|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عِظوني...فما أحوجنا لتغذية الرّوح
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-08-18, 19:31 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
صفيها واقعد فيها إذا ماربحت تسلك على خير ...
|
||||
2020-09-11, 16:09 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
|
|||
2020-09-12, 15:58 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
المؤمن يجمع بين الخوف والرجاء والمحبة ومن الرجاء: حسن الظن بالله تعالى أن يقبل منه عمله ويثيبه عليه ويدخله الجنة. والنصوص في الأمر بهذه المقامات والترغيب فيها كثيرة. والصحابة كانوا يجمعون بين ذلك كله وخوفُهم من عدم القبول لم يكن الغالب على أحوالهم فتارة هذا، وتارة هذا. وهكذا ينبغي أن تكونوا فإذا نشطتْ انفسنا للعبادة غلّبتِ الرجاء وحسن الظن. وإذا حصل تقصير أو معصية: غلّبتِ الخوف ليدفعك ذلك إلى المسارعة بالتوبة ولزوم الاستغفار، والاستكثار من الصالحات. ولا شك أن النفس لا تثبت على حال واحدة بل تدور بين الإقبال والإدبار، والنشاط والفتور والطاعة والمعصية والموفّق من يسوسها ويعالجها، ويؤدبها، وذلك يكون بالرجاء وبالخوف. ولو عاملها بالرجاء وحده فإنها يوشك أن تركن إلى الغرور والأماني والقعود عن العمل ، اغترارا بحلم الله وعفوه وتعويلاً على حسن الظن به. وقد وصف الله أنبياءه وأولياءه بأنهم يجمعون بين الخوف والرجاء فقال: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ الأنبياء/90 . والرغب : الطمع والرجاء . والرهب : الخوف . وقال عن خليله إبراهيم عليه السلام : وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ الشعراء/82 وقال : وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ الشعراء/85 . وقال خليله محمد صلى الله عليه وسلم : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي رواه مسلم (1110) . قال ابن القيم رحمه الله : " وقد جمع تعالى هذه المقامات الثلاث بقوله : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) الإسراء/ 57 . فابتغاء الوسيلة: هو محبته الداعية إلى التقرب إليه ثم ذكر بعدها الرجاء والخوف. فهذه طريقة عباده وأوليائه وربما آل الأمر بمن عبده بالحب المجرد إلى استحلال المحرمات ويقول: المحب لا يضره ذنب. وصنف بعضهم في ذلك مصنفا وذكر فيه أثرا مكذوبا: إذا أحب الله العبد لم تضره الذنوب. وهذا كذب قطعا مناف للإسلام، فالذنوب تضر بالذات لكل أحد كضرر السم للبدن " انتهى من "بدائع الفوائد" (3/3) . و لنا عودة من اجل استكمال هذا الموضوع |
|||
2020-09-13, 15:28 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وقد استحب بعض السلف أن يغلّب الإنسان الخوف في حال الصحة ويغلّب الرجاء في حال الضعف ودنو الأجل . ومنهم من استحب اعتدالهما وتغليب المحبة. قال ابن القيم رحمه الله : " القلب في سَيره إلى الله عز وجل: بمنزلة الطائر: فالمحبة: رأسه . والخوف والرجاء: جناحاه . فمتى سلم الرأس والجناحان: فالطائر جيد الطيران . ومتى قطع الرأس: مات الطائر . ومتى فُقد الجناحان: فهو عرضة لكل صائد وكاسر . ولكن السلف استحبوا أن يقوى في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء وعند الخروج من الدنيا: يقوى جناح الرجاء على جناح الخوف . هذه طريقة أبي سليمان وغيره قال: ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف فإن غلب عليه الرجاء فسد . وقال غيره : أكمل الأحوال : اعتدال الرجاء والخوف، وغلبة الحب فالمحبة هي المركب والرجاء حاد والخوف سائق والله الموصل بمنه وكرمه " انتهى من "مدارج السالكين" (1/514) . و لنا عودة من اجل استكمال هذا الموضوع |
|||
2020-09-14, 14:43 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-09-14 في 14:45.
|
|||
2020-11-11, 14:47 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
المواعظ بالفعل تربي انسانا وتقيمه من جديد |
|||
2020-11-11, 14:49 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
|
|||
2020-11-11, 21:23 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
صفيها و اقعد فيها إذا ماربحتش تسلك على خير. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc