►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-11-13, 19:31   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عزيف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للاخت صفوة على طرح الموضوع فجزء منه له علاقة وطيدة بما كنت انوي ان اطرحه منذ فترة
لن اخوض كثيرا في عمق الطرح وما فيه من تشعبات وان كنت ارى ان الاخوة والاخوات اتو على كثير منها، بل ساركز على فكرة واحدة وسالخصها في نصيحة اخص بها بعض اولئك الذين يتصدرون للدفاع عن الاسلام و عن تعاليمه العظيمة على اي مستوى كانوا:
"اتقوا الله في النساء فانتم اضر عليهن من جميع الناعقين من دعاة التحرر والمتغربين والحركات النسوية"
حدثوا الناس بما يعقلون، و اظهروا جوانب الاسلام كلها ولا تكونوا كالواقف علي "ويل للمصلين"
هذه مشاركة مجملة على عجالة ولعلي اعود للتفصيل ان اذن المولى









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-11-13, 20:37   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة
المعذرة أختي الكريمة

إن عمل المرأة غالبا يكون وظيفة في القطاع الخاص أو الحكومي

فهي لم تنل ذلك عن طريق تنافس ولا عن جدارة كما تقولين والرجل لم يضيع هذه المناسب لأنه ليس كفء

هذا الأمر غير معقول

ما هو ذنب الرجل إن كان أصحاب القطاع يوظفون النساء ؟؟؟؟!!!!
مخطئ أخي، خاصّة كونك تعمّم!

شخصيّا، نلتُ منصبي في العمل من خلال إجراء مسابقة ..ودون معْريفة إن شئتم القول
وقدّر الله أن أكون من النّاجحين..بعد سنواتٍ من الدّراسة التي لم أُمضِها ولله الحمد هباءً

ولستُ الوحيدة بل كثيراتٌ هنّ من نِلن مناصبهنّ عن طريق إجراء مسابقة.
علما أنّي لم أعمّم بشأن الذّكور الذين لا يهتمّون بالدّراسة، لكن هناك فعلا من يهملونها ويزيدون عن ذلك ترصّدهم للإناث في الشّوارع والخوض في أمورهم -بحجّة أنهنّ سبب بطالتهم وما إلى ذلك-


بالنّهاية على الرّجل أو الشابّ بصفة عامّة أن يحاول كسب رِزقه بمختلف الطّرق المشروعة..
حتى وإن تعذّر عليه إيجاد منصب عملٍ في تخصّصه بسهولة!


والدي الغالي حفظه الله لازال يكدّ ويجتهد حتى بعد سنوات طويلة من التّقاعُد،

كيف ومبدؤُه [العمل عبادة]، ولم أسمعه يوما يقول: فُلانة سرقت منصبي!
فوالله إنّها أعذار واهية حينما أصبحت فِكرةً يركُن إليها كثيرٌ من شبابنا.












آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-13 في 20:42.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-14, 11:34   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كُل هذا من الأجل العمل و المنصب؟

"أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ" سورة الأعراف(98)









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-14, 14:47   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
لا أحد يستحق شيء حتى يكون مؤهل , يُقدم أو ينفق مجهود بالمقابل (سواءا رجل أو إمرأة), يجب أن تنهض باكرا تجد و تكد (و ما نعرف).

هذا هو الخطأ الذي تربت وتتربى عليه الأنثى من الصغر, هو تعليمها أنها تستحق, تستحق الحماية, تستحق المعاملة الجيدة, تستحق الإحترام, تستحق المساعدة, تستحق الدعم المادي و المعنوي, تستحق التشجيع, تستحق التفهم عندما تقوم بحماقة ما الخ,... تستحق ,(entitled women إبحث) to be entitled , لهذا الأمر يجن جنونها عندما تلتقي برجل يقول : لا , يرفض لها طلب معين سواءا في إدارة, متجر أو أي مكان, ثم تترجمه المرأة بطرق متعددة.

هل الرجل يستحق أيضا هكذا مجانا بدون عناء؟ مستحيل أن يحدث لا مع الرجال لا مع النساء. -شيء واضح لا يحتاج حجة و لا برهان-
السّلام عليكم

الحقّ يا أخي، هو [ما ثبُتَ دونَ شكٍّ]، وأمرُ استوصاء -رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام-
للرّجال بالإحسانِ للنّساء، أمرٌ ثابتٌ لا شكَّ فيهِ، والاحترامُ يتمّ بمراعاة حُرمة المرأة وإحسانِ معاملتِها..
وبالتّالي هو حقٌّ من حقوقِ المرأةِ على الرّجُل..


أمّا كلامك فينطبق على (دُعاة حقوق المرأة في الحريّة المُطلقة، وتوابعِ مطالبهِم المنافية للشّرعِ ..
وحاشى للهِ أن نكونَ منهم!



فلا تتحسّس من لفظةٍ يُمكنُ لِمعناها أن يتّسِعَ لأمورٍ محمودة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
ما أتمناه هو أن تتغيير طريقة تربية الأطفال, و القضاء على المفاهيم المسرطنة, هل من الصدفة أن تجد البنت تلعب بالدمى (التمثيل و التحكم بالجماد ثم لاحقا التحكم بالعباد) بينما يمنكها اللعب بأشياء تطور الفكر الذكاء و المخيلة؟ هل من الصدفة أنها تلعب ألعاب الأدوار و تستنسخ الطباع و الشخصيات من معلمة, أم ,ممرضة لتنتهي في الأخيير بدبلوم في التمثيل, هل من الصدفة أن تربى البنت بمفهوم أن الذكور صعاليك و أغبياء, هل من الصدفة أن تربى البنت بعقلية تمكنها من صفع طفل بثقة أنه لن يفعل شيء بالمقابل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة

هذه هي الجذور, إذا كان هناك شيء يجب بتره لا بد أن يكون من هنا.
وإن كان الأمرُ واردا إلاّ أنه ليس مقياسا لما ذكرتَ من مشاهِد، فبعض المعلّمات والطّبيبات -أيضاً- لعِبن بالدُّمى،
لكنهنّ وُفّقنا بفضلِ اللهِ لأعمالٍ خيِّرةٍ مشروعة.

أمّا إنِ افترضْنا أنّه الواقعُ المعيش -فما علينا إلاّ أن نبسط أيادي التّغيير -بدءاً من أنفُسِنا-

دون الاعتكاف على أقوال السُّخريةِ والتذمُّرِ من طرفِ بعض أصحابِ النّفوسِ
الضّعيفةِ والأفكارِ السّلبيّة!









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-14 في 15:06.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-14, 18:36   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم

الحقّ يا أخي، هو [ما ثبُتَ دونَ شكٍّ]، وأمرُ استوصاء -رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام-
للرّجال بالإحسانِ للنّساء، أمرٌ ثابتٌ لا شكَّ فيهِ، والاحترامُ يتمّ بمراعاة حُرمة المرأة وإحسانِ معاملتِها..
وبالتّالي هو حقٌّ من حقوقِ المرأةِ على الرّجُل..


أمّا كلامك فينطبق على (دُعاة حقوق المرأة في الحريّة المُطلقة، وتوابعِ مطالبهِم المنافية للشّرعِ ..
وحاشى للهِ أن نكونَ منهم!



فلا تتحسّس من لفظةٍ يُمكنُ لِمعناها أن يتّسِعَ لأمورٍ محمودة.


وإن كان الأمرُ واردا إلاّ أنه ليس مقياسا لما ذكرتَ من مشاهِد، فبعض المعلّمات والطّبيبات -أيضاً- لعِبن بالدُّمى،
لكنهنّ وُفّقنا بفضلِ اللهِ لأعمالٍ خيِّرةٍ مشروعة.

أمّا إنِ افترضْنا أنّه الواقعُ المعيش -فما علينا إلاّ أن نبسط أيادي التّغيير -بدءاً من أنفُسِنا-

دون الاعتكاف على أقوال السُّخريةِ والتذمُّرِ من طرفِ بعض أصحابِ النّفوسِ
الضّعيفةِ والأفكارِ السّلبيّة!

نعم هوكذلك, الكلام الحق شيء, و شخص يستحق شيء أخر.
و هو نفس الشيء عندما نذكر حديث يخص الرجال و نبتز به النساء, أو نناقش موضوع إعتراض النساء على التعدد, و هو إعتراض صريح على شرع الله.

• استحقَّ الشَّيءَ / استحقَّ الأمرَ : استَوْجَبَه ، واستأهله وكان جديرًا به :- استحقَّ المُصابُ الشَّفقةَ ، - استحقَّ مكافأةً / التّقديرَ / الشُّكرَ .

تخيل هناك حادث مرور شخص يناقش أسباب الحادث, و شخص يتكلم عن قانون المرور, الشرع و الحق واضح و معروف عند الجميع, الواقع الذي نعيشه قصة أخرى.

تربية الطفل هي شخصيته, و ما ذكرته من أمثلة حية هي سبب في العديد من الظواهر المرضية عند المرأة, مثال التحكم / manipulation شيء تتعلمه البنت من الصغر و لكل شيء تقوم به أو تلعب به أثر لاحقا, هناك من البنات من تتربى على ألعاب الذكور الخ... و ترى أن ما تقوم به الفتيات سخيف, عاجلا أم أجلا ستنبطح و تتصرف كباقي الإناث (تصبح شيء)











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-14 في 18:59.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-15, 22:25   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dotzero مشاهدة المشاركة
السالم عليكم،
كثيرة هي الأراء التي طرحت هنا، أوافق مجملها فكل منها ركزت على جانب معين و على حالات معينة وكلها إثراء للنقاش القائم.
من جانبي أريد إضافة نقطة وهي أن من يتهجمون على المرأة العاملة، كأحد أبرز أوجه الحرب القائمة، ليسوا فقط ممن لم يتمكنوا من الظفر بمنصب عمل بينما كل فتيات حيه يعملن، بل حتى الرجال (والشباب) العاملون لأنهم ببساطة يرون ذلك كأخذا لدورهم في الحياة وكسبب رئيسي لعدم تمكنهم من تكوين أسرة.
ولنكن واقعيين، ماذا يمكن للشاب أن يقدم للفتاة المتعلمة والعاملة؟ الإنفاق؟ لا، فهي عاملة. الحماية؟ لا فهي متعلمة وقادرة على حماية نفسها بنفسها و بالقانون. الرعاية؟ لا، فالمرأة في الأساس هي مصدر الرعاية.
اليوم، و في ظل التحولات الإجتماعية المفروضة فرضا، لا يمكن للشاب أن يمثل أي إضافة أو أهمية تذكر في حياة الفتاة العاملة إلا كــ"تكسار راس" إضافي عليها التعامل معه و مع أهله.
وفي رأيي، مهما كان سبب الهجوم الرجالي على المرأة، فلا يمكننا إزالة أسبابه، بل يجب تغيير الذهنيات :
1. المجتمع يجب أن يبدأ بتقبل فكرة "العنوسة الإختيارية" للمرأة.
2. الشباب يجب أن يتفهم أكثر أن الطلاق شيء عادي ويومي.
3. علي الجميع الفهم أن الزواج لم يعد ذلك المشروع الذي يفكر فيه الجميع كأولوية، إنتهى ذلك الزمن.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل، في الجزءِ الأوّل من ردّك أجدُك وقد قِسْت الوضعَ -تعميما- ووفق رأيك الخاصّ..
ولا يمكننا الجزم بأنّ كلّ النّساء لسْن بحاجةٍ لحضورِ الرّجُلِ بحياتهنّ [قوّاماً عليهنّ]
أمّا الفئة التي تدّعي هذا، فهي حتما فئة النّساء اللّائي انسَقْن خلف الأفكار التحرّريّة

الخبيثة والمدمِّرةِ لكيانهنَّ!

=============

بالنّسبة لذكرك للذّهنيّات الثّلاث، فيهمّني القول أنّ الزّواج من سُنن المرسلين،

لقوله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً. الرّعد:38

ومن رأى فيه أمرا لا أهميّة فيه، خالفَ باعتقادِه سنّة رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام
الذي رغّب في الزّواجِ في قوله: ((يا مَعْشَرَ الشباب، مَن استطاع الباءة فليتزوَّج؛ فإنَّه أغضُّ للبصَر
وأحصَنُ للفَرْجِ، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصوم؛ فإنَّه له وجاء)) أخرجه البخاري ومسلم.

وقوله -عليه الصلاة والسلام: ((تزوَّجوا، فإنِّي مُكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة)).


فالذّهنيّات المذكورة أتفه من أن يتقبّلها عقلُ مسلمٍ واعٍ يدرك:
1.أهميّة الزّواج..
2. وأهميّة قوامة الرّجُل على المرأة..
3. وأهميّة السّكينة التي تتحقّق بمجتمعِنا من جرّاء التّوافق الإيجابي بين الطّرفين عملاً بتوصيةِ نبيّ الهُدى -عليه الصّلاة والسّلام.


نسأل الله الهداية..

وشكرا على مشاركتِنا الطّرح













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-15 في 22:31.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-16, 15:57   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت صمت, إنه لمن النادر أن نرى فتاة حقا تطبق ما تقول, في الواقع نرى المرأة تدعي كذا و كذا و تستشهد بالقرأن و السنة فيدهش المرء حقا, ثم تأخذ ما يناسبها و تترك ما لا يناسبها, تجادل و تتشاجر, من جهة تدعي أنها الأم و الأخت و الزوجة, و الحقيقة الأم و الزوجة كالمشرق و المغرب الخ...

إذا كان الأمر حقا كذلك, فأنا مهتم بالزواج بفتاة مقياسها حقا الشرع و السنة, و تريد الزواج وفق ذلك و لها كل ما تستحق من الكتاب و من السنة. فليشهد الجميع, من يعرف فتاة تريد الزواج بدون الشروط التي إخترعها المجتمع أنا حاضر.










رد مع اقتباس
قديم 2018-11-16, 17:24   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح مشاهدة المشاركة

وإذا لا نتحدث عن نواقص في المرأة لا نتحدث عنها في الرجل لأنها ليست موضوعنا
ولا يعقل أن نقيس الفساد فقد للرجل ونبعده عن المرأة

وأنا لا أملك جرأة في الحديث بالسلب عن المرأة التي ليست بها عيوب
وحديث الناس يصدر نتيجة عيوب يرونها ويعيشونها وهي سبب الحرب كما أشرت
ولو لم تكن هناك أسباب ما كانت الخلاف

وأعتقد أن الفصل بين الرجل والمرأة إلا في حدود الشرع في حد ذاته مشكلة ليس لها علاج

فكلاهما محاسب بعمله لقوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) سورة النساء )
السّلام عليكم


المتتبِّع لسير النّقاش من البداية، والمطّلع على كلّ ردودي يجد أنّي لم أدّخِر جُهدا لإيضاع مغزى الطّرح
وللتّذكيرِ فالجزء الأوّل مخصَّص لِفئة الرّجال الذين يحاربون المرأة /لنُقصٍ يغلّف نظرتَهم إليها [ دون تمييزٍ منهم ..]
وهي فئةٌ موجودةٌ، لا محالة!


بالنّسبة للعيوب فهي موجودةٌ -لا أحدَ ينكُرُها- لكنّ التّعميم مذمومٌ، وطُرقُ الوجيه والنّصح موجودةٌ أيضا..أهمّها أن يتقن الرّجل هَدْي أهله
فلو التزَم كلّ رجُلٍ بقِوامته على مستوى كلِّ أسرةٍ، لقلّت هذه العيوب التي أتْخمَت الواقِع المَعيش.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-16 في 17:27.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-16, 17:41   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة إن إجابتي موضوعك كان وضع اليد على أصل المشكل وهو إنسلاخ بعض النساء عن الهوية الانثوية وبإسم المرأة ، فكيف ستكون النتيجة ؟ ونحن نعتقد إعتقادا جازما أن الرجل والمرأة كيانين متصلين لا منفصلين .

إن المرأة خلقت من ضلع رجل يعني هي جزء منه ولم تخلق منفصلة عنه ، هذه عقيدة ندين بها لأن رسول الله أخبرنا بها وفي نفس الوقت هي تتفق مع الفطرة والواقع وبطبيعة الحال كل ما في الوحي المعصوم يتطابق مع الواقع لأن كل منهما من عند الله
السّلام عليكم


أخي أبو ابراهيم،
انسلاخ بعض النّساء عن الهوية الأنثوية، باسم المرأة -حسبَ قولك-، أمرٌ لا يُمكنُ إنكارُه [كوننا نراه واقعا مَعيشاً]
وفكّرتُ جديّا في تناوُلِ إشكاليّتِه بصفحةِ نقاشٍ مستقِلّةٍ، نقفُ فيها على أهمّ الأسباب
المؤدّية لهذه الظّاهِرة الخطيرة ..مع محاولة إيجادِ حلولٍ لها..

لكن ما يجب على من يخوضُ النّقاشَ بموضوع ما، هو أن يقِفَ بتمعُّنٍ على الإشكاليّةِ المطروحة
حتّى يُدرِك أيّ وُجهةٍ يريدُها [صاحِب الطّرح]
وحتى نتعلّمَ كيفيّة التقيُّد بالحوار لعدم تشعّبِه لأمورٍ أخرى قد تخرج الموضوع عن سياقه المطلوب.
فالنِّقاش بـ /جُزئيّةٍ/ قد يُسهِّلُ أمر إيصال الفِكرة بوضوحٍ أكبر، وبالتّالي يسهِّلُ الفهم.

شكرا..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-16 في 17:50.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-16, 19:48   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمّل في خلق الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وطابت أيامكم أهل جلفون.
وبعد


العنوان: [حرب الرّجل...] ليس منصفا تماما وليس مطابقا للواقع. فافتراض وجود حرب يتطلب أن نتصور بأنّ هناك معسكرين [متكافئين نسبيا]، لنقول بأنّ أحدهما يشنُّ حربا على الآخر. ومن حين لآخر يُلحقُ أحدهما بالآخر بعض الخَسَار. فما حجم الخسائر التي لحقت بـ [معسكر الذّكور] مقارنة بالخسائر التي تكبّدها معسكر [الإناث] لو سلّمنا بذلك.

والواقع أن الأمر تجاوز مرحلة [الحرب]. أو لِنقُل: لم تكن هناك حرب أصلا، بل هو [تسلّط] القويّ على الضعيف ابتداء.

وعليكم السّلام



هو في الأصلِ نِزاعٌ بين فئتين [فئة النّساء] و[فئة الرِّجال]، لكنّ الحرْبَ المقصودة في هذا الطّرح هي ما تمّ الإشارة إليه
[حرب الرّجُل ضدّ المرأة..] جزءٌ أوّلٌ من الطّرح الذي أردتُ معالجتَه

وللتّخصيص كما وردَ الذّكر مرارا مع سيْر النّقاش [حرب فِئة من الرِّجال..] تجنّباً للتّعميم حتى لا نكونَ مبالغين، بل ظالِمين للرّجُل عامّةً!
ومع هذا فهناك من اعتبروا طرحي ضدّ الرّجل وانحيازٌ منّي للمرأةِ إنصافاً لها، فهبّوا للدِّفاعِ عن الرّجُلِ والإشارة للمرأة المتحرِّرة بالمفهوم السّلبي للتحرّر ، وبصفةٍ [جعلت كلّ النّساء سواء]!




---------


وأوافقك الرّأي بشأن ما ألحقتَ من آراءٍ في ردّك.


بارك الله فيك.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-16 في 19:52.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-18, 13:44   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمّل في خلق الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وطابت أيامكم أهل جلفون.
وبعد


العنوان: [حرب الرّجل...] ليس منصفا تماما وليس مطابقا للواقع. فافتراض وجود حرب يتطلب أن نتصور بأنّ هناك معسكرين [متكافئين نسبيا]، لنقول بأنّ أحدهما يشنُّ حربا على الآخر. ومن حين لآخر يُلحقُ أحدهما بالآخر بعض الخَسَار. فما حجم الخسائر التي لحقت بـ [معسكر الذّكور] مقارنة بالخسائر التي تكبّدها معسكر [الإناث] لو سلّمنا بذلك.

والواقع أن الأمر تجاوز مرحلة [الحرب]. أو لِنقُل: لم تكن هناك حرب أصلا، بل هو [تسلّط] القويّ على الضعيف ابتداءاً.
وردّي هذا أخصّ به من قال: [بأنّ هذا الأمر لم يحدث عبر تاريخ الإسلام كلّه، بل لم يحدث خلال كلّ تاريخ الإنسانية أو [البشر]]...


عجيب والله !


أين نحن من وأد البنات لدى العرب؟ وإكراه الفتيات على البِغاء في الجاهليّة؟ ومنذ ألاف السّنين في تاريخ البشرية؟ فكلكم سمعتم عن مقولة [ أقدم مهنة في التّاريخ]، وطبعا يقصدون [البغاء]، لكن هل تساءلتم ؟ لماذا كانت المرأة تسترزق من تلك [المهنة]؟ هل كان اختيارا طوعيا؟ أم هو الكائن الآخر؛ [الرّجل (بين ظفرين)] هو الّذي أراد ودفع واسترزق من وراء ذلك؟ وأحبّ أن أستشهد هنا بتلك [البَغِيّ] التي أدخلها الله الجنّة لأنّها سقت كلبا شربة ماء ! لأنّ فيه دلالة عظيمة؛ تلك المرأة الضعيفة الّتي أكرهها مجتمعها بظلم على امتهان تلك الرذيلة لم تكن نفسها شريرة بل كانت خيّرة واستحقّت الجنّة بذلك العمل [البسيط]. ولو كان الحكم بيد [الرّجال] لرموا بها في غياهب جهنّم ولما شفعت لها سقياها للكلب طرفة عين، لكنه الله الّذي لا ينظر إلى ظواهرنا بقدر ما يحاسبنا على حقائقنا.


وفي أوروبا؛ أين نحن من إعطاء الحقّ للرّجل، في العصور الوسطى، أن يقتل زوجته (إن شكّ بأنّها تخونه) ؟ ! وأين نحن من تساؤلات المفكرين والفلاسفة في أوربا بشأن المرأة: هل هي إنسان له روح مثل روح الرّجل ؟ أم أنّها دون ذلك؟

أين نحن من أكل حقوق المرأة في الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية – منذ عهد قريب ولعله لا زال ساريا [الآن].؟

أين نحن من إكراهها على الزّواج؟

أين نحن من نظرة [الدّونية] للمرأة المطلّقة؟ والطّمع في شرفها ومساومتها من ذئاب في صور رجال؟

أين نحن من حرمانها من التعليم والعمل [باسم الدّين في غالب الأحيان]؟ ومن سياقة السيّارة كما كان –من قريب- في دول تدّعي أنّها على شرع الله سائرة في خط مستقيم لا يعوجّ ولا يلين؟


يا جماعة هذا [الكائن] عانى كثيرا من الظّلم ومن تسلّط الرّجل بصفة [الأخ] و [الابن] و [الزّوج]، ناهيكم عن الأب، وصاحب العمل و و ...

ولعل في ما سبق [مبرّر] لما يراه البعض تجاوزات من طرف [المرأة]، فالإنسان الذي عانى من تطرّف فِي الظّلم والتسلّط و[السّحق] سيكون له ردّة فعل قوية كما تقتضي قوانين الطبيعة ! ثُمّ تدخل الأمور في نصابها إن كان الطرف الآخر متفهّماً.

أنا وغيري ألوف، بل ربما ملايين، رأينا في واقعنا وفي قرننا هذا مشاهد مخزية يندى لها الجبين؛ مشاهد كانت ضحيتها المرأة يا سيدي الذي تقول بأنّ الأمر تمام التّمام ولم يحدث في تاريخ البشرية ما يشبه [حربا] على المرأة.

كلّ ما سبق ليس انحيازا لمن يدعون للتحرر من ضوابط الأخلاق والدّين، بل هو تقرير واقع امتد عبر آلاف وربما ملايين السّنين.

وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتساءل؟ لماذا أوصى رسولنا الكريم بـ [النّساء] وهو على فراش الموت، وقبل ذلك من على جبل عرفات؟ أليس لأنّه رأى وعاين؛ ماضيا وحاضرا ومستقبلا، بأنّ الرّجل متسلّط وظالم إن لم يرتدع بضابط من خُلُقٍ أو دين؟

وأكتفي بهذا القدر. وقد أحسن كثير من المتدخّلين في توصيف الواقع وفشل بعض [الرّجال]، ومحاولاتهم لتعليق ذلك [الفشل] في حياتهم الدراسية أو المهنية على مشجب اسمه [المرأة]. والأرقام والإحصائيات لا تكذب لمن شاء أن يطّلع عليها؛ فالذّكور تشغلهم أشياء كثيرة عن بذل الجهد والنجاح في الدّراسة؛ وحتّى في المهنة. وعلى رأس انشغالاتهم [شهواتهم]، والغرق في [المخدرات]، فكما تعلمون؛ مجتمعنا يعتبر [التدخين مثلا] خصلة رجالية ؟ ! ويستهجنها لدى النّساء ؟

السلام عليكم

أخي من فضلك إفهم كلام الشخص الذي تنتقد كلامه أولا ثم إنتقد كيفما تشاء









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-18, 13:56   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
مخطئ أخي، خاصّة كونك تعمّم!

شخصيّا، نلتُ منصبي في العمل من خلال إجراء مسابقة ..ودون معْريفة إن شئتم القول
وقدّر الله أن أكون من النّاجحين..بعد سنواتٍ من الدّراسة التي لم أُمضِها ولله الحمد هباءً

ولستُ الوحيدة بل كثيراتٌ هنّ من نِلن مناصبهنّ عن طريق إجراء مسابقة.
علما أنّي لم أعمّم بشأن الذّكور الذين لا يهتمّون بالدّراسة، لكن هناك فعلا من يهملونها ويزيدون عن ذلك ترصّدهم للإناث في الشّوارع والخوض في أمورهم -بحجّة أنهنّ سبب بطالتهم وما إلى ذلك-


بالنّهاية على الرّجل أو الشابّ بصفة عامّة أن يحاول كسب رِزقه بمختلف الطّرق المشروعة..
حتى وإن تعذّر عليه إيجاد منصب عملٍ في تخصّصه بسهولة!


والدي الغالي حفظه الله لازال يكدّ ويجتهد حتى بعد سنوات طويلة من التّقاعُد،

كيف ومبدؤُه [العمل عبادة]، ولم أسمعه يوما يقول: فُلانة سرقت منصبي!
فوالله إنّها أعذار واهية حينما أصبحت فِكرةً يركُن إليها كثيرٌ من شبابنا.





أختي الكريمة ، أنا لست من المؤيدين لمن يقولون فلانة سرقت منصبي ، ولكن قولك أنها في منصب لأنها تفوقت على ذلك الرجل فإن الأمر فيه مبالغة

أما قولك أنك اجريت إمتحان وفزت:

جوابي : هذا بالضبط ما أقصده ، من وفر لك هذا الإمتحان ؟ لست أنت من صنعته ، فقد يكون ذلك الشخص البطال لم يجد فرصته في هذا الإمتحان أو لم يسمع أن هناك إمتحان أصلا وليس لأنه ليس بكفء

نحن عندما نقول أن طرف تفوق على طرف ،فإن ذلك يجب أن يكون في ما يخص المجهود الفردي ، مثل : نساء تفوقن في دراسة الطب مقارنة بالرجال ، ربما يحق لهن أن يفتخرن ، ولكن لا ينبغي لمن لم تصنع أي شيء سوى أنها اجتازت إمتحان معين وفرته لها الدولة أن تفتخر وتقول أنها متفوقة على من لم يجد فرصته أصلا في إجتياز الإمتحان

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت ، وأنا أقول هذا لأني رأيت البعض يسلك مسلكا غريبا في تبرير هذه الظاهرة وطبعا لا أقصدك هنا ، أتكلم عن ظاهرة تفوق النساء على الرجال في سوق العمل ، نجد البعض يبررها بأن المرأة متفوقة على الرجل وأن الرجل كسول وهذا عجيب بل من أعجب ما سمعت ، فلو قال أن السبب هو كثرة النساء أو كثرة المشاركين من النساء في الإمتحانات أو أن الرجل لديه عراقيل مثل الخدمة الوطنية ، فهذه تحليلات مقبولة ، ولكن أن نجد من يقول أن السبب هو أن المرأة متفوقة و ناجحة والرجل كسول فنالت هذه المناصب لهو من أعجب العجاب

وتذكرت عندما كنت أدرس في أحد المعاهد فأتى الحارس العام في أحد المحاضرات ليقول لنا إن النساء مفوقين على الرجال

فنظرت إلى صديقي وقلت له : أكيد هذا لم يمر بالخدمة العسكرية وإلا لما قال هذا الكلام

أما تفضيل النساء على الرجال في بعض المناصب فهو موجود ولا يمكن أن ننكره وفي بعض الأحيان تكون الأسباب مقبولة وفي البعض الآخر لا

وسأعطيك مثال : هل رأيت رجلا يعمل في السكرتاريا !!









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-18, 14:21   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم


أخي أبو ابراهيم،
انسلاخ بعض النّساء عن الهوية الأنثوية، باسم المرأة -حسبَ قولك-، أمرٌ لا يُمكنُ إنكارُه [كوننا نراه واقعا مَعيشاً]
وفكّرتُ جديّا في تناوُلِ إشكاليّتِه بصفحةِ نقاشٍ مستقِلّةٍ، نقفُ فيها على أهمّ الأسباب
المؤدّية لهذه الظّاهِرة الخطيرة ..مع محاولة إيجادِ حلولٍ لها..

لكن ما يجب على من يخوضُ النّقاشَ بموضوع ما، هو أن يقِفَ بتمعُّنٍ على الإشكاليّةِ المطروحة
حتّى يُدرِك أيّ وُجهةٍ يريدُها [صاحِب الطّرح]
وحتى نتعلّمَ كيفيّة التقيُّد بالحوار لعدم تشعّبِه لأمورٍ أخرى قد تخرج الموضوع عن سياقه المطلوب.
فالنِّقاش بـ /جُزئيّةٍ/ قد يُسهِّلُ أمر إيصال الفِكرة بوضوحٍ أكبر، وبالتّالي يسهِّلُ الفهم.

شكرا..


السلام عليكم

سأحاول أن أوضح مقصدي بالتفصيل قدر المستطاع حتى تعلم آني لم أخرج عن موضوعك أختي الكريمة

أنت قلت أن فئة من الرجال تحارب المرأة

هذا الكلام بالضبط الذي كنت أرد عليه في المداخلات السابقة ، لأن هذا الكلام يخلق تمييزا بين الرجل والمرأة وكأنهما كيان واحد ، فأنت تقولين أن الرجل يهين المرأة و غير ذلك !!!!

أعلم أنك قلت ليس كل الرجال وانما فئة معينة ،فأنا أقول لك و لو قلت أن رجلا واحدا فقط أهان المرأة لكان هذا تمييزا ، لماذا ؟

كما بينت سابقا أن علاقة الرجل والمرأة طردية تلازمية وهما ليسا منفصلين عن بعضهما البعض وإنما ما يضر طرف ينفع الطرف الآخر ، إذن الأمر يتعلق بمسألة ظلم بغض النظر عن جنس الظالم و المظلوم

فهناك حالة يظلم الرجل فيها المرأة

وهناك حالة تظلم المرأة فيها الرجل

وهناك حالة يظلم فيها الرجل الرجل

وهناك حالة تظلم المرأة المرأة

فكما ترين أن هذا يحصل بين كل الأطراف فما الفائدة من التمييز وقول أن الرجل يهين المرأة أو فئة من الرجال تهين النساء ، رغم أن هذا متبادل بين الأطراف جميعا !!

القضية يجب أن تتوقف عند أعيان الأشخاص فلان وعلان لا عند جنسهم لأن الجنس لا يلازم هذا الاشكال المطروح

مثال: لو أن إمرأة اسمها فاطمة ظلمت إمرأة أخرى إسمها أمينة

فما هو الكلام الذي سنسمعه!! سنسمع أن أمينة اعتدت أو اهانة فاطمة

لكن لو ضربنا مثال آخر : رجل إسمه إبراهيم ظلم إمرأة اسمها أمينة

فهنا لن نسمع أن إبراهيم ظلم أمينة وإنما سنسمع أن ابراهيم ظلم المرأة وأنه لا يحترم المرأة وأنها أهان المرأة

ولو ضربنا مثال آخر : فاطمة ظلمت إبراهيم ، فهنا لن نسمع شيئا على الإطلاق وفي أقصى الأحوال سنسمع أن فاطمة ظلمت إبراهيم

ولكن مستحيل أن نسمع أن فاطمة ظلمت الرجل واهانت الرجل وأنها لا تحترم الرجل مثل الحالة الثانية

أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت ، المشاكل يجب أن تحل بدون تمييز جنسي ، ويجب نصرة المظلوم دون مزايدات ، هذه هي الفكرة التي أردت أن أوضحها

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-18, 19:40   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عزيف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

سأحاول أن أوضح مقصدي بالتفصيل قدر المستطاع حتى تعلم آني لم أخرج عن موضوعك أختي الكريمة

أنت قلت أن فئة من الرجال تحارب المرأة

هذا الكلام بالضبط الذي كنت أرد عليه في المداخلات السابقة ، لأن هذا الكلام يخلق تمييزا بين الرجل والمرأة وكأنهما كيان واحد ، فأنت تقولين أن الرجل يهين المرأة و غير ذلك !!!!

أعلم أنك قلت ليس كل الرجال وانما فئة معينة ،فأنا أقول لك و لو قلت أن رجلا واحدا فقط أهان المرأة لكان هذا تمييزا ، لماذا ؟

كما بينت سابقا أن علاقة الرجل والمرأة طردية تلازمية وهما ليسا منفصلين عن بعضهما البعض وإنما ما يضر طرف ينفع الطرف الآخر ، إذن الأمر يتعلق بمسألة ظلم بغض النظر عن جنس الظالم و المظلوم

فهناك حالة يظلم الرجل فيها المرأة

وهناك حالة تظلم المرأة فيها الرجل

وهناك حالة يظلم فيها الرجل الرجل

وهناك حالة تظلم المرأة المرأة

فكما ترين أن هذا يحصل بين كل الأطراف فما الفائدة من التمييز وقول أن الرجل يهين المرأة أو فئة من الرجال تهين النساء ، رغم أن هذا متبادل بين الأطراف جميعا !!

القضية يجب أن تتوقف عند أعيان الأشخاص فلان وعلان لا عند جنسهم لأن الجنس لا يلازم هذا الاشكال المطروح

مثال: لو أن إمرأة اسمها فاطمة ظلمت إمرأة أخرى إسمها أمينة

فما هو الكلام الذي سنسمعه!! سنسمع أن أمينة اعتدت أو اهانة فاطمة

لكن لو ضربنا مثال آخر : رجل إسمه إبراهيم ظلم إمرأة اسمها أمينة

فهنا لن نسمع أن إبراهيم ظلم أمينة وإنما سنسمع أن ابراهيم ظلم المرأة وأنه لا يحترم المرأة وأنها أهان المرأة

ولو ضربنا مثال آخر : فاطمة ظلمت إبراهيم ، فهنا لن نسمع شيئا على الإطلاق وفي أقصى الأحوال سنسمع أن فاطمة ظلمت إبراهيم

ولكن مستحيل أن نسمع أن فاطمة ظلمت الرجل واهانت الرجل وأنها لا تحترم الرجل مثل الحالة الثانية

أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت ، المشاكل يجب أن تحل بدون تمييز جنسي ، ويجب نصرة المظلوم دون مزايدات ، هذه هي الفكرة التي أردت أن أوضحها

تحياتي
تعقيب بسيط على الجزئية ان الظلم ليس متعلقا بجنس الانسان، اقول انك مخطئ مئة في المئة وهذه اول مرة استخدم فيها هذا التعبير الجازم، صحيح انه يندرج ككل تحت مسمى الظلم لكن حقيقة احتقار الرجل للمرأة كجنس امر واقع وليس صنع تخيلات ولا وليد اليوم او نتيجة فكر مستورد.ولعلك هنا تخلط بين تحيز ظاهري للمرأة على حساب الرجل كما هو دارج هذه الايام وبين حقيقة الظلم الواقع عليها لكونها امرأة وفقط وهو شيء لا يكاد يخفى على احد









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-18, 23:04   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيف مشاهدة المشاركة
تعقيب بسيط على الجزئية ان الظلم ليس متعلقا بجنس الانسان، اقول انك مخطئ مئة في المئة وهذه اول مرة استخدم فيها هذا التعبير الجازم، صحيح انه يندرج ككل تحت مسمى الظلم لكن حقيقة احتقار الرجل للمرأة كجنس امر واقع وليس صنع تخيلات ولا وليد اليوم او نتيجة فكر مستورد.ولعلك هنا تخلط بين تحيز ظاهري للمرأة على حساب الرجل كما هو دارج هذه الايام وبين حقيقة الظلم الواقع عليها لكونها امرأة وفقط وهو شيء لا يكاد يخفى على احد

سؤال من فضلك أختي الكريمة : كيف عرفت هذا الأمر وهو أمر باطني ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc