{{{{.....فــــضـــفــــضـــــــــة......}}},,, من القلب

[Taibi Younes]

نحن تعلمنا فالحياة ان نجري وراء المستقبل .......ونسينا الدين والنية وحسن الخلق

[أثر]

حتى أولئك النآئمون الآن في قبورهم
ظنوا في يوم من الأيام _كما تظن أنت الآن _
أن حياتهم ماتزال طويلة جدا ...

[سَامِيَة]

بعض المواقف أقصى ما يمكننا فعله اتجاهها
أن ندعو الله، نتأثر وربما نبكي ونتحسر..
ومع القيود التي تقيدنا..
ننتمنى أن تحدث معجزة بكل ما للكلمة من معنى وفقط..

[أثر]

لا تبتئس
ثمَة شخصٌ يَغزل لك
مِن كَومة حُزنه قَميص فَرح
ثمة عين تشرق ب ابتسامة ثغرك ؛ ثَمّة قلبٌ يتَقد بِك
ثمّة دُعاء لاَ تصُوغه الكَلماتْ
يَصعد كُل لَيلة إلَى السّماء بإسمِك
ثمّة أشَياء تحدُث

لاَ تَخطر عَلى بالِك , وَ لَكنها لَك

[نُـون]

لا أحب المواضيع عينها حين تتكرر وهأنذي أعيد نفسي مرة فأخرى دون تجدد
ودون أدنى قدرة على المحو!
لطالما طلبت مني أن أصغي للأعماق التي تقبع داخلي ولا تود أن تتصل بالعالم.
لعلي لم أرد الوشاية بي فأنا أخاف إيقاظها!
والزج بها في هذا العالم الموحش لذا أمسح عنها التعب وأخدر الكلمات
بتلوين الفراغ كشيء من المزاجية المقيتة

[نُـون]

الفضفضة
كأن تملأ مطفأة بأعقاب السجائر، علك تجد راحة ما
تلك الراحة التي تبحث عنها سرعان ما يتبدى أنها استهلكتك
فتلهث إن أسرعت، ويصيبك دوار، وارتعاش، توتر، وأرق
تستعرض عليك فناجين القهوة التي تزردها
بحثا عن متعة خفية لتجد أنك قهمت عن الطعام.
وتقلب جيبك فلا تجد ما كنت قد أودعته فيه.
هي هكذا الفضفضة
تمنُّ عليك حين تفتح لك أبوابها،
لتتعثر بالكلمات التي تصف عجزك،
وتستهلك طاقتك باسم بذل الأفضل
لتظهر هشاشة كنت تحاول مداراتها
ورغم ذلك
تبطئ.. لتعود أكثر نهما
كأنما أعلنت سلطتها عليك!

[نُـون]

كل خطوة تبدأ بفكرة،
الفكرة التي عليك أن تناظل من أجلها
لأجل الظفر بما تراه حقا لك!
كل شخص منا فقد قريبا
بسبب مرض العصر مرض السرطان
فبمجرد أن يطلق الطبيب لفظ ورم تتورم الأقداح
وتنتظر ما يكون بعد عدة تحاليل
التي نادرا ما تكون عكس ما توقع لها
منذ سنوات فقدت خالي
الذي أجرى عمليتين جراحيتين
لكن جرحه رفض أن يندمل!
وواصل المرض الخبيث انتشاره ليتآكل جسده
ربما من فرط الألم أو لخطأ طبي سقط من أعلى السرير
لفظ أنفاسه الأخيرة هناك بالجزائر العاصمة بعيدا عن أهله
فاجتمع الألمين ألم الشوق وألم المرض!
رحمه الله
-----
بعد خمس سنوات أو ست
ابنة عمتي اكتشف أنها مصابة بذات المرض
لم يستطع أهلها اخبارها الحقيقة
أخفوا ذلك عنها وعن أقاربها
وحين قادوها إلى المشفى لإجراء الأشعة
قرأت على اللافتات الأمراض السرطانية
لتجد نفسها في دوائر الألم وصرخات تتعالى جراء ما تراه
في تلك اللحظة أخبرتنا أن العالم انهار حولها
رغم أنها لم تكن تبكي!
لكنها حين رأت آلام من حولها شكرت وحمدت واستغفرت
كانت شعلة نشاط ومرح،
حاولت المحافظة على مرحها
وواصلت العلاج لم تستسلم تحسن وضعها
وقيل أنها شفيت من سرطان الأمعاء الغليظة
بعد عام عادت لإجراء التحاليل الدورية بمستشفى البليدة
فكانت الصدمة التي رهنتها
عاد المرض
كان هذه المرة أقوى منها وأشد صلابة
حتى الوضع المادي كان مستهلكا.
رحمها الله.
بعد عامين أصيب عديد من نساء العائلة العدد الذي أعرفه ثلاث
بسرطان الثدي
منهن من اختارت العلاج الطبيعي
ومنهن من اختارت المستشفيات
----

منذ مدة ليست بعيدة فقدنا سيدتين
احداهما زوجة خالي
التي انتقلت للعلاج بديار الغربةوأجريت لها عملية
فقدت اثرها حياتها.
والثانية عمتي أصيبت بسرطان البنكرياس
تنقلت إلى مستشفيات وعيادات خاصة بالعاصمه
إلى البليدة
إلى الأغواط
إلى ... حتفها الأخير

---
ما يجمع بينهم المعاناة
البعد الذي عليك وأهلك أن تتحمل عواقبه
الألم النفسي والسفر
استهلاكك روحيا وجسديا وماديا
لفظ المرض وحده
يسبب المعاناه والألم.
فلماذا على المريض أن يتحمل مصاريف أخرى تستهلكه
كم أود الخروج بالمسيرة البيضاء اليوم
للمطالبه بمستشفى للأمراض السرطانية بالجلفه
كم أرغب أن أحمل لافتة أكتب عليها
المرض لا يقتل
ما يقتل حقا هو الإهمال!

----
هو الوضع الكارثي المهول للمستشفيات
فإن لدغتك عقرب ستموت
إن صدمتك سيارة ستموت
إن أصبت ببوحمرون ستموت
إن أصابتك الكوليرا ستموت
ندرك أن الموت حق!
لكن المستشفيات وضعت لانعاش المرضى
لا لنقلهم إلى حتفهم بمزيد من الألم
المستشفيات للاستشفاء لا لأعود وأنا أحمل جرحا ثقيلا!
إن كان لدينا نقص في الأطباء فافتحوا أبواب الجامعات
إن كان لدينا نقص في التمريض فافتحوا الأبواب للممرضين
إن كان هناك نقص في الهياكل
فافتحوا كل الأبواب الممكنة فالصحة للجميع
ولا تدعونا نفقد أحباءنا بحرقتنا

[~ قدس ~]

صبرك يا الله وعفوك ..ورحمتك ..

[سفير الأيام]

بصراحة توحشت وحد العبد بزاااف ... لكن للاسف ... لن اتراجع عن عهدي الدي قدمته له

[toulay]

نلهث وراء معذبنا ونهدي حبيبا كل الجراح

[سَامِيَة]

بعض الأشياء نتمناها أن تحصل معنا كهدية حتى بدون غلاف أو كمفاجاة حيث لا يكون لنا أي دخل في تجسيدها على أرض الواقع لا من قريب ولا بعيد ليس لأن لنا أرواحا كسولة تعشق الأشياء الجاهزة وقد تعودت الحصول عليها من دون أدنى تعب بل لأن هناك مبادئ تسطر سير حياتنا

من منا لا يرغب بالحصول على المال الكثير
ولكن لو كانت السرقة السبيل الوحيد لذلك
سيعدل الكثيرين عن تلك الرغبة
وسيكتفون بجعلها أمنية وفقط طالما هم عاجزون عن بذل الطرق السليمة لتحقيقها وطالما أن الوسائل المتاحة لا تخدم عقيدتهم

[نُـون]

أصابعك المجنونة!
ليس من السهل أن تختصر الكلمات في كلمة
ولا أن تعلن العصيان بابتسامة!
كان من السهل أن تكدس الأحلام
في زواياك ومن ثم تحاول رسم ملامحها.
إنها المرة الأولى التي لم أجد بها طريقي
لكن طريقي وجدني.
واستبشر خيرا بي!
لعله لا يدري عمق الثقوب التي سأسببها له حين أبتسم.

[سَامِيَة]

عادة ما يخرج المحاربون من معاركهم بغنائم من أموال وأسلحة ومعادن ثمينة وغيره
أما أنا فقد خرجت من معركتي مع نفسي تلك بابتسامة..
إبتسامة رضى
لامبالاة
قناعة
إيمان
إبتسامة طمأنينة وسلام

[نُـون]

لا أشعر أني بحاجة لنهاية لأي نهاية
كل ما أحتاجه الآن هو معانقة البدايات والاكتفاء بها
البدايات دوما أشهى
البدايات تطرح الأسئلة
البدايات تجدد الرؤى
البدايات تكتب الأسس
البدايات شيء يشبهني
لا أريدها أن تنتهي لا أريدها أن ترتجف عند المنتصف
ويضمر وهجها كلما سقطت في أقفاص النهايات
فخلف كل نهاية لا شك بداية ما
بداية لن تنتهي

[نُـون]

الحقيقة كل الحقيقة أني لا أدرك شيئا
ولا أدري لم قلت نعم ولا لماذا هتفت يوما بلا!
رغم أن كل شيء مخبوء
ما تحمله الـ"لا" وما تحمله الـ "نعم" الروح وحدها
تحاول أن ترسم مسارا منعرجا لا أفهمه!
كأنه خارج عن نطاق إرادتي
لسنوات ما ظننت أني سأقول نعم حين أشعر بقوة تجذبني!
لكن هأنذي أهتف بها عاليا نعم نعم نعم
دون أن أدرك حقا إن كنت فعلا أنا من هتفت
فيما تواجهني اللاءات من كل حدب وصوب
لكني أتشبث بيقين لا أدري مصدره
أني سأكون هكذا أفضل رغم ما سأقدمه مما أسميها تنازلات
إلا أن اللامبالاة هي العنوان الأساسي
لا أبالي بما مضى ولا بمن مضى
ما دمت الآن أشعر براحة غريبة
سأواصل على هذا الدرب وسأتحمل نتائجه
لأنه وببساطة قراري!