رسالة_لمن_تزوج_عليها_زوجها

[أبونوافل]

رسالة_لمن_تزوج_عليها_زوجها


- شأن داخلي:


ستجدين من تنصحك وتعطيك طرقا خطيرة جدا في علاج الموقف –


حتى من بعض الفتيات غير المتزوجات - فلا تسمعي لهن بل أخبريهن أن هذه المسألة شأن داخلي ...


واطلبي النصيحة أنتِ من امرأة تعرفينها جيدا بسداد الرأي ... فتعدد الآراء قد يُبعدك عن الصواب .




- طَــلِّـقِي كلمة "طَــلَّقْنِي" :


وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة اختلعت من زوجها من غير بأس لم ترح رائحة الجنة.


- عندما يكون زوجك عند زوجته الأخرى فلا تفكري فيه أبدا بل اشغلي وقتك بالنافع المفيد


خاصة تلاوة القرآن والذكر ومارسي هواياتك النافعة حتى تشغلي وقتك لحين عودته


.وأوصيك بحضور مجالس العلم والمحاضرات النافعة لبعض الأخوات الدعايات


وإذا زادت همومك فاعرضي مشكلتك عليها طبعا على انفراد ...


- عند خروج زوجك من البيت إلى زوجته الأخرى ودعيه بالدعاء والكلام الطيب


وثقي تماما بأنه سيفكر في كلامك ألف مرة وهو في سيارته .


- في بداية زواج زوجك لا أنصحك بأن تلتقي بزوجته الثانية بل قليلاً قليلاً ومن تأنى نال ما تمنى ...


- دعي عنك وساوس الشيطان : أكيد هو الآن يفعل كذا مع زوجته وأكيد هو الآن يضحك ويبتسم معها


فمن الذي قال لك هذا ؟ بل لعله الآن في شقاء عظيم معها ولن يجد الراحة إلا معكِ.


- أعيني زوجك على العدل فقد ينقلب الظلم على الظالم .


هذه بعض التوجيهات أعلم تماما بأنها لن تزيل الإحزان ولكن إذا قلت الأحزان درجة واحدة


بسبب هذه التوجيهات فإني أعتبر هذا إنجازا عظيما ونجاحا باهرا منك أختي الكريمة


والله الموفق


ستقولين ان الكلام سهل وان الى ايدة فى الماية ليس كمن يدة فى النار اقول لك لو امنتى بالقدر لما قلتى ذلك


وادعو الله لك ان يفرج كربك ويربط على قلبك ويسعدك بالدارين

منقول للفائدة

[مُحمد رازي]

لست أدري إن كان كاتب المقالة الأصلية رجل أم امرأة ؟ و لي تعليق فقط على آخر توجيهين تم ذكرهما :

- دعي عنك وساوس الشيطان : أكيد هو الآن يفعل كذا مع زوجته وأكيد هو الآن يضحك ويبتسم معها
فمن الذي قال لك هذا ؟ بل لعله الآن في شقاء عظيم معها ولن يجد الراحة إلا معكِ.

- أعيني زوجك على العدل فقد ينقلب الظلم على الظالم .

كيف سيقنع صاحب الرسالة المرأة بهاذين التوجيهين الأخيرين ؟ فأعتقد بأنه من الصعب بما كان أن تقتنع بهما
فالتوجيه الأول سيجعل المرأة تقول في نفسها : بما أنه في شقاء مع الأخرى و أنه لا يجد راحته إلا معي فلماذا تزوجها بالأساس !
و التوجيه الثاني هو إقرار بأن الرجل الذي يعدّد و لا يعدل هو ظالم فكيف يتوقّع أن تعينه زوجته على العدل !
لو كانت صاحبة هذا المقال امراة فأخشى أن يتمّ رجمها من قبل مناهظات التعدد نظير هاذين التوجيهين الأخيرين