بين تحكيم الدمقراطية والخروج على الحاكم أول فتنة للمسلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بين تحكيم الدمقراطية والخروج على الحاكم أول فتنة للمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-01, 18:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي بين تحكيم الدمقراطية والخروج على الحاكم أول فتنة للمسلمين

بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

إن أول فتنة حدثث في الأمة الإسلامية كانت في زمن خلافة عثمان رضي الله عنه عندما تمرد عليه الثوار

وخرجوا عليه و قتلوه ، ولم تنته الفتنة عند موت عثمان رضي الله عنه بل مازال هذا النهج قائما إلى يومنا هذا

بعد مرور 14 قرن وفي كل عهد تبتلى أمة بقوم لا يفقهون ولا يعقلون فيدمرون أمتهم بأيديهم ويحاربون أنفسهم بأنفسهم .

ولما كان دين الإسلام دينا منزلا من عند خبير عليم حكيم فإن الله سبحانه أرسل رسوله بالهدى ليدلهم على الصراط المستقيم ولم يترك خيرا إلا وأمرهم به ولم يترك شرا إلا ونهاهم عنه فأصلح لهم دينهم ودنياهم ، ومن أطاع الرسول فقد فاز في الدنيا والآخرة .

وبما أن الله سبحانه هو خالق الإنسان وهو منزل القرآن فكان لابد من توافق بين الفطرة والتشريع إذ أن الذي خلق هو نفسه الذي شرّع .

ولأن العقل والفطرة والشرع يتفقون على أنه لا حياة للإنسان بدون نظام ولا نظام بدون حاكم يجتمع عليه الناس و ويصبر كل شخص على الأذى في سبيل تحقيق المصلحة العامة ، أمرنا الله سبحانه بطاعة ولي الأمر وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الخروج عليه أو منازعته في أحاديث كثيرة جدا حتى أصبح الصبر على ظلم الحاكم أصلا من أصول أهل السنة والجماعة .

وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى فقال:"وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء".
(الفتح (13/ 7))
ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال في واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق
(شرح النووى 12/229)

وكما قيل : فإِنَّ النَّارَ بالعُودَيْنِ تُذْكَى ... وإِنَّ الحَرْبَ أَوَّلُها كَلامُ

ولهذا كان من المعلوم أن اللسان هو الذي يسبق العاصفة التي تدمر كل شيء فسدّ الشرع هذا الباب حتى في النصيحة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون سرا في قوله : مَن كانت عندَهُ نصيحةٌ لِذي سُلطانٍ فليأخذْ بيدِهِ فلْيخلُ بهِ فإن قبلَها قبلَها وإن ردَّها كانَ قد أدَّى الَّذي عليهِ

الراوي:عياض بن غنم المحدث:الألباني المصدر:تخريج كتاب السنة الجزء أو الصفحة:1098 حكم المحدث:صحيح

ولكن أقواما من المشاققين لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعجبهم هذا و كانت أهواؤهم أقوى وأحب إليهم من قول نبينا ومربينا صلى الله عليه وسلم ،فنسبوا الوحي المعصوم للبشر وجعلوا وكأن الأمر بنصيحة الحاكم سرا هي قول البشر وليست بتشريع ملزم لكل مسلم وهذا ما ذكرني بالآيات القرآنية التي نزلت في الوليد إبن المغيرة في قوله تعالى : ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)

وقد قالَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ: «لا أُعِينُ عَلَى دَمِ خَلِيفَةٍ أَبَدًا بَعْدَ عُثْمَانَ». قَالَ فَيُقَالُ لَهُ: يَا أَبَا مَعْبَدٍ أَوَ أَعَنْتَ عَلَى دَمِهِ؟ فَقَالَ: «إِنِّي لأَعُدُّ ذِكْرَ مَسَاوِيهِ عَوْنًا عَلَى دَمِهِ». [رواه ابن سعد في الطبقات (6/115)، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (6/362)، وغيرهما].

وقد بيّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم بيانا شافيا لا نحتاج إلى البحث بعدها في كيفية التعامل مع الحاكم الظالم أو في حالة إن لم يؤد ولي الأمر حقوق الرعية

عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ :يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.
[مسلم1846]

عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا ،قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ
قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.
(أثرة = استئثار بالأموال) [البخاري3603 / مسلم1846]

عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا.
[ابن أبي عاصم في السنة1069]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.
[البخاري7053 / مسلم1851]

عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:
خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ،وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ. [مسلم1856]

وهذه بعض الأحاديث لا كلها ، فهل إذا قرأ مسلم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ينشرح صدره ويطمئن قلبه أم يسودّ وجهه ويقع مثل المغشي عليه !!

ونزيد على هذا كلام إمامين كبيرين :

قال البربهاري -رحمه الله-: (إذا رأيتَ الرجل يدعو على السلطان؛ فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح؛ فاعلم أنه صاحب سنة -إن شاء الله تعالى- ). [شرح السنة للبربهاري صـ 113].
وقَالَ الفُضَيْلُ بن عِيَاض: «لَوْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ لَمْ أَجْعَلْهَا إِلَّا فِي إِمَامٍ؛ لِأَنَّهُ إِذَا صَلُحَ الإِمَامُ أَمِنَ البِلَادُ وَالعِبَادُ». قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: «يَا مُعَلِّمَ الخَيْرِ، مَنْ يَجْتَرِئُ عَلَى هَذَا غَيْرُكَ». [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (1/193)].
ويا ليث الأمور توقفت عند هذه الفتنة بل إن العالم الإسلامي أبتلي بفتنة أخرى أكبر وأكبر فصارت الفتنة فتنتين والله المستعان ............... يتبع









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-08-01, 19:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد مرور 12 قرن حدث أكبر بلاء في الأمة الإسلامية وهو تسلط الكفار الملحدين على بلاد المسلمين وتفكيكها*
وتفريقها عن طريق حدود سياسية وترسيخ مبدأ المواطنة بدلا من الدين و إقامة النظام الدمقراطي بعد إلغاء سيادة الشريعة الإسلامية على الأمة وأصبح التشريع بيد البشر بيد الشعب ، فهو من يختار قوانينه التي تحكمه وهو الذي يختار من يحكمه بهذه القوانين ولا فرق بين مسلم وملحد وإنا لله وإنا إليه راجعون .*
هذه هي الفتنة الثانية التي حدثت والعجيب أن أقوام من بني جلدتنا يتكلمون بألسنتنا يسعون جاهدين بكل قوة لإبقاء هذا الإستعمار بالدفاع عن إديولجيته والدعوة إلى أفكاره وفلسفاته .*

وإذا كان أهل الفتن قديما قد عاثوا في الأرض فسادا فإنهم لم ينازعوا سلطانا من أجل إستوراد نظام إلحادي لبلاد المسلمين ولا من أجل تفريق المسلمين عن طريق حدود إفتراضية وإنما فعلوا ذلك في زعمهم غيرة على الإسلام ولكنهم غلوا في ذلك* بينما نجد في زماننا من ينازع الحاكم ويدعو للخروج عليه وخلعه من أجل إستوراد الدمقراطية وذلك لأن هؤلاء لم يرضو ْ عن تقليد الحكام للغرب في بعض الأمور أو الكثير من الأمور فأرادوا تقليد الغرب في كل الأمور تقليدا أعمى ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه .
ويا ريث لو كان خروجهم عن الحكام بدافع تحكيم الشريعة أو غيرة على الإسلام وإن كان هذا ليس مبرّرا لأن الشريعة لا تطبّق إلا بالشريعة ، ولكن للأسف كما قلنا أنهم يدعون للخروج من أجل إقصاء الشريعة من الحكم و لا أدري أي عقل يستطيع أن يتصور أن يفعل مسلم هذا الفعل !!*
ولا أريد أن أتكلم عن تناقضات هؤلاء القوم واضطراباتهم إذ أنه من المعلوم أن الذي لا يبني أصوله على البرهان الساطع والحق المنير من كتاب الله وسنة رسوله فلا بدّ أن يحصل في كلامه الكثير من الإختلاف والتناقض واللاعقلانية وأقول شعرا :
إعتزل الفلسفة إن كنت فتى* * * * *كيف يسعى في جنون من عقل*
السؤال المطروح هنا لكل مسلم عاقل : منذ متى رسّخ النبي* صلى الله عليه وسلم مبدأ المواطنة التي تجمع الناس على أساس الأرض والإقليم بغض النظر عن الدين ؟؟؟؟؟؟
منذ متى ساوى بين مشركي قريش والمسلمين بحجة الإشتراك في القبيلة وفي الأرض ؟؟؟؟
منذ متى ساوى بين المسلمين واليهود في المدينة بحجة الاشتراك في الأرض ؟؟؟؟
منذ متى ساوى بين هؤلاء في الذات أو في الحقوق أو في الواجبات ؟؟؟؟
نبئونا بعلم إن كنتم تعلمون ، بل ما نجده هو أن المعلوم من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم أن المسلمين أمة واحدة وأنه لا رابطة إلا رابطة الدين وأن كل رابطة غير رابطة الدين هي من الجاهلية .*
ونحن نرى أن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الفارسي والرومي وغير ذلك في حين أن عمّه كان من أعدائه*
وقد قال الله تعالى : لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
سورة المجادلة .
وقال الله تعالى : قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ* *الآية*
فالارتباط بين المسلمين هو إرتباط عقيدة ودين والولاء والبراء يكون على أساس الدين ، أما الوطنية فهي تجعل الولاء لكل من يسكن في الرقعة التي تسكن فيها ولو كان* كافرا وتفرق بين المسلمين بحجة إختلاف أوطانهم .*
والمصيبة أن هؤلاء القوم يدعون إلى المساواة في حق الحكم أي أن المواطن الكافر له الحق في الحكم والسلطة ولا أدري لماذا شرّع الله سبحانه الجهاد في سبيل الله !!؟؟ أليس من أجل كسر سلطان الكفر ؟ أليس من أجل أن يكون الدين كله لله ؟ فكيف بتقديم الحكم للكافر على طبق من ذهب !!!*
إنه من الواضح وضوح الشمس في كبد النهار أن النظام الدمقراطي ومبدأ المواطنة مخالفين تماما لدين الإسلام بأصوله وفروعه ولكن لا يستطيع أن يفهم هذا من تربى في أحضان الغرب و رضع من لبن أفكارهم ولقنوه نظريّاتهم ليعود إلى مجتمعه ليكون معول هدمه وعاملا مهمّا في تثبيث النظام الإستعماري وأفكاره وفلسفاته .
و من مميزات هؤلاء القوم أنهم يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي ، ومثال ذلك ما حدث في بعض البلدان العربية كسوريا وليبيا ، فتجدهم يبكون ويصرخون : إخواننا ، اللهم فرج عليهم واللهم فك حصارهم ....... إلخ*
أليس هؤلاء إمثثلوا لكلامكم وثاروا على الحكام ؟ ألستم أنتم من تقولون دائما يجب على الرعية أن تأخذ حقها ويجب ترسيخ العقد الإجتماعي ويجب على الرعية أن تثور وتسفهون كل من ينهى عن ذلك وتجهزون له التهم المعلّبة والمستوردة وعندما يقع الفأس على الرأس تبكون !! أي وقاحة هذه ؟ ولا أدر إن كانت هناك وقاحة أكبر منها .*
ومن الإنحطاط الأخلاقي تحريض هؤلاء القوم للمساكين من المسلمين بينما أبناؤهم يدرسون في الجامعات الأوروبية والأمريكية وتجدهم يملكون جوازات سفر للهروب إلى البلدان الغربية في حال تدهور الأوضاع الأمنية ووقوع الفأس على الرأس ومن الخاسر ؟ المساكين المحاصرين والنساء المغتصبات و الأطفال المشردين*
ومازالوا إلى يومنا هذا يحرضون الناس ويصورون لهم أن الخلاص في الثورة على الأنظمة فتسيل الدماء أنهارا*
وهم من يحملون أوزارها لو كانوا يشعرون ولو كان لهم ضمير حيّ .*
نسأل الله أن يهديهم أو يسلّط عليهم ما يكف به شرهم عن الأمة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .*










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-02, 05:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

اخي الفاضل

اكيد اخي انت تريد اثبات الحق

ولا ننكر ايضا ان في من يريد احقاق الحق

و اري انك احدهم

و ايضا في من يريد تغير وضع عقيم لكن لا يعرف الطريق

ف يجد كلامك صادم له مع انه حق ثابت

لكن في حقيقية الامر ليس حق مكتمل

و يوضح كلامي سؤال

هل خليفه المسلمين ( الحاكم ) ( الرئيس )

الذي وصل للحكم بغير شرع الله و ظلم هل ينفذ عليه شرع الله









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-02, 11:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

اخي الفاضل

اكيد اخي انت تريد اثبات الحق

ولا ننكر ايضا ان في من يريد احقاق الحق

و اري انك احدهم

و ايضا في من يريد تغير وضع عقيم لكن لا يعرف الطريق

ف يجد كلامك صادم له مع انه حق ثابت

لكن في حقيقية الامر ليس حق مكتمل

و يوضح كلامي سؤال

هل خليفه المسلمين ( الحاكم ) ( الرئيس )

الذي وصل للحكم بغير شرع الله و ظلم هل ينفذ عليه شرع الله
السلام عليكم أخي الكريم ، شكرا على مرورك

بالنسبة لسؤالك فلم أفهمه جيدا ، يا ريث لو تعيد صياغته بطريقة أخرى

مع العلم أخي الكريم أن الموضوع يركز على نقطتين : الدمقراطية ومبدأ المواطنة - منهج الخروج على الحكام









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-02, 18:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخي الفاضل

كل الامر اردت اوضح معاك و منك بعض الامور

و اللي من خلالها ح يستزيد كل منا من علم الاخر

و تعم الفائدة علي الجميع

ملاحظ دائما عند نشر موضوع الخروج علي الحاكم يستدل الناشر بمنهاج اهل السنه و الجماعة دون النظر الي جوانب في غاية الأهمية

و لذلك اعيد صياغة السؤال حتي نتبادل الحوار


مثلا

اذا وصل الحاكم الي الحكم بطريقة الديمقراطية

لماذا عند الخروج عليه نلجاء الي طريقة و منهاج اهل السنه و الجماعة

الم يكن من الاولي طالما ح نلجاء الي اختيار منهاج اهل السنه و الجماعة

نختار في البدايه طريقة منهاج اهل السنه و الجماعه في اختيار الحاكم

و طالما اختارنا الديمقراطية يبقي كان المفروض الرجوع الي الديمقراطية في الخروج علي الحاكم

حتي لا يدخل احد في الفتاوي بدون علم

و يدخل الحابل في النابل









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-02, 19:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخي الفاضل

كل الامر اردت اوضح معاك و منك بعض الامور

و اللي من خلالها ح يستزيد كل منا من علم الاخر

و تعم الفائدة علي الجميع

ملاحظ دائما عند نشر موضوع الخروج علي الحاكم يستدل الناشر بمنهاج اهل السنه و الجماعة دون النظر الي جوانب في غاية الأهمية

و لذلك اعيد صياغة السؤال حتي نتبادل الحوار


مثلا

اذا وصل الحاكم الي الحكم بطريقة الديمقراطية

لماذا عند الخروج عليه نلجاء الي طريقة و منهاج اهل السنه و الجماعة

الم يكن من الاولي طالما ح نلجاء الي اختيار منهاج اهل السنه و الجماعة

نختار في البدايه طريقة منهاج اهل السنه و الجماعه في اختيار الحاكم

و طالما اختارنا الديمقراطية يبقي كان المفروض الرجوع الي الديمقراطية في الخروج علي الحاكم

حتي لا يدخل احد في الفتاوي بدون علم

و يدخل الحابل في النابل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فهمت سؤالك الآن

إذا وصل الحاكم إلى الحكم بطريقة غير شرعية ، فما هو موقفنا من ذلك ؟

لقد سبق ونقلت الإجماع الذي حكاه الحافظ إبن حجر رحمه الله في قوله : وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء".
(الفتح (13/ 7))

معلوم أن تولي الحكم بالغلبة هو طريقة غير شرعية مثله مثل الإنتخابات ، فكلا الطريقتين غير شرعيتين ولكن إذا تولى الحاكم المسلم الحكم عن طريق الغلبة أو الدمقراطية فإن له السمع والطاعة في غير معصية كما هو في الإجماع المنقول .

أما في طريقة الإختيار فلهذا الأمر شروط معينة منها :

أن يكون الإمام مسلما عادلا ذكرا حرا بالغا و أن يكون من قريش

وطرق الإختيار تكون إما ببيعة أهل الحل و العقد كما حصل لأبو بكر الصديق رضي الله عنه وإما بولاية العهد مثلما حصل لعمر إبن الخطاب رضي الله عنه عندما عهد إليه أبا بكر رضي الله عنه بالخلافة أو أن يعهد الخليفة إلى جماعة من المسلمين ليختاروا بينهم مثلما فعل عمر إبن الخطاب وعهد إلى ستة من كبار الصحابة و إختاروا عثمان إبن عفان رضي الله عنه .

خلاصة الكلام : هناك فرق بين بيعة التعيين وبيعة الطاعة ، فبيعة التعيين تكون بالشروط المذكورة وبيعة الطاعة لازمة للحاكم وإن جار أو ظلم أو إستولى على الحكم بالغلبة وشرط خلعه أو الخروج عليه هو الكفر البواح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إلا ّ أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان .

فتولي الحاكم للحكم بالغلبة أو بالدمقراطية مخالف للشريعة

والخروج عن الحاكم المسلم وخلعه مخالف للشريعة

ونحن لم نختر الدمقراطية مثلما لم نختر الحاكم المتغلب ، ولهذا لا ينبغي لنا لا إختيار الدمقراطية ولا التحاكم إليها بل يجب الكفر بها وبما فيها وما يتفرع منها









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-03, 10:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
yasserhani
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بدأ الإسلام ديناً يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله –عز وجل- وأصبح اليوم في نظر الكثير دينا يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا، وأصبح الناس اليوم يدعون إلى دين ممسوخ مشوه لا تصلح عليه امة ولا تستقيم عليه ملة جر على العالم الإسلامي التخلف والانحطاط وشيوع الظلم والفساد وتسلط عصابات إجرامية لها سدنة من علماء السوء يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون، ولم يكن هذا الانحراف بسبب الدين بل بسبب انحراف أوصياء الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة الذين -رضي الله عنهم ورضوا عنه- مع كون القرآن ما زال غضا طريا كما نزل، إلا انه حيل بين الناس وبينه بمفهوم مئات من العلماء وتأويلهم، حتى لا يكاد المسلم اليوم يقرأ آية من كتاب الله مهما كانت صريحة وقطعية في دلالتها حتى ينظر ماذا فهم منها الآخرون، وهذا هو الفرق بيننا وبين الصحابة الذين كانوا يتعاملون مع القرآن كما انزل دون أن يحدد لهم احد معالم الطريق، كيف وهو الكتاب المبين بلسان عربي مبين والميسر للذكر لكل مدكر والمفصل تفصيلا والأحسن تفسيرا

لقد تم تفريغ الإسلام من مضمونه، فصار أكثر الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر وسدنته من الملأ الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ؟

وحتى يستبين الطريق ويزول الالتباس فإن سلفنا الصالح لم يخالفوا القرآن والسنة، وما ينقله سدنة الحكام الظلمة قول محرف عن العلماء أو كان في ظروف خاصة تم بتر أقوالهم بترا، والذين لا يخشون من تحريف القرآن على وضوح آياته كيف يخشون من تحريف أقوال السلف واليك ما يدهشك من أقوال علماء الإسلام رحمة الله عليهم في الثورة على الحكام الظلمة:

الإمام مالك يقول : من يكره الناس على اختياره خليفة تحت أي ضغط فلا بيعة له وقد سجن وعذب بسبب رأيه هذا. (العلل ص186). فما نقول في بيعة من يزور إرادة الناس ويكره الأموات في قبورهم على مبايعته؟

(تاريخ الذهبي 9/331) ، الذي يداهن الظالم خوفا من أذاه لا خير فيه والخير في من يقول الحق

حبس سفيان الثوري وابن جريج وعباد بن كثير لأنهم ناوءوا سياسة أبي جعفر المنصور (الطبري 4/515)

وقال الذهبي عن الساكتين من العلماء عن الحق

قد كان عبد الله بن علي ملكا جبارا، سفاكا للدماء، صعب المراس، ومع هذا فالإمام الأوزاعي يصدعه بمر الحق كما ترى، لا كخلق من علماء السوء، الذين يحسنون للأمراء ما يقتحمون به من الظلم والعسف، ويقلبون لهم الباطل حقا - قاتلهم الله - أو يسكتون مع القدرة على بيان الحق.

أهل السنة يخرجون على الظالم

احمد بن نصر الخزاعي:بايعه الناس على خلع الواثق واعد لذلك وظفر به فصلب فقال بن كثير في البداية والنهاية 10/317 عنه ( كان من أئمة السنة من أكابر العلماء العاملين ختم الله له بالشهادة).

ابن حجر: قسم خرجوا غضبا للدين من أجل جور الولاة وترك عملهم بالسيرة النبوية فهؤلاء أهل حق ومنهم الحسين بن علي وأهل المدينة في الحرة والقراء الذين خرجوا على الحجاج وقسم خرجوا لطلب الملك فقط وهم البغاة. فيض القدير (3/ 679).

ابن حزم ينكر على من يقول بإجماع الأمة على حرمة الخروج على الظالم ويؤكد أن أفاضل الصحابة وأكابر التابعين وخيار المسلمين خرجوا على الظالم فقال في مراتب الإجماع ص199 : ( وقد علم أن أفاضل الصحابة وبقية الناس يوم الحرة خرجوا على يزيد بن معاوية، وان ابن الزبير ومن تبعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضا، وان الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم أترى هؤلاء كفروا؟؟

أي: ما صحّ ولا استقام أن يهلك الله سبحانه أهل القرى بظلم يتلبسون به وهو الشرك ، والحال أن أهلها مصلحون فيما بينهم في تعاطي الحقوق لا يظلمون الناس شيئاً والمعنى: أنه لا يهلكهم بمجرد الشرك وحده حتى ينضمّ إليه الفساد في الأرض. فتح القدير (3/ 496)قال عند قوله تعالى:

وأكد الطبري هذا المعنى عند تفسير نفس الآية :

.تفسير القرطبي (9/ 114)فقال : (وأهلها مصلحون) أي فيما بينهم في تعاطي الحقوق، أي لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد، كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان، وفي صحيح الترمذي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

وقال ابن تيمية

آهل السنة يحرمون القتال تحت راية الحاكم الظالم ضد من يخرج عليه يطالب بحقه قال بن حجر

(( وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَة إِمَام جَائِر أَرَادَ الْغَلَبَة عَلَى مَاله أَوْ نَفْسه أَوْ أَهْله فَهُوَ مَعْذُور وَلَا يَحِلّ قِتَاله وَلَهُ أَنْ يَدْفَع عَنْ نَفْسه وَمَاله وَأَهْله بِقَدْرِ طَاقَته.

آهل السنة يرون أن من خرج على الحاكم الظالم الذي يريد أن يسلب حقه معذور

. فتح الباري لابن حجر (19/ 389) قال بن حجر

قال ابن القاسم

وسئل مالك عن الحاكم إذا قام من يريد إزالة ملكه هل يجب الدفاع عنه فقال: ( أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم الله منهما جميعا) العقد المنظم بحاشية تبصرة الحكام 2/195

وأفتوني في الثورة التونسية والمظاهرات في اليمن ومصر والأردن ( ذاك هو كتاب الله وهؤلاء هم علماء السلف

واهدي للقارئ الكريم هذه الأبيات لشاعر الثورة التونسية فاعتبروا يا أولي الأبصار

لـقدْ نامَ أَهلُ العِلْم نوماً مغنطَساً

فـلمْ يـسمعوا مَا رَدَّدَتْهُ العوالِمُ

سَـكَتُّمْ حماةَ الدِّين سَكْتَةَ واجمٍ

ونـمْتُمْ بمِلْءِ الجَفْنِ والسَّيلُ داهِمُ

أَفـيقوا فـليلُ النَّومِ ولَّى شبابُهُ

ولاحـتْ للألاءِ الصَّباحِ عَلائِمُ

فـدونَ ضجيجِ الفاسقين سَكينةٌ

هـيَ الـموتُ ممَّا أَورَثَتْهُ التَّمائِمُ

عـوائدُ تُـحيي في البلادِ نوائباً

تـقُدُّ قُـوامَ الدِّين والدِّينُ قائِمُ

أَفـيقوا وهُـبُّوا هَـبَّةً ضَيْغَمِيَّةً

ولا تحجُمُوا فالموتُ في الجبْنِ جاثِمُ

فـواالحقِّ مَا هذي الزَّوايا وأَهلُها

سِوَى مصنعٍ فيهِ تُصاغُ السَّخائِمُ

لـحى اللهُ مَـنْ لـمْ تَسْتَثِره حميَّةٌ

عـلى دِيـنه إنْ داهمتهُ العَظائِمُ

لـحى اللهُ قـوماً لم يُبالوا بأَسْهُمٍ

يُـصوِّبها نـحو الـدِّيانَةِ ظَـالِمُ

اللهم ارزقنا حاكما صالحا يخاف الله في عباده ويحق الحق ويبطل الباطل.امين










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-03, 14:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة
بدأ الإسلام ديناً يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله –عز وجل- وأصبح اليوم في نظر الكثير دينا يوجب على أتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا، وأصبح الناس اليوم يدعون إلى دين ممسوخ مشوه لا تصلح عليه امة ولا تستقيم عليه ملة جر على العالم الإسلامي التخلف والانحطاط وشيوع الظلم والفساد وتسلط عصابات إجرامية لها سدنة من علماء السوء يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون، ولم يكن هذا الانحراف بسبب الدين بل بسبب انحراف أوصياء الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة الذين -رضي الله عنهم ورضوا عنه- مع كون القرآن ما زال غضا طريا كما نزل، إلا انه حيل بين الناس وبينه بمفهوم مئات من العلماء وتأويلهم، حتى لا يكاد المسلم اليوم يقرأ آية من كتاب الله مهما كانت صريحة وقطعية في دلالتها حتى ينظر ماذا فهم منها الآخرون، وهذا هو الفرق بيننا وبين الصحابة الذين كانوا يتعاملون مع القرآن كما انزل دون أن يحدد لهم احد معالم الطريق، كيف وهو الكتاب المبين بلسان عربي مبين والميسر للذكر لكل مدكر والمفصل تفصيلا والأحسن تفسيرا

لقد تم تفريغ الإسلام من مضمونه، فصار أكثر الدعاة إليه اليوم يدعون الناس إلى دين لا قيمة فيه للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه، إلى دين لا يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية، بل يرفض تغيير الواقع ويدعو إلى ترسيخه بدعوى طاعة ولي الأمر وسدنته من الملأ الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ؟

وحتى يستبين الطريق ويزول الالتباس فإن سلفنا الصالح لم يخالفوا القرآن والسنة، وما ينقله سدنة الحكام الظلمة قول محرف عن العلماء أو كان في ظروف خاصة تم بتر أقوالهم بترا، والذين لا يخشون من تحريف القرآن على وضوح آياته كيف يخشون من تحريف أقوال السلف واليك ما يدهشك من أقوال علماء الإسلام رحمة الله عليهم في الثورة على الحكام الظلمة:

الإمام مالك يقول : من يكره الناس على اختياره خليفة تحت أي ضغط فلا بيعة له وقد سجن وعذب بسبب رأيه هذا. (العلل ص186). فما نقول في بيعة من يزور إرادة الناس ويكره الأموات في قبورهم على مبايعته؟

(تاريخ الذهبي 9/331) ، الذي يداهن الظالم خوفا من أذاه لا خير فيه والخير في من يقول الحق

حبس سفيان الثوري وابن جريج وعباد بن كثير لأنهم ناوءوا سياسة أبي جعفر المنصور (الطبري 4/515)

وقال الذهبي عن الساكتين من العلماء عن الحق

قد كان عبد الله بن علي ملكا جبارا، سفاكا للدماء، صعب المراس، ومع هذا فالإمام الأوزاعي يصدعه بمر الحق كما ترى، لا كخلق من علماء السوء، الذين يحسنون للأمراء ما يقتحمون به من الظلم والعسف، ويقلبون لهم الباطل حقا - قاتلهم الله - أو يسكتون مع القدرة على بيان الحق.

أهل السنة يخرجون على الظالم

احمد بن نصر الخزاعي:بايعه الناس على خلع الواثق واعد لذلك وظفر به فصلب فقال بن كثير في البداية والنهاية 10/317 عنه ( كان من أئمة السنة من أكابر العلماء العاملين ختم الله له بالشهادة).

ابن حجر: قسم خرجوا غضبا للدين من أجل جور الولاة وترك عملهم بالسيرة النبوية فهؤلاء أهل حق ومنهم الحسين بن علي وأهل المدينة في الحرة والقراء الذين خرجوا على الحجاج وقسم خرجوا لطلب الملك فقط وهم البغاة. فيض القدير (3/ 679).

ابن حزم ينكر على من يقول بإجماع الأمة على حرمة الخروج على الظالم ويؤكد أن أفاضل الصحابة وأكابر التابعين وخيار المسلمين خرجوا على الظالم فقال في مراتب الإجماع ص199 : ( وقد علم أن أفاضل الصحابة وبقية الناس يوم الحرة خرجوا على يزيد بن معاوية، وان ابن الزبير ومن تبعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضا، وان الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم أترى هؤلاء كفروا؟؟

أي: ما صحّ ولا استقام أن يهلك الله سبحانه أهل القرى بظلم يتلبسون به وهو الشرك ، والحال أن أهلها مصلحون فيما بينهم في تعاطي الحقوق لا يظلمون الناس شيئاً والمعنى: أنه لا يهلكهم بمجرد الشرك وحده حتى ينضمّ إليه الفساد في الأرض. فتح القدير (3/ 496)قال عند قوله تعالى:

وأكد الطبري هذا المعنى عند تفسير نفس الآية :

.تفسير القرطبي (9/ 114)فقال : (وأهلها مصلحون) أي فيما بينهم في تعاطي الحقوق، أي لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد، كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان، وفي صحيح الترمذي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

وقال ابن تيمية

آهل السنة يحرمون القتال تحت راية الحاكم الظالم ضد من يخرج عليه يطالب بحقه قال بن حجر

(( وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَة إِمَام جَائِر أَرَادَ الْغَلَبَة عَلَى مَاله أَوْ نَفْسه أَوْ أَهْله فَهُوَ مَعْذُور وَلَا يَحِلّ قِتَاله وَلَهُ أَنْ يَدْفَع عَنْ نَفْسه وَمَاله وَأَهْله بِقَدْرِ طَاقَته.

آهل السنة يرون أن من خرج على الحاكم الظالم الذي يريد أن يسلب حقه معذور

. فتح الباري لابن حجر (19/ 389) قال بن حجر

قال ابن القاسم

وسئل مالك عن الحاكم إذا قام من يريد إزالة ملكه هل يجب الدفاع عنه فقال: ( أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم الله منهما جميعا) العقد المنظم بحاشية تبصرة الحكام 2/195

وأفتوني في الثورة التونسية والمظاهرات في اليمن ومصر والأردن ( ذاك هو كتاب الله وهؤلاء هم علماء السلف

واهدي للقارئ الكريم هذه الأبيات لشاعر الثورة التونسية فاعتبروا يا أولي الأبصار

لـقدْ نامَ أَهلُ العِلْم نوماً مغنطَساً

فـلمْ يـسمعوا مَا رَدَّدَتْهُ العوالِمُ

سَـكَتُّمْ حماةَ الدِّين سَكْتَةَ واجمٍ

ونـمْتُمْ بمِلْءِ الجَفْنِ والسَّيلُ داهِمُ

أَفـيقوا فـليلُ النَّومِ ولَّى شبابُهُ

ولاحـتْ للألاءِ الصَّباحِ عَلائِمُ

فـدونَ ضجيجِ الفاسقين سَكينةٌ

هـيَ الـموتُ ممَّا أَورَثَتْهُ التَّمائِمُ

عـوائدُ تُـحيي في البلادِ نوائباً

تـقُدُّ قُـوامَ الدِّين والدِّينُ قائِمُ

أَفـيقوا وهُـبُّوا هَـبَّةً ضَيْغَمِيَّةً

ولا تحجُمُوا فالموتُ في الجبْنِ جاثِمُ

فـواالحقِّ مَا هذي الزَّوايا وأَهلُها

سِوَى مصنعٍ فيهِ تُصاغُ السَّخائِمُ

لـحى اللهُ مَـنْ لـمْ تَسْتَثِره حميَّةٌ

عـلى دِيـنه إنْ داهمتهُ العَظائِمُ

لـحى اللهُ قـوماً لم يُبالوا بأَسْهُمٍ

يُـصوِّبها نـحو الـدِّيانَةِ ظَـالِمُ

اللهم ارزقنا حاكما صالحا يخاف الله في عباده ويحق الحق ويبطل الباطل.امين
كلامك ليس جديدا فهو عبارة عن سنفونيات قديمة يتم ترديدها من أجل دحض الحق المبين البائن في الكتاب والسنة كما يظهر القمر في ليلة إكتمال البدر .

ولأن إجماع السلف وكلام السلف أوضح من الواضحات و كلامك كله إما كلام زائد زائف إما كلام خارج محل النزاع إما شبه تم دكها دكا مثل الزعم بأن من السلف من خرج على الحكام إما كلام كذب مثل زعم أن أحمد إبن نصر الخزاعي خرج على الواثق رغم أنه في زمن الإمام أحمد وكلنا نعرف موقف الإمام أحمد من الخروج رغم العذاب الشديد الذي تعرض له .

ومن مغالطاتكم المشهورة هو ربط عدم الخروج على الحاكم بموالاته ودعمه وتأييد باطله وهذا ما أضل خلقا كثيرا .

أوليست العبودية لله هي امثثال أمره ونهيه ؟ أوليست هي طاعته وطاعة رسوله !!

فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك إسمع وأطع بعد أن ذكر أن هؤلاء الحكام قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ، فهو إمتحان لك على إيمانك ومتابعتك للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم أمره ، فأما تخضع لله سبحانه وإما تخضع لهواك .









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-03, 15:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخي الفاضل


اكرر كلامي انا هنا ليس من اجل المجادله

فانا هنا من اجل المناقشة البناءة

فاذا شعرت بضيق من حواري فلا تستكمل الحوار


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة

معلوم أن تولي الحكم بالغلبة هو طريقة غير شرعية مثله مثل الإنتخابات

ان ما تقوله هذا يعتبر فتوي اتعلم ذلك

فهناك فرق بين اذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه وسلطانه واستتب له الأمر


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح العقيدة السفارينية :

كما جرى في دولة بني أمية فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة، وصار خليفة ينادى باسم الخليفة، ويدان له بالطاعة امتثالاً لأمر الله عز وجل. انتهى (684/1)


و بين من وصل للحكم بغلبه الانتخابات

الاولي وصل بالقهر و الثانيه واصل بالاتفاق

و هل كل مخالفه للشرع تتساوي فيها العقوبة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة

لقد سبق ونقلت الإجماع الذي حكاه الحافظ إبن حجر رحمه الله في قوله : وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء".
(الفتح (13/ 7))

نعم اخي الفاضل اعلم ذلك

لكن هل تعلم ان قول الفقهاء

على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه

عند طالب العلم البسيط ليس لمفهومها حدود

و ان الفقاء انفسهم يعلمون ان لها حدود

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

من ضيَّق منزلًا، أو قطع طريقًا، أو آذى مؤمنًا، فلا جهادَ له.

الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث:الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6378.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

- وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ( ت 1292 هـ ) :

( وأهل العلم ... متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف، يرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته، لا يختلف في ذلك اثنان

مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 168 ) .

اظن هكذا المعني اختلف









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-03, 17:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخي الفاضل


اكرر كلامي انا هنا ليس من اجل المجادله

فانا هنا من اجل المناقشة البناءة

فاذا شعرت بضيق من حواري فلا تستكمل الحوار




ان ما تقوله هذا يعتبر فتوي اتعلم ذلك

فهناك فرق بين اذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه وسلطانه واستتب له الأمر


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح العقيدة السفارينية :

كما جرى في دولة بني أمية فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة، وصار خليفة ينادى باسم الخليفة، ويدان له بالطاعة امتثالاً لأمر الله عز وجل. انتهى (684/1)


و بين من وصل للحكم بغلبه الانتخابات

الاولي وصل بالقهر و الثانيه واصل بالاتفاق

و هل كل مخالفه للشرع تتساوي فيها العقوبة




نعم اخي الفاضل اعلم ذلك

لكن هل تعلم ان قول الفقهاء

على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه

عند طالب العلم البسيط ليس لمفهومها حدود

و ان الفقاء انفسهم يعلمون ان لها حدود

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

من ضيَّق منزلًا، أو قطع طريقًا، أو آذى مؤمنًا، فلا جهادَ له.

الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث:الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6378.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

- وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ( ت 1292 هـ ) :

( وأهل العلم ... متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف، يرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته، لا يختلف في ذلك اثنان

مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 168 ) .

اظن هكذا المعني اختلف
السلام عليكم أخي ، لا أدري أين شعرت أو رأيت بأني متضايق من الحوار !!!!!!!!!!!!!

وإن كنت تقصد ردّي السابق فأعتقد أنك ترى جيدا أنه ليس موجّه لك بل للذي علّق بعدك

أما بالنسبة لموضوعنا يا أخي ، فالإنتخابات لا تعني الإتفاق شرعا لأنه إتفاق من لا أهلية له ، فالإنتخابات يشارك فيها المسلم والكافر والبر والفاجر والرجل والمرأة والعالم والجاهل ........ إلخ

فالذي يصل عن طريق الإنتخاب لم يصل بطريقة شرعية فهو مثله مثل الذي أخذ السلطة بالغلبة مادام أنه أخذها بطريقة غير معتبرة شرعا

واعلم أخي الكريم أن العبرة في الشرع بما يقوم به الحاكم وليس برضا الناس عنه ، فإن كان الحاكم يسوس الناس بشريعة الإسلام ويقيم واجباته المنوطة به غالبا فإن ذلك خير كبير على عكس لو اجتمعوا الناس على تولية كافر ورضوا به فإن ولايته باطلة بالإتفاق .

ويدخل في ذلك من يورث الحكم لأبنائه ، فإن أقام ابنه واجباته الشرعية فإن ذلك خير وإن تم الإتفاق على حاكم ولم يقم بواجباته فإنه يكون أسوأ من الذي ورث الحكم وقام بواجباته بكل تأكيد

أما مسألة نفوذ أحكام السلطان أو طاعته فيها فليس هذا ما أتكلم عنه يا أخي الكريم وإنما أتكلم عن الطاعة العامة بمعنى عدم الخروج والمنازعة

ومعلوم أنه لا يوجد فئة خرجت على ذي سلطان في أرض الواقع إلا وكان الشر الذي سببته أكثر من الخير الذي كانت ترجوه









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-03, 18:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخي الفاضل


اكرر كلامي انا هنا ليس من اجل المجادله

فانا هنا من اجل المناقشة البناءة

فاذا شعرت بضيق من حواري فلا تستكمل الحوار




ان ما تقوله هذا يعتبر فتوي اتعلم ذلك

فهناك فرق بين اذا غلب الخليفة الناسَ بسيفه وسلطانه واستتب له الأمر


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح العقيدة السفارينية :

كما جرى في دولة بني أمية فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة، وصار خليفة ينادى باسم الخليفة، ويدان له بالطاعة امتثالاً لأمر الله عز وجل. انتهى (684/1)


و بين من وصل للحكم بغلبه الانتخابات

الاولي وصل بالقهر و الثانيه واصل بالاتفاق

و هل كل مخالفه للشرع تتساوي فيها العقوبة




نعم اخي الفاضل اعلم ذلك

لكن هل تعلم ان قول الفقهاء

على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه

عند طالب العلم البسيط ليس لمفهومها حدود

و ان الفقاء انفسهم يعلمون ان لها حدود

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

من ضيَّق منزلًا، أو قطع طريقًا، أو آذى مؤمنًا، فلا جهادَ له.

الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث:الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6378.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

- وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ( ت 1292 هـ ) :

( وأهل العلم ... متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف، يرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته، لا يختلف في ذلك اثنان

مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 168 ) .

اظن هكذا المعني اختلف
أخي تفضل هذا المقال وإقرأ في الطريقة الرابعة حين قال : أمَّا انعقادُ الولايةِ أو الإمامةِ العُظْمى بأساليبِ النُّظُمِ المُسْتَوْرَدَةِ الفاقدةِ للشرعية الدينية ـ فبغضِّ النظر عن فسادِ هذه الأنظمةِ وخَطَرِ العملِ بها على دِينِ المسلم وعقيدتِه ـ فإنَّ مَنْصِبَ الإمامةِ أو الولايةِ يَثْبُتُ بها ويجري مجرى طريقِ الغَلَبةِ والاستيلاءِ والقهر، وتنعقدُ إمامةُ الحاكمِ وإِنْ لم يكن مُسْتَجْمِعًا لشرائطِ الإمامة، ولو تَمَكَّنَ لها دون اختيارٍ أو استخلافٍ ولا بَيْعةٍ.

https://ferkous.com/home/?q=art-mois-61









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 12:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن يوسف
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن يوسف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
أخي و الله إننا في زمن إذا ما وضع الحق أمام المسلمين أعرضوا عنه بسبب عواطف هوجاء قد تضر بهم في دينهم و دنياهم .... فيا حسرتاه على أمة ضيعت مجدها و عزها










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-06, 11:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
yasserhani
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلامي الى ابو ابراهيم اعد النظر في اخلاقك لانها لا ترقى بك الى مستوي الاسلام واعلم ان الاسلام دين رحمة وتسامح وتحاور بالتي هي احسن حتي مع الذين يختلفون معنا في العقيدة والمذهب فمابالك اخي بالمسلمين من اخواتك.احرص اخي مستقبلا ان ترقى بالحوارونبينا عليه الصلاة والسلام قدوتنا في ذلك وارجع الى التاريخ لتعرف خلق النبي عليه الصلاة والسلام في تعامله وتحاوره مع غير المسلمين اما مع المسلمين فكان اشد على حرمة المسلم :عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: (ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.
ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) رواه الترمذي.
واذكرك ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام:الحديث رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»رواه البخاري ومسلم([1]) وفي رواية لمسلم : « أن رجلاً سأل رسول الله : أي المسلمين خير؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده »([2]) .
فقط اعلم ان المسلم الخلوق الذي يهتدي بهدي نبينا عليه الصلاة والسلام لا يخاصم ولا يفاجر ولا يقول لاخوانه ماليس فيهم لان الله تعالى يقول:{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ويقول ايصا في سورة الحجرات:ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ï´¾ [الحجرات: 12].
اللهم اهدنا واياك الى خلق القران وابعد عنا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من المهتدين










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-06, 11:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
أخي و الله إننا في زمن إذا ما وضع الحق أمام المسلمين أعرضوا عنه بسبب عواطف هوجاء قد تضر بهم في دينهم و دنياهم .... فيا حسرتاه على أمة ضيعت مجدها و عزها
باراك الله فيك أخي ، نعم للأسف والمصيبة في الجهل المركب وليس في الجهل البسيط

لأن الجهل البسيط يعالج ولا يوجد من يولد متعلما أما الجهل المركب هو الذي جعل صاحبه يعرض عن التعلم لأنه يعتقد أنه متعلم وهو من أجهل خلق الله

نسأل الله العافية









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-06, 11:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة
كلامي الى ابو ابراهيم اعد النظر في اخلاقك لانها لا ترقى بك الى مستوي الاسلام واعلم ان الاسلام دين رحمة وتسامح وتحاور بالتي هي احسن حتي مع الذين يختلفون معنا في العقيدة والمذهب فمابالك اخي بالمسلمين من اخواتك.احرص اخي مستقبلا ان ترقى بالحوارونبينا عليه الصلاة والسلام قدوتنا في ذلك وارجع الى التاريخ لتعرف خلق النبي عليه الصلاة والسلام في تعامله وتحاوره مع غير المسلمين اما مع المسلمين فكان اشد على حرمة المسلم :عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: (ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.
ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) رواه الترمذي.
واذكرك ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام:الحديث رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»رواه البخاري ومسلم([1]) وفي رواية لمسلم : « أن رجلاً سأل رسول الله : أي المسلمين خير؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده »([2]) .
فقط اعلم ان المسلم الخلوق الذي يهتدي بهدي نبينا عليه الصلاة والسلام لا يخاصم ولا يفاجر ولا يقول لاخوانه ماليس فيهم لان الله تعالى يقول:{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ويقول ايصا في سورة الحجرات:ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ï´¾ [الحجرات: 12].
اللهم اهدنا واياك الى خلق القران وابعد عنا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من المهتدين
تركنا الأخلاق لكم ، فأنتم وحدكم تعرفون كيف تصيغونها

شكرا









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc