هل حرم الله علينا ان نتفرق الى فرق في الدين ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل حرم الله علينا ان نتفرق الى فرق في الدين ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-15, 15:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
babidje
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية babidje
 

 

 
إحصائية العضو










B1 هل حرم الله علينا ان نتفرق الى فرق في الدين ؟

السلام عليكم اخوتي الاحبة فكم اسعد اذا تناقشنا بجديه ومنطق عقلي سليم لنفهم ديننا كما امرنا ربنا دون تناقض في مفاهيمنا مما نتج وتولد عن ذالك تشتت الامة الاسلامية فختلفت وتفرقت وذهبت ريحها ووصل الامر الى تكفير بعضها البعض وقتل بعضها البعض فختلط الحق بالباطل وسار الفرد يشك في ايمانه ويرى اختلاف العلماء هذا يحلل وهذا يحرم هذالا يبيح دم والآخر يحرم و ,,,,,, و,,,,,,,,حتى وان تظاهر بالعكس ففي عقيدة العقل صار الفرد منا يعيش بعقيدة الجمع بين متناقضين في صدره ويتحمل عتاب العقل والضمير خوفا من الفتنه وزيغ القلوب على السبيل السليم والعقيدة السليمه الحق التي لا تخالف لا منهج كتاب الله وسنة رسوله ولا مفهوم المنطق والعقل,
وعليه اطرح سؤال لنقاش بكل حريه دون قيد ولا شرط ولا خوف من طرح المشكل من الاعماق حتى يتضح الامر بالشرع والعقل والمنطق لنعرف باليقين أي السبيلين اصح ان وصلنا الى خيارين فلا يعقل ان نتقبل الاختلاف دون اتخاذ قرار واضح مفهوم لتكون عقيدتنا مبنيه على اساس متين لا يشوبه الريبه ووشك,كما انوه ان يسود الاحترام بين المتناقشين ويكون النقاش والجواب براي سليم مبني على ادله شرعيه واجتناب القول البذيء الذي يفسد الحوار ونلتزم بالقول الحسن كما امرنا الله في قوله تعالى { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} وفي قوله تبارك وتعالى {﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
الـــــــــــــــسؤال : هل يحق للامة ان تتفرق وتختلف ؟
وهل فرق المسلمين اليوم منها الشيعه والسنة والقرآنين والسلفين والاخوان وغيرهم كثير على حق وكيف نعرف بالدليل العلمي المنطقي الشرعي ان الفرقة الفلانيه على حق من كتاب الله وسنة الرسول ؟








 


قديم 2014-04-15, 19:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالَ الْلَّّهُ تَعَالَىْ: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( 125 ) ) .

يقول تعالى آمرا رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - (أن يدعو الخلق إلى الله بالحكمة )

قال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) ( الجمعة -2)

الكتاب كتاب الله و الحكمة السنة

و قال تعالى (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا )( الأحزاب -34)

قال ابن جرير : وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ( والموعظة الحسنة ) أي : بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ؛ ليحذروا بأس الله تعالى .

واذكرك بقول الله تعالى


قوله تعالى : " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم "
وقوله تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله "
وقوله تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين "
وقوله تعالى : " الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "
وقوله تعالى : " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب "
قوله تعالى : " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه "
قوله - جل وعلا : " وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور"


قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّّوْهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَالْرَّّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ} الْنِّسَاءِ- (59)

وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوْا بِهِ وَلَوْ رَدُّّوْهُ إِلَىَ الْرَّسُوْلِ وَإِلَىَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.الْنِّسَاءِ- (83)

ٓقَالَ الْنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم " إِنِِّّى قَدْ تَرَكْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوْا أَبَداً كِتَابَ الْلَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّّهِ" (صَحِيْحُ الْتَّرْغِيْبِ وَالْتَّرْهِيْبِ لِلأَلْبَانّى )

و قاله تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 )).

و اتباع سبيل المؤمنين او عدم اتباع سبيلهم امر هام جدا ايجابا وسلبا .
فمن تبع سبيلهم فهو الناجي عند رب العالمين ومن خالفهم فحسبه جهنم وبئس المصير.
وقال اهل العلم فاذا كان المنهج صحيحا صار صاحبه من اهل الجنة
فاذ كان على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح يصير من اهل الجنة باذن الله .

واذا صار على منهج الضلال فهو متوعد بالنار.
فصحة المنهج من عدمها يترتب عليها جنة او نار.


و بيننا وبينكم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
لهذا نحن نفهم الدين يا عبد الله كما فهمه الصحابة عن الرسول عليه الصلاة والسلام فهم اعلم هذه الامة بشهادة نبينا عليه الصلاة والسلام

وليس فهم الدين من بعض سفهة البشر المتكلمين بعلم الكلام من افراخ اليونان وزبالات اذهان الفلاسفة وخرافات اليهود والنصارى
اقتباس:
اقتباس:
ومن اعظم اصول منهجنا السلفي وعوامل ثباته هو قيامه على الكتاب والسنة وفهم سلف الامة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلموعدم تعليق الحق بالاشخاص
وعن العرباض بن سارية قال "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ثم وعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيونووجلت منها القلوب فقال قائل : يا رسول الله كانها موعظة مودع فاوصنا، فقال: اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا فانه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، واياكم والمحدثات فان كل محدثة بدعة"
وقال ابو عاصم: "مرة واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة" اخرجه احمد في المسند (126/4)
وقد ثبت في غير الرواية كل ضلالة في النار.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية "من بنى الكلام في العلم - الاصول والفروع - على الكتاب والسنة والآثار الماثورة عن السابقين فقد اصاب طريق النبوة" مجموع الفتاوي (10/363)
وقال موفق الدين ابن قدامة المقدسي "كل من اتبع اماما في الدنيا في سنة او بدعة او خير او شر كان معه في الاخرة، فمن احب الكون مع السلف في الآخرةوان يكون موعودا بما وعدوا به من الجنات والرضوان فليتبعهم باحسان ومن اتبع غير سبيلهم دخل في عموم قوله تعالى{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى}" ذم التاويل (9)


اما القواعد الفاسدة والباطلة التي دار حولها موضوعك من منطق و عقل سليم
او عقيدة عقل الى ما تحاول تفصيله والتماسه من بعيد في فهم دينك فهي كلها مردود عليك بالدليل
واذكرك بقول بعض اعلام الامة

قال الإمام أحمد بن حنبل – رضي الله عنه –:
أصول السنة عندنا :

التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإقتداء بهم، وترك البدع، وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات، والجلوس مع أصحاب الأهواء، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.

والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسنة تفسر القرآن، وهي دلائل القرآن، وليس في السنة قياس، ولا تضرب لها الأمثال، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء، إنما هو الاتباع وترك الهوى.

وأن لا يخاصم أحداً ولا يناظره، ولا يتعلم الجدال، فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه، لا يكون صاحبه وإن أصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالآثار .

و عن أبي يوسف رحمه الله تعالى أنه قالالبشر المرسي العلم بالكلام هو الجهل ، والجهل بالكلام هو العلم ، وإذا صار الرجل رأسا في الكلام قيل : زنديق ، أو رمي بالزندقة . أراد بالجهل به اعتقاد عدم صحته ، فإن ذلك علم نافع ، أو أراد به الإعراض عنه أو ترك الالتفات إلى اعتباره . فإن ذلك يصون علم الرجل وعقله ، فيكون علما بهذا الاعتبار . والله أعلم .

وعنه أيضا أنه قال : من طلب العلم بالكلام تزندق ، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس ، ومن طلب غريب الحديث كذب .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ، ويطاف بهم في العشائر والقبائل ، ويقال : [ ص: 18 ] هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام .

وقال أيضا رحمه الله تعالى ( شعرا ) :

كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا
وما سوى ذاك وسواس الشياطين

ونقطة حوارك التي فتحت الموضوع من اجلها
هي موجودة من زمن ولا مجيب عنها
وستجدا كل الاجابات التي تبحث عنها


واليك بعض ما جاء فيها بخصوص ما تدندن حوله لعلها تكون سبب في هدايتك
اقتباس:
قال تعالى : " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " النجم : 3-4

فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقال عنه ابن تيمية: (هو حديث صحيح مشهور) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي رواية معاوية بن أبي سفيان (هي الجماعة) قال عنها ابن تيمية رحمه الله: (هذا حديث محفوظوقال عنه الألباني: صحيح، في السلسلة الصحيحة.
فحصر النبي صلى الله عليه وسلم النجاة بثنتين
الاولى "مثل ما أنا عليه"
الثانية " وأصحابي"
او"الجماعة"

الجماعة هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
والتابعون لهم باحسان
و المتمسكون بآثارهم الى يوم القيامة
وهم الفرقة الناجية او الطائفة المنصورة او مذهب اهل الحديث

لهذا الباقون هلكى.

- ونكرر مرة ثانية من الناجية؟
- أهل السنة والجماعة.
- وما السنة والجماعة؟
- " ما أنا عليه اليوم وأصحابي ".

وفي غير موضع

اقتباس:
اقتباس:
السؤالُ الرابع إلى أىِّ فهمٍ نرجعُ فى فهمِ القرآنِ والسُنَّةِ ؟

هل نفهم القران حسب ما فسره شيوخنا ام هناك ضوابط يجب علينا الاخذ بها
هل ناخذ التفسير الظاهري للايات ام التفسير الباطني لها ام نفسرها كما يوافق هوانا لها
فنأول الايات ونحرف معنى الكلم عن موضعه و مدلوله في لغتنا ونبدل كلام الله لنصرة هوانا و الراي الذي وقفنا عليه فنتعصب لنفوسنا بدل ان نتعصب لقول الله ورسوله
وكيف نفهم السنة هل نفهمها كما فهمت في عهده صلى الله عليه وسلم وكما فهموها الصحابة و طبقوها ام نردها ونضعفها و ننكرها ونأول معناها لانها تخالف مانحن عليه من رأي او لانها تخالف العقل الذي لم يستوعب حكمتها
فان كانت الادلة لا تتعارض مع العقل اخذنا بها وان كانت تعارضه قدمنا العقل على النقل و طعنا في صحتها متنا قبل سند.

جوابي على سؤال كالاتي

ذكر الشيخ صالح الفوزان في كتابة الخطب المنبرية أربع قواعد يُفسر بها القرآن


1- أن يفسر القرآن بالقرآن .
2-
يفسر بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن السنة شارحة للقرآن ومبينة له قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } النحل 44.
3- الصحابة لأنهم أدرى بذلك لمصاحبتهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.4- قول التابعين لتلقيهم العلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

وتفسير القرآن بغير هذه الأنواع الأربعة لا يجوز، فتفسيره بالنظريات الحديثة من أقوال الأطباء والجغرافيين والفلكيين وأصحاب المركبات الفضائية باطل لا يجوز لأن هذا تفسير للقرآن بالرأي وهو حرام شديد التحريم لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار" رواه ابن جرير والترمذي والنسائي و في لفظ " من قال في كتاب الله فأصاب فقد أخطأ". انتهى المراد.

قال تعالى ) وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين(( 55 )الانعام
قال تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (115/النساء)
ولا شكَّ أنَّ المؤمنينَعندَ نزولِ الآيةِ هم الصحابةُ رضوانُ اللهِ عليهم ، وقد تَعَلَّمُوا من الرَّسُولِصلى الله عليه وسلم الدِّينَ قرآناً وسُنَّةً ،
وقالَ تعالى: {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ}
فالشقاقُ هو البعدُ عن منهجِ الصحابةِرضوانُ اللهِ عليهم فِى فهمِ الدِّينِفهَُم تلامذةُ رسولِاللهِ صلى الله عليه وسلم وتلَقَوا العِلمَ منهُ بِلا واسطةٍوكانَ الوحىُ يتَنَزلَ بَينهُم وكانوا فى غايةِ الحرصِ على العلمِ.
ولا احد ينازعهم في العلم بشهادة من الله ورسوله
قال تعالى(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم( 100 ) )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خير أمتي القرن الذين يلوني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته".
عن عائشة قالت : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس خير ؟ قال : " القرن الذي أنا فيه ، ثم الثاني ثم الثالث ".
وبذلك برزالصحابة على جميع من اتى بعدهم الى يوم القيامة فانهم نشئوا في سبيل الضلال والكفر والشرك والسبل الموصلة الى الهلاك وعرفوها مفصلة، ثم جاءهم الرسول فاخرجهم من تلك الظلمات الى سبيل الهدى وصراط الله المستقيم فخرجوا من الظلمة الشديدة الى النور التام ومن الشرك الى التوحيد ومن الجهل الى العلم ومن الغي الى الرشاد ومن الظلم الى العدل ومن الحيرة والعمى الى الهدى والبصائر.
واما من جاء بعد الصحابة فمنهم من نشأ في الاسلام غير عالم تفصيل ضده فالتبس عليه بعض تفاصيل المؤمنين سبيل المجرمين، فإن اللبس انما يقع اذا ضعف العلم بالسبيلين أو أحدهما كما قال عمر بن الخطاب: "انما تنقض عرى الاسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية".
وهذا من كمال علم عمر رضي الله عنه فانه إذا لم يعرف الجاهلية وحكمها وهو كل ما خالف ما جاء به الرسول فإنه من الجاهلية فإنها منسوبة الى الجهل وكل ما خالف الرسول فهو من الجهل انظر مجموع الفتاوى (10/300-305).
وتمعنوا في كلام ابن عباس وهو يصف حالة الامة لما يتركوا اتباع من انزل عليهم الوحي في فهم القران
كلام يكتب بماء الذهب
"خلا عمر ذات يوم، فجعل يحدث نفسه: كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد ؟
فأرسل إلى ابن عباس، فقال: كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد؟
فقال ابن عباس: يأمير المؤمنين، إنما أنزل علينا القرآن وعلمنا فيما أنزل، وأنه سيكون بعدنا أقوام يقرؤون علينا القرآن، ولا يدرون فيما نزل، فيكون لكل أمة فيه رأي، فإذا كان كذلك اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا.
فزجره عمر وانتهره علي، فانصرف ابن عباس، ونظر عمر فيما قال، فعرفه، فأرسل إليه، وقال أعد علي ما قلته، فأعاد عليه، فعرف عمر قوله و أعجبه"
فمن لم يعرف سبيل المجرمين ولم تستبن له أوشك أن يظن في بعض سبيلهم أنها من سبيل المؤمنين، كما وقع في هذه الامة من أمور كثيرة في باب الاعتقاد والعلم والعمل هي من سبيل المجرمين والكفار و أعداء الرسل أدخلها من لم يعرف أنها من سبيلهم في سبيل المؤمنين ودعا وكفر من خالفها واستحل منه ما حرمه الله ورسوله كما وقع لأكثر اهل البدع من الجهمية والقدرية والخوارج والروافض و أشباههم ممن ابتدع بدعة ودعا إليها وكفر من خالفها.
والناس في هذا الموضع أربع فرق:
الفرقة الأولى: من استبان له سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين على التفصيل علما وعملا: وهؤلاء اعلم الخلق.
ومن بديع كلام ابن القيم الجوزية مما يناسب هذا المقام في الداء والدواء (302):
"والداخل في الشيء لايرى عيوبه، والخارج منه الذي لم يدخل فيه لا يرى عيوبه، ولا يرى عيوبه إلا من دخل فيه الشيء لا يرى عيوبه، والخارج منه الذي لم يدخل فيه لايرى عيوبه، ولا يرى عيوبه إلا من دخل فيه ثم خرج منه، ولهذا كان الصحابة الذين دخلوا في الإسلام بعد الكفر خيرا من الذين ولدوا في الإسلام".
الفرقة الثانية: من عميت عنه السبيلان من أشباه الأنعام وهؤلاء بسبيل المجرمين أحضر ولها أسلك.


والله تعالى يقول ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( 179 ) ) .

و جاء في تفسير ابن كثير
اقتباس:
يقول تعالى : ( ولقد ذرأنا ) أي : خلقنا وجعلنا ( لجهنم كثيرا من الجن والإنس ) أي : هيأناهم لها ، وبعمل أهلها يعملون ، فإنه تعالى لما أراد أن يخلق الخلائق ، علم ما هم عاملون قبل كونهم ، فكتب ذلك عنده في كتاب قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، كما ورد في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء "

وفي صحيح مسلم أيضا ، من حديث عائشة بنت طلحة ، عن خالتها عائشة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، أنها قالت : دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار ، فقلت : يا رسول الله طوبى له ، عصفور من عصافير الجنة ، لم يعمل السوء ولم يدركه . فقال [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خلق الجنة ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم "

وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود [ رضي الله عنه ] ثم يبعث إليه الملك ، فيؤمر بأربع كلمات ، فيكتب : رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد " .

وتقدم أن الله [ تعالى ] لما استخرج ذرية آدم من صلبه وجعلهم فريقين : أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، قال : " هؤلاء للجنة ولا أبالي ، وهؤلاء للنار ولا أبالي " .

والأحاديث في هذا كثيرة ، ومسألة القدر كبيرة ليس هذا موضع بسطها .

وقوله تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ) يعني : ليس ينتفعون بشيء من هذه الجوارح التي جعلها الله [ سببا للهداية ] كما قال تعالى : ( وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله [ وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ] ) [ الأحقاف : 26 ] وقال تعالى : ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) [ البقرة : 18 ] هذا في حق المنافقين ، وقال في حق الكافرين : ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) [ البقرة : 171 ] ولم يكونوا صما بكما عميا إلا عن الهدى ، كما قال تعالى : ( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) [ الأنفال : 23 ] ، [ ص: 514 ] وقال : ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) [ الحج : 46 ] ، وقال ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) [ الزخرف : 36 ، 37 ] .

وقوله تعالى : ( أولئك كالأنعام ) أي : هؤلاء الذين لا يسمعون الحق ولا يعونه ولا يبصرون الهدى ، كالأنعام السارحة التي لا تنتفع بهذه الحواس منها إلا في الذي يعيشها من ظاهر الحياة الدنيا كما قال تعالى : ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء [ صم بكم عمي ] ) [ البقرة : 171 ] أي : ومثلهم - في حال دعائهم إلى الإيمان - كمثل الأنعام إذا دعاها راعيها لا تسمع إلا صوته ، ولا تفقه ما يقول ; ولهذا قال في هؤلاء : ( بل هم أضل ) أي : من الدواب ; لأن الدواب قد تستجيب مع ذلك لراعيها إذا أبس بها ، وإن لم تفقه كلامه ، بخلاف هؤلاء ; ولأن الدواب تفقه ما خلقت له إما بطبعها وإما بتسخيرها ، بخلاف الكافر فإنه إنما خلق ليعبد الله ويوحده ، فكفر بالله وأشرك به ; ولهذا من أطاع الله من البشر كان أشرف من مثله من الملائكة في معاده ، ومن كفر به من البشر ، كانت الدواب أتم منه ; ولهذا قال تعالى : ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )


الفرقة الثالثة: من صرف عنايته الى معرفة سبيل المؤمنين دون ضدها فهو يعرف ضدها من حيث الجملة والمخالفة وأن كل ما خالف سبيل المؤمنين فهو باطل وإن لم يتصوره على التفصيل بل إذا سمع شيئا مما خالف سبيل المؤمنين صرف سمعه عنه
و لم يشغل نفسه بفهمه ومعرفة وجه بطلانه وهو بمنزلة من سلمت نفسه من إرادة الشهوات فلم تخطر بقلبه ولم تدعه إليها نفسه بخلاف الفرقة الأولى الذين يجاهدون على تركها لله.


وهكذا من عرف البدع والشرك والباطل وطرقه فأبغضها لله وحذرها وحذر منها ودفعها عن نفسه ومحبة له وكراهة لها ونفرة عنها افضل ممن لا تخطر بباله ولا تمر بقلبه.
فما ابتلى الله سبحانه المؤمن بمحبة الشهوات والمعاصي وميل نفسه إليها إلا ليسوقه بها إلى محبة ما هو أفضل منها وخير له و أنفع و أدوم وليجاهد نفسه على تركها له سبحانه فتورثه تلك المجاهدة الوصل الى المحبوب الأعلى.
ففرق عظيم بين الفرقتين ألا ترى أن يمشي الى محبوبه على الجمر والشوك أعظم ممن مشى إليه راكبا على النجائب.
فهو سبحانه يبتلي عبده بالشهوات إما حجابا له عنه أو حاجبا له يوصله الى رضاه وقربه وكرامته.
الفرقة الرابعة: فرقة عرفت سبيل الشر والبدع والكفر مفصلة وسبيل المؤمنين مجملة وهذا حال كثير ممن اعتنى بمقالات الأمم ومقالات أهل البدع فعرفها على التفصيل ولم يعرف ما جاء به الرسول كذلك، بل عرفه معرفة مجملة وإن تفصلت له في بعض الأشياء .
وكذلك من كان عارفا بطرق الشر والظلم والفساد على التفصيل سالكا لها إذا تاب ورجع عنها الى سبيل الأبرار يكون علمه بها مجملا غير عارف بها على التفصيل معرفة من افنى عمره في تصرفها وسوكلها.
والمقصود: أن الله سبحانه يحب أن تعرف سبيل أعدائه لتجتنب وتبغض كما يحب أن تعرف سبيل أوليائه لتحب وتسلك وفي هذه المعرفة من الفوائد والأسرار ما لا يعلمه إلا الله من معرفة عموم ربوبيته سبحانه وحكمته وكمال أسمائه وصفاته.
الفوائد (108-111). وانضر الى مجموع فتاوى شيخ الإسلام (16/467)
فإذا علم هذا يجب الرجوع الى من عرف الحق مفصلا والباطل مفصلا، ولا يصح لأحد ان يستدل بموقف عالم سني لم يتبين له الحق في مسألة وقعت فيها الخصومة، ولا يصح ان يقارن بمن تبين له الحق فخالفه متعمدا فشتان بينهما فالأول مجتهد معذور، والثاني مخالف مغرور. وقانا الله جميعا فعل أهل الشرور.
ومن اعظم اصول منهجنا السلفي وعوامل ثباته هو قيامه على الكتاب والسنة وفهم سلف الامة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلموعدم تعليق الحق بالاشخاص
وعن العرباض بن سارية قال "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ثم وعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيونووجلت منها القلوب فقال قائل : يا رسول الله كانها موعظة مودع فاوصنا، فقال: اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا فانه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، واياكم والمحدثات فان كل محدثة بدعة"
وقال ابو عاصم: "مرة واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة" اخرجه احمد في المسند (126/4)
وقد ثبت في غير الرواية كل ضلالة في النار.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية "من بنى الكلام في العلم - الاصول والفروع - على الكتاب والسنة والآثار الماثورة عن السابقين فقد اصاب طريق النبوة" مجموع الفتاوي (10/363)
وقال موفق الدين ابن قدامة المقدسي "كل من اتبع اماما في الدنيا في سنة او بدعة او خير او شر كان معه في الاخرة، فمن احب الكون مع السلف في الآخرةوان يكون موعودا بما وعدوا به من الجنات والرضوان فليتبعهم باحسان ومن اتبع غير سبيلهم دخل في عموم قوله تعالى{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى}" ذم التاويل (9)









قديم 2014-04-16, 00:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
babidje
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية babidje
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي على ردك ولكن اضن ان ردك الطويل من بين الاسباب التي شقت على افراد امتنا لتحاور البناء وتشعب عن لب الموضوع فتتشتت الافكار ويُذهب الحديث بعضه بعضا ولا نستفيد من نقاشنا شيئا عوض عن الاختصار في الرد وعدم الخروج عن الموضوع فيمكن ان اقرا الاف الكلمات عن طريق البحث في جوجل ان اردت فقط القراءة ولكن الموضع الذي طرحت هو فعلا مشكلة تعاني منها اليوم الامة اكثر من اي وقت مضى فلهذا ارجو من شخصكم الطيب الاجابة عن الاسئلة بدقة وطرح اسئلة منبثقة من اصل الموضع شرط ان لا تكون اجابتها خارج موضوع النقاش وهو هل يحق للامة ان تختلف فيما بينها وما هي الادلة من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟









قديم 2014-04-16, 00:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لو كنت اكتفيت بالذي كتبته لك لوجدت الاجابة
اما ان اناقش شخص عاجز عن البحث وطلب العلم بسبب الكسل او الملل
فاسف انا لم اضع لك رابط لجريدة ما بل هذا دين وليس لي ان ابدل شيء فيه
والمسالة يا عبد الله ليست ثقافة ولا حب مطالعة بل هي جنة او نار
فلا ادري ما بال اقوام جلدوها على شفة حفرة من النار ولا يبالون في ذلك
في حين يسهرون ويتخبطون ويكدون من اجل دنيا فانية
والله المستعان










قديم 2014-04-16, 09:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
babidje
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية babidje
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

متى يتخلى العرب والمسلمين على العصبية في الحوار شكرا لك بوصفي بالعاجز ولا اضن أن يكون للحق عدة اوجه بل وجه واحد وحبذ و لو وفرت عليا وعلى القراء والباحثين عناء البحث للاجابة عن سؤالي الذي لا يتطلب سوى بضع اسطر لا تخرج عن السؤال ولتعلم اني اعلم الاجابة مسبقا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولكن اردت ان اعرف وجهة نظرك ونظر القراء لنقتنع بالبرهان والدليل الذي لا يشوبه الشك, وتحاورني كأن اجابتك لا تحتمل الشك ولا الخطأ وانا ارى كل ما فيها خطأ على خطأ الا بعض الايات التي لا علاقة لها بمعظم ماهو مكتوب فلا اريد ان ان تاخرج من لب السؤال الذي هو اساس شرط الاحوار المثمر ولنجيب على كل النقاط نقطة نقطة وسؤال سؤال, وجزاكم الله خير في صبركم ولنطرح السؤال الذي يبدوو صعب الاجابة عليه بسبب صعوبة الفصل في متناقضين يعيشين في صدر كل مسلم الا من رحم الله, ولنطرح سؤال مرة ثالثه ,
الـــــــــــــــسؤال : هل يحق للامة ان تتفرق وتختلف ؟
وهل فرق المسلمين اليوم منها الشيعه والسنة والقرآنين والسلفين والاخوان وغيرهم كثير على حق وكيف نعرف بالدليل العلمي المنطقي الشرعي ان الفرقة الفلانيه على حق من كتاب الله وسنة الرسول ؟









قديم 2014-04-16, 15:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الفارس_الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الفارس_الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلا م عليكم ، يبدو أن هناك خلل في عنوان الموضوع .فإن كان سؤالك :هل يحق للأمة أن تختلف ؟ فالخلاف في بعض الامور الفقهية وارد وقد اختلف الصحابة رضوان الله عليكم في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .أما عن عنوان موضوعك : هل حرم الله علينا أن نتفرق إلى فرق في الدين؟ فإن الله عزوجل حرم ونهى عن ذلك في قوله: (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) وكلمة شيعا معناها فرقا .ويدعم هذه الأية ،قول نبينا محمد :افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة .










قديم 2014-04-16, 18:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
babidje
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية babidje
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_d19 مشاهدة المشاركة
السلا م عليكم ، يبدو أن هناك خلل في عنوان الموضوع .فإن كان سؤالك :هل يحق للأمة أن تختلف ؟ فالخلاف في بعض الامور الفقهية وارد وقد اختلف الصحابة رضوان الله عليكم في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .أما عن عنوان موضوعك : هل حرم الله علينا أن نتفرق إلى فرق في الدين؟ فإن الله عزوجل حرم ونهى عن ذلك في قوله: (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) وكلمة شيعا معناها فرقا .ويدعم هذه الأية ،قول نبينا محمد :افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة .

شكرا اخي الحبيب fares_d19 على المشاركة
فنظر لجوابك يحمل في طياته الجمع بين نقيضين فحالك مثل حال معظم المسلمين
يعيش طول عمره وهو لا يقدر ان يفصل بين نقيضين الى ترى انك تجمع بين مقولتين نقيضتين اما الأولى فهي وارد اي جائز ومنه حلال والثانيه ماخالفها في كلمة نهى الله وتعلم انها المنع ومنه المحرم فاي الطريقين اهدى ؟ عجبا عباد الله كيف لرشيد ان يجمع في قلبه ظلمات ونور ويعتقد انه على حق ؟ فهل الحق يجتمع بالباطل فسبحان لله بل الحق واحد ولا يجتمع ابدا مع الباطل ,,,,,,,,,,,, ولكن لا لوم اتدري لماذا ؟ انه داء امة الكتاب يصيب كل من لم يريد ان يستعمل عقله ويقارن ويفصل بشجاعة اي السبيل الأهدى فيتخذ الحق سبيلا ولا تاخذه في الله لومه لائم, ولا يفعلها الا من من كان الله حسبه واسلم وجهه لله وحده وذو عقل من أُولي الألباب من الذين يخاطبهم الله في الكتاب , فلا اجيبك الا بدليل من الكتاب على ان سبيل الله سبيل واحد وان هناك طريق واحد هو الحق لا يزيغ عنه الا مشرك هالك وهل تستوي الظلمات والنور ,,,,, ستجد الاجابه اخي الحبيب بعد ان نرى مشاركات اخرى لاخوتنا القراء فالامر عظيم وعظيم فلا نستهين به وهذا من بين الاسباب العظيمة التي هلكت بها الامه واخزاها ربها لما اتخذت سبيل الباطل سبيلا فلا مناص ان نكون من الظالين ونحسب اننا مهتدين ,,,,,,,, فعلم اخي الحبيب اني لا الزمك باجابتي بل ساضعك باذن الله بين خيارين فلك انت تختار وتحمل عاقبة خيارك ولا نقول الا ما قال الله لرسوله الكريم في قوله تعالى {( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب...)}









قديم 2014-04-16, 22:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السبيل الصحيح للخروج من الفتن










قديم 2014-04-17, 00:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا انا لا اناقش امثالك في الدين فذهب وناقش شاك مثلك ولا تنتظر من غيري ان يستمروا في نقاشك
ومن يستمر في نقاشك الا شخص لديه قلب مريض مثلك
ثانيا من خلال ردك السابق للاخ فما
رأيتك الا انك تتخبط يمينا وشمالا وتغرب وتشرق وتحكي تارة وتفسر مرة
وتتهم الاخ بالتناقظ وتدعي المعرفة كانك جئتنا اليوم بما لم يقله اباءك الاولون
وادعوا الله ان لا تكون من الصنف الذي يتلقى دينه بحدثني قلبي عن ربي
وهذا ان دل انما يدل على شيء واحد وهو مدى جهلك بالنصوص سواء من الكتاب ام السنة
انصحك ان تاخذ لك كتاب اصول التفسير لشيخ الاسلام
فالموضوع الذي طرحت نقاشه كبير على عقلك وفيه مشقة لكي يستوعبه ممن هم على شريحتك
واختم كلامي للمرة ثانية عسى الله ان ينزع تلك الغشاوة من قلبك
فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في روايات كثيرة في احاديث الافتراق ان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة
وانها كلها في النار الا واحدة فلهذا تقرر
ان هناك فرقة ناجية واحدة
ومن صفة هذه الفرقة وعلامتها انها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انا عليه واصحابي
فاقول لك
فرقتك التي تدندن حولها
اكانت مما عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه و التابعين وتابعي التابعين
فان قلت نعم قلت لك تمسك بها مسك البخيل بماله وعض عليها بالنواجذ واياك ومحدثات الامور
ولا تعيد كلامك مرة ثانية باني خرجت على الموضوع
وان سؤالك هو بخصوص التحريم ام الاباحة فيما يخص الاختلاف والفرقة
فهذا السؤال لا يقول به عامي فضلا عن متعلم
ولكن لو ركزت في كلامي السابق الذي طرحته لك و تجرد قلبك من التقليد وزبالات فكر الفلاسفة
لأنعم الله عليك بالحق والهداية
وحذر ان تتبع دينا لم يقل به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته فانت في خطر لا يحدسك عليه حاسد

قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 )).
وقلي ايضا ان الاية ليست في محلها

اهـ .والله المستعان










قديم 2014-04-17, 10:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
babidje
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية babidje
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التابعي مشاهدة المشاركة
اولا انا لا اناقش امثالك في الدين فذهب وناقش شاك مثلك ولا تنتظر من غيري ان يستمروا في نقاشك
ومن يستمر في نقاشك الا شخص لديه قلب مريض مثلك
ثانيا من خلال ردك السابق للاخ فما
رأيتك الا انك تتخبط يمينا وشمالا وتغرب وتشرق وتحكي تارة وتفسر مرة
وتتهم الاخ بالتناقظ وتدعي المعرفة كانك جئتنا اليوم بما لم يقله اباءك الاولون
وادعوا الله ان لا تكون من الصنف الذي يتلقى دينه بحدثني قلبي عن ربي
وهذا ان دل انما يدل على شيء واحد وهو مدى جهلك بالنصوص سواء من الكتاب ام السنة
انصحك ان تاخذ لك كتاب اصول التفسير لشيخ الاسلام
فالموضوع الذي طرحت نقاشه كبير على عقلك وفيه مشقة لكي يستوعبه ممن هم على شريحتك
واختم كلامي للمرة ثانية عسى الله ان ينزع تلك الغشاوة من قلبك
فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في روايات كثيرة في احاديث الافتراق ان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة
وانها كلها في النار الا واحدة فلهذا تقرر
ان هناك فرقة ناجية واحدة
ومن صفة هذه الفرقة وعلامتها انها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انا عليه واصحابي
فاقول لك
فرقتك التي تدندن حولها
اكانت مما عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه و التابعين وتابعي التابعين
فان قلت نعم قلت لك تمسك بها مسك البخيل بماله وعض عليها بالنواجذ واياك ومحدثات الامور
ولا تعيد كلامك مرة ثانية باني خرجت على الموضوع
وان سؤالك هو بخصوص التحريم ام الاباحة فيما يخص الاختلاف والفرقة
فهذا السؤال لا يقول به عامي فضلا عن متعلم
ولكن لو ركزت في كلامي السابق الذي طرحته لك و تجرد قلبك من التقليد وزبالات فكر الفلاسفة
لأنعم الله عليك بالحق والهداية
وحذر ان تتبع دينا لم يقل به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته فانت في خطر لا يحدسك عليه حاسد

قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 )).
وقلي ايضا ان الاية ليست في محلها

اهـ .والله المستعان

__________________________________________________ ___
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحق في محكم تنزيله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [11: الحجرات]
وقال الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم]
ان كنا فعلا نتبع سبيل الرسول والمؤمنين فلنتخلق بأخلاقهم ونجادل بالتي هي أحسن ونقيم الحجة بالحجة والبرهان
من كتاب الرحمان وسنة رسوله الحق الذي هو رحمة في الاخلاق وفي دعوة لله فلنكن منه ولا نكن من الذين يقولون انهم منه وهو من افعالهم براءة ,
وأعلم اخي الكريم لقد عفوة عنك قربى لله عسى ربنا ان يغفر لنا ويرحمنا ويهدينا سبل الرشاد.
____________________________
أنا سئلت سؤال فالواجب الاجابة بالمنطق والحق بالبينة ان كان عندك علم لا بشتم والاستهزاء والاستعلاء علينا فلا نعسر دين ولم ينزل للخاصه ليتدبرو اياته بل هو نور أنزل لناس كافه وليدبرو اياته المؤمنون ولا يهجروه فيظلهم الذين لا يعلمون ونصبو انفسهم انهم خاصه الله ليسخفوو عقول الناس فيتبعونهم الاتباع الاعمى , الى يحق للانسان البسيط ان يفهم دينه ويجيبه الذي يضن انه خاصه الله ووريثه في الكتاب ويقيم عليه الحجة بسلطان العلم من الكتاب ؟ بل هو ذكر لنا ولمؤمنين اجمعين وسيسئلنا الله عليه يوم الدين تصديقا لقوله تعالى {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } [44: الزخرف ]
فهل تضن ان اتبعت الاتباع الأعمى الكبراء والمستعلمين بكتاب الله فهل يغنون عني من عذاب الله شيء وانا ارى بام عيني ما يخالف اياته واتبعهم وانا ارى انهم سبب تفتت الامة الاسلامية لفرق تتنازع وتتقاتل وتكفر بعضها بعض وتشتم البين اليس بسبب اتباع الاعمى للكبراء والذين يضنون انهم خاصه الله الم تعو بعد حجم الكارثة والعقيد الفاسدة التي هلكت الامة الم يأن لكم ان تتدبرو كتاب الله وتتبعون مجاء فيه وهل تنتظرون عذاب اكثر من العذاب الذي انتم فيه ؟ أفلم نفقه بعد ما يصيبنا من محنه وعذاب من فوقنا وتحت ارجلنا وألبسنا شيعا يذيق بأسنا بأس بعض فذالك عذاب من الله بسبب عقيدتنا واسائتنا لكتاب الله وسبيله تصديقا لقوله تعالى {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } [‏ الأنعام ‏:‏ 65‏]‏
ولا حول ولا قوة الا بالله
________________________
اخي الحبيب اني اذكرك فتذكر وتدبر وكن من اولي الألباب
فان قومك يلعبون ولا يأبهون لعذاب الذي يحيط بهم فماذا تنتظرون هل تنتظرون آية الدخان المبين بسببب الغفلة ان اتباع كتاب ربكم بسبب جعل كلام المخلوق اعلى من كلام الخالق أفلم تدركو أن العذاب الذي يصيب المؤمنون الذين تخلو عن اتباع كتاب ربهم تصديقا لقوله تعالى { بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14)}[الدخان]
____________
وهذا لا يمنع ان نكون من الذي بشرهم الله بالهدى الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه من خاصة الله او عامتهم كما تصف تصديقا لقوله تعالى{‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}‏‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 17-18‏]‏
______
فأنصح نفسي واياك ان نتبع سبيل المحسنين الذين اتبعو أحسن الكلام كلام الله ومجاء فيه امتثالا لامر الله في قوله تعالى ‏{‏‏وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم}‏‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 55‏]‏
____
وأعلم اخي الكريم اني لا أدعو لاي فرقه كما تضن ان بعض الضن اثم واستغفر لربك
بل اني اتناقش نقاش منطقي فلتجبيني بالحجة والبرهان من كتاب الله وسنة البيان ولا تقول لي قال فلان او علان بلا سلطان ولا برهان وانت ترى انه يخالف شريعة الرحمان .
والحمد لله ربي العالمين.









قديم 2014-04-17, 12:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
babidje
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية babidje
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التابعي مشاهدة المشاركة
اولا انا لا اناقش امثالك في الدين فذهب وناقش شاك مثلك ولا تنتظر من غيري ان يستمروا في نقاشك
ومن يستمر في نقاشك الا شخص لديه قلب مريض مثلك
ثانيا من خلال ردك السابق للاخ فما
رأيتك الا انك تتخبط يمينا وشمالا وتغرب وتشرق وتحكي تارة وتفسر مرة
وتتهم الاخ بالتناقظ وتدعي المعرفة كانك جئتنا اليوم بما لم يقله اباءك الاولون
وادعوا الله ان لا تكون من الصنف الذي يتلقى دينه بحدثني قلبي عن ربي
وهذا ان دل انما يدل على شيء واحد وهو مدى جهلك بالنصوص سواء من الكتاب ام السنة
انصحك ان تاخذ لك كتاب اصول التفسير لشيخ الاسلام
فالموضوع الذي طرحت نقاشه كبير على عقلك وفيه مشقة لكي يستوعبه ممن هم على شريحتك
واختم كلامي للمرة ثانية عسى الله ان ينزع تلك الغشاوة من قلبك
فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في روايات كثيرة في احاديث الافتراق ان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة
وانها كلها في النار الا واحدة فلهذا تقرر
ان هناك فرقة ناجية واحدة
ومن صفة هذه الفرقة وعلامتها انها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انا عليه واصحابي
فاقول لك
فرقتك التي تدندن حولها
اكانت مما عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه و التابعين وتابعي التابعين
فان قلت نعم قلت لك تمسك بها مسك البخيل بماله وعض عليها بالنواجذ واياك ومحدثات الامور
ولا تعيد كلامك مرة ثانية باني خرجت على الموضوع
وان سؤالك هو بخصوص التحريم ام الاباحة فيما يخص الاختلاف والفرقة
فهذا السؤال لا يقول به عامي فضلا عن متعلم
ولكن لو ركزت في كلامي السابق الذي طرحته لك و تجرد قلبك من التقليد وزبالات فكر الفلاسفة
لأنعم الله عليك بالحق والهداية
وحذر ان تتبع دينا لم يقل به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته فانت في خطر لا يحدسك عليه حاسد

قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 )).
وقلي ايضا ان الاية ليست في محلها

اهـ .والله المستعان
________________________
لم تجيب اخي الكريم عن سؤالي بعد
ولقد عفوتك عنك في كل ما تطرقت اليه من كلام يسيء الي
قربا لله عسى ربنا ان يغفر لنا وأعلم ان كلامك خالي من البرهان والبينة ان لم نقل اتباع أعمى فلن يغنو عنك ولا عنا من اتبعناه اتباعا اعمى ونحن نعلم انه يخالف ايات الله البينات الوضحات التي لا يختلف فيهم اثنان عقلان,
فارجو ان تجيبني بوضوح وأعلم ان الحق والباطل نقيضين لن يجتمعان في قلب سليم
_________________









قديم 2014-04-17, 12:25   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السبيل الصحيح للخروج من الفتن










قديم 2014-04-17, 13:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الفارس_الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الفارس_الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babidje مشاهدة المشاركة
شكرا اخي الحبيب fares_d19 على المشاركة
فنظر لجوابك يحمل في طياته الجمع بين نقيضين فحالك مثل حال معظم المسلمين
يعيش طول عمره وهو لا يقدر ان يفصل بين نقيضين الى ترى انك تجمع بين مقولتين نقيضتين اما الأولى فهي وارد اي جائز ومنه حلال والثانيه ماخالفها في كلمة نهى الله وتعلم انها المنع ومنه المحرم فاي الطريقين اهدى ؟ عجبا عباد الله كيف لرشيد ان يجمع في قلبه ظلمات ونور ويعتقد انه على حق ؟ فهل الحق يجتمع بالباطل فسبحان لله بل الحق واحد ولا يجتمع ابدا مع الباطل ,,,,,,,,,,,, ولكن لا لوم اتدري لماذا ؟ انه داء امة الكتاب يصيب كل من لم يريد ان يستعمل عقله ويقارن ويفصل بشجاعة اي السبيل الأهدى فيتخذ الحق سبيلا ولا تاخذه في الله لومه لائم, ولا يفعلها الا من من كان الله حسبه واسلم وجهه لله وحده وذو عقل من أُولي الألباب من الذين يخاطبهم الله في الكتاب , فلا اجيبك الا بدليل من الكتاب على ان سبيل الله سبيل واحد وان هناك طريق واحد هو الحق لا يزيغ عنه الا مشرك هالك وهل تستوي الظلمات والنور ,,,,, ستجد الاجابه اخي الحبيب بعد ان نرى مشاركات اخرى لاخوتنا القراء فالامر عظيم وعظيم فلا نستهين به وهذا من بين الاسباب العظيمة التي هلكت بها الامه واخزاها ربها لما اتخذت سبيل الباطل سبيلا فلا مناص ان نكون من الظالين ونحسب اننا مهتدين ,,,,,,,, فعلم اخي الحبيب اني لا الزمك باجابتي بل ساضعك باذن الله بين خيارين فلك انت تختار وتحمل عاقبة خيارك ولا نقول الا ما قال الله لرسوله الكريم في قوله تعالى {( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب...)}

جوابي لا يجمع بين نقيضين ، لا بد أن تركز جيدا :
- الأمر
الوارد في الدين هو الإختلاف في بعض الأمور الفقهية ، وهو موجود بين المذاهب الأربعة وأمثلة ذلك كثيرة .
-الأمر
المنهي عنه هو التفرق إلى فرق ، ومثال ذلك الشيعة الذين رفضوا خلافة الصحابيان أبي بكر وعمر وقالوا كلاما لا يليق عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا،ولهم مفهموم خاطئ عن الخلافة والولاية التي حصروها في علي رضي الله عنه وأل بيته ، وجعلوا منهم أنداد وشركاء لله يدعونهم ويطوفون حول قبورهم( الحسينيات) لذا فهم يخالفوننا في أصل من أصول الدين وهوتوحيد الله وعدم الإشراك به .









قديم 2014-04-17, 13:55   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
babidje
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية babidje
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_d19 مشاهدة المشاركة
جوابي لا يجمع بين نقيضين ، لا بد أن تركز جيدا :
- الأمر
الوارد في الدين هو الإختلاف في بعض الأمور الفقهية ، وهو موجود بين المذاهب الأربعة وأمثلة ذلك كثيرة .
-الأمر
المنهي عنه هو التفرق إلى فرق ، ومثال ذلك الشيعة الذين رفضوا خلافة الصحابيان أبي بكر وعمر وقالوا كلاما لا يليق عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا،ولهم مفهموم خاطئ عن الخلافة والولاية التي حصروها في علي رضي الله عنه وأل بيته ، وجعلوا منهم أنداد وشركاء لله يدعونهم ويطوفون حول قبورهم( الحسينيات) لذا فهم يخالفوننا في أصل من أصول الدين وهوتوحيد الله وعدم الإشراك به .
___________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم فارس الا تدري ان سبب تفرق المسلمين لشيع ومذاهب وفرق هو الاختلاف في الامور الفقية فالاصل في التفرق هى نتيجة حوصلة الامور الفقية فكيف يمكن لنا ان نحلل الحاصل ونحن نعلم الناتج اليس من العقل ان نعرف سبب العلة ونبحث لها عن دواء .؟ افلى نعقل
اني اضن بل اجزم عند عاقلين ان كان ذا رأيين راشدين راسخون في فهم آيات كتاب الله واختلفو في وجهة نظر فوجب الاتزام براي الاصوب والاقرب لأوامر الله وتر ك احد الرئين اجتنابا لتفرقه والتزاما بقوله تعالى {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْـمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إلَيْهِ مَن يُنِيبُ} [الشورى: 13]. واضع لك خطين تحت عبارة ( أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) فقد نهى الله في عشرات الايات عن التفرقة والاختلاف والالتزام بامر الله ورسوله والاعتصام بكتاب الله المحفوظ من تحريف فلم يفتينا الله بحفظ كلام العلماء ولا كلام الخلفاء وكلام التابعين ولا كلام الائئمة وعدم الغلو في عالم او عبدا مهما آته الله من سلطان او مال فنتبعه ونتخذ ايات الله هجرنََا ولم يفتينا بعصمتهم حتى نجعل من كلامهم ندا لايات الله فنتبعها ونذر كلام ربنا الذي نزل الينا الكتاب مفصلا تفصيلا لكل شيء وضرب لنا من كل مثل . فهل تعلم من ذا الذي لا يتبع ايات الله ويذرها وراء ظهره ويتخذ غيرها سبيلا فتجد الاجابة في نفس الاية في قوله تعالى (.... كَبُرَ عَلَى الْـمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إلَيْهِ مَن يُنِيبُ) فمن جعل أمر المفترين أعلى من أمر الله فقد جعل لله شركاء في حكمه وهو القاهر فوق عباده لا الاه الا هو له الخلق وله الامر , فأنيبو لربكم يهدي قلوبكم .









قديم 2014-04-17, 15:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babidje مشاهدة المشاركة
متى يتخلى ;;;;;
وهل فرق المسلمين اليوم منها الشيعه والسنة والقرآنين والسلفين والاخوان;;;;
دعوة سلفية هي دعوة على منهج محمد عليه أفضل صلاة و تسليم .

شتان مابين الثرى والثريا


ألم تر أن السيـف ينقـص قـدره=إذا قيل أن السيف أمضى من العصا



السلفية هي المفهوم الصحيح للاسلام-الشيخ محمد امان الجامي
https://safeshare.tv/w/UzBBOUUoMn









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المهدي, الاختلاف, الحق, الشيعة, السنة, الفتن, القيامة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc