طرائف الماجستير في الطارف

[انتصار عربي]

أخواني و أخواتي ،،،
أستبشرنا خيرا أن ينظم المركز الجامعي بالطارف ، قسم علم الاجتماع ، الحديث النشأة ، أول مسابقة ماجستير علم الاجتماع (عمل و ادارة أفراد ) و مع بداية التسجيلات بدأت الشأئعات تروج تتضمن أسماء محسوبة على ادارة الجامعة ضمن الناجحين المحتملين ، ظننا انها حرب نفسية فقط للنيل من عزيمة أصحاب الهمم ،،، يوم اجراء المسابقة ،، وزعت الاسئلة دون عملية اختيارها بالقرعة كما جرت العادة في معاهد أخرى ، و بدأ الشك يدب في النفوس ،،، ضف الى ذلك خبر قصير في جريدة النهار الجديد يقول لنا 4 و لهم 4 ، أي 4 ناجحين من الادارة المركزية للجامعة و 4 من بين المترشحين أي الفائزين الحقيقيين ،،،، و بعد أيام ، وبعد أخذ و رد ، ظهرت النتائج في موقع المركز الجامعي ، دون محاضر ، دون اعضاء لجنة التصحيح و دون معرفة أسماء مجلس المداولات و المجلس العلمي ، ،،ن ظهرت أسماء و معدلات باهتة دون معرفة النقط المتحصل عليها يوم المسابقة ، و للمعلومة فادارة القسم لجئت الى معدل السنوات الاربعة مضاف للمعدل المتحصل عليه يوم المسابقة ، و هذه البدعة تخلت عنها أغلب الجامعات الجزائرية منذ سنوات عديدة ،،،، ظهرت النتائج و كانت الفضيحة كل الأسماء التي راجت قبل يوم المسابقة ظهرت و كأن النتائج وضعت قبل اجراء المسابقة ،،،،، حيث تطابقت 100 ب 100 . لأسأل كل من يقرأ هذا التعليق : هذه المماارسات هل يعقل أن تكون في منابر العلم و المعرفة ؟ العالم من حولنا يتطورو البقاء للأكفأ ، الأمم تتقدم برجوعها للمبادىء الشريفة في الانتقاء الا نحن مازلنا ، و الله المسابقات كانت ذات مصادقية في مامضى ، أما الآن ، فالداء أصاب كل المعاهد و كل الجامعات عبر الوطن ، و كأن مناصب الماجستير هي غنائم توزع بالمحسوبية ، هذا المنصب لأمين عام ادارة المركز الجامعي و منصب ثاني لأبنت رئيس المجلس الشعبي الولائي و ثالث لموظفة في المركز ......\
حسبنا الله و نعم الوكيل ،،،، محراب العلم لغير أهله
حسبنا الله و نعم الوكيل ،،،، الجامعة الجزائرية تنتج الباحثين الفاشلين ،،،
حسبنا الله و نعم الوكيل ،،،، ستبقى الجامعة الجزائرية في أدنى ترتيب في كل التصنيفات الدولية ما بقيت هذه الممارسات .
هذه هي فضيحة ماجستير علم الاجتماع بالمركز الجامعي الطارف للموسم 2011/2012
و أفتح المجال للأخوة و الأخوات للتعقيب .

[تشرشل]

لايسعني الا ان اقول عن هذا المركز ان لله وان اليه راجعون وندعو لهؤلاء بالمغفرة والثواب. امين