جهنم ورحمة الله

[اشمان لمين]

بسم الله والصلاة على النبي ومن ولاه وبعد

هنا احببت ان أتكلم عن أمر من أمور الآخرة وهو نار جهنم
خلق الله الخلق وقدر فيها العذاب والجزاء وجعل النار مصيرا لمن أصر واستكبر وجعلها نارا سوداء
حمّاها 3000 سنة فكانت مكانا أكلها الحميم وشرابها الزيت الساخن
جعلها الله خلفة لغضبه وعذابه فكانت عدلا عادلا وكانت خلودا مخلدا لمن تجرأ أن يتحدى الله
كانت خلودا لمن دعاه الله لرحمته كانت عذابا لمن اشتاق له الله ولم يجبه
نار لها دركات كان أهون عذاب نعلين فيهما جمرتين من لبسهما أحس بالغليان والحميم 1000 سنة ... فمابالكم بالمخلد آلاف السنين
هذه النار سيخلد فيها من أجّـل الله له 99 رحمة فلم يكن له نصيب منها
ياااااااااااا الله من هؤلاء ولم خلقتهم ؟؟ :-
1-اناس كرمهم الله بالاختيار ( بعقل وارادة وفهم وبصيرة ويقين وعلم )
إرادة الله لم تجعلهم من اهل الشقاء
رزقنا الله ارادة وعقلا واختيارا
إرادة الله لم تتحكم فينا باختيار الشقاء,,,, { وماربك بظلام للعبيد }>>

ولكن اصرارنا وغفلتنا ( فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر ) ... ( وماتشاؤون إلا أن يشاء الله ),,
البعض يقول ان الله قدر عليهم جهنم حاش لله ان يكون ظالما

بما ان مشيئة الله سبقت وهي إما جنة أو نار قمشيئة الانسان هي اختياره
بمعنى ان الله كانت مشيئته في خلق الجنة والنار وكانت مشيئة الانسان التي هي باختياره وارادته ( اختيار الجنة او الجحيم )
وماربك بظلام للعبيد .يجب تمعنها وتدبرها فلاعذر ﻷي أحد بأنه لن يتوب الله عليه
جهنم محرقة من سيصبر عليها ؟؟ لا أحد لاموت ولاحياة فيها
كم سنعيش؟ عمرنا بين الستين والسبعين ( نوح ألف وخمسين سنه عاش ) فكأنه دخل من باب غرفة صغيرة وخرج من الباب الاخر
سبحان الله فكيف لنا ألا نخاف الله ونترك النوم والمعاصي ونعمل ونجتهد
صحيح المعصية واردة ولكن العمل والاجتهاد كل يوم حتى لايعذبنا الله اذا رحمنا الله وتجاوز عنا ورحمنا 99 رحمة ورقانا الى اعلى الدرجات
جهنم محرقة نارها لاينطفئ جنودها لهم سلاسل وأغلال ليس فيهم رحمة لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايومرون
جهنم ( ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون ) اتقوا الله تباكوا قوموا لياليكم ذوقوا طعم اﻹيمان
نسئل الله ان يرحمنا وان يوفقنا لان يرحمنا ويوفقنا لطاعته ونسئله أن لايعذبنا بذنوبنا
وان يدخلنا في رحمة من غير عذاب ولاحتى ذرة حساب
اعملوا فالدنيا دار عمل بلا حساب فاعملوا لرحمته
والاخره دار حساب بلا عمل
والسلام عليكم ورحمة الله

[محمد التابعي]

زحزحنا الله منها و انجى كل المسلمين منها
- الإيمان بكل نصوص القدر ومراتبه , ( العلم , الكتابة , المشيئة , الخلق), وأنه تعالى لا راد لقضائه , ولا مُعقب لحكمه .

- هداية العباد وإضلالهم بيد الله , فمنهم من هداه الله فضلاً , ومنهم من حقت عليه الضلالة عدلاً .

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء "

وفي صحيح مسلم أيضا ، من حديث عائشة بنت طلحة ، عن خالتها عائشة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، أنها قالت : دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار ، فقلت : يا رسول الله طوبى له ، عصفور من عصافير الجنة ، لم يعمل السوء ولم يدركه . فقال [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خلق الجنة ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم "

وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود [ رضي الله عنه ] ثم يبعث إليه الملك ، فيؤمر بأربع كلمات ، فيكتب : رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد " .

وتقدم أن الله [ تعالى ] لما استخرج ذرية آدم من صلبه وجعلهم فريقين : أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، قال : " هؤلاء للجنة ولا أبالي ، وهؤلاء للنار ولا أبالي " .

والأحاديث في هذا كثيرة ، ومسألة القدر كبيرة ليس هذا موضع بسطها .

[اشمان لمين]

راجع العقيدة بقلبك وعقلك
واستفت قلبك ولو أفتوك كلامي منطقي ولست هنا ﻷناقشك في مسائلك
انا مقتنع بم قلت ( وماربك بظلام للعبيد )
والسلام عليكم