" ان لكم في الأنعام لعبرة "

[معاذ1]

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول عز من قائل " ان لكم في الأنعام لعبرة " وسنحاول بإذن الله في هذا الموضوع

ان نستخرج عبرا من بعض مخلوقات الله عز وجل علها تكن لنا عبرة نعتبر بها ونستفيد

منها ,,, حتى لا تصبح تلك الانعام والمخلوقات افضل منا " ان هم الا كالأنعام بل هم أضل "

والموضوع منقول من كتاب " صفقات رابحة " مع تعديل وزيادة ...

فأسال الله ان نستفيد ونأخذ العبر ولا تنسونا من دعائكم وردودكم ..

[معاذ1]

الحمام الزاجل







اذا اطلقه صاحبه كابد قرص الشمس في توصيل الرسالة وواصل الليل والنهار محتملا ما يقابله من ريح وبرق


ورعد ورياح وامطار , وحلق عاليا خشية ان تصيبه سهام الصياد ؟ وهو مع هذا يحذر النزول على حبة قمح ملقاة


خوفا من خديعة فخ تورث عرقلة سير او كسر جناح فتضيع الرسالة , فإذا اوصل الرسالة اطلق لجناحيه العنان يأكل


ما يشاء

فيا حاملي رسائل القرب الى الله ماذا كبدتم ؟ وإلى اي علو منه سموتم ؟وأي فخ عرقل تقدمكم ؟

</B></I>

[معاذ1]

اذا فرغ التمساح من طعامه ,,, فغر فاه واسعا ليسمح لعصفور صغيرا بالتقاط بقايا الطعام

من بين اسنانه , خشية ان ينخر فيها السوس , وبعض الناس ينخر فيه السوس منذ زمن

دون ان يسمح لأحد بالتقاط اصل الداء منه ؟ فلا التمساح شابه ولا العصفور قلد , ......

اخي ان لم تكن فاعلا فمتفاعلا , وان لم تلق درسا فاشهده , وإن لم تكن اهلا لاصلاح غيرك

فلا تمانع من ان يكون غيرك بإصلاحك .

</B></I>

[معاذ1]

غلا ثمن الراحلة ,,, لما صابرت طول السفر وقلة الزاد , فاستحقت ان تكرم وتزين

وتظل حياتها عزيزة حتى يتوفاها الموت , اما غيرها من الابل فأرخصها نفاد صبرها

وضعف تحملها , لذا تأكل لتؤكل , وتكرم لتذبح , وغاية اكرامها : اخفاء السكين

عنها ساعة الذبح ؟

[معاذ1]

الحمار ,,,, يسير في الليلة المظلمة الى المنزل فيعرفه , فإذا خلى سبيله وصل اليه بغير دليل ,

وهو مع هذا يفرق بين الصوت الذي به يستوقف والصوت الذي يحث به على السير , فيا ضلا

طريقه الى الجنة , يا فاقدا التميز بين صوت داعي الجنة وبائع النار ’ لم تحصل في الهمة دراج حمار

اذا فهمت همت , وكلما دنوت من القبور قوي عندك الفتور , دنوا اجلك يزيد من املك , ودفنك الكثير من

الاعزة ما أثناك بعد عن حب عزة , آه كم نظلم فصيلة ....

[معاذ1]

ولا يستعظم احدنا قدره ,,, فقد تعلم قابيل كيف يدفن اخاه هابيل من غراب ,

وعلم سليمان خبر بلقيس من هدهد

[معاذ1]

القط ,,,اذا احسنت اليه مرة جعل كلما رأك لاطفك وتمسح بثيابك ,,,,وانت كل ذرة من تشهد بأحساننا وكل شعرة من جسدك
مغمروة بنعمنا , ومع هذا كله كلما رغبناك فينا رغبت عنا , وكلما ادنيناك منا احببت غيرنا , وكلما واصلناك جفيتنا , خاصمتنا
وانت احوج ماتكون لنا , وصالحناك ونحن اغنى مانكون عنك , هلا تعلمنا منها فلنا فيها عبرة ,,