نحتاج مساعدة الان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التكوين و التعليم عن بعد > منتدى المراسلة

منتدى المراسلة كل ما يتعلق بالتكوين و التعليم عن بعد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نحتاج مساعدة الان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-04-29, 11:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
wxwn.096
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B8 نحتاج مساعدة الان









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-04-29, 20:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بناتي نور العين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بناتي نور العين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل انت اداب وفلسفة

لان اسئلتنا مختلفة عن التي طرحتها

فكانت عن الابداع جدلية : هل المبدع ابن بيئته ؟

و الحقيقة استقصاء

يقول كانط : الحقائق المطلقة لا يحتضنها عقل و لا يدركها علم .. اثبت صحة المقولة

و النص يتحدث عن الاخلاق










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-29, 20:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قاسم دعاء
عضو جديد
 
الصورة الرمزية قاسم دعاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح المشكلة : المقدمة:إذا كانت العادة هي القدرة المكتسبة على أداء العمل بطريقة آلية وإذا علمنا أنها لا تتم إلا بتكرار الفعل كما أنها ذات تأثير على السلوك ،إما ايجابيا أو سلبيا بالإضافة إلى أنها تختلف عن السلوك الفطري الغريزي الثابت ، كما تمتاز بالحداثة نتيجة تفاعل الفرد مع غيره فان هذا الفعل الآلي هو ما جعل الفلاسفة يختلفون حول ما إذا كان فعل العادة سلوك ذهني يرتبط بالنفس أم مرده إلى وظيفة مادية مرتبطة بالجسم.وهذا ما يقودنا إلى طرح التساؤل التالي :هل العادة سلوك يرتبط بالجسم أم بالنفس؟بعبارة أخرى .هل السلوك العادي سلوك ذهني أم انه فعل مرتبط بالجسم؟
محاولة حل المشكلة :
الموقف الأول: " العادة سلوك مرتبط بالجسم"يرى أنصار الموقف الآلي أن العادة سلوك يرتبط بالجسم ذلك لان العادة فعل يتولد نتيجة التكرار.كما قالأرسطو:"العادة وليدة التكرار" كما أنديكارتبناأفكاره على نفس المنحى الأرسطي،إذ اخذ بنفس الفكرة حيث اعتقد بان العادة "شبيهة بالثنية أو الطية "والدليل على ذلك ما أكدته بعض التجارب العلمية وهي أن العادات ما هي إلا نتاج تفاعل أثار بيولوجية تنتج من خلال الأعصاب، ثم إن المنعكس الشرطي ما هو إلا امتداد للمنعكس الطبيعي في عملية التعلم كما يرى قانون جوست .أما عن العالم ماك دوقال فقد قال :"العادة ليست سوى مجموعة منظمة من الآثار المترابطة في الجهاز العصبي".كما علل العادة تعليلا فيزيولوجيا حيث اقر بان العادات المكتسبة ، ما هي إلا نتاج عصبي،أماجيمس فرأى بان العادة تترك في جميع الكائنات الحية أثرا ماديا فيزيولوجيا، إذ لكل مثير استجابة آلية وهذا بحسب بافلوفحيث تساءل عن ظروف تكون حقيقة المنعكس الشرطي ليبين بعدها أن الشرط الأساسي في ذلك هو أن يقترن المؤثر الخارجي بالمثير المطلق اقترانا زمني .
النقد "المناقشة :لكن إذا نظرنا إلى ما يُعاب في تحليل هذه النظرية وجدنا أنها تنظر إلىالإنسان والكائن الحي بصفة عامة نظرة آلية وهو ما يجرد الكائن الحي من إنسانيته ويجعله في مصف الآلات .ثم أين دور الشعور والانتباه؟وهل يمكننا أن نعتمد على وظائف الأعصابحتى نفسر نشاط ذهني ؟ لكن في الحقيقة قد بين قانون جوستبطلان هذهالنظرية وفسادها فلو سلمنا بصحتها لكان التكرار لا يعود إلى الفواصل الزمنية
نقيض القضية :الموقف الثاني :العادة سلوك مرتبط بالعقل " ينظر أنصار هذه النظرية إلى العادة بأنها سلوك مرتبط بالفاعلية الذهنية اشد الارتباط لأنها حالة نفسية تقوم على التغير الناتج عن حقيقة الفكر الانساني ، والدليل على ذلك ما أيدته النظرية الجيشطالتية حيث تبين أن اكتساب العادات ناتج عن تكرار الفعل مع دخول بعض التعديلات عليه بغية تحسينه ومرونته،ثم إن العادات والطقوس التي يمارسا أهل الصوفية، لم تكن حركية جسمية. بل ناتجة عن تفاعل نفسي وهو الأخر دليل ولعل ابلغ تعبير عن ذلك ما قاله فوندوفلت:"إن الحركة الجديدة ليست تجميع لحركات قديمة فهي زيادة وتنظيم" ثم أنالعادة هي التقاء الروح بالمادة "الفكرة والتمرينات ".كما أن مين دوبيران قد ميز بين العادات المنفعلة والعادات الفاعلة وبهذا تصبح الفكرة جسما والرادة طبيعة .
النقد "المناقشة:لكن الملاحظ هنا أن الموقف الذهني تجاهل حقيقة البعد المادي "البيولوجي"بحيث اعتبر العادة شيء مجرد وتجاهل بذلك حقيقة العادة فهي عبارة عن جملة تهيؤات أعدتها لنا الغريزة ، ثم أننا أذا اعتبرنا العادة وليدة الإرادة فإننا نحجرها ونجعل منها عنصر متصلب كونها وليدة الإرادة وهذا غير صحيح .
التركيب :وعلى العموم من ذلك وجب علينا التمييز بين نوعين من العادات ،عادات منفعلة وأخرى فعالة بحيث الأولى لا تكون تابعة لسلطان العقل بينما الثانية أساسها المراقبة العقلية ولا تميل إلى التكرار والثبات ويكونا الذاكرة والإرادة هما المتحكمان فيها إذ من خصائصها التمييز
الخاتمة :وفي الأخير يمكننا أن نختم مقالنابالاستنتاج التالي :أن العادة سلوك خاضع للمراقبة وفاعلية عقلية ،فهي ليست استجابات آلية ناتجة عن فعل التكرار فهي محصلة تفاعل وتشابك بين البعدين "البعد النفسي والبعد البيولوجي" .










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-29, 20:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قاسم دعاء
عضو جديد
 
الصورة الرمزية قاسم دعاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يرى البعض من الفلاسفة انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الإنسانية لان هذه العوائق الابستيمولوجية لم تقف عائقا أمام اجتهاد العلماء ، حيث توصل العلماء الى طرائق في البحث والى مفاهيم منهجية أعطتها قيمتها العلمية منها مثلا : فيالتاريخما توصل إليهابن خلدونومن تلاه من المؤرخين الأوروبيين فيالقرن"19" من إعطاء التاريخ طابع العلمية وذلك بواسطة منهجية خاصة تسمى بالدراسات التاريخية المقارنة ، حيث تقوم على جمع الآثار والوثائق منها المصادر الإرادية وغير الإرادية وهي التي يحتفظ بها الناس لتكون شاهدا عليهم كالرواية وكتب التاريخ . ثم نقد هذه الآثار والوثائق من اجل تحليلها ، ولكي نتأكد من صدق هذه الوثائق نلجأ الى الطريقة النقدية وهينوعين: نقد خارجي ويتناول شكل الوثيقة والمادة ونوع الورقة والحبر والثاني نقد داخلي ويتناول مضمون الوثيقة أي دراسة نص الوثيقة وما تحمله من معان من اجل الكشف عن الظروف النفسية والسياسية والدينية التي أدت الى كتابة هذه الوثيقة كما يمكننا أن نعمل على إعادة بناء الحادثة التاريخية وترتيبها . أما على مستوى علمالنفس فقد تمكن العلماء من إعطاء الحادثة النفسية قيمة علمية ظهرت في مناهج عدة عرفها علم النفس المنهج التأملي "الاستبطاني " وهو منهج يتم باستخراج باطن الذات وأحوالها النفسية بواسطة الشعور أي أن الذات تصبح دارسة ومدروسة في نفس الوقت ومن رواد هذا الموقف نجد "براغسون ، ديكارتمنهج التحليل النفسي : حيث ظهر هذا المنهج مع العالم"فرويد"يقوم على التداعي الحر كما يقوم أساسا على اكتشاف اللاشعور. ويعتبر الحياة النفسية تقوم على الغرائز. أما المنهج السلوكي الذي ظهر مع "بافلوف و واطسن " حيث يقوم هذا المنهج على اكتشاف اللاشعور والمنعكس الشرطي ، وبهذا تمكنا بافلوف و واطسن من دراسة السلوك دراسة علمية موضوعية وفي علم الاجتماع نلاحظ أندوركايم أعطى الحادثة الاجتماعية مصداقيتها العلمية من خلال دراسة خاصة تتناسب وطبيعة الحادثة . بحيث اعتبرها ظاهرة اجتماعية تلقائية طبيعية عامة منتشرة تتداخل في إحداثها عوامل تاريخية ، فوضع أسلوب يدرس الظاهرة يقوم على الملاحظة ووضع الفروض حيث قال : " يجب أن نعالج الظواهر على أنها أشياء " . والدليل على مصدقيه هذا العلم ظهور علم الإحصاء .

النقد: والمناقشة :لعله من بين الانتقادات التي وجهة الى القائلين بعلميةالتاريخ ، انه لم يعد المؤرخ يرى في الموضوعية بالمفهوم التقليدي غاية قابلة للتحقيق ذلك لان التجرد من العواطف في دراسة التاريخ أمر صعب المنال والأخذ بالمبادرة الشخصية أمر ضروري ،لان المؤرخ قبل كل شيء هو إنسان . أما الانتقادات التي وجهة للقائلين بعلمية علم الاجتماع فان هؤلاء لم يميزوا بين الظواهر الفيزيائية والظواهر الاجتماعية ، كما أنهم لم يميزوا بين الأشياء الخالية من الشعور والأشياء التي تنطوي على الشعور. أما الانتقادات التي وجهة لأنصارعلم النفس فان القوانين التي توصلوا إليها ليست دساتير بل هي مجرد تعميمات . إذ الحادثة النفسية ليست مجرد سلوك آلي يجمع المنبه بالاستجابة وهذا يعني أن الحادثة النفسية شعور قبل أن تكون سلوكا .كما ادعىبافلوف و واطسن.

التركيب :وعموما فإننا نقر وعلى الرغم من وجود بعض العوائق إلا أن الباحثين في هذا المجال تجاوزوا الكثير من العراقيل والصعوبات بفضل أمانتهم العلمية لذا قال جورج سارطون لولا الحضارة الإسلامية لتأخرت الحضارة الغربية بضعة قرون ". وهذا دليل على موضوعية الباحث التاريخي ". وما يمكن أن نستنتجه هو أن العلوم الإنسانية استطاعت أن تسلك لنفسها منهجا يليق بها ، وهوما مكنها من تجاوز العوائق والعراقيل .

الخاتمة : وأخيرا يمكننا أن نقول أن العلوم الطبيعية ، ساعدت العلوم الإنسانية في البحث على التطور ، وبالتالي البحث على مناهج تتميز عن المنهج التجريبي وتكون مكيفة حسب خصوصيات كل ظاهرة .وهكذا تظل الإشكاليات مطروحة ليس بالضرورة تشكيكا في القيمة العلمية وإنما يتعلق الأمر بنقاش ابستيمولوجي من شانه أن يغني العلوم الإنسانية ويدفع بها إلا أن تتوخى الدقة .لان جميع الصعوبات تتمثل في طبيعة الظاهرة الإنسانية باعتبارها ظاهرة معقدة وختاما نصل الى أن الدراسات الإنسانية دراسة خاصة لأنها تدرس الإنسان ذلك الكائن اللغز الذي يصعب إخضاعه للمنهج العلمي وتبقى هذه العلوم في حاجة الى بحث وازدهار حتى تأخذ طابع العلمية .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc