انقاذ المدخنين بالتبغ الرطب !؟

[الارشيف]

تحية & سلام ...
وحتى التمباك المتوفر بالاسواق المحلية فهو قد يصيب الفم كتنبيه بدل ما هو اخطر وهو الرئة وهو ناجح فعلا وقد جربنا هذا مرارا مع المدخنين فهو يساعد ليكون ترك الدخان اسهل ...
فانصح المدخن بوضع كمية كبيرة تحت الشفة السفلية والعلوية ...
اثناء التجارب لاحظنا انواع تناسب البعض ولا تناسب البعض الاخر , احيانا الطعم او الشعور او الكمية ...
لذلك اجمع كل الانواع حتى تجد المناسب لك ...
التمباك السويدي {التبغ الرطب}
هل تدري وزارة الصحة وبروفيسورات الإنقاذ ما الفرق بين المواد المسببة للسرطان (المسرطنة) فى التبغ بعد حرقه للتدخين مقارنة مع التبغ الرطب المستخدم فى التمباك أو المضغ عند الأمريكان كما في بعض أفلام الكابوي؟
هذا المقال يحاول الإجابة بطريقة علمية على الفرق بين الحرق بالرئة والتمباك بالفم والطريقة الأفضل لإنتاج تمباك خالى من المواد المسرطنة ...
ما هي الحقائق العلمية التى تدعم عدم سرطنة التمباك السويدى؟
بعد أن خلصت دراسة علمية لمنظمة الصحة العالمية في عام 1985 أن تعاطي التبغ في الفم مسبب للسرطان. لكن بعد عدة دراسات حديثة قررت لجنة التبغ في منظمة الصحة العالمية بأن أدلة الدراسة المذكورة أعلاه غير حاسمة بالنسبة للعواقب الصحية والسرطانية للتمباك. يستثنى الحظر الأوروبى السويد ومجموعة الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وتشمل النرويج، آيسلندا، سويسرا وليشتناستاين. أثبتت عدة دراسات علمية حديثة وعشرات الدراسات من السويد بأن التمباك السويدى خالي من أي مواد مسببة للسرطان نسبة لطريقة تجفيف ومعالجة التبغ والأملاح المضافة إليه.
اثبتت دراسة لاحقة لمنظمة الصحة العالمية فى عام 2008 أن السويديون لديهم أدنى معدل للإصابة بسرطان الرئة فى أوروبا، وأدت نتائج هذه الدراسة إلى إزالة بطاقة التحذير من عبوات التمباك من عبارة "يمكن أن يسبب السرطان"، إلى عبارة " قد يؤثر سلباً على صحتك". لهذه الأسباب الصحية إنتشر تناول التمباك فى أمريكا كبديل للتدخين وبدأت بعض شركات التبغ الكبرى فى إنتاجه ...
والآن دعت بعض الحكومات الأوروبية برفع الحظر عن التمباك السويدى لأنه أقل ضرراً من السجائر سواء للمدخنين أو الذين من حولهم (التدخين السالب) ونسبة للفوائد البشرية والإقتصادية فى تعاطيه كبديل للتدخين.
ويبقى السؤال الجوهري كيف يمكن نقل أو تبني التجربة السويدية للعرب للمساهمة فى تقليل نسبة السرطان ...
أما إذا كان زير الصحة محقاً في تخفيض نسب السرطان عليه أن يبدأ بحظر شركات السجائر المسبب الرئيسي لسرطان المدخنين وغيرهم !؟

السويد جاءت في ذيل قائمة الدول الأكثر تدخينا إذ إن نسبة المدخنين يوميا في البلاد لا تتعدى سوى 5 %
وقد تفترض أن الأمر تطلب حملة تسويقية حكومية كبيرة لإقناع الناس للانتقال من استهلاك السجائر التقليدية بدلا من التبغ الرطب ولكن ليس هذا ما حدث.
فعلى الرغم من أن صناع التبغ الرطب لا يسمح لهم بأن يسوقوا منتجهم على أنه أقل ضررا من السجائر التقليدية إلا أن السويديين اكتشفوا ذلك بأنفسهم
وما يسبب الغضب حقا هو أنه على الرغم من الأدلة القوية التي قدمتها السويد لنجاح تلك الاستراتيجية، فإن معظم البلدان ترفض الاعتراف بها ولن يسمح الاتحاد الأوروبي ببيع التبغ الرطب في معظم بلدانه، وفي الولايات المتحدة رفضت إدارة الأغذية والعقاقير بأنه أقل ضررا من السجائر التقليدية.
ولا يزالون يواصلون إثارة الشكوك العميقة حول ما يعرف بمنتجات النيكوتين البديلة وقد أدى عداؤهم الشديد تجاه التبغ إلى عدم قدرتهم على رؤية فكرة أن استبدال نوع واحد من منتجات التبغ (السجائر القابلة للاحتراق) مع آخر (التبغ الرطب) يمكن أن ينقذ الكثير من الأرواح.
فالفارق بين معدل التدخين السويدي ومعدلات البلدان الأخرى هو فارق هائل. وإذا كان الغرب يأمل حقا في تحقيق عالم خال من التبغ بحلول العام 2040 فقد أشارت السويد بالفعل إلى الطريق للوصول إلى ذلك وسواء أقبلنا ذلك أم لا ...
أوضح التقرير أن «إحصاءات ذكرت أن 19 % من الرجال السويديين يستخدمون التبغ الرطب يوميا، بينما 9% فقط من النساء يستخدمنه».
«السويد لديها أدنى معدلات وفيات الذكور لسرطان الرئة في أوروبا، وكذلك أقل معدلات وفيات الذكور من أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالتدخين».

(الاعلام)