لأنـهـا جَـمِيلة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع

منتدى المجتمع مواضيعه اجتماعية تهتم بالحياة اليومية للمجتمع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لأنـهـا جَـمِيلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-29, 21:54   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
kristinedz
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية kristinedz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-31, 04:18   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الأكادمي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من تزوج امرأة لجغرافيتها طلقها لتاريخها










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-31, 16:56   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ahlem 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ahlem 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة charfoune مشاهدة المشاركة
من تزوج امرأة لجغرافيتها طلقها لتاريخها
كلام في محله
سلاام









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-31, 17:08   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
soumia bougaa
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية soumia bougaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رغم انني كنت من المدمنين على صلاة الجمعة في المسجد الا انني توقفت مؤخرا بسسب ظروف خارجية ...

لكن يبقى درس اخترها لاخلاقها الذي القاه الامام في الجمعة الاولى من شهر ماي 2014 محفورا في ذاكرتي ..

حتى انني تمنيت تسجيله وارساله للجميع ...

اعرف شخصا اخبرته اخته عن صديقة لها انها ذات خلق رفيع .. وحين طلبت منه ان يراها قبل ان يتقدم اليها اخبرها بالحرف : مادام بنت فاميلية مايهمنيش ...وفي الاخير والحمد لله كانت جميلة جدا ..

وحين سالناه كيف خطبتها دون تراها قاللنا: حوست على الاخلاق لقيتهم وزادلي ربي من فوق الزين ☺...

وكما قال خير الخلق : اظفر بذات الدين تربت يداك ...

فالجمال يزول بمجرد التعود عليه .. ثم بعدها سنتعامل مع الانسان لا مع شكله ...

تقبلي مروري ☺










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-01, 12:03   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ahlem 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ahlem 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soumia bougaa مشاهدة المشاركة
رغم انني كنت من المدمنين على صلاة الجمعة في المسجد الا انني توقفت مؤخرا بسسب ظروف خارجية ...

لكن يبقى درس اخترها لاخلاقها الذي القاه الامام في الجمعة الاولى من شهر ماي 2014 محفورا في ذاكرتي ..

حتى انني تمنيت تسجيله وارساله للجميع ...

اعرف شخصا اخبرته اخته عن صديقة لها انها ذات خلق رفيع .. وحين طلبت منه ان يراها قبل ان يتقدم اليها اخبرها بالحرف : مادام بنت فاميلية مايهمنيش ...وفي الاخير والحمد لله كانت جميلة جدا ..

وحين سالناه كيف خطبتها دون تراها قاللنا: حوست على الاخلاق لقيتهم وزادلي ربي من فوق الزين ☺...

وكما قال خير الخلق : اظفر بذات الدين تربت يداك ...

فالجمال يزول بمجرد التعود عليه .. ثم بعدها سنتعامل مع الانسان لا مع شكله ...

تقبلي مروري ☺
مشكورة اختي على المرور العطر،،،،
تمنيت ولو اني حضرت الدرس،،،، حقا قصة مبعبرة فمن تمسك وتوكل على الله لن يخييب
سلآم









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-10, 23:39   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
akhismail
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية akhismail
 

 

 
إحصائية العضو










B18

قد يظن البعض أن المرأة الجميلة حلم بعض الرجال، لكن لو أمعنا ودققنا النظر في الموضوع لوجدنا أنه من ناحية نفسية عندما يرغب الرجل بالزواج يبدأ بسرد كم هائل من مواصفات الفتاة التي يريدها لأهله، فيقول: "أريدها جميلة، طويلة، رشيقة، لا تتكلم كثيراً، ترضى عنها أمي، صديقة لأخواتي، قطة مغمضة"، ولكن تلك الجميلة بعد الزواج ينظر إليها بنظرة مختلفة.

المستشار الأسري عبد الرحمن القراش يخبرنا عن حقيقة عدم تفضيل الرجال للمرأة الجميلة في التحقيق الآتي:

بداية يقول القراش: "من البديهي أن المرأة تمتلك بعض الصفات الجمالية إن لم يكن معظمها، والأمر الآخر إن عمليات التجميل والنفخ والتنحيف مستمرة، ومن السهل خداع أي شاب بها؛ لأن شبابنا يفتنون بسرعة بكل ما يلمع سواء في الإعلام أو غيره، ولكن بعد الزواج وحصول النصيب تبدأ حالة من الخوف والارتباك لدى الرجل، خصوصاً إذا كانت الفتاة جميلة جداً، فيشك في تصرفاتها وحركاتها ويفسر كل شيء بالخيانة، متسائلاً: أنا لست جميلاً، ودخلي المادي متواضع، وعليّ ديون، وعائلتي أقل من عائلتها، ويظهر عليهم الغرور، فكيف رضيت بي؟ كيف أملأ عينها فلا ترى غيري؟

وعن سبب هذه الحالة يقول القراش: "بعض الشباب هداهم الله ليس لديهم ثقة بأنفسهم أو تصالح مع ذواتهم أو قناعة بأن الجوهر والسمعة الطيبة والدين الصحيح يمثلون الشخصية الحقيقية، فمنهم من يتوقع أن لا شيء يعيبه وأن عيبه الوحيد هو المال فيستدين الأموال الطائلة ليحصل على مبتغاه، والبنات لا يهمهن إلا تلبية الاحتياجات فقط، فمتى ما كان لديه المال فإن بنات حوى سوف يتهافتن عليه بالطوابير، ولا ننكر أن بعض بنات اليوم لا يبحثن إلا عن المظاهر الخداعة بعيداً عن المضمون، وربما مرت ببعض العوائل قصص الجفاء بين الزوجين بعد أن قلت ماديات الزوج".

ويرشدنا القراش للحل قائلاً: "من المهم أن نحمد الله على ما رزقنا من زوج أو زوجة صالحين، ويجب ألا نقيس فشل بعض تلك العلاقات على أنفسنا، ومعرفة أن الجمال ميزة وليس غاية لدى البعض، كما يجب أن نؤمن بأن ليس كل فتاة جميلة ستكون مغرورة على زوجها أو سهلة الانحراف وراء أهوائها فنخرب بيوتناً بأيدينا، والرجل الحقيقي الذي تتمناه كل فتاة هو من يملأ عينها باحتوائه لها وتقديره واحترامه قبل أن يملأ جيبها أو فمها بماله، فكل شيء يزول ويبقى الأصل، وهذه الرؤية هي التي تعبر بالإنسان نحو الأفضل" .









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-10, 23:42   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
akhismail
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية akhismail
 

 

 
إحصائية العضو










B12

يعتبر جمال المرأة وجاذبيتها أحد أهم الدوافع التي تجعل الرجل يفكر في الإرتباط بها، والزواج منها، خصوصاً بعد توفّر عدة خصال آخرى حميدة وهامة مع الجمال، ولكن.. هل سيتغير ذلك بعد التعرف إلى هذه الدراسة المقلقة، والتي تفيد بأن زواج الرجل من إمرأة جميلة يقصّر من عمره ويعجّل بإصابته بالأمراض؟!

فقد أكدت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة فلنتسيا الإسبانية أن وجود الرجل مع امرأة جميلة بمفردهما، ولمدة خمس دقائق، يحفز إفراز هرمون الكورتيزول لدى الرجل، حيث تزيد معه إحتمالات إصابة الرجل بأمراض القلب والسكري وارتفاع الضغط الدموي.

وتم التطرق لدراسة أخرى في هذا الصدد، أشرف عليها باحثون بريطانيون مفادها أن النساء اللواتي حصلن على 14 من 20 كمعدل للجمال، قد أصبحن أرامل، وبعد فترة قصيرة من بدء حياتهن الزوجية، في حين عاش أزواج النساء الأقل جمالا بنسبة أكثر، تراوحت بين 20 و30%.

وقد شملت عينة الدراسة أكثر من 3500 رجل كانو قد تزوجوا بجميلات، وكان من أهم نتائجها، أن 80% من الرجال يعانون من جمال زوجاتهم ويتحملون عبئا نفسيا كبيرا، ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض عصرية عديدة كالسكر وارتفاع ضغط الدم.

ومما لا شك فيه أن الجمال نسبي و يختلف من حضارة إلى أخرى و أن تقدير الجمال أيضاً يختلف من حضارة إلى أخرى.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-12, 11:05   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ahlem 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ahlem 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة akhismail مشاهدة المشاركة
قد يظن البعض أن المرأة الجميلة حلم بعض الرجال، لكن لو أمعنا ودققنا النظر في الموضوع لوجدنا أنه من ناحية نفسية عندما يرغب الرجل بالزواج يبدأ بسرد كم هائل من مواصفات الفتاة التي يريدها لأهله، فيقول: "أريدها جميلة، طويلة، رشيقة، لا تتكلم كثيراً، ترضى عنها أمي، صديقة لأخواتي، قطة مغمضة"، ولكن تلك الجميلة بعد الزواج ينظر إليها بنظرة مختلفة.

المستشار الأسري عبد الرحمن القراش يخبرنا عن حقيقة عدم تفضيل الرجال للمرأة الجميلة في التحقيق الآتي:

بداية يقول القراش: "من البديهي أن المرأة تمتلك بعض الصفات الجمالية إن لم يكن معظمها، والأمر الآخر إن عمليات التجميل والنفخ والتنحيف مستمرة، ومن السهل خداع أي شاب بها؛ لأن شبابنا يفتنون بسرعة بكل ما يلمع سواء في الإعلام أو غيره، ولكن بعد الزواج وحصول النصيب تبدأ حالة من الخوف والارتباك لدى الرجل، خصوصاً إذا كانت الفتاة جميلة جداً، فيشك في تصرفاتها وحركاتها ويفسر كل شيء بالخيانة، متسائلاً: أنا لست جميلاً، ودخلي المادي متواضع، وعليّ ديون، وعائلتي أقل من عائلتها، ويظهر عليهم الغرور، فكيف رضيت بي؟ كيف أملأ عينها فلا ترى غيري؟

وعن سبب هذه الحالة يقول القراش: "بعض الشباب هداهم الله ليس لديهم ثقة بأنفسهم أو تصالح مع ذواتهم أو قناعة بأن الجوهر والسمعة الطيبة والدين الصحيح يمثلون الشخصية الحقيقية، فمنهم من يتوقع أن لا شيء يعيبه وأن عيبه الوحيد هو المال فيستدين الأموال الطائلة ليحصل على مبتغاه، والبنات لا يهمهن إلا تلبية الاحتياجات فقط، فمتى ما كان لديه المال فإن بنات حوى سوف يتهافتن عليه بالطوابير، ولا ننكر أن بعض بنات اليوم لا يبحثن إلا عن المظاهر الخداعة بعيداً عن المضمون، وربما مرت ببعض العوائل قصص الجفاء بين الزوجين بعد أن قلت ماديات الزوج".

ويرشدنا القراش للحل قائلاً: "من المهم أن نحمد الله على ما رزقنا من زوج أو زوجة صالحين، ويجب ألا نقيس فشل بعض تلك العلاقات على أنفسنا، ومعرفة أن الجمال ميزة وليس غاية لدى البعض، كما يجب أن نؤمن بأن ليس كل فتاة جميلة ستكون مغرورة على زوجها أو سهلة الانحراف وراء أهوائها فنخرب بيوتناً بأيدينا، والرجل الحقيقي الذي تتمناه كل فتاة هو من يملأ عينها باحتوائه لها وتقديره واحترامه قبل أن يملأ جيبها أو فمها بماله، فكل شيء يزول ويبقى الأصل، وهذه الرؤية هي التي تعبر بالإنسان نحو الأفضل" .
لا حاجة لزيادة عما قلت اخي بارك الله فيك كفيت و وفيت









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-12, 19:30   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
صبرا13
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى (( أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ))
قال تعالى (( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ))










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-14, 18:08   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
Espérancia
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Espérancia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

( الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )
الوصية بنكاح ذات الدين ، ومن هي ذات الدين ؟ .
أ. رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح ذات الدين فقال : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
رواه البخاري ( 5090 ) ومسلم ( 1466 ) .
قال عبد العظيم آبادي – رحمه الله - :
والمعنى : أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمحَ نظره في كل شيء ، لا سيما فيما تطول صحبته ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدِّين الذي هو غاية البغية .
( تربت يداك ) يقال : ترب الرجل ، أي : افتقر ، كأنه قال : " تلصق بالتراب " ، ولا يُراد به ها هنا الدعاء ‘ بل الحث على الجد ، والتشمير في طلب المأمور به .
" عون المعبود " ( 6 / 31 ) .
ب. وأما صفات النساء ذوات الدِّين فقد أمكننا الوقوف على كثيرٍ من الصفات التي يصدق على من اتصف بها من النساء أن تكون من ذوات الدِّين ، ومنها :
1. حسن الاعتقاد ، وهذه الصفة على رأس قائمة الصفات ، فمن كانت من أهل السنَّة والجماعة فإنها تكون حققت أعلى وأغلى صفة في ذوات الدين ، ومن كانت من أهل البدع والضلال فإنها ليست من ذوات الدِّين اللاتي رُغِّب المسلم بالتزوج منهنَّ ؛ لما لهنَّ من أثرٍ سيئ على الزوج أو على أولاده ، أو على كليهما .
2. طاعة الزوج ، وعدم مخالفته إذا أمر بالحق .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ .
رواه النسائي ( 3131 ) ، وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
فجمع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات عظيمة في الزوجة الصالحة الخيِّرة ، وهي :
أولها : إذا نظر إليها سرَّته بدِينها ، وبأخلاقها ، وبمعاملتها ، وبمظهرها .
وثانيها : إذا غاب عنها حفظته في عرضها ، وحفظته في ماله .
وثالثها : إذا أمرها أطاعته ، ما لم يأمرها بمعصية .
3. إعانة الزوج على إيمانه ودينه ، تأمره بالطاعات ، وتمنعه من المحرَّمات .
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ قَالُوا : فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ عُمَرُ : فَأَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ فَأَوْضَعَ عَلَى بَعِيرِهِ فَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي أَثَرِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ فَقَالَ : لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ .
رواه الترمذي ( 3094 ) وحسَّنه ، وفي آخره : ( وَتُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ) ، وابن ماجه ( 1856 ) – واللفظ له - ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
قال المباركفوري – رحمه الله - :
( وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه ) أي : على دينه ، بأن تذكره الصلاة ، والصوم ، وغيرهما من العبادات ، وتمنعه من الزنا ، وسائر المحرمات .
" تحفة الأحوذي " ( 8 / 390 ) .
4. أن تكون امرأةً صالحة ، ومن صفات الصالحات : أن تكون مطيعة لربها ، وقائمة بحق زوجها في ماله ، وفي نفسها ، ولو في حال غيبة الزوج .
قال تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ : قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) النساء/34 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ ) أي : مطيعات لله تعالى .
( حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ) أي : مطيعات لأزواجهن ، حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها ، وماله ، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن ، لا من أنفسهن ، فإن النفس أمارة بالسوء ، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه .
" تفسير السعدي " ( ص 177 ) .
وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَرْبَعٌ مِنَ اَلسعَادَةِ : الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، وَالْمَسْكَنُ ألوَاسِعُ ، وَاَلجَارََُُّ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ اَلهَنِيءُ ، وَأَرْبَع مِنَ اَلشًقَاوَةِ : اَلْجَارُ السُّوءُ ، والمرأة اَلسُّوءُ ، وَالْمَسْكَنُ اَلضيقُ ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ ) .
رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 1232 ) ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 282 ) ، و" صحيح الترغيب " ( 1914 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
" مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .
5. حسن الأدب ، والعلم .
عَنْ أبي موسَى الأَشْعرِي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ ، وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ) . رواه البخاري ( 97 ) ومسلم ( 154 ) .
قال المباركفوري – رحمه الله - :
( فأدَّبها ) : أي : علَّمها الخصال الحميدة : مما يتعلق بأدب الخدمة ; إذ الأدب هو : حسن الأحوال من القيام والتعود , وحسن الأخلاق .
( فأحسن أدبها ) وفي رواية الشيخين : " فأحسن تأديبها " و " إحسان تأديبها " هو : الاستعمال علمها الرفق واللطف ، وزاد في رواية الشيخين : " وعلمها فأحسن تعليمها " .
" تحفة الأحوذي " ( 4 / 218 ) .
6. القيام بالطاعات ، والعفة عن المحرَّمات .
وهذا من معاني ( ذات الدِّين ) الواردة في الحديث الصحيح الذي سقناه في أول الجواب .
قال الخطيب الشربيني الشافعي – رحمه الله - :
والمراد بالدِّين : الطاعات ، والأعمال الصالحات ، والعفَّة عن المحرمات .
" مغني المحتاج " ( 3 / 127 ) .
بل إن المرأة التي تجمع بين طاعة ربها بفعل ما أمر به من الواجبات ، وترك ما نهى عنه من المحرمات ، وطاعة زوجها : بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بكرامة عالية عند دخول الجنة .
ففي الحديث : ( إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) رواه أحمد (1664) وغيره ، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب ، وكذا الأرناؤوط في تخريج المسند .
7. العابدة ، والصائمة .
قال تعالى : ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً ) التحريم/5 .
قال البغوي – رحمه الله - :
( أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ ) خاضعات لله بالطاعة .
( مُؤْمِنَاتٍ ) مصدقات بتوحيد الله .
( قَانِتَاتٍ ) طائعات ، وقيل : داعيات ، وقيل : مصليات .
( سَائِحَاتٍ ) صائمات ، وقال زيد بن أسلم : مهاجرات ، وقيل : يسحن معه حيث ما ساح .
" تفسير البغوي " ( 8 / 168 ) .
وبهذا يعرف أن " الدِّين " كلمة جامعة ، تشمل أصنافاً من العبادات ، وأنواعاً من الطاعات ، وشمائل وأخلاق ، ولا بدَّ من التنبيه أن ما ذكرناه من تلك الأوصاف والأفعال ليس درجة واحدة عند النساء ، بل هو درجات كما هو مشاهد ومعلوم . وكلما كانت أكثر حياء وعلماً وعبادة ، كانت أقرب للمقصود من الظفر بها للنكاح .
وبكل حال فإن ذات الدين هي التي تصلح للرجل لتحفظ له دينه ، وتعينه على آخرته ، وتسره إذا نظر إليها ، وتحفظه إذا غاب عنها ، وتربي له أولاده خير تربية .
منقول










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-14, 18:18   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
Espérancia
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Espérancia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقدمت لخطبة فتاة متدينة جدا وليست جميلة ، وأرغب بزوجة أجمل ، فما الصواب ؟.
الحمد لله
من المقاصد العظيمة التي شرع الزواج لأجلها ، تحقيق العفة ، وإحصان النفس ، وقصر الطرف عن الحرام ، ولتحقيق ذلك جاءت الشريعة بالحث على النظر إلى المخطوبة قبل الزواج بها ، ليكون أدعى لتحقيق المودة والألفة والمحبة بينهما ، فتنشأ أسرة سعيدة ، أساسها المحبة والمودة والاحترام ، فلا تطمع نفس أحد الزوجين إلى غير ما أحل الله له ، ولهذا كان الجمال واحدا من الصفات التي يستحب الحرص عليها والالتفات إليها .
جاء في "شرح منتهى الإرادات" من كتب الحنابلة (2/621) :
" ويسن أيضا تَخَيُّرُ الجميلة ، لأنه أسكن لنفسه ، وأغض لبصره ، وأكمل لمودته ؛ ولذلك شرع النظر قبل النكاح .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ ؟ قال : التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ ) رواه أحمد (2/251) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1838) " انتهى .
وقد استحب بعض أهل العلم إذا أراد الرجل خطبة الفتاة أن يبدأ بالسؤال عن جمالها أولا ، ثم يسأل عن الدين ، وذلك لما عُلِمَ من رغبة الناس بالجمال في المقام الأول .
يقول الإمام البهوتي في "شرح منتهى الإرادات" (2/621) :
" ولا يسأل عن دينها حتى يُحمد له جمالها ، قال أحمد : إذا خطب رجل امرأة سأل عن جمالها أولا ، فإن حُمد سأل عن دينها ، فإن حمد تزوج ، وإن لم يحمد يكون ردها لأجل الدين ، ولا يسأل أولا عن الدين ، فإن حُمد سأل عن الجمال ، فان لم يحمد ردَّها للجمال لا للدين " انتهى .
وإنما المذموم أن يسعى المرء في طلب الجمال ، وينسى الخلق والدين - وهما أساس السعادة والصلاح - ، ولما كان هذا حال أكثر الناس ، جاء الحديث الشريف يحثهم على الظفر بذات الدين والخلق ، ليوقف اندفاع الناس إلى المظهر ، وغفلتهم عن الحقيقة والمخبر .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ )
رواه البخاري (4802) ومسلم (1466)
قال النووي في "شرح مسلم" (10/52) :
" الصحيح في معنى هذا الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة ، فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين " انتهى .
وليس القول باستحباب قصد الجمال في المخطوبة يعني اشتراط الجمال الفائق ، فيضع الشاب في مخيلته صورة فتاة من أجمل نساء الدنيا ، ويقطع العمر بحثا عن تلك الصورة التي يريد ، والغالب أنه لا يجدها ، وإن وجدها فقد تكون ضعيفة الدين والخلق .
بل المراد من الجمال هو الجمال الذي يعف المرء به نفسه عن الحرام ، ويقصر به نظره عن غيرها من النساء ، ومقياسه يختلف في كل شخص بحسبه ، والفصل فيه يرجع إلى رأي المتقدم للخطبة .
فالنصيحة لك - أخي السائل – أن لا تقدم على خطبة فتاة ، إلا إذا كنت تعلم أنها على المستوى الذي يكفيك من الجمال والقبول ، حتى لا تكون المسالة مجرد حماس في أول الأمر ، ثم تفتر نفسك ، أو تبدأ في التطلع إلى وضع جديد ، وهنا يبدأ مشوار عسير من المشكلات في الحياة الزوجية .
ومع كل ذلك ، فليكن مقياس الدين حاكما على كل ما سواه .
وبهذه النظرة المتوازنة ، والتفكير المتزن ، تقوم الحياة الزوجية السعيدة ، إن شاء الله تعالى .
أسأل الله أن يوفقك ويكتب لك الخير .

منقول










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-16, 12:07   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
إنسانة بسيطة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجمال نعمة لا يمكن ترك الجميلة لنتزوج بالمتوسطة الا اذا كان الفارق هو الاخلاق و السمعة
يعني الخلق اولا ثم الجمال على ان لا ننظر بملائكية لانفسنا فقط لاننا متوسطات جمال او قليلات حظ فيه فهنالك جميلات على قدر عال من الاخلاق والتربية
الغالبية من النساء ينظرن للفاتنة على انها عقبة امامهن اي نعم هنالك جميلات يستغلن جمالهن لكن في النهاية كل شخص مسؤةل عن اختياره وكل ياخذ نصيبه المقدر له










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-04, 13:46   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واضح في هذا الأمر ، فالظفر بذات الدين أولى من الجمال الخارجي ... لكن للأسف المظاهر أصبحت خداعة ، فكم من مستقيمة ظاهريا لهاا ذنوب عظيمة في الخفاء ، وكم من متبرجة كان تبرجها عيبها الوحيد ....
الرجل في رأيي إذا اراد الزواج يبحث نعم عن ذات الخلق والدين فيسأل عنها كثيرا في محيطها ويسأل عنها معارفها ، لكن أظن أن من حقه أيضا أن ينظر له من ترتاح إليهاا نفسه ( من يراها في نفسه جميلة فالجمال نسبي ويختلف من شخص إلى آخر ) ... نحن في زمن الفتن والزواج حفظ وصون للنفس فإن لم يصن نفسه مع زوجته فماذا يفعل حينئذٍ ؟؟!

وجمال الخُلق والخِلقة يجتمعان كثيراا .... شخصياا أعرف بنات جميلاات وأحسبهن على استقامة لكن لم يرتبطن للآن ....










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-05, 09:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
conductrice
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية conductrice
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
شكراً حبيبتيـ أحلامـ على الموضوعـ فيـ الواقعـ الكلـ يريد امرأة صالحة فيـ نفسـ الوقتـ الكلـ يريدها جميلة بعيداً عن الحديثـ عنـ أخلاقها فيـ النهاية كلـ واحد يديـ مكتوبهـ شأنا امـ أبينا









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-22, 14:01   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
وسومة21
عضو جديد
 
الصورة الرمزية وسومة21
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت صغيرتي كلام في القمة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc