمه الله- إلا أن يأكل من الميتتة للضرورة...وليس فى وسع الانسان إلا أن يحذو حذو ابن تيمية.....وأتحدى من يجد وسيلة أخرى غير وسيلة شيخ الاسلام...لماذا؟
لقد أصبح مخاطبة الناس بالقرآن والسنة غير ذى فعالية.(.وهذه فى رأيى ابشع خطيئة أنتجها المنهج الاشعرى..ولذلك نحن نحاربه بكل ما أوتينا من جهد وعلم) لقد سلطوا قانون الفخر الرازى على النصوص:
النصوص ظواهر لفظية لا تفيد إلا الظن ولا تصلح أن تقاوم القواطع العقلية...إذا عارض القرآن العقل قدم العقل..ولكي يحافظوا على ماء الوجه قالوا يؤول القرآن ليوافق العقل....هذا وأما السنة فأمرها هين يكفى أن يقال عنها هى أخبار آحاد ..ولا تصلح لإثبات قضايا العقيدة...لتطوى وتنزوي بعيدا...إذن ..ما العمل؟...ليس هناك إلا طريقة واحدة ليسمع الناس القرآن والسنة من جديد....وهى...تدمير قانون الرازى...فما دام هذا الطاغوت قائما ..لا ينفع حديث ولا آية...ولكن كيف يدمر؟...لا بد من تفجيره من الداخل...هذا ما فعله ابن تيمية –رحمه الله- فى كتابه العظيم."درء تعارض العقل والنقل"...

ثانيا: كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله.

ننتقل الان الى الاساس الثانى...وهو هام جدا...لتقييم دخول شيخ الاسلام ..فى وحل علم الكلام...فعندما نقول للناس إن ابن تيمية..اضطر الى علم الكلام اضطرارا...قالوا على لسان الاخ الازهرى:
كل علماء الإسلام الذين تعلموا هذا العلم كانوا مضطرين لقمع الباطل كابن تيمية ، وإذا كان الخوض فيه بدعة أيا كانت الأسباب فلا تنس ابن تيمية ، وتذكر كلمة الذهبي عنه لما قال :
)) فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس )) اهـ .

ليس من الإنصاف أن تدعي تبديع كل من تكلم في هذا العلم وتستثني ابن تيمية فقط ، فإن كان عذره عندكم هو نيته الحسنة واضطراره لرد الباطل ، فهذا هو عذر غيره أيضا من العلماء الكبار ، لكن الإنصاف عزيز هذه الأيام.انتهى كلام الاخ الازهرى.
أقول هذا كلام جميل ..لا غبارعليه..ولكن نية ابن تيمية لم تكن حسنة فحسب بل كانت نيته هي هدم علم الكلام أيضا...وكل من احتج علينا بمشروعية علم الكلام لأن ابن تيمية اشتغل به قلنا له هذا قياس مع فارق كبير..لان الرجل كان يهدف الى إخراج علم الكلام من المجال التداولى الاسلامى..اما انت فتهدف الى عكس ذلك..فكيف يقاس الشىء على نقيضه...وإذا أصر على الدخول الى علم الكلام...لم يكن له ذلك إلا بنية هدمه...كما فعل ابن تيمية...أما إذا نوى نصرة علم الكلام ومنحه شرعية الوجود..فأول خصومه سيكون ابن تيمية..فكيف يكون الشخص قدوة وعدوا فى نفس الوقت..










قديم 2013-06-10, 21:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أستاذ متربص 17
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
ألا توجد تقية سلفية؟
أليست هناك تقية عند أهل السنة والجماعة؟










قديم 2013-06-10, 22:57   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة itmaoui مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
ألا توجد تقية سلفية؟
أليست هناك تقية عند أهل السنة والجماعة؟

بالطبع لا لاتوجد تقية للسلفية
هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.









قديم 2013-06-12, 10:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أستاذ متربص 17
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أميرةالجزائرية* مشاهدة المشاركة

بالطبع لا لاتوجد تقية للسلفية
هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على الإجابة ولكن قرأت موضوعا آخر في هذا الشأن، هذا هو:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فيظنُّ بعض المسلمين أنَّ التقيَّة خاصة بالشِّيعة الإمامية الاثْنَي عشرية، ولا يعلمون أنَّ التقيَّة مِن الأحكام الشرعية الثابتة في كتاب الله تعالى وفي سُنَّة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم وتعامل بِها السَّلَف رحمهم الله تعالى ولكن السؤال: هل هذه التقيَّة الشرعية هي نفسها التقية الشِّيعية؟

للجواب عن هذا السُّؤال لا بدَّ من بيان الفروق بين التقيَّة الشَّرعية والتقية الشِّيعية؛ حتَّى يتبيَّن ما إذا كان هناك تشابه، وأعني بالتقية الشرعية هنا التي جاءت في كتاب الله تعالى وسُنَّة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم ووَفْق ضوابط الشَّرع وقواعدِه، أما التقية الشِّيعية فهي كما جاء تفصيلها في كتب القوم التي يعتمدون عليها، ويعملون بِمُقتضاها، وقد قُمت بنقل الأقوال من مصادرها؛ تحرِّيًا للمصداقيَّة.
ولا بدَّ من الإشارة ابتداءً أنَّ الأصل في التقيَّة هو قوله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } [آل عمران: 28].

قال البغويُّ: "معنى الآية: أنَّ الله تعالى نَهى المؤمنين عن مُوالاة الكفار ومداهنتهم ومُباطنتهم، إلاَّ أنْ يكون الكُفَّار غالبين ظاهرين، أو يكون المؤمن في قوم كُفَّار يخافهم، فيُداريهم باللِّسان وقلبه مطمئنٌّ بالإيمان؛ دفعًا عن نفسه، من غير أن يستحِلَّ دمًا حرامًا، أو مالاً حرامًا، أو يُظْهِر الكفار على عورة المسلمين، والتقيَّة لا تكون إلا مع خوف القتل وسلامة النيَّة"[1].

والآن مع بيان الفروق بين التقيَّة الشرعية والتقية الشيعية:

الفرق الأول: التقية الشرعية من فروع الدِّين، لا من الأصول:
التقية الشرعية: إنما هي من مسائل الفروع لا الأصول، ولا بأس إذا ترَكها المسلم ولم يأخُذ بها.
أما التقية الشيعية: فهي من أصول الدِّين، ومن لوازم الاعتقاد، بل لا دين ولا إيمان لمن لا تقيَّة له!
قال جعفرٌ الصَّادق -كما يزعمون-: "إنَّ تسعة أعشار الدِّين في التقيَّة، ولا دين لمن لا تقيَّة له"[2].
وينسبون إلى الصَّادق كذلك أنه قال: "التقيَّة ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيَّة له"[3].
وعن الصادق أيضًا: "لو قلت: إنَّ تارك التقيَّة كتارك الصلاة، لكنت صادقًا"[4].
قال عليُّ بن موسى الرِّضا -كما يزعمون-: "لا إيمان لمن لا تقيَّة له، وإنَّ أكرمكم عند الله أعمَلُكم بالتقيَّة، فقيل له: يا ابن رسول الله، إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم، وهو يوم خروج قائمِنا، فمَن ترك التقيَّة قبل خروج قائمنا فليس منَّا"[5].

الفرق الثانِي: التقية الشرعية إنما تستخدم مع الكفَّار لا مع المؤمنين:
التقية الشرعية: تكون غالبًا مع الكفَّار، كما هو ظاهر قول الله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28]، فالآية جاءت في سياق الحديث عن الكفَّار، قال ابن جرير: "التقيَّة التي ذكَرَها الله في هذه الآية إنَّما هي تقيَّة من الكفَّار، لا من غيرهم"[6].
وقال سعيد بن جبيرٍ: "ليس في الإسلام تَقِيَّة، إنما التَّقِيَّة لأهل الحرب"[7].
وقال الرازيُّ: "التقيَّة إنما تكون إذا كان الرجل في قومٍ كفَّار، ويخاف منهم على نفسه وماله، فيُداريهم باللِّسان؛ وذلك بأن لا يُظهر العداوة باللِّسان، بل يجوز أيضًا أن يظهر الكلام الموهم للمحبَّة والموالاة، ولكن بشرط أن يُضْمِر خلافه، وأن يُعرِّض في كلِّ ما يقول، فإنَّ التقيَّة تأثيرها في الظاهر لا في أحوال القلوب"[8].


أما التقية الشِّيعية: فهي مع أهل السُّنة خصوصًا، فقد بوَّب الحر العاملي بابًا في "وسائله" بعنوان: "باب وجوب عشرة العامَّة (أهل السُّنة) بالتقية"[9].
ونسبوا لأبي عبدالله أنه قال: "من صلَّى معهم -يعني أهل السُّنة- في الصفِّ الأول، فكأنَّما صلى مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الصف الأول"[10].

والسبب في ذلك أنهم يرون أنَّ أهل السنة من جملة الكفَّار؛ لأنهم لم يؤمنوا بالأئمَّة الاثني عشر، قال ابن بابويه: "واعتقادُنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمَّةِ من بعده أنه بِمَنْزلة مَن جحد نبوَّة الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقرَّ بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمة أنه بمنْزِلة مَن آمن بجميع الأنبياء، ثم أنكر نبوَّة محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم-"[11].
ويقول الطوسي: "ودَفْع الإمامة كُفْر، كما أنَّ دفع النبوَّة كفر، لأنَّ الجهل بهما على حدّ واحد"[12].


الفرق الثالث: التقية الشرعية رخصة وليست عزيمة:
التقية الشرعية جاءت رخصةً وتخفيفًا على الأمة في بعض الأحوال الاستثنائيَّة الضرورية، ولا حرج لمن ترك هذه الرُّخصة وأخذ بالعزيمة، بل قال العلماء بأنَّ من أخذ بالعزيمة فتضرَّر، فإنَّ ذلك أفضل.
قال ابن بطَّال: "وأجمعوا على أنَّ من أُكره على الكفر، واختار القتل أنَّه أعظم أجرًا عند الله"[13].
وقال الرازيُّ: "لو أفصح بالإيمان والحقِّ حيث يجوز له التقيَّةُ، كان ذلك أفضل"[14].
قال أصحاب أبي حنيفة: التقيَّة رخصة من الله تعالى وتَرْكُها أفضل، فلو أُكْرِه على الكفر فلم يَفعل حتى قُتل، فهو أفضل ممن أظهر، وكذلك كل أمرٍ فيه إعزاز الدِّين فالإقدام عليه حتَّى يُقتل أفضل من الأخذ بالرُّخصة[15].
وعن الإمام أحمد أيَّام محنته في خَلْق القرآن أنه سُئل: إنْ عُرِضْتَ على السّيف تجيب؟ قال: لا، وقال: "إذا أجاب العالِمُ تقيَّةً، والجاهلُ يجهل، فمتى يتبيَّن الحقُّ؟"[16].


أما التقية الشيعيَّة: فهي عزيمة وواجبة، وليست اختيارًا بحيث يمكن تركُها، ولا فرق في استخدامها بين حالة الإكراه والاضطرار، وبين حالة السَّعة والاختيار.
قال ابن بابويه مِن أئمتهم: "والتقيَّةُ واجبة، لا يجوز رفعها إلى أن يَخْرج القائم، فمن تركها قبل خروجه، فقد خرج عن دين الله -تعالى- وعن دين الإماميَّة، وخالف الله ورسوله والأئمة"[17].


الفرق الرابع: التقية الشرعيَّة تُستخدم في حالة الضَّعف لا القوَّة:
التقية الشرعية: إنَّما يَلْجأ إليها في حالة الضَّعف لا في جَميع الأحوال، قال مُعاذ بن جبل ومجاهدٌ: "كانت التقيَّة في بَدْء الإسلام قبل استِحكام الدِّين وقوَّة المسلمين، وأمَّا اليوم فقد أعزَّ الله الإسلام، فليس ينبغي لأهل الإسلام أن يتَّقوا مِن عدوِّهم"[18].
أما التقية الشيعيَّة: فهي في جميع الأحوال، بلا استثناءٍ ولا تفريق بين حالة الضعف وحالة القوَّة، وينقلون عن الصَّادق أنه قال: "ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه"[19].


الفرق الخامس: التقية الشرعية تكون باللسان لا بالأفعال:
التقية الشرعية: إنما تكون باللِّسان لا بالأفعال، قال ابن عباس رضي الله عنه: "ليس التقيَّة بالعمل؛ إنما التقية باللِّسان"، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحَّاك والربيع بن أنس، ويؤيِّد ما قالوه قولُ الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل: 106][20].
وعن ابن عبَّاس في قوله تعالى: { إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28]، قال: التُّقاة التكلُّم باللِّسان والقلب مطمئنٌّ بالإيمان، ولا يبسط يدَه فيقتل، ولا إلى إثمٍ، فإنه لا عُذْر له[21].
وقال الحسن في الرَّجُل يُقال له: اسجُد لصنم وإلاَّ قتلناك، قال: إن كان الصنم مُقابل القبلة فليسجد؛ يجعل نيته لله، فإن كان إلى غير القبلة فلا وإن قتَلوه، قال ابن حبيب: وهذا قول حسَن، قال القاضي: وما يمنعه أن يجعل نيَّته لله وإن كان لغير قِبْلة، وفي كتاب الله: { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } [البقرة: 115]، وفي الشَّرع إباحة التنفُّل للمسافر إلى غير القِبْلة[22].
أما التقية الشِّيعية، فهي باللِّسان وبالأفعال، وبكلِّ ما يمكن فعله، بل حتَّى عباداتهم يدخل فيها مبدأ التقيَّة كما هو معلوم، إلى درجة أنَّ تسعة أعشار دينهم في التقية -كما سبق نَقْلُه-.


الفرق السادس: التقية الشرعية لا يجوز أن تكون سجيَّة للمسلم في جميع أحواله:
التقية الشرعية -كما سبق- إنَّما هي استثناء ورُخصة، ولا يجوز أن تكون ديدنَ المسلم في جميع أحواله؛ يقول د. القفاري: "والتقيَّة في دين الإسلام دين الجهاد والدَّعوة، لا تُمثِّل نهجًا عامًّا في سلوك المسلم، ولا سِمَة من سمات المجتمع الإسلامي، بل هي -غالبًا- حالة فرديَّة مؤقَّتة، مقرونة بالاضطرار، مرتبطةٌ بالعجز عن الهِجْرة، وتزول بزوال حالة الإكراه"[23].

أما التقية الشيعية: فهي مُلازِمة لطبيعة الفرد الشِّيعي، ومستمِرَّة معه، فهو يستخدمها في جميع أحواله؛ ولذلك نجد مِنْ أثرها ظهورَ الكذب وانتشارَه عند أتباع المذهب الإماميِّ الاثني عشري، إلى درجة أنَّ أهل الحديث يَقْبلون رواية أهل البِدَع إجمالاً، ما عدا الشِّيعة الإمامية؛ لكثرة كذبهم.
سُئل مالِكٌ عن الرَّافضة، فقال: "لا تكلِّمْهم ولا تَرْوِ عنهم؛ فإنَّهم يَكْذبون"[24].
ويقول الشافعي: "لَم أرَ أحدًا أشهد بالزُّور من الرافضة"[25].
ويقول يزيد بن هارون: "يُكتَب عن كلِّ صاحب بدعة إذا لم يكن داعية، إلاَّ الرافضة؛ فإنهم يكذبون"[26].
وقال شريكٌ القاضي: "أحمل العلم عن كلِّ مَن لقيت إلاَّ الرافضة؛ فإنَّهم يضعون الحديث ويتَّخِذونه دينًا"، قال ابن تيميَّة تعليقاً: "وشَرِيك هذا هو شريك بن عبدالله القاضي، قاضي الكوفة، مِن أقران الثَّوري وأبي حنيفة، وهو من الشِّيعة الذي يقول بلسانه: أنا من الشِّيعة، وهذه شهادته فيهم"[27].
قال الإمام ابن تيميَّة: "وقد اتَّفق أهل العلم بالنقل والرِّواية والإسناد على أنَّ الرافضة أكذَبُ الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمَّة الإسلام يَعْلمون امتيازهم بكثرة الكذب"؛ "منهاج السنة النبوية" لابن تيمية 1/ 26.
وقال في موضعٍ آخر: "وأمَّا الرافضة فأَصْل بدعتهم زندقة وإلحاد، وتعمُّد الكذب كثيرٌ فيهم، وهم يقرُّون بذلك؛ حيث يقولون: ديننا التقيَّة، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلافَ ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنِّفاق، فهُم في ذلك كما قيل: رمَتْنِي بدائها وانسلت"[28].


الفرق السابع: التقية الشرعية ليست هي الوسيلة لإعزاز الدين:
لا يُفهم من التقية الشرعية أنَّها من أجل إعزاز الدِّين، وإنما إعزاز الدِّين يكون من خلال إظهاره على الملأ، وعدم كتمانه، كما قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الفتح: 28].

أما التقية الشِّيعية: فهي من أجل إعزاز دينهم؛ فدين الشِّيعة -كم يعتقدون- لا يعزُّ إلا إذا كُتِم، يقول أبو عبدالله -كما يزعمون-: "إنَّكم على دينٍ مَن كتمه أعزَّه الله، ومن أذاعه أذلَّه الله"[29].


تبيَّن مما سبق أنَّ التقية الشرعيَّة تختلف تمامًا عن التقيَّة الشيعية؛ حيث إنَّ التقية الشرعية جاءت استثناءً في أحوال اضطراريَّة معيَّنة؛ كالإكراه، وأيضًا التقيَّة الشرعية إنَّما تُستخدم في معاملة الكفار، وليست مع المؤمنين، كما هو سياق الآية الكريمة في سورة آل عمران، وليست هي من أصول الدِّين بحيث يَكْفر تارِكُها، أو يَخرج من الملَّة.

أما التقية الشيعية، فهي من أصول الدِّين، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية الشِّيعية تكون في جميع الأحوال من غير تفريقٍ بين أحوال السَّعة والاختيار، وبين أحوال الإكراه والاضطرار، والتقية عندهم مع أهل السُّنة والجماعة على وجه الخصوص.

والخلاصة أنه لا يجوز مُشابهة ما هو من الشرع بما هو من وَضْع الزَّنادقة، فلا يظهر فرقٌ بين التقية الشيعيَّة وبين الكذب والنفاق، بل التقية الشِّيعية هي عين الكذب والنِّفاق، ولا فرق.

وختامًا أسأل الله العليَّ القدير أن يَعْصمنا من الزَّلل، وأن يثبِّتنا على كتابه وسُنَّة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

د. باسم عامر
عضو رابطة علماء الشريعة بمجلس التعاون


________________________________________
[1] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26.
[2] انظر: "أصول الكافي" للكليني 2/ 217، "بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 423.
[3] انظر: "أصول الكافي" للكليني، باب التقيَّة، 2/ 217، 219.
[4] انظر: "من لا يحضره الفقيه" لابن بابويه 2/ 80، "بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 412، 414.
[5] انظر: "إكمال الدين" لابن بابويه ص 355، و"بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 412.
[6] انظر: "تفسير الطبري" 6/ 316.
[7] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26.
[8] انظر: "تفسير الرازي" 4/ 170.
[9] انظر: "وسائل الشيعة" للحر العاملي 11/ 470.
[10] انظر: "بحار الأنوار"، باب التقية، 75/ 421.
[11] انظر: "الاعتقادات" لابن بابويه ص 111.
[12] انظر: "تلخيص الشافي" للطوسي 4/ 131.
[13] انظر: "فتح الباري" 12/ 317.
[14] انظر: "تفسير الرازي" 4/ 170.
[15] انظر: "تفسير البحر المحيط" لأبي حيان 3/ 191.
[16] انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي 1/ 372.
[17] انظر في كتابه "الاعتقادات"، ص114، 115.
[18] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26.
[19] انظر: "وسائل الشيعة" 11/ 466، "بحار الأنوار" 75/ 395.
[20] انظر: "تفسير ابن كثير" 2/ 30.
[21] انظر: "الدر المنثور" للسيوطي 2/ 176.
[22] انظر: "المحرَّر الوجيز" لابن عطية 1/ 400.
[23] انظر: "أصول مذهب الشيعة" للقفاري 2/ 981.
[24] انظر: "لسان الميزان" لابن حجر 1/ 10.
[25] انظر: "سنن البيهقي" الكبرى 10/ 208.
[26] انظر: "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للذهبي 1/ 28.
[27] انظر: "لسان الميزان" للذهبي 1/ 10، و"منهاج السُّنة" لابن تيمية 1/ 26.
[28] انظر: "منهاج السنة النبوية" لابن تيمية 1/ 30.
[29] انظر: "أصول الكافي"، 1/ 222.









قديم 2013-06-12, 17:03   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هؤلاء يرموننا بالتكفير و يسموننا وهابية مع علمهم بأننا ضد التكفير و التفجيرات و القتل
و مواضيعنا وواقعنا شاهدة على ذلك.

في حين أنهم يتغاضون عما يفعله الشيعة الروافض في سوريا و الأحواز و غيرها من بلدان الاسلام

بل تجدهم يرموننا بمثل ما يرمينا به هؤلاء الشيعة الروافض
فيصفوننا بالوهابيين التكفيريين.

و انطلاقا من هذا
فكل من رمانا بالتكفير و سمانا وهابيين
و ليس له دليل على ذلك الا اتباع الرشيعة الروافض

فهو عندنا متهم بالتشيع و الترفض.
فنقول له أنت شيعي رافضي خارج عن أهل السنة
حتى و ان كنت أشعري العقيدة .



تذكر أيها السلفي

من رماك بالتكفير و سماك وهابي

فقل له إذن أنت شيعي رافضي و ان كنت لا تعلم.
و لن أرفع عنك هذا الاسم و الوصف
حتى ترفع عني ما وصفتني به زورا و بهتانا.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاشعرية, البقية, الرافضية, الصوفية, والبقية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc