أرجو التفهم من فضلكم

[عقلة الأصبع]

السلام عليكم
إسمي سعاد و أنا متواجدة في بريطانيا منذ أربع سنوات، أختي كذلك هنا، ٱنا أعمل و هي تدرس و تعمل الحمد لله، في الجزائر لدي أخي و أمي،
أخي يبلغ من العمر 39 سنة، قبل أن أشرع في شرح الغرض من هذا الموضوع أرجو من الإشراف أن يتفهم الوضع و يقرأ كامل القصة قبل أن يقرر أن هذا ليس المكان المناسب للموضوع.
سنة 2005 توفي والدي رحمه الله، والدي كان أستاذ جامعي و كانت لديه شهادة دكتوراه، كنت آنذاك 14 سنة وكانت أختي 10 سنوات و أخي 25 سنة. لم يكن أخي حينها يفكر في الزواج بل تفكيره كان في طريقة تجعل أختيه و أمه لا يحتجن إلى شيء. لذلك غادر أخي إلى ليبيا ،حينها ليبيا كانت مستقرة وحتى مزدهرة،
بعد بضع سنوات أصبح أخي شريكا في مطعم مع أصدقائه في بنغازي، لكن مع ما حدث في ليبيا عام 2011 أخي خسر كل شيء وعاد على متن السفينة التي أرسلتها الجزائر، كانت للدولة الكثير من الوعود كتقديم مساعدات و غيره للعائدين من ليبيا، لكن لا شيء أنا متأكدة أنتم تعلمون الأحوال، على كل ،حين عاد أخي كانت فرحة لا توصف لأنه عاد على قيد الحياة، لكنه فقد الكثير من الوزن و كان جد محبط، كانت فترة صعبة، لكن الآن لله ألف حمد و شكر أمورنا أحسن بكثير. نحن من منطقة تيزي وزو، لدينا شقة في تيزي وزو المدينة بأربع غرف، أخي و والدتي يسكنان هناك، لا يوجد شيء يفرح والدتي أكثر من أن تراه متزوجا، أنا و أختي و أمي نبحث له عن زوجة، عائلتنا صغيرة جدا، والدي رحمه الله كان يتيما لكن من جهة والدتي لدينا الكثير من الأخوال و الخالات بعضهم في فرنسا لكن و مع الأسف الشديد و بكل صراحة و أرجو الله أن يغفر لي لكن لا أعتبر أخوالنا و خالآتنا عائلة...
بكل صراحة لا ندري أين نبحث،
أنا و أختي نعيش خارج البلد و لا أستطيع تسجيله على مواقع التعارف لأنه يكاد لا يستعمل الإنترنت، أمي تسأل الجارات أحيانا أو في المسجد لكن المشكلة هي السن، 39 سنة.
أمي بدأت تفقد الأمل، لديها داء السكري هي سهلة الطباع للغاية وستضع زوجته فوق رأسها، إذا كانت لا تريد العيش مع والدتي سنحضر والدتي إلى هنآ كما أن أخي يمكنه أن يكري شقة أو منزلا بالجوار ،لدينا أمل أن نلتقي بفتاة تخاف الله
فينا، إذا كنتم تعرفون عن أي أخت قد تكون مهتمة من فضلكم كونوا صلة بيننا، سأعطيها رقمي و يمكنها أن تكلمني على الواتساب أو أكلمها مباشرة أو أعطي رقمها لأمي لتكلمها، أمي لا تتحدث العربية جيدا فقط القبائلية لكن تفهم، لا مشكلة سنجد حلا إن شاء الله. بارك الله فيكم، شكرا و رمضان كريم.