الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-01-07, 15:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5) الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )


يقول الله تعالى فى أول سورة : ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) [البقرة (1)].

ولنتأمل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، ونتدبر الحكمة فى أن الله تعالى قال : ( ريب ) ، ولم يقل : " شك ".

· إذا رجعنا إلى معاجم اللغة وقواميسها ، وجدنا أغلبها يفسر كلا منهما على أنها الأخرى. فيقولون الشك هو الريب ، والريب هو الشك.


· وهذا الكلام إذا جاز فى اللغة فإنه لا يجوز فى كلام الله. وأقصد بقولى هذا أن كل كلمة فى كتاب الله تقوم بمعنى لا يقوم بها كلمة أخرى. والمترادفات تشترك فى أصل المعنى

ولكن لكل مفردة منها خصوصية لا تؤديها ولا تقوم بها ولا تدلل عليها لفظة أخرى.

· وهذا ما أسميه بعلم المعانى.

· وقضية المترادفات اللغوية واشتراكها أو افتراقها فى المعنى ، قضية خلافية قديمة بين علماء اللغة والبلاغة ، فهم على قولين :

= القول الأول : يقولون بأن المترادفات يمكن أن تتطابق فى المعنى ، بحيث تقوم الواحدة بجميع معانى اللفظة التى ترادفها تطابقاً كاملاً.

= والقول الثانى : يذهب إلى غير ذلك ،فيقولون أن المترادفات تشترك فى أصل المعنى ، وتختلف من حيث الدلالة النهائية لكل منها.

وأجد نفسى أكثر ميلاً إلى هذا القول الأخير. ولكننى لست بذلك الذى يرجح بين كلام العلماء ، فيقول هذا صواب وذاك خطأ ، ولا أستطيع أن أبخس حق الفريق الأول ولا أن أنفى ما قالوه جملة وتفصيلاً.

ولكننى – فى نفس الوقت – أؤمن إيماناً قاطعاً أن كل كلمة فى كتاب الله لها معنى تنفرد به عن جميع مفردات اللغة ، وهذا المعنى لا يمكن أن يوجد أو تقوم به كلمة أخرى. لماذا؟

لأنه لو افترضنا – جدلاً - وجود كلمة فى كتاب الله يمكن أن نستبدلها بكلمة أخرى تؤدى نفس معناها ، نكون بهذا قد استدركنا شيئاً على الله ، وهذا محال ، وحاشى لله أن يحدث هذا ، ومن قال به فقد كفر.

وعليه فلو صحت وجهة نظر الفريق الأول وهو جواز أن توجد كلمتان مترادفتان فى اللغة ، وكل منهما تدل دلالة كاملة على معانى مرادفتها

أقول : لو أننا وجود هاتين الكلمتين ، لَما جاز أن تكون إحداهما موجودة فى كتاب الله.

ولنعد إلى قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ولنتأمل اختيار الله لكلمة : ( ريب ) وليس : " شك " .

بحثت عن الفرق بين معنى الكلمتين فوجدت أن المعاجم والقواميس تشير - اختصاراً - إلى أن كلاً منهما بمعنى الأخرى.

ولكن فى كتاب : " فروق اللغة " قال : الريب هو الشك بتهمة ".

وهو يقصد أن القرآن الكريم الذى كان النبى – صلى الله عليه وسلم – يتلوه على الكافرين صباح مساء ، هذا القرآن لا شك فيه ، كما أنه لا تهمة فى مُبلّغه ألا وهو النبى صلى الله عليه وسلم.

نتأمل ونتدير هذا الاستخدام العجيب لكلمة : ( ريب ) فى هذا الموضع بالذات والذى يأتى بتبرئة للرسالة وهى القرآن وللرسول فى نفس الوقت.

ولنتأمل أيضاً هذا التلازم والترابط المهم بين الرسالة والرسول ، وهذا التلازم والترابط موجود بكثرة فى كتاب الله ، لنعلم أنه لا رسالة بلا رسول ، ولا رسول بلا رسالة.

وكما أن الرسالة هى رسالة صدق ، فكذلك فإن المرسل يجب أن يكون صادقاً ، وعلى قدر صدق الرسول يكون صدق الرسالة. فإذا بطل إحداها بطلت الأخرى ، فهذه وسيلة لتلك الغاية.

وهنا أتوجه بسؤالى إلى من ينكرون السنة المحمدية ، وأقول لهم : ما تفسيركم لقول الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ؟ وما معنى : ( ريب )؟

إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك

فسأقول لكم : حسناً

إن جاز لكم ما قلتم

فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة

علمائها وعامتها ، وإن أبيتم فقد أقررتم بلسان حالكم على استحالة انفصال الرسالة عن الرسول

وأقررتم كذلك أنه لا يمكن أن نستبدل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ليحل محلها : " لا شك فيه "

وذلك لأن قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) تشير إلى معنى إضافى لا يوجد فى : " لا شك فيه " وهو شئ خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يستغنى عنه.

أليس فى هذا دليل قاطع على حجية السنة؟!!!!!!








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-01-07, 16:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي عبد الرحمان ... وبعد :
ربما يكفي سؤال واحد فقط لدحض مزاعمهم وتهافتهم ...

كيف عرفنا وعرف الصحابة الكرام بأن القرآن الكريم كلام الله؟
أليس بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

أليس هذا دليل واضح على حجيّة السنة
شكرا أخي عبد الرحمان على ما تبذلونه
في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-07, 16:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي عبد الرحمان ... وبعد :
ربما يكفي سؤال واحد فقط لدحض مزاعمهم وتهافتهم ...

كيف عرفنا وعرف الصحابة الكرام بأن القرآن الكريم كلام الله؟
أليس بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

أليس هذا دليل واضح على حجيّة السنة
شكرا أخي عبد الرحمان على ما تبذلونه
في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين

عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

لقد اصبت الحق ايضا اخي الفاضل

ف قليل من الكلام الموجز يكفي و الله اعلم
لكن نستزيد حتي نغلق جميع ابواب الشيطان

اسعدني حضورك المميز مثلك
و في انتظار مرورك العطر دائما

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc