أصحاب الطاقة السلبية

[غصن البآن]

تحية طيبة أحبتي في الله ....

هل تعاملتم مع اناس ينشرون الطاقة السلبية. ؟؟؟؟
سأمهد قليلا ...
في حياتنا اليومية نمر بفترات يهزمنا فيها الحزن .. وربما تضيق صدورنا ..
نحمد الله على قضاءه وقدره ولكن الحزن امر طبيعي
بعضنا يلجأ للفضفضة .. والبعض يؤثر الكتمان وينزوي..
وهناك من تراه مبتسما وكأنه لا يحمل هما ذاك لجأ لله ورضي واستأنس به .

المشكل ليس في الحزن ... لكن ما لاحظته أن البعض تتملكه طاقة سلبية رهيبة.. فان حاولت غرس بذرة امل .. صدك وهو على يقين ان كل ما يحدث شر وان كل حياته جحيم وان العالم يكرهه وان الجميع متآمر. ولا حظ له. . ويتمنى الموت ..
حدث معي منذ فترة .. التقيت احداهن وقد انست بي وقالت انها ترى فيا الصديقة.هي فتاة طيبة بالعموم
لكنها كانت شخصية عجيبة .. تستميت في اظهار كم هي بائسة.. لفترة أشهر كنت احاول تغيير فكرتها لكن ما لاحظته.
أنها بدأت تؤثر على نفسيتي بطاقتها السلبية الرهيبة..

كلما حاولت اخبارها أنها تؤذي نفسها بتفكيرها السلبي وان الجميع يلاقي الألم لكننا نقاوم ونتجاوز.
لا تتقبل اي كلام للتخفيف عنها. علمت انها تحتاج فقط لمن يسمعها وليس لمن ينصحها .ثم مع الوقت اكتشفت انها تحكي نفس الحكايات لكل واحدة تعرفها.
وان الجميع تعود على نفس الكلام .(لم تكن الروح التي استطيع رفقتها للأسف)
وتيقنت أن هذا النوع من الناس .. وجب تجنبهم لانه يزرع طاقة سلبية حولته .


ما رأيكم ..هل تعاملتم مع اناس ينشرون طاقة سلبية

[جَمِيلَة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم أسيل
نعم هناك من يملك هذا الطبع، البعض ربما بسبب ما عايشه من مشاكل أثقلته وجعلته متشائما،
فيمتهن بسبب ذلك نشر تجربته وإسقاطها على الناس ظنا منه اأنه يساعدهم على فهم الحياة...
ومنهم من يحب أن يثير شفقة من حوله فتجدينه لا يتوقف عن إظهار معاناته ولكل الناس دون استثناء،
وتصبح هذه الطريقة كعلامة مسجلة لذلك الإنسان، حتى إنك من النادر أن تجدي علامة من علامات الرضا على وجهه حتى الابتسامة
وصنف يعيش بعقلية الضحية وبأنه ماعندوش الزهر والكون كله ضده
كل هؤلاء ينشرون الطاقة السلبية وبجلوسك معهم تحسين بهالة سوداء تحيطهم، كما أنك بعد فترة قصيرة تشعرين بالإنهاك وضيق في النفس.
صراحة تعاملت مع هذا الصنف عندنا عدة أفراد في العائلة من هذا النوع، وهم مثلما ذكرت تماما
لا يتكلمون في شيء إلا آلامهم وأوجاعهم وخيباتهم ويفعلون ذلك باستمرار مع الجميع.
أنا أسميهم مفسدوا الأوقات السعيدة، ناشروا التعاسة محطموا القلوب مفرقوا الجماعات
ولعلمك أختي هؤلاء أكثر صحة من النا العاديين ذلك أنهم يفرغون همومهم ومشاكلهم
خارج أجسامهم ويلقون بتلك السموم على المستمع
والحل برأيي الهروب لا حل آخر فكثرة الجلوس إليهم ليست صحية أبدا...
بارك الله فيك أختي
تحياتي

[الأيمان]

بصراحة الساعة تناديني للنوم ..منهجيتي هي تجنبهم و إن كانوا من العائلة أقلل زيارات ..الله يرحم الكتب الثرية بالايجابية و النصح و الارشاد والرقائق الموجهة للخير دائما ..شكرا لطرحكم ( أمنا ) هذا الموضوع ..اللهم جنبنا السالبين و السلبية ..تصبحين على إيجابية .

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم أسيل
نعم هناك من يملك هذا الطبع، البعض ربما بسبب ما عايشه من مشاكل أثقلته وجعلته متشائما،
فيمتهن بسبب ذلك نشر تجربته وإسقاطها على الناس ظنا منه اأنه يساعدهم على فهم الحياة...
ومنهم من يحب أن يثير شفقة من حوله فتجدينه لا يتوقف عن إظهار معاناته ولكل الناس دون استثناء،
وتصبح هذه الطريقة كعلامة مسجلة لذلك الإنسان، حتى إنك من النادر أن تجدي علامة من علامات الرضا على وجهه حتى الابتسامة
وصنف يعيش بعقلية الضحية وبأنه ماعندوش الزهر والكون كله ضده
كل هؤلاء ينشرون الطاقة السلبية وبجلوسك معهم تحسين بهالة سوداء تحيطهم، كما أنك بعد فترة قصيرة تشعرين بالإنهاك وضيق في النفس.
صراحة تعاملت مع هذا الصنف عندنا عدة أفراد في العائلة من هذا النوع، وهم مثلما ذكرت تماما
لا يتكلمون في شيء إلا آلامهم وأوجاعهم وخيباتهم ويفعلون ذلك باستمرار مع الجميع.
أنا أسميهم مفسدوا الأوقات السعيدة، ناشروا التعاسة محطموا القلوب مفرقوا الجماعات:d
ولعلمك أختي هؤلاء أكثر صحة من النا العاديين ذلك أنهم يفرغون همومهم ومشاكلهم
خارج أجسامهم ويلقون بتلك السموم على المستمع
والحل برأيي الهروب لا حل آخر فكثرة الجلوس إليهم ليست صحية أبدا...
بارك الله فيك أختي
تحياتي

مرحبا عزيزتي جميلة .. سررت بمشاركتك ..
واشد على ما ذكرته عن هذا النوع من الناس.. هم كذلك حرفيا
فعلا كاين ناس تحب تكون بمظهر الضحية و المغبون لي معنوش زهر
عادة اتعاطف مع من يفضفض و يلمسني احساس المتألم وربما ابكي معه في احيان كثيرة .. فلكل درجة مقاومة وقد ينهار لمشكل يفوق طاقته .. وقد تهزمه الظروف ويظهر عليه ... لكن فكرة أن الواحد على مدار السنة يشتكي وكل امر يخوض فيه يصوره مأساويا. هذا ما يرهق القلب
والأعجب انها مشاكل عادية .. تحدث للجميع وخيبات متوقعة في حياة كل واحد.
حقيقة. هكذا ناس اقتنعت أن صحبتهم تؤثر سلبا على النفس . وتجنبهم مغنم.

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمان حسيني

بصراحة الساعة تناديني للنوم ..منهجيتي هي تجنبهم و إن كانوا من العائلة أقلل زيارات ..الله يرحم الكتب الثرية بالايجابية و النصح و الارشاد والرقائق الموجهة للخير دائما ..شكرا لطرحكم ( أمنا ) هذا الموضوع ..اللهم جنبنا السالبين و السلبية ..تصبحين على إيجابية .

اهلا بالطيبة ايمان ...

حين يكون القلب راضيا صابرا... فان كل المحن لا تهزم ارادته ولا ايجابيته. وكما ذكرتِ الاستفادة من النصح والارشاد .. سواء بالكتب او الطيبين الصادقين المخلصين في نصحهم .. واصحاب التجارب والحكمة ..
ليلة هادئة عزيزتي .. وشكرا لمرورك