نظرة اليهود لبقية الأجناس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نظرة اليهود لبقية الأجناس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-31, 14:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse نظرة اليهود لبقية الأجناس



تختلف العقائد باختلاف الثقافات و الشعوب, و باختلاف الأديان و العقائد تختلف النظرة إلى الآخر, فنحن المسلمون مثلا نعتبر غير المسلمين كفارا أو مشركين أو منافقين, بيد أن هذه الصفات لا تعدو كونها صفة لمعتقداتهم و ليس لطبيعتهم الإنسانية و البشرية, و هي تزول بمجرد زوال المسبب الذي هو العقيدة الفاسدة.


و كذلك النصارى, فهم يعتبرون غيرهم ضالين لا خلاص لهم إلا بإتباع المسيح و الإيمان بالثالوث المقدس. أما باقي العقائد فهي لا تهتم إلا بنفسها باعتبار معتقديها قلة قليلة.


أما إذا بحثنا في عقائد اليهود, فإننا نجد أن الصفات و النعوت التي يطلقونها على غيرهم غريبة عجيبة متعددة, و تتفاوت في الشناعة و الدونية. فهم يسمون غيرهم بالأغيار. و الأغيار أو غير اليهود لهم في التلمود وفي التراث اليهودي بشكل عام أسماء مختلفة حسب الظروف التاريخية لذلك الإسم. كما أن الإسم الأكثر شيوعا في التلمود وفي الثقافة اليهودية لوصف غير اليهودي هو "الغوي" والذي يعني غير اليهودي.


و إذا تأملنا في اعتقادات اليهود فإننا نجدهم يصفون أنفسهم بداية بشعب الله المختار تارة, و بأبناء الله و أحبائه و غيرها من صفات التكبر و الرفعة, و من هذا المنطلق نجدهم يبالغون في مدح أنفسهم و ذم الآخرين و نعتهم بنعوت فيها من الدونية و الحقارة ما فيها.


فاليهود يعتبرون غيرهم كالبهائم, والحاخامات انقسموا حول هذا الرأي فهناك حاخامات يعتبرون غير اليهود كالبهائم وآخرون يعتبرونه كإنسان. ويجب أن نوضح أن هذه النظرة أساسها موجود في العهد القديم ففي سفر حزقيال: "وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل". و هذه الفقرة كانت تتكلم عن سيدتين ارتكبتا خطيئة الزنا مع غير اليهود.


و قد ذهب اليهود إلى أبعد من ذلك, ففي التلمود نجد أن الإسرائيلي يعتبر أفضل من الملائكة عند الرب, ويعتقد اليهود كما في أراء الحاخامات أن اليهودي جزء من الله كما أن الابن جزء من أبيه. و جاء في التلمود كذلك أن غير اليهودي الذي يضرب يهوديا يستحق الموت, أما إذا حدث العكس فلا يكون على اليهودي شيء, و إن الفرق بين اليهودي وغير اليهودي كالفرق بين الإنسان والحيوان. ويعتبر التلمود أيضا الأجانب كلابا, و ذكر في كتب أخرى أن الكلاب أفضل من الأجنبي (الأغيار , غير اليهود) لأنه مصرح لليهودي أن يطعم الكلاب في الأعياد وغير مسموح له أن يطعم الأجانب.


وقد قال الرابي مناحم : أيها اليهود إنكم من بني البشر ,لأن أرواحكم مصدرها روح الله, وأما باقي الأمم فليست كذلك لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسة. و كان هذا رأي الحاخام أريل أيضا لأنه كان يعتبر الخارجين عن الدين اليهودي خنازير تسكن الغابات, ويلزم المرأة أن تعيد اغتسالها إذا رأت عند خروجها من الحمام شيئا نجسا كالكلب أو الحمار أو المجنون أو غير اليهودي. فالخارج عن دين اليهود هو حيوان على العموم وقد قال الحاخام (اباربانيل): المرأة الغير اليهودية هي من الحيوانات, وخلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم لأنه لا يتناسب أن يخدمه ليلا ونهارا وهو على صورته الحيوانية.


و من تعاليمهم كذلك أنه يجب على اليهودي ألا يبالغ في مدح المسيحيين ولا يصفهم بالحسن والجمال إلا إذا قصد أن يمدحهم كما يمدح الإنسان الحيوان, ويعتبر غير اليهودي عدو الرب وعدوهم ولا يصح أن يستعمل معه الرأفة, وجائز لبني إسرائيل أن يغشوا الكفار و أن يخدعوهم لأنه جاء في التلمود: يجب أن تكون طاهرا مع الطاهرين ونجسا مع النجسين, ومحظور على اليهود أن يحيوا الأغيار بالسلام ما لم يخشوا ضررهم أو عداوتهم, أي أن النفاق مع غير اليهود جائز و أن الإنسان (اليهودي) يمكنه أن يكون مؤدبا مع الكافر ويدعي محبته كذبا إذا خاف أن يؤذيه, , وقد جاء في التلمود البابلي باب الطلاق 71/25 "ولا تسلم على الغيار مرتين" أي أن اليهودي إذا اضطر إلى إلقاء التحية فعليه أن يسلم مرة واحدة فقط و لا يعيدها. كما جاء في كتاب الحاخام موشيه بن ميمون "تثنية التوراه" سفر المعرفة الفصل الثاني "لا نسلم علي الأغيار مرتين أبدا ولا ندخل بيت الغريب لإلقاء التحية عليه و إذا قابلته في السوق حيه بلهجة فاترة.


و من جهة أخرى, فالأغيار في نظر التلمود هم دنسون مثل الإفرازات "البول والبراز" منذ طفولتهم, فولد الأغيار يكون دنسا كالسيلان عندما يبلغ العمر تسع سنوات ويوما، لأنه في نظر التلمود يكون عندئذ قادرا على ممارسة الجنس أما بنت الأغيار فتكون دنسة كالسيلان منذ أن تبلغ من العمر ثلاث سنين ويوما لأنها تكون منذ ذلك العمر ملائمة لممارسة الجنس و صالحة للزواج. أما إناث الأغيار فهن في رأي التلمود" طامثات أي دنسات منذ ولادتهن وإلى الأبد". و في مكان آخر يقول التلمود على لسان يهوه (أحتقر كل شعوب العالم لأنني خلقتهم من بذرة نجسة، أما أنتم بني إسرائيل فلقد خلقتكم من بذرة كريمة).


أما عن حكم الأغراب في الهلاخاة وفي القانون اليهودي فهو الموت، ورغم وجود بعض الآراء الحديثة لبعض الحاخامات التي تخالف هذا القانون إلا أنه بشكل عام وعند الغالبية العظمى للمصادر اليهودية فإن حكم الأغراب أو غير اليهود هو الموت. هناك مجموعة من الأغراب تستثنى من حكم الموت هي تلك التي تدعى في الثقافة التلمودية والتراث اليهودي بشكل عام "غير توشاف" وهم غير اليهود الذين يعيشون بشكل دائم بكنف اليهود.


و حكم الموت للأغراب في القانون اليهودي معقد ومتشعب ويحتاج إلى شرح مطول لا يحتمله هذا المقال ولكننا نستطيع أن نلخص وبشكل مبسط موقف الهلاخاة والقوانين اليهودية من هذا الحكم:


أولا: بناء على الغالبية العظمى من المصادر اليهودية فإن جميع عبدة الأصنام وهم الذين يعبدون غير الله أو يتوجهون في عباداتهم إلى غير الله مثل الأصنام أو يستعملون في عباداتهم الرموز الصنمية مثل الصليب وغيره وكذلك اليهود الذين خرجوا عن ملتهم فإن حكمهم في القانون اليهودي هو الموت.


ثانيا: وبناء على الغالبية العظمى من المصادر اليهودية فإن الغالبية العظمى للأغراب أو غير اليهود في وقتنا الحاضر لا ينطبق عليها لقب "الغير توشاف" ويعتبرون كفرة و عبدة أصنام و تستحق الموت حتى أولئك الذين يؤمنون بالتوراة و تعاليمها من الأغراب لا يستحقون لقب "الغير توشاف", ويعتبرون كفرة و عبدة أصنام ويستحقون الموت. و المسيحيون كذلك يعتبرون في المصادر اليهودية عبدة أصنام ، وبذلك وحسب الغالبية العظمى للمصادر الهالاخية فإن الملايين من الأغراب من مسيحيين و بوذيين وكونفوشيين وغيرهم من سكان هذه المعمورة يستحقون حكم الموت. أما الموقف من الإسلام والمسلمين فهو إلى حد ما موضع اختلاف, فهناك بعض المصادر التي تعلن أن أصحاب الديانة التوحيدية كالمسلمين يستحقون وضع "غير توشاف" وهم بذلك يستثنون من الحكم بالموت. وهناك من يخالف هذا الرأي ويعتبر المسلمين لكونهم يستعملون في عباداتهم الرموز الصنمية مثل الطواف في الحج حول الحجر الأسود بأنهم عبدة أصنام ويستحقون الموت.


و حكم الموت على الأغيار يجب أن يصدر عن المحاكم اليهودية, غير أنه و في غياب هذه المحاكم يحق لأي يهودي بل هو واجب على كل يهودي أن يقتل الأغيار وحتى اليهود الكفرة عبدة الأصنام أو الذين يرفضون تعاليم الهالاخاة, و هذا ما يعلمه اليهود لأولادهم منذ الصغر حتى يتغلغل كرههم و حقدهم على غيرهم من الأغيار في صدور أبناءهم.


لقد أثار هذا القانون نقدا لاذعا في الأوساط غير اليهودية ولذلك أعلنت المؤسسات اليهودية المسؤولة بأن هذا القانون أصبح في الظروف الحالية غير ساري المفعول ومنعت من أن يقوم اليهود في حالة السلم بقتل الأغيار. ولكن في حالة وقوع ذلك وقام يهودي بقتل أحد الأغيار فإن الحكم على اليهودي القاتل و في رأي غالبية المصادر اليهودية يؤجل إلى حكم الآخرة ولا يجوز بتاتا أن يحاكم بواسطة المحاكم الأرضية. أما إذا حصل العكس وقام أحد الأغيار بقتل يهودي ما فيجب أن يكون قصاصه الموت.


أما قتل الأغيار في حالة الحرب فهو واجب على كل يهودي، وبما أن اليهود في حالة حرب مع الأغيار العرب و المسلمين في فلسطين فإنه من واجب كل يهودي أن يقتل العرب, ويجب أن لا يقاصص اليهودي على قيامه بهذا "الواجب". ولذلك ليس غريبا أن نسمع من حاخامات إسرائيل تصاريح تؤكد بشكل واضح على ضرورة قتل العرب. فلقد نشرت الصحيفة الإسرائيلية هآريتس بتاريخ 21 نوفمبر 2000 تصريحا لمجموعة من كبار حاخامات إسرائيل جاء فيه " أن واجبنا الديني يفرض علينا أن نقيم ضدهم ليس فقط الجهاد ولكن الهولوكوست. علينا أن نقتلهم جميعهم (يعني العرب) بما فيهم النساء والأطفال وحتى جميع حيواناتهم إلى آخر قطة أو كلب لهم".








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لبقية, الأحواز, اليهود, نظرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc