التعليم بالعامية او المقاربة باستعمال الدارجة بدل الفصحى ....ما معناها ؟ و كيف لها ان تكون ؟
اولا ثقي ان اللغة البيداغوجية المستعملة داخل جنبات المدرسة الجزائرية ابعد ان تكون لغة فصحى ...حتى و لو اوهموك بأننا نعلم اطفالنا بالفصحى لانها وببساطة لغة ركيكة هجينة ...
الامر و ما فيه...حتى قبل ان تعلن الوزيرة عن مقترحها و المتمثل في الاستعانة بالدارجة كمرحلة اولى لترسيخ مبادئ اللغة العربية ..قبل اعلان الوزيرة عن امر كهدا ...كانت الممارسة الفعلية داخل الاقسام هي هكدا الا انها لم تاخد الطابع القانوني..بمعنى ان هدا المعلم لو ضبط و هو يستعمل الدارجة لعوتب و لتعرض للتوبيخ مع ان الكل يعلم ثمام العلم ان هده الممارسة كائنة فهي جائزة عرفا ممنوعة قانونا...
لنعرج عن استعمال الدارجة في الطور الاول و هنا ضعي سطرا عن الطور الاول و الذي يشمل التحضيري الاولى و السنة الثانية ....هده الممارسة يستعملها الكثيير من البيداغوجيون ..كما ان هناك الكثير يرفض مثل هده الاليات...لكن بين هدا ودلك تبقى اجتهادات شخصية كل وله مبرراته ...و الاستاد المتمكن المتمرس من يعرف من اين تأكل الكتف ..والذي يبنى تعلماته انطلاقا من مستوى تلامدته...فبعض المتعلمين يلج المدرسة و هو يملك رصيدا لغويا فصيحا لا يستهان به عكس البعض الدي بقيت لغة البيت او ما يسمى العامية لصيقة به ...الفوارق الفردية موجودة و الاجتهادات موجودة ...اما ما استقيناه من الصحف الصفراء فهو تزييف للوقائع...شعاره الحرب على لغة القران...وقد قلناهامرار ان القران لم يكن يوما لغة ...القران لسان...اختى الكريمة فتشي كل الوحي لن تجدي لغة القران...القران.لسان و اللسان بين صادق عكس اللغة...وما اللغة الا من اللغو و العبث ...
اما قولك ان تلامدتنا يلجون المرحة المتوسطة و هم عاجزون عن كتابة كلمات متناسقة مفهومة ...طبعا ما قلته حق و واقع معيش ..وانا ازيدك ان هناك من يلج الجامعة و هو عاجز كل العجز عن القيام بالامر ذاته ...اين الخلل..؟؟ الخلل ليس في الدارجة او العامية او الفصحى ..الخلل خلل مناهج و ممارسات يتحملها كل الفاعليين ...مدارس..خبراء...اساتذة...اولياء....
الكلام يطول ...ما يحز في النفس ان هناك من ينسب نفسه للقطاع و هو بعيدا عنه ..بممارساته..بتفكيره...والله لن تقوم قائمة للمدرسة الجزائرية ...ادا لم يرتقي المعلمون بأنفسهم لانهم هم الحلقة الاهم....تقبلي تحياتي اختي الكريمة...و السلام عليكم