عن عائشة- رضى الله عنها- قالت : لما كان مرض النبى صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة مع الهجرة الاولى لأرض الحبشة- يعنى للكنيسة ماريا ((هذا اسم الكنسيه)) فقال النبى صلى الله عليه وسلم :: ( ان اؤلئك اذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور أؤلئك شرار الخلق عند الله يوم القيــامة ) والحديث رواه البخارى ومسلم وغيرهما ..
وعن عبد الله بن مسعود –رضى الله عنه – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ان من شرار الناس من تدركه الساعة وهم احيـــــاء ؛ومن يتخذون القبور مسـاجد )
وما رواه البخارى مسلم وغيرهما فى من حديث عائشة – رضى الله عنها –وابن عباس –رضى الله عنه – قالا :: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم المرض _ اى الموت_ طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه؛وقال صلى الله عليه وسلم :: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذو قبور انبيائهم مساجد ) تقول عائشة : يحذر ما صنعوا فرسول الله عليه صلوات الله وسلامه عليه يحذر مما يصنعن اليهود والنصارى ؛كان اليهود والنصارى اذا مات لهم نبى اتخذو قبره مسجدا فرسول الله صلى الله علسه وسلم يلعن هؤلاء لفعلهم هذا ؛ويحذر امته ان يفعلو مثلما فعلو .. وقال صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح البخارى ومسند احمد وغيرهما من حديث عائشة _رضى الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مرضه الذى لم يقم منه : (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذو قبور
هويتنا هي في كتاب الله وسنة نبيه وليست الآثار كما يعتقد بعض الناس