أيها الرجال إفسحوا الطريق للنساء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أيها الرجال إفسحوا الطريق للنساء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-28, 01:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
najibchergui
عضو جديد
 
الصورة الرمزية najibchergui
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse أيها الرجال إفسحوا الطريق للنساء

بعثت فتيات من دمشق بضفائرئهن إلى خطيب المسجد الأموى بدمشق سبط بن الجوزي لتكون قيوداً ولجماً لخيول المجاهدين الذين يخرجون لتحرير فلسطين من براثن الصليبيين خطب الشيخ خطبة حروفها من نار ، تلدغ الأكباد وهو يمسك بشعور الفتيات وقال : يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم ، يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم ، يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة ..يا أيها الناس .. مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟؟؟ يا ويحكم .. أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم التى سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟؟؟ أما يهز قلوبكم وينمى حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ؟؟؟ أما فى البلد عربى ؟ أما فى البلد مسلم ؟ أما فى البلد إنسان ؟ العربى ينصر العربى ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلطسين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً ... أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟؟؟ يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادى الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ، يا نساء بعمائم ولحى .. أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ياناس أتدرون مما صنعت هذه اللجم والقيود ؟؟؟
لقد صنعتها النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به فلسطين .. هذه والله ظفائر ذوات الخدر ، التى لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب فى سبيل الله ، وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوانب لكم وضفائر ... إنها من شعور النساء ، ألم يبق فى نفوسكم شعور .. !!
ثم ألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ : تصدعى أيتها القبة ، ميدى يا عمد المسجد ، انقضى يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم ... فصاح الناس صيحة ماسمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت
قال تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-09-28, 11:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أختكم
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية أختكم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الذكرى و إنها لحالة تقشعر منها الأبدان!

إلا أنني استهجنت أسلوب الخطبة الذى يتسم بالحداثة لما قد يكون عليه أسلوب خطابة سبط العالم الكبير ابن الجوزي والعصر الذي عاش فيه, لذلك فقد بحثت في هذا و نتيجة بحثي هي أن هذه القصة منسوبة لسبط الجوزي و ليست له و إنما ألفها الشيخ علي الطنطاوي وهذا ماكتبه الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي عن ذلك والله أعلم !

وإليك السؤال المطروح و جواب الشيخ :

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله الجنة، لي سؤالي علمي:

لقد قرأت مقولة منسوبة لابن الجوزي، يقول فيها: "أيها الناس، لقد دارت رحى الحرب، ونادى منادي الجهاد، وتفتحت أبواب السماء، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب، فأفسحوا الطريق للنساء؛ يدرن رحاها، واذهبوا، وخذوا المخامر والمكاحل، يا نساء بعمائم ولحى". وأريد أن أعرف:
أولاً- هل هذه المقولة أو الكلمة قالها ابن الجوزي بالفعل؟

ثانياً- ما اسم الكتاب أو المجلد الذي وردت فيه؟
الجواب:
فهذه الخطبة قد انتشرت على المواقع الإلكترونية، ومنتديات الحوار، وتداولها الناس وبعض الكتاب، وهي منشورة في عدد من أعداد مجلة "الكوثر"، ولكن لم نقف عليها في كتب ابن الجوزي المتاحة لنا، ولا في ترجمته في كتب التراجم ولا في مصدر آخر، وألفاظها ليست الألفاظ المستعملة في وقت ابن الجوزي، بل ألفاظ الأعصار المتأخرة، فالذي يغلب على الظن أنها لاتصح نسبتها إليه – والله أعلم - وإليك نص هذه الخطبة:

قال ابن الجوزي على منبر المسجد الأموي: أيها الناس، ما لكم نسيتم دينكم، وتركتم عزتكم، وقعدتم عن نصر الله؛ فلم ينصركم، حسبتم أن العزة للمشرك، وقد جعل الله العزة له، ولرسوله وللمؤمنين، يا ويحكم! أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يحط على أرضكم، التي سقاها بالدماء آباؤكم، يذلكم ويستعبدكم، وأنتم كنتم سادة الدنيا؟!

أما يهز قلوبكم وينمي حماسكم مرأى إخوان لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف؟! فتأكلون وتشربون وتتمتعون بلذائذ الحياة، وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب، ويخوضون النار، وينامون على الجمر؟! يا أيها الناس، إنها قد دارت رحى الحرب؛ ونادى منادي الجهاد، وتفتحت أبواب السماء؛ فإن لم تكونوا من فرسان الحرب، فافسحوا الطريق للنساء؛ يدرن رحاها، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل، فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها. يا ناس، أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود؟ لقد صنعتها النساء من شعورهن؛ لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها، هذه والله ضفائر المُخَدَّرَات - النساء المستترات في خدورهن- لم تكن تبصرها عين الشمس صيانةً وحفظاً؛ قطعنها؛ لأن تاريخ الحب قد انتهى، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة، الحرب في سبيل الله، ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها، فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وضفائر، إنها من شعور النساء، ألم يبق في نفوسكم شعور؟!

تنبيه وتوضيح
بعد نشر هذه الاستشارة ورد إلى موقعنا تنبيه من الأخت الفاضلة رضا من الكويت ذكرت فيه: أن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى هو من ألف خطبة ابن الجوزي وأنه قد ذكر ذلك في كتابه ((الذكريات)) الجزء الثالث صفحة 314.

وبالعودة إلى الموضع الآنف من ((ذكريات علي الطنطاوي)) وجدنا صدق ما أوردته الأخت الكريمة، ولكن مع ملاحظة أن الخطبة نسبها الطنطاوي إلى سبط ابن الجوزي وليس إلى جده ابن الجوزي، وقد ذكر الطنطاوي وضعَه لهذه الخطبة في سياق الحديث عن التزيُّد في الأخبار، وإعمال الخيال في القصص التاريخية، وإليكم كلام الشيخ كاملاً:

((ولي كتاب اسمه "قصص من التاريخ" آخذ فيه أسطرًا معدودة، أو حادثة محدودة, فأُعمل فيها خيالي، وأجيل فيها قلمي، حتى أجعل منها قصة. بدأت بهذا العمل من سنة 1930م، من حين كنت أشتغل في جريدة "فتى العرب"، والقصص الأولى منشورة في كتاب لي نفد من دهر طويل كان اسمه "الهيثميات".

من هذه القصص ما ذكره المؤرخون من أن امرأة من دمشق رأت انقسامَ المسلمين وتقاعسهم عن قتال الصليبيين، وأرادت المشاركة في الجهاد، فعملت ما تقدر عليه: قصَّت ضفائرها، وبعثت بها إلى سِبط ابن الجوزي (أي ابن ابنته) خطيب الجامع الأموي في دمشق؛ ليكون منها قيدٌ لفرسٍ من خيول المجاهدين.

ويقول المؤرِّخون: إنه خطب خطبةً عظيمة ألهبت الدماء في العروق، وأسالت الدموع من العيون، وأثارت الحماسة وأيقظت الهِمم، فلما كتبتُ القصة على طريقتي، ألَّفتُ أنا خطبةً قلت: إنها التي ألقاها على الناس.

وحَسِبَ الناس أن هذه هي الخطبة الحقيقية، حتى أن خطيب المسجد الحرام الرجل الصالح الشيخ عبدالله خياط نقل فقرات منها في خطبة الجمعة على أنها خطبةُ سبط ابن الجوي)).










رد مع اقتباس
قديم 2007-09-28, 17:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
najibchergui
عضو جديد
 
الصورة الرمزية najibchergui
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse وإقصص القصص لعلهم يتذكرون

لشكر موصول لك أخى الكريم على تنبيهك وهذا يدل على ما تتمتع به من حس علمي وفقك الله
لكن الأمر هنا لا يزيد على ما سوف أذكره " عندما قرأت هذه القصة في موقع شبكة المحمل شعرت بإحاسيس عجيبة متناقضة رغبة في الضحك " بل فعلا ضحكت كثيرا عند قوله واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل " وأحسست برغبة في البكاء عند قوله " يا نساء بعمائم ولحى . " لكنى شعرت براحة نفسية عند قوله ".. فصاح الناس صيحة ماسمع مثلها ، ووثبوا يطلبون الموت !! " قلت إن الذكرى تنفع المؤمنين
ولأجل هذا فقط نقلت هذه القصة ليشاركنى إخواني هذه الأحاسيس ولم ألتفت إلى الكاتب ولا الأسلوب إطلاقا
ومهما قيل فهى تبقى قصة والقصة هى الأسلوب الذي يحث القرآن على إستعماله التذكير والوعظ شرط أن لا تتضمن كذبا على الله ورسوله قال تعالى وإقصص القصص لعلهم تذكرون










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc