على ضفاف قلبي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

على ضفاف قلبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-02-24, 22:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Amàssuo Diamand
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Amàssuo Diamand
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي على ضفاف قلبي

و يحدث لي دائما أن أذهب بلا عودة و أعود بلا ذهاب . أن أبقى عالقا في منتصف الطريق . جزء منّي يدعوني للمضي و اكمال ما بدأته و الجزء الآخر يفضّل اسدال الستار و انهاء كل هذا
بعد كل ما مرّ عليّ في محطّات مخيلتي و في قطار تفكيري ، دون أن أنسى مسافري قلبي ... ها أنا الآن ضائع ، لا يد تقترب منّي و لا أحد يفكّر بي ... تبًا لعقلي و لكل ما يحيط به من دماء تحملك في عروقي ، تتدفّق و تجري رافضة الوقوف في محطّة قلبي .
أريد ترك كل شيء و الإبتعاد و يعود بي شريط الذكريات إلى أول لقاء ، كيف بادرت بالكلام و التحدث ، كيف كنت أرى و أشاهد . كل تلك الأحداث تمرّ سريعا أمامي ... فجأة يأتيني شعور الانهزام متنكرّا في زيّ الحزن . لقد تعلمت تحقيق ما أردت دوما ، لكنك مشابهة لأحلامي و لأيامي و لآلامي ... كلكم من صنف واحد !
جميل حقا حين أراكم و أحس بكم بعدها اتيقن بأنكم سراب رغم جمالكم . فكم انتظرت لأحقق شيئا من كل جميل أتى ، لكن عجزت عنه حتى إختفى ، حتى ابتعد و بقي ذكرى . و معك أيضا لازلت لا أعلم ... بين الماضي و المستقبل يوجد الحاضر ، ذلك الذي تعيشين فيه و كل العالم ، أمّا عني فأنا أعيش كل حدث في زمن مختلف .
دائما بقلبي و أحيانا بفكري و مرّات كثيرة أسافر فيها بروحي و يغيب عنّي جسدي . هكذا أنا " كوكب " لا يسع الكثير . باطنه غريب تعيس لكن يقدّر كل شيء نفيس ... و مازلت لا أعلم









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-02-25, 14:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

سلمت أناملك أخي الكريم

خاطرة جميلة جدًا ، قرأتُها أكثر من مرة

أخي الطيب هناك بعض الهفوات

و يحدث لي دائما أني أذهب بلا عودة و أعود بلا ذهاب

أني أبقى عالقا في منتصف الطريق .

جزء منّي يدعوني للمضي و اكمال ما بدأته

و جزءٌ آخر يفضّل اسدال الستار و انهاء كل هذا

بعد كل ما مرّ عليّ في محطّات مخيلتي و في قطار تفكيري ،

دون أن أنسى مُسَافِري ، قلبي ...

ها أنا الآن ضائع ،

لا يدٌ تقترب و لا أحد يفكّر بي ...

تبًا لك عقلي و لكل ما يحيط بك من دماءٍ تَجُوبُ عروقي

مُتدَفِقَة ،رافضة الوقوف في محطة نبضاتي .

أريد ترك كل شيء و الإبتعاد

و يعود بي شريط الذكريات إلى أول لقاء ،

كيف بدأتُ بالكلام و التحدث ،

كيف أصبحتُ أرى و أشاهد .

كل تلك الأحداث تمرّ سريعا أمامي ...

فجأة يأتيني شعور الانهزام متنكرّا في زيّ الحزن .

لقد تعلمت تحقيق ما أريد دوما


أما عنا فنقول أنك كوكبٌ يَزخر بالإبداع ، سعيدين جدًا أن مجرتنا الجلفوية تمتلك كواكب و نجوم ساطعة

دام بريقكم









آخر تعديل بسمة ღ 2019-03-10 في 11:44.
رد مع اقتباس
قديم 2019-03-03, 02:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Amàssuo Diamand
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Amàssuo Diamand
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا ، بارك الله فيك أختي الفاضلة
لكن . لقد صدقتِ في جزء ممّا قلتِ و أخطأتِ في جزء . أحيانا يجب عليك فهم المعنى المقصود و من المُخاطَب ؟ حينها ستعرف أن الأخطاء الإملائية هي نظرة كل قارئ و أسلوب قراءته فقط.
على العموم شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-04, 12:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بـــيِسَة
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية بـــيِسَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام

سلمت يدااااك اخي الكريم

بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-10, 18:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سيدتي الفاضلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمةُ الصَفاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

سلمت أناملك أخي الكريم

خاطرة جميلة جدًا ، قرأتُها أكثر من مرة

أخي الطيب هناك بعض الهفوات

و يحدث لي دائما أني أذهب بلا عودة و أعود بلا ذهاب

أني أبقى عالقا في منتصف الطريق .

جزء منّي يدعوني للمضي و اكمال ما بدأته

و جزءٌ آخر يفضّل اسدال الستار و انهاء كل هذا

بعد كل ما مرّ عليّ في محطّات مخيلتي و في قطار تفكيري ،

دون أن أنسى مُسَافِري ، قلبي ...

ها أنا الآن ضائع ،

لا يدٌ تقترب و لا أحد يفكّر بي ...

تبًا لك عقلي و لكل ما يحيط بك من دماءٍ تَجُوبُ عروقي

مُتدَفِقَة ،رافضة الوقوف في محطة نبضاتي .

أريد ترك كل شيء و الإبتعاد

و يعود بي شريط الذكريات إلى أول لقاء ،

كيف بدأتُ بالكلام و التحدث ،

كيف أصبحتُ أرى و أشاهد .

كل تلك الأحداث تمرّ سريعا أمامي ...

فجأة يأتيني شعور الانهزام متنكرّا في زيّ الحزن .

لقد تعلمت تحقيق ما أريد دوما


أما عنا فنقول أنك كوكبٌ يَزخر بالإبداع ، سعيدين جدًا أن مجرتنا الجلفوية تمتلك كواكب و نجوم ساطعة

دام بريقكم
السّلام عليكم،

قرأتُ النّص وأعجبتُ بجماله وسلاسته. أمّا الأخطاء التّي أشرتِ إليها فأظنّ
أنّها لا تستدعي كلّ ما تفضّلتِ به من تغييرات.
فمثلا " ويحدث لي دائما أنْ أذهبَ بلا عودةٍ وأعودَ بلا ذهابٍ " أجدُ "أنْ" أخفّ من "أنّي" وقد استعملها مرّة واحدة تجنّبا للتّكرار.

ولأنّ تشكيل النّص يساهم في ايصال الفكرة بسهولة كما ذكرتِ
، سأستسمح صاحبه في تشكيل بعض الكلمات، وليصحّح لي مالم أوفَّق في ذلك.

"و يَحدُثُ لي دائما أنْ أذهبَ بلا عودةٍ و أعودَ بلا ذهابٍ . أنْ أبقى عالقا في منتصفِ الطّريقِ. جزءٌ منّي يدعوني للمضيِّ و اكمالِ ما بدأتُهُ والجزءُ الآخرَ يفضّل اسدالَ السِّتار وانهاء كلِّ هذَا بعدَ كلِّ ما مَرَّ عليّ في محطّاتِ مخيّلتي وفي قطارِ تفكيري، دُون أنْ أنسى مُسَافرِي قلبي ... ها أنا الآن ضائعٌ ، لا يدَ تقتربُ منّي ولا أحدَ يفكّرُ بي ... تبًا لعقلي ولكلِ ما يحيطُ بهِ من دماءٍ تحمِلُكِ في عروقي، تتدفّقُ وتجري رافضةً الوقوفَ في محطّةِ قلبي.
أريد تركَ كلّ شيء والإبتعاد ويعودُ بي شريط الذكريات إلى أوّل لقاء ، كيف بادَرْتِ بالكلامِ و التحدث ، كيف كنتُ أرى وأشاهد. كلّ تلك الأحداثِ تمرُّ سريعا أمامي ... فجأة يأتيني شعور الانهزام متنكرّا في زيّ الحزن . لقد تعلّمتُ تحقيقَ ما أردت دوما، لكنّكِ مشابهةٌ لأحلامي و لأيامي و لآلامي ... كلكم من صنف واحد !
جميل حقا حين أراكم و أحسّ بكم، بعدها أتيقّن بأنكم سراب رغم جمالكم . فكم انتظرتُ لأحقق شيئا من كلِّ جميلٍ أتى، لكن عجزتُ عنه حتى اختفى ، حتى ابتعدَ و بقيَ ذكرى. و معكِ أيضا لازلتُ لا أعلم ... بين الماضي و المستقبل يوجد الحاضر ، ذلك الذي تعيشين فيه وكل العالم ، أمّا عني فأنا أعيش كلّ حدثٍ في زمنٍ مختلف.
دائما بقلبي و أحيانا بفكري و مرّات كثيرة أسافر فيها بروحي ويغيب عنّي جسدي. هكذا أنا " كوكب " لا يسع الكثير. باطنه غريب تعيس لكن يقدّر كل شيء نفيس ... و مازلت لا أعلم"
وأخيرا
، أظنّ أنّ جمال الخواطر يكمن في غموضها واختلاف تأوليها من قارئ لآخر.










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-16, 15:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
layanedz
عضو محترف
 
الصورة الرمزية layanedz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
طرحك جميل جدا
قرأت خاطرتك أكثر من مرة لاعجابــي بكلمااتك
اتمنى لك المزيد من الابداعات









رد مع اقتباس
قديم 2019-03-16, 15:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب يومكم أيها الافاضل
أختي الغالية سيدتي الفاضلة، أخي الكريم Amàssuo Diamand
ذاك مجرد رأي فقط ، لما لهذه الحساسية
على أي حال نعتدر ان اخطأنا
سلام










آخر تعديل بسمة ღ 2019-03-16 في 15:48.
رد مع اقتباس
قديم 2019-03-23, 21:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
naya sona
عضو جديد
 
الصورة الرمزية naya sona
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خاطرة رائعة فكرة و اسلوبا....كما انها تحمل في طياتها أحاسيس معبرة تجعل القارئ يعيش الموقف.....
بالتوفيق أخي الكريم









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc