السكن الوظيفي و أنانية بعض الأساتذة

[المنصور بن أبي عامر]

السلام عليكم
ما أكثر ما يشتكي الأساتذة من مشكل السكن و كيف أنهم يكترون و يسكنون الحمامات و الإقامات و الفنادق
لكن الواقع شيء آخر عندما توزع السكنات تجد أكثرهم لا يسكن بل يترك السكن إما فارغا تعشعش فيه الحشرات أو ينظفه قليلا ليقضي عطلة الصيف خاصة إذا كانت المدينة ساحلية
نعم لأن لديه سكن ملكه و قد تقولون من حقه و كيف يكون حقه الاستحواذ على سكن و عدم السكن فيه بينما غيره يعاني حقا و لم يستفد فقط لأنه تفوق عليه في سلم التنقيط
أنانية بعض الأساتذة هي التي حرمت الذين يعانون فعلا و ليس الوزارة و لا البيروقراطية بل هم يحقرون بعضهم بعضا
لا أتكلم عن فراغ و يمكنكم القاء نظرة على السكنات التي وزعت في ولاية عين تموشنت مثلا تم توزيع 50 مسكنا لأساتذة ادعوا جميعا أنهم محتاجون و يعانون الكراء و يعانون مشقة التنقل بين الولايات و في الأخير لم يسكن إلا 10 أو أقل في حين باقي السكنات منحت لعازبات ينتظرن العريس حتى يسكن و إذا لم يأت فالسكن مغلق حتى اشعار آخر و آخرون لم يفكروا حتى في زيارته و آخرون جعلوه منتجعا لزيارة البحر فقط ............
ثم يقولون مشكل السكن ؟
حين يتخلص بعضهم من أنانيتهم تتحسن الأمور
السكن و غيره و لا حول و لا قوة إلا بالله .