مذبحة شاكيد ” مجزرة الأسرى المصريين 1967 “
مجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق عدد من الأسرى المصريين عام 1967 عقب انتهاء القتال في شبه جزيرة سيناء، راح ضحيتها 250 مجندًا مصرياً تم ذبحهم ودفن بعضهم أحياء على أيدي حملة «شاكيد» العسكرية التي قادها الضابط الإسرائيلي، بنيامين بن آليعازر، الذي شغل مناصب رفيعة في بعض الحكومات الإسرائيلية.
وقام الإسرائيليون بتحويل هذه المجزرة إلى فيلم وثائقي تمحور حول وحدة الدوريات «شاكيد» التي أنشئت عام 1954 وأنيطت بها مهمة حراسة الحدود مع مصر والأردن، وتحدث في الفيلم الوثائقي عدد كبير من الجنود الذين خدموا في صفوف الوحدة وكشفوا عن عمليات القتل التي قاموا بها ضد جنود مصريين وهم في طريق انسحابهم للغرب داخل سيناء بعد توقف القتال،
وروى ” بن إليعازر” الذي شارك بعمليات ملاحقة الجنود المصريين وقتلهم عقب هزيمة 67 كيف تمت مطاردة الجنود المصريين بمروحية كانت تنزل جنودا على الأرض فيرمونهم بالنار رغم عدم قدرتهم على القتال بعد انتهاء المعركة ونفاد ذخائرهم.
مذبحة مصنع أبوزعبل
مجزرة قام بها العدو الإسرائيلي بحق عمال مصنع أبوزعبل والذي كانت تملكه الشركة الأهلية للصناعات المعدنية وكان يعمل بطاقة 1300 عامل صباحاً، حيث قام طيران العدو الإسرائيلي بقصف المصنع في صباح 12 فبراير عام 1970 مما أسفر عن استشهاد 70 عاملاً وإصابة 69 آخرين، بالإضافة إلى تدمير المصنع، وكان الهدف من هذه العملية الضغط على الحكومة المصرية آنذاك للتوقف عن عمليات الاستنزاف التي كان ينفذها الفدائيون والقوات المسلحة.
مذبحة بحر البقر
مجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق طلاب مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة، التي تقع بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، حيث قامت 5 طائرات إسرائيلية من طراز «فانتوم» بالتحليق فوق المدرسة وقذفتها في الساعة 9.20 صباح الأربعاء الموافق 8 أبريل 1970 ما أسفر عن مقتل 30 طفلاً ومُدرسًا، وإصابة 11 شخصًا من العاملين بالمدرسة،
وجاءت هذه المجزرة للضغط على الحكومة المصرية وردًا على تدمير قوات البحرية المصرية للمدمرة «إيلات» وخسائر إسرائيل المتوالية في حرب الأشراف، الأمر الذي إلى دفع مصر لإنشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1968 وتبعه إنشاء حائط الصواريخ الشهير بالاعتماد الكلي على الصواريخ السوفيتية سام.
منقول .