الوسامة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوسامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-10-06, 01:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي الوسامة

في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين, هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.

الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟

المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟

الشيء المحيرهل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟

أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر

لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...

هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة؟

متعونا بردودكم من فضلكم.











 


رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 03:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام ورحمة
الجمال نسبي ما تراه جميلا قد لا أراه كذلك!
ثم مهما بلغ المرء من جمال فلن يسرك منظره الذي يتدفق عذوبة بينما إن فتح فاه تدفقت أخبية جهنم.
لأنك لن تعيش ووسامته، وإنما ما رُبِي عليه.

شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 11:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُـون مشاهدة المشاركة
سلام ورحمة
الجمال نسبي ما تراه جميلا قد لا أراه كذلك!
ثم مهما بلغ المرء من جمال فلن يسرك منظره الذي يتدفق عذوبة بينما إن فتح فاه تدفقت أخبية جهنم.
لأنك لن تعيش ووسامته، وإنما ما رُبِي عليه.

شكرا
أتفق معكي أختي الكريمة, و الجميع يعلم و يتفق مع هذا, الأن هناك أسئلة في الموضوع أريد مناقشتها, دون تحويل الوجهة.









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 17:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعد606
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعد606
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
لا يجوز تحديد النسل، بل ينبغي للرجل والمرأة الحرص على المزيد من الذرية؛ لأن الرسول عليه السلام قال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة، وفي اللفظ الآخر: فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة،










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 17:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حورية تو
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية حورية تو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لما صار الرجل يهتم بوسامته وجماله أكثر من المرأة ويبقى أمام المرآة بالساعات
في حين صارت المرأة تنهض باكرا لإعداد الغداء والفطور وتهتم بالأطفال ثم تحضر نفسها في دقائق معدودات للدهاب للعمل ... فماذا ستكون النتيجة
ربما القضية قضية إهتمام
الرجل يمارس الرياضة المرأة لا
المرأة تتعب اكثر من الرجل ففقط الولادة والرضاعة تهد من صحتها أكثر من تعب عشرة سنين
على كل حال تحية كبيرة للمرأة المثابرة التي همها تربية جيل جديد أحسن بكثير من من سبقو
وتحية كبيرة لرجل يقوم بواجباته ويقف بجانب زوجته ويساندها في كل ضروفها
أما أن نقيس العلاقة الزوجية على من هو الأكثر وسامة فأرى هذا تفاهة
تقبل مروري










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 19:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد606 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
لا يجوز تحديد النسل، بل ينبغي للرجل والمرأة الحرص على المزيد من الذرية؛ لأن الرسول عليه السلام قال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة، وفي اللفظ الآخر: فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة،

مرحبا بك الأخ سعد, ما قصدته في الموضوع هو تحسين النسل بالزواج من أجناس أخرى, و ليس تحديد النسل.









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 19:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية تو مشاهدة المشاركة
لما صار الرجل يهتم بوسامته وجماله أكثر من المرأة ويبقى أمام المرآة بالساعات
في حين صارت المرأة تنهض باكرا لإعداد الغداء والفطور وتهتم بالأطفال ثم تحضر نفسها في دقائق معدودات للدهاب للعمل ... فماذا ستكون النتيجة
ربما القضية قضية إهتمام
الرجل يمارس الرياضة المرأة لا
المرأة تتعب اكثر من الرجل ففقط الولادة والرضاعة تهد من صحتها أكثر من تعب عشرة سنين
على كل حال تحية كبيرة للمرأة المثابرة التي همها تربية جيل جديد أحسن بكثير من من سبقو
وتحية كبيرة لرجل يقوم بواجباته ويقف بجانب زوجته ويساندها في كل ضروفها
أما أن نقيس العلاقة الزوجية على من هو الأكثر وسامة فأرى هذا تفاهة
تقبل مروري



مرحبا بكي أختى, نعم أتفق معكي في كل ما ذكرتي, أظن هناك أسئلة مطروحة أود سماع أراء الأعضاء فيها...









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 22:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
rycerz
فَـارِسُ الكَـلِـمَـة
 
الصورة الرمزية rycerz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس بالضرورة أن يكون الشاب أو الشابة مثل نجوم السينما حتى يكونا وسيمان
--

الوسامة شطران .. وسامة ظاهرة (مادية) و هي صحة الجسد من أي سقم .. و وسامة معنوية و هي صحة الذهن و الفكر و صفاء القلب و الذهن و شيء من الذكاء و فن التعامل











رد مع اقتباس
قديم 2019-10-06, 23:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ⌈الأشتر⌉ مشاهدة المشاركة
[بالنسبة لي]

مناقشة مسألة "تحسين النسل"، فيها تقليل من شأن الفرد! وبالتالي المجتمع و الشعب الذي ينتمي له هذا الفرد!
الإنسان لكي ينتج، ويتطور، عليه أن يتقبل نفسه، وخاصة شكله الذي لا دخل له فيه..

ثم إن الجمال الذي يتحدث عنه بعض من رأيتهم في شوارعنا عن الأروبيات، والقبح الذي يعيّرون به بعض الفتيات الجزائريات=فيه إجحاف في المقارنة.. فتجدهم يطلقون بصرهم في المحرمات، وفي مشاهدة النساء العاريات، وإذا ما التفتوا نحو العفيفات، الطاهرات، الغير متجمّلات للأجنبي، لايرون ما يسرّهم!.. بالطبع لن يرى الواحد منهم مايسرّه فيهن، فقد ركبه الشيطان، واختلّت عنده الموازين..

الخلاصة:
  • مثل هذه الأفكار تساهم في إفقاد مجتمعنا ثقته.. في الوقت الذي نحن مطالبون بالتصالح مع الذات، و"تحسين" مايصلح تحسينه، كتحسين الأخلاق والتعليم..
  • الجمال موجود في بلادنا والحمد لله، ولايحتاج منا أن نتكلم عنه أصلا، فضلا عن طرح فكرة "تحسين النسل"! ومن أراد جمالا "أعلى"، فعليه أن يقصد مكانا آخر.. مثل ذلك الذي ذهب إلى الإسكندنافيات، وتلك التي ذهبت إلى الأتراك!!









مرحبا بك أخي,

الموضوع وضعته بسبب حيرة في أمر من المفروض أن يكون في الجهة الأخرى و معرفة ما يجري و ما هي الأسباب (و ليس للمقارنة بين الجنسين أو إظهار أهمية الجمال على حساب التربية أو الأخلاق ), بمعنى الزين لا يبد أن يخيم في الضفة الأخرى, و ليس عند الرجال, إذا كانت البشرة الصافية الشعر الصحي, الجسم المنحوت و الصحة عند عامة الشباب, أظن يوجد خلل بيولوجي في مكان ما.

هناك إحتمالين :

إِما أن الزين للرجال من البداية و يُدرج في/مع القوامة و تفضيل جنس عن الأخر, و ما يروج من القديم مجرد خرافة (للتقليل من شأن وسامة الرجل و عدم مقايضتها بشيء) و ينتهي النقاش, و نقص الجنس الأخر نقص فطري و لا نقاش فيه, و ربما ليس نقص أو قبح و بشاعة و إنما "زين" تعترف به "ذراع"

الإحتمال الثاني, يأتي عندما مثلا تنظر إلى سكان الجنوب (لم أقصد أوربا في موضوعي), فهم من جنس مختلف عن الشمال و الجمال عندهم ملحوظ عند الجنسين, فتكتشف أن الأمر قد يتعلق بجينات الشمال إفريقي "بربر", الذي حسب ما ألاحظه فيه مجال للنقاش, و يبطل ربما الإحتمال الأول.

الإحتمال الثالث, ربما الجنس أنثى من الصغر محروم من أشعة الشمس الرياضة السباحة, تنفس الهواء, الثقافة و المعلومة التي تجعله "يستحفظ بنفسه" بينما كل شيء متاح طبيعيا للرجال, مما يجعله الإناث أكثر عرضة لل "تمسطيش"؟ أضف إلى هذا ما تقدمت به الأخت حورية فيما يخص الأمهات بعد الولادة و الإرضاع.

ربما أوافقك في مسألة تحسين النسل, أحيانا تحس كأن من ينتهجون فكر مماثل عندهم عقدة نقص












رد مع اقتباس
قديم 2019-10-09, 10:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rycerz مشاهدة المشاركة
ليس بالضرورة أن يكون الشاب أو الشابة مثل نجوم السينما حتى يكونا وسيمان
--

الوسامة شطران .. وسامة ظاهرة (مادية) و هي صحة الجسد من أي سقم .. و وسامة معنوية و هي صحة الذهن و الفكر و صفاء القلب و الذهن و شيء من الذكاء و فن التعامل





يتم الترويج منذ زمن بعيد أن الجمال شيء خاص بالأنثى, لكن ما نراه اليوم هو العكس, و الموضوع الهدف منه معرفة إن كان الجمال و الوسامة شيء يميز الرجال و الشباب من البداية (par defaut), و ما سر التباين بين الجنسين؟ و هل هناك طفرة ما في البنادم الشمال إفريقى تجعل جينات الجنس ذكر تعبر عن نفسها و جينات الأنثى لا خبر.

الموضوع لا يتحدث عن إذا كان الجمال يعوض الأخلاق التربية... أو أي شيء فلسفي مشابه.









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-09, 17:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سعد606
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعد606
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ليت المجتمعات الإسلامية تعي ما يحاك حولها من مؤامرات وخطط. تحول دون رقيهم وتطورهم في أغلب جوانب الحياة. ومن هذه المؤامرات فكرة تحديد النسل من المؤسف جداً أنه يوجد في المسلمين نسبة غير قليلة تؤيد هذه الفكرة المغلوطة التي تفضي إلى تقليل عدد المسلمين ومن الطبيعي أنه من أكبر عوامل الضعف فيها. وهذا هو قرة عين أعداء المسلمين.










آخر تعديل سعد606 2019-10-09 في 17:09.
رد مع اقتباس
قديم 2019-10-09, 17:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبد النور ساسي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد النور ساسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال فقط لمن يقول في تحريم تحديد النسل ... لو أنجب الأولياء أكثر من طاقتهم ولم يستطيعوا النفقة عليهم هل سيعجبكم ما سيؤول إليه حالهم ؟؟؟ ، مع أن كثير من العلماء في الشريعة ليس لهم نسل كثير










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-14, 09:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
saidar73
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجمال جمال الروح
ممكن تكون فتاة فى قمة جمالها الطبيعي وليس الصناعي ولكنها متمردة عصبية متكبرة فما الفائدة ؟؟؟؟؟
كذلك ممكن يكون شاب وسيم جدا وجذاب ولكنه غير غيور (معتدل) ولا يخاف على عرضه فما الفائدة ؟؟؟؟
المهم الشئ الداخلى اللى جوه كل انسان فينا
الاخلالالالالالاق
تقبلوا مرورى










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-19, 21:58   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ترانيم رووح
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجمال والتطيب والمظهر الحسن والمرتب هي من أبجديات الاسلام .. بعيدا عن المعاصي ..
والجمال نسبي .. ما تراه جميلا قد لا يراه غيرك كذلك ..

الجمال الخلقي هو هبة من الله .. ولكن حتى من لا يمتلك الجمال الخلقي يمكن أن يكون جميلا بتهذيب شكله وملابسه










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-23, 11:42   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
Hypatia
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Hypatia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy مشاهدة المشاركة
في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين, هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.

الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟

المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟

الشيء المحيرهل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟

أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر

لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...

هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة؟

متعونا بردودكم من فضلكم.




-تقول :
[ في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين ، هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.]
- الرد :
يبدو أن الموضوع يركز بشكل كثيف و مركز جدا على ملامح الرجال دون النساء ، إلى درجة أنه يستقبح جمال النساء و يستبعده ، و يقوم بفرز وجوه الرجال بشكل إنتقائي ، و استبعاد غير الوسيمين بشكل أوتوماتيكي مما يوحي أن كل الرجال وسيمين ، أما بخصوص أن جمال الرجال الذي لا يحتاج إلى تعديل فهذا أيضا خطأ ، فإطلاق اللحية أو حلقها أو تهذيبها و تشذيبها، و حلق الشارب أو إطلاقه ، و حلق الرأس أو تركه يطول ، أو قصه بقصات متنوعة ، و كذلك بناء العضلات و تقويتها ، هذه كلها تعديلات وتحسينات يقوم بها الرجال الذين تقول عن وسامتهم أنها لا تحتاج إلى تعديل و تحسين ، أما بخصوص اعتبار أن الرجال أكثر وسامة من النساء فالواقع يكذب هذا ، لأن المرأة هي الأجمل وهذا متفق عليه عبر العصور ، بدليل تسمية النساء ب ( Le beau sex ) ، و بأنها منذ الأزل و هي الموضوع الجمالي لملايير القصائد الشعرية و اللوحات الفنية و التماثيل المنحوتة و الروايات و الأفلام و المسرحيات و الأوبيرات و الأغاني و استعارات الحب الإلهي ، و منبع إلهام الشعراء و الفنانين و الروائيين و الادباء و الفلاسفة و المتصوفين .

-تقول :

[ الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟
المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟ ]

- الرد :

أولا ) هذا تعميم لصفة القبح على جميع النساء ، فتعميم صفات جزء معين و تعميمه على الكل ، هو أكبر خطأ من أخطاء التفكير ، كما أنني لا حظت التحامل بشكل مفضوح ضد النساء، و لو صدر هذا الكلام من امراة لوجد لها عذرا في الغيرة النسوية ، فالنساء تعتبرن الاخريات منافسات تزاحمهن على الرجال ، لذلك تجتهدن في التقليل من أهمية جمالهن ، لكن أن يصدر عن رجل فهذا غريب حقا .

ثانيا ) هذا الكلام يعكس رؤية مادية للإنسان ، فهو لا يرى في الإنسان إلا بعده المادي ، بينما يغض الطرف عن أبعاده النفسية و الفكرية و الروحية ، فهذه الرؤية المادية ركزت فقط على الجانب الموصوف بالقبيح في تلك الزوجات ، لكن ما أين الجوانب الروحية أو الفكرية الجميلة في شخصياتهن ، و التي على أساسها اختارهن أزواجهن كشريكات للحياة ؟
و لما هذا التعميم في الجمال على الكل ؟

ثالثا ) التركيز هنا على الجمال الجسدي الزائل ، مع اهمال كل القيم و الأسس الروحية و العاطفية التي تقوم عليها الرابطة الزوجية ، و لو اتبع الناس هذا المنطق الذي ينفي حقيقة أن الجمال لا يبني بيتا ، فإن فئة المحرومات من الجمال ستقصين من الزواج ، و ستحرمن من حقوقهن الطبيعية في بناء أسرة و إنجاب أطفال كبقية خلق الله ، و لن تشفع لهن لا أخلاقهن و لا طيبتهن و لا حكمتهن و لا جمالهن الروحي في تأسيس بيت الزوجية لذنب لم يقترفنه ، و أن أي زوجة زال جمالها لأسباب مرضية أو بسبب تعرضها للحوادث أو عوامل التقدم في السن ، فمن الطبيعي حسب هذا المنطق أن يطلقها زوجها ، فتنحل روابط الزواج و تتفكك الأسرة و يتخلخل نسيج المجتمع ، لا لشيء إلا لأن الزوجة أو الأم لم تعد جميلة كما كانت ، و هكذا تذهب كل سنوات التضحية و المشاركة الوجدانية و الوقوف مع الزوج في السراء و الضراء ، و تعب الحمل و الولادة و السهر و التربية و رعاية الأسرة الدائمة كلها في مهب الريح .
رابعا ) عندما ننعت الجزائريات بأنهن قبيحات فعلى من نلقي اللوم ؟ عليهن أم على من خلقهن فصورهن على هذا الشكل ؟ إن تم إلقاء اللوم عليهن فهنا قد جعلنا انفسنا شركاء لله في الخلق ، أما إن ألقي اللوم على من صورهن على هذا الشكل فحاشى أن ننتقد ما خلقه الله ..

-تقول :

[ الشيء المحير هل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟]

الرد :
كيف هذا الادعاء بأن القبح ناتج عن جينات شمال أفريقيا ؟
الجمال و القبح غير محصوران في بلد دون الآخر ، و لا في عرق دون آخر ، ولا في لون دون آخر ، و لا في طبقة دون أخرى ، بل هما موجودان في كل مكان و في كل بلد ، .. هذا فقط تحامل على النساء الجزائريات

-تقول :

[ أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟ ]

الرد :
-كلامك يعكس تلك النظرة البدوية الظلامية التي تحتقر الأنثى و تعتبرها كائنا ناقصا..لالالا..أنت مخطئ يا أخي..المرأة إنسان كامل مثلها مثل الرجل ، فهي قد خلقت على أحسن تقويم بشهادة القرآن الكريم ، كما أنه ليست كل النساء تتزين بالماكياج ، و ليس كل الرجال يمتنعون عن تحسين مظهرهم ، التفت إلى ما حولك ستجد في كل مكان بعض الرجال بتسريحات على آخر تقليعة ، و بعضهم بالأوشام في الذراعين ، و آخرون بالبيرسينج ، و منهم من طول شعره إلى الكتفين أو يجعله مجعدا على الطريقة الأفريقية ، أو يقوم بتنعيمه بالكيراتين ، ناهيك عن آخر تقليعات اللحية و الشوارب ، و منهم من يتفنن في طرق بناء العضلات و قد سكن في صالات الرياضة يحشي عضلاته بالبوتوكس و هرمونات النمو لتضخيمها ، و خلطات سرية لتعديل بعض المناطق في أجسادهم ، و منهم من يكحل عيونه ، و من يخضب لحيته بالحناء ، و من يصبغ شعره باللون الأشقر حسب الموضة ، أو بالاسود الفاحم لتغطية الشيب ، و حتى في الأرياف تجد الرجال يتزينون بلفات العمامة ، أو الدشداشة و الخناجر في الأحزمة ، و السن الذهبية و الفضية ، و أتحداك أن تنكر هذه الحقيقة ، و كما ترى فإن تعميماتك خاطئة على طول الخط .

-تقول :

[ المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر]

-الرد :
ها أنت تقر بأن الرجل يصبح أجمل عندما يتشبه بالمرأة ، و هذا إعتراف ظمني بأن المراة أجمل من الرجل ، رغم أنني أرى بأن لكل منهما جمال خاص بجنسه ، باعتبار أن معايير الجمال تختلف بين الجنسين ، إلا أن المرأة تبقى هي الأجمل ، و هذا متعارف عليه عالميا و في كل العصور.

تقول :

-[ [ لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...]

-الرد :

و هذا تأكيد آخر بأنها غيرة من النساء ، بدليل لومك لهن على التزين و التجميل ، لأن ذلك يزيدهن تألقا و سحرا و رونقا في عيون الآخرين ، و كذلك إستماتتك في التقليل و التبخيس من جمالهن ، و تحقير سعيهن في تجميل أنفسهن ، بوصفك لهن بأقبح الأوصاف مثل ( قبيحات ، مسطاشات ، خشينات ، إرتفاع هرمونات الذكورة ، الماكياج يحولهن إلى جميلات إلخ ) و كون ما تراه فيهن من عيوب ، و باقي ما أصبغته عليهن من أوصاف قبيحة ، و التي لم تنقص من جاذبيتهن في عيون الرجال ، هو ما أثار غيضك و حنقك و حسدك الذي تجلى بشكل واضح في موضوعك .

-و تقول :

[ هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة ؟]

-الرد :

بالنسبة لي..رأيي تعبر عنه هذه الابيات الشعرية للشاعر الكبير إيليا أبو ماضي :

أيّها الشّاكي وما بك داء*....كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟
ترى الشّوك في الورود ....و تعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
و الذي نفسه بغير جمال*...لا يرى في الوجود شيئا جميلا
كن جميلا ترى الوجود جميلا











آخر تعديل المانجيكيو 2019-10-23 في 21:04.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc