كيف يمكن قراءة التقارب المصري التركي؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف يمكن قراءة التقارب المصري التركي؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-21, 02:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 كيف يمكن قراءة التقارب المصري التركي؟

كيف يمكن قراءة التقارب المصري التركي؟

باتت الأمور تتضح شيئاً فشيئاً في:
مصر
وفي تركيا
وعند جماعة الإخوان المسلمين
وعند أمريكا
وعند المنظومة الغربية
في ما يتعلق بمصر فإن أحداث القطارات المتسلسلة تم فيها تحميل المسؤولية لعامل الإهمال لإدارة السكك الحديدية و"البرشام" الذي يتعطاه عمال القطارات من السائقين.
فكل حوادث القطارات وحادثة القاطرة التي إنفجرت في السنوات الماضية عندما اصطدمت بمقطورة تحمل مواداً سريعة الاشتعال والتي راح ضحيتها العشرات وسجلتها كاميرات المراقبة وتم تحميل الحشيش الذي يتعطاه السائق المسؤولية كاملة عن الحادث.
إيه الحكاية هل الشعب المصري كله بِحشش.
هذه إهانة للشعب المصري الذي جعله البعض شعبٌ حشاش.
هذا الكلام هو ضحك على عقول الناس.
هناك احتمالين إثنين لهذا الموقف الذي اتخذته الحكومة المصرية:
الأول، هو أن مصر تلقت اشارات من واشنطن لضرورة تقبل العرض التركي ولا نستبعد أن هذا العرض التركي لمصر إما أنه جاء بأوامر مباشرة من إدارة "جو بايدن" أو أن الأتراك فهموه من خلال قراءتهم الصحيحة لتوجهات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة "جو بايدن" وإذا حدث التصالح بين مصر وتركيا فمن المؤكد أن الخطوة القادمة ستكون للتصالح بين النظام المصري وجماعة الإخوان المسلمين مهما كان موقف النظام المصري سواء كان متردداً ورافضاً للفكرة أو مرحباً ومتقبلاً للفكرة ففي النهاية هذه هي إرادة "البيق بوس" الأمريكي، فمصر وتركيا وجماعة الإخوان رغم ما هم فيه من خلاف فإنهم حلفاءٌ بالتأكيد للولايات المتحدة وأحد أخلص أتباعها في المنطقة، والهدف من ذلك أن واشنطن ومن خلال هذه المصالحة التي بدأت باكراً مع حلفائها الأوروبيين بعدما "نزغ الشيطان دونالد ترامب" بينهم تريد الآن إعادة توحيد الصف لحلفائها وإعادة ترتيب بيت الحلف الغربي للتصدي لخطر الصين الاقتصادي وخطر روسيا الجيوسياسي التي باتت تتطلع إليه في أكثر من مكان وهذا حقها باعتبارها دولة عظمى وليس ذلك حكراً على الغرب وأمريكا.
والثاني، أن الأتراك أدركوا وهم على مقربة من استحقاقات إنتخابية مصيرية قادمة وبخاصة الرئاسية سنة 2023 وربما ستكون مسبقة في غضون شهور أن بقاءهم على هذا الحال وعشرات المشاكل تقض مضاجعهم مع جيرانهم وبخاصة العرب عِوض قاعدة "داود أوغلو" صفر مشاكل لن تذهب بالنظام ورأسه والحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية بعيداً في ظل تراجع شعبية "رجب طيب أردوغان" وحزبه لعدة أسباب أهمها على الإطلاق الفشل في التعامل مع وباء كوفيد 19 والذي تمخضت عنه أزمة اقتصادية طاحنة متعددة الأبعاد والتي تتعرض لها البلاد والتي جزء منها الصراع على ثروات شرق المتوسط والخصومة مع اليونان وتقرب الأتراك من الروس وشرائهم "للأس 400" والتي فرضت بموجبها أمريكا عقوبات على تركيا [قانون كاتسا] وكذلك الخلاف القائم بين الأتراك والأمريكان فيما يتعلق بالأكراد ووقوفها إلى جانبهم على حساب الحليف التركي لذلك كله بادرت تركيا لمغازلة مصر باعتبارها سوقاً واسعة لمنتجاتها ومفتاحاً أساسياً للعبور نحو أسواق إفريقيا ميدان تركيا للحصول على الموارد الطبيعية وفرص الاقتصاد الواعدة.
وأن المصريين هم أيضاً لهم دوافع في بعث إشارات قبول التصالح مع الأتراك في ظل أكبر أزمة تشهدها مصر أزمة وجود ومصير والتي تهدد إستقلال وقرار مصر في المستقبل المنظور هذا إذا بقيت مصر على قيد الحياة بعد تنفيذ أثيوبيا لوعدها ووعيدها وقطعت ما نسبته 85 بالمئة من مياه النيل عنها شريان الحياة لدول حوض النيل والتي من بينها مصر والسودان وهي أزمة سد النهضة الأثيوبي وأن القيادة في مصر أدركت أخيراً أن الذهاب إلى إيجاد حل لسد النهضة مهما كان نوعه سلماً أو حرباً يحتاج بالضرورة إلى وحدة الشعب المصري وضرورة وقوفه خلف القيادة السياسية المصرية ولذلك لا نستبعد أن مصر في حالة تصالحها مع تركيا فإنها ستعمل بعد ذلك على تخفيف القيود على جماعة الإخوان المسلمين وربما التصالح معها بوساطة تركيا إلى جانب قطر ربما والهدف من كل ذلك هو تقوية وتمتين الجبهة الداخلية المصرية لخوض معركة يحدد شكلها وزمنها ومكانها قرار قد تتخذه القيادة السياسية المصرية في قادم الأيام في ما يتعلق بسد النهضة سواء بفشل المفاوضات والقبول بالوضع الذي جاء في إعلان المباديء بين مصر والسودان وأثيوبيا سنة 2015 والذي وقعت عليه مصر تحت طائلة الإضطرابات وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تسببت فيه ثورة 25 يناير2011 والتي تدخل في إطار أكذوبة "الربيع العربي"، أو بشن عمل عسكري مباغت لإجهاض مشروع سد النهضة، أو بايجاد حلول وسط تتطلب بعد ذلك اتفاق الأطراف الثلاث المعنية بسد النهضة الأثيوبي بوساطة أمريكية أو غيرها وضرورة إقناع الشعب المصري بقبولها وسيكون للمعارضة ومنها على وجه الخصوص جماعة الإخوان المسلمين المصريين دور فعال فيها بعد حدوث المصالحة بين النظام والجماعة الإسلامية [الإخوان] بوساطة تركية إذا سارت الأمور كما يُخطط له.


بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر [p r a]"قيد التأسيس".








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-21, 21:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

............................










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc