القطيعة والهجر لم يأت زمنهما .. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القطيعة والهجر لم يأت زمنهما ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-22, 21:40   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإسلام دين الحوار
ما معنى هذه الجملة يا اخ ركان وضح لي اكثر









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 21:50   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخي اعوذ بالله من الاساءة للشيخ لكنه بيان لما ربما يلتبس على البعض لكن لو تمنعنت جيدا في شريطك الاول و ما قاله الشيخ ثم في الشريط الثاني بين ما ربما التبس عليك










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 21:56   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
يا اخي اعوذ بالله من الاساءة للشيخ لكنه بيان لما ربما يلتبس على البعض لكن لو تمنعنت جيدا في شريطك الاول و ما قاله الشيخ ثم في الشريط الثاني بين ما ربما التبس عليك
يا موسى ..اتق الله واوضح.ماتقول ...ففي كلامك خلط فماذا دهاك ؟؟؟

طيب ..أنا التبس علي الأمر بين الشريطين ..وأنت الفاهم يا أخي ..فهلا رفعت اللبس ونشرت ما لديك...
أم أنك أحطت علما فبخلت الإفادة به ؟؟؟؟
عجل فبشريطك الذي قدمته فإن ذاهب الى التقرير بأن الشيخ وقع في التناقض ..










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:04   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
الإسلام دين الحوار
ما معنى هذه الجملة يا اخ ركان وضح لي اكثر

الله سبحانه وتعالى حاور الملائكة وحاور ابليس عليه لعنة الله عليه ..والإسلام دين الله ..ومنه فالإسلام دين حوار .
هل أنت مسلم ؟؟ أجزم بذلك ..
ماذا تفعل ؟؟
أنت تحاورني ..أليس كذلك ..؟
فأين المشكلة في أن يكون اسلامنا دين حوار ؟؟؟
.









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:05   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حوار ام جدال










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:09   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

الإسلام ودوره في مشروع حوار الحضارات

محمد مسعد ياقوت**

إن الإسلام مع دعوته للحوار وأمره به ـ إذ هو سنة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ـ ينادي الغرب وأمثالهم أن ينظروا بعين الحيادية والتجرد من الهوى إلى تعاليم الإسلام ونصوصه الصريحة في الأمر والدعوة إلى الحوار والتفاعل الثقافي بين الشعوب والحضارات ..

الشيىء الذي نريد أن نشير إليه هو أن الإسلام له دوره في تعزيز الحوار بين الحضارات:
تحدث المستشرق العاقل " سان سيمون " عن جانب من جوانب هذا الدور التعزيزي للإسلام في كتابه " علم الإنسان " بقوله:
" إن الدارس لبنيات الحضارات الإنسانية المختلفة ، لا يمكنه أن يتنكر للدور الحضاري الخلاق الذي لعبه العرب والمسلمون في بناء النهضة العلمية لأوربا الحديثة "( رشدي فكار: نظرات إسلامية للإنسان والمجتمع، 31).
أما " أوجست كونت " فقد أدرك قدرة الإسلام في التعامل واحتواء جميع العقول والفلسفات والأفكار الإنسانية .. وعبّر عن ذلك بقوله :
" إن عبقرية الإسلام وقدرته الروحية لا يتناقضان البتة مع العقل كما هو الحال في الأديان الأخرى ؛ بل ولا يتناقضان مع الفلسفة الوضعية نفسها ؛ لأن الإسلام يتمشى أساساً مع واقع الإنسان ، كل إنسان، بما له من عقيدة مبسطة ، ومن شعائر عملية مفيدة ! "( رشدي فكار: نظرات إسلامية للإنسان والمجتمع، 31).
أما " شبرل" عميد كلية الحقوق بجامعة "فيينا"، فيقول في مؤتمر الحقوق سنة 1927 :
" إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) إليها ، إذ رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً؛ أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون ؛ لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي سنة "( عبد الله ناصح علوان : معالم الحضارة في الإسلام، 155).

إنّ الإسلام هو دين الحوار والتعارف والاعتراف بالآخر، وهو شريعة تطوير القواسم المشتركة بين الإنسان وأخيه الإنسان، وإيجاد السّبل الضامنة لتحقيق التعايش والسلام والأمن ، بل ويحفظ الإنسان من أن يحيا حياة الإبعاد والإقصاء ونكران الآخر. لهذا أمر الإسلام بالحوار والدّعوة بالتي هي أحسن، وسلوك الأساليب الحسنة ، والطّرق السليمة في مخاطبة الآخر. قال تعالى: (ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ( النحل ،الآية: 125).

على هذه الأسس يرسي القرآن الكريم قواعد الحوار في الإسلام على أساس الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، إنه منهج حضاري متكامل في ترسيخ مبادئ الحوار بين الشعوب والأمم . يقول القرضاوي " ومن الملاحظ على التعبير القرآني المعجز في الآية : أنه اكتفى في الموعظة بأن تكون(حسنة)، ولكنه لم يكتف في الجدال إلا أن يكون بالتي هي( أحسن). لأن الموعظة ـ غالباً ـ تكون مع الموافقين، أما الجدال فيكون ـ عادة ـ مع المخالفين؛ لهذا وجب أن يكون بالتي هي أحسن . على معنى أنه لو كانت هناك للجدال والحوار طريقتان: طريقة حسنة وجيدة ، وطريقة أحسن منها وأجود، كان المسلم الداعية مأموراً أن يحاور مخالفيه بالطريقة التي هي أحسن وأجود "( يوسف القرضاوي : خطابنا الإسلامي في عصر العولمة،40 ،41 ).

و قال تعالى أيضا : (وَلاَ تُجَادِلُوَاْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاّ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاّ الّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ وَقُولُوَاْ آمَنّا بِالّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـَهُنَا وَإِلَـَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)( العنكبوت ، الآية: 46). فالحوار ممكن لأنّ هناك قواسم مشتركة ، وهناك مجال للتّفاهم والتّقارب ، وهي الإيمان بما أُنزل على المسلمين وغيرهم ، فالمصدر واحد وهو الله . فليتعارفوا وليعرفوا بعضهم ، ومن ثم فليتقاربوا وليتعاونوا على ما هو صالح لهم جميعا. فالقرآن يعطينا أسلوب بدء اللّقاء والحوار ، وكيف نستغلّ نقط التّلاقي بين المتحاورين .فيبيّن الأصول التي يمكن الاتّفاق عليها ويركّز على ذلك فيقول : (قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ)(آل عمران، الآية 64)
ثمّ يبيّن الإسلام نوع العلاقة التي يجب أن تسود المسلمين وغيرهم .. إنّها علاقة التّعاون والإحسان والبرّ والعدل . فهذا هو الحوار الحضاري والعلاقة السامية ، قال تعالى: (لاّ يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرّوهُمْ وَتُقْسِطُوَاْ إِلَيْهِمْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ)( الممتحنة - الآية: 8.) .

الإسلام يرفض المركزية الحضارية :
ونعتقد مع ذلك أن الإسلام كدين وحضارة عندما يدعو إلى التفاعل بين الحضارات يرفض (المركزية الحضارية) التي تريد العالم حضارة واحدة ، مسيطرة مهيمنة ومتحكمة في الأنماط والكيانات الحضارية الأخرى، فالإسلام يريد العالم (منتدى حضارات) متعدد الأطراف، يريد الإسلام لهذه الحضارات المتعددة أن تتفاعل وتتساند ، وتتبادل الثقافات والعلوم والأفكار، في كل ما هو مشترك إنساني عام ، وبما يخدم المصلحة العامة لكل الحضارات ، أما قول الحق تبارك وتعالى : " ليظهره على الدين كله " فالمقصود بظهور الدين الإسلامي ليس ظهور استبداد أو اتضهاد ديني يمارسه الإسلام على الأديان الأخرى ، أو تمييز عنصري يتعاطاه على الشعوب والأعراق ، بل .. ظهور أستاذية وظهور تفوق يظهر الإسلام في وسط هذه الحضارات مظهر التلميذ المتفوق بين أقرانه !! ذلك التفوق الرباني الموجود في النظام الإسلامي ، والذي يدفع الإسلامي أن يغزو العقول والقلوب حتى لا يترك الله بيت مدر ولا وبر حتى يدخله الله هذا الدين يا قومنا إن الإسلام يؤمن بالتعددية الحضارية .. بل ويمارسها.. إنه ينكر هذا القسر عندما يرى في تعددية الشرائع الدينية سنة من سنن الله تعالى في الكون، قال تعالى: (لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمّةً وَاحِدَةً وَلَـَكِن لّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَىَ الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)( المائدة - الآية: 48) . وقال أيضاً: (وَلَوْ شَآءَ رَبّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)( هود - الآية: 118) .
وهكذا نعتقد أن الإسلام بطبيعته يساعد على نهوض الحضارات الأخرى ، بحيث يتحول العالم إلى منتدى حضاري يحقق التعددية الحضارية ، لا المركزية التسلطية ..
ياقوم ! نحن نحتاج أن نفهم إسلامنا قبل أن نلوم غيرنا على عدم فهمه
!!









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:10   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
حوار ام جدال
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...7&postcount=18









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:22   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجدل وأنواعه وأحكامه

السؤال:
ما هو حكمُ الجدالِ في الشّرعِ، وهل يُعتبر مِنَ الخصوماتِ؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
فالجدلُ هو إظهارُ المتنازعَيْنِ مقتضى نظرتِهما على التّدافعِ والتّنافي بالعبارةِ أو ما يقوم مقامَهما مِنَ الإشارةِ والدّلالةِ، ومعنى ذلك أنّ كلاًّ مِنَ الخصمين يريد أن يكشفَ لصاحبِه صحّةَ كلامِه وحِفْظَ مقالِه، بإحكامِه وتقويةِ حجّتِه وهدمِ مقالِ خصمِه.
والجدلُ بهذا الاعتبارِ قد يكون مأمورًا به شرعًا، وقد يكون منهيًّا عنه، لذلك يتنوّع الجدلُ إلى: محمودٍ ومذمومٍ.
فأمّا الجدلُ المحمودُ فهو: ما يحتاج إليه الدّاعي مع الخصمِ مِنِ استعمالِ المعارضةِ والمناقضةِ؛ قصْدَ بيانِ غرضِه الصّحيحِ وأنّه مُحِقٌّ مِن جهةٍ، وإظهارِ فسادِ غرضِ خصمِه وأنّه مُبْطِلٌ مِن جهةٍ أخرى، وذلك بالحجّةِ والبرهانِ مع تفنيدِ شبهةِ الخصمِ وتهوينِ تعلُّقِه بها.
والجدلُ المحمودُ لا يخرج عن حيّزِ الوجوبِ أو النّدبِ، قال ابنُ تيميّةَ -رحمه الله-: «وأمّا جنسُ المناظرةِ بالحقِّ؛ فقد تكون واجبةً تارةً ومستحبَّةً تارةً أخرى»(ظ،).
وقد بوّب ابنُ عبدِ البرّ -رحمه الله- لجنسِ الجدلِ المحمودِ في «جامع بيانِ العلمِ وفضلِه» بابًا بعنوانِ: «إثباتُ المناظرةِ والمجادلةِ وإقامةِ الحجّةِ»(ظ¢)، وذكر فيه جملةً مِنَ الأدلّةِ المفيدةِ لترجمةِ بابِه مِنَ القرآنِ والسّنّةِ، وأحوالِ الأنبياءِ مع أممِهم، ومجادلاتِ الصّحابةِ فيما بينهم، أو فيما بينهم وبين غيرِهم مِن أهلِ المللِ وأهلِ البدعِ، وكذا مناظراتِ العلماءِ بعد الصّحابةِ رضي اللهُ عنهم.
ويمكن ذكرُ بعضِ الأدلّةِ الشّرعيّةِ على هذا النّوعِ مِنَ الجدلِ، منها:
- قولُه تعالى: ï´؟ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُï´¾ [النحل: ظ،ظ¢ظ¥].
- وقولُه تعالى: ï´؟وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُï´¾ [العنكبوت: ظ¤ظ¦].
ولمّا كان الجدلُ مظِنَّةَ اللَّدَدِ في الخصومةِ أَمَرَ اللهُ المؤمنين بالإحسانِ فيه.
- مجادلةُ نوحٍ عليه السّلامُ لقومِه بالحقِّ حتّى استعجلوا العذابَ حين لم تَبْقَ لهم شبهةٌ يتعلّقون بها، قال تعالى حكايةً عن قومِ نوحٍ: ï´؟قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَï´¾ [هود: ظ£ظ¢].
- وكذلك مجادلةُ إبراهيمَ عليه السّلامُ في مواقِفَ متعدِّدةٍ منها: مجادلتُه للملكِ الجائرِ الذي لَحِقَه البَهْتُ عند أخذِ الحجّةِ عليه، قال تعالى: ï´؟أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَï´¾ [البقرة: ظ¢ظ¥ظ¨].
- وقولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «جَاهِدُوا المُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ»(ظ£)، والجهادُ باللّسانِ يكون بإقامةِ الحجّةِ على أهلِ الباطلِ ودحضِ شُبَهِهم ودُعائِهم إلى اللهِ تعالى، قال ابنُ حزمٍ -رحمه اللهُ-: «وفيه الأمرُ بالمناظرةِ وإيجابُها كإيجابِ الجهادِ والنّفقةِ في سبيلِ اللهِ»(ظ¤).
أمّا الجدلُ المذمومُ فهو على نوعين:
الأوّلُ: جدلُ الكفّارِ: وهو ما كان على غيرِ هدًى، أو كان لدحْضِ الحقِّ، أو مفرَّغًا مِنَ العلمِ والحجّةِ، أو كان لتثبيتِ باطلٍ والدّعوةِ إليه ونصرةِ أهلِه والمنافحةِ عنهم ويدلّ على هذا المعنى مِنَ الجدلِ المنهيِّ عنه جملةٌ مِنَ الأدلّةِ القرآنيّةِ منها:
- قولُه تعالى: ï´؟مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُواï´¾ [غافر: ظ¤].
- وقولُه تعالى: ï´؟وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّï´¾ [غافر: ظ¥].
- وقولُه تعالى: ï´؟الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُواï´¾ [غافر: ظ£ظ¥].
- وقولُه تعالى: ï´؟وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُنِيرٍï´¾ [الحجّ: ظ¨، لقمان: ظ¢ظ*].
- وقولُه تعالى: ï´؟أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍï´¾ [الأعراف: ظ§ظ،].
الثّاني: جدلُ المسلمين: وهو القائمُ على طريقةِ أهلِ الأهواءِ والبِدَعِ، والذي يكون سببًا في التّحوّلِ والانتقالِ مِنَ الإيمانِ إلى الكفرِ، ومِنَ الهدى إلى الضّلالِ، ومِنَ السّنّةِ إلى البدعةِ، قال عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ -رحمه اللهُ-: «مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ»(ظ¥)، ومِنْ جدلِ المسلمين المذمومِ ما كان على وجهِ معارضةِ الآياتِ المتشابِهاتِ ابتغاءَ الفتنةِ وابتغاءَ تأويلِها على غيرِ مقصودِ الشّارعِ ومرادِه، أو تضمّن الجدلُ تكذيبًا للآثارِ، أو مكابَرةً لنصوصِ التّشريعِ، أو معارضةً للإجماعِ بنقضِ عقدتِه، أو مغالطةً في القياسِ أو في مقدّماتِه، أو ما كان الجدلُ قائمًا على المماراةِ والخصومةِ المؤديّةِ إلى تشتيتِ الألفةِ وتصديعِ أواصرِ المحبّةِ، أو إدخالِ الشّكوكِ في الثّوابتِ وتوليدِ الشّحناءِ في النّفوسِ بتسفيهِ الكبارِ والانتقاصِ مِن أهلِ الدّينِ والملّةِ ببترِ أقوالِهم وحملِ كلامِهم على غيرِ مرادِهم بمختلفِ الأغاليطِ وأساليبِ التّنقيرِ والتّحقيرِ والتّنفيرِ، أو إثارةِ العصبيّةِ والفُرْقةِ بين المسلمين، الأمرُ الذي قد يصل إلى حدِّ التّكفيرِ والاقتتالِ. وهذا كلُّه مذمومٌ مهما كان تبريرُ مقاصدِ المتخاصمَيْنِ، ويدلّ عليه قولُه تعالى: ï´؟كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ. يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَï´¾ [الأنفال: ظ¥-ظ¦]، وقولُه تعالى: ï´؟الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّï´¾ [البقرة: ظ،ظ©ظ§]، وحديثُ عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: «تَلاَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ: ï´؟هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌï´¾ إِلَى قَوْلِهِ: ï´؟وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِï´¾ [آل عمران: ظ§]، فقال: يَا عَائِشَةُ، إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِيهِ فَهُمُ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ»(ظ¦)، وقولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلاَّ أُوتُوا الجَدَلَ ثُمَّ قَرَأَ: ï´؟مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَï´¾ [الزّخرف: ظ¥ظ¨]»(ظ§)، وقولُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ»(ظ¨) أي: «أنّ مَن يُكثر المخاصمةَ يقع في الكذبِ كثيرًا»(ظ©).
هذا، وقد نهى السّلفُ وأئمّةُ الهدى عنِ الجدلِ المذمومِ والمراءِ في الدّينِ ومناظرةِ المسلمين على طريقةِ أهلِ الأهواءِ والبِدَعِ، قال الآجرّيُّ -رحمه الله- بعد أن ذكر طائفةً مِنَ الأدلّةِ في النّهيِ عنِ الجدلِ ما نصُّه: «لمّا سمع هذا أهلُ العلمِ مِنَ التّابعين ومَن بعدهم مِن أئمّةِ المسلمين لم يُماروا في الدّينِ ولم يجادلوا، وحذّروا المسلمين المراءَ والجدالَ، وأمروهم بالأخذِ بالسّننِ وبما كان عليه الصّحابةُ رضي الله عنهم، وهذا طريقُ أهلِ الحقِّ ممّن وفّقه اللهُ تعالى»(ظ،ظ*).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: ظ*ظ¢ من المحرَّم ظ،ظ¤ظ£ظ¢ï»«
الموافق ï»ں: ظ*ظ¨ ديسمـبر ظ¢ظ*ظ،ظ*م
(ظ،) «درء تعارض العقل والنّقل» لابن تيميّة (ظ§/ ظ،ظ§ظ¤).

(ظ¢) «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرّ (ظ¢/ ظ©ظ©).

(ظ£) أخرجه أبو داود في «الجهاد»، باب كراهية ترك الغزو (ظ¢ظ¥ظ*ظ¤)، وأحمد في «مسنده» (ظ£/ ظ،ظ¢ظ¤)، من حديث أنس رضي الله عنه، وصحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع» (ظ£ظ*ظ©ظ*).

(ظ¤) «الإحكام في أصول الأحكام» لابن حزم (ظ،/ ظ£ظ*).

(ظ¥) أخرجه الدّارميّ في «سننه» (ظ،/ ظ©ظ،)، باب من قال: العلم الخشية وتقوى الله، والآجرّيّ في «الشّريعة» (ظ¦ظ¤).

(ظ¦) أخرجه بهذا اللّفظ: ابن ماجه (ظ¤ظ§) باب اجتناب البدع والجدل، وأخرجه البخاريّ (ظ¤ظ¥ظ¤ظ§)، ومسلم (ظ¢ظ¦ظ¦ظ¥) بلفظ: «فَإِذَا رَأَيْت الذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الذِينَ سَمَّى الله فَاحْذَرُوهُمْ».

(ظ§) أخرجه التّرمذيّ في «تفسير القرآن» (ظ£ظ¢ظ¥ظ£) باب ومن سورة الزّخرف،وأحمد في «مسنده» (ظ¥/ ظ¢ظ¥ظ¢)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، وحسّنه الألبانيّ في «صحيح الجامع» (ظ¥ظ¦ظ£ظ£).

(ظ¨) أخرجه البخاريّ في «تفسير القرآن» باب ï´؟وَهُوَ أَلَدُّ الخصَامِï´¾ (ظ¢/ ظ¤ظ¦ظ§)، ومسلم في «العلم» (ظ¢/ ظ،ظ¢ظ£ظ*) رقم (ظ¢ظ¦ظ¦ظ¨)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

(ظ©) «فتح الباري» لابن حجر (ظ،ظ£/ ظ،ظ¨ظ،).

(ظ،ظ*) «الشّريعة» للآجرّيّ (ظ¥ظ¨).









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:32   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
الجدل وأنواعه وأحكامه

[B]

.
الجدل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لاعلاقة ...
ردّ على هذه المداخلة يا موسى عبد الله ...فأنا منتظرك ولن أكل ولن أمل الإنتظار ...


https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...7&postcount=18









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-23, 18:18   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
في وجه المبتدعة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخلط الواقع في مسألة الهجر - الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري

https://safeshare.tv/x/JNfEgMVrJTE










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-23, 19:31   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في وجه المبتدعة مشاهدة المشاركة
الخلط الواقع في مسألة الهجر - الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري

https://safeshare.tv/x/jnfegmvrjte
الإحالة على ذلك الرابط لم تكن موفقه .للأسف يا سيدة .بالله عليكم لم تتعجلون الفهم ؟
اقرأي الموضوع بعين الفهم وليس على هذا المستوى من الضحالة ..لتدركي أن الموضوع لايرتبط بمفهوم الهجر أو ما اشتبه فيه من مفاهيم أخرى ..بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-25, 23:03   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
taleblalmi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما لمسته هو أن من يقومون بتلك الممارسات لن يرجعوا عن رأي أبدا فهم أهل الحق و الحق لا يخطئهم . يحاور و يجادل ثم يقول حوار أم جدال أمسك قلمك فلا تكتب إن كنت ترى أن هذا جدالا










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-26, 23:31   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
taleblalmi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أظن أنني كتبت تعليقا صغيرا ها هنا فلماذا حذف ؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-27, 00:53   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
DZMIDOU
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخ ركان ,,موضوعك جميل وواضح ومنطقي ,,,لكن اقولها بصراحة وانا حر في ما اقول ,,,بعض الشيوخ افسدوا عقول الشباب بالهجر والتبديع بل وافسدوا اخلاق الشباب المسلم بهذه الترهات,,,,واصبح شغلهم الشاغل اكل لحوم الناس وطلبة العلم باسم الدين واتباع السنة زعموا ,, ,,وشتتوا شمل الدعاة واثاروا الفتن في ارجاء المعمورة وحاربوا كل من يخالفهم في فهمهم السقيم وكل من يخالفهم واصبحوا ائمة الاسلام ,,وكأن التشيع المقيت قد ارتدى عباءة السنة ليضرب اهل السنة بأهل السنة ,,وكانك حين تتحدث لهذا الصنف من التاس وكأن شيخه آية من آيات الشيعة ,,نسأل الله العافية










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-27, 12:54   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dzmidou مشاهدة المشاركة
يا اخ ركان ,,موضوعك جميل وواضح ومنطقي ,,,لكن اقولها بصراحة وانا حر في ما اقول ,,,بعض الشيوخ افسدوا عقول الشباب بالهجر والتبديع بل وافسدوا اخلاق الشباب المسلم بهذه الترهات,,,,واصبح شغلهم الشاغل اكل لحوم الناس وطلبة العلم باسم الدين واتباع السنة زعموا ,, ,,وشتتوا شمل الدعاة واثاروا الفتن في ارجاء المعمورة وحاربوا كل من يخالفهم في فهمهم السقيم وكل من يخالفهم واصبحوا ائمة الاسلام ,,وكأن التشيع المقيت قد ارتدى عباءة السنة ليضرب اهل السنة بأهل السنة ,,وكانك حين تتحدث لهذا الصنف من التاس وكأن شيخه آية من آيات الشيعة ,,نسأل الله العافية
السلام عليكم
جيد أنك قلت بعض فلم تعمم ...
نعم فكثير من طلبة العلم وقفت على حالهم ..فكأنما يستمتعون بالأمر ..بل منهم من يضع الشرك لبعض من الشيوخ حين استفتائهم ليحصل ..على مراده بالنيل من فلان أو علان من الدعاة واسقاطه ..فيقول على سبيل المثال ..مارأي سماحتكم في من يقول كذا وكذا ..وذلك القول طبعا مجتزءا مغتصبا من سياق ما وقد لايكون صاحبه أراد به ما أراد المُتصيّد ..للعثرات ..ثم يطير بعد ذلك بما حصل عليه ..مستبشرا فرحا ..فلان يقول كذا وهاهو رد الشيخ عليه بكذا ...هؤلاء والله أن بعضهم لايحسن ترقيع صلاته ..بل لايعرف لطلب العلم سبيلا همه التقليب والنبش ..عله يحصل على عثرة أو سقطة ..إنها الحرب بالنسبة لديه إنه يتدين به ويتعبد ...فكيف سيلقى ربه بما لم يكم جازما به من أثقال من الأحكام ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc