ملحمة الصمود الأسطوري لـ3من مجاهدي القسام لأكثر من 50 ساعة يرويها من شارك فيها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملحمة الصمود الأسطوري لـ3من مجاهدي القسام لأكثر من 50 ساعة يرويها من شارك فيها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-01, 23:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمجوم فلسطين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










New1 ملحمة الصمود الأسطوري لـ3من مجاهدي القسام لأكثر من 50 ساعة يرويها من شارك فيها


كما أخبر الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عام ان خير أجناد الارض جند الشام


عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوماً في الناس فقال يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجناداً مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي قال إني أختار لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده يجتبي إليه صفوته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجند الناس أجناداً جند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب فقال رجل يا رسول الله خر لي إني فتى شاب فلعلي أدرك ذلك فأي ذلك تأمرني فقال عليك بالشام. رواه الطبراني في الكبير من طريقين وفيهما المغيرة بن زياد وفيه خلاف، وبقية رجال أحد الطريقين رجال الصحيح.

نعم هكذا هيا جند القسام كما اخبرنا محمد صلى الله عليه وسلم ولسان حالهم يقول

نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ماحيينا ابدا

غزة-فلسطين الآن- لم يكن هناك أي اهتزاز في أصواتهم أو خطواتهم، ثلاثة مجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يمشون واثقين إلى هدفهم عزبة عبد ربه، و هو قوة

صهيونية برية متقدمة وصلت إلى مشارف بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وكان الهدف الذي صمموا عليه هو إبادة القوة الغازية، والحصول على أسرى منها.قصة وملحمة الصمود الأسطوري التي قام بها المجاهدون الثلاثة في وجه الآلة العسكرية الصهيونية لأكثر من 50 ساعة خلال واحدة من العمليات الميدانية التي تلت الاجتياح البري الصهيوني لقطاع غزة يناير الماضي، يرويها المواطن الغزاوي مجدي عبد ربه لمراسل "إسلام أون لاين.نت". محمد الصواف


استطاع المقاومون تفجير القوة الصهيونية، وخوض معارك شرف ضارية معها، بل واستطاعوا أن يأسروا جنديا صهيونية، وسحبه إلى أحد المنازل في عزبة عبد ربه شرقي جباليا، وصمدوا رافضين التفاوض مع العدو المتجبر.. العدو الذي ساءه ذلك.. كيف يفعل به هؤلاء الثلاثة ذلك، وهو أحد قوات ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي "الذي لا يقهر"؟!.

وطيلة يومي الرابع والخامس من يناير الماضي، واصلت الطائرات والمدفعية البرية الصهيونية قصف المنزل الذي تحصن فيه المقاومون بنيران جحيم صواريخها وداناتها.. لم تنته المعركة كما أراد الصهاينة.. استشهد الثلاثة وهم على أرض المعركة.. لم يستسلموا، ولم يسلموا الجندي الذي معهم.. قتلته "نيران صديقة" من القوات الإسرائيلية التي فضلت قتله على وقوعه في الأسر لدى المقاومة.

ويضم سجل الشرف في هذه المعركة أسماء كل من: محمد فريد عبد الله، ومحمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد الذين سطروا بدمائهم إحدى قصص الصمود والملاحم البطولية التي هي أقرب إلى المعجزات منها إلى الحقيقة، والتي تكشف الكثير منها بعد انقشاع غبار الحرب.

وتبدأ الحكاية

مجدي عبد ربه أحد سكان قرية عزبة عبد ربه يروي لـ"إسلام أون لاين.نت" تفاصيل هذه القصة البطولية الغزاوية والتي كان أحد أبطالها، وإن كان ذلك رغما عنه.. كيف كان ذلك؟!.. هذا هو ما يحكيه في السطور التالية...

في اليوم الثاني للهجوم البري الصهيوني على قطاع غزة بدأت الدبابات في التوغل في قرية عزبة عبد ربه التي تقع على حدود شمال القطاع بعد قصف عنيف، وأثناء التقدم وفتح طرق من خلال بيوت القرية تجنبا للمرور من الشارع الرئيسي للبلدة، كان المقاومون الثلاثة ينتظرون صيدهم الثمين ليرابط فوق حقل ألغام كان ينتظره.

ومع ساعات الصباح الأولى، وبعد أن تأكد جنود الاحتلال من خلو المنطقة من مقاومين نزلوا من مدرعاتهم، وبدءوا يتحصنون في منزل لأحد المواطنين يقابل المنزل المفخخ الذي يكمن فيه المقاومون الثلاثة من الجهة الجنوبية، كما اعتلى الجنود الصهاينة سطح مسجد القرية الواقع إلى اليسار من مكمن المقاومين.

وبعد أن اقترب الجنود من الكمين فجر المقاومون الثلاثة عددا من العبوات المضادة للأفراد في القوة الراجلة المقابلة لمكمنهم، وخاضوا معهم اشتباكا عنيفا استمر لما يقارب الساعة تمكنوا خلالها من أسر جندي صهيوني جريح وسحبه داخل مكمنهم.

بعد عدة ساعات بدأت قوات الاحتلال بإخلاء منازل قريبة من مكمن المقاومين، واتخاذ أهلها دروعا بشرية بينهم مجدي عبد ربه الذي يلاصق منزله مكان تحصن المقاومين الثلاثة.

وتحت تهديد السلاح أجبر ضابط صهيوني كان يتحدث العربية -وهو قائد الوحدة الصهيونية المتقدمة- مجدي عبد ربه على عمل فتحة في المنزل الذي تحصن فيه المقاومون، والنزول إلى المجموعة ونقل تعهد قائد الوحدة بالمحافظة على سلامتهم إن أخلوا سراح الجندي.

نزل عبد ربه للمنزل الذي يتحصن به المقاومون وهو ينادي: "أنا مجدي عبد ربه.. لا تطلقوا النار"، وأثناء نزوله على الدرج قابله أحد المقاتلين يحمل سلاحه ويتمنطق بحزام ناسف على وسطه، فأخبره عبد ربه بعرض الضابط الصهيوني، فرفض المقاومون العرض الإسرائيلي، وأبلغوا مجدي عبد ربه أن يبلغ الضابط بالانسحاب من المنطقة إن أراد الحياة لجنديه.

"إن كنتم رجالا.."



وبالفعل عاد عبد ربه لقائد الوحدة وأخبره بمطالب الآسرين، فتعرض للشتم والضرب من الضابط الصهيوني الذي أمر جنوده باصطحابه إلى المسجد الذي تحصن فيه الجنود الإسرائيليون من قبل، وبعد عدة ساعات قصفت القوات الصهيونية المنزل الذي تحصن فيه المقاومون مع الجندي الأسير، بعدد من الصواريخ.

بعدها بفترة قصيرة أخذ الجنود الصهاينة مجدي عبد ربه مرة أخرى، وطالبه الضابط مرة أخرى بالعودة للمنزل شبه المدمر، ليرى إن كان قد قتل المقاومون، ويعيد عليهم العرض السابق إن كانوا قد بقوا أحياء بعد القصف.
وبعد التهديد والوعيد بدأ مجدي بالنزول للمقاومين في الطابق السفلي كما فعل في المرة الأولى، وأثناء نزوله الحذر قابله أحد المقاومين، وكان جريحا يراقب الجنود المتحصنين في المسجد، فأعاد عبد ربه عليه العرض الصهيوني فأخبره بأن يوصل للضابط ابالحرف الواحد رسالة مفادها: "إن كنتم رجالا فتعالوا إلى هنا".


وبعد أن عاد مجدي للضابط لكي يبلغه برسالة المقاومة، وبأنهم ما زالوا على قيد الحياة، جن جنون الضابط الإسرائيلي، ورمى بخوذته على الأرض، مخاطبا مجدي عبد ربه قائلا: "أتعرف بماذا قصفناهم؟!.. بعشرة صواريخ (لاو)، كل منها يعمل على تغطية عشرة أمتار مربعة".

في هذه الأثناء بدأ المقاومون في إطلاق النار ناحية المسجد المقابل لمكان تحصنهم في المنطقة الشرقية، بعدها شرعت طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في دك المنزل الذي يتحص به المقاومون بالصواريخ لينهار المنزل بشكل شبه كلي.


بعد عدة ساعات أرسل الضابط الصهيوني عبد ربه مرة أخرى إلى منزل المقاومين، وبنفس الطريقة وصل إليهم، ولكن بصعوبة بالغة هذه المرة ليفاجأ بأن الثلاثة على قيد الحياة، إلا أنهم كانوا قد أصيبوا بجراح بالغة؛ حيث انهارت عليهم جدران المنزل، فطلب منه المقاومون الثلاثة أن يبلغ الضابط الإسرائيلي بأنهم قتلوا وقد انهارت عليهم الجدران، وأنه لم يتمكن من سحب أي منهم.
فعاد مجدي إلى الضابط الإسرائيلي وأبلغه بذلك، إلا أن الضابط أرسل كلبا مدربا كان برفقتهم من البداية، فأطلق عليهم المقاتلون الفلسطينيون النيران، وحينها بدأ الضابط في ضرب مجدي عبد ربه، واتهمه بالكذب والخداع.

بعدها أرسل الصهاينة رجلا آخر من عائلة عبد ربه، وزودوه بكاميرا رقمية ليصور لهم "القتلى الثلاثة"، وبالفعل صور المقاومين وقد انهار عليهم المبنى ويظهرون وكأنهم قد استشهدوا.

إلا أن الوحشية الصهيونية أبت إلا أن تستكمل جريمتها؛ فأثناء خروج الرجل من المبنى كانت جرافتان تقومان بهدم المبنى بالكامل، لتنكشف بعد ذلك جثث الشهداء الثلاثة، وقد قتل معهم الجندي الصهيوني الأسير.









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-02-02, 11:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نورالدين17
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورالدين17
 

 

 
الأوسمة
الفائز بمسابقة المولد النبوي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

باسم الله ماشاء الله.........................هكذا تكون الرجال










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-02, 12:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أفنان سارة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أفنان سارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هم أسمى وأعلى من ان أقول فيهم كلمة واحدة....

لكنني أقول لأبي مازن والحكام العرب شتان بينكم وبين هؤلاء الابطال الثلاثة...... لا مجااااااااااااااال للمقارنة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc