عاجل اليكم ملخص علم الاجتاع السياسي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عاجل اليكم ملخص علم الاجتاع السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-07, 17:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lamri_m2002
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1 عاجل اليكم ملخص علم الاجتاع السياسي

موضوع: ملخص علم اجتماع سياسى
________________________________________
الفصل الاول

علم الاجتماع ........ قضايا اساسية

القضية الاولى : علم الاجتماع السياسي بين التعريف والمجال :

س 1 : إختلف علماء الاجتماع السياسي حول تحديد المجال الاساسي لهذا العلم فهل يقوم بدراسة الدولة ام دراسة القوة ناقش ذلك موضحا وجهات النظر المختلفة ؟؟؟؟؟؟

ج 1 : يعتبر علم الاجتماع السياسي أحد الفروع الاساسية لعلم الاجتماع الذي يهتم بتحليل الظاهرة السياسية في اطارها الاجتماعي وبالتالي فأن اساس هذا العلم هو التفرقة بين الحياة المدنية والحياة السياسية او التفرقة بين المجتمع والدولة حيث يعالج هذا العلم النظم السياسية وأرتباطها وتفاعلها مع غيرها من الظواهر الاجتماعية الاخرى . ولقد انقسم علماء الاجتماع السياسي لمجموعتين في تحديد المجال الاساسي له .
المجموعة الاولى (( علم الدولة )) : فكان رأي تلك المجموعة ان المجال الاساسي لهذا العلم هو علم الدولة والمعروف اليوم بكلمة سياسة والذي يدرس نظم سياسة ودولا قومية معينة بإطارها المحلي فكلمة دولة تعني تمييز نوع واحد من المجتمعات الانسانية وبالتالي فأن هذا العلم يفصل بين الظاهرة السياسية وبين الظواهر الاجتماعية الاخرى . ومن هنا يرى بعض علماء الاجتماع ان علم الاجتماع السياسي يخالف النظرة العلمية التي يجب ان تعتمد على المقارنة والتجريب .

المجموعة الثانية (( علم القوة )) : وتنظر لعلم الاجتماع السياسي بأعتباره علم الحكم والسلطة حيث يهتم ببناء القوة وتوزيعها داخل المجتمعات وبين الافراد داخل المجتمع الواحد اي بين الحكام والمحكومين والمقصود بالقوة هو قدرة الفرد او الجماعة على اصدار القرار ومتابعة تنفيذه حتى لو كان ضد مصالح بعض الافراد سواء بالاسرة او المصنع او الجامعة وبذلك يهتم هذا العلم بدراسة القوة بشكل شمولي في كلامن القبيلة والأمة والامبراطورية .

القضية الثانية : علم الاجتماع السياسي وتاريخ الفكر :

س 2 : ناقش نشأة علم الاجتماع السياسي ؟؟؟
ج 2 : نشاء علم الاجتماع السياسي في جدل فكري حول التفرقة بين الدولة والمجتمع والعلاقة بينهما وهناك ثلاث اتجاهات نظرية قامت بتحليل هذه العلاقة :
اولا : الفكر الماركسي : حيث يرى ماركس أنه لا يمكن فهم الدولة وبناءها السياسي والقانوني والديني والعلمي الا بفهم البناء الاقتصادي وتحليل الظروف المادية للحياة الاجتماعية في المجتمع بفترة زمنية معينة وبالتالي فبناء القوة مرتبط بالبناء الطبقي داخل الدولة .
ويرى انه من الضروري وجود قمة في اعلى بناء القوة وهي الطبقة الحاكمة التي تستخدم الدولة واجهزتها للسيطرة على الاغلبية المحكومة حيث انها تمتلك القوة الاقتصادية ووسائل الانتاج ورأس المال فالقوة الاقتصادية التي تستند عليها هذه الطبقة هي التي تمكنها من السيطرة والتحكم في مصادر القوة السياسية في المجتمع وبمعنى اوضح من يملك يحكم .
ثانيا : فكر الكس دي توكفيل (( عكس أراء ماركس )) :
فأهتم بتحليل ظاهرة الديمقراطية وتأثيرها على الحياة الاجتماعية فقد ساهمت الديمقراطية في تحقيق المساواة الاجتماعية وتحطيم الفواصل بين الطبقات ومن هنا قلب مقولة ماركس حيث جعل توكفيل النظام السياسي والذي يشكل العلاقات الاجتماعية متغير مستقل عن النظام الاقتصادي .
ثالثا : فكر ماكس فيبر : والذي حاول التوفيق بين اتجاه ماركس واتجاه توكفيل فتأثر بأراء توكفيل حيث ركز على الادارة ودورها كعملية بيروقراطية ترتبط بالعملية الانتاجية والاقتصادية كما ركز على دور الدولة في التأثير على الحياة الاجتماعية وكيف يمكن ان يكون للصعيد السياسي الاستقلال النسبي عن الحياة الاجتماعي .

الفصل الثاني

بناء القوة


س 1 : عرف مفهوم القوة مع الشرح ؟؟؟؟؟؟؟
ج 1 : توجد القوة بالأسرة وبالدول وبالإمبراطوريات ولتحديد مفهوم القوة فأنها بشكل عام هي : امتلاك فرد او جماعة او دولة او مجموعة دول القدرة على فرض سيطرتها وتوجيهها لسلوك الاخرين عن طريق اتخاذ القرار والقدرة على تنفيذه ومتابعة هذا التنفيذ .
ويرجع امتلاك القوة في المجتمع الى امتلاك مصادر القوة واسبابها أكثر من امتلاك الاخرين لها فمن يملك يكون هو صاحب القرار وقديما كان من يمتلك القوة العضلية يحصل على ثمار وارض وصيد اكثر من غيره ومع التطور اصبح من يمتلك رأس المال كالغذاء فهو يمتلك القوة والقرار وهو من يسيطر على الاخرين والقوة لها عدة اشكال سياسية واقتصادية وإما ان تمارس القوة بالترغيب او بالترهيب والاجبار عن طريق المنح والمكافآت واذا خالفت الجماعات قرارات جماعة القوة في المجتمع فهي تحرم من هذه المنح وتجبر على الخضوع لتوجيهات جماعة القوة وبالتالي فمن يمتلك مصادر القوة سيتفوق على الاخرين سواء كانوا افراد او دول ويضمن خضوع الاخرين له .
س 2 : أختلف علماء الاجتماع السياسي فيما بينهم حول بناء القوة وسماته ولكن هناك اتجاهيين اساسيين في ضوء هذه العبارة ناقش هاذين الاتجاهيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ج 2 : الاتجاه الاول : (( التعددي )) متمثلا في المجتمع الامريكي :
يرى هذا الاتجاه ان المجتمع الامريكي متعدد القوى بشكل واضح وهناك قوى مختلفة تتنافس ولا تتصارع ومتعاونة في السيادة والسلطة وليس لأي من هذه القوى أن تحكم الجماعات الاجتماعية بشكل مطلق بل هناك مراكز متعددة كالإعلاميين واللوبي اليهودي ورجال الاعمال مما يعني ارتباط الواقع السياسي الامريكي بالتراث التعددي وليس بالتراث الصفوي
الاتجاه الثاني : (( الصفوي )) كارل ماركس والقوة الحاكمة :
اكد ماركس ان القوة والصفوة متعلقة بالنظام الطبقي فمن الضروري وجود قمة متميزة قلة تقع بأعلى بناء القوة وتستند على القوة الاقتصادية للسيطرة على وسائل الانتاج وان جماعة الصفوة الحاكمة لها خصائص وهي : 1 – تشترك في نظرتها للأمور 2 – متماسكة لا تخرج خلافاتها عن نطاق الجماعة 3 – لها اهداف ومصالح مشتركة .
س 3 : اكتب ما تعرفه عن أراء ميلز ومفهوم صفوة القوة ؟
ج 3 : يعتبر ميلز احد اتباع الماركسية الجديدة ولكن يختلف معها في وجود صفوة واحدة ولكن متعددة المصادر بمعنى ان هناك مصادر عسكرية وإدارية وسياسية بجانب المصدر الاقتصادي هي التي تكون القوة . وتتشكل صفوة القوة عند ميلز من :
1 – كبار رجال الاعمال واصحاب الشركات .
2 – كبار رجال السياسة والاداريين
3 – كبار رجال القادة العسكريين .
ولقد اكد ميلز على ان هذه الصفوة تتعاون وتشكل الطبقة العليا بالمجتمع
ويرى ميلز ان مصادر القوة الثلاثة الاساسية الاقتصادية والسياسية والعسكرية ترتبط مع بعضها البعض عن طريق تبادل اعضاء الادوار والمراكز فيما بينهم .
ولقد عرف ميلز الصفوة كالتالي : جماعة اقلية تعيش بالدوائر العليا وتصدر القرارات التي تتحكم من خلالها في الاغلبية المحكومة وتفرض عليها انماط مختلفة من التحكم والاستغلال لفترات زمنية طويلة




الفصل الثالث

نظرية التبعية وبناء القوة في مجتمعات العالم الثالث

س 1 : حاولت نظرية التبعية فهم البناء الاجتماعي والسياسي والطبقي وشكل بناء القوة في مجتمعات العالم الثالث في ضوء العلاقة بين دول المركز الرأسمالي ودول المحيط التابع ناقش ما سبق معززا اجابتك بآراء حمزه علوي حول قضية الدولة في مجتمعات العالم الثالث ؟؟؟؟

ج 1 : أولا : أن نظرية التبعية تحاول فهم اسباب وعوامل تخلف العالم الثالث في مقابل نظرية التنمية التي تعالج مفاهيم التقدم في العالم الاول والمسلمة الاساسية التي تقوم عليها هذه النظرية هي : أن نشأت وتطور الابنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لدول العالم الثالث دليل منطقي على تبعيتها لذلك لا يمكن فهم هذه الابنية دون الاخذ في الاعتبار دور دول المركز الرأسمالي .
ثانيا : المركسية ونظرية التبعية :
1 – المركسيين الكلاسيكين (( التفكير المادي )) :
يرجع الفكر الماركسي الكلاسيكي الى الصراع بين تطور قوى الانتاج وعلاقات الانتاج كما يرجع التخلف الاقتصادي وبالتالي الاجتماعي الى عوامل داخلية داخل البناء الاجتماعي المحلي فالتخلف نتيجة لعلاقة جدلية بين نمط انتاج متخلف نتج عنه تكوين اجتماعي اكثر تخلفا ولذلك لا يمكن ان تكون العوامل الخارجية هي العامل الاساسي في التغيرات التي تعاني منها المجتمعات الا اذا كانت مهيأة داخليا .
2 – المركسيين الجدد : يرى البعض ان نظرية التبعية والتخلف هي رد على فشل نظريات التنمية التي عجزت عن تفسير الدور الاجرامي للدول الرأسمالية .
ورفض الماركسيون الجدد التفسيرات المادية والمثالية التي لم تهتم كثيرا بالمجتمعات غير الغربية وبالتالي فمدرسة التبعية تنطلق من مدرسة الماركسية وتتخطاها .

ثالثا : نظرية التبعية نحو منطلق عالمي لتفسير البناء الاجتماعي لدول العالم الثالث :
1 – تدور الفكرة الرئيسية لنظرية التبعية حول : ان تخلف البناء الاجتماعي لدول العالم الثالث نتيجة طبيعية لأمرين :
أ : التفاعل بين البناء المحلي لهذه الدول مع دول المركز الرأسمالي .
ب : عملية تقسيم العمل الدولي فدولا تقدم المواد الخام التابعة واخرى تقوم بالتصنيع .
2 – يرى رواد التبعية ان تاريخ العالم بدوله المتقدمة والمتخلفة هو تاريخ واحد فتخلف العالم الثالث هو الوجه الاخر لتقدم العالم الرأسمالي الاول .
3 – ويرفض سمير امين المقولة النظرية التي ترى ان حاضر الدول المتخلفة هو ماضي الدول المتقدمة .
4 – يؤكد رواد نظرية التبعية على دور الاستعمار الذي كان السبب الرئيسي في تحقيق تقدم الدول الغربية عن طريق استنزاف موارد العالم الثالث وبالتالي فقره مما أدى لتخلفه .
رابعا : البناء الطبقي للمجتمعات الرأسمالية التابعة (( العالم الثالث )) :
يرى رواد نظرية التبعية ان البناء الطبقي لدول العالم الثالث لا يمكن فهمه الا في ضوء تبعيته لدول المركز من خلال :
علاقة الطبقة البرجوازية المحلية بالطبقة البرجوازية في دول المركز المتقدم .
أدوار البرجوازية :
1 – البرجوازية المحلية لها دور كبير في استنزاف الثروات من الدول النامية الى الدول الغربية لتحقيق التراكم الرأسمالي بها .
2 – العمل على استمرار عملية تقسيم العمل الدولي .
3 – تكريس التبعية واستمرارها مما يؤكد عوامل التخلف واستمرارها .
4 – الاستغلال المكثف للقوى المنتجة في المجتمعات التابعة .
5 – لا تسعى لتحقيق تنمية حقيقية لأنها مشغولة في استنزاف الفائض وتصديره لدا المركز .
خامسا : بناء القوة والدولة في المجتمع التابع :
تقر نظرية التبعية بأن :

1 : بناء القوة والدولة ومؤسساتها ووظائفها في الدول التابعة تتشكل في ضوء علاقة التبعية بين دول المحيط التابع ودول المركز الرأسمالي
2 : ان وظيفة البناء السياسي للمجتمع التابع تتمثل في تحقيق التراكم لصالح دول المركز
3 : اكدت نظرية التبعية على ان القوة السياسية في المجتمع التابع تتسم بأنها تتمركز في يد فئة قليلة العدد (( الصفوة السياسية والاقتصادية )) .
سادسا : أراء حمزه علوي حول الدولة التابع : (( تطبيق نظرية التبعية على مصر ))
1 – ان الدولة التابعة بمصر نشأت لتمكن الطبقة الرأسمالية من استنزاف فائض عمل القوى العاملة ولكن لمصلحة البرجوازية في المركز الاول ثم البرجوازية المحلية .
2 – تتركز وظيفة الدولة في مصر في تأكيد استمرار أليات تبعية الاقتصاد المحلي للاقتصاد العالمي فالدولة تسيطر وتدخل في كل العمليات الاقتصادية والسياسية والثقافية .
3 – تحاول الدولة التابعة بكل قوة منع اي تقارب بين القوة العمالية والفلاحين والطبقة الوسطى حتى لا يشكلون قوة لها تأثير .
4 – تقوم الدولة بحماية المنفعة لأطراف المثلث الثلاث : منفعة البرجوازية المحلية – منفعة البرجوازية العالمية – منفعة الدولة .
5 – وتستخدم اساليب معينة لتدعيم وجودها كالمعتقلات وقوانين الطوارئ والشرطة والتجنيد لفترة طويلة وذلك لأثبات قوتها بالرغم انها دولة خائفة وضعيفة في مواجهة القوى الخارجية فهي تلعب دور التابع المطيع الذي يعمل على تحقيق مصالح الاقتصاد المركزي ومصالح البرجوازية بشكل خاص .









 


قديم 2012-02-07, 17:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lamri_m2002
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهدا ملخص اخر لعلم الاجتماع السياسي

مقياس:محاضرات في علم الاجتماع السياسي

المحاضرة الأولى

الفصل الأول : - علم الاجتماع السياسي .. قضايا أساسية
مقدمة : -

لقد إختلف علماء الإجتماع حول تعريف علم الإجتماع ، وإختلف أيضا علماء السياسة فى تعريف علم السياسة إلا أنهم إتفقوا إتفاق عام حول تعريفهم
فعلم الإجتماع هو الدراسة العلمية المنظمة للظاهرة الإجتماعية أو هو علم دراسة القواعد والقوانين المختلفة التى تحكم الظاهرة الإجتماعية فى نشأتها ووجودها وتغيرها
أما علم السياسة بأنه هو العلم الذى يهتم بالدراسة المنظمة لأساليب الحكم أو هو علم دراسة الدولة ومؤسساتها وأجهزتها المختلفة وكيفية أدائها لوظائفها وأدوارها

إرتبط علم السياسة إرتباطا مباشرا بعلم الإجتماع حيث كان يتمثل هدفهما النهائى فى تحقيق الإصلاح الإجتماعى والحد من الصراعات بل وحل المشكلات التى واكبت الثورة الفرنسية والتحول إلى المجتمع الصناعى الرأسمالى

والسؤال الذى يطرح نفسه : ما هو موقف علم الإجتماع السياسى من كل من علم الإجتماع وعلم السياسة ؟

إذا كان النظام السياسى يمثل أحد الجوانب الرئيسية للنظام الإجتماعى ويتضمن علاقات وتفاعلات إجتماعية متعددة بين جماعات إجتماعية مختلفة بل أنه يعد نتاج لها فإن النتيجة المنطقية التى يمكن الوصول إليها هى أن النظام السياسى ليس إلا أحد النظم الإجتماعية التى يهتم علم الإجتماع بفهمها ودراستها

فعلى هذا الأساس يعد علم الإجتماع السياسى أحد فروع علم الإجتماع الأساسية وهو يمثل ذلك الفرع الذى يهتم بتحليل الظاهرة السياسية فى محتواها الإجتماعى
فمن هنا يمكننا أن نقول أن أصول علم الإجتماعى السياسى تكمن فى التفرقة بين الحياة المدنية والحياة السياسية أو بين المجتمع والدولة

( 1 ) علم الإجتماع السياسى بين التعريف والمجال : -

مجال علم الإجتماع السياسى يتمثل فى دراسة بناء القوة فى محتواه الإجتماعى
فإذا كان علم السياسة يقوم بدراسة الدولة كنظام سياسى بمؤسساتها وأجهزتها السياسية المختلفة ويقوم بدراسة الوظائف السياسية للدولة فإن علم الجتماع السياسى يتخطى هذه المجالات المحددة داخل النظام السياسى ويربطها بالظواهر الإجتماعية الأخرى أو بمعنى أدق وأشمل يحللها ويفسرها داخل إطار النظام الإجتماعى ككل

فقد إختلف المهتمون بعلم الإجتماع السياسى حول تحديد المجال الأساسى له

فهل يقوم بدراسة الدولة ويمكن أن نسميه بعلم الدولة ؟ أم يقوم فى الأساس على دراسة القوة وتوزيعها وعوامل تغيرها ويمكن تسميته بعلم القوة

المجموعة الأولى : -

حول هذه النقطة ذهبت مجموعة مؤكدة أن علم الإجتماع السياسى هو علم الدولة ويعنى بما هو معروف عليه فى الحياة العادية بالسياسة

إلا أن هذا التعريف بهذا الشكل إنما يربط علم الإجتماع بنمط وشكل الدولة الحديثة وهذا التحديد له يعنى فصله للنظام السياسى أو الظاهرة السياسية عن غيره من النظم أو الظواهر الإجتماعية الأخرى التى تؤثر وتتأثر به وأن هذا العلم يقوم على دراسة نظم سياسية ودولا قومية بعينها فى إطارها المحلى فبذلك لا يمكن قيام نظريات شمولية تفسر نشأة الدولة والنظام السياسى على كلا من المسئولين المحلى والعالمى
ويرى بعض علماء الإجتماع أن علم الإجتماع السياسى بهذا الشكل يخالف النظرة العلمية التى لابد وأن تعتمد على المقارنة والمقابلة والتجريب فى مجال دراسة المجتمعات

وما يقوله فى هذه المجموعة بأنه علم الدولة فقد يعنى تمييز نوع واحد من المجتمعات الإنسانية أو من المجتمعات على وجه الخصوص
المجموعة الثانية : -
وذهبت مجموعة من علماء الإجتماع إلى النظر لعلم الإجتماع السياسى كعلم القوة وتوزيعها أو علم الحكم والسلطة
وهذه النظرة لمجال علم الإجتماع السياسى تؤدى إلى تركيز الإهتمام ليس على شكل وطبيعة النظام السياسى داخل دولة بعينها بل يركز الإهتمام على بناء القوة فى معناه العام داخل المجتمعات الإنسانية المختلفة وبين الجماعات الإجتماعية داخل المجتمع الواحد

وهذا يعنى الإهتمام بقضية توزيع القوة بين الجماعات الإنسانية أو بين الحكام والمحكومين ويعنى هنا بالقوة قدرة الفرد أو الجماعة الإجتماعية على فرض مسار معين للأحداث عن طريق إتخاذ القرارات وتنفيذها حتى ولو كان هذا ضد مصالح أطراف أخرى

القوة بهذا المعنى إنما تدخل فى صميم مختلف العلاقات الإجتماعية كالأسرة والمصنع والجامعة مثلا إلا أنه يجب أن نشير إلى أن علم الإجتماع السياسى لا يهتم بدراسة القوة على هذا المستوى من العلاقات الإجتماعية بل أنه يهتم بدراسة القوة على مستوى بنائى كامل كالقبيلة والأمة والإمبراطورية فضلا عن تناول الحركات الإجتماعية والتنظيمات التى تلعب دورا هاما فى ممارسة القوة على المستوى المجتمعى
وتبعا لوجهة النظر المؤيدة لكون علم الإجتماع السياسى هو علم دراسة القوة وتوزيعها كمجال رئيسى لهذا الفرع من علم الإجتماع فإن هذا العلم يهتم بمجالات أخرى : كدراسة الطبقة ، الصفوة ، الدولة ، الحركات الإجتماعية ، الثورة ، السُلطة
بالإضافة إلى بعض الموضوعات الأخرى التى تلقى إهتماما كبيرا لدى علماء الإجتماع فى الغرب : كالتنشئة السياسية ، الأحزاب السياسية ، المشاركة السياسية
وكلها موضوعات ترتبط بصورة أو بأخرى بالمجال الرئيسى لعلم الإجتماع السياسى ألا وهو القوة

فإذا كان علم الإجتماع السياسى هو هذا الفرع من علم الإجتماع الذى يهتم بالأسباب والنتائج الإجتماعية لتوزيع القوة على نحو معين فى نطاق الجماعات فيما بينها ويهتم بالصراعات الإجتماعية والسياسية التى تؤدى إلى التغيير فى توزيع القوة

فالقوة توجد فى أى تكوينات أو تجمعات بشرية كبرت أو صغرت
فالقوة ظاهرة إجتماعية توجد فى كل القطاعات النظامية وغير النظامية داخل المجتمع فهى توجد كاملة فى الروابط والمجتمع غير النظامى ولا تتحول إلى قوة نظامية وسُلطة إلا فى التنظيم السياسى


( 2 ) علم الإجتماع السياسى وتاريخ الفكر : -
علم الإجتماع السياسى يدرس ويفسر القُوة والسُلطة والحُكم فى ضوء النظم الإجتماعية المتفاعلة والمحتوى الإجتماعى العام

ونجد الإشارة هنا أن التفرقة بين الحياة السياسية " الدولة " وبين الحياة الإجتماعية " المجتمع " التى ترجع للقرن الثامن عشر فهى لا ترجع إلى نشأة وتكوّن علم الإجتماع السياسى وقضاياه المختلفة إنما تكون هذه التفرقة بين المجتمع المدنى والدولة

وتبدو هذه التفرقة فى الفكر الماركسى الذى يؤيد أن المحتوى القومى إما قانونى أو سياسى أو دينى لا يمكن فهمه بأى حال من الأحوال بدون الرجوع إلى المحتوى التحتى الذى يحتمه ويشكله بمعنى آخر أن لا يمكن فهم الدولة فى بناءها ووظائفها بدون فهم وتحليل الظروف المادية للحياة الإجتماعية التى تفرز هذا الشكل للدولة فى فترة زمنية محددة فى مجتمع بعينه
تيارات الفكر : -
وجهة نظر الماركسيين : -
- إن الدولة أوالنظام السياسى عنصر تابع لنمط نتاج سائد للمجتمع الطبقى وهذا يؤكد حق الملكية الخاصة

بمعنى أن الدولة وأجهزتها المختلفة تمثل أداة الطبقة المسيطرة وهى الطبقة البورجوازية لتشريع سيطرتها للطبقة المحكومة المستغلة فلابد من وجود قناع يُغلف عملية الإستغلال لتقنع الأغلبية المحكومة المعدمة من ضرورة وجود الأقلية الحاكمة المستغلة وضرورة سيطرتها على وسائل الإنتاج الأساسية فى المجتمع

فيتضح دور الفكر الماركسى وتفرقته بين الدولة " الصعيد السياسى " وبين المجتمع " الصعيد الإجتماعى " فى نشأة علم الإجتماع السياسى ومما لا شك فيه أن الفكر الماركسى لم يؤثر على نشأة علم الإجتماع السياسى فى القرن التاسع عشر

- ولم يعد الفكر الماركسى هو التيار الفكرى الوحيد الذى أسهم نشأة علم الإجتماعى السياسى فلقد كان هناك تيارا فكريا معارضا لهذا الفكر الماركسى ومعاصرا له فى نفس الوقت يدلى أيضا بدلوه فى محاولة لفهم العلاقة بين النظام السياسى والنظم الإجتماعى فقد طالب ألكس دى توكفيل بضرورة العمل على إيجاد علم سياسى جديد يتناول الظواهر السياسية الجديدة التى طرأت على العديد من المجتمعات الأوربية وقد إهتم دى توكفيل بتحلى ظاهرة الديموقراطية وإنتشارها أو تأثيرها على الحياة الإجتماعية فقد أسهمت الثورة الديموقراطية من جهة نظر دى توكفيل فى تحطيم المحددات الطبقية الديموقراطية التقليدية فى تحقيق المساواة الإجتماعية ويتمثل الهدف الأساسى لدى توكفيل فى إبراز الدور الذى يلعبه النظام السياسى الديموقراطى فى فهم الحياة الإجتماعية
يتضح مما سبق أن علم الإجتماع السياسى نشأ فى ظل جدل فكرى حول طبيعة العلاقة بين الدولة " الصعيد السياسى " والمجتمع " الصعيد الإجتماعى " فهذا الجدل لم يصاحب نشأة علم الإجتماع السياسى فقط بل ظل مستمرا حتى الآن
فالإتجاهات النظرية المختلفة تقوم على تحليل العلاقة بين الدولة والمجتمع التى لا تخرج عن إتجاهين أساسيين وهما : -

1 - يرجح أول إتجاه كفة تأثير الصعيد السياسى على الصعيد الإجتماعى

2 – ويرجح ثانى إتجاه كفة الصعيد الإجتماعى على الصعيد السياسى

3 – ويرجح ثالث إتجاه كفة نتجت عن تأثير لكل من الإتجاهين السابقين ويتمثل فى محاولة التوفيق بينهما

تطور تاريخ الفكر الإجتماعى السياسى يشير أن الإتجاه الوظيفى بعموم ونظرية الصفوة بخصوص قد سيطرت حتى خمسينات هذا القرن التى شهدت المجتمعات الغربية أحداث كان لها أبلغ الأثر فى تشكيل فكر إجتماعى سياسى جديد يتميز بسمتين أساسيتين
وهـــــمــا : -

1 - رفض الفكر الكلاسيكى وخاصة البنائية الوظيفية وتحليلها للعلاقة بين النظام السياسى والإجتماعى

2 - الإستعانة بالمقولات النظرية المادية التاريخية فى تكوين وبلورة نظرية تفسر بناء القوة فى المجتمع

وتؤكد هذه النظرية وجود أوجه شبه متعددة بين النظم السياسية فى المجتمعات وتتمثل فى وجود قلة حاكمة منظمة فى مواجهة غالبية محكومة غير منظمة والسبب فى ذلك من وجهة نظر نظرية الصفوة لأحد سببين رئيسين : إما لأسباب تتصل بجوهر الطبيعة البشرية أو لأسباب تفاوت قدرات أفراد المجتمع ومهاراتهم

والبناء الإجتماعى القائم فى ظل سيطرة النظام الرأسمالى هو أنسب الأبنية الإجتماعية التى تحقق العدالة والتقدم

فتساءل العديد من علماء الإجتماع فى ستينيات هذا القرن إذا كان الأمر كذلك فما هو تفسير البنائية الوظيفية لتفاقم مشكلة على سبيل المثال كالبطالة فهى تؤكد اللاعدالة الإجتماعية والإقتصادية أو مشكلة التفرقة العنصرية فثبت هؤلاء العلماء أن البنائية الوظيفية قد وقفت من كل هذه الأحداث موقف الحائر والعاجز عن التفسير

وعلى هذا فبدأ علماء الإجتماع السياسى بالبحث عن بديل نظرى يستطيعون به تفسير التناقضات التى شهدتها المجتمعات الرأسمالية بدلا من التسليم والتصديق على النسق التى عجزت عن تفسير التحولات الإجتماعية لتلك المجتمعات فى منتصف هذا القرن

علم اجتماع سياسي محاضرة: الأمن القومي


الأمن القومي هو قدرة الدولةعلي تنمية الموارد والكفاءت الأقتصادية وحمايتها من سلبيات الأخترقات والدمج والتدويل الأقتصادي المعاصر وايضا حماية حقوق الأنسان في العدالة الإجتماعية والديمقراطية وحق الحلم واخيرا قدرة الأمة على التمسك بقيمها الداخلية من اجل حمايتها من التهديدات الخارجية .
مستويات الأمن القومي
للأمن القومي مستويات عديدة يؤثر كل منها علي المستوي الأخر سلبيا او ايجابيا وهي
1- الأمن الفردي

يعبر عن مسؤلية الدولة تجاة افراد المجتمع ومدي اشباعها لحاجاتهم الأساسية والكمالية بشكل انساني
مسؤلية الدولة في حماية واحترام حقوقهم ومصالحهم وضمان التوزيع العادل لهذة الحقوق
توفير فرص حياة انسانية من حيث ( الغذاء - المأوي - الصحة - التعليم ) والعمل علي ممارسة الحقوق السياسية

2- الأمن الوطني

يعبر عن امن الدولة الذي تقع مسؤليتها علي الدولة من جهة والأمة من جهة اخري
فأمن الوطن هو مسؤلية الدولة ضد التهديدات الخارجية
تحقيق استقرارها وامنها داخليا يعد ابرز مهامها
اما الأمن الداخلي من جهة اخري يعد مسؤلية المواطن او الامة في حماية الوطن ضد عوامل التوتر وعدم الاستقرار داخليا
3- الأمن الإقليمي
للامن الأقليمي بعدين هما

بعد داخلي : يعبر عن تحقيق الامن بين دول المنطقة وبعضها البعض ( دول الجوار ) ولعل ابرز اسباب الخلاف بين دول المنطقة المجاورة هي مشكلة المياة بين ( تركيا واسرائيل من جهة - سوريا والعراق من جهة اخري - اثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة تانية )

بعد خارجي : هو حماية دول المنطقة لنفسها من الاختراقات الخارجية ليس علي المستوي السياسي والعسكري فقط بل علي المستوي الأقتصادي والثقافي ايضا

4 - الأمن العالمي

هو مسؤلية المنظمات الدولية في تحقيق الأمن والسلام الجماعي بين الدول وان كان الأمن العالمي بصورتة الحالية لا يعبر في واقع الأمر وفي معظم الاحيان الا عن امن المجتماعات المتقدمة او الكبري التي هي في نظمها الأقتصادية تنفصل في اتحادين إما أقليميه كالسوق الاوربية المشتركة او عالمية كالاتفاقية الاخيرة المنظمة للتجارة الدولية
( الجات ) عام 1994


تحديات الامن القومي

اولا مصادر وتحديات داخلية

الأمن الفردي: تتمثل في

تهديد فرص الحياة الأنسانية
تهديد حقة في الشعور بالأمن والأمان
حرمانة من حق الحلم بالمستقبل
حرمانة من حقه في المشاركة السياسية الحقيقية

الأمن الوطني: يتحدد في

موجات الرفض والعنف التي يمكن ان يواجهها افراد المجتمع للدولة تعبيرا عن رفضهم لسياستها

تهديد دول الجوار لامن الدولة الوطنية مثل وجود اسرائيل في المنطقة العربية وايضا مصالح وأطماع الدول المتقدمة ( و.م.أ و فرنسا و روسيا .....).في المنطقة العربية

ثانيا مصادر وتحديات خارجية

الأمن الأقليمي :تتحدد في

تمثل اسرائيل ابرز مصادر تهديد الأمن القومي للمنطقة العربية

تعد كل من تركيا و اسرائيل مصادر تهديد للأمن علي المستوي الإقليمي نظرا لتهديدهم للموارد المائية في المنطقة العربية


الأمن العالمي : يتمثل في

عدم تحقيق العدالة بين الدول من قبل الهيئات والمؤسسات ذات الصبغة الدولية مثل مشكلة العراق والكويت وأيضا البوسنة والهرسك وايضا مشكل إسرائيل وفلسطين الذي ممتدة حتى الآن

سيطرة الدول الكبري علي هذه المؤسسات مما يعطيها الصبغة القومية لا الدولية

التدخل المباشر والغير مباشر من الدول الكبري في الشئون الداخلية والأقتصادية والسياسية وحتي الأجتماعية والثقافية لدول المنطقة العربية وغيرها من دول الجنوب

اللاعدالة في التعامل مع الدول النامية مثل ترك امتلاك السلاح النووي لاسرائيل وتحريمة علي باقي الدول

المشكلات الإجتماعية المعاصرة وتحديات الأمن القومي في المجتمع العربي

1- الديمقراطية واليات انحسارها

2- اللاعدالة الإجتماعية وانحسار فرص الحياة

3- العنف واليات انتشاره
----------------------------
ه من كلام الدكتورة فى المحاضرة
د / أمانى طولان
منقول عن / محمود لعلام طالب س3 علم الاجتماع
المزيد :ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتكون من الاجتماع و السياسة ويطرح عدة تساؤلات :
يعتبر علم الاجتماع السياسي من احدث العلوم الاجتماعية حيث لم يدرس كعلم مستقل و كمادة مستقلة في فرنسا إلا منذ السبعينيات من القرن 20 و في المغرب العربي مع بداية الثمانينات مما أدى إلى فتح مجال للكثير من التساؤلات و الغموض حول هذا العلم الجديد فهل علم الاجتماع السياسي فرع من فروع علم الاجتماع أم موضوع من علم السياسة ؟ أو يصور أوضح هل مدخل علم الاجتماع السياسي فرع منها و ما هي حدود الفاصلة بين الظاهرة المجتمع و الظاهرة السياسية ؟
بعد استقلالية علم السياسة و جهود العلماء السياسية المتواصلة لبلورة المجال المعرفي و التنظيري و المؤسساتي الذي يمكن علم السياسة من الإحاطة العلمية الناجحة لدراسة و فهم الظواهر السياسية وصل علم السياسة إلى ما يشيه الأزمة التي تعززت بسبب التطورات المتلاحقة في الحقل السياسي و تعدد نماذج السلوك السياسي و النظام السياسية بين الدول و عدم القدرة علم السياسة على التنظيم و كدا اعتمادهم على مناهج تقليدية و توقعهم حول مزاعم العلمية و العملية و تنظيراتهم و إنما أكثر قدرة على الشمولية بكل الظواهر السياسية لكن الأزمة الحقيقية تكمن في تزايد القناعة لدى علماء السياسة بصعوبة فهم الظواهر السياسية و الإحاطة بأولوياتها دون الرجوع إلى البني المجتمع المتفاعلة معها فحتى على علماء السياسة في هذه الحالة العودة مجددا إلى المجتمع و البحث عن أولويات السياسي في الاجتماعي و دراسة الظاهرة السياسية فمن إبعادها المجتمع فكان علم الاجتماع السياسي هو الإحاطة العلمية على هذه الأزمة .
عالم الاجتماع لا يمكنه أن يكون إلا على علاقة بالسياسة فمن الصعب عماوال عامل الاجتماع نفس عن السياسة في هذا المجال يقول : ريمون أطوك " إن عالم الاجتماع يصبح سياسيا أن لم يشأ ذلك " و هنا نلاحظ التداخل بين الواقع المجتمع و الواقع السياسي كما أن كل المجالات لعلم الاجتماع البشري لا تخلو من السياسة و الوصول إلى المعرفة بين ما هو سياسي و ما هو اجتماعي .
1- تعريف علم الاجتماع .
2- علم المجتمع السياسي كفرع من علم الاجتماعي .
3- تعريف علم السياسة.
4- علم الاجتماع السياسي و علاقته بعلم السياسة .
أ‌- تعريف علم الاجتماع : يتفق أغلب علماء الاجتماع على صعوبة تحديد دقيق لعلم الاجتماع و ذلك لعدة أسباب منها حداثة علم الاجتماع نسبيا .
هذا العلم أنه علم متداخل و متشابك مع العديد من الإيديولوجية و المذاهب .
تعريف أخر: يعد أوكس كونغ مؤسس علم الاجتماع عام 1838 دون أن يتسنى ما لي ابن خلدون من دور في هذا المجال و نظرا لتعدد التعاريف لهذا فإنه يمكن الاتفاق على التعريف التالي :
تعريف غاعتون بوتول : ماديسولوجيا هو دراسة التركيب الاجتماعي و دراسة الظروف التي تطورت فيها المؤسسات المجتمع و مقابلة النتائج المتواصلة إليها في العلوم الاجتماع و فتح المجال كما يعرف بفلسفة العلوم الاجتماع مع بيان دور السكولوجيا الاجتماع و دراسة أهم العوامل المساهمة في تبدلات التركيب الاجتماعي .
ب‌- علم الاجتماع السياسي كفرع من علم الاجتماع :
يعتبر دوركايم علم الاجتماع المشهور علم الاجتماع فرع من فروع علم الاجتماع .
ت‌- الفرق بين علم الاجتماع و علم السياسة :
كلا العلمين يشتركان في نفس الموضوع " المجتمع "
علم الاجتماع السياسي يدرس ظاهرة ضمن مجالها الاجتماعي
لقد دعا علم دوركايم إلى ضرورة وضع حدود فاصلة بين علم الاجتماع و العلوم الاجتماعية الأخرى و حدد إطار عاما لهذه الفروع .
ث‌- فروع علم الاجتماع : يتكون من عدة فروع هي :
1- علم الاجتماع العام .
2- علم الاجتماع القانوني و الإتلافي حيث يتفرع هذا الفرع إلى :
• التنظيم السياسي .
• التنظيم الاجتماعي .
• علم الاجتماع الجنائي.
كما يعترف دوركايم يعد علم الاجتماع عن استيعاب كل الظواهر الاجتماعية و ضرورة وجود فروع له في أي " لعلم الاجتماع " من بينهما علم الاجتماع السياسي كفرع منبثق من علم الاجتماع و يتعامل مع الظاهرة السياسية كظاهرة اجتماعية فوقية أو إطراء البنية الاجتماعية و يبحث في :
أسباب الصراعات الاجتماعية
علاقة البناء المجتمع بالقوة السياسية
مدى خضوع المؤسسات الاجتماعية للقوى السياسية
الفئات الاجتماعية كالأحزاب ، الصفوة ، جماعات الضغط .
B- علم السياسة : تعريف غابريال ألموند :
- يقول غابريال علم السياسة هو نظام التفاعلات الذي يوجد في جميع المجتمعات المستقلة و الذي يقوم بوظائف التوحيد و التكيف و يؤيدها في الداخل و اتجاه المجتمعات و يمارس هذه الوظائف باستخدام القسر المادي و باستخدام التهديد سواء كان استخداما شرعيا شرعية تامة أو بعض شيء فالنظام السياسي هو القيم الشرعية على أمن المجتمع و الصانع الشرعي لما يحدث فيه من تغيير .
- ظهور علم السياسة كعلم مستقل " غابريال ألموند" .
- ظهور علم السياسة كعلم مستقل في منتصف القرن 19 و كان يعتبر علم الدولة و في هذا المجال كان هناك التعريف في معجم "LETTER" فهو علم حكم الدولة و قد تبنى هذه الفكرة رواد القانون الدستوري كتاب نظرية السيادة و لكن مع تطور علم السياسة أصبح ينظر إليه على انه علم السلطة و القوة و يعود الفضل في ذلك إلى الأمريكيين في انتقال علم السياسة : علم الدولة إلى علم السياسة كعلم للسلطة و أصبح علم السيادة يشمل : العلاقات الفيدرالية ، فصل السلطات ، جماعات الضغط ، و حتى منتصف القرن 20لم يكن هناك دقة في استعمال هذا المصطلح علم السياسة نظرا لتداخله مع العلوم السياسية هذه الأخيرة تضمن فروع لمذهب السياسة ، علم السياسة ، علم الاجتماع ، إلا أن منظمة اليونسكو ساعدت إلى إعطاء علم السياسة مكانته التي يستحقها و كلفت مجموعة من العلماء السياسة لهذه المهمة و تم وضع مؤلف علم السياسة المعاصر و تحديد موضوعاته و أوضحت هذه اللجنة تدريس هذا العلم في مختلف الجامعات العالم و هو يحتوي على النظرية السياسية و الأحزاب السياسية و الفئات و الرأي العام .
العلاقة بين علم السياسة و علم الاجتماع السياسي :
علم السياسة يهتم بعلاقات القوة داخل المجتمع و السلطة السياسية و علاقاتها بالمجتمع و هذا يشترك مع علم الاجتماع السياسي الذي يدرس علاقة ما هو سياسي و ما هو اجتماعي .
تعريف علم الاجتماع السياسي :
لقد وردت عبارة علم الاجتماع السياسي لأول مرة بشكل رسمي في 10 جويلية 1968 و ساهمت أحداث 1968 في فرنسا في إعطائه دفعة إلى الأمام غالبية الثورة القائمة على العنف للقوى الجديدة التي فرضت نوعا من التقيد بالأساليب ، جمع البيانات و إستراتيجيات التحليل و نظرا لكثرة الآراء و التعاريف سنحاول الاقتصار على بعض فقط .
• تعريف موريس ديفارجيه : إن مفهوم علم الاجتماع السياسي الأكثر انتشارا في الغرب أنه علم القوة و السلطة و الحكومة و الولاية و القيادة في كل المجتمعات في كل المجموعات البشرية .
• تعريف لبيمست : علم الاجتماع السياسي هو دراسة الظواهر و النظم السياسية في ضوء البناء الاجتماعي و الثقافي السائد في المجتمع و عموما علم الاجتماع السياسي يسعى لدراسة الظواهر و الأحوال و الظروف الثقافية و الاقتصادية على بناءات الاجتماعية و بالتالي يعالج النظم الرسمية و غير رسمية و يتعامل مع الظواهر السياسية لظواهر فوقية قائمة بذاتها .
مواضع علم الاجتماع : يقصد بمجال علم الاجتماع السياسي المواضيع و المواد الشخصية التي يدرسها هذا العلم و يبحث في مجالها و إطارها النظري و التطبيقي و منهجيتها العلمية و من أهم المواضيع المدروسة ما يلي :
- علاقة علم الاجتماع السياسي بفروع واختصاصات علم الاجتماع كعلم العسكري ، علم الاجتماع الحضري ن علم الاجتماع القانوني ، علم الاجتماع التربية .
- منهجية علم الاجتماع السياسي و الظواهر العلمية التي تستعين لها في جمع المعلومات و الحقائق و البيانات العلمية ، الطريقة التاريخية ، و الطريقة النفسية ، طريقة المسح الميداني ، الطريقة البنائية الوظيفية ، العلاقة المنطقية بين المؤسسات السياسية .
نشأة و تطور الدولة و المجتمع :
الدولة و السلطة شرعية السلطة و العوامل التي تعتمد عليها حقوق و واجبات السلطة اتجاه الشعب و العكس .
أنواع السلطات الفدرالية ، الكاريزماتيكية ، الديمقراطية ، السلوك السياسي ، سيكولوجية الجماهير و الجماعات الاجتماع و السياسة ، الأحزاب السياسية ، الإيديولوجية ، العوامل الاجتماعية ، السيكولوجية التي تؤثر في تكريس الرأي العام .
الدعاية و الإشاعات ، التصريف السياسي ، القيادة
الشروط العلمية المتوفرة في الموضوع :
1- الموضوع النظري و التطبيقي في نفس الوقت
2- قوانين و أحكام علم الاجتماع السياسي قابلة على الزيادة و التراكم بفضل البحوث و الدراسات التي يجريها المتخصصون و غير ثابتة و غير محدودة.
3- موضوع علم الاجتماع السياسي هو علم موضوعي يتصف بالوصف و تحديد الحقائق المجتمع و السياسة و لا يهتم بتقييمها و انتقادها أو توجيه مسيرتها فهو يحلل سكونها و تحولها .
وظائف علم الاجتماع السياسي :
يمكن تلخيص وظائف علم الاجتماع السياسي كما يلي :
فهم و استجاب القواعد و الأحكام المجتمع التي يستند عليها العمل السياسي و تستند عليها المؤسسات السياسية لتشخيص و تحليل و تفسير العوامل الاجتماعية و الحضارية التي تساعد على الاستقرار و الهدوء السياسي في المجتمع و ما يلي العوامل الاجتماعية التي تسبب الاضطراب السياسي و الاجتماعي و التي تسبب تصدع وحدة المجتمع .
دراسة أسباب و طبيعة و نتائج الظواهر السياسية المعقدة دراسة تحليلية و نقدية تتبع من واقع الظواهر و ربط المؤسسات و النظم السياسية من حيث نشوئها و تطورها و هيكلها و وظائفها بالمجتمع الذي توجد فيه و تتفاعل معه .
أهداف علم الاجتماع السياسي :
يمكن حصرها في هدفين أساسيين هما:
- تثبيت الحدود العلمية الأكاديمية و بين اختصاصات و علم الاجتماع الأخرى .
- زيادة الأخصائيين و الباحثين في مجال علم الاجتماع السياسي و توسيع نطاق البحث فيه .
المصدر:منتدى قلاع إبداع -الجزائر :
https://kelaa.ibda3.org/montada-f5/topic-t162.htm










قديم 2012-02-07, 17:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
lamri_m2002
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب في علم الاجتماع السياسي للتحميل:
4shared.com 4shared.com/get/49lUR0ag/___.htm










قديم 2012-02-07, 17:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lamri_m2002
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ادعوا لي بالهداية والشفاء وشكرا










قديم 2012-08-24, 07:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
omar bikay
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الف الف الف الف الف الف شششكككررر










قديم 2012-08-28, 10:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aminahassiba
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يهديك ويشفيك او يخليك بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخص, الاجتاع, الحكم, السياسي, عاجل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc