زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و اسرار الحكمة في تعددهم

[abdelbasset fadhelou]

زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و اسرار الحكمة في تعددهم

مقدمة كتاب زوجات النبي و اسرار الحكمة في تعددهم :


التفكير في الأديان لا يعتمد على العقل وحده ، لأنها من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل فيها ، فالتفكير فيما وراء هذا العالم قد ينحرف بالعقل عن السير في الطريق الصحيح اليه ، فهو لا يعرف الأصول و القوانين التي يعتمد عليها فيما يوصله الى ما يريد ، فقد يصطدم في نهاية ما يفكر فيه بحائط سميك يسد عليه المنافذ ، و قد يتشبث في دوامة تتخطفه اَراء و أهواء لا يدرى ما يصدق و ما لا يصدق ، لأنه محدود في تكوينه و في تفكيره و في معلوماته مهما يبلغ نموه و تفتحه و قدراته .

تحميل الكتاب *****

[أبوإبراهيــم]

أخي الكريم ، التعدد أمر عادي جدا وليس سر

الضغوطات الغربية و تبعية المسلمين لهم هي من جعلتهم يبحثون عن تبريرات لمثل هذه الأمور

[abdelbasset fadhelou]

لم اقل شيء يا اخي فقط اردت ان اطرح كتاب يشرح السر في تعدد زوجات الرسول صلى الله علي و سلم

[أبوإبراهيــم]

نعم أخي ، طرح لابأس به ولكني فقط نبهت على الأصل

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelbasset fadhelou

زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و اسرار الحكمة في تعددهم

مقدمة كتاب زوجات النبي و اسرار الحكمة في تعددهم :


التفكير في الأديان لا يعتمد على العقل وحده ، لأنها من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل فيها ، فالتفكير فيما وراء هذا العالم قد ينحرف بالعقل عن السير في الطريق الصحيح اليه ، فهو لا يعرف الأصول و القوانين التي يعتمد عليها فيما يوصله الى ما يريد ، فقد يصطدم في نهاية ما يفكر فيه بحائط سميك يسد عليه المنافذ ، و قد يتشبث في دوامة تتخطفه اَراء و أهواء لا يدرى ما يصدق و ما لا يصدق ، لأنه محدود في تكوينه و في تفكيره و في معلوماته مهما يبلغ نموه و تفتحه و قدراته .

تحميل الكتاب ******

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل، الموضوع يحتاج لتفريغٍ نصيٍّ وليس لإحالة نحو منتدى آخر..فذلك مخالف.


حاول الاجتهاد وإدراج ما خلُص إليه اطّلاعك بهذا الشّأن على المواقع أو المطبوعات أو المحاضرات الموثوقة.
======
تمّ حذف رابط الإحالة

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

أخي الكريم ، التعدد أمر عادي جدا وليس سر

الضغوطات الغربية و تبعية المسلمين لهم هي من جعلتهم يبحثون عن تبريرات لمثل هذه الأمور

السّلام عليكم


لفت انتباهي جوابك أيها الفاضل..وأجد أنّك لم تفهم مغزى الطّرح
لأنّ التعدّد يحمل بين طيّاته رسالة تتمثّل في الحكمة الإلهيّة في إباحة تعدّد الزّوجات للرّجل،
لما فيه من مصالح وضبط للعلاقات بين الجنسين في إطارٍ شرعيّ.

وبالتالي فهو ليس مجرّد أمرٍ عاديٍّ (يدخل ضمن المألوف من الأمور)

بل أمرٌ له مزايا وحِكمة إلهيّة.

----------------------------
وبالتالي أخي من واجبنا إعطاء الألفاظ حقّها في الفهمِ،

خاصّة فيما يتعلّق بأمورِ الدّين.

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

أخي الكريم ، التعدد أمر عادي جدا وليس سر

الضغوطات الغربية و تبعية المسلمين لهم هي من جعلتهم يبحثون عن تبريرات لمثل هذه الأمور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

نعم أخي ، طرح لابأس به ولكني فقط نبهت على الأصل

الأخ الأثري غريب فعلا ما تقوله هنا.
هل تعتبر زواجا أمر به الله تعالى وفيه قرآن يُتلى أمراعاديًّا ؟؟
هلاّ وضعت لنا بعض ما قاله أهل العلم - إن كان عندك شواهد - بأنّ زواج النبي صلى الله عليه وسلّم [ من كل أو بعض زوجاته] هو أمر عادي ؟
اتقي الله فهذا الأمر دين وأنت هنا تتكلم عن سيد الأوّلين والآخرين.
وصاحب المتصفّح لا يتكلم عن تعدّد الزوجات لعامة المسلمين بل عنوانه صريح واضح.

[أبوإبراهيــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة

السّلام عليكم


لفت انتباهي جوابك أيها الفاضل..وأجد أنّك لم تفهم مغزى الطّرح
لأنّ التعدّد يحمل بين طيّاته رسالة تتمثّل في الحكمة الإلهيّة في إباحة تعدّد الزّوجات للرّجل،
لما فيه من مصالح وضبط للعلاقات بين الجنسين في إطارٍ شرعيّ.

وبالتالي فهو ليس مجرّد أمرٍ عاديٍّ (يدخل ضمن المألوف من الأمور)

بل أمرٌ له مزايا وحِكمة إلهيّة.

----------------------------
وبالتالي أخي من واجبنا إعطاء الألفاظ حقّها في الفهمِ،

خاصّة فيما يتعلّق بأمورِ الدّين.

باراك الله فيك أختي ولكن هذا الموضوع لم أجده في كتب المتقدمين وإن كان لديك مرجعا للمتقدمين تكلموا فيه بأن التعدد له أسرار أو أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم فيه أسرار فدليني عليه من فضلك

وإلا فإن المسألة تكون مسألة عصرية ولا يمكن أن يكون المتأخرون أفهم وأحكم من سلفنا الصالح الذين لم يتطرقوا لهذه المسألة ولم يعيروها أي إهتمام وكان التعدد في مجتمعهم أمرا عاديا جدا وليس مستغربا مثلما يحدث في عصرنا

[أبوإبراهيــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال

الأخ الأثري غريب فعلا ما تقوله هنا.
هل تعتبر زواجا أمر به الله تعالى وفيه قرآن يُتلى أمراعاديًّا ؟؟
هلاّ وضعت لنا بعض ما قاله أهل العلم - إن كان عندك شواهد - بأنّ زواج النبي صلى الله عليه وسلّم [ من كل أو بعض زوجاته] هو أمر عادي ؟
اتقي الله فهذا الأمر دين وأنت هنا تتكلم عن سيد الأوّلين والآخرين.
وصاحب المتصفّح لا يتكلم عن تعدّد الزوجات لعامة المسلمين بل عنوانه صريح واضح.

نسأل الله أن يجعلنا من المتقين

أخي الكريم أغلب الأنبياء عليهم السلام عددوا وزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعشر نساء أمر عادي جدا وليس ظاهرة كما يصور البعض

والزواج بعشر نساء كان عاديا جدا في الجاهلية

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغيلان بن سلمة حين أسلم وتحته عشر نسوة: أمسك أربعاً وفارق سائرهن الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:إرواء الغليل الجزء أو الصفحة:1883 حكم المحدث:صحيح

ولم ينقل عن الصحابة أو التابعين أو عن أئمة الهدى كلامهم في مسألة زواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن الأمر كان عادي جدا بالنسبة لهم

فهل يأتي من يأتي بعد 14 قرن ليعلمنا حكم وأسرار لم يعلمها خير القرون !!!!!!!!!!!!!

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

أخي الكريم أغلب الأنبياء عليهم السلام عددوا وزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعشر نساء أمر عادي جدا وليس ظاهرة كما يصور البعض

سبحان الله ؟
لوكان الأمر عادي جدا كما تزعم لاكتفى بأربع نساء كما هو الحال بالنسبة لعامّة المسلمين.

وأمأ كلمة (ظاهرة) فأنت من استخدمها هنا ولم نقل بها نحن. ولعل عدم استخدامها هو داخل في باب الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
ما قلناه هو أنّه صلى الله عليه وسلّم -المُؤيّد بالوحي - لم يكن يصدُر عنه قول أو فعل إلا لحكمة. وسيأتي بيان ذلك هنا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

والزواج بعشر نساء كان عاديا جدا في الجاهلية
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغيلان بن سلمة حين أسلم وتحته عشر نسوة: أمسك أربعاً وفارق سائرهن الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:إرواء الغليل الجزء أو الصفحة:1883 حكم المحدث:صحيح

ما تفضّات به هنا ليس موضوعنا، فنحن لا نتحدّث عن الزواج في الجاهلية ولا عن تشريع تعدّد الزوجات للرجل في الإسلام. والموضوع واضح من عنوانه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

ولم ينقل عن الصحابة أو التابعين أو عن أئمة الهدى كلامهم في مسألة زواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن الأمر كان عادي جدا بالنسبة لهم

أنت تتكلم بلسان غيرك هنا ؟ فبأيّ حقّ تقول بأنّ الأمر كان عاديا بالنسبة لهم ؟
هل كلّ مسكوت عنه يعني أنّه واضح ومفهوم ؟ هذا من جهة.
ومن جهة ثانية إليك بعض ما قاله أهل العلم في الموضوع [إلا إن كنت تراهم ليسو من أئمة الهدى]

جاء في موقع [إسلام سؤال وجواب].

السؤال : لماذا تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم مجموعة من النساء؟

تم النشر بتاريخ: 2008-11-20

الجواب:بتصرف

إذا كان تعدد الزوجات مباحا ومستساغا عقلا وفطرة وشرعا، وقد وجد العمل به في الأنبياء السابقين، وقد توجبه الضرورة، أو تستدعيه الحاجة أحيانا، فلا عجب أن يقع ذلك من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وهناك حكم أخرى لجمعه بين زوجات، ذكرها العلماء، منها:

1- توثيق العلاقات بينه وبين بعض القبائل، وتقوية الروابط عسى أن يعود ذلك على الإسلام بالقوة، ويساعد على نشره؛ لما في المصاهرة من زيادة الألفة، وتأكيد أواصر المحبة والإخاء.

2- إيواء بعض الأرامل وتعويضهن خيرا مما فقدن، فإن في ذلك تطييبا للخواطر، وجبرا للمصائب، وشرع سنة للأمةفي نهج سبيل الإحسان إلى من أصيب أزواجهن في الجهاد ونحوه.

3- رجاء زيادة النسل؛ مسايرة للفطرة، وتكثيرا لسواد الأمة، ودعما لها بمن يؤمل أن ينهض بها في نصر الدين ونشره.

4- تكثير المعلمات والموجهات للأمة مما تعلمنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمنه من سيرته الداخلية.

وليس الداعي إلى جمعه صلى الله عليه وسلم مجرد الشهوة؛ لما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا ولا صغيرة إلا عائشة رضي الله عنها وبقية نسائه ثيبات.

ولو كانت شهوته تحكمه، والغريزة الجنسية هي التي تدفعه إلى كثرة الزواج لتخير الأبكار الصغيرات.

ومع رغبة كل أسرة في أن يصاهرها، وحبها أن يتزوج منها، ولكنه لم يفعل، إنما كان يتزوج لمناسبات كريمة، ودواع سامية، يعرفها من تتبع ظروف زواجه بكل واحدة من نسائه.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود ، الشيخ عبد الله بن غديان.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

فهل يأتي من يأتي بعد 14 قرن ليعلمنا حكم وأسرار لم يعلمها خير القرون !!!!!!!!!!!!!

أمّا هذا الكلام فليس له أساس أخي. أنت نفسك أدرجت مواضيع عدّة وأدرجت فيها كلاما لم يقل به خير القرون. وإنّما هو ممّا استحدث لاحقا.

مثلا لا حصرا: إيرادك لما اسميته الأصول الستة ؟ وأسألك: هل كان رسول الله وصحابته يقولون به ؟ هل كانوا عندما يدعون أعرابيا للإسلام يقولون له: عليك أن تؤمن بالأصول الستة ..
أم هي تفاصيل وتفريعات وشروحات اضافها المتأخّرون ؟

[أبوإبراهيــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال

سبحان الله ؟
لوكان الأمر عادي جدا كما تزعم لاكتفى بأربع نساء كما هو الحال بالنسبة لعامّة المسلمين.

وأمأ كلمة (ظاهرة) فأنت من استخدمها هنا ولم نقل بها نحن. ولعل عدم استخدامها هو داخل في باب الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
ما قلناه هو أنّه صلى الله عليه وسلّم -المُؤيّد بالوحي - لم يكن يصدُر عنه قول أو فعل إلا لحكمة. وسيأتي بيان ذلك هنا.


ما تفضّات به هنا ليس موضوعنا، فنحن لا نتحدّث عن الزواج في الجاهلية ولا عن تشريع تعدّد الزوجات للرجل في الإسلام. والموضوع واضح من عنوانه


أنت تتكلم بلسان غيرك هنا ؟ فبأيّ حقّ تقول بأنّ الأمر كان عاديا بالنسبة لهم ؟
هل كلّ مسكوت عنه يعني أنّه واضح ومفهوم ؟ هذا من جهة.
ومن جهة ثانية إليك بعض ما قاله أهل العلم في الموضوع [إلا إن كنت تراهم ليسو من أئمة الهدى]

جاء في موقع [إسلام سؤال وجواب].

السؤال : لماذا تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم مجموعة من النساء؟

تم النشر بتاريخ: 2008-11-20

الجواب:بتصرف

إذا كان تعدد الزوجات مباحا ومستساغا عقلا وفطرة وشرعا، وقد وجد العمل به في الأنبياء السابقين، وقد توجبه الضرورة، أو تستدعيه الحاجة أحيانا، فلا عجب أن يقع ذلك من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وهناك حكم أخرى لجمعه بين زوجات، ذكرها العلماء، منها:

1- توثيق العلاقات بينه وبين بعض القبائل، وتقوية الروابط عسى أن يعود ذلك على الإسلام بالقوة، ويساعد على نشره؛ لما في المصاهرة من زيادة الألفة، وتأكيد أواصر المحبة والإخاء.

2- إيواء بعض الأرامل وتعويضهن خيرا مما فقدن، فإن في ذلك تطييبا للخواطر، وجبرا للمصائب، وشرع سنة للأمةفي نهج سبيل الإحسان إلى من أصيب أزواجهن في الجهاد ونحوه.

3- رجاء زيادة النسل؛ مسايرة للفطرة، وتكثيرا لسواد الأمة، ودعما لها بمن يؤمل أن ينهض بها في نصر الدين ونشره.

4- تكثير المعلمات والموجهات للأمة مما تعلمنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمنه من سيرته الداخلية.

وليس الداعي إلى جمعه صلى الله عليه وسلم مجرد الشهوة؛ لما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا ولا صغيرة إلا عائشة رضي الله عنها وبقية نسائه ثيبات.

ولو كانت شهوته تحكمه، والغريزة الجنسية هي التي تدفعه إلى كثرة الزواج لتخير الأبكار الصغيرات.

ومع رغبة كل أسرة في أن يصاهرها، وحبها أن يتزوج منها، ولكنه لم يفعل، إنما كان يتزوج لمناسبات كريمة، ودواع سامية، يعرفها من تتبع ظروف زواجه بكل واحدة من نسائه.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود ، الشيخ عبد الله بن غديان.

أمّا هذا الكلام فليس له أساس أخي. أنت نفسك أدرجت مواضيع عدّة وأدرجت فيها كلاما لم يقل به خير القرون. وإنّما هو ممّا استحدث لاحقا.

مثلا لا حصرا: إيرادك لما اسميته الأصول الستة ؟ وأسألك: هل كان رسول الله وصحابته يقولون به ؟ هل كانوا عندما يدعون أعرابيا للإسلام يقولون له: عليك أن تؤمن بالأصول الستة ..
أم هي تفاصيل وتفريعات وشروحات اضافها المتأخّرون ؟

أخي لا يجب أن نبق ندور في حلقة مفرغة لأن النقاش حتى يكون مفيدا يجب أن يكون مبنيا على قواعد وهذه القواعد يجب أن تعلمها !!

مسألة الحكمة ، كل شيء في هذا الكون فيه حكمة صغيره وكبيره ولكن هل نحن مأمورون بتتبع الحكم أم بالاستئناس بها ، أنا قلت لك أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم هو أمر عادي وليس شيء يستوجب البحث ونعم ما سكت عنه الأئمة يعني أنه لم يكن مطروحا عندهم ولو كان مطروحا لتكلموا عنه

ولا أدري عن أي أهل علم تتكلم يا أخي !! أنا أتكلم عن المتقدمين لا المتأخرين ، لماذا لم يتكلم المتقدمون عن هذه المسألة لأنها كانت عادية جدا لا تحتاج إلى نقاش أما نحن اليوم فالتعدد صار عليه ألف كلام بل إن المستشرقين يهاجمون الإسلام ويزعمون أنه ظلم المرأة من هذا الباب ويزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم شهواني قطع الله ألسنتهم وذلك لأنهم لا يفقهون ولا يعرفون الفرق بين الزنا والزواج ولهذا غفلت قلوبهم

أما الأصول الست : فكلها موجودة في الكتاب والسنة ودعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم فقد بين لنا رسول الله التوحيد وسبيل الإجتماع وطاعة ولاة الأمور والفرق بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان والفرق بين العلماء الربانيين وعلماء السوء ووجوب التمسك بسنته

هذه الأصول الست بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن بيان

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

أنا قلت لك أن زواج النبي صلى الله عليه وسلم هو أمر عادي وليس شيء يستوجب البحث ونعم ما سكت عنه الأئمة يعني أنه لم يكن مطروحا عندهم ولو كان مطروحا لتكلموا عنه

طيب، المتقدّمون لم يتكلّموا؟ لكنك الآن تتكلم وتقول بأن جمعه بين 9 نساء أمر عادي بل عادي جداً.
بربك يرحمك الله هاتِ لنا بعض أقوال أهل العلم بأنهم قالوا بكلماتك هذه" [زواج النبي بتسعة كان عادي جداً] فالأمر هنا دين يا أخي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

لماذا لم يتكلم المتقدمون عن هذه المسألة ؟
بل إن المستشرقين يهاجمون الإسلام ويزعمون أنه ظلم المرأة من هذا الباب ويزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم شهواني؟

جوابك عن سؤالك موجود في مداخلتك هذه فانتبه أخي ؟؟
ما دعا علماء الأمّة ليَنْبَرُوا لهذه الشّبهة هو ما أثاره المستشرقون. فكان ولا بدّ من أن يردّوا عليهم ويَدحضوا ادّعاءاتهم والتي للعجب تردّدها أنت دون فقه مغزاها ؟
تحيّل بأنّك مع مستشرق ويقول لك بأنّ النبيّ الكريم إنّما تزوّج من أجل الشّهوة وبأنّ سلوكه لا يختلف عن فعل العرب في جاهليّتهم ؟ هل كنت لتقول لهُ نعم، الأمر عادي جدّاً ؟؟؟


لذلك قيّض الله علماء بيّنوا للناس بأنّ زواجه إنّما كان لحكم عديدة وليست حكمة واحدة.

[أبوإبراهيــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال

طيب، المتقدّمون لم يتكلّموا؟ لكنك الآن تتكلم وتقول بأن جمعه بين 9 نساء أمر عادي بل عادي جداً.
بربك يرحمك الله هاتِ لنا بعض أقوال أهل العلم بأنهم قالوا بكلماتك هذه" [زواج النبي بتسعة كان عادي جداً] فالأمر هنا دين يا أخي.



[size=5]جوابك عن سؤالك موجود في مداخلتك هذه فانتبه أخي ؟؟[/size]
ما دعا علماء الأمّة ليَنْبَرُوا لهذه الشّبهة هو ما أثاره المستشرقون. فكان ولا بدّ من أن يردّوا عليهم ويَدحضوا ادّعاءاتهم والتي للعجب تردّدها أنت دون فقه مغزاها ؟
تحيّل بأنّك مع مستشرق ويقول لك بأنّ النبيّ الكريم إنّما تزوّج من أجل الشّهوة وبأنّ سلوكه لا يختلف عن فعل العرب في جاهليّتهم ؟ هل كنت لتقول لهُ نعم، الأمر عادي جدّاً ؟؟؟


لذلك قيّض الله علماء بيّنوا للناس بأنّ زواجه إنّما كان لحكم عديدة وليست حكمة واحدة.

هذا هو بيت القصيد أخي الكريم وهذا هو سبب إنكاري ، يعني كلما جاء عدو للإسلام والمسلمين بوهم أو خيال أو أعراض مرض نفسي أصابه ، نذهب ونبحث عن مبررات له !!!!!!!! !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!

سؤال : الكفار الذين عاشوا في زمن النبي صلى الله عليه و سلم من المشركين واليهود والنصارى والماجوس وكل من عاداه ، كانوا يترصدون للنبي صلى الله عليه وسلم أي فعل يفعله ، فلماذا لم يتكلموا عن مسألة زواجه بل لم يتطرقوا لها أصلا !!! وهذا دليل على أن الأمر كان عادي جدا

أما بالنسبة للمستشرقين فكلامهم يكون تحت الأقدام ، وعندما تدعي مستشرق للإسلام وتبين له حكم الله عز وجل سواء عرفتها أو إخترعتها من عندك ، فهذه الدعوة لن تكون صحيحة لأنه حتى لو دخل الإسلام فإنه لن يقبل أحكام الله التي لا يعلم الحكمة منها ، فالله سبحانه لم يأمرنا بتتبع الحكم ، فهناك حكم ظاهرة مثل : أن الخمر حرام لأنه يضر وهناك حكم غير معروفة عندنا ، وفي كلتا الحالتين لسنا مطالبين بتتبع الحكم

وأصلا تتبع الحكم يورد إشكالا كبيرا : فلو يقول لك أحدهم مثلا لماذا حرم الله الزنا ، فسنقول أن الحكمة هو الحفاظ على النسل من إختلاط الأنساب

فيقول لك : لدينا الحل الآن وهي حبوب منع الحمل وأشياء أخرى تجنبنا كل هذا فهل يعني أن الزنا ستصبح حلال !!!!!!!!!!!!!!

أما لو قال لي المستشرق بأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من أجل الشهوة فأقول له عرف لي الشهوة ؟ وما هو مصدرك في قبحها !!! فسيسكت ولن يجد جوابا ، لأن الله سبحانه وتعالى هو وحده من جعل لنا مرجعا يحدد الحق ويحدد الباطل

فالعلاقة الجنسية ليست عيبا ولم تكن يوما عيب ، وقضاء الشهوة لم يكن يوما عيبا لأنها غريزة طبيعية خلقها الله في الإنسان وإنما تكون عيبا إذا صرفت خارج الإطار التي وضعه لها الله سبحانه

ولهذا قلت لك من قبل أن المستشرقين السفهاء لا يفرقون بين الزواج والزنا فبالنسبة لهم كل منهما يعد علاقة حميمية ، بينما هم غارقون في الفواحش والزنا ويعتقدون أن إستنكار المصلحين للزنا هو إستنكار للعلاقة الجنسية في حد ذاتها وهذا ما يجب أن نبين خطأه نحن

[أمير جزائري حر]

محجوز للرّد لاحقاً.



شكرا لردك أخي وبيان وجهة نظرك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري

[/color]


هذا هو بيت القصيد أخي الكريم وهذا هو سبب إنكاري ، يعني كلما جاء عدو للإسلام والمسلمين بوهم أو خيال أو أعراض مرض نفسي أصابه ، نذهب ونبحث عن مبررات له !!!!!!!! !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!

سؤال : الكفار الذين عاشوا في زمن النبي صلى الله عليه و سلم من المشركين واليهود والنصارى والماجوس وكل من عاداه ، كانوا يترصدون للنبي صلى الله عليه وسلم أي فعل يفعله ، فلماذا لم يتكلموا عن مسألة زواجه بل لم يتطرقوا لها أصلا !!! وهذا دليل على أن الأمر كان عادي جدا

أما بالنسبة للمستشرقين فكلامهم يكون تحت الأقدام ، وعندما تدعي مستشرق للإسلام وتبين له حكم الله عز وجل سواء عرفتها أو إخترعتها من عندك ، فهذه الدعوة لن تكون صحيحة لأنه حتى لو دخل الإسلام فإنه لن يقبل أحكام الله التي لا يعلم الحكمة منها ، فالله سبحانه لم يأمرنا بتتبع الحكم ، فهناك حكم ظاهرة مثل : أن الخمر حرام لأنه يضر وهناك حكم غير معروفة عندنا ، وفي كلتا الحالتين لسنا مطالبين بتتبع الحكم

وأصلا تتبع الحكم يورد إشكالا كبيرا : فلو يقول لك أحدهم مثلا لماذا حرم الله الزنا ، فسنقول أن الحكمة هو الحفاظ على النسل من إختلاط الأنساب

فيقول لك : لدينا الحل الآن وهي حبوب منع الحمل وأشياء أخرى تجنبنا كل هذا فهل يعني أن الزنا ستصبح حلال !!!!!!!!!!!!!!

أما لو قال لي المستشرق بأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من أجل الشهوة فأقول له عرف لي الشهوة ؟ وما هو مصدرك في قبحها !!! فسيسكت ولن يجد جوابا ، لأن الله سبحانه وتعالى هو وحده من جعل لنا مرجعا يحدد الحق ويحدد الباطل

فالعلاقة الجنسية ليست عيبا ولم تكن يوما عيب ، وقضاء الشهوة لم يكن يوما عيبا لأنها غريزة طبيعية خلقها الله في الإنسان وإنما تكون عيبا إذا صرفت خارج الإطار التي وضعه لها الله سبحانه

ولهذا قلت لك من قبل أن المستشرقين السفهاء لا يفرقون بين الزواج والزنا فبالنسبة لهم كل منهما يعد علاقة حميمية ، بينما هم غارقون في الفواحش والزنا ويعتقدون أن إستنكار المصلحين للزنا هو إستنكار للعلاقة الجنسية في حد ذاتها وهذا ما يجب أن نبين خطأه نحن

[نهال 12]

شكرا للموضوع هدانا الله واياكملصالح العمل