|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
【۩】في ذِكرى موْلِدِ الحبيبِ المصطفى【۩】
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-11-14, 22:26 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
【۩】في ذِكرى موْلِدِ الحبيبِ المصطفى【۩】
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته رغم اختلاف أهل السّيَر والتاريخ في تحديد يوم وشهر ولادة النبي صلى الله عليه، واحتفال المسلمين به في الثاني عشر من ربيع الأوّل، فيهمّني الوقوف وإيّاكم على بِدعةِ الاحتفالِ المُبالغ فيه بمجتمعاتنا الإسلاميّةِ، والذي أصبحَ عادةً يصعبُ على بعضهم التخلّي عنها، لارتباطِها بنظرِهم [بفرحة المولِد النّبوي وإحياءِ سيرتِه الكريمة]. معتقدين أنّها الطريقة المُثلى للتّعبيرِ عن حُبّهِم واهتمامِهم بذكرى رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم. والاحتفالُ بهذه المناسبةِ بِدعةٌ من البِدعِ المُحْدَثةِ في الدّين.. فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة: "أما بعد، فإنّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلىّ الله عليه وسلم، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ بدعة ضلالة". (صحيح مسلم867). فمحبّة رسولنا الأمين –صلّى الله عليه وسلّم- ، لا تُختزَلُ في مجرّدِ احتفالٍ أيّاً كانت طقوسُه، ولا ترتبِط بيومِ مولِدِه، بل تَظهرُ في طاعتِنا للهِ ولرسولِه الكريمِ طيلةَ مسارِ حياتِنا، وسبحانه القائل: {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول} (المائدة: 92) أيّها الإخوة، لم يرِد في كتابِ الله الحكيمِ، ولا في سنّةِ نبيّهِ العظيمِ، ما يدعوا المسلمينَ للاحتفالِ بيومِ مولِدِه، ولم يُخصَّص هذا الأخير بصيامٍ أو أيّ عملٍ آخرَ. فلو كان أمراً مرغوباً، أو واجِباً، لما فاتَ سيِّد الخلقِ دعوتَنا للالتزامِ به، وإحياءِ ذكراه كأيِّ سنّةٍ من سُنَنِه. بل كيف يدعونا لأمرٍ كهذا؟ وهو صلواتُ اللهِ عليه من عاشَ زاهِداً، لا يهمّه مالٌ ولا يُغريهِ متاعٌ من متاعِ الدّنيا، لقوله الحكيم (لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهبًا، لَسرَّني ألَّا تمُرَّ عليَّ ثلاثُ ليالٍ وعندي منه شيءٌ، إلَّا شيئًا أرصُدُه لدَينٍ) [صحيح]. وكان عليه الصّلاة والسّلام رفيعاً بتواضعِه، بسيطاً في مظهَرِه، رغم مكانتِه السّامية التي شرَّفه اللهُ بها.. وكيف نفرح بمولِده، وأفْجَعُ ما أصاب أمّة الإسلامِ وفاتُه صلّى الله عليه وسلّم ! والطامّةُ الكُبرى، أنّ الاحتفال بالمولِد النبويّ الشّريف بزمنِنا هذا، أصبحَ مناسبةً للصّخب، والتّبذير، والسَّهَر، واللّهْوِ الخطير ! وأصبحَ يرتكِز -لدى بعض دُعاة إحياءِ سيرتِهِ إحياءً لذكراه !- على جلساتٍ لأئمّةٍ وشُعراء مُحضّرٍ لها بسخاء، قد يُنفَقُ عليها ما يمكنه سدّ حاجيات كثيرٍ من المحتاجين.. متجاهلينَ أنّ ذكرى الرّسولِ المُمجَّدِ، محفوظةٌ ومرفوعةٌ من ربِّ البريّةِ، مع كلِّ أذانٍ ومع كلِّ صلاةٍ.. وتلاوتنا للقرآنِ ذكرٌ له وعمَلٌ بهَديه. والدّعوة لسيرتِه، والاتّصافُ بصفاتِه، والعملُ بأخلاقِه، لا يحتاجُ ليومٍ محدّدٍ..يُوقِّعُ حبّناَ له ! بل علينا أن نحْرص على الاقتداءِ به ما حَيينا والذّوذِ عن سُنّتِه ونصْرِهِ بأيِّ مقامٍ أُهين فيه من طرفِ أعدائِه. ======== جعلنا الله وإيّاكم ممّن يستمعون القولَ فيتّبعونَ أحسَنَه
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-10-18 في 11:23.
|
||||
2018-11-14, 22:27 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
من مخاطِر ليلة الاحتفال بالمولِد النّبويِّ الشّريف:
ككلِّ سنةٍ، وقبل حلول يوم المولِد النبويّ الشّريف، يبدأ بعض شبابِنا باقتناء المُفرْقعات بمختلف أنواعها وأسمائِها..، وقد يُضطرّ بعضُهم لترك مقاعد الدّراسة فترةً لاغتنام فرصة بيعِها.. وعلى رأيِ أحدهم: [لي ما ربحْش في المولودْ ما يربحش في العام]! طبعا كيف لا يفكِّرُ بهذه الطّريقة -حينما يُصبحُ المالُ المُقدَّرُ بقيمةِ دويٍّ لا منفعةَ له- في وجود أشخاصٍ قد يصعُبُ عليهم إنفاقُ مبلغٍ بسيطٍ على مُحتاجٍ، ولا يكترِثُون لإضاعةِ مبلغٍ كبيرٍ في سبيلِ [فرْقعات..]!! وما يندى له الجبين، أنّه قد يُرغَمُ الشّخصُ البسيطُ أيضا على إرضاءِ أبنائِه، ظنّاً منه أنّ سعادةَ الأبناءِ يومَها تُختَصَرُ في قيامهم بالفرْقعة..وحتّى لا ينظُروا بحسرةٍ وغيرةٍ لأبناء الجيران الذين لم يُحرَموا مِثلَهم..! ومع اقترابِ الاحتفالِ تكتظُّ الشّوارِعُ، ويكثُرُ الازدحام، وليس لنا إلاّ الصّبرَ بضعَ أيّام، وليس للمريضِ إلّا أن يُقفِل سمعَه، وللرّضيعِ إلاّ أن يبكي هلعاً ..غير مُدركٍ لسبب ذلك الدّمار! ومن المحزِن أن نسمعَ بتلك الكوارِثِ التي تقعُ ببلَدنا ليلةَ المولِد خاصّةً، حيث تَتحوّل شوارِعِنا لمشاهِدَ حربيّة تجعلُنا نخشى النّظرَ عبرَ نافذةِ بيتِنا، خاصّةً في الأماكن التي تتضمّن ساحاتٍ واسعةٍ يجتمعُ فيها شباب الحيّ على اختلافِ أعمارِهم للاحتفالِ على طريقتِهم.. وهناك للأسفِ الشّديد من تسبّبت لهم المفرقعات في حروقٍ خطيرةٍ، و عاهاتٍ مستديمة، ممّن فقدوا أبصارَهم، وممّن بُتِرت أصابعُ أيديهم /لأجلِ احتفالٍ هو في الأصْلِ بدعة! فالرّجاء، كونوا أكثر فِطنةً، وتجنّبوا ما يسيءُ لأولادِكم، وقبلاً ما يسيءُ لدينِكم. وخِتامُ قولي، أن صلِّ اللهمّ وسلِّم وبارِك على سيِّدِنا محمّد |
|||
2018-11-14, 22:28 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2018-11-14, 22:44 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2018-11-14, 22:56 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم بارك الله فيك أختي الفاضلة صمت الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة والأسوأ الطريقة الغريبة التي آل إليها معظم الشباب صغارا وكبارا باقتناءهم تلك المفرقعات بجميع أنواعها ومن خلالها تبذيرأموال طائلة تزول في بعض الثواني دون أن ننسى ما قد تخلفه من حوادث وأثار نفسية وجسدية للمتضررين كما ذكرت أختي نسأل الله الهداية للجميع والابتعاد عن كل هذه التصرفات جزيت خيرا وجعله الله لك في ميزان حسناتك اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
|||
2018-11-15, 18:38 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2018-11-15, 22:22 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2018-11-16, 13:11 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا على التّذكير قال الشّيخ العلّامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى: " ويا ليت النّاس كانوا مالكيّة حقيقة، إذا لطرحوا كلّ بدعة وضلالة، فقد كان مالك رحمه الله تعالى كثيرا ما يُنشد: وخير أمور الدّين ما كان سنّة***** وشرّ الأمور المحدثات البدائـــــــــــع " آثار بن باديس 5-32 |
|||
2018-11-16, 13:35 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
جزاك الله كل اللخيير طرح مميز بانتظار ماجاد به قلمك الذهبي اختي الكريمة |
|||
2018-11-16, 14:09 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السّلام عليكم
بارك الله في كلّ من مرَّ من هنا.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-16 في 14:13.
|
|||
2018-11-17, 13:01 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
مشكور على الموضوع |
|||
2018-11-17, 19:53 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وعلى اسم الجزائر الرّاسخة في إسلامها، المتمسّكة بأمجاد قوميتها وتاريخها ـ أفتتح الذّكرى الأولى بعد الأربعمائة والألف من ذكريات مولد نبي الإنسانيّة ورسول الرّحمة سيّدنا ومولانا محمّد بن عبد اللّه عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام ـ في هذا النّادي العظيم الّذي هو وديعة الأمّة الجزائريّة عند فضلاء هذه العاصمة ووجهائها.لسنا وحدنا في هذا الموقف الشّريف لإحياء هذه الذّكرى العظيمة، بل يشاركنا فيها نحو خمسمائة مليون من البشر في أقطار المعمور كلّهم تخفق أفئدتهم فرحا وسرورا وتخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيّد العالمين.اهــــ |
||||
2018-11-18, 00:20 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة أخي، رغم احترامي وتقديري لفكر العلاّمة عبد الحميد بن باديس رحمه الله وأكرم مثواه، فيهمّني القول: أنّنا لن نُهمِلَ ما أرشدنا إليه رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم -بشأن البِدع- ثمّ لن نُهمِل من اجتهدوا من علمائِنا الثِّقات في تأكيدِ بدعة الاحتفالِ بالمولِداستدلالاً من كتابِ اللهِ وسنّةِ نبيِّه. فمحبّتُنا لرسولِ اللهِ لا تدعونا لتجديدِ ذِكراه إثباتا لها..والله قد رفع ذِكراه.. وقد تطرّقنا للأمرِ أعلاه بما يوضِحُ سببَ تبديع الاحتفال بمولِد سيِّد الخلق عليه الصّلاة والسّلام. والموضوعُ طُرِح للتّذكير ويبقى لكلٍّ اختيارُه وقناعتُه في الاحتفالِ من عدمِه [لكن تذكّرْ أنْ لا خيْرَ في قناعةٍ لا تنهانا عن بِدعةٍ!] نسأل الله سلامة عقولِنا..والثّباتَ على ديننا. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-18 في 00:26.
|
||||
2018-11-18, 06:02 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2018-11-18, 13:01 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
تفضَّّل، وأدرج لنا أقوالاً للعلماء الذين تعني بكلامك..
خاصّةً وأنّهم يمثّلون الأغلبيّة وفق قولِك. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc